❞ الاحتفال بذكري المعراج عند القبوريين ما أشبهه بعيد القيامة عند الكتابيين (يا سادة إنها السنن )
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الأحباب أبدأ كلامي بحديث النبي صلي الله عليه وسلم بنبوءة تقليد أمته (أمة التوحيد) للكتابيين بفرقتيهم المغضوب عليهم والضالين حيث قال ( لتتَّبعنَّ سَننَ من كانَ قبلَكم حذو القُذَّةِ بالقُذَّةِ حتَّى لو دخلوا جحرَ ضبٍّ لدخلتُموه. قالوا: اليَهودُ والنَّصارى؟ قالَ: فمَن.
الراوي : [أبو سعيد الخدري] | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى | الصفحة أو الرقم : 10/106 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
هذه النبوءة التي تقتضي التقليد التام لهؤلاء الكتابيين فيما أحدثوه في شرائعهم بعد ذهاب أنبياءهم مخالفين وحي السماء لدرجة غاية في الدقة حتي قال حذو القذة بالقذة وفي رواية أخري شبرا بشبرا وذراعا بذراع حتي لو دخلو جحر طب لدخلتموه .
وها نحن نري تحقيق هذه النبوءات يوما بعد يوم
فيما أحدثه الكتابيون في شرائعهم من إقامة احتفالية كبري بل وجعلوه أحد العيدين وهو صعود معبودهم إلي السماء بعد أن قبض عليه وأهين وعذب وسال دمه ومزقت ثيابه وتجرع الخل ووضع علي رأسه إكليلا من الشوك فلما فاضت روحه قبروه لمدة يومين وفي اليوم الثالث قام من الموت وراح يتنقل في ربوع القدس أربعين يوما ثم شاهده الناس منطلقا إلي السماء علي موعد معهم بلقاء عند أبيه وهذه هي عقيدة القوم ونحن لا علاقة لنا بما يعتقدوه فلنا موقف عند ربنا تتجلي فيه الحقيقة للجميع يوم تبلي السرائر فما للإنسان من قوة ولا ناصر يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم
أما عن عقيدة الموحدين في هذا الصعود فقد جمعها ربنا تبارك وتعالي في آيه واحدة بعد أن أثبت طبيعة هذا النبي الكريم حيث قال (ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58) إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (59) الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ الْمُمْتَرِينَ (60)
وأما عن الصعود فقد أخبر ربنا سبحانه وتعالي نبيه المسيح بأنه منجيه من هؤلاء ( إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55)
ولابد أن يعلم أن الوفاة هنا مقصودها النوم وليس الموت إذ أننا نؤمن أنه ما مات وما قتل وما أهين وما عذب لكن الله عز وجل رفعه إليه حيا وكيف يترك ربنا تبارك وتعالي نبيه ليهان بهذه الطريقة وقد بشر أمه يوم أن حملت به بأنه سوف يكون وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين قال تعالي (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)
ألا تعارض هذه الوجاهة في الدنيا والآخرة ما ادعاه هؤلاء القوم من سب وإهانة وتعذيب وقتل وتجريعة المر وإلباسه الشوك وتمزيق الثياب؟
بلي والله فنحن نؤمن بوجاهته هو وأمه الصديقة
هذه هي الحقيقة الجلية التي بينها ربنا تبارك وتعالي في قوله (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158)
نعم أيها السادة فنحن نصدق بخبر ربنا فيه فهو الوجيه ابن الصديقة الذي رفع حيا إلي السماء لما كاد له قومه وأرادوا قتله
فنجاه الله منهم ونحن نؤمن بالحدث لكنا لا نؤمن بالاحتفال بيوم الرفع ولا نعرف له يوما بعينه بل ونؤمن أنه سيعود إلي الأرض في آخر الزمان ولا نجد أي عبادة أو تكاليف خاصة بيوم رفعه إلي السماء إلا التصديق بمعجزة الصعود كما صدقنا بكل معجزاته التي أيده الله بها بل وبكل معجزات الرسل التي أجراها الله عز وجل لتأييد الرسل
ولما كان هؤلاء الكتابيون قد ابتدعو يوم عيد للاحتفال بذكري رفع المسيح وفق عقيدتهم التي ابتدعوها ما قالو عنه عيد الصعود إنما قالو عيد القيام من الموت والصعود إلي جوار أبيه في السماء والجلوس عن يمينه علي حد قولهم مما لا نؤمن به جملة وتفصيلا ونكلهم بمعتقدهم إلي خالقهم.
ولما كان هؤلاء القبوريين بفرقتيهم أشياع المجوس وأذناب محي الدين ابن عربي وحسين بن منصور الحلاج المدلسين رؤوس الحلول والاتحاد ووحدة الوجود المندسين بين صفوف الموحدين
هؤلاء الذين ضلو ضلال الكتابيين فقد أحدثوا بين صفوف الموحدين بدعة للاحتفال بيوم صعود نبينا الكريم في هذه الرحلة الثابتة عندنا في الكتاب والسنة ألا وهي رحلة الإسراء المثبتة في سورة الإسراء ورحلة المعراج المثبتة في سورة النجم فنحن نصدق بها تصديقنا بكتاب الله ونؤمن بها ايماننا بصعود المسيح حيا إلي السماء ونحن نصدق بإسراء النبي من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصى في جزء من الليل إيمانا بأن الله عز وجل سخر الريح لسليمان كما قال (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ۖ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ ۖ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12)
فنحن نؤمن بكل معجزات الرسل لكننا لا نتعبد لله إلا بما شرع
فكما نؤمن برفع المسيح حيا إلي السماء فنحن نؤمن بمعراج نبينا صلي الله عليه وسلم إلي السماء حيث وصل إلي سدرة المنتهي هناك كلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان وكما نؤمن برحلة الإسراء كذلك نؤمن بريح سليمان التي كان غدوها شهر ورواحها شهر
وكما أننا لا نعلم شيئا عن يوم معراج المسيح كذاك لا نعلم يوما محددا لمعراج رسول الله الصادق الأمين
وكما نصدق ولا نحتفل ولا نخصص عبادة بعينها لمعراج المسيح كذلك الأمر بالنسبة لرسولنا الكريم.
هذه هي الحقيقة يا سادة والتي دلس عليكم القبوريون الضالون فأوهموكم بغيرها وخدعوكم بضدها وليس لهم أسوة فيما قالوه إلا اتباع السنن والهرولة خلف هؤلاء الكتابيين ألا تعسا لهم فيما قالوه
وصدق نبينا صلي الله عليه وسلم في فضح ضلالهم وكشف عورات أولئك المدلسين
انتهي...... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ الاحتفال بذكري المعراج عند القبوريين ما أشبهه بعيد القيامة عند الكتابيين (يا سادة إنها السنن )
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الأحباب أبدأ كلامي بحديث النبي صلي الله عليه وسلم بنبوءة تقليد أمته (أمة التوحيد) للكتابيين بفرقتيهم المغضوب عليهم والضالين حيث قال ( لتتَّبعنَّ سَننَ من كانَ قبلَكم حذو القُذَّةِ بالقُذَّةِ حتَّى لو دخلوا جحرَ ضبٍّ لدخلتُموه. قالوا: اليَهودُ والنَّصارى؟ قالَ: فمَن.
الراوي : [أبو سعيد الخدري] | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى | الصفحة أو الرقم : 10/106 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
هذه النبوءة التي تقتضي التقليد التام لهؤلاء الكتابيين فيما أحدثوه في شرائعهم بعد ذهاب أنبياءهم مخالفين وحي السماء لدرجة غاية في الدقة حتي قال حذو القذة بالقذة وفي رواية أخري شبرا بشبرا وذراعا بذراع حتي لو دخلو جحر طب لدخلتموه .
وها نحن نري تحقيق هذه النبوءات يوما بعد يوم
فيما أحدثه الكتابيون في شرائعهم من إقامة احتفالية كبري بل وجعلوه أحد العيدين وهو صعود معبودهم إلي السماء بعد أن قبض عليه وأهين وعذب وسال دمه ومزقت ثيابه وتجرع الخل ووضع علي رأسه إكليلا من الشوك فلما فاضت روحه قبروه لمدة يومين وفي اليوم الثالث قام من الموت وراح يتنقل في ربوع القدس أربعين يوما ثم شاهده الناس منطلقا إلي السماء علي موعد معهم بلقاء عند أبيه وهذه هي عقيدة القوم ونحن لا علاقة لنا بما يعتقدوه فلنا موقف عند ربنا تتجلي فيه الحقيقة للجميع يوم تبلي السرائر فما للإنسان من قوة ولا ناصر يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم
أما عن عقيدة الموحدين في هذا الصعود فقد جمعها ربنا تبارك وتعالي في آيه واحدة بعد أن أثبت طبيعة هذا النبي الكريم حيث قال (ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58) إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (59) الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ الْمُمْتَرِينَ (60)
وأما عن الصعود فقد أخبر ربنا سبحانه وتعالي نبيه المسيح بأنه منجيه من هؤلاء ( إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55)
ولابد أن يعلم أن الوفاة هنا مقصودها النوم وليس الموت إذ أننا نؤمن أنه ما مات وما قتل وما أهين وما عذب لكن الله عز وجل رفعه إليه حيا وكيف يترك ربنا تبارك وتعالي نبيه ليهان بهذه الطريقة وقد بشر أمه يوم أن حملت به بأنه سوف يكون وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين قال تعالي (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)
ألا تعارض هذه الوجاهة في الدنيا والآخرة ما ادعاه هؤلاء القوم من سب وإهانة وتعذيب وقتل وتجريعة المر وإلباسه الشوك وتمزيق الثياب؟
بلي والله فنحن نؤمن بوجاهته هو وأمه الصديقة
هذه هي الحقيقة الجلية التي بينها ربنا تبارك وتعالي في قوله (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158)
نعم أيها السادة فنحن نصدق بخبر ربنا فيه فهو الوجيه ابن الصديقة الذي رفع حيا إلي السماء لما كاد له قومه وأرادوا قتله
فنجاه الله منهم ونحن نؤمن بالحدث لكنا لا نؤمن بالاحتفال بيوم الرفع ولا نعرف له يوما بعينه بل ونؤمن أنه سيعود إلي الأرض في آخر الزمان ولا نجد أي عبادة أو تكاليف خاصة بيوم رفعه إلي السماء إلا التصديق بمعجزة الصعود كما صدقنا بكل معجزاته التي أيده الله بها بل وبكل معجزات الرسل التي أجراها الله عز وجل لتأييد الرسل
ولما كان هؤلاء الكتابيون قد ابتدعو يوم عيد للاحتفال بذكري رفع المسيح وفق عقيدتهم التي ابتدعوها ما قالو عنه عيد الصعود إنما قالو عيد القيام من الموت والصعود إلي جوار أبيه في السماء والجلوس عن يمينه علي حد قولهم مما لا نؤمن به جملة وتفصيلا ونكلهم بمعتقدهم إلي خالقهم.
ولما كان هؤلاء القبوريين بفرقتيهم أشياع المجوس وأذناب محي الدين ابن عربي وحسين بن منصور الحلاج المدلسين رؤوس الحلول والاتحاد ووحدة الوجود المندسين بين صفوف الموحدين
هؤلاء الذين ضلو ضلال الكتابيين فقد أحدثوا بين صفوف الموحدين بدعة للاحتفال بيوم صعود نبينا الكريم في هذه الرحلة الثابتة عندنا في الكتاب والسنة ألا وهي رحلة الإسراء المثبتة في سورة الإسراء ورحلة المعراج المثبتة في سورة النجم فنحن نصدق بها تصديقنا بكتاب الله ونؤمن بها ايماننا بصعود المسيح حيا إلي السماء ونحن نصدق بإسراء النبي من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصى في جزء من الليل إيمانا بأن الله عز وجل سخر الريح لسليمان كما قال (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ۖ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ ۖ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12)
فنحن نؤمن بكل معجزات الرسل لكننا لا نتعبد لله إلا بما شرع
فكما نؤمن برفع المسيح حيا إلي السماء فنحن نؤمن بمعراج نبينا صلي الله عليه وسلم إلي السماء حيث وصل إلي سدرة المنتهي هناك كلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان وكما نؤمن برحلة الإسراء كذلك نؤمن بريح سليمان التي كان غدوها شهر ورواحها شهر
وكما أننا لا نعلم شيئا عن يوم معراج المسيح كذاك لا نعلم يوما محددا لمعراج رسول الله الصادق الأمين
وكما نصدق ولا نحتفل ولا نخصص عبادة بعينها لمعراج المسيح كذلك الأمر بالنسبة لرسولنا الكريم.
هذه هي الحقيقة يا سادة والتي دلس عليكم القبوريون الضالون فأوهموكم بغيرها وخدعوكم بضدها وليس لهم أسوة فيما قالوه إلا اتباع السنن والهرولة خلف هؤلاء الكتابيين ألا تعسا لهم فيما قالوه
وصدق نبينا صلي الله عليه وسلم في فضح ضلالهم وكشف عورات أولئك المدلسين
انتهي. ❝
❞ الفكر المتحرر
أصبحنا في مجتمع يهوى التهور والتحرر الفكري ويصبغها تحت بند نحن لنا الحرية الكاملة بلد الديمقراطية في شتى المجالات نحن مثل دول الغرب يجب علينا التقدم والتحرر مثلهم من ثوب العبودية الذي يفرضه علينا بعض القوانين التحكمية، لا يجب أن نكون مثلا ما يقال علينا دول العالم الثالث التي لأتفقه شيء عن الحرية هذا هو التحرر هذا هو الفكر الحر، لا تكون راجعي ياصديقى سوف تصبح جاهلا بهذه التصرفات البغيضة، وا وا وا وا حتى مال نهاية من المحاضرات والمناقشات الفلسفية المتهجمة عن الحرية واتهامنا بالرافعية والتخلف وأننا لست أوبن اير !! نعم هذا في اعتقاد البعض هذا مايتناولة شباب هذا الجيل وبعض من الجيل القديم أيضا الذي خاض كلمه تحرر بحرارة شديدة وشجع أقارنه وأجيال اخره بأنتشار الفكر المتحرر، منذ متى وكان التحرر من ردائك، منذ متى اصبحنا فى مجتمع يتناول المبادىء والاحترام على أنه جهل وقله حرية، منذ متى ترون العرى يعنى الحرية الديمقراطيه وعادلة الحقوق، مند متى واصبح التحرر هو رمز االتعلم والانفتاح، وان الاحترام والثبات على مبدئك رمز الراجعيه والتخلف، عزيزى القارئ، لاعلاقه الديمقراطيه بالانفتاح والتحرر فالديمقراطيه هى حرية راى وتعبير عن احوال وشئون بلدك بصيغه محترمة وعادله، اما التحرر من ردأك فهذا بدعه من اختراعكم لكي يتماشى الوضع مع تفكيركم المتحرر،
هذا رأيك وهذه عقيدتك الذي تتمسك بها، وهذه عقيدتى وهذا رأي الذى اتكلم به نحن ليس دول عالم ثالث بسبب التمسك بعدات وتقاليد اجدادنا واهلنا، اعرف تاريخك ولمن تنتمى نحن اقدم حضارة على الارض نحن بلد الانبياء والعلماء والاطباء وأدباء أيضا، ليس التحرر فى العرى التحرر يكون فى الفكر السليم هو الموازنه بين الصح والخطأ بين الحلال والحرام، احسن اختيارك استخدم عقلك جيدا لاتحكم على الاشياء بالظاهر، فكلها اشياء زائفه مثل اشعه الشمس عندما تعكس بريقها على الرمال فتصبح مثل جبال الذهب الذى يلمع وهى فى الاصل ليس سوى جبال رمليه لاقيمه لها،
اتريد ان تقارن بالدول الاخرى المتفتحة، لِمَ لم تقارن بجديتهم فى العمل بالتزامهم بمواعيد اشغالهم الصرامة، لِمَ لم تقارنهم بالاتقان فى عملهم حتى اصبحوا متقدمين فى كل شئ،
لقد اصبحنا مجتمع لايخلو من المصالح نعتمد على غيرنا من أجل البقاء والوصول لااعلى المركز، لقد تكلل الجهل قلوبنا ووضعنا ايماننا خلف ضهرنا وانطلقت الى الامام فى بحرا من الظلمات ونسينا من نحن واين سنذهب اصبحنا نغوص فى ظلام دامس، اصبحت الوجوه معتمة لا نستطيع ان نميز بين الجيد والسئ، نعم لقد اختلط اوجه البشر واصبحوا يرتتدون قناع واحد المحبه ولكن عندما ينالون غرضهم يخلع القناع وترى اقناعه اخر اصبحنا ذوى اوجه واقنعه متعدده،
ولا تعلم!! ياصديقى كيف ستاتى الضربه لك هل ستكون من قريب او غريب فكلنا اصبحنا فى عالم الاقنعه. والكلام المعسول أصبح أسطوانة يتداولها البشر في حياتهم اليومية
وياعزيزى لا تقول هذا صديقي هذا حبيبي فكلنا فترات موقته حياه بعض لكن بعد الانتهاء ستلعن اليوم الذي قابلته فيه ولا يوجد شيء دائم في الحياة فهي ليست دائما ستكون أنت الدائم في حياتهم
وهذا من وجه نظر شخصي لأن ليس كل ما يقال يجتمع عليه البشر فالبشرية بأكملها لا تجتمع على لغة أو ديانة واحد، لكي يتفق الجميع عليك أو ما تقوله
#أسماء_يماني
#الفكر_المتحرر. ❝ ⏤𝑺𝑶𝑴𝑨 𝑨𝑳𝒀𝑨𝑴𝑨𝑵𝒀
❞ الفكر المتحرر
أصبحنا في مجتمع يهوى التهور والتحرر الفكري ويصبغها تحت بند نحن لنا الحرية الكاملة بلد الديمقراطية في شتى المجالات نحن مثل دول الغرب يجب علينا التقدم والتحرر مثلهم من ثوب العبودية الذي يفرضه علينا بعض القوانين التحكمية، لا يجب أن نكون مثلا ما يقال علينا دول العالم الثالث التي لأتفقه شيء عن الحرية هذا هو التحرر هذا هو الفكر الحر، لا تكون راجعي ياصديقى سوف تصبح جاهلا بهذه التصرفات البغيضة، وا وا وا وا حتى مال نهاية من المحاضرات والمناقشات الفلسفية المتهجمة عن الحرية واتهامنا بالرافعية والتخلف وأننا لست أوبن اير !! نعم هذا في اعتقاد البعض هذا مايتناولة شباب هذا الجيل وبعض من الجيل القديم أيضا الذي خاض كلمه تحرر بحرارة شديدة وشجع أقارنه وأجيال اخره بأنتشار الفكر المتحرر، منذ متى وكان التحرر من ردائك، منذ متى اصبحنا فى مجتمع يتناول المبادىء والاحترام على أنه جهل وقله حرية، منذ متى ترون العرى يعنى الحرية الديمقراطيه وعادلة الحقوق، مند متى واصبح التحرر هو رمز االتعلم والانفتاح، وان الاحترام والثبات على مبدئك رمز الراجعيه والتخلف، عزيزى القارئ، لاعلاقه الديمقراطيه بالانفتاح والتحرر فالديمقراطيه هى حرية راى وتعبير عن احوال وشئون بلدك بصيغه محترمة وعادله، اما التحرر من ردأك فهذا بدعه من اختراعكم لكي يتماشى الوضع مع تفكيركم المتحرر،
هذا رأيك وهذه عقيدتك الذي تتمسك بها، وهذه عقيدتى وهذا رأي الذى اتكلم به نحن ليس دول عالم ثالث بسبب التمسك بعدات وتقاليد اجدادنا واهلنا، اعرف تاريخك ولمن تنتمى نحن اقدم حضارة على الارض نحن بلد الانبياء والعلماء والاطباء وأدباء أيضا، ليس التحرر فى العرى التحرر يكون فى الفكر السليم هو الموازنه بين الصح والخطأ بين الحلال والحرام، احسن اختيارك استخدم عقلك جيدا لاتحكم على الاشياء بالظاهر، فكلها اشياء زائفه مثل اشعه الشمس عندما تعكس بريقها على الرمال فتصبح مثل جبال الذهب الذى يلمع وهى فى الاصل ليس سوى جبال رمليه لاقيمه لها،
اتريد ان تقارن بالدول الاخرى المتفتحة، لِمَ لم تقارن بجديتهم فى العمل بالتزامهم بمواعيد اشغالهم الصرامة، لِمَ لم تقارنهم بالاتقان فى عملهم حتى اصبحوا متقدمين فى كل شئ،
لقد اصبحنا مجتمع لايخلو من المصالح نعتمد على غيرنا من أجل البقاء والوصول لااعلى المركز، لقد تكلل الجهل قلوبنا ووضعنا ايماننا خلف ضهرنا وانطلقت الى الامام فى بحرا من الظلمات ونسينا من نحن واين سنذهب اصبحنا نغوص فى ظلام دامس، اصبحت الوجوه معتمة لا نستطيع ان نميز بين الجيد والسئ، نعم لقد اختلط اوجه البشر واصبحوا يرتتدون قناع واحد المحبه ولكن عندما ينالون غرضهم يخلع القناع وترى اقناعه اخر اصبحنا ذوى اوجه واقنعه متعدده،
ولا تعلم!! ياصديقى كيف ستاتى الضربه لك هل ستكون من قريب او غريب فكلنا اصبحنا فى عالم الاقنعه. والكلام المعسول أصبح أسطوانة يتداولها البشر في حياتهم اليومية
وياعزيزى لا تقول هذا صديقي هذا حبيبي فكلنا فترات موقته حياه بعض لكن بعد الانتهاء ستلعن اليوم الذي قابلته فيه ولا يوجد شيء دائم في الحياة فهي ليست دائما ستكون أنت الدائم في حياتهم
وهذا من وجه نظر شخصي لأن ليس كل ما يقال يجتمع عليه البشر فالبشرية بأكملها لا تجتمع على لغة أو ديانة واحد، لكي يتفق الجميع عليك أو ما تقوله
#أسماء_يماني #الفكر_المتحرر. ❝