❞ نولدُ بقدر ونموت بقدر.. وبين الموت والحياةُ ذكرياتٌ نسكبها على أطراف السنين.. من رحم الواقع نلملم شتاتنا.. نتبعثر في حقيبة ساعي البريد كرسائلٍ كلٌ منا سيصل إلى غايته التي قُدرت له.. نحلُمُ.. يتراءى لنا ماءً على خطوط السراب.. نستنشق الأمل من بعد الفقد.. نعود بدون قيد.. نسترجع بعض ماضٍ.. نتفيءُ ظلاله..
تنبت شرنقةً دون موعدٍ.. فراشةٌ من طلاسم الزمن.. من عُذوبة النبض.. للوهلة الأولىٰ نبضٌ نحسه.. بلا قيود.. بلا جنود.. بلا أسلحةٍ لدمارٍ شاملٍ.. أو موجٍ لتسونامي.. أصبحنا مُحتلين.. لا نبغي الإستقلال.. لا نطلبه.. أسرى في سجونهم راغبين إلى الأبد..
لا عذر لنا في بعض الغياب.. نعترف.. نُقرُ بالذنب.. في محاكم الغرام لا قانون ينطبق على ما ندعوه الحب.. مشاعرنا مقيدة لهم.. ترحل بهم.. تسافر على محمل الجد تسعى للوصول إليهم..
وعلى بيارق الشعر نسرق الحرف من الحرف.. نعصف بالكلمات من الكلمات.. نسوق قوافي الشعر بقصد الوقوع فيه طواعيةً.. تأسرنا مصفوفات حديثٍ تعبرُ مسارات النظر فينا.. البعض قال خذلونا.. وآخرون ظلمونا.. والبعض قال هم الحياة شكلوها.. أصبحوها.. جعلوا لها طعماً بنكهات الحب والشوق والغرام..
لا تسلني سيدي عن بعض حرفٍ أكتبه
بل سل القلب ما الذي علقه
وسلوه عن خفوقٍ عانقه
سكنت بين الضلوع
كيف صار الأمر..؟
كلا..
لا تسلني..؟
بل سلوا مني يراعي كيف خط الحرف بإسمه
دون إشعار المداد
دون أن تهذي السطور
تتراقص
دونما أي إجتهادٍ للقوافي
إنما كل الحروف وحيَّ جاءت
من عصورٍ أرغمت كل الدفاتر
أن تُخط فيها في بدايات الكلام
ونعودُ مرغمين
كيف أن السحر في بعض الطلاسم كان فينا
كتبوا إسمي هناك في سرايا إسمها
رسموني
رسموها
بالقلم
شكلونا بعض بعضٍ
حين كانت في بدايات الخلق تنادي أين أنت..؟
رغم أني لم أكن في حد أرضٍ
جسدي يحبوا هناك
بيننا وادٍ وسهلٍ وجبال
وتناديني كأني جارها
أو قريباً جالساً في ركن بيتٍ لذويها
أو كأني قربها
تضحك جهراً عيانا ~ إن أتا يوماً أتيت
شكلونا في القدر
دون علمٍ وبعلمٍ شكلوها في زوايا قبلتي
في زويا الروح مني
صارت الروح لروحي
صارت الأنفاس فيها
أصبحت كل حياتي
بعثي صارت والقيامة
جنتي والنار أضحت
كل حالي منها أضحى
دونها لست براغب
لو ملكت الإرض يوماً
لو ملكت الكون كله
~
~
وجعٌ يجر وجع
الحال من المحال.. والجرح ينزف.. كمن تجرع موساً.. إن أخرجه نزف وإن أدخله نزف.. نسترق الحرف بالتلميح بالتصريح والكل يعاتب خوفاً.. مكراً.. أو ظلماً.. ممنوعٌ أنت من تساؤلاً عن كل ذاك.. كيف؟ ولم ؟ ولماذا؟ الكل يتسائل.. الكل يرتب الكلمات بمشاعره الخفيه.. إلزم نفسك ودعك من غيرك.. لا تتألم لمقتل ألف طفلٍ في قذيفةٍ من نارٍ وحمم..
لِم تبكِ؟ وعلى من؟ ألأجل ألآف منازلٍ هُدمت؟ حُطمت على رؤوس ساكنيها؟ لا عليك.. إمض في طريقك.. أغمض عينيك عن لون الدم.. لا يغرنك رائحة الموت.. ما دمت بخير.. حافظ على نفسك.. أيزعجك داعشي يقتل بإسم الرب والرب منه بريء ؟أم ذاك الدب الأبيض القادم من بلاد الثلج.. يرغب بالدفء على جثث جارك وعمك وأهلك وشعبك.. أيزعجك الأمر؟ إذن إلتزم الصمت.. تعامل مع هذا الألم كأصمٍ.. كضريرٍ لا يرى ولا يعي لون الدم.. ولل حتى لون الظلم.. لون عتم الليل.. ارقص على ضجيج المدافع والطائرات.. تخيل أنك في مسرحٍ للاوبرا.. تستمع لموزارت.. أو مقطوعةٍ لبيتهوفن.. عِش بخيالك الواسع.. عِش وكأن أمراً لم يحدث.. فقط خذ نفساً عميقاً ونم نومة أصحاب الكهف.. علك تستيقظ بعد ألف عامٍ وقد نبت الياسمين في شوارع الوطن..
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ نولدُ بقدر ونموت بقدر. وبين الموت والحياةُ ذكرياتٌ نسكبها على أطراف السنين. من رحم الواقع نلملم شتاتنا. نتبعثر في حقيبة ساعي البريد كرسائلٍ كلٌ منا سيصل إلى غايته التي قُدرت له. نحلُمُ. يتراءى لنا ماءً على خطوط السراب. نستنشق الأمل من بعد الفقد. نعود بدون قيد. نسترجع بعض ماضٍ. نتفيءُ ظلاله.
تنبت شرنقةً دون موعدٍ. فراشةٌ من طلاسم الزمن. من عُذوبة النبض. للوهلة الأولىٰ نبضٌ نحسه. بلا قيود. بلا جنود. بلا أسلحةٍ لدمارٍ شاملٍ. أو موجٍ لتسونامي. أصبحنا مُحتلين. لا نبغي الإستقلال. لا نطلبه. أسرى في سجونهم راغبين إلى الأبد.
لا عذر لنا في بعض الغياب. نعترف. نُقرُ بالذنب. في محاكم الغرام لا قانون ينطبق على ما ندعوه الحب. مشاعرنا مقيدة لهم. ترحل بهم. تسافر على محمل الجد تسعى للوصول إليهم.
وعلى بيارق الشعر نسرق الحرف من الحرف. نعصف بالكلمات من الكلمات. نسوق قوافي الشعر بقصد الوقوع فيه طواعيةً. تأسرنا مصفوفات حديثٍ تعبرُ مسارات النظر فينا. البعض قال خذلونا. وآخرون ظلمونا. والبعض قال هم الحياة شكلوها. أصبحوها. جعلوا لها طعماً بنكهات الحب والشوق والغرام.
لا تسلني سيدي عن بعض حرفٍ أكتبه
بل سل القلب ما الذي علقه
وسلوه عن خفوقٍ عانقه
سكنت بين الضلوع
كيف صار الأمر.؟
كلا.
لا تسلني.؟
بل سلوا مني يراعي كيف خط الحرف بإسمه
دون إشعار المداد
دون أن تهذي السطور
تتراقص
دونما أي إجتهادٍ للقوافي
إنما كل الحروف وحيَّ جاءت
من عصورٍ أرغمت كل الدفاتر
أن تُخط فيها في بدايات الكلام
ونعودُ مرغمين
كيف أن السحر في بعض الطلاسم كان فينا
كتبوا إسمي هناك في سرايا إسمها
رسموني
رسموها
بالقلم
شكلونا بعض بعضٍ
حين كانت في بدايات الخلق تنادي أين أنت.؟
رغم أني لم أكن في حد أرضٍ
جسدي يحبوا هناك
بيننا وادٍ وسهلٍ وجبال
وتناديني كأني جارها
أو قريباً جالساً في ركن بيتٍ لذويها
أو كأني قربها
تضحك جهراً عيانا ~ إن أتا يوماً أتيت
شكلونا في القدر
دون علمٍ وبعلمٍ شكلوها في زوايا قبلتي
في زويا الروح مني
صارت الروح لروحي
صارت الأنفاس فيها
أصبحت كل حياتي
بعثي صارت والقيامة
جنتي والنار أضحت
كل حالي منها أضحى
دونها لست براغب
لو ملكت الإرض يوماً
لو ملكت الكون كله
~
~
وجعٌ يجر وجع
الحال من المحال. والجرح ينزف. كمن تجرع موساً. إن أخرجه نزف وإن أدخله نزف. نسترق الحرف بالتلميح بالتصريح والكل يعاتب خوفاً. مكراً. أو ظلماً. ممنوعٌ أنت من تساؤلاً عن كل ذاك. كيف؟ ولم ؟ ولماذا؟ الكل يتسائل. الكل يرتب الكلمات بمشاعره الخفيه. إلزم نفسك ودعك من غيرك. لا تتألم لمقتل ألف طفلٍ في قذيفةٍ من نارٍ وحمم.
لِم تبكِ؟ وعلى من؟ ألأجل ألآف منازلٍ هُدمت؟ حُطمت على رؤوس ساكنيها؟ لا عليك. إمض في طريقك. أغمض عينيك عن لون الدم. لا يغرنك رائحة الموت. ما دمت بخير. حافظ على نفسك. أيزعجك داعشي يقتل بإسم الرب والرب منه بريء ؟أم ذاك الدب الأبيض القادم من بلاد الثلج. يرغب بالدفء على جثث جارك وعمك وأهلك وشعبك. أيزعجك الأمر؟ إذن إلتزم الصمت. تعامل مع هذا الألم كأصمٍ. كضريرٍ لا يرى ولا يعي لون الدم. ولل حتى لون الظلم. لون عتم الليل. ارقص على ضجيج المدافع والطائرات. تخيل أنك في مسرحٍ للاوبرا. تستمع لموزارت. أو مقطوعةٍ لبيتهوفن. عِش بخيالك الواسع. عِش وكأن أمراً لم يحدث. فقط خذ نفساً عميقاً ونم نومة أصحاب الكهف. علك تستيقظ بعد ألف عامٍ وقد نبت الياسمين في شوارع الوطن.
❞ \"ما بين الدين والسياسة وقليل من الخمر!
في عام 2007، وفي قرية صغيرة (Mt. Vernon) في ولاية تكساس الأمريكيّة، قرَّر رجلُ أعمال أن يفتح خمارةً بجانب كنيسة معمدانية (Baptist).
بدأ رُوَّادُ الكنيسة حملةً ضدَّ الخمارة وصاحبِها بالرَّسائل إلى البلدية، ثمّ بالدُّعاء على الخمَّارة كلَّ ليلةٍ في الكنيسة.
وتقَدَّم العمل في بناء الخمَّارة. وعندما أوشكت أعمال البناء على الانتهاء، وكانت الحانة على وشك أن تفتح أبوابهَا، بَرِقَ البرق، وزمجر الرّعد، وضربتْ الصاعقةُ مبنى الحانة، فدكّته دكّا.
احتفل أعضاءُ الكنيسة بانتصار الربّ لهم، وإجابتِه لدعائهم على الخمّارة.
أمّا صاحب الخمَّارة، فرفع دعوى قضائية ضدَّ الكنيسة وأعضائها، وطالب بـمليوني دولار على أساس أن الكنيسة بدعائها كانت مسؤولةً عنْ زوال استثمَاِره بوسائل مباشرة أو غير مباشرة.
في المحكمة، أنكرتْ الكنيسةُ بشدَّة كلَّ مسؤولية، ونفَتْ كلَّ علاقةٍ بين صلواتها وزوال الحانة، مستدِلّةً بدراسة للأستاذ بينسون (Dr. Herbert Benson) من جامعة هارفارد التي أكّدتْ أنّ لا تأثير للصّلاة والدّعاء على مُجْرياتِ أُمور الحياة .
نظرَ القاضي في الأمر، وأثناء التصريح بالحكم، قال:
لا أعرف كيْفَ سأحْكُمُ في هذه القضية، ولكن يبدو من الأوراق أنَّ لديْنا خَمَّارًا يؤمن بقوَّة الصّلاة والدُّعاء، ولديْنا مجْمعًا كنيسيًا بأكمله لا يُؤْمن به\".. ❝ ⏤سحر!
❞ ˝˝ما بين الدين والسياسة وقليل من الخمر!
في عام 2007، وفي قرية صغيرة (Mt. Vernon) في ولاية تكساس الأمريكيّة، قرَّر رجلُ أعمال أن يفتح خمارةً بجانب كنيسة معمدانية (Baptist).
بدأ رُوَّادُ الكنيسة حملةً ضدَّ الخمارة وصاحبِها بالرَّسائل إلى البلدية، ثمّ بالدُّعاء على الخمَّارة كلَّ ليلةٍ في الكنيسة.
وتقَدَّم العمل في بناء الخمَّارة. وعندما أوشكت أعمال البناء على الانتهاء، وكانت الحانة على وشك أن تفتح أبوابهَا، بَرِقَ البرق، وزمجر الرّعد، وضربتْ الصاعقةُ مبنى الحانة، فدكّته دكّا.
احتفل أعضاءُ الكنيسة بانتصار الربّ لهم، وإجابتِه لدعائهم على الخمّارة.
أمّا صاحب الخمَّارة، فرفع دعوى قضائية ضدَّ الكنيسة وأعضائها، وطالب بـمليوني دولار على أساس أن الكنيسة بدعائها كانت مسؤولةً عنْ زوال استثمَاِره بوسائل مباشرة أو غير مباشرة.
في المحكمة، أنكرتْ الكنيسةُ بشدَّة كلَّ مسؤولية، ونفَتْ كلَّ علاقةٍ بين صلواتها وزوال الحانة، مستدِلّةً بدراسة للأستاذ بينسون (Dr. Herbert Benson) من جامعة هارفارد التي أكّدتْ أنّ لا تأثير للصّلاة والدّعاء على مُجْرياتِ أُمور الحياة .
نظرَ القاضي في الأمر، وأثناء التصريح بالحكم، قال:
لا أعرف كيْفَ سأحْكُمُ في هذه القضية، ولكن يبدو من الأوراق أنَّ لديْنا خَمَّارًا يؤمن بقوَّة الصّلاة والدُّعاء، ولديْنا مجْمعًا كنيسيًا بأكمله لا يُؤْمن به˝. ❝
❞ {مابين لسان شامبليون ولسان إدريسي (2)} ومن حول إدريس النبي تطواف {ثلاثي} بحديث شريف , وأن جل أو معظم ورود الحديث الشريف عنه بالخياطة والخط بالقلم وانه اخنوخ ,, فهو ما بين الموضوع والموقوف والضعيف والمنكر , وإقامة بهذا سندا , وعن المتن فجزم لأهل العلم أولي بإفادتنا عنه من حيث {جرح وتعديل} فهم أهل الورود {بعلم الرجال} والقائم قبولا يقينيا بلا شكوك أن وجود لإدريس النبي هو بالسماء الرابعة لتعدد تخريجات الصحيح من ذلك سندا ومتن ,, وإن كان انزواء للاحاديث الأخرى بميزان أن حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج فلا يحتج به دليلا يقينيا ,, وكذا عند تعارضه مع النص القرآني ,, بلا مغافلة أو نسيان أو نكران لم هو خبر عن {بن الخطاب} {أن مشناة كمشناة اليهود} ,, بما يقيم الوزن لفترة زمنية بها كانت بداية بجمع الاحاديث وإحتمالية عقلية منطقية طبيعية علي كافة مذاهب وقوف اهل العلم ,, عن طبيعية الصراع الإنساني الإبليسي بحتمية وجود التدليس أو التزيين الإبليسي ,, ومثال غير بعيد عن كتابات خطيه تم نقلها عن { نابليون أفندي} وعبر المطابع الثلاث التي قدمت للشرق الأوسط مع البعثة الفرنسية للطمس والتحريف ,, المعروفة بالحملة الفرنسية إعلاميا ,, وأن جميع المطبوعات الواردة حقبا تزامنية إرتباط من ذلك الوتر الوقتي لا يمكن تحديد مدي التلاعب به ,, فقياسا نمطيا مؤصل بعبارة {بن الخطاب} ,, يكون لنا وقوف انتباه بعلماء أفذاذ هم أهل {علم الرجال} لتنقية الغث من الثمين ,, غير متناسين للمُفجع من الضربات المتتالية لطمس السنة النبوية كاملة , وذلك تأسيس برغم وروده {بأجزاء من كتاب}إلا أنه حتمي بالسرد هاهنا ,, دون لفت النظر أو التهميش لما يدعي علوم تحقيق المخطوطات من حيث هي المعين الوحيد الباقي وقوفا يقينيا بما هو تراث اللسان العربي المبين تاريخيا وعقائديا ,, ومن كان قياما شاهرا له وبه دكتور/ يوسف زيدان وعلي مدار أكثر من عشرون عاما ويزيد ,, كذا وقبل الإنتقال فلابد من التأكيد علي الوقوف إحتراما لــ {مركز نون لدراسات القرآن الكريم ,, أ/ بسام جرار ,, فلسطين} من حيث تصديه لتلك المأزمة المرتبطة بالتدليس الأدريسي ,,, فيكون انه ...
أولاً عن ابنِ عباسٍ قال : إنَّ اللهَ أفرجَ السماءَ لملائكته ينظرون أعمالَ بني آدمَ، فذكر نحوَ القصةِ، وقال في روايتِه: أما أنكم لو كنتم مكانَهم لعملتُم مثلَ أعمالِهم، قالوا: سبحانك ما ينبغي لنا ! وقال فيها: فاهبطا إلى الأرضِ، وأحلَّ لهما ما فيها ولم يذكرْ: وذلك في زمانِ إدريسَ، وقال فيها فما أشهرا حتى عرض لهما بامرأةٍ قد قُسم لها نصفُ الحسنِ يقالُ لها بيذختُ فلما رأياها كسرا بها وقال فيها ودخل عليهما سائلٌ فقتلاه وزاد: فقالت الملائكةُ: سبحانك ! أنت كنتَ أعلمَ، وقال فيها فأوحى اللهُ إلى سليمانَ بنِ داودَ أن يخيِّرَهم، وقال في آخرِها: فكُبِّلا من أكعبهما إلى أعناقِهما بمثلِ أعناقِ النُّجُبِ، وجُعلا ببابلَ ...
الراوي أبو سعيد العدوي ابن حجر العسقلاني العجاب في بيان الأسباب ١/٣٣٠ إسناده صحيح
وثاني منهم ,,, فعن سَمُرةَ بنِ جُندُبٍ ، قالَ: ثمَّ كانَ نَبيُّ اللهِ إدْريسَ رَجلًا أبْيضَ طَويلًا ضَخْمَ البَطنِ , عَريضَ الصَّدرِ، قَليلَ شَعرِ الجَسدِ، كَبيرَ شَعرِ الرَّأسِ ، وكانتْ إحْدى عَينَيْه أعظَمَ منَ الأُخْرى، وكانتْ في صَدرِه ثَلاثةُ بَياضٍ من غيرِ بَرصٍ فلمّا رَأى اللهُ من أهْلِ الأرْضِ ما رَأى من جَوْرِهم واعْتِدائِهم في أمْرِ اللهِ رفَعَه اللهُ إلى السَّماءِ السّادِسةِ ، فهو حيثُ يقول ﴿وَرَفَعْناهُ مَكانًا عَلِيًّا﴾] [مريم٥٧] ,, الراوي الحسن البصري الحاكم ، المستدرك على الصحيحين [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
وعن ثالث ,,, ابنُ مَسعودٍ: {إنَّ إلْياسَ هو إدْريسُ} ...
الراوي: القسطلاني ، إرشاد الساري ٥/٣٣٠) إسناده حسن)
فعن أولا ففيه تعارض مع الكلم القرآني من حيث {ملكين بابل هاروت وماروت} وإن كان لنا منه التزامن الوقتي ما بين النبي إدريسي بتزامن هو البابلي ...
وعن ثانيا فهو كما أولا ووقوفه بعلماء الجرح والتعديل ولنا منه تدليل علي تماثل أسباب الرفع بينه وبين عيسي ابن مريم ,, وهو المنوه عنه بمنشور سابق ...
وعن ثالث فمنه الوقوف بإلياس النبي وهو المرتبط بالعهد القديم والكتاب المقدس بـ {إيليا} ودون إسهاب فإرتباط قرآني هو {بسين العلم المضافة} ارتباطا بلاتينية قديمة ,, وصولا لما به مثال آخر ليس محلنا هاهنا مرتبط لكنه تدليل بيونس القرآني ويونا الإنجيلي ,, وعلي نحو العرض يكون أن إيليا هو إلياس ,, ويونا هو يونس ,, ومعلوم لأهل التوراة أنهم علي انتظار الهبوط الخاص بإيليا بحسبهم عقائديا ,, ومن هنا عود لعدم التصريح القرآني المباشر عن نزول إدريس النبي بينما التصريح القرآني بنزول عيسي بن مريم لم يكن تصريحا مباشرا كذلك فكان به تداول أهل العلم والتفسير والتحقيق ودون إسهاب سردياً يكون لنا ,, بما هو ضُمّن بمنشور سابق بإعادة النزول الخاص بإدريس النبي إتساقا وميزان بنزول عيسي بن مريم ,, فإن تطابقت ضمنية إلياس وإدريس تحقيقا ما بين التوراة والقرآن بفهم العلماء فذا تأكيد علي العودة والنزول وإن لم يكن فحتمية نزول مرتبطة هاهنا دورا وتفعيلا ,, بسياق العلوم الادريسية ,, وهذا هو مفادنا هاهنا ,, من حيث عدم وجود تأكيد يقيني يرتقي إيمانا يرتبط بصحيح الحديث عن صناعة أو علم إدريس النبي بينما اليقين يرتبط بالصبر والدور المؤدي والعناء وصولا للرفع ,, تماما كما عيسي بن مريم واختلاف تفصيلات مسكوت عنها ,, فمن أين يقين لدينا بما هو المسمي بالعلوم الإدريسية !!!
تلك إولي ونحو ثانية يكون أنه معلوم يقيني لدينا بوتر وقتي تزامني لإدريس النبي هو من بعد نوح الرسول ,, وعلمنا القائم أن طوفان نوح كان لإعادة الترسيم الإلهية من بعد آدم عليهم جميعا السلام ,, ومن حيث إرتباط إدريس بما هو خاص بعيسي بن مريم وأيوب وإسماعيل عليهم السلام ,, يكون وصول أن طبيعية دور خاص بإدريس النبي هي انتماء وتوازي إن لم يكن تماثل مع إسماعيل من حيث {العون والتمكين} وعيسي بن مريم من حيث {إعادة التوجيه} بمقولته { مت 15: 24) فأجاب وقال: لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة},, ووصول برفع عيس بن مريم كان رفع لإدريس النبي عليهما السلام ...
{وإحالة هي لعلماء الامة إذ نحن لا نعلم شيئا} ,, ونرجو ونأمل منهم وضوحا جليا يرتبط بأمة تحتاج وقوفا عقليا قاطرا مقاما أول من علماء أمة الإسلام ,, فيكون انه ...
إجمالا أن إدريس النبي كان إرتباطا بنوح الرسول {العون والتمكين} علي محورية إسماعيل من إبراهيم وإن اختلفا وتتابعا توقيتا بلا تزامن بينهما {منشور سابق ,, ترتيب قرآني} عليهم جميعا السلام ...
أيضا فإدريس النبي كان إرتباط له {إعادة التوجيه} علي محورية عيسي بن مريم ...
وصبر بأداء الدور والمعاناة علي محورية أيوب ,, عليهم جميعا السلام ,, فيكون أن من إدريس {العون في التأسيس} الأرضي كيانا علي ميزان إسماعيل ,, ومعه ولدية من معجزاتة المبينة والمتممة وهي ما لم يثبت عنها خبر متواتر بصحه ,, بينما جاز لنا القياس تناسبا مع عيسي بن مريم ...
وعود يكون لأبينا آدم وهو من لم يضع قواعد البيت للوجود الأرضي ...
ومنه لأبو الجماهير حنيفا مسلما الخليل إبراهيم وأنه قد رفع القواعد ولما يكن له وضعها الاولي !!!
فيكون لإدريس كما إسماعيل العون في إعادة الرفع والوجود من بعد نوح الرسول !!!
وقياسا إرتباطي بثلاثية إلهيه {وجودا وعلوا ولوح محفوظ} يكون منه أن القواعد الاولي للوجود المكاني الأرضي ليست إبراهيميه ,, وكذا إولي القبلتين ,, فثالثهم كمثلهم وهو اللوح المحفوظ الأرضي ,, وهو ما كان عليه العون وإعادة التوجيه بإعادة الرفع ,, والذي هو الدور الإدريسي ... (متبوع وموصول). ❝ ⏤صاحب قناة حانة الكتاب
❞﴿مابين لسان شامبليون ولسان إدريسي (2)﴾ ومن حول إدريس النبي تطواف ﴿ثلاثي﴾ بحديث شريف , وأن جل أو معظم ورود الحديث الشريف عنه بالخياطة والخط بالقلم وانه اخنوخ ,, فهو ما بين الموضوع والموقوف والضعيف والمنكر , وإقامة بهذا سندا , وعن المتن فجزم لأهل العلم أولي بإفادتنا عنه من حيث ﴿جرح وتعديل﴾ فهم أهل الورود ﴿بعلم الرجال﴾ والقائم قبولا يقينيا بلا شكوك أن وجود لإدريس النبي هو بالسماء الرابعة لتعدد تخريجات الصحيح من ذلك سندا ومتن ,, وإن كان انزواء للاحاديث الأخرى بميزان أن حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج فلا يحتج به دليلا يقينيا ,, وكذا عند تعارضه مع النص القرآني ,, بلا مغافلة أو نسيان أو نكران لم هو خبر عن ﴿بن الخطاب﴾﴿أن مشناة كمشناة اليهود﴾ ,, بما يقيم الوزن لفترة زمنية بها كانت بداية بجمع الاحاديث وإحتمالية عقلية منطقية طبيعية علي كافة مذاهب وقوف اهل العلم ,, عن طبيعية الصراع الإنساني الإبليسي بحتمية وجود التدليس أو التزيين الإبليسي ,, ومثال غير بعيد عن كتابات خطيه تم نقلها عن ﴿ نابليون أفندي﴾ وعبر المطابع الثلاث التي قدمت للشرق الأوسط مع البعثة الفرنسية للطمس والتحريف ,, المعروفة بالحملة الفرنسية إعلاميا ,, وأن جميع المطبوعات الواردة حقبا تزامنية إرتباط من ذلك الوتر الوقتي لا يمكن تحديد مدي التلاعب به ,, فقياسا نمطيا مؤصل بعبارة ﴿بن الخطاب﴾ ,, يكون لنا وقوف انتباه بعلماء أفذاذ هم أهل ﴿علم الرجال﴾ لتنقية الغث من الثمين ,, غير متناسين للمُفجع من الضربات المتتالية لطمس السنة النبوية كاملة , وذلك تأسيس برغم وروده ﴿بأجزاء من كتاب﴾إلا أنه حتمي بالسرد هاهنا ,, دون لفت النظر أو التهميش لما يدعي علوم تحقيق المخطوطات من حيث هي المعين الوحيد الباقي وقوفا يقينيا بما هو تراث اللسان العربي المبين تاريخيا وعقائديا ,, ومن كان قياما شاهرا له وبه دكتور/ يوسف زيدان وعلي مدار أكثر من عشرون عاما ويزيد ,, كذا وقبل الإنتقال فلابد من التأكيد علي الوقوف إحتراما لــ ﴿مركز نون لدراسات القرآن الكريم ,, أ/ بسام جرار ,, فلسطين﴾ من حيث تصديه لتلك المأزمة المرتبطة بالتدليس الأدريسي ,,, فيكون انه ..
أولاً عن ابنِ عباسٍ قال : إنَّ اللهَ أفرجَ السماءَ لملائكته ينظرون أعمالَ بني آدمَ، فذكر نحوَ القصةِ، وقال في روايتِه: أما أنكم لو كنتم مكانَهم لعملتُم مثلَ أعمالِهم، قالوا: سبحانك ما ينبغي لنا ! وقال فيها: فاهبطا إلى الأرضِ، وأحلَّ لهما ما فيها ولم يذكرْ: وذلك في زمانِ إدريسَ، وقال فيها فما أشهرا حتى عرض لهما بامرأةٍ قد قُسم لها نصفُ الحسنِ يقالُ لها بيذختُ فلما رأياها كسرا بها وقال فيها ودخل عليهما سائلٌ فقتلاه وزاد: فقالت الملائكةُ: سبحانك ! أنت كنتَ أعلمَ، وقال فيها فأوحى اللهُ إلى سليمانَ بنِ داودَ أن يخيِّرَهم، وقال في آخرِها: فكُبِّلا من أكعبهما إلى أعناقِهما بمثلِ أعناقِ النُّجُبِ، وجُعلا ببابلَ ..
الراوي أبو سعيد العدوي ابن حجر العسقلاني العجاب في بيان الأسباب ١/٣٣٠ إسناده صحيح
وثاني منهم ,,, فعن سَمُرةَ بنِ جُندُبٍ ، قالَ: ثمَّ كانَ نَبيُّ اللهِ إدْريسَ رَجلًا أبْيضَ طَويلًا ضَخْمَ البَطنِ , عَريضَ الصَّدرِ، قَليلَ شَعرِ الجَسدِ، كَبيرَ شَعرِ الرَّأسِ ، وكانتْ إحْدى عَينَيْه أعظَمَ منَ الأُخْرى، وكانتْ في صَدرِه ثَلاثةُ بَياضٍ من غيرِ بَرصٍ فلمّا رَأى اللهُ من أهْلِ الأرْضِ ما رَأى من جَوْرِهم واعْتِدائِهم في أمْرِ اللهِ رفَعَه اللهُ إلى السَّماءِ السّادِسةِ ، فهو حيثُ يقول ﴿وَرَفَعْناهُ مَكانًا عَلِيًّا﴾] [مريم٥٧] ,, الراوي الحسن البصري الحاكم ، المستدرك على الصحيحين [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
وعن ثالث ,,, ابنُ مَسعودٍ: ﴿إنَّ إلْياسَ هو إدْريسُ﴾ ..
الراوي: القسطلاني ، إرشاد الساري ٥/٣٣٠) إسناده حسن)
فعن أولا ففيه تعارض مع الكلم القرآني من حيث ﴿ملكين بابل هاروت وماروت﴾ وإن كان لنا منه التزامن الوقتي ما بين النبي إدريسي بتزامن هو البابلي ..
وعن ثانيا فهو كما أولا ووقوفه بعلماء الجرح والتعديل ولنا منه تدليل علي تماثل أسباب الرفع بينه وبين عيسي ابن مريم ,, وهو المنوه عنه بمنشور سابق ..
وعن ثالث فمنه الوقوف بإلياس النبي وهو المرتبط بالعهد القديم والكتاب المقدس بـ ﴿إيليا﴾ ودون إسهاب فإرتباط قرآني هو ﴿بسين العلم المضافة﴾ ارتباطا بلاتينية قديمة ,, وصولا لما به مثال آخر ليس محلنا هاهنا مرتبط لكنه تدليل بيونس القرآني ويونا الإنجيلي ,, وعلي نحو العرض يكون أن إيليا هو إلياس ,, ويونا هو يونس ,, ومعلوم لأهل التوراة أنهم علي انتظار الهبوط الخاص بإيليا بحسبهم عقائديا ,, ومن هنا عود لعدم التصريح القرآني المباشر عن نزول إدريس النبي بينما التصريح القرآني بنزول عيسي بن مريم لم يكن تصريحا مباشرا كذلك فكان به تداول أهل العلم والتفسير والتحقيق ودون إسهاب سردياً يكون لنا ,, بما هو ضُمّن بمنشور سابق بإعادة النزول الخاص بإدريس النبي إتساقا وميزان بنزول عيسي بن مريم ,, فإن تطابقت ضمنية إلياس وإدريس تحقيقا ما بين التوراة والقرآن بفهم العلماء فذا تأكيد علي العودة والنزول وإن لم يكن فحتمية نزول مرتبطة هاهنا دورا وتفعيلا ,, بسياق العلوم الادريسية ,, وهذا هو مفادنا هاهنا ,, من حيث عدم وجود تأكيد يقيني يرتقي إيمانا يرتبط بصحيح الحديث عن صناعة أو علم إدريس النبي بينما اليقين يرتبط بالصبر والدور المؤدي والعناء وصولا للرفع ,, تماما كما عيسي بن مريم واختلاف تفصيلات مسكوت عنها ,, فمن أين يقين لدينا بما هو المسمي بالعلوم الإدريسية !!!
تلك إولي ونحو ثانية يكون أنه معلوم يقيني لدينا بوتر وقتي تزامني لإدريس النبي هو من بعد نوح الرسول ,, وعلمنا القائم أن طوفان نوح كان لإعادة الترسيم الإلهية من بعد آدم عليهم جميعا السلام ,, ومن حيث إرتباط إدريس بما هو خاص بعيسي بن مريم وأيوب وإسماعيل عليهم السلام ,, يكون وصول أن طبيعية دور خاص بإدريس النبي هي انتماء وتوازي إن لم يكن تماثل مع إسماعيل من حيث ﴿العون والتمكين﴾ وعيسي بن مريم من حيث ﴿إعادة التوجيه﴾ بمقولته ﴿ مت 15: 24) فأجاب وقال: لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة﴾,, ووصول برفع عيس بن مريم كان رفع لإدريس النبي عليهما السلام ..
﴿وإحالة هي لعلماء الامة إذ نحن لا نعلم شيئا﴾ ,, ونرجو ونأمل منهم وضوحا جليا يرتبط بأمة تحتاج وقوفا عقليا قاطرا مقاما أول من علماء أمة الإسلام ,, فيكون انه ..
إجمالا أن إدريس النبي كان إرتباطا بنوح الرسول ﴿العون والتمكين﴾ علي محورية إسماعيل من إبراهيم وإن اختلفا وتتابعا توقيتا بلا تزامن بينهما ﴿منشور سابق ,, ترتيب قرآني﴾ عليهم جميعا السلام ..
أيضا فإدريس النبي كان إرتباط له ﴿إعادة التوجيه﴾ علي محورية عيسي بن مريم ..
وصبر بأداء الدور والمعاناة علي محورية أيوب ,, عليهم جميعا السلام ,, فيكون أن من إدريس ﴿العون في التأسيس﴾ الأرضي كيانا علي ميزان إسماعيل ,, ومعه ولدية من معجزاتة المبينة والمتممة وهي ما لم يثبت عنها خبر متواتر بصحه ,, بينما جاز لنا القياس تناسبا مع عيسي بن مريم ..
وعود يكون لأبينا آدم وهو من لم يضع قواعد البيت للوجود الأرضي ..
ومنه لأبو الجماهير حنيفا مسلما الخليل إبراهيم وأنه قد رفع القواعد ولما يكن له وضعها الاولي !!!
فيكون لإدريس كما إسماعيل العون في إعادة الرفع والوجود من بعد نوح الرسول !!!
وقياسا إرتباطي بثلاثية إلهيه ﴿وجودا وعلوا ولوح محفوظ﴾ يكون منه أن القواعد الاولي للوجود المكاني الأرضي ليست إبراهيميه ,, وكذا إولي القبلتين ,, فثالثهم كمثلهم وهو اللوح المحفوظ الأرضي ,, وهو ما كان عليه العون وإعادة التوجيه بإعادة الرفع ,, والذي هو الدور الإدريسي .. (متبوع وموصول). ❝