❞ أتساءل: ما الذي تفعله امرأة تشعر انها بالصدفة، بالصدفة المحضة، بقيت على قيد الحياة؟
كيف تسلك في الدنيا إن كان وجودها، كل السنين و الشهور و الأيام و اللحظات الحلوة و المرة التي عاشتها، فضلَة حركة عشوائية لقدر غريب؟ كيف تسلك في الدنيا. ❝ ⏤رضوى عاشور
❞ أتساءل: ما الذي تفعله امرأة تشعر انها بالصدفة، بالصدفة المحضة، بقيت على قيد الحياة؟
كيف تسلك في الدنيا إن كان وجودها، كل السنين و الشهور و الأيام و اللحظات الحلوة و المرة التي عاشتها، فضلَة حركة عشوائية لقدر غريب؟ كيف تسلك في الدنيا. ❝
❞ “الدموع هي آلية دفاعية فطرية يستثمرها القلب البشري لاستجلاب التعافي، عندما يتألم القلب تبكي العين، وعندما تبكي العين يشفى القلب، هذه هي القدرة البسيطة المحضة التي نملكها كلنا، هدية الإله الرحيم لخلقه قليلي الحيلة، لكي يملكوا القدرة على مجابهة العالم.”. ❝ ⏤بثينة العيسي
❞ الدموع هي آلية دفاعية فطرية يستثمرها القلب البشري لاستجلاب التعافي، عندما يتألم القلب تبكي العين، وعندما تبكي العين يشفى القلب، هذه هي القدرة البسيطة المحضة التي نملكها كلنا، هدية الإله الرحيم لخلقه قليلي الحيلة، لكي يملكوا القدرة على مجابهة العالم.”. ❝
❞ ولما كان الاسم الحسن يقتضي مسماه ، ويستدعيه من قرب ، قال النبي ﷺ لبعض قبائل العرب وهو يدعوهم إلى الله وتوحيده ( يَا بَنِي عَبْدِ اللَّهِ ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَسَّنَ اسْمَكُم وَاسْمَ أَبيكُم ) فانظر كيف دعاهم إلى عبودية الله بحسن اسم أبيهم ، وبما فيه من المعنى المقتضي للدعوة ، وتأمل أسماء الستة المتبارزين يوم بدر كيف اقتضى القَدَرُ مطابقة أسمائهم لأحوالهم يومئذ ، فكان الكفارُ : شيبة وعتبة ، والوليد ، ثلاثة أسماء من الضعف ، فالوليد له بداية الضعف ، وشيبة له نهاية الضعف ، كما قال تعالى ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفِ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفِ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّق ضَعْفًا وَشَيْبَةٌ ) وعتبة من العتب ، فدلت أسماؤهم على عتب يَحِل وضَعْفٍ ينالهم ، وكان أقرانهم من المسلمين : علي ، وعبيدة ، والحارث ، رضي الله عنهم ، ثلاثة أسماء تُناسب أوصافهم ، وهي العلو ، والعبودية والسعي الذي هو الحرث ، فَعَلوْا عليهم بعبوديتهم وسعيهم في حرث الآخرة ، ولما كان الاسم مقتضياً لمسماه ، ومؤثراً فيه ، كان أحب الأسماء إلى اللهِ ما اقتضى أحب الأوصاف إليه ، كعبد الله ، وعبد الرحمن ، وكان إضافة العبودية إلى اسم الله ، واسم الرحمن ، أحب إليه من إضافتها إلى غيرهما كالقاهر ، والقادر ، فعبد الرحمن أحب إليه من عبد القادر ، وعبد الله أحب إليه من عَبْدِ ربِّه ، وهذا لأن التعلق الذي بين العبد وبين الله إنما هو العبودية المحضة ، والتعلق الذي بين الله وبين العبد بالرحمة المحضة ، فبرحمته كان وجوده وكمال وجوده ، والغاية التي أوجده لأجلها أن يتأله له وحده محبة وخوفاً ، ورجاء وإجلالاً وتعظيماً ، فيكون عَبْداً لله وقد عبده لما في اسم الله من معنى الإلهية التي يستحيل أن تكون لغيره ، ولما غلبت رحمته غضبه وكانت الرحمةُ أحب إليه من الغضب ، كان عبد الرحمن أحب إليه من عبد القاهر. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ ولما كان الاسم الحسن يقتضي مسماه ، ويستدعيه من قرب ، قال النبي ﷺ لبعض قبائل العرب وهو يدعوهم إلى الله وتوحيده ( يَا بَنِي عَبْدِ اللَّهِ ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَسَّنَ اسْمَكُم وَاسْمَ أَبيكُم ) فانظر كيف دعاهم إلى عبودية الله بحسن اسم أبيهم ، وبما فيه من المعنى المقتضي للدعوة ، وتأمل أسماء الستة المتبارزين يوم بدر كيف اقتضى القَدَرُ مطابقة أسمائهم لأحوالهم يومئذ ، فكان الكفارُ : شيبة وعتبة ، والوليد ، ثلاثة أسماء من الضعف ، فالوليد له بداية الضعف ، وشيبة له نهاية الضعف ، كما قال تعالى ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفِ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفِ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّق ضَعْفًا وَشَيْبَةٌ ) وعتبة من العتب ، فدلت أسماؤهم على عتب يَحِل وضَعْفٍ ينالهم ، وكان أقرانهم من المسلمين : علي ، وعبيدة ، والحارث ، رضي الله عنهم ، ثلاثة أسماء تُناسب أوصافهم ، وهي العلو ، والعبودية والسعي الذي هو الحرث ، فَعَلوْا عليهم بعبوديتهم وسعيهم في حرث الآخرة ، ولما كان الاسم مقتضياً لمسماه ، ومؤثراً فيه ، كان أحب الأسماء إلى اللهِ ما اقتضى أحب الأوصاف إليه ، كعبد الله ، وعبد الرحمن ، وكان إضافة العبودية إلى اسم الله ، واسم الرحمن ، أحب إليه من إضافتها إلى غيرهما كالقاهر ، والقادر ، فعبد الرحمن أحب إليه من عبد القادر ، وعبد الله أحب إليه من عَبْدِ ربِّه ، وهذا لأن التعلق الذي بين العبد وبين الله إنما هو العبودية المحضة ، والتعلق الذي بين الله وبين العبد بالرحمة المحضة ، فبرحمته كان وجوده وكمال وجوده ، والغاية التي أوجده لأجلها أن يتأله له وحده محبة وخوفاً ، ورجاء وإجلالاً وتعظيماً ، فيكون عَبْداً لله وقد عبده لما في اسم الله من معنى الإلهية التي يستحيل أن تكون لغيره ، ولما غلبت رحمته غضبه وكانت الرحمةُ أحب إليه من الغضب ، كان عبد الرحمن أحب إليه من عبد القاهر. ❝
❞ “عندما يتألم القلب تبكي العين وعندما تبكي العين يشفى القلب هذه هي القدرة البسيطة المحضة التي نملكها كلنا هدية الاله الرحيم لخلقه قليلي الحيلة كي يملكوا القدرة على مجابهةالعالم كماهي اجسادنا مزودة بالقدرة على الشفاء مثلما يتجلط الدم فوق الجرح أو يلتئم القطع في الاصبع أو ينبت الظفر الذي انخلع أو يبني العظم الذي انكسر للروح ايضا منطق شبيه لا ستجلاب عافيتها لكي تتجاوز فجيعتها الخاصة ولكل منا فجيعته !”. ❝ ⏤بثينة العيسي
❞ عندما يتألم القلب تبكي العين وعندما تبكي العين يشفى القلب هذه هي القدرة البسيطة المحضة التي نملكها كلنا هدية الاله الرحيم لخلقه قليلي الحيلة كي يملكوا القدرة على مجابهةالعالم كماهي اجسادنا مزودة بالقدرة على الشفاء مثلما يتجلط الدم فوق الجرح أو يلتئم القطع في الاصبع أو ينبت الظفر الذي انخلع أو يبني العظم الذي انكسر للروح ايضا منطق شبيه لا ستجلاب عافيتها لكي تتجاوز فجيعتها الخاصة ولكل منا فجيعته !”. ❝