❞ اغرب تصرفات النساء عبر التاريخ..🤔
الملكة فاندين : أمرت بسجن حلاقها الخاص مدة 3 أعوام حتى لا يعلم أحد أن الشيب قد ملأ شعرها
***
الملكة فيكتوريا : أمرت برش شوارع مدينة كوبنرج الإنجليزية بماء الكولونيا احتفالاً بزيارتها هي والبرنس ألبرت لها عام 1845
***
الملكة العذراء : الملكة إليزابيث الأولى ملكة بريطانيا جلست على العرش وهى عذراء في الخامسة والعشرين من عمرها .. وبقيت ملكة لمدة 45 عاماً أعطت فيها كل حبها لبلادها .. حتى الزواج كانت تنفر منه وكانت دائماً تقول ... أنني أفضل أن أتسول بلا زواج على أن أكون ملكة متزوجة
***
آن برلين : زوجة الملك هنري الثامن كانت تلبس القفاز بصفة مستمرة صيفاً وشتاء وذلك لتخفى إصبعاً سادساً من يديها
***
كليوباترا : ملكة مصر كانت إذا أرادت أن تفتح شهيتها تأكل قطعة من الشمام مُتبلة بالثوم
***
كاترين العظمى : كانت إذا أرادت أن تدخل البهجة على نفسها أمرت أن تُزغزغ في أقدامها .. وكانت تشرب في إفطارها خمسة أكواب من القهوة
***
مارى تريزا : إمبراطورة النمسا وكانت من أسعد الأمهات إذ كانت أماً لستة عشر ولداً وبنتاً وكان من بينهم إمبراطوران و 3 ملكات
***
لوليا بولينا : زوجة قيصر كاليجولا ، كانت ترتدي أثواباً لا يقل ثمن الثوب الواحد عن 200000 دولار إضافة إلى عقد اللؤلؤ الذي كان يبلغ ثمنه 3.500.000 دولار
***
اينزى كاستور : زوجة بيدرا الأول ملكة البرتغال ، اغتالها أحد الأفراد فلما أصبح زوجها ملكاً أخرج جثتها من القبر ونصبها على العرش وقال لشعبه أنها ملكة البرتغال فأصبحت أول ملكة تحكم شعبها بعد موتها
***
الملكة مارجريت :ملكة النمسا زوجة فيليب الثالث ، رفضت أن تستلم هدية قدمها لها أصحاب الجوارب الحريرية ، ووبختهم بشدة على هديتهم .. وقد زال غضبهم وحدتهم بعد أن عرفوا أن ملكة أسبانيا تكره ساقيها النحيفتين
***
ولهلمينا ماريا :أميرة أورانج دناسو أصبحت فيما بعد ملكة هولندا وحين تنازلت عن العرش عام 1948 قدرت ثروتها بــ 500.000.000
***
كليوباترا : عندما ارتقت عرش مصر بعد وفاة والدها بطليموس الحادي عشر تزوجت أخاها الأصغر بطليموس الثالث عشر بناء على وصية والدها .. ثم تزوجت رجلين من أشهر زعماء أوروبا .. الأول يوليوس قيصر عام 47 ق .م والثاني مارك أنطونيو 41 ق . م .
***
موتشيه ثيان : كانت خادمة في القصر الإمبراطوري في الصين ، وأصبحت بعد فترة إمبراطورة الصين بعد أن قتلت أخ. ❝ ⏤الكاتبه المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)
❞ اغرب تصرفات النساء عبر التاريخ.🤔
الملكة فاندين : أمرت بسجن حلاقها الخاص مدة 3 أعوام حتى لا يعلم أحد أن الشيب قد ملأ شعرها
** الملكة فيكتوريا : أمرت برش شوارع مدينة كوبنرج الإنجليزية بماء الكولونيا احتفالاً بزيارتها هي والبرنس ألبرت لها عام 1845
** الملكة العذراء : الملكة إليزابيث الأولى ملكة بريطانيا جلست على العرش وهى عذراء في الخامسة والعشرين من عمرها . وبقيت ملكة لمدة 45 عاماً أعطت فيها كل حبها لبلادها . حتى الزواج كانت تنفر منه وكانت دائماً تقول .. أنني أفضل أن أتسول بلا زواج على أن أكون ملكة متزوجة
** آن برلين : زوجة الملك هنري الثامن كانت تلبس القفاز بصفة مستمرة صيفاً وشتاء وذلك لتخفى إصبعاً سادساً من يديها
** كليوباترا : ملكة مصر كانت إذا أرادت أن تفتح شهيتها تأكل قطعة من الشمام مُتبلة بالثوم
** كاترين العظمى : كانت إذا أرادت أن تدخل البهجة على نفسها أمرت أن تُزغزغ في أقدامها . وكانت تشرب في إفطارها خمسة أكواب من القهوة
** مارى تريزا : إمبراطورة النمسا وكانت من أسعد الأمهات إذ كانت أماً لستة عشر ولداً وبنتاً وكان من بينهم إمبراطوران و 3 ملكات
** لوليا بولينا : زوجة قيصر كاليجولا ، كانت ترتدي أثواباً لا يقل ثمن الثوب الواحد عن 200000 دولار إضافة إلى عقد اللؤلؤ الذي كان يبلغ ثمنه 3.500.000 دولار
** اينزى كاستور : زوجة بيدرا الأول ملكة البرتغال ، اغتالها أحد الأفراد فلما أصبح زوجها ملكاً أخرج جثتها من القبر ونصبها على العرش وقال لشعبه أنها ملكة البرتغال فأصبحت أول ملكة تحكم شعبها بعد موتها
** الملكة مارجريت :ملكة النمسا زوجة فيليب الثالث ، رفضت أن تستلم هدية قدمها لها أصحاب الجوارب الحريرية ، ووبختهم بشدة على هديتهم . وقد زال غضبهم وحدتهم بعد أن عرفوا أن ملكة أسبانيا تكره ساقيها النحيفتين
** ولهلمينا ماريا :أميرة أورانج دناسو أصبحت فيما بعد ملكة هولندا وحين تنازلت عن العرش عام 1948 قدرت ثروتها بــ 500.000.000
** كليوباترا : عندما ارتقت عرش مصر بعد وفاة والدها بطليموس الحادي عشر تزوجت أخاها الأصغر بطليموس الثالث عشر بناء على وصية والدها . ثم تزوجت رجلين من أشهر زعماء أوروبا . الأول يوليوس قيصر عام 47 ق .م والثاني مارك أنطونيو 41 ق . م .
** موتشيه ثيان : كانت خادمة في القصر الإمبراطوري في الصين ، وأصبحت بعد فترة إمبراطورة الصين بعد أن قتلت أخ. ❝
⏤
الكاتبه المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)
❞ مدن ونساء المدن كـ النساء هناك مدن فاتنه كـ بيروت ومدن مثيرة كـ لندن ومدن هادئة كـ جنيف ومدن عصبية كـ القاهرة ومدن طيبة ك روما ومدن مثقفة ك برلين ومدن لا تقرأ إلا الشعر ك فينيسيا ومدن تلغي ما قبلها وما بعدها ك باريس. ❝ ⏤وفاء سبيتي
❞ مدن ونساء المدن كـ النساء هناك مدن فاتنه كـ بيروت ومدن مثيرة كـ لندن ومدن هادئة كـ جنيف ومدن عصبية كـ القاهرة ومدن طيبة ك روما ومدن مثقفة ك برلين ومدن لا تقرأ إلا الشعر ك فينيسيا ومدن تلغي ما قبلها وما بعدها ك باريس. ❝
❞ مجانين هؤلاء الذين يتخذون من المال هدفا" لحياتهم, فليس للإنسان إلا بطن واحدة يملؤها, وهو لن يستطيع أن يلبس إلا بدله واحدة كل مرة و أن يسكن إلا بيتا" واحدا" فى وقت واحد
فإذا زادت ثروته على حاجاته فلن تكون هذه الزيادة فى خدمته... بل سيكون هو الذى يعمل فى خدمتها..
مجانين يا عزيزي هؤلاء الناس الذين يتخذون المال هدفاً و الشهرة غاية و الطمع خلقاً و الغرور مركباً .. إنهم يعبئون الهواء في حقائب و يمسكون بالظل و ينقشون أسمائهم على الماء ..
إنها مسألة لا تقدم و لا تؤخر إذا اشتهرت بالطيبة و أنت في حقيقتك شرير .. فحقيقتك هي التي تلازمك , أما كلام الصحف فمصيره مثل مصير ورق التواليت و الناس يغيرون وجوههم كل يوم فلا تبحث عن قيمتك في وجوه الناس ..
اسمع .. إن أفقر الفقراء اليوم يستطيع أن يركب عربة و يستقل قطاراً سريعا ً إلى بلده و كان أغنى أغنياء زمان لا يجد إلا حصاناً يحمله و يلقي به منهكاً مجهداً بعد سفر الأيام و الليالي ..
و أغنى أغنياء زمان كان يتباهى بأنه يستطيع أن يجلب فرقة راقصة مغنية تسليه هو و ضيوفه .. و أفقر فقراء اليوم يستطيع بضغطة على زرار أن يستعرض بضع فرق راقصة مغنية في بضع محطات تلهو و ترقص أمامه بالألوان في تلفزيون أو راديو بينما هو يرخي أهدابه لينام في راحة ..
صدقني أن الإنسان لا يشكو لحاجة مادية فهو اليوم أغنى و أكثر ترفاً من قارون الأمس .. و لكنه يشكو لأنه ينظر إلى ما في أيدي الآخرين .. من يركب عربة بالأجرة ينظر إلى من يركب عربة " ملاكي " .. و من عنده العربة الملاكي ينظر إلى من عنده العربتان .. و من عنده يخت ينظر إلى من عنده طائرة .. و صاحب الزوجة الجميلة لا ينظر إلى زوجته بل ينظر إلى زوجة جاره ..
إن كل ما نملكه يفقد قيمته و الأنظار في تحول دائم إلى ما يمتلكه الآخرون ..
إن حقيقة الأمر هو الحسد و العدوان و الحقد و ليس الفقر و لا الافتقار .. و سوف تزداد الشكوى كلما ازداد الناس غنى .. و يزداد الناس إحساساً بالفقر كلما ازداد ما يمتلكون لأن الغنى الفعلي هو حقيقة نفس و ليس حقيقة رصيد
و لأي شيء يشحذ الشحاذ إذا كان يضع كل الفكة ألوفاً مؤلفة من الجنيهات في جوالات و لا ينفق منها شيئاً ..
و لماذا جمع ما جمع ..و لمن كان يجمع ..
لا شيء سوى لذة السلب و العدوان و الإحساس بأنه أذكى ممن أعطاه و أنه ضحك عليه ..و ما ضحك في الواقع إلا على نفسه ..
ليتنا نتوقف عن الجري و اللهاث باحثين عن لحظة صدق لا نضحك فيها على أنفسنا .. لحظة صدق واحدة يا صاحبي أثمن من جميع اللآلئ .. لحظــة صــدق واحـــدة هــي الحيــــــــــاة
دعنى أحك لك قصة يا صديق ..
دعني أرجع بك خمسين سنة إلى الوراء ..
شاب طموح كانت تعشعش في رأسه أحلام كبيرة وكان متعجلا
يريد الثراء في أقصر وقت وبأي سبيل .
وكان له عم يحدثه عن باريس ويكلمه عن السفر والدكتوراه ..
ويقول له سوف أنفق عليك وأتكفل بك ..
وسافر الشاب إلى باريس ..
ولكنه كما قلت كان متعجلا ومشوار الدكتوراه كان أطول بكثير من خطوته .
وكان شارع البيجال أكثر جاذبية وأقل مشقة .
وبدأ صاحبنا دراسته من شارع البيجال من عند فتاة بار - المانية -
وطافت به مارجريت على علب الليل ، ونزلت به إلى عالم المخدرات .
ثم أخدته إلى ألمانيا وعرفته على شقيقها تاجر المخدرات في ميونخ
وأنفق عليه في بذخ خرافي وفتح أمامه أقصر الطرق إلى خزائن الأحلام !
وهكذا غدا صاحبنا عضوا عاملا في أكبر عصابة تهريب تعمل بين تركيا ولبنان وإسرائيل وأروبا والشمال الأفريقي ، واًصبح مليونيرا في شهور ثم قاتل قبل أن يمر عام واحد ، ثم مسجونا في مدريد ينام على الأسفلت ويتبول في برميل ، ثم هاربا تطارده المدافع الرشاشة والكلاب البوليسية ، ثم مسجونا من جديد في سجن برلين ورا عيون الكترونية وقضبان غليظة وأسوار مكهربة تجري هذه الاحداث مسرعة وتجري أحداث الحرب العالمية الثانية في موازاتها مسرعة الأخرى ..
والسنوات تمر حبلى بالكوارث .
وصاحبنا مسجون .
والقنابل تتساقط على برلين .
والحلفاء يدخلون برلين من ثلاثة مواضع .
وكل شيء ينفجر من حوله ومن فوق رأسه ومن تحت رجليه
وينفجر السجن ويجد نفسه في العراء شبحآ يجري في الدخان والبارود .
هيكل عظمى لرجل متسول !
ويشاهد أمامه ألمانيا أخرى غير التي عرفها .
أنقاض وخراب وأشلاء وجوع .
ونساء تبيع الواحدة نفسها برغيف وسيجارة .
والكل ينهب ويسرق ويقتل .
وبنك الرايخ الألماني على الأرض .. البنك المركزي الألماني الذي كان
يضمن كل مؤسسات وشركات ألمانيا ويقرض الدول والجماعات ،
أصبح أعمدة من الخرسانة وحفرا وفجوات وأكواما من التراب
ولعل كثيرين قد فكروا مثله !
ولعل بعضهم سبقه .
إنها خبطة العمر ..
أن يعثر على خزينة محطمة في تلك الأنقاض ، وأن يملآ حقيبته بملايين
الفلوس ويحل كل مشاكلها في لحظة وإلى الأبد ..
إن الكل ينهب والكل يسرق والكل يقتل .
والجريمة هي القاعدة والجنون هو الدستور .
__
هل تصدق يا صاحبي ..
لقد عثر الرجل بالفعل على ضالته وملأ حقيبته بملايين الفلوس ، وعاد كالمجنون ليقرأ في الصباح مانشتات عريضة في جميع الصحف ، بإفلاس العملة وإلغاء الفلوس الألمانية !!
وهكذا تحولت الملايين في يده إلى صفر هكذا فجأة !
وفي غمضة عين وفقد الرجل عقله ..
البنك الذي كان يضمن العالم أصبح غير مضمون ..
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
هذه جنازة تخرج من الشارع يا صاحبي .
تُرى جنازة من ؟!
من قال إن أحدا يستطيع أن يضمن أحدا ..
وهل تصور المرحوم الذي نشيعه الآن أنه سوف يعبر الشارع محمولا على الاكتاف ؟!
ولو أن الشاب بطل قصتنا لم يتعجل ولم يطلب الثراء بأي ثمن
لكان له شأن آخر ..
ولو أنه سار معنا وراء هذه الجنازة لرأى المقابر ملأى بألوف الموتى ممن كانوا متعجلين مثله ، ولم يصلوا إلى شيء ، ولربما تغير تفكيره .. ولربما اعتبر !!
أن مشكلة الإنسان أنه قليل الصبر ، وأنه يحاول أن يحصل على كل شيء
في التو واللحظة ، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالجريمة !
هل تعرف لماذا لا نصبر ؟!
لأننا نقول دائماً لأنفسنا ..
و من يضمن لنا المستقبل إذا ضحينا بالحاضر .
و لا أحد يفكر بأن الله هو الضامن و أنه هو الحقيقة الوحيدة المؤكدة و أنه خالق الوجود و ضامنه .
إن بنك الرايخ الألمانى الذى كان يضمن العالم لم يستطع أن يضمن نفسه .
و لو امتلأت النفوس بهذا الإيمان لانحلت العقدة .. و لكن لا إيمان اليوم رغم كثرة المآذن .
إنها مجرد مصاحف مُدلاة على الصدور .
لكن الصدور نفسها ليس فيها شئ سوى رغبة مُحرِقة فى اغتنام لذة أو انتهاز مصلحة .
هيه يا صاحبى .. تُرَى هل اعتبرت .
من كتــاب / المسيــخ الدجــال
للدكتور/ مصطفى محمود (رحمه الله ). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ مجانين هؤلاء الذين يتخذون من المال هدفا˝ لحياتهم, فليس للإنسان إلا بطن واحدة يملؤها, وهو لن يستطيع أن يلبس إلا بدله واحدة كل مرة و أن يسكن إلا بيتا˝ واحدا˝ فى وقت واحد
فإذا زادت ثروته على حاجاته فلن تكون هذه الزيادة فى خدمته.. بل سيكون هو الذى يعمل فى خدمتها.
مجانين يا عزيزي هؤلاء الناس الذين يتخذون المال هدفاً و الشهرة غاية و الطمع خلقاً و الغرور مركباً . إنهم يعبئون الهواء في حقائب و يمسكون بالظل و ينقشون أسمائهم على الماء .
إنها مسألة لا تقدم و لا تؤخر إذا اشتهرت بالطيبة و أنت في حقيقتك شرير . فحقيقتك هي التي تلازمك , أما كلام الصحف فمصيره مثل مصير ورق التواليت و الناس يغيرون وجوههم كل يوم فلا تبحث عن قيمتك في وجوه الناس .
اسمع . إن أفقر الفقراء اليوم يستطيع أن يركب عربة و يستقل قطاراً سريعا ً إلى بلده و كان أغنى أغنياء زمان لا يجد إلا حصاناً يحمله و يلقي به منهكاً مجهداً بعد سفر الأيام و الليالي .
و أغنى أغنياء زمان كان يتباهى بأنه يستطيع أن يجلب فرقة راقصة مغنية تسليه هو و ضيوفه . و أفقر فقراء اليوم يستطيع بضغطة على زرار أن يستعرض بضع فرق راقصة مغنية في بضع محطات تلهو و ترقص أمامه بالألوان في تلفزيون أو راديو بينما هو يرخي أهدابه لينام في راحة .
صدقني أن الإنسان لا يشكو لحاجة مادية فهو اليوم أغنى و أكثر ترفاً من قارون الأمس . و لكنه يشكو لأنه ينظر إلى ما في أيدي الآخرين . من يركب عربة بالأجرة ينظر إلى من يركب عربة ˝ ملاكي ˝ . و من عنده العربة الملاكي ينظر إلى من عنده العربتان . و من عنده يخت ينظر إلى من عنده طائرة . و صاحب الزوجة الجميلة لا ينظر إلى زوجته بل ينظر إلى زوجة جاره .
إن كل ما نملكه يفقد قيمته و الأنظار في تحول دائم إلى ما يمتلكه الآخرون .
إن حقيقة الأمر هو الحسد و العدوان و الحقد و ليس الفقر و لا الافتقار . و سوف تزداد الشكوى كلما ازداد الناس غنى . و يزداد الناس إحساساً بالفقر كلما ازداد ما يمتلكون لأن الغنى الفعلي هو حقيقة نفس و ليس حقيقة رصيد
و لأي شيء يشحذ الشحاذ إذا كان يضع كل الفكة ألوفاً مؤلفة من الجنيهات في جوالات و لا ينفق منها شيئاً .
و لماذا جمع ما جمع .و لمن كان يجمع .
لا شيء سوى لذة السلب و العدوان و الإحساس بأنه أذكى ممن أعطاه و أنه ضحك عليه .و ما ضحك في الواقع إلا على نفسه .
ليتنا نتوقف عن الجري و اللهاث باحثين عن لحظة صدق لا نضحك فيها على أنفسنا . لحظة صدق واحدة يا صاحبي أثمن من جميع اللآلئ . لحظــة صــدق واحـــدة هــي الحيــــــــــاة
دعنى أحك لك قصة يا صديق .
دعني أرجع بك خمسين سنة إلى الوراء .
شاب طموح كانت تعشعش في رأسه أحلام كبيرة وكان متعجلا
يريد الثراء في أقصر وقت وبأي سبيل .
وكان له عم يحدثه عن باريس ويكلمه عن السفر والدكتوراه .
ويقول له سوف أنفق عليك وأتكفل بك .
وسافر الشاب إلى باريس .
ولكنه كما قلت كان متعجلا ومشوار الدكتوراه كان أطول بكثير من خطوته .
وكان شارع البيجال أكثر جاذبية وأقل مشقة .
وبدأ صاحبنا دراسته من شارع البيجال من عند فتاة بار - المانية -
وطافت به مارجريت على علب الليل ، ونزلت به إلى عالم المخدرات .
ثم أخدته إلى ألمانيا وعرفته على شقيقها تاجر المخدرات في ميونخ
وأنفق عليه في بذخ خرافي وفتح أمامه أقصر الطرق إلى خزائن الأحلام !
وهكذا غدا صاحبنا عضوا عاملا في أكبر عصابة تهريب تعمل بين تركيا ولبنان وإسرائيل وأروبا والشمال الأفريقي ، واًصبح مليونيرا في شهور ثم قاتل قبل أن يمر عام واحد ، ثم مسجونا في مدريد ينام على الأسفلت ويتبول في برميل ، ثم هاربا تطارده المدافع الرشاشة والكلاب البوليسية ، ثم مسجونا من جديد في سجن برلين ورا عيون الكترونية وقضبان غليظة وأسوار مكهربة تجري هذه الاحداث مسرعة وتجري أحداث الحرب العالمية الثانية في موازاتها مسرعة الأخرى .
والسنوات تمر حبلى بالكوارث .
وصاحبنا مسجون .
والقنابل تتساقط على برلين .
والحلفاء يدخلون برلين من ثلاثة مواضع .
وكل شيء ينفجر من حوله ومن فوق رأسه ومن تحت رجليه
وينفجر السجن ويجد نفسه في العراء شبحآ يجري في الدخان والبارود .
هيكل عظمى لرجل متسول !
ويشاهد أمامه ألمانيا أخرى غير التي عرفها .
أنقاض وخراب وأشلاء وجوع .
ونساء تبيع الواحدة نفسها برغيف وسيجارة .
والكل ينهب ويسرق ويقتل .
وبنك الرايخ الألماني على الأرض . البنك المركزي الألماني الذي كان
يضمن كل مؤسسات وشركات ألمانيا ويقرض الدول والجماعات ،
أصبح أعمدة من الخرسانة وحفرا وفجوات وأكواما من التراب
ولعل كثيرين قد فكروا مثله !
ولعل بعضهم سبقه .
إنها خبطة العمر .
أن يعثر على خزينة محطمة في تلك الأنقاض ، وأن يملآ حقيبته بملايين
الفلوس ويحل كل مشاكلها في لحظة وإلى الأبد .
إن الكل ينهب والكل يسرق والكل يقتل .
والجريمة هي القاعدة والجنون هو الدستور .
__ هل تصدق يا صاحبي .
لقد عثر الرجل بالفعل على ضالته وملأ حقيبته بملايين الفلوس ، وعاد كالمجنون ليقرأ في الصباح مانشتات عريضة في جميع الصحف ، بإفلاس العملة وإلغاء الفلوس الألمانية !!
وهكذا تحولت الملايين في يده إلى صفر هكذا فجأة !
وفي غمضة عين وفقد الرجل عقله .
البنك الذي كان يضمن العالم أصبح غير مضمون .
لا حول ولا قوة إلا بالله .
هذه جنازة تخرج من الشارع يا صاحبي .
تُرى جنازة من ؟!
من قال إن أحدا يستطيع أن يضمن أحدا .
وهل تصور المرحوم الذي نشيعه الآن أنه سوف يعبر الشارع محمولا على الاكتاف ؟!
ولو أن الشاب بطل قصتنا لم يتعجل ولم يطلب الثراء بأي ثمن
لكان له شأن آخر .
ولو أنه سار معنا وراء هذه الجنازة لرأى المقابر ملأى بألوف الموتى ممن كانوا متعجلين مثله ، ولم يصلوا إلى شيء ، ولربما تغير تفكيره . ولربما اعتبر !!
أن مشكلة الإنسان أنه قليل الصبر ، وأنه يحاول أن يحصل على كل شيء
في التو واللحظة ، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالجريمة !
هل تعرف لماذا لا نصبر ؟!
لأننا نقول دائماً لأنفسنا .
و من يضمن لنا المستقبل إذا ضحينا بالحاضر .
و لا أحد يفكر بأن الله هو الضامن و أنه هو الحقيقة الوحيدة المؤكدة و أنه خالق الوجود و ضامنه .
إن بنك الرايخ الألمانى الذى كان يضمن العالم لم يستطع أن يضمن نفسه .
و لو امتلأت النفوس بهذا الإيمان لانحلت العقدة . و لكن لا إيمان اليوم رغم كثرة المآذن .
إنها مجرد مصاحف مُدلاة على الصدور .
لكن الصدور نفسها ليس فيها شئ سوى رغبة مُحرِقة فى اغتنام لذة أو انتهاز مصلحة .
هيه يا صاحبى . تُرَى هل اعتبرت .
❞ رواية˝رحلة تغيُّر˝
بقـلم:آلـاء محـمود كبشه
البارت الأول˝
ميرتا::- يلا ي ماما عشان احنا كدا هنتأخر ع الطياره
أماليا: ماشي ي قلب ماما يلا اهو خلصت الشنط وجايه
ومشيوا راحوا مطار القاهرة عشان مسافرين أوروبا وبالتحديد ألمانيا.
لحقوا الطياره قبل م تقلع ب عشر دقايق ركبوا فيها والطياره مشيت الي حيث تقودهم
وفي مكان مجهول كان هناك شاب بيصلي وبالتحديد صلاة الضهر وبعد م خلص قرأ قرآن وإدي حلقه دينيه وكانت عن فضل القرآن وقال حديث للرسول صلي الله عليه وسلم
˝˝مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ وهو حافِظٌ له، مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، ومَثَلُ الذي يَقْرَأُ وهو يَتَعاهَدُهُ، وهو عليه شَدِيدٌ؛ فَلَهُ أجْرانِ˝˝˝
وختم الحلقه طبعا بالدعاء اللي بيتقال بعد م تنهي كل مجلس وهو سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك˝
ونيجي ل ميرتا وكانت مشغوله بالتلفون وبتقلب علي صفحة الفيس و مامتها قاعده جنبها ماسكه برضو فونها
وخلاص كانوا وصلوا الدوله اللي هما عايزينها وكان وقت اذان العصر
ف هما وصلوا وكان الاذان شغال وميرتا كانت بتستمع ليه وعجبها صوت المؤذن جدا وقعدت تتأمل في كلمات الاذان ف هما وصلوا مدينه برلين ومكان السكن اللي هما هيقعدوا فيه
وظبطوا حالهم وكانوا عايزين شويه حاجات بسيطه
ميرتا:ماما احنا عايزين شويه حاجات انزل تحت واجيب
اماليا::- نرتاح شويه ي حبيبة ماما وبعد كدا نبقي ننزلوا سوا
ميرتا:تمام
وناموا وارتاحوا
إنما ف مصر في العائلة اللي فيها ميرتا
مريم:-انت ازاي تسيب مراتك وبنتم يروحوا لوحدهم كدا
عادل:انا هروح يا ماما كمان اسبوع بس اخلص الشغل بس وانتي عارفه ان الشغل جيه فاجاءه ف مكنش ينفع اني اخليهم كمان اسبوع + ان ميرتا دراستها هتبداء قبل م اروح هناك ف مكنش ينفع اني اقعدهم معايا
مريم::- تمام ي عادل يلا سلام راحه اريح جسمي شويه
عادل : ماشي ي ماما وانا رايح اكمل شغل لعل وعسي اخلص قبل الاسبوع واروح ليهم قبليه
مريم ::تمام يلا ربنا يوفقك يا ابني
عادل: يارب يلا سلام ي ماما
مريم:سلام ي حبيبي
نيجي ف المانيا بقي وصحوا وقت المغرب عبال م صحوا وحضروا لنفسهم اكل وظبطوا نفسهم عشان ينزلوا كان قرب العشاء ف هما نزلوا واشتروا وميرتا سمعت صوت الاذان وعجبها وسابت امها وفضلت تمشي ورا الصوت لحد م لقت المسجد وشافت المؤذن اللي بيأذن واعجبت ب صوته وقد اي صوته مريح واقام الصلاه وصلي وكان بيصلي ف الركعه الاولي ب ايه من سوره النساء وهي
*˝وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا˝*
وميرتا قعدت تتأمل ف الايه وتقارن م بين الايه دي وعندهم ف الانجيل ان المسيح صُلب
وافتكرت دي ˝˝مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لا أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. أَمَّا الْحَيَاةُ الَّتِي أَحْيَاهَا الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهَا بِالإِيمَانِ فِي ابنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَبَذَلَ نَفْسَهُ عَنِّي˝
ولما الشيخ ف الركعه التانيه قال من سورة آلِ عمران *˝˝وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ˝*
قعدت تركز في الصوت وفي الراحه النفسيه اللي حستها ومحستش قبلها كدا وهو بيتقراء قدامها الانچيل او وهي بتقراءه هي وبعد كدا ركزت ف الايه وان لو الواحد مش مسلم ف الاخر هو الخسران مفقتش غير علي رنة تلفونها وكانت من امها ردت عليها
أماليا:˝-انتي فين ي ميرتا
ميرتا:انا حسيت اني تعبت ف روحت
اماليا:ماشي ي حبيبتي بس كنتي تقوليلي طيب مش تقلقيني عليكي كدا
ميرتا::- انا اسفه ي ماما
اماليا: خلاص ي حبيبي عادي انا هطلع من السوبر ماركت اهو وجيالك وهتلاقي مسكنات عندك خودي
ميرتا:لا عادي شويه وهخف
أماليا:- ماشي ي حبيبي يلا سلام
ميرتا: سلام وقفلت معاها وروحت البيت بسرعه ونامت ع السرير عشان ميبانش انها كذبت
واماليا وصلت البيت ولقتها نايمه باستها وراحت تنام هي كمان
انما ف المسجد بعد م خلصوا صلاه ادي درس ديني برضو وكان عن الاشهر الحرم ان الذنب فيه بيتضاعف وبرضو الحسنات بتتضعاف وفضل يدي دوس ما يقارب نص ساعه ساعه الا تلت بعد م خلص قعد ف المسجد هو و شوية شباب عشان يبقوا يصلوا القيام
عدت الايام وميرتا راحت الجامعه بتاعتها وكانت اولي جامعه طب وكان جاي ليها منحه انها تسافر المانيا وتدرس هناك وابوها قال بالمره هما يقعدوا هنام دايما وكدا ف راحت للجامعه بتاعتها واتعرفت علي اتنين مسلمين وكانوا منتقبين وحبتهم جدا وهما سابوها عشان يروحوا يصلوا ورجعوا ليها تاني وبعد م رجعوا روحوا ولكن ف حتة كدا اتفرقوا وكل واحد راح من طريق
ف ميرتا راحت للمسجد اللي بتروحوا دايما وكانت بتسمع لصوت الشيخ واتعودت علي صوته ومانت ف الفتره دي كانت بتتعمق في الدين الاسلامي ولكن هي من عائله متعصبه جدا ف الدين المسيحي ومن طائفة كاثوليكيه ودي اكبر طائفه تقريبا ف الدين المسيحي وخافت جدا ل تدخل ف الاسلام وتتعذب من اهلها
ف سمعت صوته وروحت البيت وعدي الاسبوع وابوها جيه
وكان هو اللي بيوديها الجامعة وبيروحها ف مكنتش بتعرف تروح المسجد
عدي ما يُقارب من شهر وكان ف يوم ابوها اتاخر ف الشغل ف مجاش اخدها وراحت هي الحانع وكان وقت صلاه العصر وكانوا خلصوا ولكن هو كان بيقراء قران وكان صوته عالي الي حدٍ ما وكانت بتسمعه ف أبوها وهو مروح شافها وقام منادي عليها
عادل بصوت عالي ::ميرتاااااا
ميرتا انخضت وقالت بصوت مهزوز :: بابا
وبكدا البارت يكون خلص واتمني انه يكون عجبكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ❝ ⏤آلاء محمود كبشه
أماليا: ماشي ي قلب ماما يلا اهو خلصت الشنط وجايه
ومشيوا راحوا مطار القاهرة عشان مسافرين أوروبا وبالتحديد ألمانيا.
لحقوا الطياره قبل م تقلع ب عشر دقايق ركبوا فيها والطياره مشيت الي حيث تقودهم
وفي مكان مجهول كان هناك شاب بيصلي وبالتحديد صلاة الضهر وبعد م خلص قرأ قرآن وإدي حلقه دينيه وكانت عن فضل القرآن وقال حديث للرسول صلي الله عليه وسلم
˝˝مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ وهو حافِظٌ له، مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، ومَثَلُ الذي يَقْرَأُ وهو يَتَعاهَدُهُ، وهو عليه شَدِيدٌ؛ فَلَهُ أجْرانِ˝˝˝
وختم الحلقه طبعا بالدعاء اللي بيتقال بعد م تنهي كل مجلس وهو سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك˝
ونيجي ل ميرتا وكانت مشغوله بالتلفون وبتقلب علي صفحة الفيس و مامتها قاعده جنبها ماسكه برضو فونها
وخلاص كانوا وصلوا الدوله اللي هما عايزينها وكان وقت اذان العصر
ف هما وصلوا وكان الاذان شغال وميرتا كانت بتستمع ليه وعجبها صوت المؤذن جدا وقعدت تتأمل في كلمات الاذان ف هما وصلوا مدينه برلين ومكان السكن اللي هما هيقعدوا فيه
وظبطوا حالهم وكانوا عايزين شويه حاجات بسيطه
ميرتا:ماما احنا عايزين شويه حاجات انزل تحت واجيب
اماليا::- نرتاح شويه ي حبيبة ماما وبعد كدا نبقي ننزلوا سوا
ميرتا:تمام
وناموا وارتاحوا
إنما ف مصر في العائلة اللي فيها ميرتا
مريم:-انت ازاي تسيب مراتك وبنتم يروحوا لوحدهم كدا
عادل:انا هروح يا ماما كمان اسبوع بس اخلص الشغل بس وانتي عارفه ان الشغل جيه فاجاءه ف مكنش ينفع اني اخليهم كمان اسبوع + ان ميرتا دراستها هتبداء قبل م اروح هناك ف مكنش ينفع اني اقعدهم معايا
مريم::- تمام ي عادل يلا سلام راحه اريح جسمي شويه
عادل : ماشي ي ماما وانا رايح اكمل شغل لعل وعسي اخلص قبل الاسبوع واروح ليهم قبليه
مريم ::تمام يلا ربنا يوفقك يا ابني
عادل: يارب يلا سلام ي ماما
مريم:سلام ي حبيبي
نيجي ف المانيا بقي وصحوا وقت المغرب عبال م صحوا وحضروا لنفسهم اكل وظبطوا نفسهم عشان ينزلوا كان قرب العشاء ف هما نزلوا واشتروا وميرتا سمعت صوت الاذان وعجبها وسابت امها وفضلت تمشي ورا الصوت لحد م لقت المسجد وشافت المؤذن اللي بيأذن واعجبت ب صوته وقد اي صوته مريح واقام الصلاه وصلي وكان بيصلي ف الركعه الاولي ب ايه من سوره النساء وهي
*˝وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا˝*
وميرتا قعدت تتأمل ف الايه وتقارن م بين الايه دي وعندهم ف الانجيل ان المسيح صُلب
وافتكرت دي ˝˝مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لا أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. أَمَّا الْحَيَاةُ الَّتِي أَحْيَاهَا الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهَا بِالإِيمَانِ فِي ابنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَبَذَلَ نَفْسَهُ عَنِّي˝
ولما الشيخ ف الركعه التانيه قال من سورة آلِ عمران *˝˝وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ˝*
قعدت تركز في الصوت وفي الراحه النفسيه اللي حستها ومحستش قبلها كدا وهو بيتقراء قدامها الانچيل او وهي بتقراءه هي وبعد كدا ركزت ف الايه وان لو الواحد مش مسلم ف الاخر هو الخسران مفقتش غير علي رنة تلفونها وكانت من امها ردت عليها
أماليا:˝-انتي فين ي ميرتا
ميرتا:انا حسيت اني تعبت ف روحت
اماليا:ماشي ي حبيبتي بس كنتي تقوليلي طيب مش تقلقيني عليكي كدا
ميرتا::- انا اسفه ي ماما
اماليا: خلاص ي حبيبي عادي انا هطلع من السوبر ماركت اهو وجيالك وهتلاقي مسكنات عندك خودي
ميرتا:لا عادي شويه وهخف
أماليا:- ماشي ي حبيبي يلا سلام
ميرتا: سلام وقفلت معاها وروحت البيت بسرعه ونامت ع السرير عشان ميبانش انها كذبت
واماليا وصلت البيت ولقتها نايمه باستها وراحت تنام هي كمان
انما ف المسجد بعد م خلصوا صلاه ادي درس ديني برضو وكان عن الاشهر الحرم ان الذنب فيه بيتضاعف وبرضو الحسنات بتتضعاف وفضل يدي دوس ما يقارب نص ساعه ساعه الا تلت بعد م خلص قعد ف المسجد هو و شوية شباب عشان يبقوا يصلوا القيام
عدت الايام وميرتا راحت الجامعه بتاعتها وكانت اولي جامعه طب وكان جاي ليها منحه انها تسافر المانيا وتدرس هناك وابوها قال بالمره هما يقعدوا هنام دايما وكدا ف راحت للجامعه بتاعتها واتعرفت علي اتنين مسلمين وكانوا منتقبين وحبتهم جدا وهما سابوها عشان يروحوا يصلوا ورجعوا ليها تاني وبعد م رجعوا روحوا ولكن ف حتة كدا اتفرقوا وكل واحد راح من طريق
ف ميرتا راحت للمسجد اللي بتروحوا دايما وكانت بتسمع لصوت الشيخ واتعودت علي صوته ومانت ف الفتره دي كانت بتتعمق في الدين الاسلامي ولكن هي من عائله متعصبه جدا ف الدين المسيحي ومن طائفة كاثوليكيه ودي اكبر طائفه تقريبا ف الدين المسيحي وخافت جدا ل تدخل ف الاسلام وتتعذب من اهلها
ف سمعت صوته وروحت البيت وعدي الاسبوع وابوها جيه
وكان هو اللي بيوديها الجامعة وبيروحها ف مكنتش بتعرف تروح المسجد
عدي ما يُقارب من شهر وكان ف يوم ابوها اتاخر ف الشغل ف مجاش اخدها وراحت هي الحانع وكان وقت صلاه العصر وكانوا خلصوا ولكن هو كان بيقراء قران وكان صوته عالي الي حدٍ ما وكانت بتسمعه ف أبوها وهو مروح شافها وقام منادي عليها
عادل بصوت عالي ::ميرتاااااا
ميرتا انخضت وقالت بصوت مهزوز :: بابا
وبكدا البارت يكون خلص واتمني انه يكون عجبكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ❝
❞ \"الفصل الثالث \"
\" ركب زين سَيارته والفرحة مش سيعاه وظل يُردد \"٣ أيام \" ٣ أيام \" ويقابل حب عمره ٢٠ سنة مستنيها و بيدور عليها ياترى لسه هتكون فاكره ولا هتكون متعرفش مين زين ؟
إتجاه زين بسيارتة إلى القاهرة،نعم فهو متشوقٍ لرؤية جميلته عشق .
وصل زين إلى منزله الخاص بالقاهرة أو بمعنى أصح قصر زين الجبلاوى أفخم قصور القاهرة لم يمُر أحداً عليه صدفة إلا وإعتقد أنه متحف من كِثر الأشياء القديمة والأثرية والتحف الفنية التى توجد به
\"عند زين \"
أمسك هاتفه وتتصل ب جده\" الجبلاوى \"
الجد : فينك يا زين معاوتش ليه لحد دلوقتي
زين : انا بتصل بيك يا جدى علشان أقولك إن أنا فى القاهرة عاوت علشان هشتغل على مشروع عيلة الزناتي
الجد: وه مخبرش اللى بينا و بيناتهم عامل كيف متعرفش عمك هاشم ياولدى ممكن يطربج الدنيا كلتها عليهم و يصورلنا قتيل.
زين: يا جدى انا عارف عمى هاشم اول ما هيشوف صفقة الفلوس اللى هنكسبها تترمى تحت رجليه هينسى الطار و كل اللى بينا و بيناتهم .
الجد: اللى تشوفوا صوح يا ولدى انا واثق فيك دير بالك على نفسك يا زين معدتش فى العمر بجية يا ولدى وانا نفسى أطمن على عِمامك إنهم يد واحده قبل ما أموت مش كل واحد طايح وره غرضوا ويلعب من وره التانى
زين: هانت يا جدى والله مبقاش زين الجبلاوى أما خليتهم كليهم يد واحده.
الجد: وانا واثق فيد يا ولدى دير بالك على حالك سلام
زين : سلام
زين: إتصل بفونه على شخص مجهول
الشخص المجهول : زين بيه عمك عثمان ماشى على الخطه بحزفيرها زى ما إنت مخطط متقلقش كلوا تحت السيطرة هو دلوقتى مع شادية فى نايت قِلاب و هيا عارفه المطلوب منها كويس هتخليه يمضلها على كل فلوسه ووأملاكه
زين: تمام مش عايز اى غلطه تحصل
أجل عزيزى القارئ فإن عثمان من كثرة الشهوة من أجل الحصول على ولد يحمل اسمة طاح فى الشهوات و النساء و زين يحاول إرجاعة لعقلة
دخل زين لغرفتة بعد إنهاء المكالمة و نام .
فى ألمانيا تحديدا فى عاصمة ألمانيا\" برلين \"
عشق : الو كل حاجه جاهزه لازم انزل مصر ملقيش غلطة فى الشركة مفهوم وصح بلغ جدو أنى هنقل كل الفرع الرئيسى بتاع شركتى لمصر مفهوم
الموظف : مفهوم يا فندم
أعرفكم عشق أحمد الزناتى الحفيدةالاولى لعائلة الزناتي صاحبة أكبر شركات الفشن فى ألمانيا و دائما محدش يعرف يوصل لصاحب الشركة دى و مجهول الهوية لان جدها خافيها عن الأنظار علشان عمامها عايزين يموتوها من وهيا صغيرها علشان الشركة والأملاك كلها بأسمها جدها كتبها ليها بعد ما أبوها وأمها ماتت و سفرها ألمانيا علشان يحميها و هيا دلوقتى رجعه مصر بعد ٢٠ سنة غياب و هيا عندنا ٢٦ سنة و بقت إمرأة قوية كل الناس تخافها وخصوصا أصحاب الشركات معروفة بأنها أذكى شخص درست إدارة الاعمال فى ألمانيا و من كتر حبها للفاشون فتحت شركة وقدرت تكبرها بانت مستقبلها بعيدا عن حياة و فلوس جدها، وعمامها منتظرين مجيتها علشان يخدوا حقهم منها يا تموت .
عودة للواقع تانى يوم:
عشق: بنعس الو
الجد: الو إزيك يا بت ولدى وحشانى مجتيش ليه
عشق: أيوه ياجدو هاجى بكره ان شاء الله
الجد: توصلى بالسلامة، الموظف خبرنى انك هتنقلى فرع الشركة الرئيسى بتاعك مصر صوح
عشق: أيوه ياجدو
الجد: وه اومال مين هيدير شركتنا يا بنتى انتى رئيستها وصاحبت كل حاجه وانا عرفتك أن عمامك لو طلوها هيبعوعها لعائله الجبلاوى
عشق: متقلقش يا جدو انا هدير الاثنين متخفش عليا ده انا تربيتك
الجد: خابر زين يا بنتى بس خايف عليكى من عمامك الفلوس عَمِتهم وبقوا زي ديابة
عشق: متخفش عليا ده انا من صغرى اتعلمت أحمى نفسى ولا متعرفش بنت الزناتى تعمل إيه
الجد: واثق فيكى يا بتى سلام توصلى بالسلامة معاكى حراسة ولا ابعتلى على المطار
عشق: متقلقش كل حاجه مترتبة و جاية بطيارتى الخاصة كمان
الجد : توصلى بالسلامة يا بنتى
عند زين \"
زين: كل شئ تمام كلمت السكرتير الخاص بيها قولتوا عايزينها بشغل
الموظف : حصل يا فندم بس فى حاجه لسه عارفينها
زين ايه: عارف صحبة شركة Al-Z اللى فى ألمانيا اللى حضرتك هتجنن و تعرف صحبها
زين : مالوا حصل حاجه جديدة وصلتوا لصاحبها
الموظف: أيوه صاحبها تبقى عشق أحمد الزناتى
زين : بتقول ايه صح الكلام ده
الموظف : صح يا فندم و موصفات صاحبتها نفس موصفات الانسة عشق بالظبط عرفنا الكلام ده وقت ما كنا بندور على الانسة عشق و لما وصلنا ليها طلعت صاحبتها
زين : بإبتسامه طاغية والله و طلعتي ناصحة يا بنت الزناتي كل ده يطلع منك انتى ، زين الجبلاوى اللى ميخصرش ولا صفقه قبل كده و خسر صفقة وكان سببها انتى لا شاطرة
الموظف : احم
زين : إتفضل انت و مشروع عائلة الزناتى يكون على بيتى انهارده بليل علشان معادى مع رئيسها بكره الساعه ٣ العصر اللى هيا الأنسة عشق
الموظف تمام
خلص اليوم على كده بدون ذكر أحداث تذكر
\"اليوم التالى\"
عشق : الو أيةو يا جدو انا وصلت المطار كلها يوم وأكون عندك علشان عندى شغل فى الشركة
الجد: اتوحشتك جوى يا بنت الغالى خلى بالك على نفسك
عشق: متقلقش وقفلت
وصلت عشق منزلها فى القاهره و بدلت ملابسها و جهزت نفسها لمقابلة حبيبها أجل فيها رفضت كل من تقدم لها من أجل مازالت تتذكره ولكن ليس بالساهل فهو بنظرها لم يحاول إيجادها ولا البحث عنها فهل مازال يتذكرها
ارتدت عشق أحدث ما عندها من ملابس وأطلقت العنان لشعرها الطويل بأن يتدلى على ظهرها
عند زين \" تجهز هو الآخر كأن كل منهم ذاهبا لحفل زفافة وليس إلى إجتماع
وصلت عشق الشركة قبل وصول زين ووقف الكل احتراما لها ووجدت فى إنتظارها أعمامها الاثنين او الافاعى الاثنين\" صبحى \" \" هارون\"
هارون\" كيفك يا بنت الغالى اتوحشتك جوى جوى
صبحى \" عشق بنت أخوى من ريحه المرحوم الغالى
وكأنهم لم يكونوا قاتيلن أبيها فى ذاك الحادث الأليم وهيا الوحيدة الناجية منه هي مازالت تتذكر تلك المكالمه التى أخبرت بها جدها و الذى كشفت الحقيقة
عندما سمعت عمها هارون وهو يجلس بجانب صبحى و يخبروا أحدهم بالتنقيذ اليوم وخلص عليه هو بنتوا مراتوا ولازم مراتوا متعيش علشان مراتو حامل فى واد وهياكل ورثنا
صحت عشق من تلك الأحداث الأليمة على صوت عمها صبحى وهو يصرخ
صبحى : مين سمح لولد الجبلاوى بأنه يعتب الشركة إينه
انت اللى حكمت على نفسك بالموت يا ولد الجبلاوى
زين: وهو واقف بالسهم بنظاراته الحادة له و لم يتحرك من مكانة و المسدس متوجه ناحيته
عشق : رفعت إيد عمها فى اخر لحظه و الطلقة ضربت فى السقف
عشق: إيه اللى بتعملوا ده انا اللى سمحتلوا يجى و عندوا إجتماع مع رئيس مجلس الادارة اللى هو انا يا عمى وانا اللى اقول مين يدخل و مين يخرج من هنا
ولو سمحت اطلع بره
صبحى \" بتطردينى من شركة أبوى يا بنت أخوى ماشى انا همشي بس حسابك معايا يلا يا هارون
\"عند عشق و زين\"
كل منهم ينظر للاخر يتأمل ملامح الآخر نظرات الاشتياق الحب و العتاب......
يتبع
ك/ دنيا أشرف همس الليل
#عشقتها- من المدينة. ❝ ⏤دنيا أشرف
❞ ˝الفصل الثالث ˝
˝ ركب زين سَيارته والفرحة مش سيعاه وظل يُردد ˝٣ أيام ˝ ٣ أيام ˝ ويقابل حب عمره ٢٠ سنة مستنيها و بيدور عليها ياترى لسه هتكون فاكره ولا هتكون متعرفش مين زين ؟
إتجاه زين بسيارتة إلى القاهرة،نعم فهو متشوقٍ لرؤية جميلته عشق .
وصل زين إلى منزله الخاص بالقاهرة أو بمعنى أصح قصر زين الجبلاوى أفخم قصور القاهرة لم يمُر أحداً عليه صدفة إلا وإعتقد أنه متحف من كِثر الأشياء القديمة والأثرية والتحف الفنية التى توجد به
˝عند زين ˝
أمسك هاتفه وتتصل ب جده˝ الجبلاوى ˝
الجد : فينك يا زين معاوتش ليه لحد دلوقتي
زين : انا بتصل بيك يا جدى علشان أقولك إن أنا فى القاهرة عاوت علشان هشتغل على مشروع عيلة الزناتي
الجد: وه مخبرش اللى بينا و بيناتهم عامل كيف متعرفش عمك هاشم ياولدى ممكن يطربج الدنيا كلتها عليهم و يصورلنا قتيل.
زين: يا جدى انا عارف عمى هاشم اول ما هيشوف صفقة الفلوس اللى هنكسبها تترمى تحت رجليه هينسى الطار و كل اللى بينا و بيناتهم .
الجد: اللى تشوفوا صوح يا ولدى انا واثق فيك دير بالك على نفسك يا زين معدتش فى العمر بجية يا ولدى وانا نفسى أطمن على عِمامك إنهم يد واحده قبل ما أموت مش كل واحد طايح وره غرضوا ويلعب من وره التانى
زين: هانت يا جدى والله مبقاش زين الجبلاوى أما خليتهم كليهم يد واحده.
الجد: وانا واثق فيد يا ولدى دير بالك على حالك سلام
زين : سلام
زين: إتصل بفونه على شخص مجهول
الشخص المجهول : زين بيه عمك عثمان ماشى على الخطه بحزفيرها زى ما إنت مخطط متقلقش كلوا تحت السيطرة هو دلوقتى مع شادية فى نايت قِلاب و هيا عارفه المطلوب منها كويس هتخليه يمضلها على كل فلوسه ووأملاكه
زين: تمام مش عايز اى غلطه تحصل
أجل عزيزى القارئ فإن عثمان من كثرة الشهوة من أجل الحصول على ولد يحمل اسمة طاح فى الشهوات و النساء و زين يحاول إرجاعة لعقلة
دخل زين لغرفتة بعد إنهاء المكالمة و نام .
فى ألمانيا تحديدا فى عاصمة ألمانيا˝ برلين ˝
عشق : الو كل حاجه جاهزه لازم انزل مصر ملقيش غلطة فى الشركة مفهوم وصح بلغ جدو أنى هنقل كل الفرع الرئيسى بتاع شركتى لمصر مفهوم
الموظف : مفهوم يا فندم
أعرفكم عشق أحمد الزناتى الحفيدةالاولى لعائلة الزناتي صاحبة أكبر شركات الفشن فى ألمانيا و دائما محدش يعرف يوصل لصاحب الشركة دى و مجهول الهوية لان جدها خافيها عن الأنظار علشان عمامها عايزين يموتوها من وهيا صغيرها علشان الشركة والأملاك كلها بأسمها جدها كتبها ليها بعد ما أبوها وأمها ماتت و سفرها ألمانيا علشان يحميها و هيا دلوقتى رجعه مصر بعد ٢٠ سنة غياب و هيا عندنا ٢٦ سنة و بقت إمرأة قوية كل الناس تخافها وخصوصا أصحاب الشركات معروفة بأنها أذكى شخص درست إدارة الاعمال فى ألمانيا و من كتر حبها للفاشون فتحت شركة وقدرت تكبرها بانت مستقبلها بعيدا عن حياة و فلوس جدها، وعمامها منتظرين مجيتها علشان يخدوا حقهم منها يا تموت .
عودة للواقع تانى يوم:
عشق: بنعس الو
الجد: الو إزيك يا بت ولدى وحشانى مجتيش ليه
عشق: أيوه ياجدو هاجى بكره ان شاء الله
الجد: توصلى بالسلامة، الموظف خبرنى انك هتنقلى فرع الشركة الرئيسى بتاعك مصر صوح
عشق: أيوه ياجدو
الجد: وه اومال مين هيدير شركتنا يا بنتى انتى رئيستها وصاحبت كل حاجه وانا عرفتك أن عمامك لو طلوها هيبعوعها لعائله الجبلاوى
عشق: متقلقش يا جدو انا هدير الاثنين متخفش عليا ده انا تربيتك
الجد: خابر زين يا بنتى بس خايف عليكى من عمامك الفلوس عَمِتهم وبقوا زي ديابة
عشق: متخفش عليا ده انا من صغرى اتعلمت أحمى نفسى ولا متعرفش بنت الزناتى تعمل إيه
الجد: واثق فيكى يا بتى سلام توصلى بالسلامة معاكى حراسة ولا ابعتلى على المطار
عشق: متقلقش كل حاجه مترتبة و جاية بطيارتى الخاصة كمان
الجد : توصلى بالسلامة يا بنتى
عند زين ˝
زين: كل شئ تمام كلمت السكرتير الخاص بيها قولتوا عايزينها بشغل
الموظف : حصل يا فندم بس فى حاجه لسه عارفينها
زين ايه: عارف صحبة شركة Al-Z اللى فى ألمانيا اللى حضرتك هتجنن و تعرف صحبها
زين : مالوا حصل حاجه جديدة وصلتوا لصاحبها
الموظف: أيوه صاحبها تبقى عشق أحمد الزناتى
زين : بتقول ايه صح الكلام ده
الموظف : صح يا فندم و موصفات صاحبتها نفس موصفات الانسة عشق بالظبط عرفنا الكلام ده وقت ما كنا بندور على الانسة عشق و لما وصلنا ليها طلعت صاحبتها
زين : بإبتسامه طاغية والله و طلعتي ناصحة يا بنت الزناتي كل ده يطلع منك انتى ، زين الجبلاوى اللى ميخصرش ولا صفقه قبل كده و خسر صفقة وكان سببها انتى لا شاطرة
الموظف : احم
زين : إتفضل انت و مشروع عائلة الزناتى يكون على بيتى انهارده بليل علشان معادى مع رئيسها بكره الساعه ٣ العصر اللى هيا الأنسة عشق
الموظف تمام
خلص اليوم على كده بدون ذكر أحداث تذكر
˝اليوم التالى˝
عشق : الو أيةو يا جدو انا وصلت المطار كلها يوم وأكون عندك علشان عندى شغل فى الشركة
الجد: اتوحشتك جوى يا بنت الغالى خلى بالك على نفسك
عشق: متقلقش وقفلت
وصلت عشق منزلها فى القاهره و بدلت ملابسها و جهزت نفسها لمقابلة حبيبها أجل فيها رفضت كل من تقدم لها من أجل مازالت تتذكره ولكن ليس بالساهل فهو بنظرها لم يحاول إيجادها ولا البحث عنها فهل مازال يتذكرها
ارتدت عشق أحدث ما عندها من ملابس وأطلقت العنان لشعرها الطويل بأن يتدلى على ظهرها
عند زين ˝ تجهز هو الآخر كأن كل منهم ذاهبا لحفل زفافة وليس إلى إجتماع
وصلت عشق الشركة قبل وصول زين ووقف الكل احتراما لها ووجدت فى إنتظارها أعمامها الاثنين او الافاعى الاثنين˝ صبحى ˝ ˝ هارون˝
هارون˝ كيفك يا بنت الغالى اتوحشتك جوى جوى
صبحى ˝ عشق بنت أخوى من ريحه المرحوم الغالى
وكأنهم لم يكونوا قاتيلن أبيها فى ذاك الحادث الأليم وهيا الوحيدة الناجية منه هي مازالت تتذكر تلك المكالمه التى أخبرت بها جدها و الذى كشفت الحقيقة
عندما سمعت عمها هارون وهو يجلس بجانب صبحى و يخبروا أحدهم بالتنقيذ اليوم وخلص عليه هو بنتوا مراتوا ولازم مراتوا متعيش علشان مراتو حامل فى واد وهياكل ورثنا
صحت عشق من تلك الأحداث الأليمة على صوت عمها صبحى وهو يصرخ
صبحى : مين سمح لولد الجبلاوى بأنه يعتب الشركة إينه
انت اللى حكمت على نفسك بالموت يا ولد الجبلاوى
زين: وهو واقف بالسهم بنظاراته الحادة له و لم يتحرك من مكانة و المسدس متوجه ناحيته
عشق : رفعت إيد عمها فى اخر لحظه و الطلقة ضربت فى السقف
عشق: إيه اللى بتعملوا ده انا اللى سمحتلوا يجى و عندوا إجتماع مع رئيس مجلس الادارة اللى هو انا يا عمى وانا اللى اقول مين يدخل و مين يخرج من هنا
ولو سمحت اطلع بره
صبحى ˝ بتطردينى من شركة أبوى يا بنت أخوى ماشى انا همشي بس حسابك معايا يلا يا هارون
˝عند عشق و زين˝
كل منهم ينظر للاخر يتأمل ملامح الآخر نظرات الاشتياق الحب و العتاب...
يتبع
ك/ دنيا أشرف همس الليل