❞ أيام معدودات :
ينصرف العبد عمَّا يجعله تقياً وينشغل بأمور الدنيا السفيهة التي لن تُوصِّله لشيء ولن تنفعه بقيد أنملة ويُهمل تلك الأمور الأخرى وكأنه يَضعها على الهامش ولا يدري أنها ما تُفيده وتأخذ بيده لطريق الفلاح والصلاح وهذا ما ينطبق بحذافيره على شهر رمضان الذي يُعَد شهر العبادة الحقَّة الذي من المفترض أنْ يؤجل المرء كل مهامه الثانوية ويَصُب كل طاقته فيه كي يخرج منه بالراحة التامة التي تسري بجسده وتجعل حياته هادئة نوعاً ما وتُبعِده عن وساوس الشيطان والأفكار المأسوية التي يَدِسها بعقله ليلَ نهار ولكنه مع الأسف يُضحي بكل هذا في سبيل المتعة ويركض وراء كل ما هو وضيع ، هادر للوقت ، بلا أي منفعة ، ولا يدري أنه بذلك يُضيِّع نفسه وحياته هباءً ، ويظل على هذا الحال إلى أنْ ينقضي الشهر الفضيل دون أنْ يُقدِّم فيه ما ينبغي ويظل في انتظار تغيُّر حاله العام القادم ولكنه يبقى على نفس الوضع الذي يسرق عمره ويجعل حياته كبندول ساعة تعطَّل لتوِّه وكأن أصابه العَطب ثم يلوم الحياة ويتهمها بأنها غير منصفة إذْ لا تمنحه ما يريد وهو مَنْ يقصر في حق ذاته حينما يمنعها من أداء أبسط الفروض بمَحض إرادته وكأنه يَوِد القضاء عليها أو الولوج بها في طريق الضلال والفساد الذي يُصِرُّ من يسلُكه على الاستكمال فيه لأمد حياته بلا أي شعور بالذنب أو تأنيب الضمير ، فعلَّنا نمنح كل وقت حقه ، علَّنا نُقسِّم حياتنا على الأعمال المُستحَقة التي يتحتَّم علينا أنْ نستثمر أوقاتنا فيها دون أنْ يُصيبنا أي فتور أو كسل تجاه أدائها فهي ما تحمينا من أي علة قد تُداهِمنا أو أي مُصاب قد يعترينا ، فذاك هو دور العبادات فهي تُنقِذ العبد من دوامة الحياة المُهلِكة التي قد تُفسِده وتُضيِّع عمره سدى دون أنْ يدري أو يلتفت لوهلة ...
#خلود_أيمن #مقالات #kh .. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ أيام معدودات :
ينصرف العبد عمَّا يجعله تقياً وينشغل بأمور الدنيا السفيهة التي لن تُوصِّله لشيء ولن تنفعه بقيد أنملة ويُهمل تلك الأمور الأخرى وكأنه يَضعها على الهامش ولا يدري أنها ما تُفيده وتأخذ بيده لطريق الفلاح والصلاح وهذا ما ينطبق بحذافيره على شهر رمضان الذي يُعَد شهر العبادة الحقَّة الذي من المفترض أنْ يؤجل المرء كل مهامه الثانوية ويَصُب كل طاقته فيه كي يخرج منه بالراحة التامة التي تسري بجسده وتجعل حياته هادئة نوعاً ما وتُبعِده عن وساوس الشيطان والأفكار المأسوية التي يَدِسها بعقله ليلَ نهار ولكنه مع الأسف يُضحي بكل هذا في سبيل المتعة ويركض وراء كل ما هو وضيع ، هادر للوقت ، بلا أي منفعة ، ولا يدري أنه بذلك يُضيِّع نفسه وحياته هباءً ، ويظل على هذا الحال إلى أنْ ينقضي الشهر الفضيل دون أنْ يُقدِّم فيه ما ينبغي ويظل في انتظار تغيُّر حاله العام القادم ولكنه يبقى على نفس الوضع الذي يسرق عمره ويجعل حياته كبندول ساعة تعطَّل لتوِّه وكأن أصابه العَطب ثم يلوم الحياة ويتهمها بأنها غير منصفة إذْ لا تمنحه ما يريد وهو مَنْ يقصر في حق ذاته حينما يمنعها من أداء أبسط الفروض بمَحض إرادته وكأنه يَوِد القضاء عليها أو الولوج بها في طريق الضلال والفساد الذي يُصِرُّ من يسلُكه على الاستكمال فيه لأمد حياته بلا أي شعور بالذنب أو تأنيب الضمير ، فعلَّنا نمنح كل وقت حقه ، علَّنا نُقسِّم حياتنا على الأعمال المُستحَقة التي يتحتَّم علينا أنْ نستثمر أوقاتنا فيها دون أنْ يُصيبنا أي فتور أو كسل تجاه أدائها فهي ما تحمينا من أي علة قد تُداهِمنا أو أي مُصاب قد يعترينا ، فذاك هو دور العبادات فهي تُنقِذ العبد من دوامة الحياة المُهلِكة التي قد تُفسِده وتُضيِّع عمره سدى دون أنْ يدري أو يلتفت لوهلة ..
#خلود_أيمن#مقالات#kh. ❝
❞ علام هليود يحارب تعدد الزواج
من خلال مسرحية سك علي بناتك
أيها السادة هذه وقفة مع هذه المسرحية التي كان بطلها الأستاذ وقد ظلت تعرض علي المسرح لعشرات السنوات والناس تضحك وتمضي أوقات سعيدة لمشاهدة مناظر مضحكة ونكات مثيرة
وقد جاءت خاتمة المسرحية بتلك المقولة التي تمثل الخلاصة حيث قال الأستاذ (نعم سك علي بناتك ولكن اعطيهم المفتاح)
وذلك بعد أن عجز عن تقويم بناته البالغات وقامت كل واحدة منهن بفعل ما اختارته دون اي موافقة او مناصحة من ابيها وكانه لا سلطان للوالد علي ابنته وقد جاءت الخاتمة بمعني ان اترك لها حياتها وأعطها المفتاح تتصرف كيفما شاءت فلا دور للاب الا ان ينجب وينفق لكن لا يتدخل في حياة البنت.
وهذه هي أفكار الماسونية التي ادخلتها علي مجتمعاتنا إذ أن القاعدة عندنا هي قوله تعالي (الرجال قوامون علي النساء) وقوله (وللرجال عليهن درجة).
لكن الماسونية تابي الا نزع سلطان الرجل عن المرأة ايا كان فلا سلطان لاب ولا عم ولا أخ ولا زوج إنما البنت هي من تقرر وتتصرف ولا معارض لها الي رغبتها الشخصية وهذا ما صورته المسرحية من خلال البنات الثلاث اللاتي تعمدن اهانة الرجال وسبهم بألفاظ قبيحة علي مدار العرض فالبنت الكبري رغم انها متزوجة الا انها تتعمد سب زوجها واهانته من اول ليلة حتي في حضور الاب ولا راد لها
وهذه الثانيه تتعمد اهانة من يريد خطبتها وهي تقيم علاقة سرية لخداع ابيها مع رجل ثاني دون علم ابيها
والثالثة تصاحب زميلها في الدراسة وتتحرش بمدرسها الذي تصابي رغم عمره الذي بلغ عمر والدها ورغم كل هذه الأحداث يقف الاب مسلوب الارادة عاجزا عن تقويم بناته .
والسؤال الآن:-
اين تجد اسم المسرحية حتي الان ؟ وأين معني سك علي بناتك وهن منفتحات ؟ واين معني سك علي بناتك ولكن اعطيهم المفتاح ؟ اين هذا المعني في أحداث المسرحية؟
ومع هذا دعونا نذهب الي البعد الخبيث الذي لم يلتفت اليه المشاهد انما هو الرساله الخبيثة من خلف هذا العمل وهي التنفير من الزواج الثاني ودعوة الناس الي التبتل والرهبنة .
فإن البطل رغم انه ارمل منذ سنوات وان بناته الثلاثة في سن الزواج الا ان المخرج صوره بصورة السفيه علي اعتبار مسألة زواجه من الأسرار التي عجز عن مصارحة بناته بها رغم أنهن مقبلات علي الزواج
واظهر الاب رغم انه استاذ جامعي بصورة الرجل المتصابي الذي يخاف من الإعلان عن رغبة في الزواج ولست أدري ما المانع من زواجه ولماذا يقف هؤلاء البنات في وجه ابيهم هل اقدامه علي الزواج من باب الحرام ام من باب الإجرام ام من باب الخطيئة.
فقد أظهر المخرج الأستاذ الجامعي وهو يعاكس كالمراهق رغم علم بناته وهو لا يستطيع الإعلان عن رغبته امام بناته حتي استطالت خطيبته المدة وتركته وتزوجت من غيره
هل هذا من باب الوفاء لزوجته الاولي المتوفية ؟
ام من باب حب البنات لامهم المتوفية؟
ام من باب بر البنات لابيهم ؟
هذا الحب الذي ما ينبغي ان يوجد الا ببقاء أبيهم وحيدا من غير زوجه فإن تزوج صارت زوجة الاب بمنزلة العدو الذي اختطف أبيهم وهذا هو البعد الخبيث من وراء المسرحية وهو إظهار الرجل او المرأة التي تسعي للزواج عند موت أحد الزوجين بمنزلة المتصابي الذي يجب منعه من قبل الأبناء من الوقوع في هذا الجرم وتلك الفاحشة علي حد ما صورت الماسونية.
وهذا المنظر هو الذي ظهر في مسرحية العيال كبرت حيث أظهر المخرج اربع شباب واختهم البالغة يحاولون طوال العرض منع أبيهم من الزواج وكان الزواج هو جريمة لابد من منعها بكل قوة وكذلك ظهر في فيلم امبراطورية ميم التي ظهرت فيها البطله وهي تسعي للزواج وابناءها يحتالون لمنعها من الزواج بكل الحيل
لكنها الماسونية التي تابي الا زواج واحد فقط فإن مات احد الزوجين او طلقت الزوجة حكموا علي الزوج أو الزوجة بتكمله حياته منفردا لانهم لا يحلون الزواج الثاني باي صورة ويريدون أن يصيروه امرا واقعا فمن طلق زوجته او ماتت فليمضي حياته منفردا ومن
مات زوجها أو طلقت قضي عليها بالوحدة حتي الموت فلا راحم لهم في هذا المجتمع الذي تخلي عن شرع الله وسار في ركاب الماسونية
وهو نفس المنظر الذي ظهرفيه البطل في مسلسل ابناءي الاعزاء شكرا حيث يظهر البطل وهو يتلقي اهانات كثيرة من التنقل بين بيوت ابناءه علي يدي زوجاتهم الاتي لا يطقن ولا يتحملن اقامة جد اولادهن معهن في بيوتهن رغم ما يكنه الرجل من حب لاحفاده ولكن يظهر الأبناء وكانهم لا حول لهم ولا قوة امام سطوة وجبروت الزوجات وكان من باب أولي ان يسعي الأبناء الي راحة ابيهم بالسعي في تزوجه والمكث تحت قدميه برا له.فالي الله المشتكى .. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ علام هليود يحارب تعدد الزواج
من خلال مسرحية سك علي بناتك
أيها السادة هذه وقفة مع هذه المسرحية التي كان بطلها الأستاذ وقد ظلت تعرض علي المسرح لعشرات السنوات والناس تضحك وتمضي أوقات سعيدة لمشاهدة مناظر مضحكة ونكات مثيرة
وقد جاءت خاتمة المسرحية بتلك المقولة التي تمثل الخلاصة حيث قال الأستاذ (نعم سك علي بناتك ولكن اعطيهم المفتاح)
وذلك بعد أن عجز عن تقويم بناته البالغات وقامت كل واحدة منهن بفعل ما اختارته دون اي موافقة او مناصحة من ابيها وكانه لا سلطان للوالد علي ابنته وقد جاءت الخاتمة بمعني ان اترك لها حياتها وأعطها المفتاح تتصرف كيفما شاءت فلا دور للاب الا ان ينجب وينفق لكن لا يتدخل في حياة البنت.
وهذه هي أفكار الماسونية التي ادخلتها علي مجتمعاتنا إذ أن القاعدة عندنا هي قوله تعالي (الرجال قوامون علي النساء) وقوله (وللرجال عليهن درجة).
لكن الماسونية تابي الا نزع سلطان الرجل عن المرأة ايا كان فلا سلطان لاب ولا عم ولا أخ ولا زوج إنما البنت هي من تقرر وتتصرف ولا معارض لها الي رغبتها الشخصية وهذا ما صورته المسرحية من خلال البنات الثلاث اللاتي تعمدن اهانة الرجال وسبهم بألفاظ قبيحة علي مدار العرض فالبنت الكبري رغم انها متزوجة الا انها تتعمد سب زوجها واهانته من اول ليلة حتي في حضور الاب ولا راد لها
وهذه الثانيه تتعمد اهانة من يريد خطبتها وهي تقيم علاقة سرية لخداع ابيها مع رجل ثاني دون علم ابيها
والثالثة تصاحب زميلها في الدراسة وتتحرش بمدرسها الذي تصابي رغم عمره الذي بلغ عمر والدها ورغم كل هذه الأحداث يقف الاب مسلوب الارادة عاجزا عن تقويم بناته .
والسؤال الآن:-
اين تجد اسم المسرحية حتي الان ؟ وأين معني سك علي بناتك وهن منفتحات ؟ واين معني سك علي بناتك ولكن اعطيهم المفتاح ؟ اين هذا المعني في أحداث المسرحية؟
ومع هذا دعونا نذهب الي البعد الخبيث الذي لم يلتفت اليه المشاهد انما هو الرساله الخبيثة من خلف هذا العمل وهي التنفير من الزواج الثاني ودعوة الناس الي التبتل والرهبنة .
فإن البطل رغم انه ارمل منذ سنوات وان بناته الثلاثة في سن الزواج الا ان المخرج صوره بصورة السفيه علي اعتبار مسألة زواجه من الأسرار التي عجز عن مصارحة بناته بها رغم أنهن مقبلات علي الزواج
واظهر الاب رغم انه استاذ جامعي بصورة الرجل المتصابي الذي يخاف من الإعلان عن رغبة في الزواج ولست أدري ما المانع من زواجه ولماذا يقف هؤلاء البنات في وجه ابيهم هل اقدامه علي الزواج من باب الحرام ام من باب الإجرام ام من باب الخطيئة.
فقد أظهر المخرج الأستاذ الجامعي وهو يعاكس كالمراهق رغم علم بناته وهو لا يستطيع الإعلان عن رغبته امام بناته حتي استطالت خطيبته المدة وتركته وتزوجت من غيره
هل هذا من باب الوفاء لزوجته الاولي المتوفية ؟
ام من باب حب البنات لامهم المتوفية؟
ام من باب بر البنات لابيهم ؟
هذا الحب الذي ما ينبغي ان يوجد الا ببقاء أبيهم وحيدا من غير زوجه فإن تزوج صارت زوجة الاب بمنزلة العدو الذي اختطف أبيهم وهذا هو البعد الخبيث من وراء المسرحية وهو إظهار الرجل او المرأة التي تسعي للزواج عند موت أحد الزوجين بمنزلة المتصابي الذي يجب منعه من قبل الأبناء من الوقوع في هذا الجرم وتلك الفاحشة علي حد ما صورت الماسونية.
وهذا المنظر هو الذي ظهر في مسرحية العيال كبرت حيث أظهر المخرج اربع شباب واختهم البالغة يحاولون طوال العرض منع أبيهم من الزواج وكان الزواج هو جريمة لابد من منعها بكل قوة وكذلك ظهر في فيلم امبراطورية ميم التي ظهرت فيها البطله وهي تسعي للزواج وابناءها يحتالون لمنعها من الزواج بكل الحيل
لكنها الماسونية التي تابي الا زواج واحد فقط فإن مات احد الزوجين او طلقت الزوجة حكموا علي الزوج أو الزوجة بتكمله حياته منفردا لانهم لا يحلون الزواج الثاني باي صورة ويريدون أن يصيروه امرا واقعا فمن طلق زوجته او ماتت فليمضي حياته منفردا ومن
مات زوجها أو طلقت قضي عليها بالوحدة حتي الموت فلا راحم لهم في هذا المجتمع الذي تخلي عن شرع الله وسار في ركاب الماسونية
وهو نفس المنظر الذي ظهرفيه البطل في مسلسل ابناءي الاعزاء شكرا حيث يظهر البطل وهو يتلقي اهانات كثيرة من التنقل بين بيوت ابناءه علي يدي زوجاتهم الاتي لا يطقن ولا يتحملن اقامة جد اولادهن معهن في بيوتهن رغم ما يكنه الرجل من حب لاحفاده ولكن يظهر الأبناء وكانهم لا حول لهم ولا قوة امام سطوة وجبروت الزوجات وكان من باب أولي ان يسعي الأبناء الي راحة ابيهم بالسعي في تزوجه والمكث تحت قدميه برا له.فالي الله المشتكى. ❝
❞ الديمقراطية الغربية وفساد العرب
بقلم د محمد عمر
ايها السادة اعلموا أن الديمقراطية الغربية هي داء العرب اذ ان هذه الكلمة هي مصطلح يوناني
وهو يعني حكم الشعب بالشعب لصالح الشعب
ومقتضي هذا الكلام هو اختيار جماعة من الشعب باختيار الشعب لوضع مجموعة من النظم والقوانين التي يحكم بها الشعب كله
وهذه الديمقراطية انما لجاء اليها الغرب لوجود فراغ تشريعي او شرعي لضبط المجتمعات داخليا وخارجيا اذ ان هذه المجتمعات علمانية تؤمن بالعلم وحده ولا تعرف ربا ولا تدين بدين وليس لديها نظم ربانية او تشريعات سماوية تامر وتنهي وتحل وتحرم وتبيح وتجرم
اذ ان دينهم المادة وهذه حياتهم التي اختاروها بانفسهم واطمأنوا اليها وعشقوها ومالهم الي ربهم اذ اننا نؤمن انه لا اكراه في الدين .
فما حاجتنا نحن الي هذه النظم وقد جعل لنا ربنا شرعا سماويا يحل ويحرم ويبيح ويجرم ويأمر وينهي.
فقد يقول قائل نحن لا نحتاج الي تشريع فيما يخص ديننا وعقيدتنا وعباداتنا انما نحتاج الي تشريع فيما يخص الأمور المستحدثة في الطب والهندسة والتجارة والصناعة والمرور والسياحة وغيرها من مستجدات الحياة
ونحن نقول لهم هذا حق لكنه يجب أن يوكل الي اهل التخصص في كل مجال.
فان اردنا وضع قوانين الطب فيجب أن يضعها الاطباء كما يجب أن يشرع التجاريين للتجارة والزراعيين للزراعة والعسكريين لفنون التسليح والقتال والسلم والحرب الي اخره.
فلابد أن يعمل كل متخصص في مجاله.
فما حاجتنا الي تلك المجالس التشريعية التي يتم اختيار أعضائها من وسط العوام فلا يعتمد اختيارهم لا علي علم ولا علي خبرة انما كل ما يعتمد عليه هو القدرة علي الحشد وتجميع الأصوات.
فلما نريد وضع قانون فيما يخص امر ما تجد من يقرونه انما ليسوا اهل هذا الفن وتلك الصنعة انما يقر بواسطة هذا المجلس الغير متخصص رغم وجود النقابات المتخصصة في جميع المجالات والتي تجمع البارزين في كل تخصص والاقدر علي صناعة القرار في تخصصاتهم .
ومع هذا لا ينظر إليهم ويأخذ القرار ويسن القانون وفق رؤية هذه المجالس التشريعية المنتخبة من وسط العوام وفق معايير الديمقراطية المزعومة
.نعم ايها الاخوة فهذه هي ديمقراطية الغرب التي استحدثوها بسبب الفراغ التشريعي والتي يصورونها لنا نحن العرب علي انها العدل والمساواة وليس هذا مقصودهم.
اما نحن فلدينا تشريع يضمن امن وسلامة المجتمعات داخليا وخارجيا ويضمن العدل والمساواة وفق مراد الله اذ انه يقوم علي استعانة اولياء الامور باهل كل فن لمشاورتهم فيما يخص تخصصهم وهذا هو ما يحتاج إليه الناس ان يتكلم كل ذي فن في مجاله فقط ولا يتكلم فيما لا يعرف .
فلما جاءت ديمقراطية الغرب انما أفسدت علينا مجتمعاتنا اذ انها ساوت بين العالم والجاهل وسوت بين الصغير والكبير وساوت بين الحكيم والسفيه اذ انها لا تزن الناس بالعلم ولا تزن الناس بالعقل ولا تزن الناس بالخبرة والسن ولا حتي تحترم كل ذي فن في فنه انما الميزان فيها هو الرقم القومي فمن بلغ سن الثامنة عشر سنة وحصل علي الرقم القومي صار له حق التصويت لا فارق بينه وبين غيره فقد تجد عامل يصوت علي قرار يخص الطب وقد تجد حرفي يصوت علي قانون يخص التجارة والصناعة والهندسة وهذا هو الإفساد.
ايها السادة نحن علي يقين ان هذه الديمقراطية الغربية انما هي مفروضة علينا من قبل القوي العظمي التي تهيمن علي العالم لا خيار أمامنا لكن ينبغي علينا إنكار القلب وهذا هو اضعف الايمان وما ينبغي علينا أن ننعق بما لا نعلم عصمنا الله واياكم من الفساد والافساد وجزاكم الله خيرا
د محمد عمر. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ الديمقراطية الغربية وفساد العرب
بقلم د محمد عمر
ايها السادة اعلموا أن الديمقراطية الغربية هي داء العرب اذ ان هذه الكلمة هي مصطلح يوناني
وهو يعني حكم الشعب بالشعب لصالح الشعب
ومقتضي هذا الكلام هو اختيار جماعة من الشعب باختيار الشعب لوضع مجموعة من النظم والقوانين التي يحكم بها الشعب كله
وهذه الديمقراطية انما لجاء اليها الغرب لوجود فراغ تشريعي او شرعي لضبط المجتمعات داخليا وخارجيا اذ ان هذه المجتمعات علمانية تؤمن بالعلم وحده ولا تعرف ربا ولا تدين بدين وليس لديها نظم ربانية او تشريعات سماوية تامر وتنهي وتحل وتحرم وتبيح وتجرم
اذ ان دينهم المادة وهذه حياتهم التي اختاروها بانفسهم واطمأنوا اليها وعشقوها ومالهم الي ربهم اذ اننا نؤمن انه لا اكراه في الدين .
فما حاجتنا نحن الي هذه النظم وقد جعل لنا ربنا شرعا سماويا يحل ويحرم ويبيح ويجرم ويأمر وينهي.
فقد يقول قائل نحن لا نحتاج الي تشريع فيما يخص ديننا وعقيدتنا وعباداتنا انما نحتاج الي تشريع فيما يخص الأمور المستحدثة في الطب والهندسة والتجارة والصناعة والمرور والسياحة وغيرها من مستجدات الحياة
ونحن نقول لهم هذا حق لكنه يجب أن يوكل الي اهل التخصص في كل مجال.
فان اردنا وضع قوانين الطب فيجب أن يضعها الاطباء كما يجب أن يشرع التجاريين للتجارة والزراعيين للزراعة والعسكريين لفنون التسليح والقتال والسلم والحرب الي اخره.
فلابد أن يعمل كل متخصص في مجاله.
فما حاجتنا الي تلك المجالس التشريعية التي يتم اختيار أعضائها من وسط العوام فلا يعتمد اختيارهم لا علي علم ولا علي خبرة انما كل ما يعتمد عليه هو القدرة علي الحشد وتجميع الأصوات.
فلما نريد وضع قانون فيما يخص امر ما تجد من يقرونه انما ليسوا اهل هذا الفن وتلك الصنعة انما يقر بواسطة هذا المجلس الغير متخصص رغم وجود النقابات المتخصصة في جميع المجالات والتي تجمع البارزين في كل تخصص والاقدر علي صناعة القرار في تخصصاتهم .
ومع هذا لا ينظر إليهم ويأخذ القرار ويسن القانون وفق رؤية هذه المجالس التشريعية المنتخبة من وسط العوام وفق معايير الديمقراطية المزعومة
.نعم ايها الاخوة فهذه هي ديمقراطية الغرب التي استحدثوها بسبب الفراغ التشريعي والتي يصورونها لنا نحن العرب علي انها العدل والمساواة وليس هذا مقصودهم.
اما نحن فلدينا تشريع يضمن امن وسلامة المجتمعات داخليا وخارجيا ويضمن العدل والمساواة وفق مراد الله اذ انه يقوم علي استعانة اولياء الامور باهل كل فن لمشاورتهم فيما يخص تخصصهم وهذا هو ما يحتاج إليه الناس ان يتكلم كل ذي فن في مجاله فقط ولا يتكلم فيما لا يعرف .
فلما جاءت ديمقراطية الغرب انما أفسدت علينا مجتمعاتنا اذ انها ساوت بين العالم والجاهل وسوت بين الصغير والكبير وساوت بين الحكيم والسفيه اذ انها لا تزن الناس بالعلم ولا تزن الناس بالعقل ولا تزن الناس بالخبرة والسن ولا حتي تحترم كل ذي فن في فنه انما الميزان فيها هو الرقم القومي فمن بلغ سن الثامنة عشر سنة وحصل علي الرقم القومي صار له حق التصويت لا فارق بينه وبين غيره فقد تجد عامل يصوت علي قرار يخص الطب وقد تجد حرفي يصوت علي قانون يخص التجارة والصناعة والهندسة وهذا هو الإفساد.
ايها السادة نحن علي يقين ان هذه الديمقراطية الغربية انما هي مفروضة علينا من قبل القوي العظمي التي تهيمن علي العالم لا خيار أمامنا لكن ينبغي علينا إنكار القلب وهذا هو اضعف الايمان وما ينبغي علينا أن ننعق بما لا نعلم عصمنا الله واياكم من الفساد والافساد وجزاكم الله خيرا
د محمد عمر. ❝
❞ هوس تجميع الثروات وتأثيرها على ضياع الأبناء :
من الأمور الأكثر شيوعاً التي صارت منتشرة بشكل كبير في الآونة الأخيرة خاصةً بين أفراد الأسر ذوي الثراء الفاحش هي لجوء أبنائهم لطُرق منحرفة بذيئة منحطة كالإدمان أو السرقة أو الاختلاس أو النهب أو غيرها من الأمور السفيهة ، وذلك إنما ينبع من حرص هؤلاء الآباء على تجميع الأموال الطائلة التي تُؤمِّن مستقبل هؤلاء الأبناء دون الاكتراث بهم أو التركيز معهم أو الانتباه لهم ولسلوكياتهم التي قد تصل بهم للحضيض يوماً ما ، فقد صارت تتجه في اتجاهات غير سوية نتيجة الانشغال عنهم بأمور لن أقول تافهة ولكنها تكاد لا تستحق مقارنةً بالاهتمام بابنائهم وانقاذهم من الانحراف والانجراف في ذلك التيار البذئ الأشبه بالوحل الذي تثقل أرجل من يغرس به دون القدرة على الرجوع عنه سوى بعد محاولات عديدة تبوء اغلبها بالفشل ، فلا بد من الالتفات للأبناء قبل أن يصابوا بداء الانفلات الخلقي الذي يصعب الشفاء منه وقد يأخذ العلاج وقتا طويلا دون الوصول للنتائج المرجوة نتيجة اتباعهم للآخرين وتقليدهم في كل الأمور دون أي ذرة تفكير أو وعي أو حرص على حياتهم التي قد تضيع بتغافل طفيف منهم ومنكم أولاً يا معشر الآباء ، فعلى من نسقط اللوم ونوجه الاتهام ؟ ، أعلى صغار ليس لديهم أي خبرات أو تجارب كافية مع الحياة؟ ، فالعيب يعود في النهاية على آبائهم الذين تركوهم دون عناء الاهتمام بأحوالهم، فالسعي وراء تكوين الثروات ليس هو الهدف الذي خلقنا من أجله بل تلك الرسالة السامية المتمثلة في تربية الأبناء هي أجل هدف وغاية كل منكم التي يجب أن يظل يسعى لتقديمها على أكمل وجه ممكن .... ❝ ⏤خلود أيمن
❞ هوس تجميع الثروات وتأثيرها على ضياع الأبناء :
من الأمور الأكثر شيوعاً التي صارت منتشرة بشكل كبير في الآونة الأخيرة خاصةً بين أفراد الأسر ذوي الثراء الفاحش هي لجوء أبنائهم لطُرق منحرفة بذيئة منحطة كالإدمان أو السرقة أو الاختلاس أو النهب أو غيرها من الأمور السفيهة ، وذلك إنما ينبع من حرص هؤلاء الآباء على تجميع الأموال الطائلة التي تُؤمِّن مستقبل هؤلاء الأبناء دون الاكتراث بهم أو التركيز معهم أو الانتباه لهم ولسلوكياتهم التي قد تصل بهم للحضيض يوماً ما ، فقد صارت تتجه في اتجاهات غير سوية نتيجة الانشغال عنهم بأمور لن أقول تافهة ولكنها تكاد لا تستحق مقارنةً بالاهتمام بابنائهم وانقاذهم من الانحراف والانجراف في ذلك التيار البذئ الأشبه بالوحل الذي تثقل أرجل من يغرس به دون القدرة على الرجوع عنه سوى بعد محاولات عديدة تبوء اغلبها بالفشل ، فلا بد من الالتفات للأبناء قبل أن يصابوا بداء الانفلات الخلقي الذي يصعب الشفاء منه وقد يأخذ العلاج وقتا طويلا دون الوصول للنتائج المرجوة نتيجة اتباعهم للآخرين وتقليدهم في كل الأمور دون أي ذرة تفكير أو وعي أو حرص على حياتهم التي قد تضيع بتغافل طفيف منهم ومنكم أولاً يا معشر الآباء ، فعلى من نسقط اللوم ونوجه الاتهام ؟ ، أعلى صغار ليس لديهم أي خبرات أو تجارب كافية مع الحياة؟ ، فالعيب يعود في النهاية على آبائهم الذين تركوهم دون عناء الاهتمام بأحوالهم، فالسعي وراء تكوين الثروات ليس هو الهدف الذي خلقنا من أجله بل تلك الرسالة السامية المتمثلة في تربية الأبناء هي أجل هدف وغاية كل منكم التي يجب أن يظل يسعى لتقديمها على أكمل وجه ممكن. ❝