❞ ابتكرنا علم النفس وكتبنا فيه المراجع و نحن لا ندري ماهي النفس واخترعنا الساعات لنقيس الزمن ونحن لا نعرف ما هو الزمن وسكنا الارض من ملايين السنين و ما زلنا لا نعرف عنها إلا قشرتها. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ ابتكرنا علم النفس وكتبنا فيه المراجع و نحن لا ندري ماهي النفس واخترعنا الساعات لنقيس الزمن ونحن لا نعرف ما هو الزمن وسكنا الارض من ملايين السنين و ما زلنا لا نعرف عنها إلا قشرتها. ❝
❞ العيال الذين ظنّوا أنفسهم كباراً ..
أحياناً تروادني الرغبة في البكاء مثل طفل صغير يتيم تاهت عنه أمه في الزحام .. و أشعر في تلك اللحظات أننا جميعاً أطفال .. لا فرق كبير يذكر بيننا و بين أطفالنا في علمنا و معارفنا و أخلاقنا .
يخيل إلينا أننا اخترقنا السماوات بعلومنا .. و لو فكرنا قليلاً لوجدنا أننا ما زلنا في حروف أ . ب . ث .. و أننا كأولادنا على عتبة واحدة من الحيرة و التساؤل و الجهل .
يقول لك طفلك و هو يشاور على القمر : من أين جاءوا بهذا القمر يا أبي ؟
و تجاوب عليه بكلام كثير ، و تتلو عليه نظريات و افتراضات خلاصتها أنه لا أحد يعرف الحقيقة .. و لا حتى أينشتين نفسه .
و يسألك طفلك عن جده الذي مات أين ذهب منذ موته .. و عن أخيه الذي ولد أين كان قبل مولده .
فلا تعرف جواباً ..
فلا أحد يعرف ماذا قبل الميلاد و لا ماذا بعد الموت .. و لا من أين و لا إلى أين
و يشاور لك على الكهرباء و يقول ما هذا ؟ فتقول الكهرباء .
و يسألك ما هي الكهرباء فلا تجد جواباً .
و يسألك من أين أتت الكهرباء ..
فتحكي له حكاية طويلة عن ماكينات النور و وابور النور .. و أنت لا تدري ما النور .. و لو سألت علماء الطبيعة كلهم ما وجدت فيهم واحداً يستطيع أن يدلك على ماهية النور و كنهه ، و لا حتى نيوتن ، و لا افوجادرو ، و لا فاراداي .
و ما أجهلنا على الدوام ..
ابتكرنا علم النفس و كتبنا فيه المراجع و نحن لا ندري ما هي النفس .
و اخترعنا الساعات لنقيس الزمن و نحن لا نعرف ما هو الزمن .
و سكنا الأرض من ملايين السنين و ما زلنا لا نعرف عنها إلا قشرتها .
و يجتمع شهود الحادثة الواحدة فيختلفون في روايتها و يحكيها كل واحد بصورة .. و هذا شأن الحادثة التي لم تمر عليها ساعة فما بال التاريخ الذي مر عليه ألوف السنين و كتبت فيه المجلدات .. و كلها تخييل .
و ما أبعدنا دائماً عن الحقيقة ..
و ما أقل ما نعلم ..
و ما أقرب الفارق بيننا و بين أطفالنا في علمنا و معارفنا ..
بل ما أقرب الفارق بيننا و بين أطفالنا في أخلاقنا - نحن الأوصياء المربيين - و كل منا يحتضن أملاكه كما يحتضن الطفل لعبته و لا يطيق أن تمسها يد منتفع .
و فينا البخيل و الشره ، و الأكول و الطماع ، و من يسيل لعابه على المليم ..
و الطفل يخطف و الكبير يسرق ..
و الطفل يضرب و الكبير يقتل ..
و الطفل يمد يده بالإيذاء و الكبير يمد عصاه و سكينه ..
و الطفل يرمي بحصاة و الكبير يرمي بقنبلة ذرية ..
ألا يحق لي بعد ذلك أن أبكي على هذا العالم من العيال الذين ظنوا أنفسهم كباراً ؟!. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ العيال الذين ظنّوا أنفسهم كباراً .
أحياناً تروادني الرغبة في البكاء مثل طفل صغير يتيم تاهت عنه أمه في الزحام . و أشعر في تلك اللحظات أننا جميعاً أطفال . لا فرق كبير يذكر بيننا و بين أطفالنا في علمنا و معارفنا و أخلاقنا .
يخيل إلينا أننا اخترقنا السماوات بعلومنا . و لو فكرنا قليلاً لوجدنا أننا ما زلنا في حروف أ . ب . ث . و أننا كأولادنا على عتبة واحدة من الحيرة و التساؤل و الجهل .
يقول لك طفلك و هو يشاور على القمر : من أين جاءوا بهذا القمر يا أبي ؟
و تجاوب عليه بكلام كثير ، و تتلو عليه نظريات و افتراضات خلاصتها أنه لا أحد يعرف الحقيقة . و لا حتى أينشتين نفسه .
و يسألك طفلك عن جده الذي مات أين ذهب منذ موته . و عن أخيه الذي ولد أين كان قبل مولده .
فلا تعرف جواباً .
فلا أحد يعرف ماذا قبل الميلاد و لا ماذا بعد الموت . و لا من أين و لا إلى أين
و يشاور لك على الكهرباء و يقول ما هذا ؟ فتقول الكهرباء .
و يسألك ما هي الكهرباء فلا تجد جواباً .
و يسألك من أين أتت الكهرباء .
فتحكي له حكاية طويلة عن ماكينات النور و وابور النور . و أنت لا تدري ما النور . و لو سألت علماء الطبيعة كلهم ما وجدت فيهم واحداً يستطيع أن يدلك على ماهية النور و كنهه ، و لا حتى نيوتن ، و لا افوجادرو ، و لا فاراداي .
و ما أجهلنا على الدوام .
ابتكرنا علم النفس و كتبنا فيه المراجع و نحن لا ندري ما هي النفس .
و اخترعنا الساعات لنقيس الزمن و نحن لا نعرف ما هو الزمن .
و سكنا الأرض من ملايين السنين و ما زلنا لا نعرف عنها إلا قشرتها .
و يجتمع شهود الحادثة الواحدة فيختلفون في روايتها و يحكيها كل واحد بصورة . و هذا شأن الحادثة التي لم تمر عليها ساعة فما بال التاريخ الذي مر عليه ألوف السنين و كتبت فيه المجلدات . و كلها تخييل .
و ما أبعدنا دائماً عن الحقيقة .
و ما أقل ما نعلم .
و ما أقرب الفارق بيننا و بين أطفالنا في علمنا و معارفنا .
بل ما أقرب الفارق بيننا و بين أطفالنا في أخلاقنا - نحن الأوصياء المربيين - و كل منا يحتضن أملاكه كما يحتضن الطفل لعبته و لا يطيق أن تمسها يد منتفع .
و فينا البخيل و الشره ، و الأكول و الطماع ، و من يسيل لعابه على المليم .
و الطفل يخطف و الكبير يسرق .
و الطفل يضرب و الكبير يقتل .
و الطفل يمد يده بالإيذاء و الكبير يمد عصاه و سكينه .
و الطفل يرمي بحصاة و الكبير يرمي بقنبلة ذرية .
ألا يحق لي بعد ذلك أن أبكي على هذا العالم من العيال الذين ظنوا أنفسهم كباراً ؟!. ❝
❞ فرصة للتغيير #إجعل_الإيجابية_سجية.
يعد مستوى الحب الذى يحمله الفرد لنفسه وللحياة وللآخرين
طريق نحو الإيجابية، إسأل نفسك هل الحب متجدد فى داخلك؟ هل ترى العالم من منطلق الحب؟
عزيزى القارئ الحب ليس مجموعه من المشاعر فقط بل مشروع يتم صناعته وتنميته .
الحب من الإحتياجات الأساسية للفرد فهو عطاء ومسئولية ورعاية ومعرفة، أنظر إلى طفل لم يستشعر الحب فى حياته ولاحظ مستقبله، أنظر إلى صداقة فاقده للحب ولاحظ مستقبلها أنظر إلى أسرة كامله فاقده لبث الحب بينهم ولاحظ مستقبلها أنظر إلى إيمانك بالله دون حب لله وللرسول وللناس
\"الحب أقيم ما فى الأرض منه أتينا وبه نؤمن ونحيا ونستمر فى الحياة \"
يقول \"إريك فروم\" فى كتاب فن الحب، هو إحدى المراجع الرئيسية لفهم الحب، يقول بأن الحب هو نشاط وليس شعور الحب هو الوقوف وليس الوقوع ،الحب عطاء غير مشروط إلتزام وليس تنفيس عن غرائز ، قيمة وفن ومهارة نستطيع إتقانه والعيش به ، الحب قرار وإختيار ونستطيع تعزيزه.
ما هى أنواع الحب بشكل عام؟
1-الحب المشروط : بمعنى أنه قائم على شروط معينة وإذا لم نستمر فى الشروط ينتهى الحب.
2-الحب الناضج : بمعنى أنه حب قائم على توافق المبادئ والقيم والمعانى ورؤية مشتركة.
3- الحب الروحانى: بمعنى أنه حب الإنسان كما هو حب ذاته الداخلية دون شكليات وإعتبارات .
لكى نمارس مع من حولنا جميعا علينا أن نحب أنفسنا فى البداية لأن فاقد الشىء لا يعطيه إن لم نستطع حب أنفسنا حقا دون كراهية لا نستطيع إعطاء الحب للآخرين ، \"وإعلم إن كراهية من حولنا دليل على كراهية الذات أيضا\"، وهنا تسآئل وهو العلاقة بين حب الذات والأنانية ،هى علاقة عكسية فالأنانى لايحب ذاته حقا بل هو إعجاب مفرط قائم على حب المدح والأفضلية.
ما هى الخطوات العملية التى تساعدنا على تعزيز قيمة الحب؟
1- العطاء : بمعنى العطاء من نفسك ومن أثمن ما تملك تعطى من شغفك وحياتك للآخر ومن فهمك وعملك دون إنتظار أو مقابل ولاحظ ما يعود عليك من حب.
2-المسؤولية : وهى فعل إرادى تام وفيها يستجيب إنسان لإحتياجات إنسان آخر سواء عبر عنها ذلك الإنسان أو لم يعبر.
3-الإحترام : بمعنى القدرة على رؤية الشخص كما هو والإهتمام بشخصه لينمو كما يريد وليس لغرض محدد.
عندما نمارس الحب من أنفسنا والأخرين والحياة ويكون حبا حقيقيا . فلنسقى الحب لنسعد جميعا بدل الكراهية ،ونعلم أن طريق الإيمان الحقيقى والشخصية الإيجابية الحقيقية يبدأ بالحب.. ❝ ⏤أسامة سيد محمد
❞ فرصة للتغيير #إجعل_الإيجابية_سجية.
يعد مستوى الحب الذى يحمله الفرد لنفسه وللحياة وللآخرين
طريق نحو الإيجابية، إسأل نفسك هل الحب متجدد فى داخلك؟ هل ترى العالم من منطلق الحب؟
عزيزى القارئ الحب ليس مجموعه من المشاعر فقط بل مشروع يتم صناعته وتنميته .
الحب من الإحتياجات الأساسية للفرد فهو عطاء ومسئولية ورعاية ومعرفة، أنظر إلى طفل لم يستشعر الحب فى حياته ولاحظ مستقبله، أنظر إلى صداقة فاقده للحب ولاحظ مستقبلها أنظر إلى أسرة كامله فاقده لبث الحب بينهم ولاحظ مستقبلها أنظر إلى إيمانك بالله دون حب لله وللرسول وللناس
˝الحب أقيم ما فى الأرض منه أتينا وبه نؤمن ونحيا ونستمر فى الحياة ˝
يقول ˝إريك فروم˝ فى كتاب فن الحب، هو إحدى المراجع الرئيسية لفهم الحب، يقول بأن الحب هو نشاط وليس شعور الحب هو الوقوف وليس الوقوع ،الحب عطاء غير مشروط إلتزام وليس تنفيس عن غرائز ، قيمة وفن ومهارة نستطيع إتقانه والعيش به ، الحب قرار وإختيار ونستطيع تعزيزه.
ما هى أنواع الحب بشكل عام؟
1-الحب المشروط : بمعنى أنه قائم على شروط معينة وإذا لم نستمر فى الشروط ينتهى الحب.
2-الحب الناضج : بمعنى أنه حب قائم على توافق المبادئ والقيم والمعانى ورؤية مشتركة.
3- الحب الروحانى: بمعنى أنه حب الإنسان كما هو حب ذاته الداخلية دون شكليات وإعتبارات .
لكى نمارس مع من حولنا جميعا علينا أن نحب أنفسنا فى البداية لأن فاقد الشىء لا يعطيه إن لم نستطع حب أنفسنا حقا دون كراهية لا نستطيع إعطاء الحب للآخرين ، ˝وإعلم إن كراهية من حولنا دليل على كراهية الذات أيضا˝، وهنا تسآئل وهو العلاقة بين حب الذات والأنانية ،هى علاقة عكسية فالأنانى لايحب ذاته حقا بل هو إعجاب مفرط قائم على حب المدح والأفضلية.
ما هى الخطوات العملية التى تساعدنا على تعزيز قيمة الحب؟
1- العطاء : بمعنى العطاء من نفسك ومن أثمن ما تملك تعطى من شغفك وحياتك للآخر ومن فهمك وعملك دون إنتظار أو مقابل ولاحظ ما يعود عليك من حب.
2-المسؤولية : وهى فعل إرادى تام وفيها يستجيب إنسان لإحتياجات إنسان آخر سواء عبر عنها ذلك الإنسان أو لم يعبر.
3-الإحترام : بمعنى القدرة على رؤية الشخص كما هو والإهتمام بشخصه لينمو كما يريد وليس لغرض محدد.
عندما نمارس الحب من أنفسنا والأخرين والحياة ويكون حبا حقيقيا . فلنسقى الحب لنسعد جميعا بدل الكراهية ،ونعلم أن طريق الإيمان الحقيقى والشخصية الإيجابية الحقيقية يبدأ بالحب. ❝
❞ عن بَطَلاتِ العالم الحقيقيّات !
عن اللواتي لا يكتبُ عنهنّ أحد.
عن المستيقظاتِ فجراً، المُصلّياتِ فرضاً، التّالِياتِ ذِكراً، المُعِدّاتِ فُطوراً، المُجَهِّزاتِ تلميذاً، المُلبساتِ مريولاً، المُسرِّحاتِ شَعراً، المُراجِعاتِ برنامجاً، الجَالِياتِ صحوناً، المُوضّباتِ فِراشاً، الحانياتِ ظهوراً، الكانساتِ أرضاً، الماسِحاتِ غبراً، المُرتّباتِ بيتاً، الطّابخاتِ غداءً، المُنتظراتِ أولاداً، المُطعِماتِ حشداً، المُنظّفات قُدوراً، المُذاكراتِ دروساً، الحالّاتِ فروضاً، المصححاتِ إملاءً، المُسمّعاتِ استظهاراً، المُحفّظاتِ قرآناً، المُعدّاتِ للنوم أولاداً، الراضيات أزواجاً!
عن الخبيراتِ الاقتصاديّاتِ اللواتي يتكيّفنَ رغم عجز الموازنة بينما تغرق أوطان كبيرة بالدّين!
عن الممرضاتِ اللواتي يقسنَ حرارة ولدٍ مريض بميزان شفتين يطبعنه قبلةً على جبينه، فيُشخّصنَ المرض، ويعطين العلاج، فنشفى، ويموتُ عشرات الآلاف بالأخطاء الطبيّة!
عن المُدرّساتِ الخصوصيات مجاناً!
عن السّمكرياتِ توفيراً!
عن المرهقاتِ الآوياتِ لفراشهنّ ليلاً يسمعنَ صوتَ عظامهنّ تحتهنّ فلا يشتكين!
عن اللواتي لا يطبخنَ لانستغرام، ولا يشترينَ الثياب للفيسبوك!
عن الصّابراتِ على وجع الظّهر لأنّ كشفيّة الطبيب أولى بها فاتورة الكهرباء في أوطان رغم النّفط لا تشبع!
عن خشناتِ الأيدي لأنّ ثمن المُرطّبات والكريمات أولى به أقساط مدارس الأولاد في أوطان تخلّتْ وعلى المرء أن يتدبّر فيها نفسه!
عن بطلاتِ العالم الحقيقيات!
عن سِلال الغسيل الممتلئة لأنكنّ لا ترضينَ إلا أن يلبس أولادكنّ ثياباً نظيفة!
عن المجلى الممتلئ عن آخره بالصحون لأنكنّ تأبينَ إلا أن تُطعمنَ أولادكنّ طعاماً شهياً!
عن الألعاب المتناثرة هنا وهناك لأنكنّ ترفضنَ أن تسلبنَ أولادكنّ طفولتهم!
عن الصوتِ المبحوح والأعصاب التالفة لأنكنّ لا ترضينَ إلا أن يكون أولادكنّ الأفضل!
عن بطلاتِ العالم الحقيقيات!
عن اللواتي لا يُسافرنَ للإجازات!
عن اللواتي ينسينَ أعياد ميلادهنّ!
عن اللواتي لا يُطالعنَ مجلات الأزياء!
عن اللواتي لا يعرفنَ الطريق إلى صالونات التجميل وورش الحدادة النسائيّة!
عن الملائكة، الملائكة حقاً، الملائكة فعلاً!
أعرفُ أن مقالاً لن يشفي وجعاً في الظهر، ولن يمحو بحةً في الصوت، ولن يزيل خشونةً في يدين، وأعرفُ أن أكثركنّ ليس عندهنّ وقتٌ ليقرأن، وأنّ بعضكنّ لا يدرين عني ولا عن مدونات الجزيرة فقد شغلكنّ ما هو أهمّ منا! ولكني قررتُ أن أكتب عنكنّ، عرفاً بفضلكنّ، وتذكيراً بجهدكنّ وصبركنّ وجهادكنّ، أنتنّ بطلاتُ العالم الحقيقيات فلا تنهزمن، أنتنّ الجيش الوحيدُ الممنوع عليه أن يُهزم ليستمرّ العالم!. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ عن بَطَلاتِ العالم الحقيقيّات !
عن اللواتي لا يكتبُ عنهنّ أحد.
عن المستيقظاتِ فجراً، المُصلّياتِ فرضاً، التّالِياتِ ذِكراً، المُعِدّاتِ فُطوراً، المُجَهِّزاتِ تلميذاً، المُلبساتِ مريولاً، المُسرِّحاتِ شَعراً، المُراجِعاتِ برنامجاً، الجَالِياتِ صحوناً، المُوضّباتِ فِراشاً، الحانياتِ ظهوراً، الكانساتِ أرضاً، الماسِحاتِ غبراً، المُرتّباتِ بيتاً، الطّابخاتِ غداءً، المُنتظراتِ أولاداً، المُطعِماتِ حشداً، المُنظّفات قُدوراً، المُذاكراتِ دروساً، الحالّاتِ فروضاً، المصححاتِ إملاءً، المُسمّعاتِ استظهاراً، المُحفّظاتِ قرآناً، المُعدّاتِ للنوم أولاداً، الراضيات أزواجاً!
عن الخبيراتِ الاقتصاديّاتِ اللواتي يتكيّفنَ رغم عجز الموازنة بينما تغرق أوطان كبيرة بالدّين!
عن الممرضاتِ اللواتي يقسنَ حرارة ولدٍ مريض بميزان شفتين يطبعنه قبلةً على جبينه، فيُشخّصنَ المرض، ويعطين العلاج، فنشفى، ويموتُ عشرات الآلاف بالأخطاء الطبيّة!
عن المُدرّساتِ الخصوصيات مجاناً!
عن السّمكرياتِ توفيراً!
عن المرهقاتِ الآوياتِ لفراشهنّ ليلاً يسمعنَ صوتَ عظامهنّ تحتهنّ فلا يشتكين!
عن اللواتي لا يطبخنَ لانستغرام، ولا يشترينَ الثياب للفيسبوك!
عن الصّابراتِ على وجع الظّهر لأنّ كشفيّة الطبيب أولى بها فاتورة الكهرباء في أوطان رغم النّفط لا تشبع!
عن خشناتِ الأيدي لأنّ ثمن المُرطّبات والكريمات أولى به أقساط مدارس الأولاد في أوطان تخلّتْ وعلى المرء أن يتدبّر فيها نفسه!
عن بطلاتِ العالم الحقيقيات!
عن سِلال الغسيل الممتلئة لأنكنّ لا ترضينَ إلا أن يلبس أولادكنّ ثياباً نظيفة!
عن المجلى الممتلئ عن آخره بالصحون لأنكنّ تأبينَ إلا أن تُطعمنَ أولادكنّ طعاماً شهياً!
عن الألعاب المتناثرة هنا وهناك لأنكنّ ترفضنَ أن تسلبنَ أولادكنّ طفولتهم!
عن الصوتِ المبحوح والأعصاب التالفة لأنكنّ لا ترضينَ إلا أن يكون أولادكنّ الأفضل!
عن بطلاتِ العالم الحقيقيات!
عن اللواتي لا يُسافرنَ للإجازات!
عن اللواتي ينسينَ أعياد ميلادهنّ!
عن اللواتي لا يُطالعنَ مجلات الأزياء!
عن اللواتي لا يعرفنَ الطريق إلى صالونات التجميل وورش الحدادة النسائيّة!
عن الملائكة، الملائكة حقاً، الملائكة فعلاً!
أعرفُ أن مقالاً لن يشفي وجعاً في الظهر، ولن يمحو بحةً في الصوت، ولن يزيل خشونةً في يدين، وأعرفُ أن أكثركنّ ليس عندهنّ وقتٌ ليقرأن، وأنّ بعضكنّ لا يدرين عني ولا عن مدونات الجزيرة فقد شغلكنّ ما هو أهمّ منا! ولكني قررتُ أن أكتب عنكنّ، عرفاً بفضلكنّ، وتذكيراً بجهدكنّ وصبركنّ وجهادكنّ، أنتنّ بطلاتُ العالم الحقيقيات فلا تنهزمن، أنتنّ الجيش الوحيدُ الممنوع عليه أن يُهزم ليستمرّ العالم!. ❝
❞ 1- يعني ايه ثانوية؟ 2- ليه هي سنة مصيرية؟
3- اتعامل ازاي مع ضغط السنة؟ 4- اتعامل إزاي في الدروس؟
5- اتعامل ازاي في المراجعات؟ 6- قوة علاقتي مع الله؟
7- اتعامل ازاي مع الامتحانات؟ 8- اذاكر ازاي؟
9- انظم وقتي ازاى؟ 10- انام قد ايه؟
11- سر نجاح الأوائل ايه؟. ❝ ⏤أحمد شعلة
❞ 1- يعني ايه ثانوية؟ 2- ليه هي سنة مصيرية؟
3- اتعامل ازاي مع ضغط السنة؟ 4- اتعامل إزاي في الدروس؟
5- اتعامل ازاي في المراجعات؟ 6- قوة علاقتي مع الله؟
7- اتعامل ازاي مع الامتحانات؟ 8- اذاكر ازاي؟
9- انظم وقتي ازاى؟ 10- انام قد ايه؟
11- سر نجاح الأوائل ايه؟. ❝