❞ كان مهرول التخمين في قبائل متخاصمة، ترسم بينها حدود تصد وتدفع أي زائر غريب دون سبب، إعتراه الإنبهار من دروبهم المتوقدة ومزارعهم المبعثرة ومنازلهم الباكية، حقد كثيف يدفعهم لتدبير مكائد الكره .-\" ماهذا ؟؟؟ ماذا أصاب الناس ؟؟!\" ظن أنه في مناطق تعبد روح الشر، وأن بترحاله عنها سينجلي ذلك وسيعثر على أشخاص مؤهلين وعاقلين لكن بالقدر الذي يجوب فيه بلدات مغايرة بالقدر الذي يصادف فيه نفس المواصفات وأكثرها تزايدا فاملى عليه منطقه أن ينتقل الى القرى عساها مختلفة عما شاهده إلا أنه قد صافح بؤرة الجنون نفسه. تسلط وجور وحرمان أخلاق ومبادىء، بكاء الحرية وسط حضور القمع والإحتكار، شحوب العزيمة إنقلاب صور المعقولية، إندثار الجد، فلاح السفاهة، إستهلاك متخن، إفراط وتبذير في الموارد، تعذيب وتعسف وقتل للحيوانات، التلويث المتعمد، رمي وإفراغ أطنان من المخلفات في الطبيعة، السلوكات الغير اللائقة كقطع الشجر والاهمال المؤدي لاندلاع الحريق لينتهي بهم المطاف حتى لافساد الماء و الهواء . ليصير ممرض ومختنق ممتلىء بالروائح النتنة، ذبول الثقة بالآخر فالكل متهافتون على مصالحهم والحرص على هتك أسرار غيرهم فبات الشك حاضر حتى بينهم وبين ذواتهم فكثر الغدر والتجرؤ والتطاول والوشاية والتجسس وإختراق الخصوصيات والتصنع والإستغراب من المألوف وتقبل اللامألوف، مع فبركة كل الوقائع .. كان يشهد بأم عينيه الفجور في الأزقة، السرقة والادمان، تخلي فئات من النسوة عن ستار الخجل والاحتشام والتمنع فأصبحت مستقبلات لأي موجة ريح كانت، وزمرة من الرجال رمت درع الرجولة والوقار فجالت في منفى التفاهة والتخنث والتظاهر بطعم الخواء، القذارة تملأ العقول من تزييف وخيانة وإفتراء وجهل وإقتحام، فيجد أن هناك جماعات قليلة من تعمل ليل ونهار كي تأتي أخرى نائمة ليل ونهار وتتقاسم معها الأجر أو تسلبها إياه ظلما وإبتزازا، تعاظم فن التهديد والتجويع وإتباع السفالة أينما كانت والتهافت عليها مقابل أموال طائلة.. تسرب الضغينة والكناية والمؤامرات وإهلاك أفواه الصدق و الأمانة، إكتشف أن حال من يستهوي البراءة وتلهمه يسجن ويضغط، و فئات أخرى صفاتهم القبح والبشاعة والتخريب والإحتلال والاستيلاء والتعميل والتمصلح والجشع والطمع والتملك، عندما يؤوي الي مجلس يبحث عن علم وفكر وفن يسقط عجبه في تناولهم لأطباق النميمة والغيبة والسفاهة، عندهم الوقت كمناسبات احتفالية لا تنتهي من المرح والتقليد وترويج الفساد و الإهمال في كل العقول، العلوم النافعة منعدمة و الظاهر منها باطل وقد تفشى فيه وابل من الاغلاط، أفكار مبرمجة، النوم لساعات طوال،يمر بجانب هيآت تكون إما بالغة النحافة أو مفرطة السمنة فيثيره العجب عن طبيعة مأكلهم ومشربهم، فهناك من يأكل حتى ينهي الأخضر واليابس ولا يتوقف طمعه حتى يجوع بطون وبطون، وهناك من هم ثلاثة أو إثنين يسكن قصورا مذهبة وآخرون من هم أفراد عديدة تتخذ من مساحات ضيقة ملجأ لها، كانت جل حروبهم نفسية دون سلاح تتضارب فيها عقول فارغة يحتلها الصفير حتى .. بهتت ألوان البشرية وضجرت الطمأنينة من أفعال السوء وغربت شمس الحق وأنارت الظلمات وإستشهدت الأخلاق وباتت المبادىء تحتضر والقيم تناجي النجدة وتلعثم لسان البراءة ومات الحب وغرق الوفاء وتذمر الإخلاص وبكت السعادة وتناست العلوم وغفت الفنون وسجنت الحضارة وغادرت الشفقة وصرخت العدالة وتم أسر الوضوح والشجاعة وتشوهت الصراحة وتلوث النقاء وتلاعبت الحرية المزيفة بعقول الناس حتى قررت الرحمة أن تجمع حقائبها وتستعد للرحيل الأبدي... يستفسر حالهم ليل نهار ويعاني من التحليل الذي يعيده لنفس النقطة ؛ -\" لربما تربتهم وهواءهم ومياههم قد أصابها تلوث ما\". ❝ ⏤جارفينيا إنجيلبرت
❞ كان مهرول التخمين في قبائل متخاصمة، ترسم بينها حدود تصد وتدفع أي زائر غريب دون سبب، إعتراه الإنبهار من دروبهم المتوقدة ومزارعهم المبعثرة ومنازلهم الباكية، حقد كثيف يدفعهم لتدبير مكائد الكره .-˝ ماهذا ؟؟؟ ماذا أصاب الناس ؟؟!˝ ظن أنه في مناطق تعبد روح الشر، وأن بترحاله عنها سينجلي ذلك وسيعثر على أشخاص مؤهلين وعاقلين لكن بالقدر الذي يجوب فيه بلدات مغايرة بالقدر الذي يصادف فيه نفس المواصفات وأكثرها تزايدا فاملى عليه منطقه أن ينتقل الى القرى عساها مختلفة عما شاهده إلا أنه قد صافح بؤرة الجنون نفسه. تسلط وجور وحرمان أخلاق ومبادىء، بكاء الحرية وسط حضور القمع والإحتكار، شحوب العزيمة إنقلاب صور المعقولية، إندثار الجد، فلاح السفاهة، إستهلاك متخن، إفراط وتبذير في الموارد، تعذيب وتعسف وقتل للحيوانات، التلويث المتعمد، رمي وإفراغ أطنان من المخلفات في الطبيعة، السلوكات الغير اللائقة كقطع الشجر والاهمال المؤدي لاندلاع الحريق لينتهي بهم المطاف حتى لافساد الماء و الهواء . ليصير ممرض ومختنق ممتلىء بالروائح النتنة، ذبول الثقة بالآخر فالكل متهافتون على مصالحهم والحرص على هتك أسرار غيرهم فبات الشك حاضر حتى بينهم وبين ذواتهم فكثر الغدر والتجرؤ والتطاول والوشاية والتجسس وإختراق الخصوصيات والتصنع والإستغراب من المألوف وتقبل اللامألوف، مع فبركة كل الوقائع . كان يشهد بأم عينيه الفجور في الأزقة، السرقة والادمان، تخلي فئات من النسوة عن ستار الخجل والاحتشام والتمنع فأصبحت مستقبلات لأي موجة ريح كانت، وزمرة من الرجال رمت درع الرجولة والوقار فجالت في منفى التفاهة والتخنث والتظاهر بطعم الخواء، القذارة تملأ العقول من تزييف وخيانة وإفتراء وجهل وإقتحام، فيجد أن هناك جماعات قليلة من تعمل ليل ونهار كي تأتي أخرى نائمة ليل ونهار وتتقاسم معها الأجر أو تسلبها إياه ظلما وإبتزازا، تعاظم فن التهديد والتجويع وإتباع السفالة أينما كانت والتهافت عليها مقابل أموال طائلة. تسرب الضغينة والكناية والمؤامرات وإهلاك أفواه الصدق و الأمانة، إكتشف أن حال من يستهوي البراءة وتلهمه يسجن ويضغط، و فئات أخرى صفاتهم القبح والبشاعة والتخريب والإحتلال والاستيلاء والتعميل والتمصلح والجشع والطمع والتملك، عندما يؤوي الي مجلس يبحث عن علم وفكر وفن يسقط عجبه في تناولهم لأطباق النميمة والغيبة والسفاهة، عندهم الوقت كمناسبات احتفالية لا تنتهي من المرح والتقليد وترويج الفساد و الإهمال في كل العقول، العلوم النافعة منعدمة و الظاهر منها باطل وقد تفشى فيه وابل من الاغلاط، أفكار مبرمجة، النوم لساعات طوال،يمر بجانب هيآت تكون إما بالغة النحافة أو مفرطة السمنة فيثيره العجب عن طبيعة مأكلهم ومشربهم، فهناك من يأكل حتى ينهي الأخضر واليابس ولا يتوقف طمعه حتى يجوع بطون وبطون، وهناك من هم ثلاثة أو إثنين يسكن قصورا مذهبة وآخرون من هم أفراد عديدة تتخذ من مساحات ضيقة ملجأ لها، كانت جل حروبهم نفسية دون سلاح تتضارب فيها عقول فارغة يحتلها الصفير حتى . بهتت ألوان البشرية وضجرت الطمأنينة من أفعال السوء وغربت شمس الحق وأنارت الظلمات وإستشهدت الأخلاق وباتت المبادىء تحتضر والقيم تناجي النجدة وتلعثم لسان البراءة ومات الحب وغرق الوفاء وتذمر الإخلاص وبكت السعادة وتناست العلوم وغفت الفنون وسجنت الحضارة وغادرت الشفقة وصرخت العدالة وتم أسر الوضوح والشجاعة وتشوهت الصراحة وتلوث النقاء وتلاعبت الحرية المزيفة بعقول الناس حتى قررت الرحمة أن تجمع حقائبها وتستعد للرحيل الأبدي.. يستفسر حالهم ليل نهار ويعاني من التحليل الذي يعيده لنفس النقطة ؛ -˝ لربما تربتهم وهواءهم ومياههم قد أصابها تلوث ما˝. ❝
❞ ان الشهر الكريم رمضان فرصة للكبار ليتعلموا الاعتدال والتوازن فى الشراء والتملك والاكل والشرب والاستعمال
وفرصة لتدريب الصغار على ذلك فمن طبع الانسان ان يحتقر الاشياء التى يمتلكها وتمتد عينيه الى اخرى وتغيير الجهاز المحمول او السيارة لمجرد ظهور منتج جديد ليس عملا حصيفا والحفاظ على ثروات الارض ضرورة حياتية ومستقبليةوهكذا متابعة الموضة اول باول وتكديس الملابس لمجرد ما تعرضه دور الازياء العالمية هو ضياع للمال واهدار لاستقلال الشخصية وحضورها يقول الله تعالى؛ وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين؛. ❝ ⏤سلمان العودة
❞ ان الشهر الكريم رمضان فرصة للكبار ليتعلموا الاعتدال والتوازن فى الشراء والتملك والاكل والشرب والاستعمال
وفرصة لتدريب الصغار على ذلك فمن طبع الانسان ان يحتقر الاشياء التى يمتلكها وتمتد عينيه الى اخرى وتغيير الجهاز المحمول او السيارة لمجرد ظهور منتج جديد ليس عملا حصيفا والحفاظ على ثروات الارض ضرورة حياتية ومستقبليةوهكذا متابعة الموضة اول باول وتكديس الملابس لمجرد ما تعرضه دور الازياء العالمية هو ضياع للمال واهدار لاستقلال الشخصية وحضورها يقول الله تعالى؛ وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين؛. ❝
❞ الحب، ذلك الإحساس الفسيح كالمحيط، عميق كالسماء، هو رحلة الروح في أعماق الوجود. هل يمكن للإنسان أن يحيا بلا حب؟ ليتخيل كل منا عالماً مجرداً من هذا الشعور العميق، كيف ستبدو الحياة؟ ستكون خاوية كالصحراء، باردة كقمم الجبال المثلجة.
الحب ليس ضجيج كلمات تُردد أو حروف تُخط. إنه أكبر بكثير من أن تحتويه اللغات والأقلام. يعرف القلب المحب أن \"أحبك\" ليست كافية لوصف أعماق ما يكنه.
في هذا الكون، الجميع يبحث عن الحب، عن السعادة - الطفل البريء، المراهق المتحمس، البالغ الرزين. الحب لا يعرف قوانين، يفوق قواعد ولوائح، إنه جودة موجودة بذاتها.
إنه المعبِّر عن الخصال الكريمة في الوجود؛ فمن الحب تنبع التضحية، ومن الحنان تتفجر ينابيع السعادة. هناك الحب الصادق، النابع من قلب مشاعره صافية، وروحٌ بها تلامس أرواح الآخرين بلمسة ندى. ولكن للحب أيضاً مظاهر أخرى، مثل حب المتعة والشهوة العابرة، الذي يخبو كشمعة في ريح، وحب التملك الذي يجثم على صدور العاشقين كحجر ثقيل، يسلبهم الأنفاس ويسحب منهم جوهر الحياة.
كلماتي هذه ليست سوى تأمل في طبيعة الحب ومشكلاته، في ذلك الحزن الذي يأتي من فقدان الأمل. ولكن على كل فرد أن يواجه نفسه في مرآة الحقيقة، أن يتحمل مسؤوليات اختياراته ويفهم العلاقات بمنظورها العميق.. ❝ ⏤وداد جلول
❞ الحب، ذلك الإحساس الفسيح كالمحيط، عميق كالسماء، هو رحلة الروح في أعماق الوجود. هل يمكن للإنسان أن يحيا بلا حب؟ ليتخيل كل منا عالماً مجرداً من هذا الشعور العميق، كيف ستبدو الحياة؟ ستكون خاوية كالصحراء، باردة كقمم الجبال المثلجة.
الحب ليس ضجيج كلمات تُردد أو حروف تُخط. إنه أكبر بكثير من أن تحتويه اللغات والأقلام. يعرف القلب المحب أن ˝أحبك˝ ليست كافية لوصف أعماق ما يكنه.
في هذا الكون، الجميع يبحث عن الحب، عن السعادة - الطفل البريء، المراهق المتحمس، البالغ الرزين. الحب لا يعرف قوانين، يفوق قواعد ولوائح، إنه جودة موجودة بذاتها.
إنه المعبِّر عن الخصال الكريمة في الوجود؛ فمن الحب تنبع التضحية، ومن الحنان تتفجر ينابيع السعادة. هناك الحب الصادق، النابع من قلب مشاعره صافية، وروحٌ بها تلامس أرواح الآخرين بلمسة ندى. ولكن للحب أيضاً مظاهر أخرى، مثل حب المتعة والشهوة العابرة، الذي يخبو كشمعة في ريح، وحب التملك الذي يجثم على صدور العاشقين كحجر ثقيل، يسلبهم الأنفاس ويسحب منهم جوهر الحياة.
كلماتي هذه ليست سوى تأمل في طبيعة الحب ومشكلاته، في ذلك الحزن الذي يأتي من فقدان الأمل. ولكن على كل فرد أن يواجه نفسه في مرآة الحقيقة، أن يتحمل مسؤوليات اختياراته ويفهم العلاقات بمنظورها العميق. ❝