█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كان عمر بن عبد العزيز يخطب ، فيقول : أيها الناس ! من ألَمَّ بذنب فليستغفر الله ، عز وجل ، وليتُب فإن عاد فليستغفر ، وليتُب . فإن عاد فليستغفر ، وليتب . فإنما هي خطايا مطوقة في أعناق الرجال ، وأن الهلاك ، كل الهلاك ، الإصرار عليها . ❝
❞ حدثنا عبد الرحمن ، عن مالك ، قال : قال عمر بن عبد العزيز لما خرج من المدينة : يا مزاحم ! نخشى أن نكون ممن نفت المدينة ، قال الشيخ أبو الفرج المصنف : إنما أشار إلى قول النبي في صفة المدينة : « تنفي خبثها » . ❝
❞ مازلنا في معركة خيبر حيث أَشَرَ ابن القيم رحمه الله بعض الأحكام الفقهية التي ترتبت عليها ..
🔸️منها محاربة الكفار ومقاتلتهم في الأشهر الحُرم🔸️ومنها : قسمة الغنائم للفارس ثلاثة أسهم وللراجل سهم🔸️ومنها : أنه يجوز لآحاد الجيش إذا وجد طعاماً أن يأكله ولا يُخمسه ، كما أخذ عبد الله بن المغفل جراب الشَّحْم الذي دُلِّي يوم خيبر ، واختص به بمحضر النبي ﷺ🔸️ومنها : أنه إذا لحق مدد بالجيش بعد تقَضَّي الحرب ، فلا سهم له إلا بإذن الجيش ورضاهم ، فإن النبي ﷺ كلم أصحابه في أهل السفينة حينَ قَدِمُوا عليه بخيبر - جعفر وأصحابه - أن يُسهِم لهم ، فأسهم لهم🔸️ومنها تحريم لحوم الحُمُرِ الإنسية ، صح عنه ﷺ تحريمها يوم خيبر ، وصح عنه تعليل التحريم بأنها رِجّس🔸️ومنها : جواز المساقاة والمزارعة بجزء مما يُخرج من الأرض من ثمر أو زرع ، كما عامل رسول الله ﷺ أهل خيبر على ذلك🔸️ومنها أنه دفع إليهم الأرض على أن يعملُوها مِن أموالهم ، ولم يدفع إليهم البِذْرَ ، ولا كان يَحمِلُ إليهم البذر من المدينة قطعاً ، فدل على أن هديه عدم اشتراط كونِ البذر من ربِّ الأرض ، وأنه يجوز أن يكون من العامل وهذا كان هدي خلفائه الراشدين من بعده🔸️ومنها : خَرْصُ الثمار على رؤوس النخل وقسمتها كذلك ، وأن القسمة ليست بيعاً🔸️ومنها : الاكتفاء بخارِص واحد ، وقاسم واحد🔸️ومنها : جواز عقد المهادنة عقداً جائزاً للإمام فسخه متى شاء🔸️ومنها : جواز تعليق عقد الصلح والأمان بالشرط ، كما عَقَدَ لهم رسول الله ﷺ بشرط أن لا يُغيبوا ولايكتموا🔸️ومنها : جواز تقرير أرباب التهم بالعقوبة ، وأن ذلك من الشريعة العادلة لا من السياسة الظالمة🔸️ومنها : الأخذُ في الأحكام بالقرائن والأمارات ، كما قال النبي لكنانة ( المالُ كَثير ، والعَهْدُ قَرِيبٌ ) فاستدل بهذا على كذبه في قوله : أذهبته الحروب والنفقة . ❝