❞ حين كنت أدرس في كتابة القصة القصيرة في نيويورك، ألقى محرر
مجلة كولبرز علينا محاضرة قال فيها: ⸨إنه يستطيع التقاط أية قصة من بين عشرات القصص التي تصله يومياً، وبعد قراءة أجزاء قليلة منها،⸩ ❬ يستطيع أن يشعر إذا كان المؤلف يحب الناس أم لا, فإذا لم يكن الكاتب يحب الناس فلن تحب الناس قصصه ❭. ❝ ⏤ديل كارنيجي
❞ حين كنت أدرس في كتابة القصة القصيرة في نيويورك، ألقى محرر
مجلة كولبرز علينا محاضرة قال فيها: ⸨إنه يستطيع التقاط أية قصة من بين عشرات القصص التي تصله يومياً، وبعد قراءة أجزاء قليلة منها،⸩❬ يستطيع أن يشعر إذا كان المؤلف يحب الناس أم لا, فإذا لم يكن الكاتب يحب الناس فلن تحب الناس قصصه ❭. ❝
❞ كما اعتدتم من \"أحرفنا المنيرة للنشر الإلكترونية\"، نواصل تسليط الضوء على أرواحٍ أشرقت في سماء الإبداع، وقلوبٍ تنبض بالحرف، تُدوّن الحياة وتعيد تشكيلها على هيئة فنٍّ نابض 💫
الاسم: أسماء عبدالرقيب القاضي
المحافظة: اليمن – تعز
الموهبة: الكتابة الإبداعية خصوصاً النثرية، والخط، والرسم، والتحليل
واليوم، نحن على موعدٍ مع حوارٍ خاص، نغوص فيه بين سطور كاتبةٍ شابةٍ، ترسم بالحبر رؤاها، وتفتح نوافذ المعنى في زمنٍ مُثقلٍ بالضجيج.
نتمنّى لكم قراءةً تُشبه الرفق، وتليق بمقام الأدب. 🤍
---
س/ نبذة تعريفية عنك؟
ج/ أنا ابنة تعز... المدينة التي تتوضأ بالشمس وتكتحل بالدخان. أكتب لأرتّب داخلي، لأعيد تشكيل فوضاي في نصٍّ جميل، ولأقول ما عجزتُ عن قوله بصوتٍ عالٍ. أجدني في اللغة، وأهرب إليها حين تضيق بي الحياة. إلى جانب الأدب، لي شغفٌ عميق بالتكنولوجيا، أراها وسيلة لاختراق الحجب والوصول إلى الوعي.
---
س/ متى بدأتِ أولى خطواتك في الكتابة؟
ج/ كانت الكتابة بالنسبة لي همسًا في الهامش، ثم أصبحتُ أراها كنبضٍ لا يُسكت. بدأت منذ كنتُ صغيرة، حين كنت أخطّ كلماتي على هوامش دفاتري المدرسية، ولم أعرف حينها أن تلك الكلمات الصغيرة ستحملني إلى عوالم أكبر من حدود الورق.
---
س/ من الذي كان أول الداعمين لك؟
ج/ أول الدعم جاء من دوائر الصديقات ومَن آمنوا بكلمتي وهم يقرؤونها للمرة الأولى. تلك الابتسامة التي تتكوّن على وجه أحدهم بعد قراءة نصٍّ لي كانت كفيلة بأن تدفعني للمواصلة.
---
س/ هل لديكِ أعمال ورقيّة؟
ج/ لا أملك أعمالًا مطبوعة بشكل رسمي، ولكن لديّ دفاتر صغيرة طُبعت وتداولناها أنا وصديقاتي، كأنها رسائل من القلب إلى القلب. وفي زمنٍ صار الحبرُ الإلكترونيُّ أكثر اتساعًا من المطابع، أؤمن أن لكل نصٍّ قارئه ولو تاه في عوالم الرقمنة.
---
س/ برأيك، ما أهم صفة يجب أن يتحلى بها الكاتب الحقيقي؟
ج/ الكاتب الحقيقيّ هو من يرى ما لا يُرى، ويشعرُ بما لا يُقال. الأمانة في التعبير، والصدق في الإحساس، والتواضع أمام اللغة... تلك ثلاثية لا غنى عنها، ولعلّ الصدق وحدهُ كافٍ ليكون النص حيًّا.
---
س/ أي صعوبات واجهتكِ في بداية مسيرتك، وكيف تجاوزتِها؟
ج/ أصعب ما واجهتُه هو أن تكون الكلمة ثقيلة على مجتمعٍ لا يحتفي بالصوت الأنثوي حين يتجرأ على التعبير. لكنني تخطّيتُ هذا بثقةٍ هادئة، واستمرارٍ عنيد، ومحيطٍ مصغٍ، مهما كان ضيقًا، فإنه يكفي ليكون بداية الضوء.
---
س/ ما هي الحكمة أو المبدأ الذي تسيرين عليه في حياتك؟
ج/ \"كن أنت، لكنْ بحبٍّ أكبر، ووعيٍ أوسع.\" الحياة ليست سباقًا، بل رقصةٌ بين النقص والكمال، والوعي هو ما يجعلها متّزنة.
---
س/ أكثر الشخصيات التي قابلتِها في مجال الكتابة وأثّرت فيك؟
ج/ جميعُ من قرأتُ لهم تركوا بصمة! لكنّي أتعلّمُ من كلِّ كاتبٍ ميزتَه: جرأةَ البردوني، عمقَ درويش، بساطةَ المنفلوطي، وذكاءَ د.أحمد خالد توفيق في صياغةِ الواقع. أما الكُتّاب الغربيون، فقد منحتني جين أوستن دهشة الأنثى المتأمّلة، ودوستويفسكي عمقَ النفس البشرية، ونيتشه تساؤلاتٍ لا تنام ، وغيرهم من الكُتَّاب....
---
س/ حدثينا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الأدب؟
ج/ أدبيًّا، كتبت كثيرًا ونشرتُ بعض نصوصي النثرية والخواطر، والتي وجدت صداها بين قلوب من يشبهونني في الشعور.
وخارج الأدب، حصلت على شهاداتٍ متقدمة في لغات البرمجة من منصات عالمية وجامعة ليدز البريطانية، وأقوم بنشر محتوى توعوي للفتيات عن الابتزاز والنصب الإلكتروني، إيمانًا منّي بأنّ الكلمة ليست فقط فنًا، بل درعًا وعيًا أيضًا. كما أنني حاصلة على دبلوم متوسط في اللغة الإنجليزية، وأتابع حاليًا دراسة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي.
---
س/ من وجهة نظرك، هل الكتابة موهبة أم هواية؟
ج/ هي نداءٌ داخليٌّ قبل أن تكون موهبة أو هواية. لكنها تنمو بالحب، وتُصقل بالقراءة، وتُربَّى بالوقت. أظنها خليطًا بين فوضى الشعور ومنهجية الحرف، ولا تكتمل إلا عندما نمنحها جزءًا من قلوبنا كل يوم.
---
س/ من هو مثلكِ الأعلى؟
ج/ ليس لدي مثالٌ واحدٌ أعلى، بل أقتبس من كلّ شخصٍ ألتقيه صفته الأسمى، وأحاول أن أُبقيها فيّ. أريد أن أكون أنا مثالي الأعلى، أو على الأقل، أن أكون قريبة من ذلك.
---
س/ هل لديكِ مواهب أخرى؟
ج/ نعم، أرسمُ حين تصمتُ اللغة، وأمارس الخط حين يضيقُ بي السرد.
---
س/ كلمينا عن مشاريعك القادمة؟
ج/ لا مشروع واضح حتى الآن، لكنني أفكر بجمع كل النصوص المتناثرة التي كتبتُها منذ البدايات حتى اليوم، في كتابٍ واحدٍ يحمل نبضي. نصوصي تشبهني، وأشعر أنّ الوقت قد حان لتتجمّع وتُقال بصوتٍ واحد.
---
س/ ما هو حلمك الذي تسعين لتحقيقه؟
ج/ أن أترك أثرًا لا يُمحى، أن أكون جذر التغيير و أن تصل كلماتي إلى من لم ألتقِهم يومًا وتمنحهم شيئًا من الطمأنينة، أن أصنع حروفًا تُقرأ في صمت وتُحكى في غياب.
---
س/ تنصحين بماذا لكل من يريد أن يسلك طريق الكتابة؟
ج/
1. اقرأْ كالمجنون: الأدب الكلاسيكي والمعاصر، المحلي والعالمي؛ فالقراءة هي الأرض التي تُنبت الحرف.
2. اكتبْ يوميًّا ولو نصف صفحة؛ فالماء يجرّ الماء، والكتابة تأتي بالكتابة.
3. لا تخف من النقد، وكن قادرًا على التمييز بين النقد البنّاء والتجريح المُحبَط.
4. تذكّر أن كلماتك قد تكون منارةً لغيرك؛ فكن جديرًا بها، واكتب كأنك تُوقظ شخصًا ما للحياة..
---
وفي الختام، نأمل أن يكون حوارنا هذا قد نقل إليكم شيئًا من نور الكلمة وصدق الشعور، مع الشكر العميق للمبدعة: أسماء عبدالرقيب القاضي، التي حلّقت بنا بين الحرف والنبض.
المحررة: إسراء عيد
المؤسسة: إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما اعتدتم من ˝أحرفنا المنيرة للنشر الإلكترونية˝، نواصل تسليط الضوء على أرواحٍ أشرقت في سماء الإبداع، وقلوبٍ تنبض بالحرف، تُدوّن الحياة وتعيد تشكيلها على هيئة فنٍّ نابض 💫
الاسم: أسماء عبدالرقيب القاضي
المحافظة: اليمن – تعز
الموهبة: الكتابة الإبداعية خصوصاً النثرية، والخط، والرسم، والتحليل
واليوم، نحن على موعدٍ مع حوارٍ خاص، نغوص فيه بين سطور كاتبةٍ شابةٍ، ترسم بالحبر رؤاها، وتفتح نوافذ المعنى في زمنٍ مُثقلٍ بالضجيج.
نتمنّى لكم قراءةً تُشبه الرفق، وتليق بمقام الأدب. 🤍
-
س/ نبذة تعريفية عنك؟
ج/ أنا ابنة تعز.. المدينة التي تتوضأ بالشمس وتكتحل بالدخان. أكتب لأرتّب داخلي، لأعيد تشكيل فوضاي في نصٍّ جميل، ولأقول ما عجزتُ عن قوله بصوتٍ عالٍ. أجدني في اللغة، وأهرب إليها حين تضيق بي الحياة. إلى جانب الأدب، لي شغفٌ عميق بالتكنولوجيا، أراها وسيلة لاختراق الحجب والوصول إلى الوعي.
-
س/ متى بدأتِ أولى خطواتك في الكتابة؟
ج/ كانت الكتابة بالنسبة لي همسًا في الهامش، ثم أصبحتُ أراها كنبضٍ لا يُسكت. بدأت منذ كنتُ صغيرة، حين كنت أخطّ كلماتي على هوامش دفاتري المدرسية، ولم أعرف حينها أن تلك الكلمات الصغيرة ستحملني إلى عوالم أكبر من حدود الورق.
-
س/ من الذي كان أول الداعمين لك؟
ج/ أول الدعم جاء من دوائر الصديقات ومَن آمنوا بكلمتي وهم يقرؤونها للمرة الأولى. تلك الابتسامة التي تتكوّن على وجه أحدهم بعد قراءة نصٍّ لي كانت كفيلة بأن تدفعني للمواصلة.
-
س/ هل لديكِ أعمال ورقيّة؟
ج/ لا أملك أعمالًا مطبوعة بشكل رسمي، ولكن لديّ دفاتر صغيرة طُبعت وتداولناها أنا وصديقاتي، كأنها رسائل من القلب إلى القلب. وفي زمنٍ صار الحبرُ الإلكترونيُّ أكثر اتساعًا من المطابع، أؤمن أن لكل نصٍّ قارئه ولو تاه في عوالم الرقمنة.
-
س/ برأيك، ما أهم صفة يجب أن يتحلى بها الكاتب الحقيقي؟
ج/ الكاتب الحقيقيّ هو من يرى ما لا يُرى، ويشعرُ بما لا يُقال. الأمانة في التعبير، والصدق في الإحساس، والتواضع أمام اللغة.. تلك ثلاثية لا غنى عنها، ولعلّ الصدق وحدهُ كافٍ ليكون النص حيًّا.
-
س/ أي صعوبات واجهتكِ في بداية مسيرتك، وكيف تجاوزتِها؟
ج/ أصعب ما واجهتُه هو أن تكون الكلمة ثقيلة على مجتمعٍ لا يحتفي بالصوت الأنثوي حين يتجرأ على التعبير. لكنني تخطّيتُ هذا بثقةٍ هادئة، واستمرارٍ عنيد، ومحيطٍ مصغٍ، مهما كان ضيقًا، فإنه يكفي ليكون بداية الضوء.
-
س/ ما هي الحكمة أو المبدأ الذي تسيرين عليه في حياتك؟
ج/ ˝كن أنت، لكنْ بحبٍّ أكبر، ووعيٍ أوسع.˝ الحياة ليست سباقًا، بل رقصةٌ بين النقص والكمال، والوعي هو ما يجعلها متّزنة.
-
س/ أكثر الشخصيات التي قابلتِها في مجال الكتابة وأثّرت فيك؟
ج/ جميعُ من قرأتُ لهم تركوا بصمة! لكنّي أتعلّمُ من كلِّ كاتبٍ ميزتَه: جرأةَ البردوني، عمقَ درويش، بساطةَ المنفلوطي، وذكاءَ د.أحمد خالد توفيق في صياغةِ الواقع. أما الكُتّاب الغربيون، فقد منحتني جين أوستن دهشة الأنثى المتأمّلة، ودوستويفسكي عمقَ النفس البشرية، ونيتشه تساؤلاتٍ لا تنام ، وغيرهم من الكُتَّاب..
-
س/ حدثينا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الأدب؟
ج/ أدبيًّا، كتبت كثيرًا ونشرتُ بعض نصوصي النثرية والخواطر، والتي وجدت صداها بين قلوب من يشبهونني في الشعور.
وخارج الأدب، حصلت على شهاداتٍ متقدمة في لغات البرمجة من منصات عالمية وجامعة ليدز البريطانية، وأقوم بنشر محتوى توعوي للفتيات عن الابتزاز والنصب الإلكتروني، إيمانًا منّي بأنّ الكلمة ليست فقط فنًا، بل درعًا وعيًا أيضًا. كما أنني حاصلة على دبلوم متوسط في اللغة الإنجليزية، وأتابع حاليًا دراسة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي.
-
س/ من وجهة نظرك، هل الكتابة موهبة أم هواية؟
ج/ هي نداءٌ داخليٌّ قبل أن تكون موهبة أو هواية. لكنها تنمو بالحب، وتُصقل بالقراءة، وتُربَّى بالوقت. أظنها خليطًا بين فوضى الشعور ومنهجية الحرف، ولا تكتمل إلا عندما نمنحها جزءًا من قلوبنا كل يوم.
-
س/ من هو مثلكِ الأعلى؟
ج/ ليس لدي مثالٌ واحدٌ أعلى، بل أقتبس من كلّ شخصٍ ألتقيه صفته الأسمى، وأحاول أن أُبقيها فيّ. أريد أن أكون أنا مثالي الأعلى، أو على الأقل، أن أكون قريبة من ذلك.
-
س/ هل لديكِ مواهب أخرى؟
ج/ نعم، أرسمُ حين تصمتُ اللغة، وأمارس الخط حين يضيقُ بي السرد.
-
س/ كلمينا عن مشاريعك القادمة؟
ج/ لا مشروع واضح حتى الآن، لكنني أفكر بجمع كل النصوص المتناثرة التي كتبتُها منذ البدايات حتى اليوم، في كتابٍ واحدٍ يحمل نبضي. نصوصي تشبهني، وأشعر أنّ الوقت قد حان لتتجمّع وتُقال بصوتٍ واحد.
-
س/ ما هو حلمك الذي تسعين لتحقيقه؟
ج/ أن أترك أثرًا لا يُمحى، أن أكون جذر التغيير و أن تصل كلماتي إلى من لم ألتقِهم يومًا وتمنحهم شيئًا من الطمأنينة، أن أصنع حروفًا تُقرأ في صمت وتُحكى في غياب.
-
س/ تنصحين بماذا لكل من يريد أن يسلك طريق الكتابة؟
ج/
1. اقرأْ كالمجنون: الأدب الكلاسيكي والمعاصر، المحلي والعالمي؛ فالقراءة هي الأرض التي تُنبت الحرف.
2. اكتبْ يوميًّا ولو نصف صفحة؛ فالماء يجرّ الماء، والكتابة تأتي بالكتابة.
3. لا تخف من النقد، وكن قادرًا على التمييز بين النقد البنّاء والتجريح المُحبَط.
4. تذكّر أن كلماتك قد تكون منارةً لغيرك؛ فكن جديرًا بها، واكتب كأنك تُوقظ شخصًا ما للحياة.
-
وفي الختام، نأمل أن يكون حوارنا هذا قد نقل إليكم شيئًا من نور الكلمة وصدق الشعور، مع الشكر العميق للمبدعة: أسماء عبدالرقيب القاضي، التي حلّقت بنا بين الحرف والنبض.
❞ حوار صحفي مع الكاتبة ألطاف مؤنس: رحلة الحرف والحلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• تعريف الكاتبة
الاسم: ألطاف محمود أحمد علي مؤنس.
البلد: اليمن، أرض السعادة والعبق التاريخي.
الموهبة: الكتابة الإبداعية، نسج الحروف بحرفية متقنة، مع التدقيق اللغوي والإملائي.
---
لنبدأ الحوار مع الكاتبة المتألقة ألطاف مؤنس...
س: كيف اكتشفتِ موهبتكِ؟
ج:
لم أكتشفها، بل هي التي اكتشفتني. كانت تسكنني منذ الطفولة، تظهر خجولة في أولى عباراتي المدرسية، بين قصاصات الورق الصغيرة التي كنت أكتبها وأخبئها ككنز. رأيت موهبتي في قدرتي على وصف أشياء تبدو عادية، لكنها حين تخرج من قلمي تُصبح قصصًا تُبهر من حولي.
عندما بدأت أقرأ بشغف، شعرت أن الحرف بات يُناديني. كنتُ ألتهم الكتب وأعيدها كتابة بروحي. في لحظة ما، أدركت أن الكتابة ليست مجرد موهبة، بل جزء من هويتي. الحروف كانت طريقي لاكتشاف ذاتي ومعانقة العالم من خلال أوراقي.
---
س: من هو أكبر داعمٍ لكِ في مسيرتكِ الأدبية؟
ج:
الداعمين كُثر، لكن أعظمهم هو الحب الذي يملأ قلوبهم تجاه قلمي. والدي كان صخرةً أتكئ عليها في كل خطوة، ووالدتي كانت الروح التي تُضيء لي الطريق بحنانها. إخوتي وأصدقائي لم يكتفوا بالتشجيع، بل كانوا شركاء في كل حلم كتبتُه وكل كلمة نسجتُها.
ومع ذلك، يبقى دعم القارئ المجهول الذي وصلته كلماتي هو الأعمق أثرًا. ذلك الغريب الذي يرى في حرفي مرآة لروحه، هو الداعم الحقيقي الذي يمنحني يقينًا بأن قلمي يلامس القلوب، الداعم لي أنتم.
---
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ بجانب الكتابة، أجد متعتي في التدقيق اللغوي، ورؤية النصوص وهي تزدهر بالدقة والجمال. كما أنني أحب التأمل، والذي أعتبره موهبة تمنحني عمقًا أكبر لفهم نفسي والعالم من حولي.
---
س: هل لديكِ أعمال منشورة ورقيًا؟
ج:
حتى الآن، لم أترك بصمتي الورقية المستقلة، لكنني شاركت في كتب جماعية مثل \"رسائل إلى ضفاف غزة\" و*\"ما تبوح به الأنفس\"*. ورغم بساطة هذه المشاركات، فإنها تحمل بداياتي التي أعتز بها.
أمَّا ما أعمل عليه حاليًا فهو روايتي \"جنونيا: صراع الروح المتمردة\"، وهي ليست مجرد عمل أدبي، بل انعكاسٌ للتمرد الذي يسكن أعماقي وأعماق كل شابٍ وشابَّة يعشق الحرية في سجون الحياة القسرية.
---
س: من هو قدوتكِ الأدبي؟
ج:
قدوتي ليست شخصًا واحدًا، بل كل من جعل الكتابة رسالةً لا وظيفة، من حمل الحرف كسلاح للحق وأداة للبناء. ومع ذلك، أجد نفسي منجذبة نحو أدهم شرقاوي، لأنه يُجيد عزف الكلمات على أوتار القلب، يمزج الواقع بالخيال بطريقة آسرة، ويُعلّمنا أن الكتابة ليست ترفًا، بل مسؤولية، أهيمُ ويرق قلبي لكل حرفٍ تكتبه الدكتورة: \"كفاح أبو هنود\" أشعر أنها قدوتي الأولى في مسيرتي...
---
س: ما هو حلمكِ الذي تسعين لتحقيقه؟
ج:
حلمي أن أترك أثرًا خالدًا، أن تكون كلماتي حياةً في حياة الآخرين. أطمح إلى أن تُصبح أعمالي الأدبية مرجعًا للإلهام، تُقرأ في كل زمانٍ ومكان. أريد أن أكتب كتبًا تعيش للأبد، أن تهمس بها الأجيال القادمة كما تهمستُ أنا بكلمات من سبقوني.
---
س: ما هي نصيحتكِ لكل من يرغب في دخول عالم الكتابة؟
ج:
لا تكتبوا ليُقال عنكم \"كتّاب\"، بل اكتبوا لأنكم تحملون رسالةً تستحق أن تُقال. لا تخشوا البدايات المتواضعة، فهي التي تصنع العظماء. اجعلوا الكتابة زادًا للروح، واستمروا في القراءة، فهي الوقود الذي يُغذي إبداعكم.
وفي كل كلمة تكتبونها، اجعلوا نيتكم خالصة، واذكروا أن الحرف الذي يحمل الصدق يُخلّد، وأن العمل الذي تُباركه السماء يُثمر، مهما تأخر حصاده.
---س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ الكاتب المثالي هو الذي يكتب بروحه قبل قلمه. هو الذي يستطيع أن يرى الجمال حتى في الوجع، وأن يخلق من أبسط التفاصيل عوالم شاسعة. الإبداع الحقيقي يكمن في الصدق، والإتقان، والتواضع أمام عظمة الحرف.
---
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ الطريق لم يكن مفروشًا بالورود. واجهت تحديات كثيرة، من بينها الشك في قدراتي، والخوف من ألا تصل كلماتي. لكنني تعلمت أن الصعوبات هي حطب النار التي تشعل الحلم، وأن المثابرة هي مفتاح كل باب يبدو مغلقًا.
---
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ \"الحرف الصادق يعانق القلوب دون استئذان.\" هذه الجملة تلخص فلسفتي في الحياة. أؤمن أن الصدق هو ما يمنح الكلمة روحها، ويجعلها أبدية.
في الختام:
كان هذا الحوار نافذة صغيرة على عالم ألطاف مؤنس الأدبي، تلك الكاتبة التي تُثبت لنا أن الحرف قد يكون أضعف من السيف في الظاهر، لكنه أقوى منه حين يسكن القلوب. شكراً لكِ ألطاف على هذا اللقاء الملهم، ونتمنى أن تستمر رحلتكِ الإبداعية بنجاح وتألق دائم.
#جريدة_أحرفنا المنيرة.. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ حوار صحفي مع الكاتبة ألطاف مؤنس: رحلة الحرف والحلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• تعريف الكاتبة
الاسم: ألطاف محمود أحمد علي مؤنس.
البلد: اليمن، أرض السعادة والعبق التاريخي.
الموهبة: الكتابة الإبداعية، نسج الحروف بحرفية متقنة، مع التدقيق اللغوي والإملائي.
-
لنبدأ الحوار مع الكاتبة المتألقة ألطاف مؤنس..
س: كيف اكتشفتِ موهبتكِ؟
ج:
لم أكتشفها، بل هي التي اكتشفتني. كانت تسكنني منذ الطفولة، تظهر خجولة في أولى عباراتي المدرسية، بين قصاصات الورق الصغيرة التي كنت أكتبها وأخبئها ككنز. رأيت موهبتي في قدرتي على وصف أشياء تبدو عادية، لكنها حين تخرج من قلمي تُصبح قصصًا تُبهر من حولي.
عندما بدأت أقرأ بشغف، شعرت أن الحرف بات يُناديني. كنتُ ألتهم الكتب وأعيدها كتابة بروحي. في لحظة ما، أدركت أن الكتابة ليست مجرد موهبة، بل جزء من هويتي. الحروف كانت طريقي لاكتشاف ذاتي ومعانقة العالم من خلال أوراقي.
-
س: من هو أكبر داعمٍ لكِ في مسيرتكِ الأدبية؟
ج:
الداعمين كُثر، لكن أعظمهم هو الحب الذي يملأ قلوبهم تجاه قلمي. والدي كان صخرةً أتكئ عليها في كل خطوة، ووالدتي كانت الروح التي تُضيء لي الطريق بحنانها. إخوتي وأصدقائي لم يكتفوا بالتشجيع، بل كانوا شركاء في كل حلم كتبتُه وكل كلمة نسجتُها.
ومع ذلك، يبقى دعم القارئ المجهول الذي وصلته كلماتي هو الأعمق أثرًا. ذلك الغريب الذي يرى في حرفي مرآة لروحه، هو الداعم الحقيقي الذي يمنحني يقينًا بأن قلمي يلامس القلوب، الداعم لي أنتم.
-
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ بجانب الكتابة، أجد متعتي في التدقيق اللغوي، ورؤية النصوص وهي تزدهر بالدقة والجمال. كما أنني أحب التأمل، والذي أعتبره موهبة تمنحني عمقًا أكبر لفهم نفسي والعالم من حولي.
-
س: هل لديكِ أعمال منشورة ورقيًا؟
ج:
حتى الآن، لم أترك بصمتي الورقية المستقلة، لكنني شاركت في كتب جماعية مثل ˝رسائل إلى ضفاف غزة˝ و*˝ما تبوح به الأنفس˝*. ورغم بساطة هذه المشاركات، فإنها تحمل بداياتي التي أعتز بها.
أمَّا ما أعمل عليه حاليًا فهو روايتي ˝جنونيا: صراع الروح المتمردة˝، وهي ليست مجرد عمل أدبي، بل انعكاسٌ للتمرد الذي يسكن أعماقي وأعماق كل شابٍ وشابَّة يعشق الحرية في سجون الحياة القسرية.
-
س: من هو قدوتكِ الأدبي؟
ج:
قدوتي ليست شخصًا واحدًا، بل كل من جعل الكتابة رسالةً لا وظيفة، من حمل الحرف كسلاح للحق وأداة للبناء. ومع ذلك، أجد نفسي منجذبة نحو أدهم شرقاوي، لأنه يُجيد عزف الكلمات على أوتار القلب، يمزج الواقع بالخيال بطريقة آسرة، ويُعلّمنا أن الكتابة ليست ترفًا، بل مسؤولية، أهيمُ ويرق قلبي لكل حرفٍ تكتبه الدكتورة: ˝كفاح أبو هنود˝ أشعر أنها قدوتي الأولى في مسيرتي..
-
س: ما هو حلمكِ الذي تسعين لتحقيقه؟
ج:
حلمي أن أترك أثرًا خالدًا، أن تكون كلماتي حياةً في حياة الآخرين. أطمح إلى أن تُصبح أعمالي الأدبية مرجعًا للإلهام، تُقرأ في كل زمانٍ ومكان. أريد أن أكتب كتبًا تعيش للأبد، أن تهمس بها الأجيال القادمة كما تهمستُ أنا بكلمات من سبقوني.
-
س: ما هي نصيحتكِ لكل من يرغب في دخول عالم الكتابة؟
ج:
لا تكتبوا ليُقال عنكم ˝كتّاب˝، بل اكتبوا لأنكم تحملون رسالةً تستحق أن تُقال. لا تخشوا البدايات المتواضعة، فهي التي تصنع العظماء. اجعلوا الكتابة زادًا للروح، واستمروا في القراءة، فهي الوقود الذي يُغذي إبداعكم.
وفي كل كلمة تكتبونها، اجعلوا نيتكم خالصة، واذكروا أن الحرف الذي يحمل الصدق يُخلّد، وأن العمل الذي تُباركه السماء يُثمر، مهما تأخر حصاده.
- س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ الكاتب المثالي هو الذي يكتب بروحه قبل قلمه. هو الذي يستطيع أن يرى الجمال حتى في الوجع، وأن يخلق من أبسط التفاصيل عوالم شاسعة. الإبداع الحقيقي يكمن في الصدق، والإتقان، والتواضع أمام عظمة الحرف.
-
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ الطريق لم يكن مفروشًا بالورود. واجهت تحديات كثيرة، من بينها الشك في قدراتي، والخوف من ألا تصل كلماتي. لكنني تعلمت أن الصعوبات هي حطب النار التي تشعل الحلم، وأن المثابرة هي مفتاح كل باب يبدو مغلقًا.
-
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ ˝الحرف الصادق يعانق القلوب دون استئذان.˝ هذه الجملة تلخص فلسفتي في الحياة. أؤمن أن الصدق هو ما يمنح الكلمة روحها، ويجعلها أبدية.
في الختام:
كان هذا الحوار نافذة صغيرة على عالم ألطاف مؤنس الأدبي، تلك الكاتبة التي تُثبت لنا أن الحرف قد يكون أضعف من السيف في الظاهر، لكنه أقوى منه حين يسكن القلوب. شكراً لكِ ألطاف على هذا اللقاء الملهم، ونتمنى أن تستمر رحلتكِ الإبداعية بنجاح وتألق دائم.
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ بشرى عادل النظاري
محافظتك/ أب
موهبتك/ الكتابة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/ كاتبة أستمتع باستكشاف ذاتي وكل من حولي والتعبير عن ذلك من خلال الكلمات. أتميز بكتابة الخواطر والرسائل والقصص التي تعكس عمق التجارب الحياتية، وأسعى دائمًا إلى إعطاء القارئ التحفيز والعبر والوعظ من خلال تجارب الحياة.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ في سن الخامسة عشرة، شعرت أن الكلمات هي الطريقة الأفضل للتعبير عن أعماق مشاعري وأفكاري، وكان القلم دائمًا رفيقي في الرحلة.
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ داعمي الاول اختي بشائر .
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ نعم، لدي مشاركة في كتاب بعنوان ما يخفيه القلب.
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ من وجهة نظري، لا بد للكاتب المثالي أن يتصف بالصدق في التعبير عن المشاعر، وقدرته على كتابة نصوص تؤثر في القارئ.
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ في بداية حياتي، واجهت تحديات في التكيف مع المجال، لكنني تغلبت عليها بالصبر والتعلم المستمر. فأنا أحب التحديات ومواجهتها بقوة، واعتبرت كل عقبة فرصة للنمو والتطور.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ الحكمة التي أتبِعها وأؤمن بها هي عدم الاستسلام، وأنه لا شيء مستحيل في الحياة. كل خطأ نقع فيه هو فرصة للتقدم والتعلم؛ فقط علينا الاستمرار والمثابرة.
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ لقد تأثرت بالكثير من الشخصيات في مجال الكتابة، حيث قدم كل واحد منهم لي إلهامًا مختلفًا، سواء من خلال أسلوبه الفريد أو رؤيته الأدبية، مما ساعدني على توسيع آفاقي. ومن أبرزها الكاتبة روئ، الملقبة بـشمس في منتصف الليل.
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ إنجازاتي داخل المجال:
قمت بالمشاركة في كتابة ثلاث كتب خواطر.
إنجازاتي خارج المجال:
هناك العديد من المبادرات التي قمت بها، وأكبر إنجاز أفتخر به هو كوني معلمة ومتحدثة في اللغة الإنجليزية.
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/ من وجهة نظري، الكتابة موهبة، ولكنها وحدها لا تكفي؛ لابد من صقلها بشكل جيد لتصبح فعالة.\"
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ مثلي الأعلى هما اثنين أدهم شرقاوي ونك فويتش. أدهم شرقاوي ألهمني بأسلوبه الفريد في الكتابة وقدرته على التعبير عن المشاعر بعمق. أما نك فويتش، فقد أعجبتني إرادته القوية وروحه الإيجابية، وكيف حول تحدياته الشخصية إلى مصدر إلهام للآخرين.
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ نعم، أمتلك أيضًا بعض المواهب الأخرى. أحب الكتابة الإبداعية، وأستمتع بتأليف القصص القصيرة. كما أنني شغوف بتعلم لغات جديدة. بالإضافة إلى ذلك، لدي موهبة في التحدث والإلهام؛ حيث أحب أن أكون مصدر إلهام، وأشجع الناس وأحفزهم على تحقيق أهدافهم والوصول إلى أفضل ما لديهم.
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ أعتقد أن المستقبل يحمل الكثير من المفاجآت المثيرة. أعمل على مشروع جديد سأكشف عنه قريبًا، والذي يهدف إلى تقديم تجارب وأفكار جديدة بطريقة تلهم وتثير اهتمام القراء.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ حلمي هو أن أتمكن من تأليف كتبي الخاصة التي تعكس تجاربي ورؤيتي للحياة، وتكون مصدر إلهام للآخرين، يساعدهم على رؤية الجمال في تفاصيل حياتهم والسعي لتحقيق أهدافهم.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/ أن يترك العنان لذاته ويستكشفها بين سطور كلماته، وأن يكون لديه شغف حقيقي بالكتابة. فالكتابة تحتاج إلى عزيمة قلب شغوف، دائم الاطلاع لا يمل، وفكر متمكن لا حدود لقدراته.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
المحررة/إسراء عيد
المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ بشرى عادل النظاري
محافظتك/ أب
موهبتك/ الكتابة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/ كاتبة أستمتع باستكشاف ذاتي وكل من حولي والتعبير عن ذلك من خلال الكلمات. أتميز بكتابة الخواطر والرسائل والقصص التي تعكس عمق التجارب الحياتية، وأسعى دائمًا إلى إعطاء القارئ التحفيز والعبر والوعظ من خلال تجارب الحياة.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ في سن الخامسة عشرة، شعرت أن الكلمات هي الطريقة الأفضل للتعبير عن أعماق مشاعري وأفكاري، وكان القلم دائمًا رفيقي في الرحلة.
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ داعمي الاول اختي بشائر .
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ نعم، لدي مشاركة في كتاب بعنوان ما يخفيه القلب.
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ من وجهة نظري، لا بد للكاتب المثالي أن يتصف بالصدق في التعبير عن المشاعر، وقدرته على كتابة نصوص تؤثر في القارئ.
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ في بداية حياتي، واجهت تحديات في التكيف مع المجال، لكنني تغلبت عليها بالصبر والتعلم المستمر. فأنا أحب التحديات ومواجهتها بقوة، واعتبرت كل عقبة فرصة للنمو والتطور.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ الحكمة التي أتبِعها وأؤمن بها هي عدم الاستسلام، وأنه لا شيء مستحيل في الحياة. كل خطأ نقع فيه هو فرصة للتقدم والتعلم؛ فقط علينا الاستمرار والمثابرة.
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ لقد تأثرت بالكثير من الشخصيات في مجال الكتابة، حيث قدم كل واحد منهم لي إلهامًا مختلفًا، سواء من خلال أسلوبه الفريد أو رؤيته الأدبية، مما ساعدني على توسيع آفاقي. ومن أبرزها الكاتبة روئ، الملقبة بـشمس في منتصف الليل.
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ إنجازاتي داخل المجال:
قمت بالمشاركة في كتابة ثلاث كتب خواطر.
إنجازاتي خارج المجال:
هناك العديد من المبادرات التي قمت بها، وأكبر إنجاز أفتخر به هو كوني معلمة ومتحدثة في اللغة الإنجليزية.
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/ من وجهة نظري، الكتابة موهبة، ولكنها وحدها لا تكفي؛ لابد من صقلها بشكل جيد لتصبح فعالة.˝
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ مثلي الأعلى هما اثنين أدهم شرقاوي ونك فويتش. أدهم شرقاوي ألهمني بأسلوبه الفريد في الكتابة وقدرته على التعبير عن المشاعر بعمق. أما نك فويتش، فقد أعجبتني إرادته القوية وروحه الإيجابية، وكيف حول تحدياته الشخصية إلى مصدر إلهام للآخرين.
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ نعم، أمتلك أيضًا بعض المواهب الأخرى. أحب الكتابة الإبداعية، وأستمتع بتأليف القصص القصيرة. كما أنني شغوف بتعلم لغات جديدة. بالإضافة إلى ذلك، لدي موهبة في التحدث والإلهام؛ حيث أحب أن أكون مصدر إلهام، وأشجع الناس وأحفزهم على تحقيق أهدافهم والوصول إلى أفضل ما لديهم.
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ أعتقد أن المستقبل يحمل الكثير من المفاجآت المثيرة. أعمل على مشروع جديد سأكشف عنه قريبًا، والذي يهدف إلى تقديم تجارب وأفكار جديدة بطريقة تلهم وتثير اهتمام القراء.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ حلمي هو أن أتمكن من تأليف كتبي الخاصة التي تعكس تجاربي ورؤيتي للحياة، وتكون مصدر إلهام للآخرين، يساعدهم على رؤية الجمال في تفاصيل حياتهم والسعي لتحقيق أهدافهم.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/ أن يترك العنان لذاته ويستكشفها بين سطور كلماته، وأن يكون لديه شغف حقيقي بالكتابة. فالكتابة تحتاج إلى عزيمة قلب شغوف، دائم الاطلاع لا يمل، وفكر متمكن لا حدود لقدراته.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
❞ https://foulabook.com/ar/book/%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8-pdf
رابط تحميل الكتاب
ما الذي سيدفعك لقراءة هذا الكتاب، ونحن في زمن كثرت فيه الكتب التي تتحدث عن الكتّاب وعن فن الكتابة الإبداعية؟ إن أول خطوة فعلناها من أجل ذلك هي أننا نفينا عن الكتاب أي مسحة سوقية ابتداءً بالعنوان “لياقات الكاتب”، بدلا من الترجمة الحرفية كون السوقية والابتذال تتعارض مع الكتاب على طول الخط. القليل من الكتب قاربت موضوع الكتابة من الزاوية التي تناولتها دوروثي براندي، وهنا يكمن تميز هذا الكتاب، والذي جعله يحافظ على رونقه وعمقه بعد مرور كل هذه العقود.
إن أحد الأسباب التي تجعل من عملًا أدبيًا ما عملًا عظيمًا وخالدًا هي قدرته على القبض على لحظةٍ خالدةٍ من حياة الإنسان، لدينا ما يكفي من الأسباب لكي نقتنع بأن الكاتبة استطاعت القبض على جزءٍ خالدٍ من حياة الكاتب، سنترك الحكم لك.. ❝ ⏤دوروثيا براند
❞ https://foulabook.com/ar/book/%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8-pdf
رابط تحميل الكتاب
ما الذي سيدفعك لقراءة هذا الكتاب، ونحن في زمن كثرت فيه الكتب التي تتحدث عن الكتّاب وعن فن الكتابة الإبداعية؟ إن أول خطوة فعلناها من أجل ذلك هي أننا نفينا عن الكتاب أي مسحة سوقية ابتداءً بالعنوان “لياقات الكاتب”، بدلا من الترجمة الحرفية كون السوقية والابتذال تتعارض مع الكتاب على طول الخط. القليل من الكتب قاربت موضوع الكتابة من الزاوية التي تناولتها دوروثي براندي، وهنا يكمن تميز هذا الكتاب، والذي جعله يحافظ على رونقه وعمقه بعد مرور كل هذه العقود.
إن أحد الأسباب التي تجعل من عملًا أدبيًا ما عملًا عظيمًا وخالدًا هي قدرته على القبض على لحظةٍ خالدةٍ من حياة الإنسان، لدينا ما يكفي من الأسباب لكي نقتنع بأن الكاتبة استطاعت القبض على جزءٍ خالدٍ من حياة الكاتب، سنترك الحكم لك. ❝