❞ خلاف مع الزمن
كبرت يا امي وانت من تحملتني في كل الاوقات، ووقت الصدمات والانكسارات، مر الزمان بي وانا لااشعر فوجودك كان يهون عليا الكثير، علمتيني ياامي كيف احيى بكي ولم تعلميني كيف احيى من دونك، رحلتي دون وداع، تركتي ندوب تتوغل وتنزف بمرورالايام، لقد كانت المرة الاولى التي احزنك، ويا الام قلبي فكانت الاخيرة ايضا، لم اقدر وفائك في رعايتي، وشقائك من اجل منامتي، لطالما تحملتي الكثير ياامي ولم تتحدثي، ليتكي كنتي تتحدثين،ليتك وبختتي كعادتك عندما أخطأ لكنك صمتي وكان صمتك ابلغ، تركتك حزينة مني، عدت ولم اجدكِ ولم اجد ريحك في البيت، رحمك الله من بنية لم تقدر وجودك، لو عاد الزمان بي اقسم انني ماكنت سأتحدث، ما كنت تركتك ورحلت، لو عاد الزمان بي كنت نمت في احضانك اه ياامي كم يألمني فراقك صرت على خلاف مع الزمان من اجل ثانية واحده لاحتضانك، ادفع عمري ثمن لرهن بقائك
/حبيبه ياسر. ❝ ⏤habiba ewida
❞ خلاف مع الزمن
كبرت يا امي وانت من تحملتني في كل الاوقات، ووقت الصدمات والانكسارات، مر الزمان بي وانا لااشعر فوجودك كان يهون عليا الكثير، علمتيني ياامي كيف احيى بكي ولم تعلميني كيف احيى من دونك، رحلتي دون وداع، تركتي ندوب تتوغل وتنزف بمرورالايام، لقد كانت المرة الاولى التي احزنك، ويا الام قلبي فكانت الاخيرة ايضا، لم اقدر وفائك في رعايتي، وشقائك من اجل منامتي، لطالما تحملتي الكثير ياامي ولم تتحدثي، ليتكي كنتي تتحدثين،ليتك وبختتي كعادتك عندما أخطأ لكنك صمتي وكان صمتك ابلغ، تركتك حزينة مني، عدت ولم اجدكِ ولم اجد ريحك في البيت، رحمك الله من بنية لم تقدر وجودك، لو عاد الزمان بي اقسم انني ماكنت سأتحدث، ما كنت تركتك ورحلت، لو عاد الزمان بي كنت نمت في احضانك اه ياامي كم يألمني فراقك صرت على خلاف مع الزمان من اجل ثانية واحده لاحتضانك، ادفع عمري ثمن لرهن بقائك
❞ \" أصبحت رماد\"
تعبت من أن أبقي طول الوقت جدعة وقد المسئولية، ويُعتمد عليا ،تعبت من أني بعرف اتصرف ف أي موقف ومايتخافش عليا ، تعبت من أني بعرف أواجه المشاكل والأزمات ومش محتاجة حد يساعدني، تعبت من كوني شخصية قوية ليا رأي وتفكير واقدر أدير حياتي ،وأخد قرارات مهمة بنفسي ، تعبت من كتر ما أنا واقفة لوحدي قصاد أي شخص وأي حاجة ممكن تحصل، تعبت من كتر شيل الهم والمعافرة في الدنيا وتدابير الحياة ومواجهة الظروف ، تعبت من كل دة كتير أوي بندم إني شاطرة وذكية وقد المسئولية ،كتير كنت أتمني اني أكون طفلة مش بتفكر ولا قد المسؤلية ولا بعرف أتصرف في أي موقف، كتير كنت أتمني إني أبقي معتمدة علي غيري وتاركة الحِمل علي غيري وكل همي نفسي وراحتي، للأسف دول اللي مرتاحين و أخذين حقهم في الدنيا ، أنا اه قوية؛ لكن انا بشر أيضاً لست حجر ، أنا إنسانة محتاجة اللي يشيل همي ويتحمل مسئوليتي، محتاجة اللي يهون عليا ويخفف عني ويقف جنبي، محتاجة اللي يطبطب عليا ويسندني ويواجه الدنيا ويتحدي الظروف عشاني ،محتاجة اللي يسمعني ويسمع تفاصيل يومي حتي لو كانت تافهة ومافيهاش أحداث مهمة، محتاجة اللي يسأل عني ويطمن عليا وعلي أحوالي ،محتاجة اللي يفكر إزاي يسعدني ويفرحني ويعمل اللي يريحني ، محتاجة حد أنا اللي أتسند عليه ويبقي سندى اللي أجري عليه واظهر لي ضعفي وإنهياري من غير كسوف، محتاجة اللي أبكي بين إيده وأسلم ليه أمور حياتي وأعتمد عليه في الصغيرة قبل الكبيرة ، اللي يوجهني للصح ويصححلي لو وقعت ف الغلط، محتاجة الي ياخد بإيدي ويطلعني من بحر الحزن اللي غرقت فيه ويشفي الوجع اللي بقالي سنين بعاني منه ،محتاجة اللي يحتويني و يستوعبني ويستوعب عصبيتي ولخبطي وبكائي من غير سبب أحيانا ، محتاجة أشعر بالأمان والهدوء انا محتاجة بس أطمن إني مش لوحدي .
ك/ آية محمد. ❝ ⏤آية محمد (عاشقة الوحدة)
❞ ˝ أصبحت رماد˝
تعبت من أن أبقي طول الوقت جدعة وقد المسئولية، ويُعتمد عليا ،تعبت من أني بعرف اتصرف ف أي موقف ومايتخافش عليا ، تعبت من أني بعرف أواجه المشاكل والأزمات ومش محتاجة حد يساعدني، تعبت من كوني شخصية قوية ليا رأي وتفكير واقدر أدير حياتي ،وأخد قرارات مهمة بنفسي ، تعبت من كتر ما أنا واقفة لوحدي قصاد أي شخص وأي حاجة ممكن تحصل، تعبت من كتر شيل الهم والمعافرة في الدنيا وتدابير الحياة ومواجهة الظروف ، تعبت من كل دة كتير أوي بندم إني شاطرة وذكية وقد المسئولية ،كتير كنت أتمني اني أكون طفلة مش بتفكر ولا قد المسؤلية ولا بعرف أتصرف في أي موقف، كتير كنت أتمني إني أبقي معتمدة علي غيري وتاركة الحِمل علي غيري وكل همي نفسي وراحتي، للأسف دول اللي مرتاحين و أخذين حقهم في الدنيا ، أنا اه قوية؛ لكن انا بشر أيضاً لست حجر ، أنا إنسانة محتاجة اللي يشيل همي ويتحمل مسئوليتي، محتاجة اللي يهون عليا ويخفف عني ويقف جنبي، محتاجة اللي يطبطب عليا ويسندني ويواجه الدنيا ويتحدي الظروف عشاني ،محتاجة اللي يسمعني ويسمع تفاصيل يومي حتي لو كانت تافهة ومافيهاش أحداث مهمة، محتاجة اللي يسأل عني ويطمن عليا وعلي أحوالي ،محتاجة اللي يفكر إزاي يسعدني ويفرحني ويعمل اللي يريحني ، محتاجة حد أنا اللي أتسند عليه ويبقي سندى اللي أجري عليه واظهر لي ضعفي وإنهياري من غير كسوف، محتاجة اللي أبكي بين إيده وأسلم ليه أمور حياتي وأعتمد عليه في الصغيرة قبل الكبيرة ، اللي يوجهني للصح ويصححلي لو وقعت ف الغلط، محتاجة الي ياخد بإيدي ويطلعني من بحر الحزن اللي غرقت فيه ويشفي الوجع اللي بقالي سنين بعاني منه ،محتاجة اللي يحتويني و يستوعبني ويستوعب عصبيتي ولخبطي وبكائي من غير سبب أحيانا ، محتاجة أشعر بالأمان والهدوء انا محتاجة بس أطمن إني مش لوحدي .
ك/ آية محمد. ❝
❞ أنا بقيت إنسان تاني مريض .. وجائز رأيي كمان هو رأي مريض زيي .. جائز رأيي بقى أعمى زي عيني فعلاً .. لكن أنا معذور .. أنا مش قادر أشوف بعينك ولا اسمع بودنك .. مش قادر أكون اي حد غير نفسي واجاملك وأنا عارف انها اخر كلمة حقولها وآخر دقة قلب .. أنا القضية وأنا الموضوع ومش ممكن اقدر اخرج عن الموضوع. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ أنا بقيت إنسان تاني مريض . وجائز رأيي كمان هو رأي مريض زيي . جائز رأيي بقى أعمى زي عيني فعلاً . لكن أنا معذور . أنا مش قادر أشوف بعينك ولا اسمع بودنك . مش قادر أكون اي حد غير نفسي واجاملك وأنا عارف انها اخر كلمة حقولها وآخر دقة قلب . أنا القضية وأنا الموضوع ومش ممكن اقدر اخرج عن الموضوع. ❝
❞ الجزء السادس عشر
(عفتي والديوث)
كانت مريم تسرد وهي تبكي بكاءا حارا كأنها تريد أن تموت قبل أن تتذكر ما حدث
كان أشهب غلبه النعاس فنام مكانه علي كرسي من كراسي المستشفي حتي صباح اليوم التالي إلي أن جاءت إليه أحدي الممرضات تهزه يا استاذ يا استاذ
ففتح أشهب عيونه في خمول فوجدتها أمامه فسألها سريعا في حاجه حصلت
الممرضه:لا بس انا كنت جايه اقول لحضرتك أن الحاله اللي معاك ابتدت تفوق وانتقلت اوضه( ٢٢)
أشهب جري سريعا الي الغرفه ولكن قبل أن يفتح تذكر أن ما حدث لها بسبب رفضها الشديد إليه فرجع الي الخلف خطوتين ورددت بينه وبين نفسه انا السبب ازاي اقدر ادخلها
طيب اعمل ايه والزفت ابوها مش هنا فاتجه بعيد عن الغرفه واتصل بمجدي
أشهب:ايه الاب الفاضل بنتك فايقت
مجدي :طيب اعملها ايه
أشهب:ايه اللي تعمل ايه تجي تشوفها طبعا
مجدي:انا ورايا شغل عاوز اسلمك طلبيتك في معادها لأن مش معايا الشرط الجزائي
أشهب:ملعون الشرط الجزائي انت ما عندك دم هي دي مش بنتك
مجدي:اه بنتي
أشهب:يعني مش هتجي تشوفها
مجدي :لا شوفها انت
أشهب:ازاي ادخلها وهي رافضه وجودي جنبها
مجدي: لا وجودك بقا أمر واقع عليها انت دلوقتي بقيت خطباها ولو عاوز تكتب الكتاب دلوقتي تعال اكتبه علشنا ارتاح منها
أنصدم أشهب من كلام مجدي هو يعمل معه من فتره ولكن عن طريق وسيط وعندما عمل معاه مباشر عرف حقيقته كامله كيف يستطيع أن يقول هذا علي ابنته فالرغم من كل شي حدث إلا أنه يعلم بينه وبين نفسه أنها رقيقه وذو خلق فكيف لاب أن يقول هذا هل محوت عنه مشاعر الابويه ولم يفكر الا بالمال
فانتبه من أفكاره علي صوت الممرضه تقول هو حضرتك ليسه ما دخلت تحب اجبلك حاجه او وقبل أن تنطق كلمه اخري
أشهب قاطعها لا شكرا انا هدخلها بس بعد شوي وتكون قادره تتكلم فاومنت بنعم وتركته وهو ظل واقف في مكانه نظره معلق علي باب غرفتها
~~~~~~~~~~
كانت رونال تبكي علي فراق والدتها ونرمين تواسيها وتريد أن تخرجها من حالتها
نرمين:هو انت بتعيطي علشنا وشك يحمر وتبقي احلي مني ولوت فمها كالاطفال
ضحكت رونال من بين دموعها وردت يا بنتي انا حلوه من غير حاجه
فضحكت نرمين وردت دي ثقه ولا غرور
رونال:والله ما انا عارفه ده هبل وخلاص
نرمين:طيب احمدي ربنا ان خالتي هتحقق حلمها وكمان هتدعيلك وهي عن الحبيب
رونال:انا مش زعلانه بس دي اول مره ماما تسبني لوحدي من يوم ما بابا طردنا وكمان هقعد فتره لوحدي
نرمين:شكلي شفافه ولا ايه
ابتسمت رونال وردت عليها بكل حب حبيبتي انتي صاحبتي وحبيبتي بس انتي عارفه كل واحد وليه غلاوه
وفجاء سمعوا صوت خبط علي الباب بصوت عالي
فجروا وهما خايفين جدااااا
~~~~~~~~~~~
عن سودي كانت في حاله لا يرثا لها فهي تحب اخواتها جداااااا
وكان سيف يستعد سريعا كي يذهب ويعرف حقيقه ما حدث فنزل سريعا وقبل راس سودي وأخذها في أحضانه
وقال :ما تقلقيش ان شاء الله يكون بخير
فذهب واتصل علي الرقم الذي اتصل بيه والذي أخذه من علي هاتف سودي
فلم يجيب فظل يتصل حتي اجاب عليه
سيف:سلام عليكم لو سمحت حضرتك اتصلت علي تليفون اختي وكنت بتقول ايه انا مش فاهم
المجيب:.................
سيف:طيب ممكن تقولي فين المكان
المجيب:...................
سيف :طيب تمام انا جاي
ففي لحظه فكر سيف لو كان حدث مكروه لرسلان ازاي جابوا رقم سودي واتصلوا عليها هي وليس هو
فلف السياره سريعا وذهب الي البيت
فعندما اقترب لاحظ وجود أشخاص ملثمين في سياره ويقربون من الفيلا فظل يراقبهم حتي نزلوا من السياره ودخلوا الفيلا
فاتصل سريعا علي سودي فاجبتها بنفس السرعه
سيف:سودي رسلان بخير بس
بجد بخير قاطعته سودي
ليكمل حديثه:اسمعني كويس اقفلي كل الابواب و الشبابيك بسرعه في ناس عاوزين يخشوا الفيلا وانا هتصرف معهم ومهما حصل ما تفتحيش لحد
اقفلت سودي ونفذت كل كلمه وظلت جالسه علي الكرسي بجانب الباب ومعاها عصا تحسبن منها أنها تقدر عليهم لو دخلوا باي شكل وكانت حليمه معاها
وفي الخارج سيف كان يقترب منهم فاستطاع أن يضرب اثنين منهم ويكشف وجههم ولكن الثالث صوب تجاهه عدد من الطلقات فأصابته واحده فسمعت سودي صوته
ففتحت سريعا الباب وجرت تبحث عنه فوجدته ملقا علي الارض ودمه يسيل فكان سيف يحول الوقوف وعندما رآها
فجرت تجاهه ولكن قبل أن تصل إليه اخذها شخص منهم وجرا بها تجاهه السياره
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء السادس عشر
(عفتي والديوث)
كانت مريم تسرد وهي تبكي بكاءا حارا كأنها تريد أن تموت قبل أن تتذكر ما حدث
كان أشهب غلبه النعاس فنام مكانه علي كرسي من كراسي المستشفي حتي صباح اليوم التالي إلي أن جاءت إليه أحدي الممرضات تهزه يا استاذ يا استاذ
ففتح أشهب عيونه في خمول فوجدتها أمامه فسألها سريعا في حاجه حصلت
الممرضه:لا بس انا كنت جايه اقول لحضرتك أن الحاله اللي معاك ابتدت تفوق وانتقلت اوضه( ٢٢)
أشهب جري سريعا الي الغرفه ولكن قبل أن يفتح تذكر أن ما حدث لها بسبب رفضها الشديد إليه فرجع الي الخلف خطوتين ورددت بينه وبين نفسه انا السبب ازاي اقدر ادخلها
طيب اعمل ايه والزفت ابوها مش هنا فاتجه بعيد عن الغرفه واتصل بمجدي
أشهب:ايه الاب الفاضل بنتك فايقت
مجدي :طيب اعملها ايه
أشهب:ايه اللي تعمل ايه تجي تشوفها طبعا
مجدي:انا ورايا شغل عاوز اسلمك طلبيتك في معادها لأن مش معايا الشرط الجزائي
أشهب:ملعون الشرط الجزائي انت ما عندك دم هي دي مش بنتك
مجدي:اه بنتي
أشهب:يعني مش هتجي تشوفها
مجدي :لا شوفها انت
أشهب:ازاي ادخلها وهي رافضه وجودي جنبها
مجدي: لا وجودك بقا أمر واقع عليها انت دلوقتي بقيت خطباها ولو عاوز تكتب الكتاب دلوقتي تعال اكتبه علشنا ارتاح منها
أنصدم أشهب من كلام مجدي هو يعمل معه من فتره ولكن عن طريق وسيط وعندما عمل معاه مباشر عرف حقيقته كامله كيف يستطيع أن يقول هذا علي ابنته فالرغم من كل شي حدث إلا أنه يعلم بينه وبين نفسه أنها رقيقه وذو خلق فكيف لاب أن يقول هذا هل محوت عنه مشاعر الابويه ولم يفكر الا بالمال
فانتبه من أفكاره علي صوت الممرضه تقول هو حضرتك ليسه ما دخلت تحب اجبلك حاجه او وقبل أن تنطق كلمه اخري
أشهب قاطعها لا شكرا انا هدخلها بس بعد شوي وتكون قادره تتكلم فاومنت بنعم وتركته وهو ظل واقف في مكانه نظره معلق علي باب غرفتها
~~~~~~~~~~ كانت رونال تبكي علي فراق والدتها ونرمين تواسيها وتريد أن تخرجها من حالتها
نرمين:هو انت بتعيطي علشنا وشك يحمر وتبقي احلي مني ولوت فمها كالاطفال
ضحكت رونال من بين دموعها وردت يا بنتي انا حلوه من غير حاجه
فضحكت نرمين وردت دي ثقه ولا غرور
رونال:والله ما انا عارفه ده هبل وخلاص
نرمين:طيب احمدي ربنا ان خالتي هتحقق حلمها وكمان هتدعيلك وهي عن الحبيب
رونال:انا مش زعلانه بس دي اول مره ماما تسبني لوحدي من يوم ما بابا طردنا وكمان هقعد فتره لوحدي
نرمين:شكلي شفافه ولا ايه
ابتسمت رونال وردت عليها بكل حب حبيبتي انتي صاحبتي وحبيبتي بس انتي عارفه كل واحد وليه غلاوه
وفجاء سمعوا صوت خبط علي الباب بصوت عالي
فجروا وهما خايفين جدااااا
~~~~~~~~~~~
عن سودي كانت في حاله لا يرثا لها فهي تحب اخواتها جداااااا
وكان سيف يستعد سريعا كي يذهب ويعرف حقيقه ما حدث فنزل سريعا وقبل راس سودي وأخذها في أحضانه
وقال :ما تقلقيش ان شاء الله يكون بخير
فذهب واتصل علي الرقم الذي اتصل بيه والذي أخذه من علي هاتف سودي
فلم يجيب فظل يتصل حتي اجاب عليه
سيف:سلام عليكم لو سمحت حضرتك اتصلت علي تليفون اختي وكنت بتقول ايه انا مش فاهم
المجيب:.........
سيف:طيب ممكن تقولي فين المكان
المجيب:..........
سيف :طيب تمام انا جاي
ففي لحظه فكر سيف لو كان حدث مكروه لرسلان ازاي جابوا رقم سودي واتصلوا عليها هي وليس هو
فلف السياره سريعا وذهب الي البيت
فعندما اقترب لاحظ وجود أشخاص ملثمين في سياره ويقربون من الفيلا فظل يراقبهم حتي نزلوا من السياره ودخلوا الفيلا
فاتصل سريعا علي سودي فاجبتها بنفس السرعه
سيف:سودي رسلان بخير بس
بجد بخير قاطعته سودي
ليكمل حديثه:اسمعني كويس اقفلي كل الابواب و الشبابيك بسرعه في ناس عاوزين يخشوا الفيلا وانا هتصرف معهم ومهما حصل ما تفتحيش لحد
اقفلت سودي ونفذت كل كلمه وظلت جالسه علي الكرسي بجانب الباب ومعاها عصا تحسبن منها أنها تقدر عليهم لو دخلوا باي شكل وكانت حليمه معاها
وفي الخارج سيف كان يقترب منهم فاستطاع أن يضرب اثنين منهم ويكشف وجههم ولكن الثالث صوب تجاهه عدد من الطلقات فأصابته واحده فسمعت سودي صوته
ففتحت سريعا الباب وجرت تبحث عنه فوجدته ملقا علي الارض ودمه يسيل فكان سيف يحول الوقوف وعندما رآها
فجرت تجاهه ولكن قبل أن تصل إليه اخذها شخص منهم وجرا بها تجاهه السياره
يتبع. ❝