❞ }}{{ ,,,,,, إشكال التوجهات عموما ودواما أيا كانت وقتما كانت ,, بمرور جميع معاقد ذريات آدم الوقتية والمكانية ,, فتسبيب خلل يكون بتحديد نوعيات المرجعيات الخاصة بالتوجهات ,, والتوجيه أو التوجه المقصود هو حرفيا ما يدعي أيدولوجيات أو مرجعيات بكامل صنوف لها بما كان وما سوف يكون ولنهاية وجود آدمي أرضي ,, والتي بها يكون بناء وتفعيل التوجيه أو التوجه المقيم للمحيا الآدمي ...
ومزيد لمعني تطابقي هو الاختلاف النسبي بين الأفهام واستقبالاتها ,, من بعد بناء لها كأفهام ,, فهي ما عليه يكون بناء التوجهات أو التوجيهات ودفع بها للمجتمعات والعقل الجمعي الآدمي ,, قد يكون من أفهام صواب وقد يكون تخطئ ,, فتلك أحجية منطقية تماما هي فردية لكل فرد أيا كان وهي المنسحبة للعموم بالجمع والمجموع وقتيا ومكانيا علي مدار الذريات ...
فيكون أن المعيارية هي الحكم والحاكم ,, أو يكون تنحية للمعيارية من أساس ,, لبقاء الأمواج متداخلة بما يكون نتاج له {سلطة فواكه الوجوديات والمنطقيات والبديهيات} وذلك لأحكام تعدد الطعوم مع فاعلية الظن بوحدة المتناول من المأكول أو المشروب لتلك السَلطة المنعدمة المعايير ,, وتستقيم الحالة تماما مع معاملات الاستقطاب الأقوي والأوقع وبها يكون تحديد المعيارية العامة للتوجه أو التوجيه ,, وذلك تحصيل التاريخ عموما ...
من ذلك يكون أن إقامة لما هو مختص بعلم أيا كان ,, وليكن الطاقة المرتبطة بــ {ولا حاجه} بتفعيل له كقامة قاطرة عالمية لما هو علم آخر {أي حاجه} ,, ومن وراء له كان التدفق المعياري لهذا العلم {أي حاجه} علي مر التاريخ بمعاقد له ,, وصولا أن بات هو المنهل بما لا تنعدم معه إمكانية الإفادة ,, بينما النعي باحتكارية المنهل الخاص كمعيارية لتدفق التوجه الخاص بهذا العلم وصولا أنه بات كما العلوم الأيقونية ,, علي مدار المعاقد التزامنية ...
وجلاء المعيار في ذلك المثال ,, من حيث بيانه معيارا حاكما لتناول هذا العلم أو أي كان ,, فذا ما به وعليه التوجه أو التوجيه المقصود ,, بينما وهو ما تم الرد عليه بشكل شبه تكاملي ودفعه بأجزاء من كتاب ,, وهو الإفادة أن المعيار الاحتكاري التوجهي أو التوجيهي وهو الفكري أو الذهني ,, هو أصل الإشكالية ,, وهو لا يعني التخصص أبدا بل يعني معيارية التوجه أو التوجيه ,, ومع أصلية بديهية لمن أراد ,, أن الانسان الفرد مهما كان فهو الناقص علي كافة المستويات ,, ولكي يكتمل كذلك علي كافة المستويات فهو باحتياج لما هو مكمل له علي كل المستويات ,, فيكون أنه أيا كانت معيارية أي فرد أيا كان أو مرجعية لهي المنتقصة والخاطئة بما لا يدع مجالا لشك ,, في حالة تعميم بها لمحاكاة كامل الوجود الأرضي ,, وذلك من حيث أن الشورت حضرتك لا يجوز له أيا كان نوعه أو ماركة له أن يحل مكان جميع ملابس الانسان ,, وكذا فجميع الملابس مجتمعه لا يمكن أن تعتبر وحدة متكاملة ,, فهي أجزاء مختلفات الكم والكيف والجودة في مجموع لها ,, لما به الرونق العام الحامي والمعياري لهيئة مرتدي الثياب ,, وكذلك الطعام وكامل مفردات الحياه ...
فخلاصة تكون أنه ولكي يمتلك الانسان بالعموم الحجية الكاملة المتكاملة نحو توجه أو توجيه محدد فلابد من أحد امرين لا ثالث لهما ,, {أولهم} ,,أن تكون تلك المعيارية هي الأشمل بالاحتواء لكامل ولجميع ماكان وما يكون من كل شيء أو أي شيء ارتبط بذريات آدم أو سوف يرتبط علي مدار معاقد الوجود الآدمي ,, بشرطية معياريه أنه من خلالها ما جاز لشاذة أو فارة أن تكون خارجة عن احتواء تلك المرجعية ,, علي مدار التزامنات بما معناه أن في حالة ولو صدفه وجود لما يمكن أن يكون ,, غير منتمي احتواء لتلك المرجعية ومنها يكون شمولية الإحاطة بذلك الشئ أيا كان بكاملة ,, فهي لا تصلح أن تكون معيارية شمولية حاكمة ...
أما {ثاني الأمور} ,,أن لا يعنينا من أساس وجود معيارية من عدمه تكون هي الأنسب من عدمه إنما ما يعني هو فرضية معيارية ,, أيا كانت بناء علي قوة تفعيل لها وفرضة واقعا آدميا ,, وهنا كذلك سوف تصبح هي المعيارية الحاكمة والفاعلة بمدار الذريات ,, وقد يكون من ذلك أنه هل هناك معيارية متناسبة مع ما عاليه كوجودية فاعلة أم لم توجد علي مدار ذريات آدم ,, أم أن المعايير الحاكمة تداولا بمعاقد الأوتار هي ما تكون عن طريق القوة الفارضة لها بغض النظر عن شموليتها وسلامتها من عدمه !!!
وأخيرة متممه أنه ما جاز ولا يجوز وصول أنه يجب فصل الذراع عن الجسم بمرجعية تخص الذراع أو تكون لأجزاء الجسم الأخري كما الأقدام أو غيرها في ذاتها ,, بأنه لا يوجد اجبار علي انتماء لها لشمولية الجسم من أساس ,, فإن لم الجسم قادرا علي احتواء كامل اجزاءه شموليا ,, فما صلح من أساس أن جسم ,, والمثال بات جلاء به ,, من حيث أن الأمر اختصاره بما يفيد ,, أن أي محاولات هي لتعدد مرجعيات بدون إلمام بها مجموعة لانتماء واحد موحد شمولي ,, من حيث منطقية وبداهة إنتماء الكل كمرجعيات ,, بشرطية السلامة الجسمانية العامة {الحياة الآدمية عموما} ,, وهو في ذاته تمام الجلاء لها كمرجعية منفرده جزئية إلا أنه لا يجوز موازاتها أو مراجحتها أو فصلها عن تلك المرجعية المقصودة وهي الشمولية الجامعة ,, أو تفعيل قائم كما ذراع بلا جسد أو جسم !!!
فذا يضعنا امام أنه قد تمت وتتم مخالفة المنطقية والبديهيات ,, أو أنه معلوم بجميع ما عاليه ,, إلا أنه ونظرا {ل,,,,,,,,,,,,,,,,} فقد تمت تنحيته إعلاء بذريات آدمية بتتابعات لها بمدار معاقد الأوتار للمكان والاوقات ...
ويبقي أن عمق بما عاليه سردا تم تناوله مرارا وتكرار إلا أنها أمور واجبه ,, فيكون منه أن ذريات آدم متتابعة لا تمتلك أو تعلم ولا كان إلي وقتنا الحالي ,, ماهو مرجعية شمولية بالمعني المقصود هاهنا بما يتناوله الكتاب ,, أم انها متواجده ونحن عايننها في السندرة !!!. ❝ ⏤صاحب قناة حانة الكتاب
❞ }}{{ ,,,,,, إشكال التوجهات عموما ودواما أيا كانت وقتما كانت ,, بمرور جميع معاقد ذريات آدم الوقتية والمكانية ,, فتسبيب خلل يكون بتحديد نوعيات المرجعيات الخاصة بالتوجهات ,, والتوجيه أو التوجه المقصود هو حرفيا ما يدعي أيدولوجيات أو مرجعيات بكامل صنوف لها بما كان وما سوف يكون ولنهاية وجود آدمي أرضي ,, والتي بها يكون بناء وتفعيل التوجيه أو التوجه المقيم للمحيا الآدمي ..
ومزيد لمعني تطابقي هو الاختلاف النسبي بين الأفهام واستقبالاتها ,, من بعد بناء لها كأفهام ,, فهي ما عليه يكون بناء التوجهات أو التوجيهات ودفع بها للمجتمعات والعقل الجمعي الآدمي ,, قد يكون من أفهام صواب وقد يكون تخطئ ,, فتلك أحجية منطقية تماما هي فردية لكل فرد أيا كان وهي المنسحبة للعموم بالجمع والمجموع وقتيا ومكانيا علي مدار الذريات ..
فيكون أن المعيارية هي الحكم والحاكم ,, أو يكون تنحية للمعيارية من أساس ,, لبقاء الأمواج متداخلة بما يكون نتاج له ﴿سلطة فواكه الوجوديات والمنطقيات والبديهيات﴾ وذلك لأحكام تعدد الطعوم مع فاعلية الظن بوحدة المتناول من المأكول أو المشروب لتلك السَلطة المنعدمة المعايير ,, وتستقيم الحالة تماما مع معاملات الاستقطاب الأقوي والأوقع وبها يكون تحديد المعيارية العامة للتوجه أو التوجيه ,, وذلك تحصيل التاريخ عموما ..
من ذلك يكون أن إقامة لما هو مختص بعلم أيا كان ,, وليكن الطاقة المرتبطة بــ ﴿ولا حاجه﴾ بتفعيل له كقامة قاطرة عالمية لما هو علم آخر ﴿أي حاجه﴾ ,, ومن وراء له كان التدفق المعياري لهذا العلم ﴿أي حاجه﴾ علي مر التاريخ بمعاقد له ,, وصولا أن بات هو المنهل بما لا تنعدم معه إمكانية الإفادة ,, بينما النعي باحتكارية المنهل الخاص كمعيارية لتدفق التوجه الخاص بهذا العلم وصولا أنه بات كما العلوم الأيقونية ,, علي مدار المعاقد التزامنية ..
وجلاء المعيار في ذلك المثال ,, من حيث بيانه معيارا حاكما لتناول هذا العلم أو أي كان ,, فذا ما به وعليه التوجه أو التوجيه المقصود ,, بينما وهو ما تم الرد عليه بشكل شبه تكاملي ودفعه بأجزاء من كتاب ,, وهو الإفادة أن المعيار الاحتكاري التوجهي أو التوجيهي وهو الفكري أو الذهني ,, هو أصل الإشكالية ,, وهو لا يعني التخصص أبدا بل يعني معيارية التوجه أو التوجيه ,, ومع أصلية بديهية لمن أراد ,, أن الانسان الفرد مهما كان فهو الناقص علي كافة المستويات ,, ولكي يكتمل كذلك علي كافة المستويات فهو باحتياج لما هو مكمل له علي كل المستويات ,, فيكون أنه أيا كانت معيارية أي فرد أيا كان أو مرجعية لهي المنتقصة والخاطئة بما لا يدع مجالا لشك ,, في حالة تعميم بها لمحاكاة كامل الوجود الأرضي ,, وذلك من حيث أن الشورت حضرتك لا يجوز له أيا كان نوعه أو ماركة له أن يحل مكان جميع ملابس الانسان ,, وكذا فجميع الملابس مجتمعه لا يمكن أن تعتبر وحدة متكاملة ,, فهي أجزاء مختلفات الكم والكيف والجودة في مجموع لها ,, لما به الرونق العام الحامي والمعياري لهيئة مرتدي الثياب ,, وكذلك الطعام وكامل مفردات الحياه ..
فخلاصة تكون أنه ولكي يمتلك الانسان بالعموم الحجية الكاملة المتكاملة نحو توجه أو توجيه محدد فلابد من أحد امرين لا ثالث لهما ,, ﴿أولهم﴾ ,,أن تكون تلك المعيارية هي الأشمل بالاحتواء لكامل ولجميع ماكان وما يكون من كل شيء أو أي شيء ارتبط بذريات آدم أو سوف يرتبط علي مدار معاقد الوجود الآدمي ,, بشرطية معياريه أنه من خلالها ما جاز لشاذة أو فارة أن تكون خارجة عن احتواء تلك المرجعية ,, علي مدار التزامنات بما معناه أن في حالة ولو صدفه وجود لما يمكن أن يكون ,, غير منتمي احتواء لتلك المرجعية ومنها يكون شمولية الإحاطة بذلك الشئ أيا كان بكاملة ,, فهي لا تصلح أن تكون معيارية شمولية حاكمة ..
أما ﴿ثاني الأمور﴾ ,,أن لا يعنينا من أساس وجود معيارية من عدمه تكون هي الأنسب من عدمه إنما ما يعني هو فرضية معيارية ,, أيا كانت بناء علي قوة تفعيل لها وفرضة واقعا آدميا ,, وهنا كذلك سوف تصبح هي المعيارية الحاكمة والفاعلة بمدار الذريات ,, وقد يكون من ذلك أنه هل هناك معيارية متناسبة مع ما عاليه كوجودية فاعلة أم لم توجد علي مدار ذريات آدم ,, أم أن المعايير الحاكمة تداولا بمعاقد الأوتار هي ما تكون عن طريق القوة الفارضة لها بغض النظر عن شموليتها وسلامتها من عدمه !!!
وأخيرة متممه أنه ما جاز ولا يجوز وصول أنه يجب فصل الذراع عن الجسم بمرجعية تخص الذراع أو تكون لأجزاء الجسم الأخري كما الأقدام أو غيرها في ذاتها ,, بأنه لا يوجد اجبار علي انتماء لها لشمولية الجسم من أساس ,, فإن لم الجسم قادرا علي احتواء كامل اجزاءه شموليا ,, فما صلح من أساس أن جسم ,, والمثال بات جلاء به ,, من حيث أن الأمر اختصاره بما يفيد ,, أن أي محاولات هي لتعدد مرجعيات بدون إلمام بها مجموعة لانتماء واحد موحد شمولي ,, من حيث منطقية وبداهة إنتماء الكل كمرجعيات ,, بشرطية السلامة الجسمانية العامة ﴿الحياة الآدمية عموما﴾ ,, وهو في ذاته تمام الجلاء لها كمرجعية منفرده جزئية إلا أنه لا يجوز موازاتها أو مراجحتها أو فصلها عن تلك المرجعية المقصودة وهي الشمولية الجامعة ,, أو تفعيل قائم كما ذراع بلا جسد أو جسم !!!
فذا يضعنا امام أنه قد تمت وتتم مخالفة المنطقية والبديهيات ,, أو أنه معلوم بجميع ما عاليه ,, إلا أنه ونظرا ﴿ل,,,,,,,,,,,,,,,,﴾ فقد تمت تنحيته إعلاء بذريات آدمية بتتابعات لها بمدار معاقد الأوتار للمكان والاوقات ..
ويبقي أن عمق بما عاليه سردا تم تناوله مرارا وتكرار إلا أنها أمور واجبه ,, فيكون منه أن ذريات آدم متتابعة لا تمتلك أو تعلم ولا كان إلي وقتنا الحالي ,, ماهو مرجعية شمولية بالمعني المقصود هاهنا بما يتناوله الكتاب ,, أم انها متواجده ونحن عايننها في السندرة !!!. ❝
❞ ليس من سبيل لاجتياز الأبدية غير التعمق في اللحظة الراهنة، وليس هناك من شكل آخر لتحقيق #الشمولية إلا من خلال الحالة الشخصية: هنا والآن (الحاضر الزمكاني) ومهمة #الكاتب تكون، والحالة هذه، إدراك القيم الأدبية التي تسربت إلى #الدراما الإجتماعية والسياسية لمكانه وزمانه. ❝ ⏤إرنستو ساباتو
❞ ليس من سبيل لاجتياز الأبدية غير التعمق في اللحظة الراهنة، وليس هناك من شكل آخر لتحقيق #الشمولية إلا من خلال الحالة الشخصية: هنا والآن (الحاضر الزمكاني) ومهمة #الكاتب تكون، والحالة هذه، إدراك القيم الأدبية التي تسربت إلى #الدراما الإجتماعية والسياسية لمكانه وزمانه. ❝
❞ ▪︎الإحساس بالشمولية
الإحساس بالشمولية أحد أهم الإحتياجات الملحة للإنسان؛
أن تكون هناك مجموعة ينتمي لها تشعره أنه جزء لا يتجزأ منها ، أنه مشارك فيما يحدث ، أنه غير قابل للنسيان أو الإهمال. ❝ ⏤سارة النجار
❞ ▪︎الإحساس بالشمولية
الإحساس بالشمولية أحد أهم الإحتياجات الملحة للإنسان؛
أن تكون هناك مجموعة ينتمي لها تشعره أنه جزء لا يتجزأ منها ، أنه مشارك فيما يحدث ، أنه غير قابل للنسيان أو الإهمال. ❝
❞ إنسان اليوم المادي يتصور أن \" الرزق \" الذي تتكلم عنه الكتب السماوية هو المال ..
وينسى أن العقل والحكمة والصحة واستقامة الضمير والصبر على المكاره هي أرزاق أعظم وأكبر في قيمتها من المال الذي ينفد ومن العملة التي تفقد قيمتها والمتاع الذي يبلى ..
وهو ينظر بنظرة مادية تشريحية إلى كل شيء ويفقد القدرة على الرؤية الكلية والنظرة الشمولية التي تهدي صاحبها إلى الحكمة والإستنارة .
... ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ إنسان اليوم المادي يتصور أن ˝ الرزق ˝ الذي تتكلم عنه الكتب السماوية هو المال .
وينسى أن العقل والحكمة والصحة واستقامة الضمير والصبر على المكاره هي أرزاق أعظم وأكبر في قيمتها من المال الذي ينفد ومن العملة التي تفقد قيمتها والمتاع الذي يبلى .
وهو ينظر بنظرة مادية تشريحية إلى كل شيء ويفقد القدرة على الرؤية الكلية والنظرة الشمولية التي تهدي صاحبها إلى الحكمة والإستنارة. ❝
❞ يتزعزع، وإنما يبشر بإمكان عالم جديد لا تنفصل فيه العدالة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية عن تقوى الله، ولا يتضاد فيه وعى الأنا» مع الوعى بالآخر» .
كان إيمانه بالعدالة الاجتماعية عميقا إلى الحد الذي شكك فيه في جدوى الأنظمة الشمولية الدكتاتورية الطاغية، وجدوى الأنظمة الرأسمالية المتوحشة الأنانية. وكان إيمانه بالله عميقا إلى الحد الذي استحى معه أن يهزأ بأى محاولة إنسانية للتعالى، أيا كان اسم الدين الذي تنتسب إليه . وسلك جارودي في سبيل غايته هذه منهجا يجمع بين النقد والمبادرة، نقد الأوضاع الزائفة والمبادرة إلى مهام جديدة بديلة. وهو لا يتوانى عن نقد الغرب الأمريكي في هيمنته البشعة على العالم والتي تقود الكوكب كله إلى الهلاك، وانتقد ما اعترى المسيحية من مسحة متسلطة رومانية، كما لم يغفل نقداً للمسلمين - في أعماله - في تطرفهم المستكين للماضي، وتقاعسهم عن النفاذ إلى الكنوز الروحية والعلمية العميقة الحضارتهم، واستعادتهم المكررة للظواهر، دون تحقيق أو مراجعة .
في هذا الكتاب نجد أنفسنا أمام كشف حساب عسير للحضارة المعاصرة: إحصاءات موثوق بها عن أسلحة الدمار وأعداد الجوعي والمهمشين صرعى الرفاهية المزعومة. وربما اطلع القارئ على هذه الإحصاءات من ذي قبل بصورة متفرقة في دراسات اقتصادية أو سیاسية أو اجتماعية، ولكن جارودى يقدمها لنا دفعة واحدة لتنهال على القارئ كوابل من القنابل ؛ وذلك لكى يقاوم نزعته في التماس الأعذار، أو في الميل الحسبانها مجرد مظاهر سلبية لسياق إيجابي ؛ فينجح المؤلف بالتالي في إثارة الاستياء، بل تفجير الغضب .. ❝ ⏤روجيه جارودي
❞ يتزعزع، وإنما يبشر بإمكان عالم جديد لا تنفصل فيه العدالة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية عن تقوى الله، ولا يتضاد فيه وعى الأنا» مع الوعى بالآخر» .
كان إيمانه بالعدالة الاجتماعية عميقا إلى الحد الذي شكك فيه في جدوى الأنظمة الشمولية الدكتاتورية الطاغية، وجدوى الأنظمة الرأسمالية المتوحشة الأنانية. وكان إيمانه بالله عميقا إلى الحد الذي استحى معه أن يهزأ بأى محاولة إنسانية للتعالى، أيا كان اسم الدين الذي تنتسب إليه . وسلك جارودي في سبيل غايته هذه منهجا يجمع بين النقد والمبادرة، نقد الأوضاع الزائفة والمبادرة إلى مهام جديدة بديلة. وهو لا يتوانى عن نقد الغرب الأمريكي في هيمنته البشعة على العالم والتي تقود الكوكب كله إلى الهلاك، وانتقد ما اعترى المسيحية من مسحة متسلطة رومانية، كما لم يغفل نقداً للمسلمين - في أعماله - في تطرفهم المستكين للماضي، وتقاعسهم عن النفاذ إلى الكنوز الروحية والعلمية العميقة الحضارتهم، واستعادتهم المكررة للظواهر، دون تحقيق أو مراجعة .
في هذا الكتاب نجد أنفسنا أمام كشف حساب عسير للحضارة المعاصرة: إحصاءات موثوق بها عن أسلحة الدمار وأعداد الجوعي والمهمشين صرعى الرفاهية المزعومة. وربما اطلع القارئ على هذه الإحصاءات من ذي قبل بصورة متفرقة في دراسات اقتصادية أو سیاسية أو اجتماعية، ولكن جارودى يقدمها لنا دفعة واحدة لتنهال على القارئ كوابل من القنابل ؛ وذلك لكى يقاوم نزعته في التماس الأعذار، أو في الميل الحسبانها مجرد مظاهر سلبية لسياق إيجابي ؛ فينجح المؤلف بالتالي في إثارة الاستياء، بل تفجير الغضب. ❝