❞ وتعلمت من سيرة نبي الرحمة أهمية أن تُقابل السيئة بالحسنة، وأن يُدفع الموقف السئ والسلبي بالرد الحسن الجميل الإيجابي لنحصل بالنتيجة على آثار طيبة ونتائج إيجابية.
كما تعلمت أن التقوى مسؤولية وجهد لا يقفان عند حد، وأن التقوى تدخل في تفاصيل كثيرة من تفاصيل حياتنا ينبغي أو يتوجب علينا مراعاتها.
وإذا كان نبينا المصطفى (صل الله عليه وسلم) يقول : شيبتني سورة هود في إشارة إلى قول ﷲ تعالي : { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ } (سورة هود الآية ١١٢)
فماذا سنقول نحن، وماذا سنفعل، وكلنا قصور وتقصير.
ولقد كان رسول ﷲ (صل الله عليه وسلم) حريصا على هداية العباد، مهموماً حزيناً على ضلالهم وإبتعادهم عن رب العالمين، حتى خاطبه ﷲ تعالي بكلمات يُعزيه فيها ويٌطيب خاطره الشريف.
فمن هذه الكلمات : قال تعالى : {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ، وَلَـكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَـاءُ، وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } (سورة القصص الآية ٥٦ )
من كتاب تعلمـت من الأنـبـيـاء
للكاتب محمد كمال الصفتي. ❝ ⏤محمد كمال الصفتي
❞ وتعلمت من سيرة نبي الرحمة أهمية أن تُقابل السيئة بالحسنة، وأن يُدفع الموقف السئ والسلبي بالرد الحسن الجميل الإيجابي لنحصل بالنتيجة على آثار طيبة ونتائج إيجابية.
كما تعلمت أن التقوى مسؤولية وجهد لا يقفان عند حد، وأن التقوى تدخل في تفاصيل كثيرة من تفاصيل حياتنا ينبغي أو يتوجب علينا مراعاتها.
وإذا كان نبينا المصطفى (صل الله عليه وسلم) يقول : شيبتني سورة هود في إشارة إلى قول ﷲ تعالي : ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ﴾ (سورة هود الآية ١١٢)
فماذا سنقول نحن، وماذا سنفعل، وكلنا قصور وتقصير.
ولقد كان رسول ﷲ (صل الله عليه وسلم) حريصا على هداية العباد، مهموماً حزيناً على ضلالهم وإبتعادهم عن رب العالمين، حتى خاطبه ﷲ تعالي بكلمات يُعزيه فيها ويٌطيب خاطره الشريف.
فمن هذه الكلمات : قال تعالى : ﴿إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ، وَلَـكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَـاءُ، وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ (سورة القصص الآية ٥٦ )
من كتاب تعلمـت من الأنـبـيـاء
للكاتب محمد كمال الصفتي. ❝
❞ ألا ما أشقى ذلك الجمل الشارد في صحراء الظلمات… لا يفتأ يلهث راكضا خلف سراب مال متسخ، حتى يتسخ وبره وتنتن رائحته، فيرين على قلبه ما يحجب رؤيته لجدول الصلاة الرقراق، وراء رمال العصيان، ثم يموت يلهث عطشا دون ظل المورد العذب. وما بين استحالة الموت ميلادا إلا أن يركع لمالك خزائن القطر، فإذا القفر حواليه حدائق ذات بهجة، ترشح غصونها بأنداء الطهور، نورا يصفيه من جميع الأدران.
كان البهاء يحيط الحبيب المصطفى، وهو في هالة صافية من أصحابه إذ قال: أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم، يغتسل فيه كل يوم خمس مرات؛ هل يبقى من دَرَنِه شيء؟قالوا: لا يبقى من درنه شيء. قال: فكذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا(متفق عليه).
ويوقد الحبيب قنديلا آخر فيقول: ما أدري أحدثكم بشيء أم أسكت؟ فقلنا يا رسول الله إن كان خيرا فحدثنا، وإن كان غير ذلك؛ فالله ورسوله أعلم. قال ما من مسلم يتطهر، فيتم الطهور الذي كتب الله عليه، فيصلي هذه الصلوات الخمس إلا كانت كفارات لما بينها(متفق عليه)، وفي ومضة قنديل آخر وذلك الدهر كله(رواه مسلم). ❝ ⏤فريد الأنصاري
❞ ألا ما أشقى ذلك الجمل الشارد في صحراء الظلمات… لا يفتأ يلهث راكضا خلف سراب مال متسخ، حتى يتسخ وبره وتنتن رائحته، فيرين على قلبه ما يحجب رؤيته لجدول الصلاة الرقراق، وراء رمال العصيان، ثم يموت يلهث عطشا دون ظل المورد العذب. وما بين استحالة الموت ميلادا إلا أن يركع لمالك خزائن القطر، فإذا القفر حواليه حدائق ذات بهجة، ترشح غصونها بأنداء الطهور، نورا يصفيه من جميع الأدران.
كان البهاء يحيط الحبيب المصطفى، وهو في هالة صافية من أصحابه إذ قال: أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم، يغتسل فيه كل يوم خمس مرات؛ هل يبقى من دَرَنِه شيء؟قالوا: لا يبقى من درنه شيء. قال: فكذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا(متفق عليه).
ويوقد الحبيب قنديلا آخر فيقول: ما أدري أحدثكم بشيء أم أسكت؟ فقلنا يا رسول الله إن كان خيرا فحدثنا، وإن كان غير ذلك؛ فالله ورسوله أعلم. قال ما من مسلم يتطهر، فيتم الطهور الذي كتب الله عليه، فيصلي هذه الصلوات الخمس إلا كانت كفارات لما بينها(متفق عليه)، وفي ومضة قنديل آخر وذلك الدهر كله(رواه مسلم). ❝