❞ #المال_لا يمثل_مصدر_قوة_بمفرده:
\"إن القانون الخامس يركز على قوتك الداخلية، فالمال لا يمثل مصدرًا لقوة الشخصية، فليس كل من لديهم المال يملكون القوة، فامتلاك القوة أو فقدها في موقف من المواقف يرجع إليك وحدك وليس إلى أموالك، فلا تعتمد في تقديرك لذاتك على مقدار ما تملكه، فعندما تملك القليل منه لا يعني هذا أنك فاشل أو عديم القيمة، أو لا تشعر عند امتلاك الكثير أنك أعظم من الآخرين وتبدأ في التباهي وازدرائهم، ولكن كل ما عليك هو أن تعرف كيف تنفق أموالك بحكمة وفي ما يفيد\". ❝ ⏤سوزى أورمان
˝إن القانون الخامس يركز على قوتك الداخلية، فالمال لا يمثل مصدرًا لقوة الشخصية، فليس كل من لديهم المال يملكون القوة، فامتلاك القوة أو فقدها في موقف من المواقف يرجع إليك وحدك وليس إلى أموالك، فلا تعتمد في تقديرك لذاتك على مقدار ما تملكه، فعندما تملك القليل منه لا يعني هذا أنك فاشل أو عديم القيمة، أو لا تشعر عند امتلاك الكثير أنك أعظم من الآخرين وتبدأ في التباهي وازدرائهم، ولكن كل ما عليك هو أن تعرف كيف تنفق أموالك بحكمة وفي ما يفيد˝. ❝
❞ “الإنترنت يعرف عنك أكثر مما تعرفه عن نفسك، ما تفكر به، ما تنويه، ما تعتقده، خطاياك السبع، نقاط ضعفك وقوتك، طول قضيبك، لون ملابسك الداخلية.
\"هذا أفضل ما تم اختراعه\"، يقول مولانا. يسميه رسول النزوات، وهو الاسم الذي أعلم أنه يرى فيه نفسه، فهو يؤمن أن \" كل الأفكار الكبرى احتاجت إلى أنبياء، عدا الرأسمالية، لم تفرز إلا حورايين، فهي ابنة الغريزة، صنعت تلقائيا دون أن يشكلها أحد بالقوة، بعد أن تخلصت من مرثيات الكسالى والفاشلين التي تعدهم بتجميع حسناتهم في الدنيا لشراء أثاث الفردوس في الآخرة. الشركات الكبرى آلهة، والأرباح حسنات العاملين بجهد في الدنيا، والفقر هو جحيم الكفرة، والكسل والغباء علامتان للخطيئة\" الجملة نفسها التي جعلت مولانا يطرح فكرة أجهزة وتطبيقات تعطيك حسنات ونقاطا كأرباح للآخرة، فهي تنطق التسبيحات والأدعية والاستغفارات بدلا عنك، وتنشرها على حسابك تلقائيا، تقرأ عنك السور، وترفع الآذان. كان الإعلان المصاحب\" اكسب الملايين في دقيقة\" لقد جنى مولانا من تلك الفكرة، أضعاف ما جنته كنيسة روما من بيع صكوك الغفران.”. ❝ ⏤أحمد الفخراني
❞ الإنترنت يعرف عنك أكثر مما تعرفه عن نفسك، ما تفكر به، ما تنويه، ما تعتقده، خطاياك السبع، نقاط ضعفك وقوتك، طول قضيبك، لون ملابسك الداخلية.
˝هذا أفضل ما تم اختراعه˝، يقول مولانا. يسميه رسول النزوات، وهو الاسم الذي أعلم أنه يرى فيه نفسه، فهو يؤمن أن ˝ كل الأفكار الكبرى احتاجت إلى أنبياء، عدا الرأسمالية، لم تفرز إلا حورايين، فهي ابنة الغريزة، صنعت تلقائيا دون أن يشكلها أحد بالقوة، بعد أن تخلصت من مرثيات الكسالى والفاشلين التي تعدهم بتجميع حسناتهم في الدنيا لشراء أثاث الفردوس في الآخرة. الشركات الكبرى آلهة، والأرباح حسنات العاملين بجهد في الدنيا، والفقر هو جحيم الكفرة، والكسل والغباء علامتان للخطيئة˝ الجملة نفسها التي جعلت مولانا يطرح فكرة أجهزة وتطبيقات تعطيك حسنات ونقاطا كأرباح للآخرة، فهي تنطق التسبيحات والأدعية والاستغفارات بدلا عنك، وتنشرها على حسابك تلقائيا، تقرأ عنك السور، وترفع الآذان. كان الإعلان المصاحب˝ اكسب الملايين في دقيقة˝ لقد جنى مولانا من تلك الفكرة، أضعاف ما جنته كنيسة روما من بيع صكوك الغفران.”. ❝
❞ الدين ليس حرفة و لا يصلح لأن يكون حرفة .
و لا توجد في الإسلام وظيفة اسمها رجل دين .
و مجموعة الشعائر و المناسك التي يؤديها المسلم يمكن أن تؤدى في روتينية مكررة فاترة خالية من الشعور ، فلا تكون من الدين في شيء .
و ليس عندنا زي اسمه زي إسلامي .. و الجلباب و السروال و الشمروخ و اللحية أعراف و عادات يشترك فيها المسلم و البوذي و المجوسي و الدرزي .. و مطربو الديسكو و الهيبي لحاهم أطول .. و أن يكون اسمك محمدا أو عليا أو عثمان ، لا يكفي لتكون مسلما .
و ديانتك على البطاقة هي الأخرى مجرد كلمة .
و السبحة و التمتمة و الحمحمة ، و سمت الدراويش و تهليلة المشايخ أحيانا يباشرها الممثلون بإجادة أكثر من أصحابها .
و الرايات و اللافتات و المجامر و المباخر و الجماعات الدينية أحيانا يختفي وراءها التآمر و المكر السياسي و الفتن و الثورات التي لا تمت إلى الدين بسبب.
ما الدين إذن ... ؟!
الدين حالة قلبية .. شعور .. إحساس باطني بالغيب .. و إدراك مبهم ، لكن مع إبهامه شديد الوضوح بأن هناك قوة خفية حكيمة مهيمنة عليا تدبر كل شيء .
إحساس تام قاهر بأن هناك ذاتا عليا .. و أن المملكة لها ملك .. و أنه لا مهرب لظالم و لا إفلات لمجرم .. و أنك حر مسئول لم تولد عبثا و لا تحيا سدى و أن موتك ليس نهايتك .. و إنما سيعبر بك إلى حيث لا تعلم .. إلى غيب من حيث جئت من غيب .. و الوجود مستمر .
و هذا الإحساس يورث الرهبة و التقوى و الورع ، و يدفع إلى مراجعة النفس و يحفز صاحبه لأن يبدع من حياته شيئا ذا قيمة و يصوغ من نفسه وجودا أرقى و أرقى كل لحظة متحسبا لليوم الذي يلاقي فيه ذلك الملك العظيم .. مالك الملك .
هذه الأزمة الوجودية المتجددة و المعاناة الخلاقة المبدعة و الشعور المتصل بالحضور أبدا منذ قبل الميلاد إلى ما بعد الموت .. و الإحساس بالمسئولية و الشعور بالحكمة و الجمال و النظام و الجدية في كل شيء .. هو حقيقة الدين .
إنما تأتي العبادات و الطاعات بعد ذلك شواهد على هذه الحالة القلبية .. لكن الحالة القلبية هي الأصل .. و هي عين الدين و كنهه و جوهره .
و ينزل القرآن للتعريف بهذا الملك العظيم .. ملك الملوك .. و بأسمائه الحسنى و صفاته و أفعاله و آياته و وحدانيته .
و يأتي محمد عليه الصلاة و السلام ليعطي المثال و القدوة .
و ذلك لتوثيق الأمر و تمام الكلمة .
و لكن يظل الإحساس بالغيب هو روح العبادة و جوهر الأحكام و الشرائع ، و بدونه لا تعني الصلاة و لا تعني الزكاة شيئا .
و لقد أعطى محمد عليه الصلاة و السلام القدوة و المثال للمسلم الكامل ، كما أعطى المثال للحكم الإسلامي و المجتمع الإسلامي .. لكن محمدا عليه الصلاة و السلام و صحبه كانوا مسلمين في مجتمع قريش الكافر .. فبيئة الكفر ، و مناخ الكفر لم يمنع أيا منهم من أن يكون مسلما تام الإسلام .
و على المؤمن أن يدعو إلى الإيمان ، و لكن لا يضره ألا يستمع أحد ، و لا يضره أن يكفر من حوله ، فهو يستطيع أن يكون مؤمنا في أي نظام و في أي بيئة .. لأن الإيمان حالة قلبية ، و الدين شعور و ليس مظاهرة ، و المبصر يستطيع أن يباشر الإبصار و لو كان كل الموجودين عميانا ، فالإبصار ملكة لا تتأثر بعمى الموجودين ، كما أن الإحساس بالغيب ملكة لا تتأثر بغفلة الغافلين و لو كثروا بل سوف تكون كثرتهم زيادة في ميزانها يوم الحساب .
إن العمدة في مسألة الدين و التدين هي الحالة القلبية .
ماذا يشغل القلب .. و ماذا يجول بالخاطر ؟
و ما الحب الغالب على المشاعر ؟
و لأي شيء الأفضلية القصوى ؟
و ماذا يختار القلب في اللحظة الحاسمة ؟
و إلى أي كفة يميل الهوى ؟
تلك هي المؤشرات التي سوف تدل على الدين من عدمه .. و هي أكثر دلالة من الصلاة الشكلية ، و لهذا قال القرآن .. و لذكر الله أكبر .. أي أن الذكر أكبر من الصلاة .. برغم أهمية الصلاة .
و لذلك قال النبي عليه الصلاة و السلام لصحابته عن أبي بكر .. إنه لا يفضلكم بصوم أو بصلاة و لكن بشيء وقر في قلبه .
و بهذا الشيء الذي وقر في قلب كل منا سوف نتفاضل يوم القيامة بأكثر مما نتفاضل بصلاة أو صيام .
إنما تكون الصلاة صلاة بسبب هذا الشيء الذي في القلب .
و إنما تكتسب الصلاة أهميتها القصوى في قدرتها على تصفية القلب و جمع الهمة و تحشيد الفكر و تركيز المشاعر .
و كثرة الصلاة تفتح هذه العين الداخلية و توسع هذا النهر الباطني ، و هي الجمعية الوجودية مع الله التي تعبر عن الدين بأكثر مما يعبر أي فعل .
و هي رسم الإسلام الذي يرسمه الجسم على الأرض ، سجودا ، و ركوعا و خشوعا و ابتهالا ، و فناء .. يقول رب العالمين لنبيه :
(( اسجد و اقترب )) .
و بسجود القلب يتجسد المعنى الباطني العميق للدين ، و تنعقد الصلة بأوثق ما تكون بين العبد و الرب .
و بالحس الديني ، يشهد القلب الفعل الإلهي في كل شيء .. في المطر و الجفاف ، في الهزيمة و النصر ، في الصحة و المرض ، في الفقر و الغنى ، في الفرج و الضيق .. و على اتساع التاريخ يرى الله في تقلب الأحداث و تداول المقادير .
و على اتساع الكون يرى الله في النظام و التناسق و الجمال ، كما يراه في الكوارث التي تنفجر فيها النجوم و تتلاشى في الفضاء البعيد .
و في خصوصية النفس يراه فيما يتعاقب على النفس من بسط و قبض ، و أمل و حلم ، و فيما يلقى في القلب من خواطر و واردات .. حتى لتكاد تتحول حياة العابد إلى حوار هامس بينه و بين ربه طول الوقت ..
حوار بدون كلمات ..
لأن كل حدث يجري حوله هو كلمة إلهية و عبارة ربانية ، و كل خبر مشيئة ، و كل جديد هو سابقة في علم الله القديم .
و هذا الفهم للمشيئة لا يرى فيه المسلم تعطيلا لحريته ، بل يرى فيه امتدادا لهذه الحرية .. فقد أصبح يختار بربه ، و يريد بربه ، و يخطط بربه ، و ينفذ بربه .. فالله هو الوكيل في كل أعماله .
بل هو يمشي به ، و يتنفس به ، و يسمع به ، و يبصر به ، و يحيا به .. و تلك قوة هائلة و مدد لا ينفد للعابد العارف ، كادت أن تكون يده يد الله و بصره بصره ، و سمعه سمعه ، و إرادته إرادته .
إن نهر الوجود الباطني داخله قد اتسع للإطلاق .. و في ذلك يقول الله في حديثه القدسي :
(( لم تسعني سماواتي و لا أرضي و وسعني قلب عبدي المؤمن )) .
هذا التصعيد الوجودي ، و العروج النفسي المستمر هو المعنى الحقيقي للدين .. و تلك هي الهجرة إلى الله كدحا .
(( يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه )) .
و لا نجد غير الكدح كلمة تعبر عن هذه المعاناة الوجودية الخلاقة ، و الجهاد النفسي صعودا إلى الله .
هذا هو الدين .. و هو أكبر بكثير من أن يكون حرفة أو وظيفة أو بطاقة أو مؤسسة أو زيا رسميا
مقال/ الدين ما هو
من كتاب / الإسلام ما هو
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله ). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ الدين ليس حرفة و لا يصلح لأن يكون حرفة .
و لا توجد في الإسلام وظيفة اسمها رجل دين .
و مجموعة الشعائر و المناسك التي يؤديها المسلم يمكن أن تؤدى في روتينية مكررة فاترة خالية من الشعور ، فلا تكون من الدين في شيء .
و ليس عندنا زي اسمه زي إسلامي . و الجلباب و السروال و الشمروخ و اللحية أعراف و عادات يشترك فيها المسلم و البوذي و المجوسي و الدرزي . و مطربو الديسكو و الهيبي لحاهم أطول . و أن يكون اسمك محمدا أو عليا أو عثمان ، لا يكفي لتكون مسلما .
و ديانتك على البطاقة هي الأخرى مجرد كلمة .
و السبحة و التمتمة و الحمحمة ، و سمت الدراويش و تهليلة المشايخ أحيانا يباشرها الممثلون بإجادة أكثر من أصحابها .
و الرايات و اللافتات و المجامر و المباخر و الجماعات الدينية أحيانا يختفي وراءها التآمر و المكر السياسي و الفتن و الثورات التي لا تمت إلى الدين بسبب.
ما الدين إذن .. ؟!
الدين حالة قلبية . شعور . إحساس باطني بالغيب . و إدراك مبهم ، لكن مع إبهامه شديد الوضوح بأن هناك قوة خفية حكيمة مهيمنة عليا تدبر كل شيء .
إحساس تام قاهر بأن هناك ذاتا عليا . و أن المملكة لها ملك . و أنه لا مهرب لظالم و لا إفلات لمجرم . و أنك حر مسئول لم تولد عبثا و لا تحيا سدى و أن موتك ليس نهايتك . و إنما سيعبر بك إلى حيث لا تعلم . إلى غيب من حيث جئت من غيب . و الوجود مستمر .
و هذا الإحساس يورث الرهبة و التقوى و الورع ، و يدفع إلى مراجعة النفس و يحفز صاحبه لأن يبدع من حياته شيئا ذا قيمة و يصوغ من نفسه وجودا أرقى و أرقى كل لحظة متحسبا لليوم الذي يلاقي فيه ذلك الملك العظيم . مالك الملك .
هذه الأزمة الوجودية المتجددة و المعاناة الخلاقة المبدعة و الشعور المتصل بالحضور أبدا منذ قبل الميلاد إلى ما بعد الموت . و الإحساس بالمسئولية و الشعور بالحكمة و الجمال و النظام و الجدية في كل شيء . هو حقيقة الدين .
إنما تأتي العبادات و الطاعات بعد ذلك شواهد على هذه الحالة القلبية . لكن الحالة القلبية هي الأصل . و هي عين الدين و كنهه و جوهره .
و ينزل القرآن للتعريف بهذا الملك العظيم . ملك الملوك . و بأسمائه الحسنى و صفاته و أفعاله و آياته و وحدانيته .
و يأتي محمد عليه الصلاة و السلام ليعطي المثال و القدوة .
و ذلك لتوثيق الأمر و تمام الكلمة .
و لكن يظل الإحساس بالغيب هو روح العبادة و جوهر الأحكام و الشرائع ، و بدونه لا تعني الصلاة و لا تعني الزكاة شيئا .
و لقد أعطى محمد عليه الصلاة و السلام القدوة و المثال للمسلم الكامل ، كما أعطى المثال للحكم الإسلامي و المجتمع الإسلامي . لكن محمدا عليه الصلاة و السلام و صحبه كانوا مسلمين في مجتمع قريش الكافر . فبيئة الكفر ، و مناخ الكفر لم يمنع أيا منهم من أن يكون مسلما تام الإسلام .
و على المؤمن أن يدعو إلى الإيمان ، و لكن لا يضره ألا يستمع أحد ، و لا يضره أن يكفر من حوله ، فهو يستطيع أن يكون مؤمنا في أي نظام و في أي بيئة . لأن الإيمان حالة قلبية ، و الدين شعور و ليس مظاهرة ، و المبصر يستطيع أن يباشر الإبصار و لو كان كل الموجودين عميانا ، فالإبصار ملكة لا تتأثر بعمى الموجودين ، كما أن الإحساس بالغيب ملكة لا تتأثر بغفلة الغافلين و لو كثروا بل سوف تكون كثرتهم زيادة في ميزانها يوم الحساب .
إن العمدة في مسألة الدين و التدين هي الحالة القلبية .
ماذا يشغل القلب . و ماذا يجول بالخاطر ؟
و ما الحب الغالب على المشاعر ؟
و لأي شيء الأفضلية القصوى ؟
و ماذا يختار القلب في اللحظة الحاسمة ؟
و إلى أي كفة يميل الهوى ؟
تلك هي المؤشرات التي سوف تدل على الدين من عدمه . و هي أكثر دلالة من الصلاة الشكلية ، و لهذا قال القرآن . و لذكر الله أكبر . أي أن الذكر أكبر من الصلاة . برغم أهمية الصلاة .
و لذلك قال النبي عليه الصلاة و السلام لصحابته عن أبي بكر . إنه لا يفضلكم بصوم أو بصلاة و لكن بشيء وقر في قلبه .
و بهذا الشيء الذي وقر في قلب كل منا سوف نتفاضل يوم القيامة بأكثر مما نتفاضل بصلاة أو صيام .
إنما تكون الصلاة صلاة بسبب هذا الشيء الذي في القلب .
و إنما تكتسب الصلاة أهميتها القصوى في قدرتها على تصفية القلب و جمع الهمة و تحشيد الفكر و تركيز المشاعر .
و كثرة الصلاة تفتح هذه العين الداخلية و توسع هذا النهر الباطني ، و هي الجمعية الوجودية مع الله التي تعبر عن الدين بأكثر مما يعبر أي فعل .
و هي رسم الإسلام الذي يرسمه الجسم على الأرض ، سجودا ، و ركوعا و خشوعا و ابتهالا ، و فناء . يقول رب العالمين لنبيه :
(( اسجد و اقترب )) .
و بسجود القلب يتجسد المعنى الباطني العميق للدين ، و تنعقد الصلة بأوثق ما تكون بين العبد و الرب .
و بالحس الديني ، يشهد القلب الفعل الإلهي في كل شيء . في المطر و الجفاف ، في الهزيمة و النصر ، في الصحة و المرض ، في الفقر و الغنى ، في الفرج و الضيق . و على اتساع التاريخ يرى الله في تقلب الأحداث و تداول المقادير .
و على اتساع الكون يرى الله في النظام و التناسق و الجمال ، كما يراه في الكوارث التي تنفجر فيها النجوم و تتلاشى في الفضاء البعيد .
و في خصوصية النفس يراه فيما يتعاقب على النفس من بسط و قبض ، و أمل و حلم ، و فيما يلقى في القلب من خواطر و واردات . حتى لتكاد تتحول حياة العابد إلى حوار هامس بينه و بين ربه طول الوقت .
حوار بدون كلمات .
لأن كل حدث يجري حوله هو كلمة إلهية و عبارة ربانية ، و كل خبر مشيئة ، و كل جديد هو سابقة في علم الله القديم .
و هذا الفهم للمشيئة لا يرى فيه المسلم تعطيلا لحريته ، بل يرى فيه امتدادا لهذه الحرية . فقد أصبح يختار بربه ، و يريد بربه ، و يخطط بربه ، و ينفذ بربه . فالله هو الوكيل في كل أعماله .
بل هو يمشي به ، و يتنفس به ، و يسمع به ، و يبصر به ، و يحيا به . و تلك قوة هائلة و مدد لا ينفد للعابد العارف ، كادت أن تكون يده يد الله و بصره بصره ، و سمعه سمعه ، و إرادته إرادته .
إن نهر الوجود الباطني داخله قد اتسع للإطلاق . و في ذلك يقول الله في حديثه القدسي :
(( لم تسعني سماواتي و لا أرضي و وسعني قلب عبدي المؤمن )) .
هذا التصعيد الوجودي ، و العروج النفسي المستمر هو المعنى الحقيقي للدين . و تلك هي الهجرة إلى الله كدحا .
(( يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه )) .
و لا نجد غير الكدح كلمة تعبر عن هذه المعاناة الوجودية الخلاقة ، و الجهاد النفسي صعودا إلى الله .
هذا هو الدين . و هو أكبر بكثير من أن يكون حرفة أو وظيفة أو بطاقة أو مؤسسة أو زيا رسميا
مقال/ الدين ما هو
من كتاب / الإسلام ما هو
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله ). ❝
❞ تحمل كلمات هذا الكتاب الرغبة الحية للمؤلفة للدفاع عن وجود هذه الحدود الداخلية للجنسية، وعلاقتها الوثيقة بمنظمة الأغذية وأهميتها في خلق ما تسميه الكاتبة «رجل جديد». وبالتالي، فإن هذا الجمع من النصوص التي تصل بشكل وثيق المنظمة الغذائية مع الكائن تحول إلي معاهدة صغيرة وبسيطة وذات صلة تأسر الفكر الجوهري لمؤلفة الرواية المشهورة مثل الغليان للشيكولا.. ❝ ⏤لورا إسكيبيل
❞ تحمل كلمات هذا الكتاب الرغبة الحية للمؤلفة للدفاع عن وجود هذه الحدود الداخلية للجنسية، وعلاقتها الوثيقة بمنظمة الأغذية وأهميتها في خلق ما تسميه الكاتبة «رجل جديد». وبالتالي، فإن هذا الجمع من النصوص التي تصل بشكل وثيق المنظمة الغذائية مع الكائن تحول إلي معاهدة صغيرة وبسيطة وذات صلة تأسر الفكر الجوهري لمؤلفة الرواية المشهورة مثل الغليان للشيكولا. ❝
❞ \"رحلة البحث عن السلام الداخلي\"
في بستان الحياة، يمضي الزمن كالنهر الجاري، يجري بثبات ليسلا على الشواطئ الرملية التي تحمل أثر خطى الذكريات. وأنا، كشجرة متينة، أتحدى الرياح العاتية وأواجه العواصف بكل صلابة، ولكن داخلي، تتصارع الأفكار والمشاعر كالأمواج المتلاطمة،تعاملت مع الحياة كما لو كنت سفينة تبحر في بحر الوجود، وكل تحدٍ جديد أو مصعب يُعتبر لي موجة جديدة أتحدى عواصفها بكل شجاعة. ولكن ما لا يعرفه الآخرون هو أن داخلي يختبئ طفلٌ صغيرٌ مُضطرب، يبحث عن الأمان والحنان في هذا العالم البارد،أحمل على كتفي أحلامًا وآمالًا، وأحارب بكل ما أوتيت من قوة لأصنع لنفسي مستقبلًا أفضل. لكن في بعض الأوقات، يبدو أن العالم يتحالف ضدي، وأجد نفسي وحيدة في معركتي، أواجه الظلام بلا ضوء، وأتساءل عن معنى البحث الدائم عن السعادة. ولكن في ذلك الظلام، أجد قوتي الداخلية تتجدد، وأتذكر أن كل معركة تجلب معها درسًا جديدًا، وكل ألم يولد فرصة للنمو والتطور. فأصمد كشجرة واثقة، وأبقى أملًا وإيمانًا بأن الضوء سيأتي، حتى وإن طال الظلام.
الكاتب/ أحمد امام فارس بلا قلب. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ ˝رحلة البحث عن السلام الداخلي˝
في بستان الحياة، يمضي الزمن كالنهر الجاري، يجري بثبات ليسلا على الشواطئ الرملية التي تحمل أثر خطى الذكريات. وأنا، كشجرة متينة، أتحدى الرياح العاتية وأواجه العواصف بكل صلابة، ولكن داخلي، تتصارع الأفكار والمشاعر كالأمواج المتلاطمة،تعاملت مع الحياة كما لو كنت سفينة تبحر في بحر الوجود، وكل تحدٍ جديد أو مصعب يُعتبر لي موجة جديدة أتحدى عواصفها بكل شجاعة. ولكن ما لا يعرفه الآخرون هو أن داخلي يختبئ طفلٌ صغيرٌ مُضطرب، يبحث عن الأمان والحنان في هذا العالم البارد،أحمل على كتفي أحلامًا وآمالًا، وأحارب بكل ما أوتيت من قوة لأصنع لنفسي مستقبلًا أفضل. لكن في بعض الأوقات، يبدو أن العالم يتحالف ضدي، وأجد نفسي وحيدة في معركتي، أواجه الظلام بلا ضوء، وأتساءل عن معنى البحث الدائم عن السعادة. ولكن في ذلك الظلام، أجد قوتي الداخلية تتجدد، وأتذكر أن كل معركة تجلب معها درسًا جديدًا، وكل ألم يولد فرصة للنمو والتطور. فأصمد كشجرة واثقة، وأبقى أملًا وإيمانًا بأن الضوء سيأتي، حتى وإن طال الظلام.