❞ يأتي الليل وتأتي معه المشقة، نعود للضجيج ومعه جلد الذات، نعود لِسابق عهدنا ليس في القوة ولا الاعتدال، بل إنه أمر قد فاضت به الروح وتحملته الأجساد، لا أحد يلاحظ حتى وسادتك أصبحت لا تقوي على حمل العبرات بعد ما كانت رفيقة الشتات وشاهدة على كل العقبات، وحيد وسط الظلام الدامس تخشى أن يلموك إذا رآك هذا وذاك، ومتي يا قلبي ننل الحرية وصفاء الأذهان؟ أهمس لِنفسي هكذا كل مساء هل لي من مؤنس يؤنس وحدتي يومًا من الأيام؟ كم هو موجع حد الالتئام، فلملمة الذات لا يكفيها سوى نفس ترافقها حتى الممات.
˝وحده ذات˝
رقيه محمود ˝طيف˝.
#مبادره-سولاف.. ❝ ⏤Wr Rokaya Mahmoud
❞ يأتي الليل وتأتي معه المشقة، نعود للضجيج ومعه جلد الذات، نعود لِسابق عهدنا ليس في القوة ولا الاعتدال، بل إنه أمر قد فاضت به الروح وتحملته الأجساد، لا أحد يلاحظ حتى وسادتك أصبحت لا تقوي على حمل العبرات بعد ما كانت رفيقة الشتات وشاهدة على كل العقبات، وحيد وسط الظلام الدامس تخشى أن يلموك إذا رآك هذا وذاك، ومتي يا قلبي ننل الحرية وصفاء الأذهان؟ أهمس لِنفسي هكذا كل مساء هل لي من مؤنس يؤنس وحدتي يومًا من الأيام؟ كم هو موجع حد الالتئام، فلملمة الذات لا يكفيها سوى نفس ترافقها حتى الممات.
❞ والشريعة \" التي سنّها الله لتنظيم حياة البشر هي - من ثم - شريعة كونية . بمعنى أنها متصلة بناموس الكون العام ، ومتناسقة معه . . ومن ثم فإن الالتزام بها ناشئ من ضرورة تحقيق التناسق بين الحياة والإنسان ، وحركة الكون الذي يعيش فيه . . بل من ضرورة تحقيق التناسق بين القوانين التي تحكم فطرة البشر المضمرة والقوانين التي تحكم حياتهم الظاهرة . وضرورة الالتئام بين الشخصية المضمرة والشخصية الظاهرة للإنسان . .
ولما كان البشر لا يملكون أن يدركوا جميع السنن الكونية ، ولا أن يحيطوا بأطراف الناموس العام - ولا حتى بهذا الذي يحكم فطرتهم ذاتها ويخضعهم له - رضوا أم أبوا - فإنهم - من ثم - لا يملكون أن يشرعوا لحياة البشر نظاماً يتحقق به التناسق المطلق بين حياة الناس وحركة الكون ، ولا حتى التناسق بين فطرتهم المضمرة وحياتهم الظاهرة . إنما يملك هذا خالق الكون وخالق البشر ، ومدبر أمره وأمرهم ، وفق الناموس الواحد الذي أختاره وارتضاه .. ❝ ⏤سيد قطب
❞ والشريعة ˝ التي سنّها الله لتنظيم حياة البشر هي - من ثم - شريعة كونية . بمعنى أنها متصلة بناموس الكون العام ، ومتناسقة معه . . ومن ثم فإن الالتزام بها ناشئ من ضرورة تحقيق التناسق بين الحياة والإنسان ، وحركة الكون الذي يعيش فيه . . بل من ضرورة تحقيق التناسق بين القوانين التي تحكم فطرة البشر المضمرة والقوانين التي تحكم حياتهم الظاهرة . وضرورة الالتئام بين الشخصية المضمرة والشخصية الظاهرة للإنسان . .
ولما كان البشر لا يملكون أن يدركوا جميع السنن الكونية ، ولا أن يحيطوا بأطراف الناموس العام - ولا حتى بهذا الذي يحكم فطرتهم ذاتها ويخضعهم له - رضوا أم أبوا - فإنهم - من ثم - لا يملكون أن يشرعوا لحياة البشر نظاماً يتحقق به التناسق المطلق بين حياة الناس وحركة الكون ، ولا حتى التناسق بين فطرتهم المضمرة وحياتهم الظاهرة . إنما يملك هذا خالق الكون وخالق البشر ، ومدبر أمره وأمرهم ، وفق الناموس الواحد الذي أختاره وارتضاه. ❝