█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ صح عنه ﷺ ( الرُّؤيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللهِ ، والحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ ، فَمَنْ رأى رُؤيَا يَكُرَهُ مِنْهَا شيئاً ، فَلْيَنْفُتْ عَنْ يَسَارِهِ ثلاثاً ، وَلَيَتَعَوَّذُ باللهِ مِنَ الشَّيطانِ ، فإنَّها لا تَضُرُّهُ ، ولا يُخْبِر بِهَا أَحَدَاً ، وإِنْ رأى رُؤيَا حَسَنَةً ، فَلْيَستَبْشر ، ولا يُخبِرُ بِهَا إِلَّا مَنْ يُحِبُّ ) وَأَمَرَ مَنْ رأى مَا يَكْرَهُهُ أَن يَتَحَوَّلَ عَنْ جَنْبِهِ الذي كَانَ عَلَيهِ ، وأَمَرَهُ أَن يُصَلِّيَ ) ، فأمره بخمسة أشياء :🔸️أن ينفُثَ عَنْ يساره 🔸️وأن يستعيذ بالله من الشيطان 🔸️وأن لا يُخبر بها أحداً🔸️وأن يتحوّل عن جنبه الذي كان عليه🔸️وأن يقوم يُصلي ، ومتى فعل ذلك ، لم تضره الرؤيا المكروهة ، بل هذا يدفع شرها ، وقال ﷺ ( الرُّؤْيَا عَلَى رِجْلِ طَائِرٍ مَا لَمْ تُعَبَّرْ ، فَإِذا عُبْرَتْ ، وَقَعَتْ ، ولا يَقُصُّهَا إلا على وَاد ، أو ذِي رأي ) ، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، إِذَا قُصَّت عليه الرؤيا ، قال : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ خَيْرَا فَلَنَا ، وَإِنْ كَانَ شَرًا ، فلِعَدُونَا ، ويُذكر عن النبي ﷺ ( مَنْ عُرِضَتْ عَلَيْهِ رُؤْيَا ، فَليَقُل لِمَنْ عَرَضَ عَلَيْهِ خَيْرًا ) ، ويذكر عنه ﷺ أنه كان يقول للرائي قبل أن يعبرها له ( خَيْرَا رَأَيتَ ) ثم يَعْبُرُهَا . ❝
❞ لكني سأحلُمُ ،
رُبَّما اتسَعَتْ بلادٌ لي ، كما أَنا
واحداً من أَهل هذا البحر ،
كفَّ عن السؤال الصعب : (( مَنْ أَنا ؟ …
هاهنا ؟ أَأَنا ابنُ أُمي ؟ ))
لا تساوِرُني الشكوكُ ولا يحاصرني
الرعاةُ أو الملوكُ . وحاضري كغدي معي .
ومعي مُفَكِّرتي الصغيرةُ : كُلَّما حَكَّ
السحابةَ طائرٌ دَوَّنتُ : فَكَّ الحُلْمُ
أَجنحتي . أنا أَيضاً أطيرُ . فَكُلُّ
حيّ طائرٌ . وأَنا أَنا ، لا شيءَ
آخَرَ . ❝
❞ “الحلم، ماهو؟
ألحُلْمُ، ماهُوَ؟
ماهُوَ اللاشيءُ هذا
عابرُ الزمنِ،
البهيُّ كنجمةٍ في أوَّل الحبِّ،
الشَّهيُّ كصورةِ امرأةٍ
تدلِّكُ نهدها بالشَّمسِ؟ /
ماهُوَ، لا أكاد أراه حتى
يختفي في الأمسِ/
لاهُوَ واقعٌ لأعيش وطأته وخفَّتَهُ
ولاهُوَ عكسُه لأطير حُرّاً
في فضاء الحَدْسِ /
ماهُوَ/ ماهُوَ اللاشيءُ، هذا الهَشُّ
هذا اللانهائيُّ، الضعيفُ، الباطنيُّ
الزائرُ، المتطايرُ، المتناثرُ،
المتجدٍّدُ المتعدِّدُ اللاَّ شكلِ؟
ماهُوَ؟ لا يُجَسُّ ولا يُمَسّ/
ولا يَمُدُّ يداً إلى المُتَلهِّفين الحائرينَ
فما هُو السريٍّ هذا،
الحائرُ، الحَذِرُ، الممحِّيرُ
حين أَنتظرُ الزيارةَ مطمئنَّ النفسِ /
يكسرني ويخرجُ مثل لؤلؤةٍ
تُدَحْرِجُ ضوءها،
ويقول لي: لا تنتظرني
إن أردتَ زيارتي
لا تنتظرني!” . ❝