❞ الولدان اللذان هاجرا إلى السماء بعد أيام من وصولهما إلى مطار القلب؛ تركا في العمر ندبتين. والله الذي يصنع الأطفال فينا شد صنارَهما بعد يومين فارتفعا.. ❝ ⏤محمد رفيع
❞ الولدان اللذان هاجرا إلى السماء بعد أيام من وصولهما إلى مطار القلب؛ تركا في العمر ندبتين. والله الذي يصنع الأطفال فينا شد صنارَهما بعد يومين فارتفعا. ❝
❞ وكان ﷺ يلبس الدرع والخُوذَةَ ، ويتقلد السيف ، ويَحْمِلُ الرمح والقوس العربية ، وكان يتترس بالترس ، وكان يُحِبُّ الخيلاء في الحرب وقال ﷺ ( إنَّ مِنْهَا مَا يُحِبُّهُ اللَّهُ ، وَمِنْهَا مَا يُبْغِضُهُ اللَّهُ ، فَأَمَّا الخُيَلاءُ التي يُحبها الله ، فاختيالُ الرَّجُل بِنَفْسِهِ عِنْدَ اللقَاءِ ، واخْتيَالُهُ عِنْدَ الصَّدَقةِ ، وَأَمَّا الَّتِي يَبغضُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَاخْتِيَالُه في البغي والفخر ، وقاتل ﷺ مرة بالمنجنيق نصبه على أهل الطائف ، وكان ينهى عن قتل النساء والولدان ، وكان ينظُرُ في المقاتِلَةِ ، فمن رآه أَنْبَتَ قتله ، ومن لم يُنبت ، استحياه ، وكان ﷺ إذا بعث سريَّة يُوصيهم بتقوى الله ، ويقول (سيروا بسم الله ، وفي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَقَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ باللَّهِ ، وَلَا تُمَثْلُوا ، وَلَا تَغْدُرُوا ، وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدا ) ، وكان ينهى عن السَّفَرِ بالقُرآنِ إلى أرض العدو ، وكان يأمر أمير سريته أن يدعو عدوه قبل القتال إما إلى الإسلام والهجرة ، أو إلى الإسلام دون الهجرة ، ويكونون كأعراب المسلمين ، ليس لهم في الفيء نصيب ، أو بذل الجزية ، فإن هُمْ أجَابُوا إليه ، قَبِلَ منهم ، وإلا استعان بالله وقاتلهم ، وكان ﷺ إذا ظفر بعدوه ، أمر منادياً ، فجمع الغنائم كلها ، فبدأ بالأسلاب فأعطاها لأهلها ، ثم أخرج خُمُسَ الباقي ، فوضعه حيث أراه الله ، وأمره به من مصالح الإسلام ، ثم يَرْضَخُ من الباقي لمن لا سهم له من النساء والصبيان والعبيد ، ثم قسم الباقي بالسوية بين الجيش للفارس ثلاثةُ أسهم ، سهم له لـ وسهمانِ لفرسه ، وللراجل سهم ، هذا هو الصحيح الثابت عنه ،
وكان يُنَزِّلُ مِن صُلب الغنيمة بحسب يراه من المصلحة ، وقيل: بل كان النَّفَلُ مِن الخمس ، وقيل وهو أضعف الأقوال : بل كان من خُمُسِ الخُمُسِ ، وكان يساوي الضعيف والقوي في القسمة ما عدا النُفّل. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وكان ﷺ يلبس الدرع والخُوذَةَ ، ويتقلد السيف ، ويَحْمِلُ الرمح والقوس العربية ، وكان يتترس بالترس ، وكان يُحِبُّ الخيلاء في الحرب وقال ﷺ ( إنَّ مِنْهَا مَا يُحِبُّهُ اللَّهُ ، وَمِنْهَا مَا يُبْغِضُهُ اللَّهُ ، فَأَمَّا الخُيَلاءُ التي يُحبها الله ، فاختيالُ الرَّجُل بِنَفْسِهِ عِنْدَ اللقَاءِ ، واخْتيَالُهُ عِنْدَ الصَّدَقةِ ، وَأَمَّا الَّتِي يَبغضُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَاخْتِيَالُه في البغي والفخر ، وقاتل ﷺ مرة بالمنجنيق نصبه على أهل الطائف ، وكان ينهى عن قتل النساء والولدان ، وكان ينظُرُ في المقاتِلَةِ ، فمن رآه أَنْبَتَ قتله ، ومن لم يُنبت ، استحياه ، وكان ﷺ إذا بعث سريَّة يُوصيهم بتقوى الله ، ويقول (سيروا بسم الله ، وفي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَقَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ باللَّهِ ، وَلَا تُمَثْلُوا ، وَلَا تَغْدُرُوا ، وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدا ) ، وكان ينهى عن السَّفَرِ بالقُرآنِ إلى أرض العدو ، وكان يأمر أمير سريته أن يدعو عدوه قبل القتال إما إلى الإسلام والهجرة ، أو إلى الإسلام دون الهجرة ، ويكونون كأعراب المسلمين ، ليس لهم في الفيء نصيب ، أو بذل الجزية ، فإن هُمْ أجَابُوا إليه ، قَبِلَ منهم ، وإلا استعان بالله وقاتلهم ، وكان ﷺ إذا ظفر بعدوه ، أمر منادياً ، فجمع الغنائم كلها ، فبدأ بالأسلاب فأعطاها لأهلها ، ثم أخرج خُمُسَ الباقي ، فوضعه حيث أراه الله ، وأمره به من مصالح الإسلام ، ثم يَرْضَخُ من الباقي لمن لا سهم له من النساء والصبيان والعبيد ، ثم قسم الباقي بالسوية بين الجيش للفارس ثلاثةُ أسهم ، سهم له لـ وسهمانِ لفرسه ، وللراجل سهم ، هذا هو الصحيح الثابت عنه ،
وكان يُنَزِّلُ مِن صُلب الغنيمة بحسب يراه من المصلحة ، وقيل: بل كان النَّفَلُ مِن الخمس ، وقيل وهو أضعف الأقوال : بل كان من خُمُسِ الخُمُسِ ، وكان يساوي الضعيف والقوي في القسمة ما عدا النُفّل. ❝
❞ أنت تنظر إلى رونق الربيع وبهجته ، وتصغي إلى ترجيع صوت العندليب ونغمته ، فيُلهيك ذلك عن ذكر مولاك ، وتستحوذ به عليك دنياك حتى تنسى أُخراك ، فكيف بك لو تبرجت لك حورية مما نعت الله في كتابه ؟ أو سعى عليك بعض الولدان بأباريقه وأكوابه ؟ ، إذا لطار قلبك وطاش عقلك .
إنما الشغل بالله عمّا سواه مرتبة العارفين ، فأمّا من لم يبلغ شأنهم فالأولى به مقام الخائفين . . ❝ ⏤أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي
❞ أنت تنظر إلى رونق الربيع وبهجته ، وتصغي إلى ترجيع صوت العندليب ونغمته ، فيُلهيك ذلك عن ذكر مولاك ، وتستحوذ به عليك دنياك حتى تنسى أُخراك ، فكيف بك لو تبرجت لك حورية مما نعت الله في كتابه ؟ أو سعى عليك بعض الولدان بأباريقه وأكوابه ؟ ، إذا لطار قلبك وطاش عقلك .
إنما الشغل بالله عمّا سواه مرتبة العارفين ، فأمّا من لم يبلغ شأنهم فالأولى به مقام الخائفين. ❝