❞ ابتهال أبو السعد، المرأة التي تحدت الصمت وواجهت التحديات بشجاعة وقوة، أثبتت أن المرأة قادرة على تغيير المعادلات وإحداث فارق. قوة المرأة تكمن في قدرتها على اتخاذ المواقف الصعبة وتغيير الواقع، مهما كانت الظروف.. ❝ ⏤𝐴𝐿𝑆𝐻I𝑀𝐴 𝑌𝑂𝑈𝑆𝐸𝐹
❞ ابتهال أبو السعد، المرأة التي تحدت الصمت وواجهت التحديات بشجاعة وقوة، أثبتت أن المرأة قادرة على تغيير المعادلات وإحداث فارق. قوة المرأة تكمن في قدرتها على اتخاذ المواقف الصعبة وتغيير الواقع، مهما كانت الظروف. ❝
❞ تتمة غزوة الخندق ...
ولما طالت هذه الحال على المسلمين ، أراد رسول الله ﷺ أن يُصالح عيينة بن حِصنٍ ، والحارث بن عوف رئيسي غَطَفَان ، على تُلثِ ثِمار المدينة ، وينصرفا بقومهما ، وجرت المراوضة على ذلك ، فاستشار السَّعدين في ذلك ، فقالا : يا رسول الله ، إن كان الله أمَرَك بهذا ، فسمعاً وطاعة ، وإن كان شيئاً تصنعه لنا ، فلا حاجة لنا فيه ، لقد كُنا نحن وهؤلاء القومُ على الشّرك باللهِ وعِبادة الأوثان ، وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها ثمرة إلا قرى أو بيعاً ، فحين أكرمنا الله بالإسلام وهدانا له وأعزنا بك ، تعطيهم أموالنا ؟ والله لا نعطيهم إلا السيف ، فصوَّبَ رأيهما ، وقال ﷺ ( إِنَّمَا هُوَ شَيء أَصْنَعُهُ لَكُمْ لَمَّا رَأَيْتُ العَرَبَ قَدْ رَمَتْكُم عَنْ قَوْسٍ وَاحِدَةٍ ) ، ثم إن الله عز وجل - وله الحمد - صنع أمراً من عنده خَذَلَ به العدو وهزم جموعهم وفَلَّ حدهم ، فكان مما هيا ذلك ، أن رجلاً مِن غَطَفَان يُقَال له : نُعَيْمُ بن مسعود بن عامر رضي الله عنه ، جاء إلى رسول الله ﷺ فقال: یا رسول الله ! إني قد أسلمتُ ، فمُرني بما شئت ، فقال رسول الله ﷺ ( إِنَّمَا أَنْتَ رَجُلٌ وَاحِدٌ ، فَخَدِّلْ عَنَّا مَا اسْتَطَعْتَ فَإِنَّ الحَرْبَ خَدْعَة ) ، فذهب من فوره ذلك إلى بني قريظة ، وكانت عشيراً لهم في الجاهلية فدخل عليهم وهم لا يعلمون بإسلامه ، فقال : يا بني قريظة إنكم قد حاربتُم محمداً ، وإن قريشاً إن أصابوا فرصة انتهزوها ، وإلا انشمَرُوا إلى بلادهم راجعين وتركُوكُم ومحمداً ، فانتقم منكم ، قالوا : فما العمل يا نُعيم ؟ قال : لا تُقاتِلُوا معهم حتى يُعطوكم رهائن ، قالوا : لقد أشرتَ بالرأي ، ثم مضى على وجهه إلى قريش ، فقال لهم : تعلمون وُدّي لكم ، ونُصحي لكم ، قالوا : نعم ، قال : إن يهود قد نَدِمُوا على ما كان منهم من نقض عهد محمد وأصحابه ، وإنهم قد راسلوه أنهم يأخذون منكم رهائن يدفعونها إليه ، ثمَّ يُمالِئُونه عليكم ، فإن سألوكم رهائن ، فلا تعطوهم ، ثم ذهب إلى غَطَفَانَ ، فقال لهم مِثْلَ ذلِكَ ، فلما كان ليلة السبت من شوال بعثوا إلى اليهود إنا لسنا بأرض مقام ، وقد هلك الكُراعُ والخُفُ ، فانهضُوا بنا حتى ننَاجِزَ محمداً ، فأرسل إليهم اليهود : إن اليوم يوم السبت ، وقد علمتم ما أصاب من قبلنا حين أحدثوا هذا فإنا لا نُقاتِلُ معكم حتى تبعثوا إلينا رَهائِنَ ، فلما جاءتهم رُسُلُهم بذلك ، قالت قريش : صدقَكُم والله نعيم ، فبعثوا إلى يهود : إنا والله لا نُرسل إليكم أحداً ، فاخرجُوا معنا حتى نُناجِزَ محمداً ، فقالت قريظة : صدقكم والله نعيم ، فتخاذل الفريقان ، وأرسل الله على المشركين جنداً الريح ، فجعلتْ تُقوِّضُ خِيامهم ، ولا تَدَعُ لهم قدراً إِلَّا كَفَاتُها ولا طُنُباً إلَّا قَلَعَتْه ولا يَقِرُّ لهم قرار ، وجند الله من الملائكة يزلزلونهم ويُلقون في قلوبهم الرُّعْبَ والخوف ، وأرسل رسولُ اللهِ ﷺ حذيفة بن اليمان يأتيه بخبرهم ، فوجدهم على هذه الحال ، وقد تهيؤوا للرحيل ، فرجع إلى رسول الله ﷺ برحيل القوم ، فأصبح رسول الله ﷺ وقد ردَّ اللهُ عدوه بغيظه لم ينالوا خيراً وكفاه الله قتالهم ، فصدق وعده ، وأعز جنده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، فدخل المدينة ووضع السلاح ، فجاءه جبريل عليه السلام وهو يغتسل في بيت أم سلمة ، فقال : أَوَضَعْتُمُ السَّلاحَ ، إِنَّ المَلائِكَةَ لَمْ تَضَعْ بَعْدُ أَسْلِحَتَهَا انْهَضْ إِلَى غَزْوَةِ هؤلاء ، يَعْنِي بني قُرَيْظَةَ ، فَنَادَى رَسُولُ الله ﷺ ( مَن كَانَ سَامِعاً مُطِيعاً ، فَلَا يُصَلِّيَنَّ العَصْرَ إِلَّا في بني قُرَيْظَةَ ) ، فخرج المسلمون سراعاً ، وكان من أمره ﷺ وأمر بني قريظة ما قدمناه ، واستشهد يوم الخندق ويومَ قريظة نحو عشرة من المسلمين. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ تتمة غزوة الخندق ..
ولما طالت هذه الحال على المسلمين ، أراد رسول الله ﷺ أن يُصالح عيينة بن حِصنٍ ، والحارث بن عوف رئيسي غَطَفَان ، على تُلثِ ثِمار المدينة ، وينصرفا بقومهما ، وجرت المراوضة على ذلك ، فاستشار السَّعدين في ذلك ، فقالا : يا رسول الله ، إن كان الله أمَرَك بهذا ، فسمعاً وطاعة ، وإن كان شيئاً تصنعه لنا ، فلا حاجة لنا فيه ، لقد كُنا نحن وهؤلاء القومُ على الشّرك باللهِ وعِبادة الأوثان ، وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها ثمرة إلا قرى أو بيعاً ، فحين أكرمنا الله بالإسلام وهدانا له وأعزنا بك ، تعطيهم أموالنا ؟ والله لا نعطيهم إلا السيف ، فصوَّبَ رأيهما ، وقال ﷺ ( إِنَّمَا هُوَ شَيء أَصْنَعُهُ لَكُمْ لَمَّا رَأَيْتُ العَرَبَ قَدْ رَمَتْكُم عَنْ قَوْسٍ وَاحِدَةٍ ) ، ثم إن الله عز وجل - وله الحمد - صنع أمراً من عنده خَذَلَ به العدو وهزم جموعهم وفَلَّ حدهم ، فكان مما هيا ذلك ، أن رجلاً مِن غَطَفَان يُقَال له : نُعَيْمُ بن مسعود بن عامر رضي الله عنه ، جاء إلى رسول الله ﷺ فقال: یا رسول الله ! إني قد أسلمتُ ، فمُرني بما شئت ، فقال رسول الله ﷺ ( إِنَّمَا أَنْتَ رَجُلٌ وَاحِدٌ ، فَخَدِّلْ عَنَّا مَا اسْتَطَعْتَ فَإِنَّ الحَرْبَ خَدْعَة ) ، فذهب من فوره ذلك إلى بني قريظة ، وكانت عشيراً لهم في الجاهلية فدخل عليهم وهم لا يعلمون بإسلامه ، فقال : يا بني قريظة إنكم قد حاربتُم محمداً ، وإن قريشاً إن أصابوا فرصة انتهزوها ، وإلا انشمَرُوا إلى بلادهم راجعين وتركُوكُم ومحمداً ، فانتقم منكم ، قالوا : فما العمل يا نُعيم ؟ قال : لا تُقاتِلُوا معهم حتى يُعطوكم رهائن ، قالوا : لقد أشرتَ بالرأي ، ثم مضى على وجهه إلى قريش ، فقال لهم : تعلمون وُدّي لكم ، ونُصحي لكم ، قالوا : نعم ، قال : إن يهود قد نَدِمُوا على ما كان منهم من نقض عهد محمد وأصحابه ، وإنهم قد راسلوه أنهم يأخذون منكم رهائن يدفعونها إليه ، ثمَّ يُمالِئُونه عليكم ، فإن سألوكم رهائن ، فلا تعطوهم ، ثم ذهب إلى غَطَفَانَ ، فقال لهم مِثْلَ ذلِكَ ، فلما كان ليلة السبت من شوال بعثوا إلى اليهود إنا لسنا بأرض مقام ، وقد هلك الكُراعُ والخُفُ ، فانهضُوا بنا حتى ننَاجِزَ محمداً ، فأرسل إليهم اليهود : إن اليوم يوم السبت ، وقد علمتم ما أصاب من قبلنا حين أحدثوا هذا فإنا لا نُقاتِلُ معكم حتى تبعثوا إلينا رَهائِنَ ، فلما جاءتهم رُسُلُهم بذلك ، قالت قريش : صدقَكُم والله نعيم ، فبعثوا إلى يهود : إنا والله لا نُرسل إليكم أحداً ، فاخرجُوا معنا حتى نُناجِزَ محمداً ، فقالت قريظة : صدقكم والله نعيم ، فتخاذل الفريقان ، وأرسل الله على المشركين جنداً الريح ، فجعلتْ تُقوِّضُ خِيامهم ، ولا تَدَعُ لهم قدراً إِلَّا كَفَاتُها ولا طُنُباً إلَّا قَلَعَتْه ولا يَقِرُّ لهم قرار ، وجند الله من الملائكة يزلزلونهم ويُلقون في قلوبهم الرُّعْبَ والخوف ، وأرسل رسولُ اللهِ ﷺ حذيفة بن اليمان يأتيه بخبرهم ، فوجدهم على هذه الحال ، وقد تهيؤوا للرحيل ، فرجع إلى رسول الله ﷺ برحيل القوم ، فأصبح رسول الله ﷺ وقد ردَّ اللهُ عدوه بغيظه لم ينالوا خيراً وكفاه الله قتالهم ، فصدق وعده ، وأعز جنده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، فدخل المدينة ووضع السلاح ، فجاءه جبريل عليه السلام وهو يغتسل في بيت أم سلمة ، فقال : أَوَضَعْتُمُ السَّلاحَ ، إِنَّ المَلائِكَةَ لَمْ تَضَعْ بَعْدُ أَسْلِحَتَهَا انْهَضْ إِلَى غَزْوَةِ هؤلاء ، يَعْنِي بني قُرَيْظَةَ ، فَنَادَى رَسُولُ الله ﷺ ( مَن كَانَ سَامِعاً مُطِيعاً ، فَلَا يُصَلِّيَنَّ العَصْرَ إِلَّا في بني قُرَيْظَةَ ) ، فخرج المسلمون سراعاً ، وكان من أمره ﷺ وأمر بني قريظة ما قدمناه ، واستشهد يوم الخندق ويومَ قريظة نحو عشرة من المسلمين. ❝
❞ يشعر السعداء ايضا بمشاعر سلبيه لكنهم يتعافون منها بسرعه ويستمرون في حياتهم ..أما التعساء فيتركون التعاسه تتراكم عليهم ويستمرون لفتره اطول
السعداء يطورون لأنفسهم (مناعه نفسيه )اكبر ..فهم يصابون بما يصاب بهم أي شخص اخر .لكنهم قادرون علي التعافي بشكل اسرع. ❝ ⏤شريف عرفة
❞ يشعر السعداء ايضا بمشاعر سلبيه لكنهم يتعافون منها بسرعه ويستمرون في حياتهم .أما التعساء فيتركون التعاسه تتراكم عليهم ويستمرون لفتره اطول
السعداء يطورون لأنفسهم (مناعه نفسيه )اكبر .فهم يصابون بما يصاب بهم أي شخص اخر .لكنهم قادرون علي التعافي بشكل اسرع. ❝