█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ هذا الكُتيّب الصغير يمثل مجموعة من المقالات التي نشرها الكاتب على الإنترنت في مجال الأديان، خصوصًا: المسيحية التي كانت موضوع هذا البحث..
ومن ثم فهي مجموعة تساؤلات مثارة عن الدين المسيحي لا تجد لها ردًا شافيًا أو إقناعًا مُرضيًا . ❝
❞ إعلم هداك الله أن العقائد لا بد وأن تكون قائمة على اليقين، فاليقين أساس وأصل كل عقيدة، أما إذا دخل الاحتمال والظن إلى العقائد دخل العبد في الشك فلا بد من القطع في الأدلة والبراهين، إن النص إذا دخل الاحتمال إليه لا يصلح للاحتجاج به كما هو معلوم منطقيًا وعلميًا . ❝
❞ 2 ثم قال لي: المسيح قال: وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ. (متى 5/22)
وهذا يدل على أنه هو المُشرع؛ لأنه يُعطي الأحكام.
فقلت له: المسيح عليه السلام هنا يوضح الحكم ويُعطي نصائح، وقد قال قبلها: ˝لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ˝
واستمر يُعطي النصائح حتي قال في آخر الإصحاح: ˝فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ˝
فهو يُبلغ عن الرب، ولم يقل: يكون مستوجبًا حكمي! إنما قال: ˝ يكون مستوجبًا الحكم˝
وقد قال المسيح – عليه السلام – مبينًا مهمته ووظيفته في الحياة: أنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي. إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقًّا. (يوحنا 5/30)
فهو رسول يُبلغ ويبيّن فقط، حتى وإن أصدر حكما فإنه من عند الله وليس من نفسه . ❝