❞ بقالي فترة بفكر في سؤال غريب هو ليه سيدنا يوسف بعد كل اللي شافه، مؤامرة اخواته ورميه في البئر، وبيعه في مصر، واتهامه في شرفه، وسنين ضاعت من عمره في سجن، وبعده كل السنين دي عن بيته وأهله.. ليه بعد دا كله مجاش له صدمة ولا تروما زي ما بقوا يقولوا دلوقتي واحد غيره شاف ربع اللي شافه في زماننا ده، كان عاش في المصحات وترومات وطفل داخلي مجروح وأدوية الاكتئاب وو ولا إحنا اللي هشين نفسيًا ولا إيه لحد ما لقيت آخر قصته خلصت بـ إيه بقى.. «وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي» بعد اللي شافه دا كله، بيقول وقد أحسن بي؟! طب إزاي.. وفين؟؟ لحد ما وقفت عند ختام الآية «إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ» وهنا التدبر 👇 هو كان شايف في كل قدره دا لطف الله به، وأن مشيئته لا تخلو من لطف، إن أدركناه فقد أحسن، وإن لم ندركه فهو عليم حكيم أعلم بما هو أنفع لنا وإن لم نبصر حكمته فهو حكيم لو عرفنا وسلمنا بتسليم يوسف باللطف والعلم والحكمة وإن أقدارنا هي صناعة الله لنا على عينه كما قال ل موسى هنعرف نشوف «وقد أحسن بي» منقول ، #ساعة_تدبر حلقات للتدبر التطبيقي للقرآن. ❝ ⏤كلام الله عز وجل
❞ بقالي فترة بفكر في سؤال غريب
هو ليه سيدنا يوسف بعد كل اللي شافه، مؤامرة اخواته ورميه في البئر، وبيعه في مصر، واتهامه في شرفه، وسنين ضاعت من عمره في سجن، وبعده كل السنين دي عن بيته وأهله.
ليه بعد دا كله مجاش له صدمة ولا تروما زي ما بقوا يقولوا دلوقتي
واحد غيره شاف ربع اللي شافه في زماننا ده، كان عاش في المصحات وترومات وطفل داخلي مجروح وأدوية الاكتئاب وو
❞ وكان ﷺ لا يأنَفُ مِن مؤاكلة أحدٍ صغيراً كان أو كبيراً ، حُراً أو عبداً ، أعرابياً أو مهاجراً ، حتى لقد روى أصحاب السنن عنه ﷺ أنه أخذ بيد مجذوم فوضعها معه في القصعة فقال ( كُلْ بِسْمِ اللَّهِ ثِقَةٌ بِاللَّهِ ، وَتَوَكَّلاً عَلَيْهِ ) ، وكان ﷺ يأمر بالأكل باليمين ، وينهي عن الأكل بالشمال ، ويقول ( إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ ، وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ) ، ومقتضى هذا تحريم الأكل بها ، وهو الصحيح ، فإن الآكل بِهَا ، إما شيطان ، وإما مشبه به ، وصح عنه ﷺ أنه قال الرجل أكل عنده ، فأكل بشماله ( كُلْ بِيَمِينِكَ ) ، فقال: لا أستطيع ، فقال ( لَا اسْتَطَعْتَ ) فما رفع يده إلى فيه بعدها ، فلو كان ذلك جائزاً ، لما دعا عليه بفعله ، وإن كان كِبْرُهُ حمله على ترك امتثال الأمر ، فذلك أبلغ في العصيان واستحقاق الدعاء عليه ، وأمر من شَكَوْا إليه أنهم لا يشبعُونَ ( أن يجتمعوا على طعامهم ولا يتفرَّقُوا ، وأن يذكروا اسمَ اللَّهِ عليه يُبارك لهم فيه ) ، وصح عنه ﷺ أنه قال ( إِنَّ اللَّهَ لَيرْضَى عَنِ العَبْدِ يَأْكُلُ الأكْلَةَ يَحْمَدُهُ عَلَيْهَا ، وَيَشْرَبُ الشَّرْبَةَ يَحْمَدُهُ عَلَيْهَا ) ، وروي عنه ﷺ أنه قال ( أَذِيبُو طَعَامَكُم بِذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ والصَّلَاةِ ، ولا تَنَامُوا عَلَيْهِ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُم ) ، وأحرى بهذا الحديث أن يكون صحيحاً والواقع في التجربة يشهد به. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وكان ﷺ لا يأنَفُ مِن مؤاكلة أحدٍ صغيراً كان أو كبيراً ، حُراً أو عبداً ، أعرابياً أو مهاجراً ، حتى لقد روى أصحاب السنن عنه ﷺ أنه أخذ بيد مجذوم فوضعها معه في القصعة فقال ( كُلْ بِسْمِ اللَّهِ ثِقَةٌ بِاللَّهِ ، وَتَوَكَّلاً عَلَيْهِ ) ، وكان ﷺ يأمر بالأكل باليمين ، وينهي عن الأكل بالشمال ، ويقول ( إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ ، وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ) ، ومقتضى هذا تحريم الأكل بها ، وهو الصحيح ، فإن الآكل بِهَا ، إما شيطان ، وإما مشبه به ، وصح عنه ﷺ أنه قال الرجل أكل عنده ، فأكل بشماله ( كُلْ بِيَمِينِكَ ) ، فقال: لا أستطيع ، فقال ( لَا اسْتَطَعْتَ ) فما رفع يده إلى فيه بعدها ، فلو كان ذلك جائزاً ، لما دعا عليه بفعله ، وإن كان كِبْرُهُ حمله على ترك امتثال الأمر ، فذلك أبلغ في العصيان واستحقاق الدعاء عليه ، وأمر من شَكَوْا إليه أنهم لا يشبعُونَ ( أن يجتمعوا على طعامهم ولا يتفرَّقُوا ، وأن يذكروا اسمَ اللَّهِ عليه يُبارك لهم فيه ) ، وصح عنه ﷺ أنه قال ( إِنَّ اللَّهَ لَيرْضَى عَنِ العَبْدِ يَأْكُلُ الأكْلَةَ يَحْمَدُهُ عَلَيْهَا ، وَيَشْرَبُ الشَّرْبَةَ يَحْمَدُهُ عَلَيْهَا ) ، وروي عنه ﷺ أنه قال ( أَذِيبُو طَعَامَكُم بِذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ والصَّلَاةِ ، ولا تَنَامُوا عَلَيْهِ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُم ) ، وأحرى بهذا الحديث أن يكون صحيحاً والواقع في التجربة يشهد به. ❝