❞ إذا عرضت عليك أمانة المنصب و حملتها، فتذكر أنها تكليف ستسأل عنه يوم الدين ، أما إذا اعتقدت ـ و لو لوهـلة ـ أنها تشريف يهابك و يحترمك بسببها الخلق ، فتذكر هيبة المحشر لتنسى ترهات ما اعتقدته
مصطفي صادق الرافعي 🍀. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ إذا عرضت عليك أمانة المنصب و حملتها، فتذكر أنها تكليف ستسأل عنه يوم الدين ، أما إذا اعتقدت ـ و لو لوهـلة ـ أنها تشريف يهابك و يحترمك بسببها الخلق ، فتذكر هيبة المحشر لتنسى ترهات ما اعتقدته
❞ ساعة استجابة
استخدام أسماء الله الحسنى لقضاء الحاجات مهما كانت صعبة
إن أسماء الله الحسنى تحمل بركة روحية عظيمة. عندما يردد الإنسان هذه الأسماء بإيمان، فإنها تساعد في تسهيل الأمور وتحقيق الأهداف. هنا بعض من أهم الأسماء التي يمكن استخدامها لتحقيق الحاجات مهما كانت صعبة، مع عدد مرات تلاوتها في ساعة الشمس وساعة المشتري:
ساعة الشمس:
1. يا الله (66 مرة) - لتسهيل الأمور.
2. يا رحمن (298 مرة) - لزيادة المال والرزق.
3. يا رحيم (258 مرة) - لمن يريد قضاء حاجته عند الأكابر.
4. يا ملك (90 مرة) - للنصر والغزوات.
5. يا قدوس (170 مرة) - للتطهر من الذنوب والأمن من المخاوف.
6. يا سلام (132 مرة) - لرفع البلاء والنجاح.
7. يا مؤمن (136 مرة) - لدفع شر الأعداء.
8. يا بصير (302 مرة) - لجذب محبة الملوك والأكابر.
9. يا حكيم (78 مرة) - لجلب السعادة والبركة.
10. يا عدل (104 مرة) - لتحقيق التوفيق والصلاح.
11. يا خالق (731 مرة) - لتحقيق الظفر في الأمور المخيفة.
12. يا بارئ (213 مرة) - لزيادة القوة على الأعداء.
13. يا مصور (336 مرة) - لتسخير الأمور لصالحك.
14. يا رافع (351 مرة) - لتسخير المحبوب.
15. يا حليم (88 مرة) - لتحصيل العلم والنجاح.
ساعة المشتري:
1. يا مهيمن (145 مرة) - للغلبة على الأعداء.
2. يا عليم (150 مرة) - للتسخير.
3. يا معز (117 مرة) - للعز والتمكين.
4. يا سميع (180 مرة) - للاستجابة السريعة لدعواتك.
5. يا متكبر (662 مرة) - لزيادة الهيبة.
6. يا عزيز (94 مرة) - لزيادة العزة والسلطان.
7. يا حق (108 مرة) - لاسترجاع الحقوق.
8. يا باقي (113 مرة) - لمن يخشى تغيير منصبه.
9. يا معيد (124 مرة) - لمن يريد العودة إلى وضعه السابق أو عمله.
تكرار هذه الأسماء في الأوقات المذكورة يزيد من الفضل ويجلب التوفيق والبركة، وينبغي أن يُتلى ذلك بإيمان وقلب صافٍ.
ساعة الزهرة:
1. يا غفار (1281 مرة) - لمن أراد أن يُذكر بالخير.
2. يا وهّاب (14 مرة) - لزيادة المال.
3. يا رزاق (308 مرة) - لجلب الرزق.
4. يا قابض (903 مرة) - لجمع المال والدنيا.
5. يا لطيف (129 مرة) - لمن لديه حاجة ويريد قضاءها.
6. يا جامع (114 مرة) - لجلب العريس وسرعة الزواج.
ساعة القمر:
1. يا خبير (812 مرة) - لمنع الخوف والأمان منه.
2. يا مسخر (900 مرة) - لتسخير الزوج للزوجة في وقت اكتمال القمر، ولتسخير الخطيب للعازبات أو المطلقات.
ساعة عطارد:
1. يا عظيم (1020 مرة) - لدفع النحوسات.
2. يا فتّاح (489 مرة) - لتكون قويًا على الأعداء.
ساعة زحل والمريخ:
1. يا خافض (1480 مرة) - للأمان من الأعداء وكيدهم.
2. يا مذل (770 مرة) - للغلبة على الأعداء.
3. يا جبار (217 مرة) - لتشتت الأعداء وتفريقهم.
4. يا قهار (306 مرة) - لقهر العدو.
ملاحظة إضافية:
• يا فتاح (489 مرة) تقرأ في ساعة الزهرة لفتح الأبواب المغلقة في الرزق، وكذلك لإزالة النحوسات، ولتوقيف القرين المعطل للزواج، ولتيسير وسرعة الزواج.. ❝ ⏤عادل محمد السراجي
❞ ساعة استجابة
استخدام أسماء الله الحسنى لقضاء الحاجات مهما كانت صعبة
إن أسماء الله الحسنى تحمل بركة روحية عظيمة. عندما يردد الإنسان هذه الأسماء بإيمان، فإنها تساعد في تسهيل الأمور وتحقيق الأهداف. هنا بعض من أهم الأسماء التي يمكن استخدامها لتحقيق الحاجات مهما كانت صعبة، مع عدد مرات تلاوتها في ساعة الشمس وساعة المشتري:
ساعة الشمس:
1. يا الله (66 مرة) - لتسهيل الأمور.
2. يا رحمن (298 مرة) - لزيادة المال والرزق.
3. يا رحيم (258 مرة) - لمن يريد قضاء حاجته عند الأكابر.
4. يا ملك (90 مرة) - للنصر والغزوات.
5. يا قدوس (170 مرة) - للتطهر من الذنوب والأمن من المخاوف.
6. يا سلام (132 مرة) - لرفع البلاء والنجاح.
7. يا مؤمن (136 مرة) - لدفع شر الأعداء.
8. يا بصير (302 مرة) - لجذب محبة الملوك والأكابر.
9. يا حكيم (78 مرة) - لجلب السعادة والبركة.
10. يا عدل (104 مرة) - لتحقيق التوفيق والصلاح.
11. يا خالق (731 مرة) - لتحقيق الظفر في الأمور المخيفة.
12. يا بارئ (213 مرة) - لزيادة القوة على الأعداء.
13. يا مصور (336 مرة) - لتسخير الأمور لصالحك.
14. يا رافع (351 مرة) - لتسخير المحبوب.
15. يا حليم (88 مرة) - لتحصيل العلم والنجاح.
ساعة المشتري:
1. يا مهيمن (145 مرة) - للغلبة على الأعداء.
2. يا عليم (150 مرة) - للتسخير.
3. يا معز (117 مرة) - للعز والتمكين.
4. يا سميع (180 مرة) - للاستجابة السريعة لدعواتك.
5. يا متكبر (662 مرة) - لزيادة الهيبة.
6. يا عزيز (94 مرة) - لزيادة العزة والسلطان.
7. يا حق (108 مرة) - لاسترجاع الحقوق.
8. يا باقي (113 مرة) - لمن يخشى تغيير منصبه.
9. يا معيد (124 مرة) - لمن يريد العودة إلى وضعه السابق أو عمله.
تكرار هذه الأسماء في الأوقات المذكورة يزيد من الفضل ويجلب التوفيق والبركة، وينبغي أن يُتلى ذلك بإيمان وقلب صافٍ.
ساعة الزهرة:
1. يا غفار (1281 مرة) - لمن أراد أن يُذكر بالخير.
2. يا وهّاب (14 مرة) - لزيادة المال.
3. يا رزاق (308 مرة) - لجلب الرزق.
4. يا قابض (903 مرة) - لجمع المال والدنيا.
5. يا لطيف (129 مرة) - لمن لديه حاجة ويريد قضاءها.
6. يا جامع (114 مرة) - لجلب العريس وسرعة الزواج.
ساعة القمر:
1. يا خبير (812 مرة) - لمنع الخوف والأمان منه.
2. يا مسخر (900 مرة) - لتسخير الزوج للزوجة في وقت اكتمال القمر، ولتسخير الخطيب للعازبات أو المطلقات.
ساعة عطارد:
1. يا عظيم (1020 مرة) - لدفع النحوسات.
2. يا فتّاح (489 مرة) - لتكون قويًا على الأعداء.
ساعة زحل والمريخ:
1. يا خافض (1480 مرة) - للأمان من الأعداء وكيدهم.
2. يا مذل (770 مرة) - للغلبة على الأعداء.
3. يا جبار (217 مرة) - لتشتت الأعداء وتفريقهم.
4. يا قهار (306 مرة) - لقهر العدو.
ملاحظة إضافية:
• يا فتاح (489 مرة) تقرأ في ساعة الزهرة لفتح الأبواب المغلقة في الرزق، وكذلك لإزالة النحوسات، ولتوقيف القرين المعطل للزواج، ولتيسير وسرعة الزواج. ❝
❞ ترابط أسري يعيشه أهل الريف، حيث إن العائلة بأكملها تعيش بمنزل واحد مكون من غرف متعددة على طابقين بالطوب اللبن، لكل فرد غرفته مع زوجته.
كان محافظاً على التقاليد والعادات الريفية الأصيلة، حيث بنى منزلاً يتسع أولاده جميعاً، إنه الحاج عوض الله الدندراوي، كان محبوباً من كل أهل القرية البسيطة، وكان صديقه عمدة القرية الحاج معمر الورداني ذو الهيبة والمقام العالي، والصوت الأجش الرجولي.
توفي الحاج عوض الله تاركاً المسيرة لزوجته لتكملها من بعده، لم يترك أبناءه صغاراً، بل كانوا شباباً وشابات، لكن الأم حملت الدفة من بعده، اكتسبت منه القيادة وإدارة المنزل كما لو كان موجوداً، كانت مليئة الجسم، حادة الطباع، ذكية التفكير، لا تحب أن تتناقش في أيٍّ من قرارتها، بل تحب السمع والطاعة.
لكنها كانت غير راضية عن ابنها الأكبر مرتضى، الشاب الوسيم قوي البنيان، باسم الوجه، لامع العينين، حنون الطباع؛ لأنه خالفها وتزوج ممن أحب، والتي كانت غير راضية عنها؛ لفقرها وفقر عائلتها، لكنه أصر عليها، أحبها وأحبته، لم يرَ سواها زوجة له، فكانت من أجمل بنات القرية، كحيلة العينين بأهداب طويلة، ذات شعر حالك السواد، تظهر خصله منه على جبهتها تحت غطاء رأسها، وردية الخدود تفاحية الشفاه، تمناها كثر لكنها ارتبطت بمن أحبت، كانت تعلم بأن أمه لم ترغب بها لابنها، لكنها تغاضت عن ذلك في مقابل أن تكون بجوار من اختاره قلبها، اسمها كريمة لكنه كان يناديها كراملة، ما كان يثير تهكم أمه كلما سمعته يناديها، لم يعيشا في قصر، لكن غرفتهما داخل المنزل الكبير كانت بمثابة القصر.. ❝ ⏤صفاء فوزي
❞ ترابط أسري يعيشه أهل الريف، حيث إن العائلة بأكملها تعيش بمنزل واحد مكون من غرف متعددة على طابقين بالطوب اللبن، لكل فرد غرفته مع زوجته.
كان محافظاً على التقاليد والعادات الريفية الأصيلة، حيث بنى منزلاً يتسع أولاده جميعاً، إنه الحاج عوض الله الدندراوي، كان محبوباً من كل أهل القرية البسيطة، وكان صديقه عمدة القرية الحاج معمر الورداني ذو الهيبة والمقام العالي، والصوت الأجش الرجولي.
توفي الحاج عوض الله تاركاً المسيرة لزوجته لتكملها من بعده، لم يترك أبناءه صغاراً، بل كانوا شباباً وشابات، لكن الأم حملت الدفة من بعده، اكتسبت منه القيادة وإدارة المنزل كما لو كان موجوداً، كانت مليئة الجسم، حادة الطباع، ذكية التفكير، لا تحب أن تتناقش في أيٍّ من قرارتها، بل تحب السمع والطاعة.
لكنها كانت غير راضية عن ابنها الأكبر مرتضى، الشاب الوسيم قوي البنيان، باسم الوجه، لامع العينين، حنون الطباع؛ لأنه خالفها وتزوج ممن أحب، والتي كانت غير راضية عنها؛ لفقرها وفقر عائلتها، لكنه أصر عليها، أحبها وأحبته، لم يرَ سواها زوجة له، فكانت من أجمل بنات القرية، كحيلة العينين بأهداب طويلة، ذات شعر حالك السواد، تظهر خصله منه على جبهتها تحت غطاء رأسها، وردية الخدود تفاحية الشفاه، تمناها كثر لكنها ارتبطت بمن أحبت، كانت تعلم بأن أمه لم ترغب بها لابنها، لكنها تغاضت عن ذلك في مقابل أن تكون بجوار من اختاره قلبها، اسمها كريمة لكنه كان يناديها كراملة، ما كان يثير تهكم أمه كلما سمعته يناديها، لم يعيشا في قصر، لكن غرفتهما داخل المنزل الكبير كانت بمثابة القصر. ❝
❞ الظلام سائد والأمطار مستمرة والأرض موحلة والزحام حول القبر يزداد، والجثة الممدة رائقة مطمئنة وجهها بشوش راضي. المزدحمون بما فيهم من رجال أشداء وشباب، من الهيبة لا يستطيع التقدم أكثر من الجثمان المهيب، الكل كوّن حول الجثة حلقة واسعة، تقدم أحد أحفاد ترمس بمصباح وقربه في خوف من وجه الجثة. همس أولا ثم بصوت عال أقسم بأن الجثة لجده ترمس. تقدم عدد من العواجيز الذين شاهدوه حقيقة وهم صغار, فأكدوا أن الجثة جثة بطلهم ترمس النجار. ساعة زمن في الليلة الباردة، وناس البلدة ومعهم الغرباء من التجار، يتلون الآيات الدينية؛ فهو صاحب الفضل على الجميع، وبسببه نمت البلدة وتعملقت، وصارت مصدر رزق للألوف، وينبوع ثروات للتجار وأصحاب المهن. سمعوا من الأعالي ما يشبه تراتيل زقزقات عصفورية، وصفير خافت خاشع يصاحبه. نظروا حيث السماء السوداء، خالية من القمر، فقط نجوم متناثرات تبرق في تَعَبّد. شاهدوا أضواء خفيفة لينة كأوشحة زرقاء تتمايل تقترب مع النسائم والزقزقات الرقيقة الحانية مستمرة.. ❝ ⏤حجاج حسن محمد
❞ الظلام سائد والأمطار مستمرة والأرض موحلة والزحام حول القبر يزداد، والجثة الممدة رائقة مطمئنة وجهها بشوش راضي. المزدحمون بما فيهم من رجال أشداء وشباب، من الهيبة لا يستطيع التقدم أكثر من الجثمان المهيب، الكل كوّن حول الجثة حلقة واسعة، تقدم أحد أحفاد ترمس بمصباح وقربه في خوف من وجه الجثة. همس أولا ثم بصوت عال أقسم بأن الجثة لجده ترمس. تقدم عدد من العواجيز الذين شاهدوه حقيقة وهم صغار, فأكدوا أن الجثة جثة بطلهم ترمس النجار. ساعة زمن في الليلة الباردة، وناس البلدة ومعهم الغرباء من التجار، يتلون الآيات الدينية؛ فهو صاحب الفضل على الجميع، وبسببه نمت البلدة وتعملقت، وصارت مصدر رزق للألوف، وينبوع ثروات للتجار وأصحاب المهن. سمعوا من الأعالي ما يشبه تراتيل زقزقات عصفورية، وصفير خافت خاشع يصاحبه. نظروا حيث السماء السوداء، خالية من القمر، فقط نجوم متناثرات تبرق في تَعَبّد. شاهدوا أضواء خفيفة لينة كأوشحة زرقاء تتمايل تقترب مع النسائم والزقزقات الرقيقة الحانية مستمرة. ❝
❞ قصة قصيرة بعنوان
( جميلة والوهم)
جميلة فتاة تّتسم بالجمال فعلًا، اسم على مسمى كما يقولون، ولكن كانت تمتاز بجمالها الدّاخلي ورقتها وعذوبة صوتها،
وفي يوم من الأيام تعرّضت جميلة وهي عائدة من الجامعة، حيث أنَّها كانت طالبة في السَّنة الرَّابعة من كلية العلوم، لموقفٍ مريب، وإذ بجموعة من الشَّباب تلحقها، بدا الخوف ظاهرًا على ملامحها، وأخذت تسرع الخُطى وهم يتبعوها، كلما زادت خطواتها زادت خطاهم
إلى أن لحقوا بها، همّت على الصّراخ وأخذت تلتف يمينًا ويسارًا؛ محاولة الاستنجاد بأحد فلم تجد أحدًا، حيث أن الطَّريق كانت تخلو من المارة، لم تكن سوى تلك الشَّمس الحارقة المتربعة في كبد السّماء، ماذا تفعل يا الله؟ هكذا كان سؤالها في خاطرها، انقضّ عليها هؤلاء الوحوش الثّلاث وحاولوا العبث بها، حاولت هي على قدر طاقتها وضعفها أن تدفعهم عنها، ولكن باءت جلَّ محاولاتها بالفشل، إلى أن كاد يغشى عليها من كثرة الفزع، ظلّت تقاوم إلى أخر نفس في صدرها، ومرةً واحدةً غابت عن الوعي، وآخر ما سمعته هو قهقهات هؤلاء الذّئاب ويقولون إنّها لجميلة حقًا....
فاقت من نومها وإذا بها تجد نفسها وهي في إحدى المستشفيات ملقاه على ظهرها ومن حولها والدها ووالدتها،
_ قالت الأم: بصوت يملأه الأسى \"حمدًا لله على سلامتك يا حببيتي\".
_سألت: ما الّذى أودى بي إلى هنا؟ سكت الجميع واجمين في صمت رهيب الحمد لله على كل حال يا حبيبتي.
هنا سكتت لحظة وإذ بها تسترجع ما حدث لها، وفجأة صرخت صرخة مدوية كادت أن تقتلع جدران الحائط من شدتها وسقطت مغشيًا عليها،
بعد يومين مِن خروجها مِن المستشفى، لاحظ الأهل أنّ حالتها تزاد سوءًا يومًا بعد يوم؛ حيث أنَّها لا تسطيع تخطي ما حدث لها مازالت تلك الصَّدمة تنال منها،
قرَّر الأهل من أنّه لابد من تدخُّل طبيب نفسي لكي يقوم بمساعدتها على تخطي تلك المحنة،
قام والد جميلة بالسُّؤال عن طبيب نفسي يمتاز بالتَّفوق والأمانة، فدلّه صديق له أنّ هناك طبيب يُدعى \"أحمد\" متخصّص في تلك الحالات النّفسية،
قام والد جميلة بالحجز لها عند هذا الطبيب وفي الميعاد المحدّد للجلسة ذهبا كلًا من جميلة والداها ووالدتها، حيث أنّهم كانوا قلقين عليها كثيرًا، وعند وصولهم للعيادة
_قام والد جميلة: بسؤال المرضة احنا عندنا حجز باسم جميلة إبراهيم
_ردَّت عليه: ثواني حضرتك أتأكد من الحجز، وأردفت آه فعلًا يا فندم تمام، وأعطّته كارت مُدوّن عليه رقم الدّور،
في تلك الفترة كانت جميلة تتفحّص أوجه المتواجدين في العيادة بدهشةٍ غريبةٍ، وكأنّها تحاول أن تتذكّر شيء ما، ذلك الأمر الذّي لم يتفوّه به أحدًا أمامها، ما تعرفه فقط أنّها تعاني من الاكتئاب الحاد، حيث أنّها بعد تلك الحادثة فقدت جزء من ذاكرتها، بمعنى أنّها لم تتذكر ما حدث لها في تلك الليلة، ولم يتجرّأ أحدٌ على اخبارها، فاقت على صوت الممرضة: جميلة ابراهيم تفضّلي دورك.
دخلت جميلة غرفة الطبيب وا٦ذ بها تجده شابًا يجلس على مكتبه مهندم تعتليه الهيبة والوقار
_بابتسامة لطيفة: خاطبها تفضلي أستاذة جميلة هاتِ ما عندك ارتبكت بعض الشَّيء، فأحس هذا بها
_خاطبها مطمئننًا: بصي يا جميلة اعتبري نفسك إنك بتتكلمي مع نفسك وأنا هسمع بس، ولا تخافي فأنا هنا معك.
بدأت جميلة بالحديث وأخذت تعدّد مخاوفها، والأمور التي تزعجها وتؤثر على نفسيتها، وانتهت الجلسة الأولى ورجعت جميلة وهى تحس بالارتياح، خرجت لوالدها ولوالدتها أحسا أنّها بداية مبشّرة، عادوا للمنزل في انتظار الجلسة الثانية، الّتي حُدّدت على الأسبوع المقبل، في هذه المرّة ذهبت جميلة ووالدها فقط، وكالعادة جاء دورها، ودخلت للطبيب لكن في هذه المرّة كانت أكثر هدوءً عن المرّة الأولى.
_خاطبها الطّبيب مازحًا: ها يا ست جميلة هتحكي لي عن إيه النّهار ده، وكأنّه يريد أن يكسر رهبة الخوف التي تجتاحها، وكان هو من يحتاج الاستماع إلى حديثها، وجلسة تلو الأخرى كانت جميلة تقترب من التّعافي، وكان الطّبيب يتقرَّب منها أكثر وأكثر، وفي آخر جلسة الّتي ذهبت فيها بمفردها هذه المرة؛ حيث أنّها اعتادت المكان وألفت كل من فيه
_الطَّبيب بابتسامة عريضة: النهار ده يا جميلة أقدر أقول لك إنك بقيتي أحسن كتير عن أول جلسة، وإنّك تقدّري تواجهي أي مشكلة تواجهك بعده كدة، هيفضل بس شوية تدريبات هقول لك تعمليهم في البيت كلما شعرتِ بالضّيق،
كانت تستمع لكلامه وهى لا تهتم لما يقوله كانت شاردة الذهن؛ لأنه كان آخر يوم سوف ترى فيه الدّكتور أحمد،
_قاطعها جميلة: انت معايا؟
_آه تمام يا دكتور معاك.
انصرفت وأخذت معها قلبه، حيث أنّه أحسَّ بنفس الشِّيء تجاهها، لكنّه أراد أن لا يتحدث في هذا الأمر إلا بعد أن تتماثل الشّفاء؛
حتّى يستطيع أن يحدثها في هذا الأمر وحتّى تستطيع هي أن تتخذ القرار الصحيح.
مرّ أسبوع على أخر مرّة رآها فيها، وإذا برقم يرن على هاتف جميلة،
ألوو السّلام عليكم
جميلة: مين حضرتك؟
وعليكم السّلام أنا الدكتور أحمد،
دكتور أحمد اااه تفضل يا دكتور،
_لو سمحتِ كنت عايز استأذنك إني أشوفك عايزك في موضوع مهم،
_جميلة بارتباك: ماشي يا دكتور حدّد الميعاد وبلغني.
_الدكتور: تمام اتفقنا.
يوم الخميس وعلى المنضّدة المطلّة على النّيل تجلس جميلة والدكتور أحمد.
_دكتور أحمد: أنا مبسوط جدًا إنّك قبلتي دعوتي على الغذاء.
جميلة: وأنا كمان يا دكتور واستدارت عنه بوجهها.
_الدكتور أحمد: جميلة بصي من غير لف و دوران أنا بحبك، وحابب إنّي أتقدّم لكِ، بس كنت عايز أعرف رأيك الأول.
نظرت جميلة في حياء وبابتسامه خفيفة تعلو وجهها،
_أردف قائلًا: أفهم من كده إنك موافقة؟
_تمتمت بكلمات غير مفهومة لكنها تنم على القَبول.
حدّدي ميعاد لمقابلة والدلكِ.
وفي اليوم المحدّد، ذهب الدكتور أحمد ومعه أهله لخطبة جميلة،
كانت الأمور تسير في مجراها الطَّبيعي،
إلا أنّه حدث موقف غريب أثناء تواجد الضيوف قامت جميلة بتقديم القهوة لخطيبها وأهله وأثناء سيرها اتكعبلت في طرف السّجادة وانصدم رأسها في حافة المنضّدة الأمر الذّي أفقدّها الوعى، ظلت هكذا لبعض دقائق وعند افاقتها، وإذا بها تصرخ وتتعالى الصّرخات
حاول الدّكتور أحمد تهدئتها وعندما هدأت،
حدثت المفاجأة، وإذ بها تتذكّر كل شيء حدث لها، تذكّرت هذا اليوم الّذي قام فيه هؤلاء الذّئاب بافتراسها، كانت تزداد توتر كلما تذكّرت أكثر وأكثر.
_طلب والد جميلة من أحمد بالحديث على انفراد وطلب منه أن يؤجل موعد الخِطبة حتّى تهدأ جميلة، وافق أحمد وطلب من أهله الاستئذان وأنّهم سوف يعودون في يوم لاحق،
ظلّت جميلة هكذا لبعضة أيام، وأحمد يزداد قلقلًا عليها
وفجأة وإذا بشاشة هاتفه يضوي مكالمة واردة جميلة تتصل.
_ جميلة ازيك قلقتيني عليكِ
_جميلة بحزن: أحمد عايزة أشوفك،
_حاضر يا جميلة وأنا كمان عايز أشوفك انت وحشتيني جدًا.
وانتهت المكالمة على هذا وفي اليوم المحدد، جاء أحمد وخرجت عليه _جميلة وبصوت متهدج\' أحمد أريد أن أخبرك شيئًا ما.
_أحمد اتفضلي: يا جميلة
_جميلة بحزن ونظرة انكسار: في يوم وأنا راجعة من الجامعة ...
وقصّت عليه ما حدث لها وطلبت منه الاختيار هل تسطيع أن تُكمل معي حتّى بعد أن عرفت ما حدث لي؟ وقع الكلام على مسامع أحمد كالصّاعقة ولكنّه لا يدرى ما الذي يتوجب عليه قوله، كل ما بدر عنه هو الصّمت، الصّمت فقط ولا شيء غير صمت طويل، أدركت جميلة نواياه من صمت، فرمقته بنظرةٍ حادة يملأها الأسى والخذلان، وقامت وتركته يجلس وحيدًا في ونظرات الدّهشة على وجهه، وراحت تجلس بمفردها في غرفتها وأوصدت باب غرفتها ومن ثم أوصدت باب قلبها، وألقت بالمفتاح بين ركام الحطام.
#سمر_الترمان
#فلوريندا
#قصة_قصيرة
#جميلة_والوهم. ❝ ⏤سمر الترمان
❞ قصة قصيرة بعنوان
( جميلة والوهم)
جميلة فتاة تّتسم بالجمال فعلًا، اسم على مسمى كما يقولون، ولكن كانت تمتاز بجمالها الدّاخلي ورقتها وعذوبة صوتها،
وفي يوم من الأيام تعرّضت جميلة وهي عائدة من الجامعة، حيث أنَّها كانت طالبة في السَّنة الرَّابعة من كلية العلوم، لموقفٍ مريب، وإذ بجموعة من الشَّباب تلحقها، بدا الخوف ظاهرًا على ملامحها، وأخذت تسرع الخُطى وهم يتبعوها، كلما زادت خطواتها زادت خطاهم
إلى أن لحقوا بها، همّت على الصّراخ وأخذت تلتف يمينًا ويسارًا؛ محاولة الاستنجاد بأحد فلم تجد أحدًا، حيث أن الطَّريق كانت تخلو من المارة، لم تكن سوى تلك الشَّمس الحارقة المتربعة في كبد السّماء، ماذا تفعل يا الله؟ هكذا كان سؤالها في خاطرها، انقضّ عليها هؤلاء الوحوش الثّلاث وحاولوا العبث بها، حاولت هي على قدر طاقتها وضعفها أن تدفعهم عنها، ولكن باءت جلَّ محاولاتها بالفشل، إلى أن كاد يغشى عليها من كثرة الفزع، ظلّت تقاوم إلى أخر نفس في صدرها، ومرةً واحدةً غابت عن الوعي، وآخر ما سمعته هو قهقهات هؤلاء الذّئاب ويقولون إنّها لجميلة حقًا..
فاقت من نومها وإذا بها تجد نفسها وهي في إحدى المستشفيات ملقاه على ظهرها ومن حولها والدها ووالدتها،
_ قالت الأم: بصوت يملأه الأسى ˝حمدًا لله على سلامتك يا حببيتي˝.
_سألت: ما الّذى أودى بي إلى هنا؟ سكت الجميع واجمين في صمت رهيب الحمد لله على كل حال يا حبيبتي.
هنا سكتت لحظة وإذ بها تسترجع ما حدث لها، وفجأة صرخت صرخة مدوية كادت أن تقتلع جدران الحائط من شدتها وسقطت مغشيًا عليها،
بعد يومين مِن خروجها مِن المستشفى، لاحظ الأهل أنّ حالتها تزاد سوءًا يومًا بعد يوم؛ حيث أنَّها لا تسطيع تخطي ما حدث لها مازالت تلك الصَّدمة تنال منها،
قرَّر الأهل من أنّه لابد من تدخُّل طبيب نفسي لكي يقوم بمساعدتها على تخطي تلك المحنة،
قام والد جميلة بالسُّؤال عن طبيب نفسي يمتاز بالتَّفوق والأمانة، فدلّه صديق له أنّ هناك طبيب يُدعى ˝أحمد˝ متخصّص في تلك الحالات النّفسية،
قام والد جميلة بالحجز لها عند هذا الطبيب وفي الميعاد المحدّد للجلسة ذهبا كلًا من جميلة والداها ووالدتها، حيث أنّهم كانوا قلقين عليها كثيرًا، وعند وصولهم للعيادة
_قام والد جميلة: بسؤال المرضة احنا عندنا حجز باسم جميلة إبراهيم
_ردَّت عليه: ثواني حضرتك أتأكد من الحجز، وأردفت آه فعلًا يا فندم تمام، وأعطّته كارت مُدوّن عليه رقم الدّور،
في تلك الفترة كانت جميلة تتفحّص أوجه المتواجدين في العيادة بدهشةٍ غريبةٍ، وكأنّها تحاول أن تتذكّر شيء ما، ذلك الأمر الذّي لم يتفوّه به أحدًا أمامها، ما تعرفه فقط أنّها تعاني من الاكتئاب الحاد، حيث أنّها بعد تلك الحادثة فقدت جزء من ذاكرتها، بمعنى أنّها لم تتذكر ما حدث لها في تلك الليلة، ولم يتجرّأ أحدٌ على اخبارها، فاقت على صوت الممرضة: جميلة ابراهيم تفضّلي دورك.
دخلت جميلة غرفة الطبيب وا٦ذ بها تجده شابًا يجلس على مكتبه مهندم تعتليه الهيبة والوقار
_بابتسامة لطيفة: خاطبها تفضلي أستاذة جميلة هاتِ ما عندك ارتبكت بعض الشَّيء، فأحس هذا بها
_خاطبها مطمئننًا: بصي يا جميلة اعتبري نفسك إنك بتتكلمي مع نفسك وأنا هسمع بس، ولا تخافي فأنا هنا معك.
بدأت جميلة بالحديث وأخذت تعدّد مخاوفها، والأمور التي تزعجها وتؤثر على نفسيتها، وانتهت الجلسة الأولى ورجعت جميلة وهى تحس بالارتياح، خرجت لوالدها ولوالدتها أحسا أنّها بداية مبشّرة، عادوا للمنزل في انتظار الجلسة الثانية، الّتي حُدّدت على الأسبوع المقبل، في هذه المرّة ذهبت جميلة ووالدها فقط، وكالعادة جاء دورها، ودخلت للطبيب لكن في هذه المرّة كانت أكثر هدوءً عن المرّة الأولى.
_خاطبها الطّبيب مازحًا: ها يا ست جميلة هتحكي لي عن إيه النّهار ده، وكأنّه يريد أن يكسر رهبة الخوف التي تجتاحها، وكان هو من يحتاج الاستماع إلى حديثها، وجلسة تلو الأخرى كانت جميلة تقترب من التّعافي، وكان الطّبيب يتقرَّب منها أكثر وأكثر، وفي آخر جلسة الّتي ذهبت فيها بمفردها هذه المرة؛ حيث أنّها اعتادت المكان وألفت كل من فيه
_الطَّبيب بابتسامة عريضة: النهار ده يا جميلة أقدر أقول لك إنك بقيتي أحسن كتير عن أول جلسة، وإنّك تقدّري تواجهي أي مشكلة تواجهك بعده كدة، هيفضل بس شوية تدريبات هقول لك تعمليهم في البيت كلما شعرتِ بالضّيق،
كانت تستمع لكلامه وهى لا تهتم لما يقوله كانت شاردة الذهن؛ لأنه كان آخر يوم سوف ترى فيه الدّكتور أحمد،
_قاطعها جميلة: انت معايا؟
_آه تمام يا دكتور معاك.
انصرفت وأخذت معها قلبه، حيث أنّه أحسَّ بنفس الشِّيء تجاهها، لكنّه أراد أن لا يتحدث في هذا الأمر إلا بعد أن تتماثل الشّفاء؛
حتّى يستطيع أن يحدثها في هذا الأمر وحتّى تستطيع هي أن تتخذ القرار الصحيح.
مرّ أسبوع على أخر مرّة رآها فيها، وإذا برقم يرن على هاتف جميلة،
ألوو السّلام عليكم
جميلة: مين حضرتك؟
وعليكم السّلام أنا الدكتور أحمد،
دكتور أحمد اااه تفضل يا دكتور،
_لو سمحتِ كنت عايز استأذنك إني أشوفك عايزك في موضوع مهم،
_جميلة بارتباك: ماشي يا دكتور حدّد الميعاد وبلغني.
_الدكتور: تمام اتفقنا.
يوم الخميس وعلى المنضّدة المطلّة على النّيل تجلس جميلة والدكتور أحمد.
_دكتور أحمد: أنا مبسوط جدًا إنّك قبلتي دعوتي على الغذاء.
جميلة: وأنا كمان يا دكتور واستدارت عنه بوجهها.
_الدكتور أحمد: جميلة بصي من غير لف و دوران أنا بحبك، وحابب إنّي أتقدّم لكِ، بس كنت عايز أعرف رأيك الأول.
نظرت جميلة في حياء وبابتسامه خفيفة تعلو وجهها،
_أردف قائلًا: أفهم من كده إنك موافقة؟
_تمتمت بكلمات غير مفهومة لكنها تنم على القَبول.
حدّدي ميعاد لمقابلة والدلكِ.
وفي اليوم المحدّد، ذهب الدكتور أحمد ومعه أهله لخطبة جميلة،
كانت الأمور تسير في مجراها الطَّبيعي،
إلا أنّه حدث موقف غريب أثناء تواجد الضيوف قامت جميلة بتقديم القهوة لخطيبها وأهله وأثناء سيرها اتكعبلت في طرف السّجادة وانصدم رأسها في حافة المنضّدة الأمر الذّي أفقدّها الوعى، ظلت هكذا لبعض دقائق وعند افاقتها، وإذا بها تصرخ وتتعالى الصّرخات
حاول الدّكتور أحمد تهدئتها وعندما هدأت،
حدثت المفاجأة، وإذ بها تتذكّر كل شيء حدث لها، تذكّرت هذا اليوم الّذي قام فيه هؤلاء الذّئاب بافتراسها، كانت تزداد توتر كلما تذكّرت أكثر وأكثر.
_طلب والد جميلة من أحمد بالحديث على انفراد وطلب منه أن يؤجل موعد الخِطبة حتّى تهدأ جميلة، وافق أحمد وطلب من أهله الاستئذان وأنّهم سوف يعودون في يوم لاحق،
ظلّت جميلة هكذا لبعضة أيام، وأحمد يزداد قلقلًا عليها
وفجأة وإذا بشاشة هاتفه يضوي مكالمة واردة جميلة تتصل.
_ جميلة ازيك قلقتيني عليكِ
_جميلة بحزن: أحمد عايزة أشوفك،
_حاضر يا جميلة وأنا كمان عايز أشوفك انت وحشتيني جدًا.
وانتهت المكالمة على هذا وفي اليوم المحدد، جاء أحمد وخرجت عليه _جميلة وبصوت متهدج˝ أحمد أريد أن أخبرك شيئًا ما.
_أحمد اتفضلي: يا جميلة
_جميلة بحزن ونظرة انكسار: في يوم وأنا راجعة من الجامعة ..
وقصّت عليه ما حدث لها وطلبت منه الاختيار هل تسطيع أن تُكمل معي حتّى بعد أن عرفت ما حدث لي؟ وقع الكلام على مسامع أحمد كالصّاعقة ولكنّه لا يدرى ما الذي يتوجب عليه قوله، كل ما بدر عنه هو الصّمت، الصّمت فقط ولا شيء غير صمت طويل، أدركت جميلة نواياه من صمت، فرمقته بنظرةٍ حادة يملأها الأسى والخذلان، وقامت وتركته يجلس وحيدًا في ونظرات الدّهشة على وجهه، وراحت تجلس بمفردها في غرفتها وأوصدت باب غرفتها ومن ثم أوصدت باب قلبها، وألقت بالمفتاح بين ركام الحطام.