❞ كانت الدُّروبُ الصّامتةَ تَسمع وَقعَ أقدام ابراهيم مثقلة بالرحيل : { ربّي إنّي أسكنتُ من ذُريتي بوادٍ غيرِ ذي زَرع } !
مشهدٌ ؛ تئنُّ لهُ السّماواتُ ..
و لا تئنُّ له جارية في مُقتبل العُمر !
كان الرّعب في إنتظار العَتمَة الآتية ..
و في بُكاءِ طفلٍ ؛ يُحرّكُ سُكونَ الصّحراء .. فتُلقي بأثقالِها في وجهِ الجارية !
تنحني هاجرُ ؛ لتبدو أمامها الحقيقة ..
عاريةً لا شيء ؛ الا صُراخ الرّضيع ،..
تتشبّث باليقينِ ؛ ( أنَّ اللهَ لن يُضيّعَنا ) !
تَشُدّ اليَدَ الغارقة في عَرَقِ الخوفِ على حبلِ الثّقةِ بالله ؛ مثلِ لِبؤةٍ مَفزوعة تَهرعُ بين الجَبَليَن ..
ثمَّةَ ما يستَحِقُّ الحَّياة ..
ثَمَّةَ ما يستحِقُّ السَّعي ..
ثَمَّةَ حِكمة وراءَ كلِّ هذا الهَول !
كانت الأنفاسُ المُتلاحقة في هَروَلةٍ ؛ تَستبيحُ الصَّدرَ المُضطَّرب بالخوفِ المُشتَعِل !
الوِحدة و الوَحشة ..
و موتٌ يفتَرِسُ الطِّفلَ ..
و رَملٌ ينتَثِرُ في عَينَيها كأنَّهُ اللَّهَيب ..
و لا إبراهيمُ يُؤنِس الطَّريق !
هل بَكَت ؟!
لم تُسجِّل ذاكرةَ الصَّحراء ؛ الا ارتفاعاً في اليَقين !
هل كَتمَت صرخَتها ؟!
لم تَشهد السَّماءُ ؛ الا صمتَ المُوقِنين !
هل شَكَت ؟!
لا .. اذ عَلَّمَها إبراهيمُ ؛ أنَّ النّورَ لا يَعبُر الا بعد اكتمالِ اللَّيل !
كانت زمزم تنتظرُ ضَربَةَ قَدَم الصَّغير ..
و كانَ لا بُدَّ من اكتمالِ مَشهَد التَّضحية ؛ و تقديمِ كلِّ القَرَابين !
تسعى الحَجيجُ اليوم على الخُطى الجَليلة ..
على خُطى جاريةٍ ؛ كَتَبَت من خوفِها انتصار إرادةِ اللهِ عَبرَ امرَأة !
" هاجَرُ " ..
لكِ من اسمِك أوفر النَّصيب في هِجرَةٍ تَمَّت للهِ وَحدَهُ !
أيا سَيِّدَةَ المَعاني الكبيرة ..
[ مِنكِ تَستَلهِمُ المُرابطاتُ اليومَ في حَرَمِ الأقصى ؛ حكايَةَ النَّصرِ القَريب ] !. ❝ ⏤كفاح أبو هنود
❞ كانت الدُّروبُ الصّامتةَ تَسمع وَقعَ أقدام ابراهيم مثقلة بالرحيل : ﴿ ربّي إنّي أسكنتُ من ذُريتي بوادٍ غيرِ ذي زَرع ﴾ !
مشهدٌ ؛ تئنُّ لهُ السّماواتُ .
و لا تئنُّ له جارية في مُقتبل العُمر !
كان الرّعب في إنتظار العَتمَة الآتية .
و في بُكاءِ طفلٍ ؛ يُحرّكُ سُكونَ الصّحراء . فتُلقي بأثقالِها في وجهِ الجارية !
تنحني هاجرُ ؛ لتبدو أمامها الحقيقة .
عاريةً لا شيء ؛ الا صُراخ الرّضيع ،.
تتشبّث باليقينِ ؛ ( أنَّ اللهَ لن يُضيّعَنا ) !
تَشُدّ اليَدَ الغارقة في عَرَقِ الخوفِ على حبلِ الثّقةِ بالله ؛ مثلِ لِبؤةٍ مَفزوعة تَهرعُ بين الجَبَليَن .
ثمَّةَ ما يستَحِقُّ الحَّياة .
ثَمَّةَ ما يستحِقُّ السَّعي .
ثَمَّةَ حِكمة وراءَ كلِّ هذا الهَول !
كانت الأنفاسُ المُتلاحقة في هَروَلةٍ ؛ تَستبيحُ الصَّدرَ المُضطَّرب بالخوفِ المُشتَعِل !
الوِحدة و الوَحشة .
و موتٌ يفتَرِسُ الطِّفلَ .
و رَملٌ ينتَثِرُ في عَينَيها كأنَّهُ اللَّهَيب .
و لا إبراهيمُ يُؤنِس الطَّريق !
هل بَكَت ؟!
لم تُسجِّل ذاكرةَ الصَّحراء ؛ الا ارتفاعاً في اليَقين !
هل كَتمَت صرخَتها ؟!
لم تَشهد السَّماءُ ؛ الا صمتَ المُوقِنين !
هل شَكَت ؟!
لا . اذ عَلَّمَها إبراهيمُ ؛ أنَّ النّورَ لا يَعبُر الا بعد اكتمالِ اللَّيل !
كانت زمزم تنتظرُ ضَربَةَ قَدَم الصَّغير .
و كانَ لا بُدَّ من اكتمالِ مَشهَد التَّضحية ؛ و تقديمِ كلِّ القَرَابين !
تسعى الحَجيجُ اليوم على الخُطى الجَليلة .
على خُطى جاريةٍ ؛ كَتَبَت من خوفِها انتصار إرادةِ اللهِ عَبرَ امرَأة !
˝ هاجَرُ ˝ .
لكِ من اسمِك أوفر النَّصيب في هِجرَةٍ تَمَّت للهِ وَحدَهُ !
أيا سَيِّدَةَ المَعاني الكبيرة .
[ مِنكِ تَستَلهِمُ المُرابطاتُ اليومَ في حَرَمِ الأقصى ؛ حكايَةَ النَّصرِ القَريب ] !. ❝
❞ في أرض الفيروز والفضة تنبت،
أهلاً بين الصحراء والنيل الجميل.
بين الأهرامات العملاقة والتاريخ الأزلي.
يا مصر العزيزة، يحكى عن حكاية عظيمة.
يوسف عليه السلام، نبي الله العزيز،
جاء برسالة الله للبشرية في الشرق.
في بداية الزمان أختير للنبوة،
ليدلّنا على طريق الحق والعدل والخير.
ولد في البلاد الفرعونية العريقة،
ونشأ في أسرة من النبلاء والوزراء.
رأى الأحلام الصادقة في الليل،
وكانت تتحقق على أرض الواقع الجميل.
جمالهُ يسجد لهُ القمر، وتشهد الأنجم،
وللحكايات عن جمالهُ لا تعد ولا تحصى.
متجاوزًا التحديات والمِحن والمصاعب،
أثبت عظمته وقوته في اللحظات العصيبة.
يا عزيز مصر، لن ننساك أنك نبيـًا عظيمـًا.
يعلمنا الصبر والعفو والعظمة في الحياة.
فل نسعد ونتعاون ونعيش في وئام،
ونحتضن الأمل ونمضي في درب السعادة.
في الأرض المحروسة بجمال الصحراء،
تبقى عزيزة في قلب كل مسلم ومؤمن.
يوسف عليه السلام، نبي العز والقوة،
رمزًا للتسامح والتفاؤل والإيمان الحقيقي.
أبشر بالعزم والخير،
سوف تتجاوز كل التحديات والعثرات.
فمصر ويوسف معًـا ستنيران الدروب،
وتعيشون في عزة وسعادة دائمة ومباركة.
_گ/حبيبة عبدالرحمن •|\"چنون حورية\"|_. ❝ ⏤الكاتبة حبيبة عبدالرحمن •|چنون حورية
❞ في أرض الفيروز والفضة تنبت،
أهلاً بين الصحراء والنيل الجميل.
بين الأهرامات العملاقة والتاريخ الأزلي.
يا مصر العزيزة، يحكى عن حكاية عظيمة.
يوسف عليه السلام، نبي الله العزيز،
جاء برسالة الله للبشرية في الشرق.
في بداية الزمان أختير للنبوة،
ليدلّنا على طريق الحق والعدل والخير.
ولد في البلاد الفرعونية العريقة،
ونشأ في أسرة من النبلاء والوزراء.
رأى الأحلام الصادقة في الليل،
وكانت تتحقق على أرض الواقع الجميل.
جمالهُ يسجد لهُ القمر، وتشهد الأنجم،
وللحكايات عن جمالهُ لا تعد ولا تحصى.
متجاوزًا التحديات والمِحن والمصاعب،
أثبت عظمته وقوته في اللحظات العصيبة.
يا عزيز مصر، لن ننساك أنك نبيـًا عظيمـًا.
يعلمنا الصبر والعفو والعظمة في الحياة.
فل نسعد ونتعاون ونعيش في وئام،
ونحتضن الأمل ونمضي في درب السعادة.
في الأرض المحروسة بجمال الصحراء،
تبقى عزيزة في قلب كل مسلم ومؤمن.
يوسف عليه السلام، نبي العز والقوة،
رمزًا للتسامح والتفاؤل والإيمان الحقيقي.
أبشر بالعزم والخير،
سوف تتجاوز كل التحديات والعثرات.
فمصر ويوسف معًـا ستنيران الدروب،
وتعيشون في عزة وسعادة دائمة ومباركة.
گ/حبيبة عبدالرحمن •|˝چنون حورية˝|__. ❝
❞ مراجعة كتاب الحياة والموت :
يتناول الكتاب قضيتي الموت والحياة حيث يبدأ بسرد المراحل التي يمر بها المرء في الكون ، فهو يمر بعدة مراحل أولها عالم الذر الذي كنا فيه أمواتاً فأحيانا الله ومنحنا الحياة الدنيا كاختبار على قدرتنا على تقديم الأعمال الصالحة التي ستشهد علينا يوم القيامة وتكون السبيل للوصول للجنة وقد حبانا فيها الاختيار وميَّزنا به عن سائر المخلوقات التي سخَّرها لخدمتنا فبدلاً من استخدام تلك الميزة والانتفاع بها ضرَّ بها الإنسان نفسه وأفسد في الكون فاختار الابتعاد عن منهج الله والسير في الدروب الوَعِرة ووضع منهجاً آخر صار يتَّبعه فضيَّع حياته وخرَّب في كل أمور الكون ومِن بينها علم الوراثة فاستيعابه لتلك العلوم جعله يستخدمها للتغيير في جينات البشر والتلاعب فيها فأخرج كائنات مشوَّهة لا نفع لها وبالمثل قد طبَّق هذا على كل أمر توصَّل إليه ونجح فيه في تلك الحياة فكلما كشف الله له سراً من أسرار الكون قرر إفساده بمحض إرادته ولا علم لأحد لِمَ فعل هذا ، وبمجرد انتهاء الحياة وقدوم الأجل ينتقل الإنسان لعالم البرزخ الذي يختلف تماماً عن الحياة الدنيا التي عاشها في لهو ولعب حتى نسي الهدف الذي خُلِق من أجله أو تناساه ( وهو عبادة الله وتعمير الكون ) وتلك المرحلة تبدأ بمجرد خروج الروح من الجسد وقت الاحتضار فيرى المرء كل شيء قادم وتتكشَّف له بعض الأمور الغيبية التي حُجِبت عنه في الدنيا وأهمها مصيره ومقعده من الجنة أو النار ، فالمؤمن الحق الذي عبد الله حق عبادته يستنير وجهه ويبيض وترتسم عليه علامات الرضا والسكينة لأنه رأى مقعده الذي سوف يخلِّد فيه في الجنة أما الكافر والعياذ بالله الذي قضى حياته في الخطايا وأسرف في المعاصي فيكفهر وجهه وتتشنج عضلات وجهه وجسده لأنه رأى مقعده الدائم في النار التي سوف يَصلى فيها العذاب القائم بلا توقف ، ولعل أشد العقابات التي قد يتعرض لها الكافر في تلك المرحلة هي انتظار العذاب لأنه يكون على علم به ، فانتظار الشيء يكون أصعب من التَعرُّض له بالنسبة إليه ، ثم ينتقل المرء إلى العالم الآخر ، الحياة الأبدية التي قد أعدَّها الله له ولكنه قد فرِّط فيها بكم الخطايا والآثام التي اقترفها طيلة حياته بلا رغبة في التوقف بعدما انغمس في هذا الطريق المُضلِّل ، وفي تلك المرحلة يُبعَث كل شخص ويعود للهيئة التي كان عليها مُسبقاً بعدما تحوَّل جسده لتراب وعظامه لرميم بأمر الله وقدرته بكلمة كُنْ فيكون ، فيخرج جميع الأموات دفعة واحدة من قبورهم ويحدث زحام شديد نتيجة الاندفاع ولذا سمي هذا اليوم بيوم الحشر ، فينعم المؤمن بالنظر لوجه الله _عز وجل_ شأنه حيث يُكلِّمه ويسمعه بينما يتذوق الكافر العذاب الذي يسلخ جلده وحينما يحترق يتكون جلد جديد حتى يظل يشعر بالألم والعذاب طوال الوقت ، فهذا هو الفارق بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة أن كل شيء فيها قائم للأبد سواء النعيم أو الشقاء ، ففي الجنة يجد المرء ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فيشعر بسعادة وفخر بأعماله الصالحة التي أدَّاها على مدار حياته لأنها ما وصَّلته لهذا المصير الذي يبغاه كل امرئ أما الكافر فيظل في ندم دائم ويَوِد لو عاد يوماً واحداً للحياة للقيام بأي عمل نافع يُخلِّصه من هذا العذاب الغير منتهٍ ولكن هيهات فقد انتهى الوقت وحُسِم الأمر بالفعل ...
#خلود_أيمن #مراجعات_كتب #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ مراجعة كتاب الحياة والموت :
يتناول الكتاب قضيتي الموت والحياة حيث يبدأ بسرد المراحل التي يمر بها المرء في الكون ، فهو يمر بعدة مراحل أولها عالم الذر الذي كنا فيه أمواتاً فأحيانا الله ومنحنا الحياة الدنيا كاختبار على قدرتنا على تقديم الأعمال الصالحة التي ستشهد علينا يوم القيامة وتكون السبيل للوصول للجنة وقد حبانا فيها الاختيار وميَّزنا به عن سائر المخلوقات التي سخَّرها لخدمتنا فبدلاً من استخدام تلك الميزة والانتفاع بها ضرَّ بها الإنسان نفسه وأفسد في الكون فاختار الابتعاد عن منهج الله والسير في الدروب الوَعِرة ووضع منهجاً آخر صار يتَّبعه فضيَّع حياته وخرَّب في كل أمور الكون ومِن بينها علم الوراثة فاستيعابه لتلك العلوم جعله يستخدمها للتغيير في جينات البشر والتلاعب فيها فأخرج كائنات مشوَّهة لا نفع لها وبالمثل قد طبَّق هذا على كل أمر توصَّل إليه ونجح فيه في تلك الحياة فكلما كشف الله له سراً من أسرار الكون قرر إفساده بمحض إرادته ولا علم لأحد لِمَ فعل هذا ، وبمجرد انتهاء الحياة وقدوم الأجل ينتقل الإنسان لعالم البرزخ الذي يختلف تماماً عن الحياة الدنيا التي عاشها في لهو ولعب حتى نسي الهدف الذي خُلِق من أجله أو تناساه ( وهو عبادة الله وتعمير الكون ) وتلك المرحلة تبدأ بمجرد خروج الروح من الجسد وقت الاحتضار فيرى المرء كل شيء قادم وتتكشَّف له بعض الأمور الغيبية التي حُجِبت عنه في الدنيا وأهمها مصيره ومقعده من الجنة أو النار ، فالمؤمن الحق الذي عبد الله حق عبادته يستنير وجهه ويبيض وترتسم عليه علامات الرضا والسكينة لأنه رأى مقعده الذي سوف يخلِّد فيه في الجنة أما الكافر والعياذ بالله الذي قضى حياته في الخطايا وأسرف في المعاصي فيكفهر وجهه وتتشنج عضلات وجهه وجسده لأنه رأى مقعده الدائم في النار التي سوف يَصلى فيها العذاب القائم بلا توقف ، ولعل أشد العقابات التي قد يتعرض لها الكافر في تلك المرحلة هي انتظار العذاب لأنه يكون على علم به ، فانتظار الشيء يكون أصعب من التَعرُّض له بالنسبة إليه ، ثم ينتقل المرء إلى العالم الآخر ، الحياة الأبدية التي قد أعدَّها الله له ولكنه قد فرِّط فيها بكم الخطايا والآثام التي اقترفها طيلة حياته بلا رغبة في التوقف بعدما انغمس في هذا الطريق المُضلِّل ، وفي تلك المرحلة يُبعَث كل شخص ويعود للهيئة التي كان عليها مُسبقاً بعدما تحوَّل جسده لتراب وعظامه لرميم بأمر الله وقدرته بكلمة كُنْ فيكون ، فيخرج جميع الأموات دفعة واحدة من قبورهم ويحدث زحام شديد نتيجة الاندفاع ولذا سمي هذا اليوم بيوم الحشر ، فينعم المؤمن بالنظر لوجه الله عز وجل__ شأنه حيث يُكلِّمه ويسمعه بينما يتذوق الكافر العذاب الذي يسلخ جلده وحينما يحترق يتكون جلد جديد حتى يظل يشعر بالألم والعذاب طوال الوقت ، فهذا هو الفارق بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة أن كل شيء فيها قائم للأبد سواء النعيم أو الشقاء ، ففي الجنة يجد المرء ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فيشعر بسعادة وفخر بأعماله الصالحة التي أدَّاها على مدار حياته لأنها ما وصَّلته لهذا المصير الذي يبغاه كل امرئ أما الكافر فيظل في ندم دائم ويَوِد لو عاد يوماً واحداً للحياة للقيام بأي عمل نافع يُخلِّصه من هذا العذاب الغير منتهٍ ولكن هيهات فقد انتهى الوقت وحُسِم الأمر بالفعل ..
#خلود_أيمن#مراجعات_كتب#KH. ❝