02 : 07 : 05
آيات الشفاء من كل داء بإذن الله رب الآرض والسماء (مكررة) للشيخ عبد الباسط عبد الصمد جودة عالية HD - روائع فضيلة الشيخ/ عبد الباسط عبد الصمد
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/مرحباً
\"السلام عليكم والرحمة\"
أنا تُـهيمه
حان الوقت أن نتعرف أكثر..
أنا تُهيمه ولرُبما قد تتسائل مامعنى أسمي؟
السؤال الذي يتسألة كل من سمع إسمي!
أنا جزءً لايتجزء من تهامه، تصغيراً لها، لستُ من تهامه ولا حتى أعرفُها، لكن أسمي مشقوق منها، لرُبما أحب أهلي تهامه وأحبُ تسميتي بها، أو أن هذاء الأسم الذي كتبه الله لي وأنا لزلتُ في رحم أمي،
دعك من هذاء كله،
أنا هنا أعرفك عن نفسي:
أنا تُهيمه، أنا القلب الصبور، أنا الغيم الممطِرة، أنا الكتاب المجهول، أنا الأقلام التي تخط ألمها وحزنها عبر كتابتها،
مضى من عمري إثنان وعشرون ربيعًا حزينًا، إثنان وعشرون خيبة!
إثنان وعشرون حلمًا مجروراً بالكسر الذي لم يرفع بعد، إثنان وعشرون أملاً في بلاد لايسع فيها أن نأمل، في بلاد أصبحت الأحلام مبنية للمجهول، لا محل لها من الرفع،
اقطن في تعز تحديداً صالة،
وأنت تتسائل إن كنت قد ولدتُ في صالة؟
لا ولدت في قرية صغيره وعامره ب الحب جدران منازلها الطينية وأبواب منازلها المكتضة ب الأشجار إنها العُدين، التي لاتسعفني الكلمات لتكلم عنها، أنتقلتُ إلى تعز وسكنت في صالة منذو كنت طفلة ، لا أتذكر حينها شيئاً كنتُ لزلتُ طفلة لم تبلغ من العمر عاماً ، عشتُ حياتي هنا في صاله حيث كبرتُ فيها، وكبرت أحلامي معي هنا، كانت أحلامي كبيرة إلا أن أتت الحرب وأنتزعت مني كل أحلامي، وتلاشت تدرجيًا الى أن كادت تصل إلى العدم، أنتقلتُ نازحًا كما كانوا يقلون عنا نازحين، رغم أنها كانت بلدي التي هي بلاد أجدادي( العُدين) عشتُ فيها 5 أعوام،
أكملت دراستي الثانويه هناك في العُدين، ثم أنتقلت الى تعز مرةً أخرى تحديداً صالة حيث منزلنُا القائم في حي الحرازيه، عدتُ مجدداً الى هنا، لكنها كانت مختلفه جداً على ما تركتُها أول مرة، أكل الحرب فيها كل شىء أصبحت أشبة بغابه إجتض عليها الوحوش، لكنها رغم كل ذلك لازلت جميلة،
أنا واصلت تعلمي الجامعي وتخصصت المحاسبة!
هل أستنكرت مجدداً؟
نعم لم يكن هذاء حلمي، لكني درستها ولأعلم ما السبب ولا تسألني ما السبب لأني لا أملك إجابه لهذاء السؤال.
أحب الكتابة، أهوى أن أكون كاتبه، أحب أن أتعلم كيف أنسجُ أحزاني بطريقة منمقه، أحب أن أكتب نيابة لكل القلوب، أحب أن تصل كتاباتي الى قلوب تحتاجها، أحب أن تكون كلماتي بلسماً يتداوى بها قارئُها.
أحب القرآن وأحبُ سماعه بصوت الشيخ منصور السالمي، وإسلام صبحي، أشعر بالآمان وأنا أسمع الى تلاوتهم للقرآن، كلما فرحت وحزنت لجئتُ الى سماع القرآن بصوتهم،
أحب سماع أناشيد يوسف الأيوب، أخيط كلماتي وكتاباتي وأنا أسمع لأناشيده،
شغوفه بالقراءة وأحب الكتب.
تعثرتُ كثيراً،
خسرتُ الذي أُحبهم،
أحب المنزل كثيراً
وتحديداً الأماكن الهادئه
أحب الطبيعه والمرتفعات.
أنا تُهيمه لا شئ ينصفني،
لايتسعُ لي نص واحد
أحب الكثير من الأشياء
وأكرة الحياة القاسية،
أكرة النزاعات،
وأحب الليل وضوء القمر،
أحب سكون الليل الذي يسوده الرخاء، حينما يكون الناس في سُبات، الهدوء يُخيم على الحي والمدينه، أحب صوت `العصافير، وأصوات الرياح،
أميل إلى العيش في الأماكن` الاقل سكانًا، بعيداً ضجيج البشر،`
`قد تتسائل مجدداً لماذا بعيداً عن البشر؟`
`السؤال الذي تُدمن إجابته في تفاصل عينيِ،`
` أنا أُحب الإنعزال،`
`قد تراني بين جموع كثير من الناس المجتضه حولي ولكنني كأنني وحيده قد ترى الهدوء يخيم على محياي، لكن هنالك عاصفة ما تجول في داخلي، الهدوء الذي أنا فيه لم يأتي من العدم، آتى بعد خيبات كثيره`.
`أنا أسفه لقد أطلتُ عليك الحديث`
`أنا فقط تُهيمه وهذاء يعني الكثير من العاطفه.`
`كان يكفي أن أقول لك`:
`مرحباً أنا تُهيمه ليزهر في قلبك الأمل`.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ تسألني منذوا متى بدأت أكتب؟!
سأجيبك!
`أنا أكتبُ منذوا زمنٍ بعيد، وأحب القراءة والكتابة بشكل كبير وبطريقة لا تتصورها، `لكني بدأت أنسج تلك الكلمات وأنشرها منذوا ثلاثة أعوام، كنت أنشر تلك الكلمات عبر قناتي في تليجرام والتي أسميتُها`\" روح الخواطر\"
`ثم في بداية عام 2024 بدأت أشارك في كتب مجمعة.`
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ `في بداية الأمر لم يشجعني أحد، أنا من كنتُ أشجعُ نفسي وأساند نفسي بنفسي، ولكن بعد ما أثبت نفسي وجدتُ من يشجعني، وهي أختي وأخي`
`ومن ثم صديقتي أميمه التي كانت دوماً تشجعني لا أكمل مسيرتي في مجال الكتابة، حقاً كان لها دور في مساندتي دوماً، فشكراً لها ولإخوتي ولكل` أصدقائي الذين شجعوني بذلك`.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ `نعم؛`
`فقد شاركت بكتب مجمعة؛ تركت فيها بعضً من الخواطر، لعلها تصل لقلوب تستحق قرأتُها`.
`ومن تلك الكتب`
`كتاب \"تـناقض خـيـال`\"
`كتاب\"صـمت مهـيب\"`
`عبر مؤسسة أحرافنا المنيرة|`
`وتم عرضهم في معرض القاهرة الدولي.`
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ `لا أظن أن هنالك كاتب يدعي المثالية، فكمال الإنسان إعترافة بنقصة`.
`لكن إن كنت تريدني الإجابة عن سؤلك فلك هذاء`:
`إن كان الكاتب ذو خلقٍ رفيع ويسعى أن تكون كلماته تلامس قلوب الأخرين، يسعى أن يزع إبتسامة، أو يقدم نصيحة، أو يترك موعظة، فهو من وجهة نظري كاتب مثالي.`
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ `نعم وهل هنالك بداية دون صعوبات، لكل خطوة جديدة في حياتنا لها صعوبات، لكن انت من تحدد تلك الصعوبات إن كان الهدف عظيم الذي تسعى إليه فستتجاوز تلك الصعوبات بالتوكل على الله، فأنا إن كنتُ قد تجاوزت تلك الصعوبات فهو بفضلٍ من الله سبحانه وتعالى والتوكل عليه، ودائماً يا صديقي إن واجهت إي صعوبة لا تفكر بها بل إسعى الى أن تصل، ولا تلتفت إلى أي احد يحاول إيقافك ودائماً كما قلت لك مسبقاً توكل على الله ولن تخيب.`
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ الحكمة التي أتخذها
`تعلم كي تصل، وأصنع من تلك الأخطاء والمصاعب التي تواجهك سلماً لصعود بك إلى الأعلى، وأعرض عن الجاهلين`.
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
`ج/ كل تلك الكتابات، وكل تلك الكلمات والكتب الذي يتركها خلفه كل كاتب فقد أثر فيني بطريقة أو باخرى؛ لكن إن كنت عن تلك الشخصيات التي استلهمت منها أن أبدا في مجال الكتابة فهم`:
`الكاتب /أدهم شرقاوي`
`الكاتبة/أسماء يوسف`
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/`إن كنت تسألني عن إنجازي؛ فقد أخبرتك مسبقاً كنت أرسل كلماتي وكتاباتي في البداية عبر قناتي في التليجرام كما أخبرتك`` \"روح الخواطر\"`
`أما مشاركاتي فقد كانت بتلك الكتابين`
\"`تـناقض خـيـال\"`
`\"صمت مهيب \"`
`ولا زال هنالك مشاركات سأُعلنها مرةً أُخرى.`
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ `من وجهة نظري`:
`الكتابة هواية، فإن كنت تهوى أن تكون كاتباً فستجعل تلك الهواية تصبح موهبة، ستسعى وتجاهد إلى أن تصل إلى ما تهواه، ولكن إن كنت تمتلك الموهبة ولكن ليست لك هواية فلا يمكنك أن تكون كاتباً، لإنك لن تبذل أي مجهود لأنك لا تهوى، فالكتابة قبل أن تكون موهبة يجب أن يكون هنالك هواية لها`.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ `إن كنت تسألني عن مثلي الأعلى في الكتابة`
`الكاتب / أدهم شرقاوي`.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ `إن كنت تسألني عن الفترة الحالية فأنا حالياً لا أمتلك سوى موهبة الكتابة، لكن أظن أن هنالك موهبة أخرى لكني حالياً لم أكتشفها، لرُبما الوقت لا زال مبكراً، لذا أنا أظن أنه هنالك موهبةً أخرى لكني سأخبرك بها لا حقاً_ أقصد حينما أكتشفُها_`
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ `لا يمكنني إخبارك عن أعمالي القادمة، ولكن إنتظر حتى ترى`.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ `نعم لكل منا حلم يسعى أن يصل إليه`.
`ولكن كما أخبرتك مسبقاً الحلم سيبقى حلماً إن لم يخلق في الوجود، لذا دع الحلم يتكلم حينما يتحقق`.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ `نعم سأنصحة`؛
`لكن أولاً أتمنى منه أن يكون يهوى الكتابة لانه إن أمتلك الهواية فسيبدع في الموهبة`.
`ولكن دائماً ابداء يا صديقي ولو بكلمتين لا تيأس ولا تلتفت إلى كل أولـٰئك المنتقدين دعهم، وارِيهم كيف يمكنك أن تصنع من نفسك، ودائماً إجعل من كلماتك جبرً لقلوب الأخرين، ودائماً يا صديقي ليكن شعارك ما أتمنى أن أقراةُ سأكتبه`.
\" `وأخيراً لا تنسى أن تكون هوايتك وموهبتك فيما ترضي الله \"`
`والسلام لقلبك♡`
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/مرحباً
˝السلام عليكم والرحمة˝
أنا تُـهيمه
حان الوقت أن نتعرف أكثر.
أنا تُهيمه ولرُبما قد تتسائل مامعنى أسمي؟
السؤال الذي يتسألة كل من سمع إسمي!
أنا جزءً لايتجزء من تهامه، تصغيراً لها، لستُ من تهامه ولا حتى أعرفُها، لكن أسمي مشقوق منها، لرُبما أحب أهلي تهامه وأحبُ تسميتي بها، أو أن هذاء الأسم الذي كتبه الله لي وأنا لزلتُ في رحم أمي،
دعك من هذاء كله،
أنا هنا أعرفك عن نفسي:
أنا تُهيمه، أنا القلب الصبور، أنا الغيم الممطِرة، أنا الكتاب المجهول، أنا الأقلام التي تخط ألمها وحزنها عبر كتابتها،
مضى من عمري إثنان وعشرون ربيعًا حزينًا، إثنان وعشرون خيبة!
إثنان وعشرون حلمًا مجروراً بالكسر الذي لم يرفع بعد، إثنان وعشرون أملاً في بلاد لايسع فيها أن نأمل، في بلاد أصبحت الأحلام مبنية للمجهول، لا محل لها من الرفع،
اقطن في تعز تحديداً صالة،
وأنت تتسائل إن كنت قد ولدتُ في صالة؟
لا ولدت في قرية صغيره وعامره ب الحب جدران منازلها الطينية وأبواب منازلها المكتضة ب الأشجار إنها العُدين، التي لاتسعفني الكلمات لتكلم عنها، أنتقلتُ إلى تعز وسكنت في صالة منذو كنت طفلة ، لا أتذكر حينها شيئاً كنتُ لزلتُ طفلة لم تبلغ من العمر عاماً ، عشتُ حياتي هنا في صاله حيث كبرتُ فيها، وكبرت أحلامي معي هنا، كانت أحلامي كبيرة إلا أن أتت الحرب وأنتزعت مني كل أحلامي، وتلاشت تدرجيًا الى أن كادت تصل إلى العدم، أنتقلتُ نازحًا كما كانوا يقلون عنا نازحين، رغم أنها كانت بلدي التي هي بلاد أجدادي( العُدين) عشتُ فيها 5 أعوام،
أكملت دراستي الثانويه هناك في العُدين، ثم أنتقلت الى تعز مرةً أخرى تحديداً صالة حيث منزلنُا القائم في حي الحرازيه، عدتُ مجدداً الى هنا، لكنها كانت مختلفه جداً على ما تركتُها أول مرة، أكل الحرب فيها كل شىء أصبحت أشبة بغابه إجتض عليها الوحوش، لكنها رغم كل ذلك لازلت جميلة،
أنا واصلت تعلمي الجامعي وتخصصت المحاسبة!
هل أستنكرت مجدداً؟
نعم لم يكن هذاء حلمي، لكني درستها ولأعلم ما السبب ولا تسألني ما السبب لأني لا أملك إجابه لهذاء السؤال.
أحب الكتابة، أهوى أن أكون كاتبه، أحب أن أتعلم كيف أنسجُ أحزاني بطريقة منمقه، أحب أن أكتب نيابة لكل القلوب، أحب أن تصل كتاباتي الى قلوب تحتاجها، أحب أن تكون كلماتي بلسماً يتداوى بها قارئُها.
أحب القرآن وأحبُ سماعه بصوت الشيخ منصور السالمي، وإسلام صبحي، أشعر بالآمان وأنا أسمع الى تلاوتهم للقرآن، كلما فرحت وحزنت لجئتُ الى سماع القرآن بصوتهم،
تعثرتُ كثيراً،
خسرتُ الذي أُحبهم،
أحب المنزل كثيراً
وتحديداً الأماكن الهادئه
أحب الطبيعه والمرتفعات.
أنا تُهيمه لا شئ ينصفني،
لايتسعُ لي نص واحد
أحب الكثير من الأشياء
وأكرة الحياة القاسية،
أكرة النزاعات،
وأحب الليل وضوء القمر،
أحب سكون الليل الذي يسوده الرخاء، حينما يكون الناس في سُبات، الهدوء يُخيم على الحي والمدينه، أحب صوت `العصافير، وأصوات الرياح،
أميل إلى العيش في الأماكن` الاقل سكانًا، بعيداً ضجيج البشر،`
`قد تتسائل مجدداً لماذا بعيداً عن البشر؟`
`السؤال الذي تُدمن إجابته في تفاصل عينيِ،`
` أنا أُحب الإنعزال،`
`قد تراني بين جموع كثير من الناس المجتضه حولي ولكنني كأنني وحيده قد ترى الهدوء يخيم على محياي، لكن هنالك عاصفة ما تجول في داخلي، الهدوء الذي أنا فيه لم يأتي من العدم، آتى بعد خيبات كثيره`.
`أنا أسفه لقد أطلتُ عليك الحديث`
`أنا فقط تُهيمه وهذاء يعني الكثير من العاطفه.`
`كان يكفي أن أقول لك`:
`مرحباً أنا تُهيمه ليزهر في قلبك الأمل`.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ تسألني منذوا متى بدأت أكتب؟!
سأجيبك!
`أنا أكتبُ منذوا زمنٍ بعيد، وأحب القراءة والكتابة بشكل كبير وبطريقة لا تتصورها، `لكني بدأت أنسج تلك الكلمات وأنشرها منذوا ثلاثة أعوام، كنت أنشر تلك الكلمات عبر قناتي في تليجرام والتي أسميتُها`˝ روح الخواطر˝
`ثم في بداية عام 2024 بدأت أشارك في كتب مجمعة.`
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ `في بداية الأمر لم يشجعني أحد، أنا من كنتُ أشجعُ نفسي وأساند نفسي بنفسي، ولكن بعد ما أثبت نفسي وجدتُ من يشجعني، وهي أختي وأخي`
`ومن ثم صديقتي أميمه التي كانت دوماً تشجعني لا أكمل مسيرتي في مجال الكتابة، حقاً كان لها دور في مساندتي دوماً، فشكراً لها ولإخوتي ولكل` أصدقائي الذين شجعوني بذلك`.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ `نعم؛`
`فقد شاركت بكتب مجمعة؛ تركت فيها بعضً من الخواطر، لعلها تصل لقلوب تستحق قرأتُها`.
`ومن تلك الكتب`
`كتاب ˝تـناقض خـيـال`˝
`كتاب˝صـمت مهـيب˝`
`عبر مؤسسة أحرافنا المنيرة|`
`وتم عرضهم في معرض القاهرة الدولي.`
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ `لا أظن أن هنالك كاتب يدعي المثالية، فكمال الإنسان إعترافة بنقصة`.
`لكن إن كنت تريدني الإجابة عن سؤلك فلك هذاء`:
`إن كان الكاتب ذو خلقٍ رفيع ويسعى أن تكون كلماته تلامس قلوب الأخرين، يسعى أن يزع إبتسامة، أو يقدم نصيحة، أو يترك موعظة، فهو من وجهة نظري كاتب مثالي.`
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ `نعم وهل هنالك بداية دون صعوبات، لكل خطوة جديدة في حياتنا لها صعوبات، لكن انت من تحدد تلك الصعوبات إن كان الهدف عظيم الذي تسعى إليه فستتجاوز تلك الصعوبات بالتوكل على الله، فأنا إن كنتُ قد تجاوزت تلك الصعوبات فهو بفضلٍ من الله سبحانه وتعالى والتوكل عليه، ودائماً يا صديقي إن واجهت إي صعوبة لا تفكر بها بل إسعى الى أن تصل، ولا تلتفت إلى أي احد يحاول إيقافك ودائماً كما قلت لك مسبقاً توكل على الله ولن تخيب.`
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ الحكمة التي أتخذها
`تعلم كي تصل، وأصنع من تلك الأخطاء والمصاعب التي تواجهك سلماً لصعود بك إلى الأعلى، وأعرض عن الجاهلين`.
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
`ج/ كل تلك الكتابات، وكل تلك الكلمات والكتب الذي يتركها خلفه كل كاتب فقد أثر فيني بطريقة أو باخرى؛ لكن إن كنت عن تلك الشخصيات التي استلهمت منها أن أبدا في مجال الكتابة فهم`:
`الكاتب /أدهم شرقاوي`
`الكاتبة/أسماء يوسف`
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/`إن كنت تسألني عن إنجازي؛ فقد أخبرتك مسبقاً كنت أرسل كلماتي وكتاباتي في البداية عبر قناتي في التليجرام كما أخبرتك`` ˝روح الخواطر˝`
`أما مشاركاتي فقد كانت بتلك الكتابين`
˝`تـناقض خـيـال˝`
`˝صمت مهيب ˝`
`ولا زال هنالك مشاركات سأُعلنها مرةً أُخرى.`
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ `من وجهة نظري`:
`الكتابة هواية، فإن كنت تهوى أن تكون كاتباً فستجعل تلك الهواية تصبح موهبة، ستسعى وتجاهد إلى أن تصل إلى ما تهواه، ولكن إن كنت تمتلك الموهبة ولكن ليست لك هواية فلا يمكنك أن تكون كاتباً، لإنك لن تبذل أي مجهود لأنك لا تهوى، فالكتابة قبل أن تكون موهبة يجب أن يكون هنالك هواية لها`.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ `إن كنت تسألني عن مثلي الأعلى في الكتابة`
`الكاتب / أدهم شرقاوي`.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ `إن كنت تسألني عن الفترة الحالية فأنا حالياً لا أمتلك سوى موهبة الكتابة، لكن أظن أن هنالك موهبة أخرى لكني حالياً لم أكتشفها، لرُبما الوقت لا زال مبكراً، لذا أنا أظن أنه هنالك موهبةً أخرى لكني سأخبرك بها لا حقاً_ أقصد حينما أكتشفُها_`
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ `لا يمكنني إخبارك عن أعمالي القادمة، ولكن إنتظر حتى ترى`.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ `نعم لكل منا حلم يسعى أن يصل إليه`.
`ولكن كما أخبرتك مسبقاً الحلم سيبقى حلماً إن لم يخلق في الوجود، لذا دع الحلم يتكلم حينما يتحقق`.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ `نعم سأنصحة`؛
`لكن أولاً أتمنى منه أن يكون يهوى الكتابة لانه إن أمتلك الهواية فسيبدع في الموهبة`.
`ولكن دائماً ابداء يا صديقي ولو بكلمتين لا تيأس ولا تلتفت إلى كل أولـٰئك المنتقدين دعهم، وارِيهم كيف يمكنك أن تصنع من نفسك، ودائماً إجعل من كلماتك جبرً لقلوب الأخرين، ودائماً يا صديقي ليكن شعارك ما أتمنى أن أقراةُ سأكتبه`.
˝ `وأخيراً لا تنسى أن تكون هوايتك وموهبتك فيما ترضي الله ˝`
`والسلام لقلبك♡`
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ #مسابقة_العودة.
#اسكريبت_بعنوان: ملهيات وشواغل رمضان.
المسحراتي: اصحى يا نايم.. وحِّد الدايم..
أم مريم: اللاه.. دا المسحراتي جه أهو، من أولها كدا يا أبو الصيام هتخلي أيامك تجري واحنا مش حاسين ولا إيه! أما أقوم بأه أحضر السحور.
يا حاج إبراهيم، اصحى يا حاج.
الحاج إبراهيم: خير يا أم مريم، الفجر أذِّن ولا إيه؟
أم مريم: لأ يا اخويا لسه بدري.. أنا بصحيك عشان تجيب لنا الزبادي والفول، وأنا هحضر بطاطس محمرة، وبيض مسلوق، وجبنة بالطماطم، و...
الحاج إبراهيم: حيلك حيلك، إيه يا أم مريم دا كله؟ احنا جِمال هتخزن الأكل في معدتها ولا إيه؟!
أم مريم: يا اخويا مش احنا هنبقى صايمين، وهنكون جعانين وعطشانين؟ لازم نتقوى كدا بلقمة تسند قلبنا، مش الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: «تسحروا فإن في السحور بركة»؟
الحاج إبراهيم: وقال كمان يا أم العيال: «ما ملأ ابن آدم وعاء شرًّا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يُقمن صلبه، فإن كان لا بد فاعلًا فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه».
أم مريم: ما هو قال بردو يا اخويا: «تسحروا فإن في السحور بركة».
الحاج إبراهيم: البركة في القليل يا أم مريم، زي ما قال -صلى الله عليه وسلم-: «نعم سحور المؤمن التمر». لكن إني أجيب الأكل اللي في البيت كله أكله في السحور يبقى أنا كدا ديناصور بيتسحر يقضي على الأخضر واليابس، كدا أنا هتعب نفسي ومش هقدر أكمل يومي بين شغلي وعبادتي.
أم مريم: الحق عليَّ إني عاوزاكم تتغذوا.
الحاج إبراهيم: الغذا يا أم مريم في رمضان غذا الروح والقلب قبل البطن، اللي ما عرفش يغذي روحه وقلبه بالطاعات طول السنة بيغذيها في رمضان.
أم مريم: طب يلا روح هات الزبادي والفول أحسن الفجر يأذِّن علينا وما نلحقش نتسحر.
الحاج إبراهيم: حاضر يا ستي وهجيب لك خس وجرجير معايا كمان علشان يقللوا العطش في الصيام.
أم مريم: تسلم لي يا حاج وتسلم مجايبك.
*************
على الفطار.
أم مريم: غرفتي السلطة يا مريم؟
مريم: أيوه يا ماما، ورصيتها على الطبلية.
أم مريم: طب تعالي خدي مني الأطباق يلا.
ترص مريم الأطباق ويكون بها كل ما لذَّ وطاب من نِعَم الله عز وجل.
في إذاعة القرآن الكريم بالقاهرة.. صوت الشيخ سيد النقشبندي قُبيل قرآن المغرب:
رمضاااان أهلًا.. مرحبًا رمضاااان
الذِّكرُ فيكَ يطيبُ والقرآن.
ثم قرآن المغرب بصوت الشيخ محمد رفعت يتلو بعضًا من آيات فرض الصيام في شهر رمضان.
*********
مدفع الإفطااااااار.. اضرب.. بوووووووو
أذان المغرب..
الله أكبر، الله أكبر
الله أكبر، الله أكبر
...
أم مريم: يلا يا حاج إبراهيم، الفطار جاهز.
الحاج إبراهيم: هشقّ صيامي بتمرة، وهصلِّي المغرب، وبعدين هاجي أفطر.
أم مريم: طب ما هو الأكل جاهز أهو.. الفطار كدا هيبرد، كل الأول وبعدين صلِّي.
الحاج إبراهيم: تعرفي إن اسمه الفَطور مش الفِطار!
أم مريم: يا اخويا دا وقت نصايح! يلا طيب صلِّي وتعالى على طول.
عاد الأب من الصلاة، وتم الإفطار مع العائلة.
أم مريم: حوِّل كدا يا أحمد، هات القناة اللي بعدها لما نشوف الحلقة الأولى من المسلسل علشان نفهم قصته من الأول.
أحمد: يا ماما، ما هو لسه كان فيه مسلسل خلصان على القناة دي.
أم مريم: هات بس ما لكش دعوة أنتَ، هو رمضان يحلى غير بالمسلسلات! دا رمضان في مصر حاجة تانية والسر في التفاصيل يا واد، هههههه.
أحمد: يا ماما السر في تفاصيل شهر رمضان نفسه مش مسلسلاته.
أم مريم: يعني إيه يا واد مش فاهماك؟
أحمد: يعني يا ماما المسلسلات دي هتفيدك بإيه في رمضان؟
أم مريم: أهو بَسلِّي صيامي.
أحمد: الجملة دي يا ماما ناس كتير بتفهمها غلط، كأن الشهر الكريم دا حاجة مُملة وبيحاولوا يسلُّوا نفسهم لغاية ما العيد ييجي، للأسف التسلية في الشهر الكريم بقت بمتابعة البرنامج الفلاني والمسلسل العِلَّاني.
التسلية في الشهر الكريم يا ماما بعد إذن حضرتك هشرحها لك.. تتمثل في الإكثار من العبادات، وأعمال الخير، وختام القرآن الكريم، و...
أم مريم: هو أنا عندي وقت يا أحمد، دا أنا يدوب بروّق الشقة، وأعملكم اللقمة، وألحق أصلي الفرض بالعافية.
أحمد: ممكن وحضرتك بتعملي كل دا تعملي شيء بسيط جدًّا، ألا وهو الذِّكر.
أم مريم: الذِّكر!
أحمد: أيوه يا ماما، طول ما حضرتك بتروقي وبتطبخي تُذكري الله دايمًا، ممكن كمان تشغلي سورة معينة بصوت شيخ بتسمعي له دايمًا وتنوي إنك مع انتهاء الشهر تكوني حفظاها، فهتلاقي نفسك مع التكرار حفظتيها، أو ممكن يوم تخصصيه وتنوي فيه إطعام مجموعة من الناس من أوسط ما نأكل منه.
أم مريم: تصدق فكرة حلوة يا ولا!
أحمد: وفيه أفكار تانية كتير، المهم إنك تغتنمي فرصة الشهر للصالح ليكِ، واللي هيكون معاكِ في صحيفة أعمالك يوم القيامة.
أم مريم: عندك حق يا ولا.. دا أنا كان مضحوك عليَّ والدنيا فتنتني، صحيح صدق الله العظيم لما قال في كتابه العزيز: ﴿اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ الله وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾.
أحمد: الله يفتح عليكِ يا أم مريم، أجيبلك بأه القناة اللي عليها المسلسل؟
أم مريم: بس يا ولا بأه، دا الواحد كان هيروح منه الشهر من غير ما يستفيد بكل دقيقة فيه. أنا نويت والنِّيَّة لله إني مش هتابع حاجة السنة دي على التلفزيون.. يا عالِم يا ابني، السنة دي ربنا بلَّغنا رمضان، السنة الجاية هنكون موجودين على الدنيا ولا لأ.
أحمد: ربنا يديكِ الصحة والعمر يا ست الكل وما يحرمناش منك أبدًا.
أم مريم: طب قوم بأه صلِّي بيَّا أنا وأختك التراويح أحسن أبوك شكله كدا هيصلي في الجامع من بعد ما نزل يتمشى بعد الفطار.
أحمد: مش بابا قال لك اسمه الفَطور! ههههههههه
أم مريم: يا واد اتلم.
أحمد: طب اديني طبق فيه حتتين كنافة وكام واحدة قطايف علشان أقدر أكون الإمام.
أم مريم: قوم يا واد من هنا.. روح اتوضى وتعالى صلِّي بينا، وبعدين كُل اللي أنتَ عاوزه.
أحمد: أنا بحب بس أسلِّي صيامي. ههههههههه
جميعهم: هههههههههههه.
#منى_حلمي.
#فريق_التصحيح.
#آن_الأوان.. ❝ ⏤إسراء فتحي| ملاك الأمل
المسحراتي: اصحى يا نايم. وحِّد الدايم.
أم مريم: اللاه. دا المسحراتي جه أهو، من أولها كدا يا أبو الصيام هتخلي أيامك تجري واحنا مش حاسين ولا إيه! أما أقوم بأه أحضر السحور.
يا حاج إبراهيم، اصحى يا حاج.
الحاج إبراهيم: خير يا أم مريم، الفجر أذِّن ولا إيه؟
أم مريم: لأ يا اخويا لسه بدري. أنا بصحيك عشان تجيب لنا الزبادي والفول، وأنا هحضر بطاطس محمرة، وبيض مسلوق، وجبنة بالطماطم، و..
الحاج إبراهيم: حيلك حيلك، إيه يا أم مريم دا كله؟ احنا جِمال هتخزن الأكل في معدتها ولا إيه؟!
أم مريم: يا اخويا مش احنا هنبقى صايمين، وهنكون جعانين وعطشانين؟ لازم نتقوى كدا بلقمة تسند قلبنا، مش الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: «تسحروا فإن في السحور بركة»؟
الحاج إبراهيم: وقال كمان يا أم العيال: «ما ملأ ابن آدم وعاء شرًّا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يُقمن صلبه، فإن كان لا بد فاعلًا فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه».
أم مريم: ما هو قال بردو يا اخويا: «تسحروا فإن في السحور بركة».
الحاج إبراهيم: البركة في القليل يا أم مريم، زي ما قال -صلى الله عليه وسلم-: «نعم سحور المؤمن التمر». لكن إني أجيب الأكل اللي في البيت كله أكله في السحور يبقى أنا كدا ديناصور بيتسحر يقضي على الأخضر واليابس، كدا أنا هتعب نفسي ومش هقدر أكمل يومي بين شغلي وعبادتي.
أم مريم: الحق عليَّ إني عاوزاكم تتغذوا.
الحاج إبراهيم: الغذا يا أم مريم في رمضان غذا الروح والقلب قبل البطن، اللي ما عرفش يغذي روحه وقلبه بالطاعات طول السنة بيغذيها في رمضان.
أم مريم: طب يلا روح هات الزبادي والفول أحسن الفجر يأذِّن علينا وما نلحقش نتسحر.
الحاج إبراهيم: حاضر يا ستي وهجيب لك خس وجرجير معايا كمان علشان يقللوا العطش في الصيام.
أم مريم: تسلم لي يا حاج وتسلم مجايبك.
*************
على الفطار.
أم مريم: غرفتي السلطة يا مريم؟
مريم: أيوه يا ماما، ورصيتها على الطبلية.
أم مريم: طب تعالي خدي مني الأطباق يلا.
ترص مريم الأطباق ويكون بها كل ما لذَّ وطاب من نِعَم الله عز وجل.
في إذاعة القرآن الكريم بالقاهرة. صوت الشيخ سيد النقشبندي قُبيل قرآن المغرب:
رمضاااان أهلًا. مرحبًا رمضاااان
الذِّكرُ فيكَ يطيبُ والقرآن.
ثم قرآن المغرب بصوت الشيخ محمد رفعت يتلو بعضًا من آيات فرض الصيام في شهر رمضان.
*********
مدفع الإفطااااااار. اضرب. بوووووووو
أذان المغرب.
الله أكبر، الله أكبر
الله أكبر، الله أكبر
..
أم مريم: يلا يا حاج إبراهيم، الفطار جاهز.
الحاج إبراهيم: هشقّ صيامي بتمرة، وهصلِّي المغرب، وبعدين هاجي أفطر.
أم مريم: طب ما هو الأكل جاهز أهو. الفطار كدا هيبرد، كل الأول وبعدين صلِّي.
الحاج إبراهيم: تعرفي إن اسمه الفَطور مش الفِطار!
أم مريم: يا اخويا دا وقت نصايح! يلا طيب صلِّي وتعالى على طول.
عاد الأب من الصلاة، وتم الإفطار مع العائلة.
أم مريم: حوِّل كدا يا أحمد، هات القناة اللي بعدها لما نشوف الحلقة الأولى من المسلسل علشان نفهم قصته من الأول.
أحمد: يا ماما، ما هو لسه كان فيه مسلسل خلصان على القناة دي.
أم مريم: هات بس ما لكش دعوة أنتَ، هو رمضان يحلى غير بالمسلسلات! دا رمضان في مصر حاجة تانية والسر في التفاصيل يا واد، هههههه.
أحمد: يا ماما السر في تفاصيل شهر رمضان نفسه مش مسلسلاته.
أم مريم: يعني إيه يا واد مش فاهماك؟
أحمد: يعني يا ماما المسلسلات دي هتفيدك بإيه في رمضان؟
أم مريم: أهو بَسلِّي صيامي.
أحمد: الجملة دي يا ماما ناس كتير بتفهمها غلط، كأن الشهر الكريم دا حاجة مُملة وبيحاولوا يسلُّوا نفسهم لغاية ما العيد ييجي، للأسف التسلية في الشهر الكريم بقت بمتابعة البرنامج الفلاني والمسلسل العِلَّاني.
التسلية في الشهر الكريم يا ماما بعد إذن حضرتك هشرحها لك. تتمثل في الإكثار من العبادات، وأعمال الخير، وختام القرآن الكريم، و..
أم مريم: هو أنا عندي وقت يا أحمد، دا أنا يدوب بروّق الشقة، وأعملكم اللقمة، وألحق أصلي الفرض بالعافية.
أحمد: ممكن وحضرتك بتعملي كل دا تعملي شيء بسيط جدًّا، ألا وهو الذِّكر.
أم مريم: الذِّكر!
أحمد: أيوه يا ماما، طول ما حضرتك بتروقي وبتطبخي تُذكري الله دايمًا، ممكن كمان تشغلي سورة معينة بصوت شيخ بتسمعي له دايمًا وتنوي إنك مع انتهاء الشهر تكوني حفظاها، فهتلاقي نفسك مع التكرار حفظتيها، أو ممكن يوم تخصصيه وتنوي فيه إطعام مجموعة من الناس من أوسط ما نأكل منه.
أم مريم: تصدق فكرة حلوة يا ولا!
أحمد: وفيه أفكار تانية كتير، المهم إنك تغتنمي فرصة الشهر للصالح ليكِ، واللي هيكون معاكِ في صحيفة أعمالك يوم القيامة.
أم مريم: عندك حق يا ولا. دا أنا كان مضحوك عليَّ والدنيا فتنتني، صحيح صدق الله العظيم لما قال في كتابه العزيز: ﴿اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ الله وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾.
أحمد: الله يفتح عليكِ يا أم مريم، أجيبلك بأه القناة اللي عليها المسلسل؟
أم مريم: بس يا ولا بأه، دا الواحد كان هيروح منه الشهر من غير ما يستفيد بكل دقيقة فيه. أنا نويت والنِّيَّة لله إني مش هتابع حاجة السنة دي على التلفزيون. يا عالِم يا ابني، السنة دي ربنا بلَّغنا رمضان، السنة الجاية هنكون موجودين على الدنيا ولا لأ.
أحمد: ربنا يديكِ الصحة والعمر يا ست الكل وما يحرمناش منك أبدًا.
أم مريم: طب قوم بأه صلِّي بيَّا أنا وأختك التراويح أحسن أبوك شكله كدا هيصلي في الجامع من بعد ما نزل يتمشى بعد الفطار.
أحمد: مش بابا قال لك اسمه الفَطور! ههههههههه
أم مريم: يا واد اتلم.
أحمد: طب اديني طبق فيه حتتين كنافة وكام واحدة قطايف علشان أقدر أكون الإمام.
أم مريم: قوم يا واد من هنا. روح اتوضى وتعالى صلِّي بينا، وبعدين كُل اللي أنتَ عاوزه.
أحمد: أنا بحب بس أسلِّي صيامي. ههههههههه
جميعهم: هههههههههههه.