❞ بَعد أن فاق حمزة من الغيبوبة ليجد كل ما عاشه مع ود كان حلمًا ولكنه يشعر بأنه عاشه حقًا فلم يكن مجرد حلم وكان يحاول على أن يستوعب فكرة أن ود في خياله فقط ليحدث عكس ما كان يظن أنه يراها أمامه الأن ولكن هذه المرة لم تكن حلمًا رأها تقف أمامه وتعرف أسمه أيضًا تمتلك نفس ملامح وجهها وصوتها ورائحتها لقد رأها حقًا ولكنها لم تكن ود . ❝ ⏤محمود بكري
❞ بَعد أن فاق حمزة من الغيبوبة ليجد كل ما عاشه مع ود كان حلمًا ولكنه يشعر بأنه عاشه حقًا فلم يكن مجرد حلم وكان يحاول على أن يستوعب فكرة أن ود في خياله فقط ليحدث عكس ما كان يظن أنه يراها أمامه الأن ولكن هذه المرة لم تكن حلمًا رأها تقف أمامه وتعرف أسمه أيضًا تمتلك نفس ملامح وجهها وصوتها ورائحتها لقد رأها حقًا ولكنها لم تكن ود. ❝
❞ العديد من الفلسطينيين طالب القيادة بإبعاد أبو مازن عن المفاوضات حول
التسوية الدائمة مع إسرائيل ، لأنه أصبح ملزماً من الناحية الشكلية بالتنازالت التي
قدمها في مسودة اتفاقه مع بيلين و منها التنازل عن القدس، وهو ما حدا الرئيس
الفلسطيني ياسر عرفات أن يضع وزير الإعلام ياسر عبد ربه على رأس طاقم
.المفاوضات الدائمة
وبعد مرور خمس سنوات على توقيع أوسلو أكد أ بو مازن أن خداع الذات والكذب
ا
على أبناء شعبه لا زال مستمرا .! فقد أدلى بتصريح صحفي قال فيه : إن إتفاق أوسلو
كان التتويج الأهم لنضال الشعب الفلسطيني على مدى القرن العشر ين لأن هذا الاتفاق
هو الذي ثبت الشعب الفلسطيني على الخارطة السياسية بعدما تقرر شطبه منذ مطلع
القرن ، إن أهمية أوسلو أنها كرست وجود الشعب الفلسطيني علي أرضه وفرضت
علي أمريكا وإسرائيل الإعتراف به وبمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي
و. الوحيد لهذا الشعب!
لقد استلب أبو مازن من شعب فلسطين كل جهاده ونضاله وتضحياته ، وحرم شهدائه
من شرف الشهادة ، لأن هؤلاء وليس اتفاق أوسلو هم الذين كرسوا بقاء الشعب على
، أرضه ، ودافعوا عنه ولا يزالون و اعتبر إن إعتراف إسرائيل بمنظمة التحرير بعد
تجويفها من مضمونها السياسي هو ˝ تتويج˝ نضال الشعب الفلسطيني خلال 100 عام. عندما تصبح الخيانة وجهة نظر /عادل أبو هاشم. ❝ ⏤عادل أبو هاشم
❞ العديد من الفلسطينيين طالب القيادة بإبعاد أبو مازن عن المفاوضات حول
التسوية الدائمة مع إسرائيل ، لأنه أصبح ملزماً من الناحية الشكلية بالتنازالت التي
قدمها في مسودة اتفاقه مع بيلين و منها التنازل عن القدس، وهو ما حدا الرئيس
الفلسطيني ياسر عرفات أن يضع وزير الإعلام ياسر عبد ربه على رأس طاقم
.المفاوضات الدائمة
وبعد مرور خمس سنوات على توقيع أوسلو أكد أ بو مازن أن خداع الذات والكذب
ا
على أبناء شعبه لا زال مستمرا .! فقد أدلى بتصريح صحفي قال فيه : إن إتفاق أوسلو
كان التتويج الأهم لنضال الشعب الفلسطيني على مدى القرن العشر ين لأن هذا الاتفاق
هو الذي ثبت الشعب الفلسطيني على الخارطة السياسية بعدما تقرر شطبه منذ مطلع
القرن ، إن أهمية أوسلو أنها كرست وجود الشعب الفلسطيني علي أرضه وفرضت
علي أمريكا وإسرائيل الإعتراف به وبمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي
و. الوحيد لهذا الشعب!
لقد استلب أبو مازن من شعب فلسطين كل جهاده ونضاله وتضحياته ، وحرم شهدائه
من شرف الشهادة ، لأن هؤلاء وليس اتفاق أوسلو هم الذين كرسوا بقاء الشعب على
، أرضه ، ودافعوا عنه ولا يزالون و اعتبر إن إعتراف إسرائيل بمنظمة التحرير بعد
تجويفها من مضمونها السياسي هو ˝ تتويج˝ نضال الشعب الفلسطيني خلال 100 عام. عندما تصبح الخيانة وجهة نظر /عادل أبو هاشم. ❝
❞ - الصراعات والثروات.. متلازمة الاستعمار الجديد في أفريقيا
و إذا كان الاستعمار القديـم يكتفى بنهب خيرات البلاد، فـإن هدف الشركات المتعددة الجنسيات هو الاستعمار الاستيطاني الذي يتضمن الاستيلاء على الأرض من أهلها ولا يكتفى - باستغلال السكان وإنما يقتلعهم من أرضهم وديارهم بالإبادة أو التهجير. وفي الحقيقة فقد لعبت الشركات العابرة للقارات دورا مؤثرا في صنع السياسات الداخلية والخارجية للدول الأفريقية، ومولت حروب حركات التمرد عبر استنزاف الموارد الأولية مقابل الحصول على السلاح، كما حـدث في ليبيريا، وسيراليون، والكونغو الديمقراطية، وغيرها، وحتى بعد أن شهدت بعض مناطق الصراع في أفريقيا استقرارا إثر اتفاقيات السلام، كما حدث في السودان، وليبيريا، والكونغو الديمقراطية، وأنجولا وغيرهـا، فإن الشركات العابرة للقارات بدت فاعلة في هذه المرحلة، عبر الدخول في علاقات تحالف مع الأنظمة السياسية لنيل أكبر قدر من المواد الخام الأفريقية في مرحلة السلام، كما حدث مثلا في السودان حيث تصارعت الشركات الأمريكية والصينية على النفط بعد اتفاق السلام. ولم تؤسس هذه الشركات في مرحلتى الصراع والسلام في أفريقيا لعلاقة شراكة اقتصادية، بل عملية نقل لأكبر قدر من المواد الأولية التي يحتاج إليها الاقتصاد العالمي، ومثلت البيئة الأفريقية حيزا ملائما لتحقـق فرضية العلاقة بين الصراعات والموارد، إذ إننا أمام قارة يشكل فيها النشاط الاستخراجي الأولى القطاع السائد في الحياة الاقتصادية، ولعل أبرزها استخراج المعادن التي يذهب 90 % من كمياتها المستخرجة إلى أوروبا، خاصـة الذهـب الذي تحـوز أفريقيا عـلى 81 % مـن صادراته العالمية، علاوة على النحاس، والحديد، والألومنيوم واليورانيوم، والكروم الذي يوجد 90 % من احتياطيه العالمي في القارة، كما تحتل القارة الأفريقية موقعا مهما في خريطة النفط العالمية، حيث بلغ إنتاج القارة اليومى 9 ملايين برميل، حسب تقرير اللجنة الأفريقية للطاقة (أفراك) في عام 2005 أي 11 % مـن الإنتاج العالمي، أما احتياطيات القارة من النفط الخام، فتبلغ 80 مليار برميل، وفقا لتقديرات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، أي ما نسبته 12 % من الاحتياطي العالمي الخام، وتتركز هذه الاحتياطيات (نحو 70 %) في نيجيريا، وليبيا، وغينيا الاستوائية، فضلًا عن استخراج الماس الذي تضم مناجم أفريقيا 77 % من مجموع ما يوجـد منه في العالم ، يضاف إلى ذلك قائمة من الموارد الأخرى المائية سواء أكانت أنهارا أم بحيرات، والأخشاب والكاكاو الذي تنتج 70 % من إنتاجه العالمي والمطاط والقطن، وغيرها.. ❝ ⏤عبير بسيوني رضوان
❞
- الصراعات والثروات. متلازمة الاستعمار الجديد في أفريقيا
و إذا كان الاستعمار القديـم يكتفى بنهب خيرات البلاد، فـإن هدف الشركات المتعددة الجنسيات هو الاستعمار الاستيطاني الذي يتضمن الاستيلاء على الأرض من أهلها ولا يكتفى - باستغلال السكان وإنما يقتلعهم من أرضهم وديارهم بالإبادة أو التهجير. وفي الحقيقة فقد لعبت الشركات العابرة للقارات دورا مؤثرا في صنع السياسات الداخلية والخارجية للدول الأفريقية، ومولت حروب حركات التمرد عبر استنزاف الموارد الأولية مقابل الحصول على السلاح، كما حـدث في ليبيريا، وسيراليون، والكونغو الديمقراطية، وغيرها، وحتى بعد أن شهدت بعض مناطق الصراع في أفريقيا استقرارا إثر اتفاقيات السلام، كما حدث في السودان، وليبيريا، والكونغو الديمقراطية، وأنجولا وغيرهـا، فإن الشركات العابرة للقارات بدت فاعلة في هذه المرحلة، عبر الدخول في علاقات تحالف مع الأنظمة السياسية لنيل أكبر قدر من المواد الخام الأفريقية في مرحلة السلام، كما حدث مثلا في السودان حيث تصارعت الشركات الأمريكية والصينية على النفط بعد اتفاق السلام. ولم تؤسس هذه الشركات في مرحلتى الصراع والسلام في أفريقيا لعلاقة شراكة اقتصادية، بل عملية نقل لأكبر قدر من المواد الأولية التي يحتاج إليها الاقتصاد العالمي، ومثلت البيئة الأفريقية حيزا ملائما لتحقـق فرضية العلاقة بين الصراعات والموارد، إذ إننا أمام قارة يشكل فيها النشاط الاستخراجي الأولى القطاع السائد في الحياة الاقتصادية، ولعل أبرزها استخراج المعادن التي يذهب 90 % من كمياتها المستخرجة إلى أوروبا، خاصـة الذهـب الذي تحـوز أفريقيا عـلى 81 % مـن صادراته العالمية، علاوة على النحاس، والحديد، والألومنيوم واليورانيوم، والكروم الذي يوجد 90 % من احتياطيه العالمي في القارة، كما تحتل القارة الأفريقية موقعا مهما في خريطة النفط العالمية، حيث بلغ إنتاج القارة اليومى 9 ملايين برميل، حسب تقرير اللجنة الأفريقية للطاقة (أفراك) في عام 2005 أي 11 % مـن الإنتاج العالمي، أما احتياطيات القارة من النفط الخام، فتبلغ 80 مليار برميل، وفقا لتقديرات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، أي ما نسبته 12 % من الاحتياطي العالمي الخام، وتتركز هذه الاحتياطيات (نحو 70 %) في نيجيريا، وليبيا، وغينيا الاستوائية، فضلًا عن استخراج الماس الذي تضم مناجم أفريقيا 77 % من مجموع ما يوجـد منه في العالم ، يضاف إلى ذلك قائمة من الموارد الأخرى المائية سواء أكانت أنهارا أم بحيرات، والأخشاب والكاكاو الذي تنتج 70 % من إنتاجه العالمي والمطاط والقطن، وغيرها. ❝
❞ سيزيف أو سيسيفوس كان أحد أكثر الشخصيات مكراً بحسب الميثولوجيا الإغريقية، حيث استطاع أن يخدع إله الموت ثاناتوس مما أغضب كبير الآلهة زيوس، فعاقبه بأن يحمل صخرة من أسفل الجبل إلى أعلاه، فإذا وصل القمة تدحرجت إلى الوادي، فيعود إلى رفعها إلى القمة، ويظل هكذا حتى الأبد، فأصبح رمز العذاب الأبدي.
و سيزيف هو ابن الملك أيولوس ملك ثيساليا وإيناريت، وأول ملك ومؤسس مملكة إيفيرا (كورينثة).وهو شقيق سالمونيوس ووالد غلاوكوس من الحورية ميروبي، وجد بيليروفون.
وتقول بعض المصادر بأن سيزيف هو والد أوديسيوس من أنتيكلي، قبل أن تتزوج بزوجها اللاحق ليرتيس. ويقال إن سيزيف هو مخترع وموجد الألعاب البرزخية على شرف ميليسرتيس.
اشتغل سيزيف بالتجارة والإبحار، لكنه كان مخادعا وجشعا، وخرق قوانين وأعراف الضيافة بأن قتل المسافرين والضيوف (النزلاء).
و قد صوره هوميروس ومن تلاه من الكتاب واشتهر لديهم بأنه أمكر وأخبث البشر على وجه الأرض قاطبة وأكثرهم لؤما. أغرى ابنة أخيه، واغتصب عرش أخيه وأفشى أسرار زيوس (خصوصا اغتصاب زيوس لإيجينا، ابنة إله النهر أسوبوس، وفى روايات أخرى ابنة والده أيولوس، وبالتالي تكون أخت سيزيف الشقيقة أو نصف الشقيقة).
ثم أمر زيوس هادس أن يسلسل سيزيف في الجحيم، وطلب سيزيف بمكر من ثانتوس أن يجرب الأصفاد والسلاسل ليختبر مدى كفاءتها. وعندما فعل ثانتوس ذلك أحكم عليه سيزيف الأصفاد وتوعد هادس، وأحدث ذلك تمردا وانقلابا وثورة وهياجا ولم يعد أحد من البشر يموت، حتى انزعج آريس لأنه فقد المتعة من معاركه لأن خصومه فيها لا يموتون لذلك تدخل وأطلق سراح وفك أسر ثاناتوس وأرسل سيزيف إلى الجحيم.
قبل موت سيزيف، أخبر زوجته أنه عندما يموت فعليها أن تمتنع عن تقديم أضحيتها المعتادة. وفى العالم السفلي، شكا من أن زوجته تهجره وتهمله وتتجاهله وأقنع برسيفوني، ملكة العالم السفلي، بالسماح له بالصعود للعالم العلوي ويطلب من زوجته أن تؤدي واجبها وتقدم أضحيتها. عندما عاد سيزيف إلى كورينث، رفض أن يعود ولذلك حُمل إلى العالم السفلي بواسطة هادس.
وفى رواية أخرى للأسطورة، اقتنعت برسيفوني مباشرة أنه قد قيد إلى الجحيم بطريق الخطأ وأمرت بإطلاق سراحه.
وكعقاب من الآلهة على خداعه، أرغم سيزيف على دحرجة صخرة ضخمة على تل منحدر، ولكن قبل أن يبلغ قمة التل، تفلت الصخرة دائما منه ويكون عليه أن يبدأ من جديد مرة أخرى، و كانت العقوبة ذات السمة الجنونية والمثيرة للجنون التي عوقب بها سيزيف جزاء لاعتقاده المتعجرف كبشر بأن ذكاءه يمكن أن يغلب ويفوق ذكاء زيوس ومكره. لقد اتخذ سيزيف الخطوة الجريئة بالإبلاغ عن فضائح ونزوات زيوس الغرامية، وأخبر إله النهر أسوبوس بكل ما يتعلق من ظروف وملابسات بابنته إيجينا، وقد أخذها زيوس بعيدا، وبصرف النظر عن كون نزوات زيوس غير لائقة، فإن سيزيف تجاوز وخرق بشكل لا تخطئه العين حدوده لأنه اعتبر نفسه ندا للآلهة حتى يٌبلغ عن حماقاتهم وطيشهم ونزقهم؛ وكنتيجة لذلك، أظهر زيوس ذكاءه الخاص بأن ربط سيزيف بعقوبة وحيرة أبدية. وطبقا لذلك فإن الأنشطة عديمة الهدف أو اللامتناهية توصف بأنها سيزيفية.
وقد كان سيزيف وقصته يشكلان موضوعا شائعا للكتاب القدامى، وقد صوره الرسام بوليغنوتوس على جدران الليش في دلفي.
وطبقا للنظرية الشمسية، فإن سيزيف هو قرص الشمس الذي يطلع كل صباح من الشرق ويهوى غاربا في الغرب.
ويعتبره باحثون آخرون تجسيما وتشخيصا للأمواج المائجة ارتفاعا وانخفاضا أو للبحر الغدار.
وفي القرن الأول قبل الميلاد فسر الفيلسوف الأبيقوري لوكريتوس أسطورة سيزيف كتجسيم للساسة الذين يطمحون ويسعون باستماتة إلى الكرسي والمنصب السياسي وأنهم مهزومون مغلوبون في مسعاهم بصفة دائمة مستمرة، وأن السطوة والسلطة مجرد شيء فارغ خاو في حقيقتها، تماما مثل دحرجة الجلمود لأعلى التل.
وقد اقترح فيلكر أنه يرمز إلى الصراع العبثي للإنسان في سبيل المعرفة، وقال رايناخ أن عقابه تم بناء على صورة يظهر فيها سيزيف مدحرجا حجرا ضخما هو أكروكورنثوس، وهو رمز الكدح والمشقة والحنكة والمهارة التي استخدمها في بناء السيزيفيوم.
ورأي ألبير كامو في مقاله المنشور عام 1942 والمسمى أسطورة سيزيف، أن سيزيف يجسد هراء وسخف ولا منطقية ولا عقلانية الحياة الإنسانية، ولكنه يختم بقوله أن المرء لابد أن يتخيل أن سيزيف سعيد مسرور، تماما كما أن النضال والصراع والكفاح ذاته نحو الأعالي والمرتفعات كاف وكفيل بملأ فؤاد الإنسان.
#وطن_العرب #سيزيف #أساطير
#معلومة_كل_يوم. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ سيزيف أو سيسيفوس كان أحد أكثر الشخصيات مكراً بحسب الميثولوجيا الإغريقية، حيث استطاع أن يخدع إله الموت ثاناتوس مما أغضب كبير الآلهة زيوس، فعاقبه بأن يحمل صخرة من أسفل الجبل إلى أعلاه، فإذا وصل القمة تدحرجت إلى الوادي، فيعود إلى رفعها إلى القمة، ويظل هكذا حتى الأبد، فأصبح رمز العذاب الأبدي.
و سيزيف هو ابن الملك أيولوس ملك ثيساليا وإيناريت، وأول ملك ومؤسس مملكة إيفيرا (كورينثة).وهو شقيق سالمونيوس ووالد غلاوكوس من الحورية ميروبي، وجد بيليروفون.
وتقول بعض المصادر بأن سيزيف هو والد أوديسيوس من أنتيكلي، قبل أن تتزوج بزوجها اللاحق ليرتيس. ويقال إن سيزيف هو مخترع وموجد الألعاب البرزخية على شرف ميليسرتيس.
اشتغل سيزيف بالتجارة والإبحار، لكنه كان مخادعا وجشعا، وخرق قوانين وأعراف الضيافة بأن قتل المسافرين والضيوف (النزلاء).
و قد صوره هوميروس ومن تلاه من الكتاب واشتهر لديهم بأنه أمكر وأخبث البشر على وجه الأرض قاطبة وأكثرهم لؤما. أغرى ابنة أخيه، واغتصب عرش أخيه وأفشى أسرار زيوس (خصوصا اغتصاب زيوس لإيجينا، ابنة إله النهر أسوبوس، وفى روايات أخرى ابنة والده أيولوس، وبالتالي تكون أخت سيزيف الشقيقة أو نصف الشقيقة).
ثم أمر زيوس هادس أن يسلسل سيزيف في الجحيم، وطلب سيزيف بمكر من ثانتوس أن يجرب الأصفاد والسلاسل ليختبر مدى كفاءتها. وعندما فعل ثانتوس ذلك أحكم عليه سيزيف الأصفاد وتوعد هادس، وأحدث ذلك تمردا وانقلابا وثورة وهياجا ولم يعد أحد من البشر يموت، حتى انزعج آريس لأنه فقد المتعة من معاركه لأن خصومه فيها لا يموتون لذلك تدخل وأطلق سراح وفك أسر ثاناتوس وأرسل سيزيف إلى الجحيم.
قبل موت سيزيف، أخبر زوجته أنه عندما يموت فعليها أن تمتنع عن تقديم أضحيتها المعتادة. وفى العالم السفلي، شكا من أن زوجته تهجره وتهمله وتتجاهله وأقنع برسيفوني، ملكة العالم السفلي، بالسماح له بالصعود للعالم العلوي ويطلب من زوجته أن تؤدي واجبها وتقدم أضحيتها. عندما عاد سيزيف إلى كورينث، رفض أن يعود ولذلك حُمل إلى العالم السفلي بواسطة هادس.
وفى رواية أخرى للأسطورة، اقتنعت برسيفوني مباشرة أنه قد قيد إلى الجحيم بطريق الخطأ وأمرت بإطلاق سراحه.
وكعقاب من الآلهة على خداعه، أرغم سيزيف على دحرجة صخرة ضخمة على تل منحدر، ولكن قبل أن يبلغ قمة التل، تفلت الصخرة دائما منه ويكون عليه أن يبدأ من جديد مرة أخرى، و كانت العقوبة ذات السمة الجنونية والمثيرة للجنون التي عوقب بها سيزيف جزاء لاعتقاده المتعجرف كبشر بأن ذكاءه يمكن أن يغلب ويفوق ذكاء زيوس ومكره. لقد اتخذ سيزيف الخطوة الجريئة بالإبلاغ عن فضائح ونزوات زيوس الغرامية، وأخبر إله النهر أسوبوس بكل ما يتعلق من ظروف وملابسات بابنته إيجينا، وقد أخذها زيوس بعيدا، وبصرف النظر عن كون نزوات زيوس غير لائقة، فإن سيزيف تجاوز وخرق بشكل لا تخطئه العين حدوده لأنه اعتبر نفسه ندا للآلهة حتى يٌبلغ عن حماقاتهم وطيشهم ونزقهم؛ وكنتيجة لذلك، أظهر زيوس ذكاءه الخاص بأن ربط سيزيف بعقوبة وحيرة أبدية. وطبقا لذلك فإن الأنشطة عديمة الهدف أو اللامتناهية توصف بأنها سيزيفية.
وقد كان سيزيف وقصته يشكلان موضوعا شائعا للكتاب القدامى، وقد صوره الرسام بوليغنوتوس على جدران الليش في دلفي.
وطبقا للنظرية الشمسية، فإن سيزيف هو قرص الشمس الذي يطلع كل صباح من الشرق ويهوى غاربا في الغرب.
ويعتبره باحثون آخرون تجسيما وتشخيصا للأمواج المائجة ارتفاعا وانخفاضا أو للبحر الغدار.
وفي القرن الأول قبل الميلاد فسر الفيلسوف الأبيقوري لوكريتوس أسطورة سيزيف كتجسيم للساسة الذين يطمحون ويسعون باستماتة إلى الكرسي والمنصب السياسي وأنهم مهزومون مغلوبون في مسعاهم بصفة دائمة مستمرة، وأن السطوة والسلطة مجرد شيء فارغ خاو في حقيقتها، تماما مثل دحرجة الجلمود لأعلى التل.
وقد اقترح فيلكر أنه يرمز إلى الصراع العبثي للإنسان في سبيل المعرفة، وقال رايناخ أن عقابه تم بناء على صورة يظهر فيها سيزيف مدحرجا حجرا ضخما هو أكروكورنثوس، وهو رمز الكدح والمشقة والحنكة والمهارة التي استخدمها في بناء السيزيفيوم.
ورأي ألبير كامو في مقاله المنشور عام 1942 والمسمى أسطورة سيزيف، أن سيزيف يجسد هراء وسخف ولا منطقية ولا عقلانية الحياة الإنسانية، ولكنه يختم بقوله أن المرء لابد أن يتخيل أن سيزيف سعيد مسرور، تماما كما أن النضال والصراع والكفاح ذاته نحو الأعالي والمرتفعات كاف وكفيل بملأ فؤاد الإنسان.