❞ ملخص كتاب "هزيمة الإدمان"
سبع خطوات للتخلص من الإدمان يُعد الإدمان من أكبر التحديات النفسية التي يمكن أن تواجه الإنسان في حياته. لا يقتصر الأمر على تلك الصورة النمطية للإدمان على المواد المخدرة فقط، بل يمتد ليشمل سلوكيات وعادات قد تبدو غير مؤذية في البداية لكنها تتحول مع الوقت إلى مصدر من مصادر العجز والألم.
في كتابه "هزيمة الإدمان"، يقدم الدكتور لانس دودز رؤى عميقة تساعد على فهم الإدمان من منظور نفسي، موضحًا كيف يمكن للشخص أن يستعيد السيطرة على حياته من خلال تحليل الدوافع الكامنة وراء هذا السلوك، والتعامل معها بطرق صحية وفعالة.
إذا كنت تبحث عن فهم حقيقي لكيفية التغلب على الإدمان، فإن هذا الملخص سيقدم لك الأساسيات التي تحتاجها للبدء في رحلة التعافي. الفصل الأول: فهم الإدمان كآلية للتكيف: غير صحية للهروب من مشاعر العجز أو الألم.
مثال:
تخيل شخصًا يعمل في وظيفة مرهقة ويواجه ضغوطًا مستمرة دون الحصول على التقدير المناسب. قد يلجأ هذا الشخص إلى شرب الكحول كوسيلة مؤقتة للهروب من هذا الواقع المؤلم. مع الوقت، يتحول هذا السلوك إلى إدمان لأنه أصبح الطريقة الوحيدة التي يعرفها هذا الشخص للتعامل مع مشاعره السلبية.. ❝ ⏤لانس دودز
ملخص كتاب "هزيمة الإدمان"
سبع خطوات للتخلص من الإدمان
يُعد الإدمان من أكبر التحديات النفسية التي يمكن أن تواجه الإنسان في حياته. لا يقتصر الأمر على تلك الصورة النمطية للإدمان على المواد المخدرة فقط، بل يمتد ليشمل سلوكيات وعادات قد تبدو غير مؤذية في البداية لكنها تتحول مع الوقت إلى مصدر من مصادر العجز والألم.
في كتابه "هزيمة الإدمان"، يقدم الدكتور لانس دودز رؤى عميقة تساعد على فهم الإدمان من منظور نفسي، موضحًا كيف يمكن للشخص أن يستعيد السيطرة على حياته من خلال تحليل الدوافع الكامنة وراء هذا السلوك، والتعامل معها بطرق صحية وفعالة.
إذا كنت تبحث عن فهم حقيقي لكيفية التغلب على الإدمان، فإن هذا الملخص سيقدم لك الأساسيات التي تحتاجها للبدء في رحلة التعافي.
غير صحية للهروب من مشاعر العجز أو الألم.
مثال:
تخيل شخصًا يعمل في وظيفة مرهقة ويواجه ضغوطًا مستمرة دون الحصول على التقدير المناسب. قد يلجأ هذا الشخص إلى شرب الكحول كوسيلة مؤقتة للهروب من هذا الواقع المؤلم. مع الوقت، يتحول هذا السلوك إلى إدمان لأنه أصبح الطريقة الوحيدة التي يعرفها هذا الشخص للتعامل مع مشاعره السلبية.
في هذا الفصل، يتعمق دودز في أهمية فهم الجذور النفسية للإدمان، مثل الشعور بالعجز أو الفشل. ويقترح أن العلاج الفعّال يبدأ بتحديد هذه الأسباب والتعامل معها مباشرةً.
مثال:
شخص يعاني من فقدان وظيفة مفاجئ قد يشعر بالعجز والخوف من المستقبل. إذا لم يتمكن من معالجة هذه المشاعر بشكل صحي، فقد يلجأ إلى الإدمان على المخدرات أو القمار كوسيلة للهروب من واقعه.
يركز هذا الفصل على تقنيات محددة للتحكم في الرغبة في الإدمان. من خلال فهم الأسباب النفسية التي تقود إلى تلك الرغبة، يمكن تطوير استراتيجيات لتجاوزها بطرق صحية.
مثال:
في لحظة حرجة يشعر فيها الشخص بالميل للعودة إلى الإدمان، يمكنه استخدام تقنيات مثل التنفس العميق أو التأمل للسيطرة على تلك الرغبة وتحويلها إلى طاقة إيجابية.
يقدم هذا الفصل رؤية جديدة تربط بين مشاعر الغضب والإدمان. يرى دودز أن الإدمان غالبًا ما يكون نتيجة لمحاولة السيطرة على مشاعر الغضب أو التعبير عنها بطرق غير صحية.
مثال:
شخص يشعر بالغضب من عدم تحقيق أهدافه في الحياة قد يلجأ إلى تناول الكحول بكثرة للتخفيف من حدة هذا الغضب. معالجة الغضب بطرق صحية يمكن أن يقلل من الحاجة إلى الإدمان.
يشدد هذا الفصل على أن التعافي من الإدمان يتطلب بناء حياة جديدة قائمة على فهم الذات والتعامل مع المشاعر بطرق صحية. يقترح دودز أن تطوير علاقات اجتماعية صحية وأنشطة إيجابية يمكن أن يكون مفتاحًا للشفاء.
مثال:
شخص تعافى من إدمان المخدرات يجد في ممارسة الرياضة والاشتراك في أنشطة مجتمعية وسيلة جديدة لتحقيق الرضا النفسي، مما يساعده على البقاء بعيدًا عن الإدمان.
في الفصل الأخير، يركز دودز على أهمية التأمل والنظر بعمق في الذات لفهم الدوافع الداخلية التي تقود إلى الإدمان، والعمل على تغيير هذه الدوافع أو تعديلها.
مثال:
شخص يعاني من إدمان على الإنترنت قد يجد أن تخصيص وقت يومي للتأمل يساعده على فهم الأسباب التي تدفعه لقضاء ساعات طويلة على الإنترنت، وبالتالي العمل على تقليلها بطرق صحية.
❞ العلم وحده لا يكفى لأن يصون صاحبه ..فنحن نعلم ضرر التدخين وندخن ,ونرى الطبيب يعلم متالف الخمر ويشرب ..ونرى اكثر الناس يتبعون الشهوات والأهواء مع علمهم بحيوانية الشهوات وضلال الأهواء .
ونرى الأدباء والفنانين طلائع الوعى وقادته ..أهل إدمان وضحايا مخدرات.
ونرى القاضى يرتشى.
ونرى رجل القانون يسرق .
ونرى شرطه الأمن يعتدون على الأمن.
ونرى شهود الحق يحترفون الكذب.
ونرى أكثر الناس تهالكاً على الطعام هم كل بطين سمين أكرش ممن يعلم أن فى الأكل مقتله.
ونرى أستاذ الجامعة وحامل الدكتوراه يموت بالسكتة فى ملعب الكرة لأن الهدف دخل مرمى الأهلى أو مرمى الزمالك..فهل جهل الأستاذ المتعلم أن ما يجرى فى الملعب هو محض لعب ..وماذا نفعه علمه.
ونجمع كلنا على أن ما يعرضه التليفزيون سخف ومع ذلك نتجمع حول الشاشة نمضى ونحملق فيها كالبلهاء نخرج من مسلسلة لندخل فى مسلسلة.
ونرى رجل الدين أول من يسقط فيما ينهى الناس عنه ..فهل جهل الحلال والحرام ؟!!
إن الحيوان ليعلم الحلال من الحرام ..والقطة تأكل ما تلقيه لها بيدك وهى جالسة عند قدميك تموء وتتمسح فإذا خطرت لها سرقة لقمة كان لها موقف آخر فراحت تتلفت وتخالس النظر عن يمين وعن شمال ثم هبشت قطعة السمك وولت الأدبار لتأكلها فى الخفاء.
وهى أفعال تدل على تمييز مؤكد بين اللقمة الحلال والحرام ..والقطة والحيوان ..وهى لم تدرس الفقة فى الأزهر ..فما بال رجل الدين الذى تفقه وتعلم.
ليس العلم إذن هو مفتاح الشخصية
ويمكن أن يكون عندك علم إينشتين ولا ينفعك علمك بل تكون أدنى الناس أخلاقاً وأرزلهم معاشرة.
وما اختلفت منازل الناس الخلقية بسبب تفاوتهم فى العلم..بل بسبب تفاوتهم فى شئ آخرهو الهمة والعزم..فلعلمك بضرر التدخين لا يكفى لأن تتجنبه وإنما الأمر يحتاج إلى شئ آخر هو الهمة والعزم ..وهذا أمر لا يتحقق إلا إذا تحول العلم فى داخلك إلى شعور ومازج القلب فأثمر النفور والكراهية للأمر الضار واستنهض الهمة إلى رفضه
وبالمثل لا يردع الدين صاحبه إلا إذا تحول العلم الدينى فيه إلى تمثل وشخوص وحضور للجلال الإلهى فأصبح يعبد ربه وكأنه يراه فتوقظ فيه تلك الرؤية الخوف والحب وتستنهض ما تراخى فيه من عزم وهمة..
وبدون هذة الهمة لا يثمر العلم أخلاقاً ولا يثمر حكمة.بل ينقلب العلم إلى النقيض ويتحول إلى أداة بطش وظلم .وتلك هى جاهلية العلم التى نراها اليوم ..فالأجهزة الإلكترونية تستخدم فى السرقة ..والذرة فى الهدم.. والكيميا فى أبتكار المخدرات ..والتكنولوجيا فى الحروب..والطب فى منع الحمل وإطالة اللذة..والأقمار الصناعية فى التجسس ..وعلوم الفضاء فى وضع القنابل المدارية حول الأرض وتهديد الناس ..والمتفجرات فى تعبئه الرسائل الملغومة.
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ العلم وحده لا يكفى لأن يصون صاحبه .فنحن نعلم ضرر التدخين وندخن ,ونرى الطبيب يعلم متالف الخمر ويشرب .ونرى اكثر الناس يتبعون الشهوات والأهواء مع علمهم بحيوانية الشهوات وضلال الأهواء .
ونرى أكثر الناس تهالكاً على الطعام هم كل بطين سمين أكرش ممن يعلم أن فى الأكل مقتله.
ونرى أستاذ الجامعة وحامل الدكتوراه يموت بالسكتة فى ملعب الكرة لأن الهدف دخل مرمى الأهلى أو مرمى الزمالك.فهل جهل الأستاذ المتعلم أن ما يجرى فى الملعب هو محض لعب .وماذا نفعه علمه.
ونجمع كلنا على أن ما يعرضه التليفزيون سخف ومع ذلك نتجمع حول الشاشة نمضى ونحملق فيها كالبلهاء نخرج من مسلسلة لندخل فى مسلسلة.
ونرى رجل الدين أول من يسقط فيما ينهى الناس عنه .فهل جهل الحلال والحرام ؟!!
إن الحيوان ليعلم الحلال من الحرام .والقطة تأكل ما تلقيه لها بيدك وهى جالسة عند قدميك تموء وتتمسح فإذا خطرت لها سرقة لقمة كان لها موقف آخر فراحت تتلفت وتخالس النظر عن يمين وعن شمال ثم هبشت قطعة السمك وولت الأدبار لتأكلها فى الخفاء.
وهى أفعال تدل على تمييز مؤكد بين اللقمة الحلال والحرام .والقطة والحيوان .وهى لم تدرس الفقة فى الأزهر .فما بال رجل الدين الذى تفقه وتعلم.
ليس العلم إذن هو مفتاح الشخصية
ويمكن أن يكون عندك علم إينشتين ولا ينفعك علمك بل تكون أدنى الناس أخلاقاً وأرزلهم معاشرة.
وما اختلفت منازل الناس الخلقية بسبب تفاوتهم فى العلم.بل بسبب تفاوتهم فى شئ آخرهو الهمة والعزم.فلعلمك بضرر التدخين لا يكفى لأن تتجنبه وإنما الأمر يحتاج إلى شئ آخر هو الهمة والعزم .وهذا أمر لا يتحقق إلا إذا تحول العلم فى داخلك إلى شعور ومازج القلب فأثمر النفور والكراهية للأمر الضار واستنهض الهمة إلى رفضه
وبالمثل لا يردع الدين صاحبه إلا إذا تحول العلم الدينى فيه إلى تمثل وشخوص وحضور للجلال الإلهى فأصبح يعبد ربه وكأنه يراه فتوقظ فيه تلك الرؤية الخوف والحب وتستنهض ما تراخى فيه من عزم وهمة.
وبدون هذة الهمة لا يثمر العلم أخلاقاً ولا يثمر حكمة.بل ينقلب العلم إلى النقيض ويتحول إلى أداة بطش وظلم .وتلك هى جاهلية العلم التى نراها اليوم .فالأجهزة الإلكترونية تستخدم فى السرقة .والذرة فى الهدم. والكيميا فى أبتكار المخدرات .والتكنولوجيا فى الحروب.والطب فى منع الحمل وإطالة اللذة.والأقمار الصناعية فى التجسس .وعلوم الفضاء فى وضع القنابل المدارية حول الأرض وتهديد الناس .والمتفجرات فى تعبئه الرسائل الملغومة. ❝