❞ قال تعالى { سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق }
أي أن القرآن حق ، فأخبر أنه سيُري عباده الآيات المشهودة المخلوقة حتى يتبين أن الآيات المتلوّة المسموعة حق. ❝ ⏤أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني
❞ قال تعالى ﴿ سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ﴾
أي أن القرآن حق ، فأخبر أنه سيُري عباده الآيات المشهودة المخلوقة حتى يتبين أن الآيات المتلوّة المسموعة حق. ❝
⏤
أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني
❞ ارْجِعُوا إِلَىٰ أَبِيكُمْ فَقُولُوا يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ (81)
ارْجِعُوا إِلَى أَبِيكُمْ
قاله الذي قال : " فلن أبرح الأرض " .فَقُولُوا يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ
وقرأ ابن عباس والضحاك وأبو رزين " إن ابنك سرق " النحاس : وحدثني محمد بن أحمد بن عمر قال حدثنا ابن شاذان قال حدثنا أحمد بن أبي سريج البغدادي قال : سمعت , الكسائي يقرأ : " يا أبانا إن ابنك سرق " بضم السين وتشديد الراء مكسورة ; على ما لم يسم فاعله ; أي نسب , إلى السرقة ورمي بها ; مثل خونته وفسقته وفجرته إذا نسبته إلى هذه الخلال .
وقال الزجاج : " سرق " يحتمل معنيين : أحدهما : علم منه السرق , والآخر : اتهم بالسرق .
قال الجوهري : والسرق والسرقة بكسر الراء فيهما هو اسم الشيء المسروق , والمصدر يسرق سرقا بالفتح .سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا
فيه أربع مسائل : الأولى : قوله تعالى : " وما شهدنا إلا بما علمنا " يريدون ما شهدنا قط إلا بما علمنا , وأما الآن فقد شهدنا بالظاهر وما نعلم الغيب ; كأنهم وقعت لهم تهمة من قول بنيامين : دس هذا في رحلي من دس بضاعتكم في رحالكم ; قال معناه ابن إسحاق .
وقيل المعنى : ما شهدنا عند يوسف بأن السارق يسترق إلا بما علمنا من دينك ; قاله ابن زيد .
الثانية : تضمنت هذه الآية جواز الشهادة بأي وجه حصل العلم بها ; فإن الشهادة مرتبطة بالعلم عقلا وشرعا , فلا تسمع إلا ممن علم , ولا تقبل إلا منهم , وهذا هو الأصل في الشهادات ; ولهذا قال أصحابنا : شهادة الأعمى جائزة , وشهادة المستمع جائزة , وشهادة الأخرس إذا فهمت إشارته جائزة ; وكذلك الشهادة على الخط - إذا تيقن أنه خطه أو خط فلان - صحيحة فكل من حصل له العلم بشيء جاز أن يشهد به وإن لم يشهده المشهود عليه ; قال الله تعالى : " إلا من شهد بالحق وهم يعلمون " [ الزخرف : 86 ] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا أخبركم بخير الشهداء خير الشهداء الذي يأتي بشهادته قبل أن يسألها ) وقد مضى في " البقرة " .
الثالثة : اختلف قول مالك في شهادة المرور ; وهو أن يقول : مررت بفلان فسمعته يقول كذا فإن استوعب القول شهد في أحد قوليه , وفي القول الآخر لا يشهد حتى يشهداه .
والصحيح أداء الشهادة عند الاستيعاب ; وبه قال جماعة العلماء , وهو الحق ; لأنه قد حصل المطلوب وتعين عليه أداء العلم ; فكان خير الشهداء إذا أعلم المشهود له , وشر الشهداء إذا كتمها والله أعلم ,
الرابعة : إذا ادعى رجل شهادة لا يحتملها عمره ردت ; لأنه ادعى باطلا فأكذبه العيان ظاهرا .عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ
أي لم نعلم وقت أخذناه منك أنه يسرق فلا نأخذه .
وقال مجاهد وقتادة : ما كنا نعلم أن ابنك يسترق ويصير أمرنا إلى هذا , وإنما قلنا : نحفظ أخانا فيما نطيق .
وقال ابن عباس : يعنون أنه سرق ليلا وهم نيام , والغيب هو الليل بلغة حمير ; وعنه : ما كنا نعلم ما يصنع في ليله ونهاره وذهابه وإيابه .
وقيل : ما دام بمرأى منا لم يجر خلل , فلما غاب عنا خفيت عنا حالاته .
وقيل معناه : قد أخذت السرقة من رحله , ونحن أخرجناها وننظر إليها , ولا علم لنا بالغيب , فلعلهم سرقوه ولم يسرق .. ❝ ⏤محمد رشيد رضا
❞ ارْجِعُوا إِلَىٰ أَبِيكُمْ فَقُولُوا يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ (81)
ارْجِعُوا إِلَى أَبِيكُمْ
قاله الذي قال : ˝ فلن أبرح الأرض ˝ .فَقُولُوا يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ
وقرأ ابن عباس والضحاك وأبو رزين ˝ إن ابنك سرق ˝ النحاس : وحدثني محمد بن أحمد بن عمر قال حدثنا ابن شاذان قال حدثنا أحمد بن أبي سريج البغدادي قال : سمعت , الكسائي يقرأ : ˝ يا أبانا إن ابنك سرق ˝ بضم السين وتشديد الراء مكسورة ; على ما لم يسم فاعله ; أي نسب , إلى السرقة ورمي بها ; مثل خونته وفسقته وفجرته إذا نسبته إلى هذه الخلال .
وقال الزجاج : ˝ سرق ˝ يحتمل معنيين : أحدهما : علم منه السرق , والآخر : اتهم بالسرق .
قال الجوهري : والسرق والسرقة بكسر الراء فيهما هو اسم الشيء المسروق , والمصدر يسرق سرقا بالفتح .سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا
فيه أربع مسائل : الأولى : قوله تعالى : ˝ وما شهدنا إلا بما علمنا ˝ يريدون ما شهدنا قط إلا بما علمنا , وأما الآن فقد شهدنا بالظاهر وما نعلم الغيب ; كأنهم وقعت لهم تهمة من قول بنيامين : دس هذا في رحلي من دس بضاعتكم في رحالكم ; قال معناه ابن إسحاق .
وقيل المعنى : ما شهدنا عند يوسف بأن السارق يسترق إلا بما علمنا من دينك ; قاله ابن زيد .
الثانية : تضمنت هذه الآية جواز الشهادة بأي وجه حصل العلم بها ; فإن الشهادة مرتبطة بالعلم عقلا وشرعا , فلا تسمع إلا ممن علم , ولا تقبل إلا منهم , وهذا هو الأصل في الشهادات ; ولهذا قال أصحابنا : شهادة الأعمى جائزة , وشهادة المستمع جائزة , وشهادة الأخرس إذا فهمت إشارته جائزة ; وكذلك الشهادة على الخط - إذا تيقن أنه خطه أو خط فلان - صحيحة فكل من حصل له العلم بشيء جاز أن يشهد به وإن لم يشهده المشهود عليه ; قال الله تعالى : ˝ إلا من شهد بالحق وهم يعلمون ˝ [ الزخرف : 86 ] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا أخبركم بخير الشهداء خير الشهداء الذي يأتي بشهادته قبل أن يسألها ) وقد مضى في ˝ البقرة ˝ .
الثالثة : اختلف قول مالك في شهادة المرور ; وهو أن يقول : مررت بفلان فسمعته يقول كذا فإن استوعب القول شهد في أحد قوليه , وفي القول الآخر لا يشهد حتى يشهداه .
والصحيح أداء الشهادة عند الاستيعاب ; وبه قال جماعة العلماء , وهو الحق ; لأنه قد حصل المطلوب وتعين عليه أداء العلم ; فكان خير الشهداء إذا أعلم المشهود له , وشر الشهداء إذا كتمها والله أعلم ,
الرابعة : إذا ادعى رجل شهادة لا يحتملها عمره ردت ; لأنه ادعى باطلا فأكذبه العيان ظاهرا .عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ
أي لم نعلم وقت أخذناه منك أنه يسرق فلا نأخذه .
وقال مجاهد وقتادة : ما كنا نعلم أن ابنك يسترق ويصير أمرنا إلى هذا , وإنما قلنا : نحفظ أخانا فيما نطيق .
وقال ابن عباس : يعنون أنه سرق ليلا وهم نيام , والغيب هو الليل بلغة حمير ; وعنه : ما كنا نعلم ما يصنع في ليله ونهاره وذهابه وإيابه .
وقيل : ما دام بمرأى منا لم يجر خلل , فلما غاب عنا خفيت عنا حالاته .
وقيل معناه : قد أخذت السرقة من رحله , ونحن أخرجناها وننظر إليها , ولا علم لنا بالغيب , فلعلهم سرقوه ولم يسرق. ❝
❞ إن تعظيم المؤمن لأمر الله تعالى ونهيه دالاً على تعظيمه لصاحب الأمر والنهي ، ويكون بحسب هذا التعظيم من الأبرار المشهود لهم بالإيمان والتصديق ، وصحة العقيدة والبراءة من النفاق الأكبر .. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ إن تعظيم المؤمن لأمر الله تعالى ونهيه دالاً على تعظيمه لصاحب الأمر والنهي ، ويكون بحسب هذا التعظيم من الأبرار المشهود لهم بالإيمان والتصديق ، وصحة العقيدة والبراءة من النفاق الأكبر. ❝
❞ اقتباسات جديدة من رواية الكأس المسكوب.
معرض القاهرة الدولي 2025.
فأجبتها بقولي:
مِنَ المؤلمِ أن تكوني قلبي، فتجرحيه،
أبحثُ عنكِ كالمجنون، وأنتِ لا تبالين،
أحبكِ في العلن وفي الخباء،
وأنتِ تبحثين عن غيري في الخباء لتعشقيه.
***************************************
ومع إشراقةِ يومٍ جديد،
وهو ليس بيوم، وإنَّما مُستقبلٌ مُنير،
ينتظره الصِّغار قبل الكبار،
إنَّه يوم نتيجة الثَّانوية العامة، إنَّه يوم بعنوان:
أفراحٌ وأحزان، سعادةٌ وتعاسة،
اليومَ قطراتُ الدُّموعِ تنهارُ في السَّراءِ فرحًا
وفي الضَّراء حُزنًا.
إنَّهُ يوم، الاثنين، اليوم المنتظر،
اليوم الموعود، وربَّما اليوم المشهود للبعض،
والمشئوم للبعض الآخر.
الكلُّ يَنْتظِر، الكلُّ ترك ما بيديه وينتظر النتيجة!
****************************************
أرئيتم؟
أرئينا؟
الحياةُ فانية يا رفاق، ترحلُ ويبقى أثرها.
الحياةُ مميتةٌ بعد رحيل الحب يا أصدقاء،
وحتمًا سنرحل في الأمد القريب؛
فأحسِنوا نهاية الحب لأب وأم وفعل جميل
**\'**************************************
هل أَحيا لتموت هي؟ أخبروني؟!
أتمازحونني؟! ألن يردَّ أحدٌ؟!
أجيبوا، حسنًا لا أريد الحياة، وهي تعود.
أرجوكم أعدوها إلى الحياة وأموتُ أنا، أرجوكم أخبروا الجميع أنني جاهزٌ لأموت، لِمَ السكوت؟
هيا أعدِّوا عُدَّتي لأموت، هيا لتعد! هيا أرجوكم!
لا يمكنني تحمُّل هذا الألم.
***************************************
حقيقةً أحببتُ هناء حُبًّا يفوق الخيال، على الرغم من عمرها الكبير، وأردتُ أن أخبرها بالأمر فقلت لها:
***************************************
فقالتْ هناء بفرحةٍ عارمة: أنتَ البداية، وستكون النهاية للأبد، أنتَ عشقي الأبدي.
أردتُ أن أعرضَ عليها فكرةَ الخِطْبة.
فقلتُ لها: ما رأيكِ بأن تكوني زوجتي وأمي،
أختي وقلبي،
نبضي وعمري؟
وكل ما هو عندي؟. ❝ ⏤محمد عبد النبي جمعة
❞ اقتباسات جديدة من رواية الكأس المسكوب.
معرض القاهرة الدولي 2025.
فأجبتها بقولي:
مِنَ المؤلمِ أن تكوني قلبي، فتجرحيه،
أبحثُ عنكِ كالمجنون، وأنتِ لا تبالين،
أحبكِ في العلن وفي الخباء،
وأنتِ تبحثين عن غيري في الخباء لتعشقيه.
***************************************
ومع إشراقةِ يومٍ جديد،
وهو ليس بيوم، وإنَّما مُستقبلٌ مُنير،
ينتظره الصِّغار قبل الكبار،
إنَّه يوم نتيجة الثَّانوية العامة، إنَّه يوم بعنوان:
أفراحٌ وأحزان، سعادةٌ وتعاسة،
اليومَ قطراتُ الدُّموعِ تنهارُ في السَّراءِ فرحًا
وفي الضَّراء حُزنًا.
إنَّهُ يوم، الاثنين، اليوم المنتظر،
اليوم الموعود، وربَّما اليوم المشهود للبعض،
والمشئوم للبعض الآخر.
الكلُّ يَنْتظِر، الكلُّ ترك ما بيديه وينتظر النتيجة!
****************************************
أرئيتم؟
أرئينا؟
الحياةُ فانية يا رفاق، ترحلُ ويبقى أثرها.
الحياةُ مميتةٌ بعد رحيل الحب يا أصدقاء،
وحتمًا سنرحل في الأمد القريب؛
فأحسِنوا نهاية الحب لأب وأم وفعل جميل
**˝**************************************
هل أَحيا لتموت هي؟ أخبروني؟!
أتمازحونني؟! ألن يردَّ أحدٌ؟!
أجيبوا، حسنًا لا أريد الحياة، وهي تعود.
أرجوكم أعدوها إلى الحياة وأموتُ أنا، أرجوكم أخبروا الجميع أنني جاهزٌ لأموت، لِمَ السكوت؟
هيا أعدِّوا عُدَّتي لأموت، هيا لتعد! هيا أرجوكم!
لا يمكنني تحمُّل هذا الألم.
***************************************
حقيقةً أحببتُ هناء حُبًّا يفوق الخيال، على الرغم من عمرها الكبير، وأردتُ أن أخبرها بالأمر فقلت لها:
***************************************
فقالتْ هناء بفرحةٍ عارمة: أنتَ البداية، وستكون النهاية للأبد، أنتَ عشقي الأبدي.
أردتُ أن أعرضَ عليها فكرةَ الخِطْبة.
فقلتُ لها: ما رأيكِ بأن تكوني زوجتي وأمي،
أختي وقلبي،
نبضي وعمري؟
وكل ما هو عندي؟. ❝