❞ بسيمة وتوبة، هما بطلتا الرواية، ومحور ارتكاز أحداثها، حيث تقطن بسيمة بالقاهرة بينما تقطن توبة بإحدى قرى ريف مصر.
تواجه كل منهما ظروفًا قاسية وتتوازى حياتهما، ونظن أن هذا التوازي سيستمر دون تقاطع، إلا أن نقطة التماس تتجلى في ذروة الأحداث، لتتكشف تلك العلاقة مستحيلة التخيل، والبعيدة كل البعد عن أذهاننا، بين توبة وبسيمة.
سوق العايقة، رواية تعيدنا لأجواء القاهرة في زمن الخمسينيات من القرن الماضي.... ❝ ⏤علا عبدالمنعم
❞ بسيمة وتوبة، هما بطلتا الرواية، ومحور ارتكاز أحداثها، حيث تقطن بسيمة بالقاهرة بينما تقطن توبة بإحدى قرى ريف مصر.
تواجه كل منهما ظروفًا قاسية وتتوازى حياتهما، ونظن أن هذا التوازي سيستمر دون تقاطع، إلا أن نقطة التماس تتجلى في ذروة الأحداث، لتتكشف تلك العلاقة مستحيلة التخيل، والبعيدة كل البعد عن أذهاننا، بين توبة وبسيمة.
سوق العايقة، رواية تعيدنا لأجواء القاهرة في زمن الخمسينيات من القرن الماضي. ❝
❞ { و إذ يرفـعُ إبراهيم القَواعـدَ مِـن البيت } ..
كم هوَ عُمرك يا إبراهيم ؟
هِجرات ثلاث ..
و سنوات ممتلِئَة بالتّضحيات ..
و بناء بيت لله ..
و مشاهدُ لا تُحصى ؛ مـِن مواقفِ الثَّبات !
بهذا تُقاسُ الأعمارُ يا سيّدي ..
بِعُمقها، و ليس بِطولها !
تسكـنُ قاماتُ النّخيل العراقيّ فـي عُمرك ..
و تتجذَّر أفعالك ؛ كأنَّها جُذور شجرة زيتونة مقدسيّة ..
و يتّسع عُمرك ؛ كأنـّه صحراء الجَزيرة التي بَنيْتَ للهِ فيها بيتًا ليس لهُ مثيل !
ما أطولَ عُمرك يا سيّدي ..
فَرُبَّ عُمر اتّسعت آمادهُ ، و كثُرت أمدادهُ ، و أمطرت غيماته إلى قيام الساعـَة !
رَفَعْتَ بيتًا لله ؛ فَرَفَعَ اللهُ لك ذِكّرَكَ ، و رفَعَ مَقامك ..
فلم يَلقكَ مُحّمدٌ ﷺ إلّا في السّماء السّابعة ؛ مُسنِداً ظَهرَك إلى البيتِ المَعمور ..
و وَحدكَ دُون الخلائِقِ ؛ امتلَكتَ هذا الشَّرف الجَليل !
مِـن عُمرك ؛ انبَثَقَت يَقَظةُ الإنسان يـا سيّدي ..
فأنتَ مَن نَزع الحُجُب عن العَقلِ ، و أثارَ كلّ تِلك التَّساؤلات ، و علَّمَنا كيف يكونُ الإيمان مبصِراً و واعياً !
كانت آمالُكَ كُلَّ مساء ؛ تَتَبخّر إلى السّـماء ..
تجمَعُها لك إرادةُ الله ، و تكتُب لك بها مَواعيدك مَع غيثٍ ؛ ستَرتوي منه البشريّة جمعاء !
كم هي المسافةُ بيننا و بينك ؟!
كما هي المسافةُ بين أصواتِنا و صوتك ؛ إذ تُؤذّن { في النّاس بالحَـج } .. فتخلو الآفَاق إلا مِن صَـدَى كلِماتِك !
كم هي المسافةُ بين أعمارِنا و عُمرك ؛ الذي يزدَحِمُ بالأحداثِ ، و يَسهر كلَّ ليلةٍ على الأمنياتِ الجليلة ؛ حتى استحقَّ أن يُسطِّره اللهُ على صَفَحاتِ القُرآن !
كَـم كان عُمرك ..
يوم كنتَ ترفَعُ القواعدَ من البيتَ بِيدكَ التي أورقَت بناءً شامخاً ؛ لم تُغيّره الدُّهور !
لَم يكُن ابراهيم يَشيخُ ..
ولَم يكُن لديه وقتٌ للنّهايات الذابلة ؛ فقد كان يعيشُ بقلبٍ يَستمّد زَيتَه مـِن نُـورِ السّـماوات و الأرض !
كان إبراهيمُ موطناً لـ { رَحمةَ الله و بركاتـه عليكُـم أهْـلَ البَيـت } !
كانَ إبراهيمُ يخلَع من خُطوته كًلَّ التَّوافِه ؛ و يُبقي قَدمه على العَتَبات الثَّقيلة !
وكان وحدَه مَن يستحقّ أن يُقال له : ( مَرَّ وهذا الأَثَر ) !
يَـا إبراهيم ..
على قدرِ نِيّتك ؛ اتَّسَعت لَـك الأرض ..
فأَنتَ حاضرٌ اليومَ في صلاةِ الأمّة ، و في مناسِكِها ، و في كُلّ لحظةِ التقاء بالبيتِ العَتيق !
لِـخيرِ هَذه الأمّـة و خيرنا ..
أنتَ رَحلـت ..
و اعتَلَيتَ الصَّخرَ ؛ و بَنَيت ..
و كَتمتَ الدَّمع ؛َ و مَضَيت ..
و غادَرتَ العِراق ؛ و ما جَزِعت ..
و تَركتَ للهِ جارية و طفلاً ؛ و ما انحَنَيت !
لِـخيرِنا ..
تطاوَلَت كَفّكُ ؛ حتى اغتالَت كُلّ أوثانِ الضّلال ..
و رَسَمَت لنا بعدَها ؛ ميلادَ أمـّةَ الهِـلال !
و لِـخيرنا ..
لَـم تنكسرَ نِصفين ؛ أمام هَولِ النـّار !
لِـخيرنا ..
لم تتمزّق أمامَ جَفاف الخَريف ..
و كنتَ كبيراً في حُزنك ، و في سُؤلِك ، و في انتظارِ الرَّبيع !. ❝ ⏤كفاح أبو هنود
❞﴿ و إذ يرفـعُ إبراهيم القَواعـدَ مِـن البيت ﴾ .
كم هوَ عُمرك يا إبراهيم ؟
هِجرات ثلاث .
و سنوات ممتلِئَة بالتّضحيات .
و بناء بيت لله .
و مشاهدُ لا تُحصى ؛ مـِن مواقفِ الثَّبات !
بهذا تُقاسُ الأعمارُ يا سيّدي .
بِعُمقها، و ليس بِطولها !
تسكـنُ قاماتُ النّخيل العراقيّ فـي عُمرك .
و تتجذَّر أفعالك ؛ كأنَّها جُذور شجرة زيتونة مقدسيّة .
و يتّسع عُمرك ؛ كأنـّه صحراء الجَزيرة التي بَنيْتَ للهِ فيها بيتًا ليس لهُ مثيل !
ما أطولَ عُمرك يا سيّدي .
فَرُبَّ عُمر اتّسعت آمادهُ ، و كثُرت أمدادهُ ، و أمطرت غيماته إلى قيام الساعـَة !
رَفَعْتَ بيتًا لله ؛ فَرَفَعَ اللهُ لك ذِكّرَكَ ، و رفَعَ مَقامك .
فلم يَلقكَ مُحّمدٌ ﷺ إلّا في السّماء السّابعة ؛ مُسنِداً ظَهرَك إلى البيتِ المَعمور .
و وَحدكَ دُون الخلائِقِ ؛ امتلَكتَ هذا الشَّرف الجَليل !
مِـن عُمرك ؛ انبَثَقَت يَقَظةُ الإنسان يـا سيّدي .
فأنتَ مَن نَزع الحُجُب عن العَقلِ ، و أثارَ كلّ تِلك التَّساؤلات ، و علَّمَنا كيف يكونُ الإيمان مبصِراً و واعياً !
كانت آمالُكَ كُلَّ مساء ؛ تَتَبخّر إلى السّـماء .
تجمَعُها لك إرادةُ الله ، و تكتُب لك بها مَواعيدك مَع غيثٍ ؛ ستَرتوي منه البشريّة جمعاء !
كم هي المسافةُ بيننا و بينك ؟!
كما هي المسافةُ بين أصواتِنا و صوتك ؛ إذ تُؤذّن ﴿ في النّاس بالحَـج ﴾ . فتخلو الآفَاق إلا مِن صَـدَى كلِماتِك !
كم هي المسافةُ بين أعمارِنا و عُمرك ؛ الذي يزدَحِمُ بالأحداثِ ، و يَسهر كلَّ ليلةٍ على الأمنياتِ الجليلة ؛ حتى استحقَّ أن يُسطِّره اللهُ على صَفَحاتِ القُرآن !
كَـم كان عُمرك .
يوم كنتَ ترفَعُ القواعدَ من البيتَ بِيدكَ التي أورقَت بناءً شامخاً ؛ لم تُغيّره الدُّهور !
لَم يكُن ابراهيم يَشيخُ .
ولَم يكُن لديه وقتٌ للنّهايات الذابلة ؛ فقد كان يعيشُ بقلبٍ يَستمّد زَيتَه مـِن نُـورِ السّـماوات و الأرض !
كان إبراهيمُ موطناً لـ ﴿ رَحمةَ الله و بركاتـه عليكُـم أهْـلَ البَيـت ﴾ !
كانَ إبراهيمُ يخلَع من خُطوته كًلَّ التَّوافِه ؛ و يُبقي قَدمه على العَتَبات الثَّقيلة !
وكان وحدَه مَن يستحقّ أن يُقال له : ( مَرَّ وهذا الأَثَر ) !
يَـا إبراهيم .
على قدرِ نِيّتك ؛ اتَّسَعت لَـك الأرض .
فأَنتَ حاضرٌ اليومَ في صلاةِ الأمّة ، و في مناسِكِها ، و في كُلّ لحظةِ التقاء بالبيتِ العَتيق !
لِـخيرِ هَذه الأمّـة و خيرنا .
أنتَ رَحلـت .
و اعتَلَيتَ الصَّخرَ ؛ و بَنَيت .
و كَتمتَ الدَّمع ؛َ و مَضَيت .
و غادَرتَ العِراق ؛ و ما جَزِعت .
و تَركتَ للهِ جارية و طفلاً ؛ و ما انحَنَيت !
لِـخيرِنا .
تطاوَلَت كَفّكُ ؛ حتى اغتالَت كُلّ أوثانِ الضّلال .
و رَسَمَت لنا بعدَها ؛ ميلادَ أمـّةَ الهِـلال !
و لِـخيرنا .
لَـم تنكسرَ نِصفين ؛ أمام هَولِ النـّار !
لِـخيرنا .
لم تتمزّق أمامَ جَفاف الخَريف .
و كنتَ كبيراً في حُزنك ، و في سُؤلِك ، و في انتظارِ الرَّبيع !. ❝
❞ إنطلاقة حلم
خطوة جديدة نحو بادرة أمل نحو إنطلاقة حلم شعاع جديد ينير حياتى مع بزوغ الفجر كثيراً ما كنت أقمع حلمى وكنت أظن أنه مجرد أوهام بداخل عقلى أنا فقد ولكن مدت إلي يدا جعلتني أبدأ فى معرفة ذاتي في الوثوق فى نفسى فى أن أبدأ فى إخراج كل ما بداخل روحى دون خوف ودون الاستهانة به لأساعد ذاتى على خوض معركة لم أكن يوماً أعتقد أن أكون جزء منها لأضع قدمي على بداية الطريق و أخطو أولى خطواتي نحو تحقيق هدفى و إنطلاق حلمي نحو التجسيد والخروج من داخل عالم الأوهام والتخيلات إلي عالم الواقع و الماديات الملموسة.
الكاتبة /أمانى سعد الدين ( مليكة القمر). ❝ ⏤امانى سعد الدين (مليكة القمر)
❞ إنطلاقة حلم
خطوة جديدة نحو بادرة أمل نحو إنطلاقة حلم شعاع جديد ينير حياتى مع بزوغ الفجر كثيراً ما كنت أقمع حلمى وكنت أظن أنه مجرد أوهام بداخل عقلى أنا فقد ولكن مدت إلي يدا جعلتني أبدأ فى معرفة ذاتي في الوثوق فى نفسى فى أن أبدأ فى إخراج كل ما بداخل روحى دون خوف ودون الاستهانة به لأساعد ذاتى على خوض معركة لم أكن يوماً أعتقد أن أكون جزء منها لأضع قدمي على بداية الطريق و أخطو أولى خطواتي نحو تحقيق هدفى و إنطلاق حلمي نحو التجسيد والخروج من داخل عالم الأوهام والتخيلات إلي عالم الواقع و الماديات الملموسة.
❞ أكبر المؤلفين والمخرجين السينمائيين لن يفكر في نهاية لقصة
أو رواية ما توازي عظمة وأثر نهاية قصة أبو إبراهيم.
كان المشهد عبارة عن طائرة تصوير تتسلل لمنزل مدمر، رجل ملثم يجلس على كرسي، مصاب ويده تنزف، يلتفت نصف التفاتة وبنصف عين يشاهد الطائرة، جراحه النازفة في هذه اللحظة لم تمنعه من تحريك يده الأخرى وأخذ عصا ورميها على الطائرة.
لحظتها كانت رهبة الموت تفوق رغبة الحياة لأي بشر، لكنه لم يكن بشراً عادياً. ولم ينهار بسبب جراحه أو ما ينتظره، أراد إيصال رسالة سامية وبث حيّ عن البطولة كيف تكون وما معناها.
يا لمهابة المشهد، يا لعظمة الخاتمة. وكأنها كانت مكتوبة في ورقة وهناك ممثل يؤديها. لكنها لم تكن كذلك، وليست ذات تحضير مسبق، بل نبذة أخيرة لرجل قصص حياته لا تسعها الروايات والتخيلات.
رحل يحيى السنوار جسداً وبقي روحاً وقصة نستلهم منها
أسمى المعاني في طريق التحرير.
#ابراهيم_عبيدى ✍️🇪🇬. ❝ ⏤ibrahim ebidy (ابراهيم عبيدى)
❞ أكبر المؤلفين والمخرجين السينمائيين لن يفكر في نهاية لقصة
أو رواية ما توازي عظمة وأثر نهاية قصة أبو إبراهيم.
كان المشهد عبارة عن طائرة تصوير تتسلل لمنزل مدمر، رجل ملثم يجلس على كرسي، مصاب ويده تنزف، يلتفت نصف التفاتة وبنصف عين يشاهد الطائرة، جراحه النازفة في هذه اللحظة لم تمنعه من تحريك يده الأخرى وأخذ عصا ورميها على الطائرة.
لحظتها كانت رهبة الموت تفوق رغبة الحياة لأي بشر، لكنه لم يكن بشراً عادياً. ولم ينهار بسبب جراحه أو ما ينتظره، أراد إيصال رسالة سامية وبث حيّ عن البطولة كيف تكون وما معناها.
يا لمهابة المشهد، يا لعظمة الخاتمة. وكأنها كانت مكتوبة في ورقة وهناك ممثل يؤديها. لكنها لم تكن كذلك، وليست ذات تحضير مسبق، بل نبذة أخيرة لرجل قصص حياته لا تسعها الروايات والتخيلات.
رحل يحيى السنوار جسداً وبقي روحاً وقصة نستلهم منها
أسمى المعاني في طريق التحرير.
#ابراهيم_عبيدى ✍️🇪🇬. ❝