❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ إسمي أحلام إبراهيم ، أبلغ من العُمر إثنان وعشرون عاماً ، وأنا في السنة الأولى جامعياً أدرس المحاسبة .
أحب الكتابة لكنني لن أُطلق على نفسي لقب كاتبة لأنني لم أصل بعد لتلك المرحلة التي تخولني لنيل هذا اللقب لذا إن صح القول فأنا قارئة جيدة ومُحبة للأدب وكتابة الأدب .
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ منذُ الطفولة ..كانت فترة أشعر فيها بالوحدة إلى حدٍ ما، لذا الكتابة كانت أنيستي .
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ نفسي ثم أخوتي البنات .
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ لا ، لكن أتمنى أن تكون يوماً ما .
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ أولاً لايوجد كاتب مثالي ، يوجد كاتب يطمح للوصول للكمال وهذا هو ما يجعل الكتّاب في أنحاء العالم يتنافسون على من منهم سيقدم إبداعاً أكبر .
أما بالنسبة لصفات الكاتب المبدع
فهي بالنسبة لي القدرة على التميُز والخروج عن المألوف .
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ رفض العائلة ، والقدرة المالية .
كيف تخطيتها ؟
لازلت أحاول أن أتخطاها .
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ مقولة للإمام علي بن أبي طالب
\" كُل متوقعٍ آت \"
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ أحلام مستغانمي
غسان كنفاني
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ في مجال الكتابة يُعتبر هذا الكتاب هو أول إنجاز لي ،
أما خارج المجال فكُل عمل أقوم به مهما بدى صغيراً فهو بمثابة إنجاز لي ، لذا لن أستطيع عد كل تلك الإنجازات الصغيرة في هذهِ المقالة .
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/لنقل أنها إحتياج
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ كُل شخص يسعى لأن يكون النسخة الأفضل مِن نفسه .
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ ربما يوجد ، لكنني لم أكتشفها بعد !.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ لاتوجد أعمال قادمة
لكن الفكرة دائماً موجودة .
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أن يصدر لي كتاب خاص بي , وأن يُغير ما أكتبهُ في حياة شخص واحد على الأقل أو في تفكيره أو نظرتهِ للأشياء والشخوص .
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ إن كُنتَ تملك فِكرة استغلها جيداً لتصنع كتاب .
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ إسمي أحلام إبراهيم ، أبلغ من العُمر إثنان وعشرون عاماً ، وأنا في السنة الأولى جامعياً أدرس المحاسبة .
أحب الكتابة لكنني لن أُطلق على نفسي لقب كاتبة لأنني لم أصل بعد لتلك المرحلة التي تخولني لنيل هذا اللقب لذا إن صح القول فأنا قارئة جيدة ومُحبة للأدب وكتابة الأدب .
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ منذُ الطفولة .كانت فترة أشعر فيها بالوحدة إلى حدٍ ما، لذا الكتابة كانت أنيستي .
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ نفسي ثم أخوتي البنات .
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ لا ، لكن أتمنى أن تكون يوماً ما .
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ أولاً لايوجد كاتب مثالي ، يوجد كاتب يطمح للوصول للكمال وهذا هو ما يجعل الكتّاب في أنحاء العالم يتنافسون على من منهم سيقدم إبداعاً أكبر .
أما بالنسبة لصفات الكاتب المبدع
فهي بالنسبة لي القدرة على التميُز والخروج عن المألوف .
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ رفض العائلة ، والقدرة المالية .
كيف تخطيتها ؟
لازلت أحاول أن أتخطاها .
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ مقولة للإمام علي بن أبي طالب
˝ كُل متوقعٍ آت ˝
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ أحلام مستغانمي
غسان كنفاني
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ في مجال الكتابة يُعتبر هذا الكتاب هو أول إنجاز لي ،
أما خارج المجال فكُل عمل أقوم به مهما بدى صغيراً فهو بمثابة إنجاز لي ، لذا لن أستطيع عد كل تلك الإنجازات الصغيرة في هذهِ المقالة .
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/لنقل أنها إحتياج
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ كُل شخص يسعى لأن يكون النسخة الأفضل مِن نفسه .
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ ربما يوجد ، لكنني لم أكتشفها بعد !.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ لاتوجد أعمال قادمة
لكن الفكرة دائماً موجودة .
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أن يصدر لي كتاب خاص بي , وأن يُغير ما أكتبهُ في حياة شخص واحد على الأقل أو في تفكيره أو نظرتهِ للأشياء والشخوص .
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ إن كُنتَ تملك فِكرة استغلها جيداً لتصنع كتاب .
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ فما القراءة بالعين على الورق إلا واحدة من الطرق الغالبة على الناس، ولكن طرق تحصيل المعارف تتجدد، خاصة في هذه العصور التي تَعِدُ بما يتجاوز خيالنا. وقد تطورت في زماننا طرق السماع للكتب، وأصبحت المطابع الغربية تخرج النسخة السمعية مع المطبوعة. ❝ ⏤محمد حامد الأحمري
❞ فما القراءة بالعين على الورق إلا واحدة من الطرق الغالبة على الناس، ولكن طرق تحصيل المعارف تتجدد، خاصة في هذه العصور التي تَعِدُ بما يتجاوز خيالنا. وقد تطورت في زماننا طرق السماع للكتب، وأصبحت المطابع الغربية تخرج النسخة السمعية مع المطبوعة. ❝
❞ مصطلح \"الموارد البشرية\" رغم سماعي به منذ مدة، إلا أنني لم أفكر فيه إلا مؤخرا وذلك عندما وجدته مطبقا بحذافيره في الأعمال -وقلما ما طُبّق شيء بهذا التفاني-
لطالما شككت في \"التقدم\" حين يتم ذكر التقدم الغربي، فعندما توصف دولة ما بالتقدم فماذا يعني ذلك؟
في ظني كان ذلك معيارا للانسان وقيمته، فكل تقدم -في نظرتي- كان بهدف بشكل رئيسي -أو يجب أن يهدف- إلى الانسان وحاله; فدولة تحسن من طاقتها العسكرية حتى تحمي \"الانسان\" القابع بحدودها، ودولة تنمي من انتاجها حتى يزداد دخل \"الانسان\" ودولة تعتدي على أخرى حتى تعلوا كرامة \"الانسان\" الخاص بها، وان كان على حساب آخر، فقد تناحر أبناء آدم وحواء كما تناحر قابيل مع هابيل.
فكل \"تقدم\" رأيته لم يجر نفعا على الانسان وجدته تخلفا، فاذا حسنت الانتاج واستعبدت المنتِج فلم تتقدم، وإذا زدت المال وحرمت الانسان من قرار انفاقه بحرمانه الوقت الكافي أو خدعته بزيادة مناط الانفاق فافلسته، فلم تصلح بل افسدت.
-----
اختلف مع من يقول -مسلما كان أم غير مسلم- : أن في هذه الأرض الصغيرة يوجد انسان ضعيف وهمه كذا وكذا أو لا يعبد الله (النسخة الاسلامية من هذه النظرة الدونية للانسان لصغر حجمه)
ويقول خالقه(الانسان) -عز وجل- : \"وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا\"
ويقول أيضا: \"لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ\"
-----
والآن أنا مشبع برؤية التعامل مع البشر كموارد مثل الحديد والنحاس، فلا تقل اعط فلانا حقه، بل قل اعطه ذلك حتى لا يتعطل ذلك، فالأهمية ليس لحق الانسان بل لتعطل العمل، فلتراضي هذا الشخص حتى يفعل كذا حتى لا يتعطل كذا.
فغالب الأمر أن الانسان أصبح كمسمار في ماكينة، ولا يهم المسمار بقدر ما تهم الماكينة وأصبحت الماكينة مهمة لذاتها، فكصاحب عمل لن أقول لك، أنك كانسان تكدح كدحا لأجلي، فأقنعك أن الأمر كبير وهو على الجميع، فأنت وأنا نعمل لأجل ذلك الصرح العظيم، فأنت رجل \"بتاع شغل\" وهي من جملة الكلمات اللي ابغضها، وذلك كنهج الطغاة في اقناع الناس بعبادة البلد، وما البلد إلا بحر وأرض، وما نحمي فيها حقا إلا مأوى نلتجأ فيه وأهلا نأنس بهم، وكما لا يعمل الناس في الشركات إلا في خدمة صاحبها فكذلك يفعل الانسان في وطنه، فهو يظن بأنه يحب الوطن وهو لا يعلم ما الوطن ولِمَ يحبه؟، هو شعور أُدخِل في قلبه، كما أدخل حب العمل في آخرين.
-----
لا أدري لم يفرح الناس بالفتات؟ ولا أدري لم ولائهم لبعض العباد، ولا أدري لم يظن الناس أن مشاكلهم تحل بكثرة المال، وقد كثر مال كثير من حولهم ولما يجدوا ما يبغون، فلم لا يعلمون أنهم في عقولهم مقصرون، وعلى تضييع قليل ما يجنون متهافتون، ولا أدري ألله محل في قلوبنا بعد هذا؟ ولا أدري ماذا سنصنع بحبنا المزعوم للعمل والوطن، يوم نذهب إلى الموطن الأخير، ولا أدري كيف أصبر على اهانة من كرم الله من قبل عبيد الله.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ مصطلح ˝الموارد البشرية˝ رغم سماعي به منذ مدة، إلا أنني لم أفكر فيه إلا مؤخرا وذلك عندما وجدته مطبقا بحذافيره في الأعمال -وقلما ما طُبّق شيء بهذا التفاني-
لطالما شككت في ˝التقدم˝ حين يتم ذكر التقدم الغربي، فعندما توصف دولة ما بالتقدم فماذا يعني ذلك؟
في ظني كان ذلك معيارا للانسان وقيمته، فكل تقدم -في نظرتي- كان بهدف بشكل رئيسي -أو يجب أن يهدف- إلى الانسان وحاله; فدولة تحسن من طاقتها العسكرية حتى تحمي ˝الانسان˝ القابع بحدودها، ودولة تنمي من انتاجها حتى يزداد دخل ˝الانسان˝ ودولة تعتدي على أخرى حتى تعلوا كرامة ˝الانسان˝ الخاص بها، وان كان على حساب آخر، فقد تناحر أبناء آدم وحواء كما تناحر قابيل مع هابيل.
فكل ˝تقدم˝ رأيته لم يجر نفعا على الانسان وجدته تخلفا، فاذا حسنت الانتاج واستعبدت المنتِج فلم تتقدم، وإذا زدت المال وحرمت الانسان من قرار انفاقه بحرمانه الوقت الكافي أو خدعته بزيادة مناط الانفاق فافلسته، فلم تصلح بل افسدت.
-
اختلف مع من يقول -مسلما كان أم غير مسلم- : أن في هذه الأرض الصغيرة يوجد انسان ضعيف وهمه كذا وكذا أو لا يعبد الله (النسخة الاسلامية من هذه النظرة الدونية للانسان لصغر حجمه)
ويقول أيضا: ˝لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ˝
-
والآن أنا مشبع برؤية التعامل مع البشر كموارد مثل الحديد والنحاس، فلا تقل اعط فلانا حقه، بل قل اعطه ذلك حتى لا يتعطل ذلك، فالأهمية ليس لحق الانسان بل لتعطل العمل، فلتراضي هذا الشخص حتى يفعل كذا حتى لا يتعطل كذا.
فغالب الأمر أن الانسان أصبح كمسمار في ماكينة، ولا يهم المسمار بقدر ما تهم الماكينة وأصبحت الماكينة مهمة لذاتها، فكصاحب عمل لن أقول لك، أنك كانسان تكدح كدحا لأجلي، فأقنعك أن الأمر كبير وهو على الجميع، فأنت وأنا نعمل لأجل ذلك الصرح العظيم، فأنت رجل ˝بتاع شغل˝ وهي من جملة الكلمات اللي ابغضها، وذلك كنهج الطغاة في اقناع الناس بعبادة البلد، وما البلد إلا بحر وأرض، وما نحمي فيها حقا إلا مأوى نلتجأ فيه وأهلا نأنس بهم، وكما لا يعمل الناس في الشركات إلا في خدمة صاحبها فكذلك يفعل الانسان في وطنه، فهو يظن بأنه يحب الوطن وهو لا يعلم ما الوطن ولِمَ يحبه؟، هو شعور أُدخِل في قلبه، كما أدخل حب العمل في آخرين.
-
لا أدري لم يفرح الناس بالفتات؟ ولا أدري لم ولائهم لبعض العباد، ولا أدري لم يظن الناس أن مشاكلهم تحل بكثرة المال، وقد كثر مال كثير من حولهم ولما يجدوا ما يبغون، فلم لا يعلمون أنهم في عقولهم مقصرون، وعلى تضييع قليل ما يجنون متهافتون، ولا أدري ألله محل في قلوبنا بعد هذا؟ ولا أدري ماذا سنصنع بحبنا المزعوم للعمل والوطن، يوم نذهب إلى الموطن الأخير، ولا أدري كيف أصبر على اهانة من كرم الله من قبل عبيد الله.
❞ \"ها قد انتهى العام، ومعه انتهت رحلة من الصبر والتحمل. لقد مررت بتحديات جعلتني أقوى، وبأوقات من الصمت جعلتني أكتشف أعماق نفسي. اليوم، أهنئ نفسي على قدرتي على المضي قدمًا رغم الصعوبات، وعلى مرونتي في التكيف مع كل ما مررت به. لقد تعلمت الكثير هذا العام، وكل درس كان خطوة نحو أن أصبح النسخة الأفضل من نفسي. أنا فخورة بما حققت، وفخورة بما تحملت. دعوني أحتفل بنجاحاتي الصغيرة والكبيرة، ولأمضي قدمًا بثقة نحو عام جديد يحمل المزيد من الفرص والنمو.\"
إنه لحظة من الامتنان والتقدير لما حققتيه، والتطلع إلى المستقبل بتفاؤل.. ❝ ⏤Wesal Ibrahem
❞ ˝ها قد انتهى العام، ومعه انتهت رحلة من الصبر والتحمل. لقد مررت بتحديات جعلتني أقوى، وبأوقات من الصمت جعلتني أكتشف أعماق نفسي. اليوم، أهنئ نفسي على قدرتي على المضي قدمًا رغم الصعوبات، وعلى مرونتي في التكيف مع كل ما مررت به. لقد تعلمت الكثير هذا العام، وكل درس كان خطوة نحو أن أصبح النسخة الأفضل من نفسي. أنا فخورة بما حققت، وفخورة بما تحملت. دعوني أحتفل بنجاحاتي الصغيرة والكبيرة، ولأمضي قدمًا بثقة نحو عام جديد يحمل المزيد من الفرص والنمو.˝
إنه لحظة من الامتنان والتقدير لما حققتيه، والتطلع إلى المستقبل بتفاؤل. ❝
❞ قوله تعالى: (وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ) الآية (130) .
يدل على لزوم اتباع إبراهيم في شرائعه فيما لم يثبت نسخه.
وقوله تعالى: (سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ ما وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها؟ قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (142) .
يدل على جواز النسخ: لقوله: (وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ) ومعناه: أن الجهات لا تقتضي التوجه في الصلاة إليها لذواتها وإنما وجود التوجه إليها بإيجاب الله تعالى.
وقد دلت الآية أيضا على جواز نسخ السنة بالقرآن «1» لأن النبي عليه السّلام كان يصلي بمكة إلى بيت المقدس- وليس في القرآن ذكر ذلك- ثم نسخ.. ❝ ⏤علي بن محمد بن علي الكيا الهراسي الشافعي
❞ قوله تعالى: (وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ) الآية (130) .
يدل على لزوم اتباع إبراهيم في شرائعه فيما لم يثبت نسخه.
وقوله تعالى: (سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ ما وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها؟ قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (142) .
يدل على جواز النسخ: لقوله: (وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ) ومعناه: أن الجهات لا تقتضي التوجه في الصلاة إليها لذواتها وإنما وجود التوجه إليها بإيجاب الله تعالى.
وقد دلت الآية أيضا على جواز نسخ السنة بالقرآن «1» لأن النبي عليه السّلام كان يصلي بمكة إلى بيت المقدس- وليس في القرآن ذكر ذلك- ثم نسخ. ❝