❞ النيل . كبير كـأنه بحر .هادئ. لا صوت .لا موج . لا هواء مشبعاً بروائحه يعلن عن وجوده قبل أن تراه . لا يحتاجها على ما يبدو .هيبته فى ذاته وتكفى. ❝ ⏤رضوى عاشور
❞ النيل . كبير كـأنه بحر .هادئ. لا صوت .لا موج . لا هواء مشبعاً بروائحه يعلن عن وجوده قبل أن تراه . لا يحتاجها على ما يبدو .هيبته فى ذاته وتكفى . ❝
❞ في هذا الجزء:
- النظام السياسي والإداري للدولة؛ ألقاب الملك، رتب الكهنة والألقاب الكهنوتية، الألقاب الإدارية للموظفين الكبار في الدولة ومهامهم الوظيفية.
- إدارة مصالح الحكومة وكيفية تسييرها، مصالح الحكومة المختلفة المختصة بالضرائب والحقول والمالية والذهب والشون والتموين والجمارك والتجارة الخارجية والأشغال العمومية.
- القضاء والمحاكم، وأنظمتها المختلفة في كل من الأسرة الرابعة والخامسة، قاضي المدنيين ومحاكم المقاطعات، إجراءات التقاضي وقانون العقوبات وكيفية مقاضاة الأشراف.
- ثروة مصر الطبيعية من الزراعة، الأنواع المختلفة من الأشجار والنباتات ذات الألياف، الحبوب التي كانت تزرع في مصر، زراعة البساتين وآلات الفلاحة وطرق الزراعة، صيد الحيوان وتربيته، لحوم الصيد، الحيوانات التي كانت تصاد لجلودها أو فرائها، الحيوانات التي كانت تصاد دفاعا عن النفس أو للتسلية
- المراعي وتربية الحيوان: الحيوانات التي كانت تنتخب لترويضها وتربيتها، وتلك التي كانت تربى لمنتجاتها الصناعية، وتلك التي تربى لمساعدة الإنسان وحمايته، الرفق بالحيوان والعناية بتربيته، أمراض الحيوانات وعلاجها
- الأنواع المختلفة من أسماك النيل والبحيرات، طرق صيد الأسماك، وأدوات صيد الطيور وأدوات صيد الحيوانات البرية. ❝ ⏤سليم حسن
❞ في هذا الجزء:
النظام السياسي والإداري للدولة؛ ألقاب الملك، رتب الكهنة والألقاب الكهنوتية، الألقاب الإدارية للموظفين الكبار في الدولة ومهامهم الوظيفية.
إدارة مصالح الحكومة وكيفية تسييرها، مصالح الحكومة المختلفة المختصة بالضرائب والحقول والمالية والذهب والشون والتموين والجمارك والتجارة الخارجية والأشغال العمومية.
القضاء والمحاكم، وأنظمتها المختلفة في كل من الأسرة الرابعة والخامسة، قاضي المدنيين ومحاكم المقاطعات، إجراءات التقاضي وقانون العقوبات وكيفية مقاضاة الأشراف.
ثروة مصر الطبيعية من الزراعة، الأنواع المختلفة من الأشجار والنباتات ذات الألياف، الحبوب التي كانت تزرع في مصر، زراعة البساتين وآلات الفلاحة وطرق الزراعة، صيد الحيوان وتربيته، لحوم الصيد، الحيوانات التي كانت تصاد لجلودها أو فرائها، الحيوانات التي كانت تصاد دفاعا عن النفس أو للتسلية
المراعي وتربية الحيوان: الحيوانات التي كانت تنتخب لترويضها وتربيتها، وتلك التي كانت تربى لمنتجاتها الصناعية، وتلك التي تربى لمساعدة الإنسان وحمايته، الرفق بالحيوان والعناية بتربيته، أمراض الحيوانات وعلاجها
الأنواع المختلفة من أسماك النيل والبحيرات، طرق صيد الأسماك، وأدوات صيد الطيور وأدوات صيد الحيوانات البرية . ❝
❞ قرأت كفها يوماً
فأعجبني
وأدهشني
خطوطا مثل نهر النيل
كنهر الحب في دجله
خطوطا تسقي من قلبي.. زهوراً أنتِ تحييها
كأني والهوى سيان في قلبي
رحى تجري بأوردتي
وترسلني لفنجان بلا أحلام
#ثم_أن..
عرافتي أخبرتني ذات مرةٍ
بأن الكف أقرأه
وأعرف من خباياه كثير الهم والأحزان
منحنى جديد
وحكاية تبدأ من تفاصيل خنصرك الصغير
في تراكيب يدكِ سؤال مبهم
يختزلُ كثير الوجع
ودعٌ معقود على شاطئ كفي يرقب كفكِ
#أغرب_ما_في_الأمر
أنتِ ملح الأرض وطهرها
أنتِ أيقونة وجودي
الفلك والنجوم وعمر الأرض يخطفني إليكِ
يجمعني بكِ
تربطني منازل القمر بكِ
البدر وهلاله
ونوراً منبعثاً من بين أصابعكِ التي طالما تنشقتُ فصوله
كلي يعشقك
كلي يتبع حجبا من طلاسم لا يعلم لها أصل في متون السحر الأسود
تذكرني الغيوم البيضاء التي لا تحمل مطراً بأدمعي التي لم تفارقني منذُ غيابك
#كانت_هناك..
أخر القراءات التي نبتت بين الكف والكف
بين وشم مرسوم على معصمك الناعم
يحكي قصصاً لا تشبه قصصاً كانت
أتعافى بكِ
برياض نبضكِ الموصول بثنايا كفكِ المفوضح دون قراءة
يا عاشقتي التي تنبأت بقدومي
يا مغرمة بي
وبكل تفاصيلي
دعك من الإنصات لمن يقرأ في محتملٍ قد لا يحدث
وآخرَ قد يحدث
تقدمي وعانقيني
كل خطوط كفكِ تعتذر دون ذنب
تتسائل عن خبايا القدر
حبة خال في عمق الخد
تعثرت بجميل الحظ أن لامست كفي دون ترتيب منها
القدرُ كُتب..ونرقب القضاء
وأظنه أن نلتقي دون موعدٍ كان
كفكِ يحمل حروفا تحكيني دون تردد
الخلود أنتِ
وأنا الخالد الذي ما فتأ يُحبك
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ قرأت كفها يوماً
فأعجبني
وأدهشني
خطوطا مثل نهر النيل
كنهر الحب في دجله
خطوطا تسقي من قلبي.. زهوراً أنتِ تحييها
كأني والهوى سيان في قلبي
رحى تجري بأوردتي
وترسلني لفنجان بلا أحلام
ثم_أن..
عرافتي أخبرتني ذات مرةٍ
بأن الكف أقرأه
وأعرف من خباياه كثير الهم والأحزان
منحنى جديد
وحكاية تبدأ من تفاصيل خنصرك الصغير
في تراكيب يدكِ سؤال مبهم
يختزلُ كثير الوجع
ودعٌ معقود على شاطئ كفي يرقب كفكِ
أغرب_ما_في_الأمر
أنتِ ملح الأرض وطهرها
أنتِ أيقونة وجودي
الفلك والنجوم وعمر الأرض يخطفني إليكِ
يجمعني بكِ
تربطني منازل القمر بكِ
البدر وهلاله
ونوراً منبعثاً من بين أصابعكِ التي طالما تنشقتُ فصوله
كلي يعشقك
كلي يتبع حجبا من طلاسم لا يعلم لها أصل في متون السحر الأسود
تذكرني الغيوم البيضاء التي لا تحمل مطراً بأدمعي التي لم تفارقني منذُ غيابك
كانت_هناك..
أخر القراءات التي نبتت بين الكف والكف
بين وشم مرسوم على معصمك الناعم
يحكي قصصاً لا تشبه قصصاً كانت
أتعافى بكِ
برياض نبضكِ الموصول بثنايا كفكِ المفوضح دون قراءة
يا عاشقتي التي تنبأت بقدومي
يا مغرمة بي
وبكل تفاصيلي
دعك من الإنصات لمن يقرأ في محتملٍ قد لا يحدث
وآخرَ قد يحدث
تقدمي وعانقيني
كل خطوط كفكِ تعتذر دون ذنب
تتسائل عن خبايا القدر
حبة خال في عمق الخد
تعثرت بجميل الحظ أن لامست كفي دون ترتيب منها
القدرُ كُتب..ونرقب القضاء
وأظنه أن نلتقي دون موعدٍ كان
كفكِ يحمل حروفا تحكيني دون تردد
الخلود أنتِ
وأنا الخالد الذي ما فتأ يُحبك
كانا يتمشيان على النيل ..و الشمس تغيب في الأفق ..و النسيم يداعب الشجر قال و هو يمسك يديها في حب
-أتعرفين ماذا تحت قدمك الآن ؟
-ماذا تعني !!
-أتعرفين على أي شئ تقفين .. إن تحت قدمك الصغيرة هذه أربع مدن و ثمانية عصور .. و ثمان حضارات و سبعة آلاف عام من التاريخ ..
هل تصدقين أن تحت قدمك عصراً رومانياً و عصراً فاطمياً و عصراً تركياً و عصراً إسلامياً و عصراً قبطياً و عصراً فرعونياً .. أكادُ أرى المواكب تخرج في أبهتها و دروعها و أكادُ أسمع صهيل الخيل و جلجلة السلاح .. و أكادُ أرى الدم يسيل ..و الناس تتصارع و تتحارب و تتاجر و تهاجر .. و أكاد أرى الدموع تلمع على خدود ما تلبث أن تغدو تراباً .. و أكادُ أرى نظرات الغرور ما تلبث أن تأكلها الديدان ..
و المنتصر يرقد جوار المهزوم و القاتل يتمدد إلى جوار قتيله
و الهاجر الغادر ما يلبث أن يُسحب عليه الزمن ستار الهجر فيغدو مهجوراً هو الآخر لا حس و لا أثر و لا خبر ..
أين ذهب الغضب ؟
أين ذهب الجنون ؟
أين رقد اليأس ؟
أين نامت الفتن ؟
ماذا بقي من هذه النيران المشتعلة في الصدور ؟
-قالت الفتاة و هي ساهمة تنظر إلى التراب تحت قدميها ..
ترى هل يبقى شئ من حبنا أم أننا ماضون نحن أيضاً إلى لا شئ .. ؟!
-قال و هو يضحك :
في عصر السرعة الذي نعيشه يكاد يكون الحب فستاناً تتعلق به الفتاة لمدى لبسة واحدة .. ثم بعد ذلك تتغير الموضة ..
-هل هذا رأيك ؟
-هذا حال أكثر الناس ..
" كل الذين تحت قدمك قد اقسموا - و هم يبكون - أن ما بينهما كان شيئاً خاصاً نادراً ليس له مثيل ..
-ألم يصدق بعضهم ؟؟
-نعم ؛ أقل القليل ، الذين استودعوا شيئاً عند الله.. فالله وحده هو الذي يحفظ الودائع ..
و أردف و هو ينظر إلى السماء الممدودة ..
" الذين أحبوا بعضهم فيه و نظروا إلى بعضهم في مرآته ..
الذين أفرشوه أسرارهم .. و أسلموا اختيارهم .. فأصبح مرادهم مراده .. هؤلاء أهله الذين هم إليه .. و ليسوا للتراب "
قالت و مازالت على شرودها تنظر في داخل عينيه :
و أين نحن من هؤلاء ؟
-قال و هو ينظر إلى السماء الممدودة :
الكل يدعي أنه من هؤلاء .. و لكن الزمن وحده هو الذي يكشف صدق الدعوى .. و لهذا خلق الله الدنيا ليتميز أهل الدعاوي من أهل الحقائق ..
-ألا ترى نفسك مخلصاً ؟
-لست من الغرور بحيث أسبق الزمن إلى الحكم .. فما
أكثر ما يُخدع الإنسان في نفسه .. و ما أكثر ما يُستدرج الإنسان إلى ثقة في النفس مُبالغ فيها .. ثم يأتي الزمان فيكذبه على لسانه ..
و شرد قليلاً ثم أردف :
-الإخلاص هو أخفى الخفايا .. و هو سر لا يكاد يطلع
عليه إلا الله.. و نحن نأتي به إلي الدنيا أو نأتي بدونه
و لا يعلم سرنا إلا خالقنا ..
قالت و يدها ترتجف في يديه : إني خائفة ..
قال و هو يمشي الهوينا : أنا أعيش في هذا الخوف .. إنه الخوف الجميل .. الخوف من أن يظهر المكتوم .. فإذا به على غير ما نرضى و على غير ما نحب و هو خوف يدفع كلاً منا إلى إحسان العمل .. و هو خوف لا يوجد إلا عند الأتقياء ..
لأنه خوف يحمي صاحبه من الغرور ..
ألم يقل أبو بكر .. مازلت أبيتُ على الخوف و أصحو على الخوف حتى لو رأيتُ إحدى قدمي تدخل الجنه فإني أظل خائفاً حتى أرى الثانية تدخل .. فلا يأمن مكر الله إلا القوم الضالون ..
و لماذا يمكر بنا الله ؟
مكر الله ليس كمكرنا .. فنحن نمكر لنخفي
الحقيقه أما الله فيمكر ليظهرها و هو يمكر بالمُدعي
حتى يظهره على حقيقة نفسه فهو خير الماكرين ..
-ألا توجد راحة ؟
-ليس دون المنتهى راحة .
-و متى نبلغ المنتهى ؟
-عنده .. أليس هو القائل :
" و إن إلى ربك المنتهى "
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ قصة " الخوف الجميل "
كانا يتمشيان على النيل ..و الشمس تغيب في الأفق ..و النسيم يداعب الشجر قال و هو يمسك يديها في حب
أتعرفين ماذا تحت قدمك الآن ؟
ماذا تعني !!
أتعرفين على أي شئ تقفين .. إن تحت قدمك الصغيرة هذه أربع مدن و ثمانية عصور .. و ثمان حضارات و سبعة آلاف عام من التاريخ ..
هل تصدقين أن تحت قدمك عصراً رومانياً و عصراً فاطمياً و عصراً تركياً و عصراً إسلامياً و عصراً قبطياً و عصراً فرعونياً .. أكادُ أرى المواكب تخرج في أبهتها و دروعها و أكادُ أسمع صهيل الخيل و جلجلة السلاح .. و أكادُ أرى الدم يسيل ..و الناس تتصارع و تتحارب و تتاجر و تهاجر .. و أكاد أرى الدموع تلمع على خدود ما تلبث أن تغدو تراباً .. و أكادُ أرى نظرات الغرور ما تلبث أن تأكلها الديدان ..
و المنتصر يرقد جوار المهزوم و القاتل يتمدد إلى جوار قتيله
و الهاجر الغادر ما يلبث أن يُسحب عليه الزمن ستار الهجر فيغدو مهجوراً هو الآخر لا حس و لا أثر و لا خبر ..
أين ذهب الغضب ؟
أين ذهب الجنون ؟
أين رقد اليأس ؟
أين نامت الفتن ؟
ماذا بقي من هذه النيران المشتعلة في الصدور ؟
قالت الفتاة و هي ساهمة تنظر إلى التراب تحت قدميها ..
ترى هل يبقى شئ من حبنا أم أننا ماضون نحن أيضاً إلى لا شئ .. ؟!
قال و هو يضحك :
في عصر السرعة الذي نعيشه يكاد يكون الحب فستاناً تتعلق به الفتاة لمدى لبسة واحدة .. ثم بعد ذلك تتغير الموضة ..
هل هذا رأيك ؟
هذا حال أكثر الناس ..
" كل الذين تحت قدمك قد اقسموا و هم يبكون أن ما بينهما كان شيئاً خاصاً نادراً ليس له مثيل ..
ألم يصدق بعضهم ؟؟
نعم ؛ أقل القليل ، الذين استودعوا شيئاً عند الله.. فالله وحده هو الذي يحفظ الودائع ..
و أردف و هو ينظر إلى السماء الممدودة ..
" الذين أحبوا بعضهم فيه و نظروا إلى بعضهم في مرآته ..
الذين أفرشوه أسرارهم .. و أسلموا اختيارهم .. فأصبح مرادهم مراده .. هؤلاء أهله الذين هم إليه .. و ليسوا للتراب "
قالت و مازالت على شرودها تنظر في داخل عينيه :
و أين نحن من هؤلاء ؟
قال و هو ينظر إلى السماء الممدودة :
الكل يدعي أنه من هؤلاء .. و لكن الزمن وحده هو الذي يكشف صدق الدعوى .. و لهذا خلق الله الدنيا ليتميز أهل الدعاوي من أهل الحقائق ..
ألا ترى نفسك مخلصاً ؟
لست من الغرور بحيث أسبق الزمن إلى الحكم .. فما
أكثر ما يُخدع الإنسان في نفسه .. و ما أكثر ما يُستدرج الإنسان إلى ثقة في النفس مُبالغ فيها .. ثم يأتي الزمان فيكذبه على لسانه ..
و شرد قليلاً ثم أردف :
الإخلاص هو أخفى الخفايا .. و هو سر لا يكاد يطلع
عليه إلا الله.. و نحن نأتي به إلي الدنيا أو نأتي بدونه
و لا يعلم سرنا إلا خالقنا ..
قالت و يدها ترتجف في يديه : إني خائفة ..
قال و هو يمشي الهوينا : أنا أعيش في هذا الخوف .. إنه الخوف الجميل .. الخوف من أن يظهر المكتوم .. فإذا به على غير ما نرضى و على غير ما نحب و هو خوف يدفع كلاً منا إلى إحسان العمل .. و هو خوف لا يوجد إلا عند الأتقياء ..
لأنه خوف يحمي صاحبه من الغرور ..
ألم يقل أبو بكر .. مازلت أبيتُ على الخوف و أصحو على الخوف حتى لو رأيتُ إحدى قدمي تدخل الجنه فإني أظل خائفاً حتى أرى الثانية تدخل .. فلا يأمن مكر الله إلا القوم الضالون ..
و لماذا يمكر بنا الله ؟
مكر الله ليس كمكرنا .. فنحن نمكر لنخفي
الحقيقه أما الله فيمكر ليظهرها و هو يمكر بالمُدعي
حتى يظهره على حقيقة نفسه فهو خير الماكرين ..
ألا توجد راحة ؟
ليس دون المنتهى راحة .
و متى نبلغ المنتهى ؟
عنده .. أليس هو القائل :
" و إن إلى ربك المنتهى "