❞ “كانت أياماً حلوة يا طبيب ˝كانت تلك هي الأيام يا صديقي˝ كما تقول الأغنية المشهورة. كانت الحياة رائعة، وكان الشباب أروع منها، وكان الحب أروع منهما، وكنا أروع الرائعين. كنا جميعا نحلم بولايات
عربية متحدة مثل الولايات المتحدة الأمريكية. نريد أن نسافر عبر الأمة العربية فلا يصدنا جمرك ولا يعترض طريقنا مخفر. كانت أحلامنا كبيرة , يادكتور. كنا نقول ˝ فعلها الأمريكان . فلماذا لانفعلها نحن؟˝. كانت الحياة طيبة وبسيطة وكنا شباباً طيبين وبسطاء. لم يكن أحد منا يعرف معنى فيفتي /فيفتي أو ون برسنت. ولم يكن أحد منا يحلم بفيلا فخمة أو بركة سباحة أو منصب خطير أو كرسي دوار، كنا نحلم بولايات عربية
متحدة وبجيش واحد وبعلم واحد.كنا نحلم بمجتمع يحفظ للإنسان العربي كرامته. مجتمع لا يجرجرونك فيه إلى القسم دون سبب ولا يحتجزونك دون تهمة ولا يعتقلونك دون أمر قضائي. كنا نحلم أن نركب السيارة من المحيط وننطلق فلا
نقف إلا عند الخليج .لايسألنا أحد عن التأشيرة . وعندما نتعب ننام في موتيل دون أن نبرز الهوية . نحلم بأن نمشي فلا يستوقفنا أحد ويستفهم عن المرأة التي معنا وهل هي جدتنا أو خالتنا
كنا نريد أن نتجول في شوراع المدن العربية دون أن نحمل شجرة العائلة على صدورنا, وعقد الزواج في جيوبنا وبطاقة أحد المتنفذين على جباهنا.”. ❝ ⏤غازي بن عبدالرحمن القصيبي
❞ “كانت أياماً حلوة يا طبيب ˝كانت تلك هي الأيام يا صديقي˝ كما تقول الأغنية المشهورة. كانت الحياة رائعة، وكان الشباب أروع منها، وكان الحب أروع منهما، وكنا أروع الرائعين. كنا جميعا نحلم بولايات
عربية متحدة مثل الولايات المتحدة الأمريكية. نريد أن نسافر عبر الأمة العربية فلا يصدنا جمرك ولا يعترض طريقنا مخفر. كانت أحلامنا كبيرة , يادكتور. كنا نقول ˝ فعلها الأمريكان . فلماذا لانفعلها نحن؟˝. كانت الحياة طيبة وبسيطة وكنا شباباً طيبين وبسطاء. لم يكن أحد منا يعرف معنى فيفتي /فيفتي أو ون برسنت. ولم يكن أحد منا يحلم بفيلا فخمة أو بركة سباحة أو منصب خطير أو كرسي دوار، كنا نحلم بولايات عربية
متحدة وبجيش واحد وبعلم واحد.كنا نحلم بمجتمع يحفظ للإنسان العربي كرامته. مجتمع لا يجرجرونك فيه إلى القسم دون سبب ولا يحتجزونك دون تهمة ولا يعتقلونك دون أمر قضائي. كنا نحلم أن نركب السيارة من المحيط وننطلق فلا
نقف إلا عند الخليج .لايسألنا أحد عن التأشيرة . وعندما نتعب ننام في موتيل دون أن نبرز الهوية . نحلم بأن نمشي فلا يستوقفنا أحد ويستفهم عن المرأة التي معنا وهل هي جدتنا أو خالتنا
كنا نريد أن نتجول في شوراع المدن العربية دون أن نحمل شجرة العائلة على صدورنا, وعقد الزواج في جيوبنا وبطاقة أحد المتنفذين على جباهنا.” . ❝
❞ حة العالمية هل هي منظمة علمية بحثية عالمية ؟ -1
أم هي هيئة سياسية تابعة لنيويورك ومن هو مديرها؟
منظمة أمريكية و هي إحدي فروع الأمم المتحدة التي أسست في مطلع القرن العشرين تحت مسمي الصحة العالمية ولها مكاتب منتشرة في جميع دول العالم يعمل بها موظفون عموم أو أطباء من غير المتخصصين لا هم لهم إلا جمع معلومات وإرسالها إلي المنظمة الأم القابعة هناك علي شاطيء المحيط الأطلنطي وهي تتلقي دعم من دول بعينها وذلك للإنفاق علي العاملين فيها وفي جميع فروعها المنتشرة علي سطح الأرض
انضم إليها كثيرون من دول العالم كأنهم أعضاء في جمعية خدمية في الظاهر لكنها تعمل لصالح الدول المنشئة والممولة لهذا المشروع التجسسي الذي ينخر في عضد الأمم الفقيرة من أمثال شعوبنا العربية ودولنا الإفريقية والآسيوية
يستأجرون فريقا من الأطباء حديثي التخرج ليوهموا الناس أنهم يعملون في القطاع الطبي لخدمة سكان العالم وهم في الحقيقة ما أشبههم بالمخبرين أو بالجواسيس
يعطونهم رواتبهم بالدولار ويعطونهم جوازات سفر دولية يتنقلون بها بين إفريقيا وأوروبا وآسيا ويسكنونهم الفنادق والقصور ولهم أذناب يتسترون خلفهم من أمثال مؤسسة الهلال الأحمر وأطباء بلا حدود
يوهمون الناس أنهم يقدمون خدمات للمناطق المنكوبة بالحروب والزلازل ليغطوا علي جرائمهم الجاسوسية في خدمة المخطط الماسوني الصهيوني لإقامة الحكومة الموحدة التي تحكم العالم
وطريقهم إلي تحقيق هذه الغاية هو استغلال الأموال وتدفق الدولارات علي شباب جاهل لا فكر له ولا هدف ليعموا أبصارهم بالمال ويظهرونهم أمام الدول الضعيفة أنهم المستكشفين
ويختارون لها رئيسا يزعمون أنه جاء بالانتخاب حتي كان آخرهم هذا الحبشي حفيد أبرهة الأشرم الذي درس الفلسفة والذي كان يخدم مخططاتهم في تجويع بلدنا وقد كان وزيرا للخارجية ثم للصحة في الحبشة التي ترعي فيها الملاريا والتريبانوسوما و الفيلاريا وغيرها من أمراض المناطق الحارة فلم يستطع السيطرة علي أمراض بلده لكنهم عينوه للسيطرة علي أمراض دول العالم الأخري
فيا معاشر من كان لهم عقول
هل هذه المنظمة بحثية علمية طبية لديها من خبراء علم الطب والأدوية ومكافحة الأمراض أم أنهم جواسيس يعملون لمصلحة الحكومة الخفية من نيويورك ؟
فلماذا يضعون بروتوكولات لعلاج المرضي ومحاربة الأوبئة وهم في الحقيقة أبعد ما يكون عن المراكز البحثية والمعامل والخبراء المعنيون فكل ما لديهم هم شباب عديمى الخبرة ومقرات وكاميرات للتسجيل وإرسال المعلومات إلي غرفات التجسس عندهم فلماذا تظنون أنهم متخصصون؟
يصيغون للناس بروتوكولات الهلاك المحقق ويكذبون علينا ليقنعونا أنهم باحثون فمن الذي يضع لهم هذه البروتوكولات العلاجية ومن الذي يفرضها علي بلدان العالم أجمع ؟
أليسوا هم الحكومات الخفية التي تحكم العالم وتهيمن علي كل ما فيه
وهؤلاء هم عملائهم المضللين
ألا فاحذروا معاشر المسلمين والعرب من خداعهم فهذه إحدى أهم الأزرع الخفية للحكومة السرية التي تحكم العالم ولا علاقة لها بعلم أو ببحث وهي تنفذ مخطط نيويورك والغربيين فقد سلبوا أموالنا من غير حق وها هو مخططهم لم ينته بعد فهم مستمرون حتي يقودها الدجال إلي جهنم قاتلهم الله فهم مضللون
انتهي. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ حة العالمية هل هي منظمة علمية بحثية عالمية ؟ 1
أم هي هيئة سياسية تابعة لنيويورك ومن هو مديرها؟
منظمة أمريكية و هي إحدي فروع الأمم المتحدة التي أسست في مطلع القرن العشرين تحت مسمي الصحة العالمية ولها مكاتب منتشرة في جميع دول العالم يعمل بها موظفون عموم أو أطباء من غير المتخصصين لا هم لهم إلا جمع معلومات وإرسالها إلي المنظمة الأم القابعة هناك علي شاطيء المحيط الأطلنطي وهي تتلقي دعم من دول بعينها وذلك للإنفاق علي العاملين فيها وفي جميع فروعها المنتشرة علي سطح الأرض
انضم إليها كثيرون من دول العالم كأنهم أعضاء في جمعية خدمية في الظاهر لكنها تعمل لصالح الدول المنشئة والممولة لهذا المشروع التجسسي الذي ينخر في عضد الأمم الفقيرة من أمثال شعوبنا العربية ودولنا الإفريقية والآسيوية
يستأجرون فريقا من الأطباء حديثي التخرج ليوهموا الناس أنهم يعملون في القطاع الطبي لخدمة سكان العالم وهم في الحقيقة ما أشبههم بالمخبرين أو بالجواسيس
يعطونهم رواتبهم بالدولار ويعطونهم جوازات سفر دولية يتنقلون بها بين إفريقيا وأوروبا وآسيا ويسكنونهم الفنادق والقصور ولهم أذناب يتسترون خلفهم من أمثال مؤسسة الهلال الأحمر وأطباء بلا حدود
يوهمون الناس أنهم يقدمون خدمات للمناطق المنكوبة بالحروب والزلازل ليغطوا علي جرائمهم الجاسوسية في خدمة المخطط الماسوني الصهيوني لإقامة الحكومة الموحدة التي تحكم العالم
وطريقهم إلي تحقيق هذه الغاية هو استغلال الأموال وتدفق الدولارات علي شباب جاهل لا فكر له ولا هدف ليعموا أبصارهم بالمال ويظهرونهم أمام الدول الضعيفة أنهم المستكشفين
ويختارون لها رئيسا يزعمون أنه جاء بالانتخاب حتي كان آخرهم هذا الحبشي حفيد أبرهة الأشرم الذي درس الفلسفة والذي كان يخدم مخططاتهم في تجويع بلدنا وقد كان وزيرا للخارجية ثم للصحة في الحبشة التي ترعي فيها الملاريا والتريبانوسوما و الفيلاريا وغيرها من أمراض المناطق الحارة فلم يستطع السيطرة علي أمراض بلده لكنهم عينوه للسيطرة علي أمراض دول العالم الأخري
فيا معاشر من كان لهم عقول
هل هذه المنظمة بحثية علمية طبية لديها من خبراء علم الطب والأدوية ومكافحة الأمراض أم أنهم جواسيس يعملون لمصلحة الحكومة الخفية من نيويورك ؟
فلماذا يضعون بروتوكولات لعلاج المرضي ومحاربة الأوبئة وهم في الحقيقة أبعد ما يكون عن المراكز البحثية والمعامل والخبراء المعنيون فكل ما لديهم هم شباب عديمى الخبرة ومقرات وكاميرات للتسجيل وإرسال المعلومات إلي غرفات التجسس عندهم فلماذا تظنون أنهم متخصصون؟
يصيغون للناس بروتوكولات الهلاك المحقق ويكذبون علينا ليقنعونا أنهم باحثون فمن الذي يضع لهم هذه البروتوكولات العلاجية ومن الذي يفرضها علي بلدان العالم أجمع ؟
أليسوا هم الحكومات الخفية التي تحكم العالم وتهيمن علي كل ما فيه
وهؤلاء هم عملائهم المضللين
ألا فاحذروا معاشر المسلمين والعرب من خداعهم فهذه إحدى أهم الأزرع الخفية للحكومة السرية التي تحكم العالم ولا علاقة لها بعلم أو ببحث وهي تنفذ مخطط نيويورك والغربيين فقد سلبوا أموالنا من غير حق وها هو مخططهم لم ينته بعد فهم مستمرون حتي يقودها الدجال إلي جهنم قاتلهم الله فهم مضللون
انتهي . ❝
❞ كان الرجل يجلس مكتوف اليدين .. معصوب العينين .. لا يعرف أين و لا متى و لا منْ الذي يضع فوهة المسدس على رأسه .. و إنما هو ظلام حالك .. و صوت أجش يخرج من بطن الظُلمة :
●● هل أنت محمود السويفي ؟
● نعم .
●● تعترف أنك كافر مارق زنديق خارج على دين الله .. و أنك تساند دولة الكُفر و تؤيدها ؟
● أنا أقول لا إله إلا الله محمد رسول الله .. فكيف أكون كافراً ؟
●● لو كنت تقول إن محمداً رسول الله بحق لاتبعته .
● أنا أتبعه قدر طاقتي .
●● كان رسول الله يُطلق لحيته ، و أنت تحلقها فكيف تدَّعي إتباعه ؟
● و كان رسول الله يركب البغلة ، و أنتم تركبون القطار .. فهل خرجتم على السُنّة بذلك .. !
إن معنى السُنّة الأفعال الدالة على الخُلُق و القِيم و ليست أية أفعال .. و اللحية لا تدُل على شيء .. و كاسترو مُلحِد و يُربي لحيته .. و جيفارا أنكر وجود الله في جميع أحاديثه ، فهل تنفعه لحيته .. و راسبوتين راهب الفِسق و العهر له أطول لحية ..
أنا لا أفهم ماذا تعني لحية يصنعها و يقصها مقص حلاق في دقيقة .. و ماذا تضيف أو تُعطي للإسلام .
●● تعترف أنك تعيش في عالم جاهلي ؟
● و أشنع من العالَم الجاهلي .
●● عالَم سافل .. منحرف .. ضال .
● و أشنع من ذلك .. مجنون و لا معقول بدليل وجود سيادتك فيه .
●● و لكنك واحد من الذين يقودون هذا العالَم بالكلمة و الأمر و التوجيه و الإدارة .
● أحاول أن أُصلِح منه قدر استطاعتي .
●● أنت تشتغل في الإعلام .. فما رأيك في الإعلام .. ؟ ما رأيك في حال التليفزيون و السينما و المسرح و الصحيفة ؟ ..
● تسالي يا لب .. و لكننا نحاول من حين لآخر أن نقول شيئاً ذا قيمة .
●● ثم يضيع الكلام في طوفان الرقص و الطبل و الزمر و الهزل .
● هذا شأن العالَم دائماً من خمسة آلاف سنة .. كانت الراقصة تكسب أكثر من الكاتب .. و الطَبّال يكسب أكثر من الخبّاز و النجار و الحدّاد ..
و لو أنك دعوت أينشتين اليوم لندوة علمية .. ثم دعوت امرأة عارية لحديث صحفي ، لَترَك الجمهور أينشتين و علمه و لتجمَعوا حول المرأة العارية بالألوف .. و هذا ليس ذنبنا .. و إنما سببه أن أكثر الناس من البهم و من أهل الهوى و من عبيد الشهوات .. و هم لذلك يشجعون التافه من الأمور و ينصرفون عن الجاد .
●● و لهذا جئنا لنصلح العالَم .
● ليس بالرصاص و لا بالمدافع الرشاشة و لا بالمعتقلات و الإرهاب تُصنَع الفضائل .. لن تجعل من الناس مسلمين مثل أبي بكر بقرار وزاري ، و لن تُصلِح هذا العالَم برفضه و تكفيره و إطلاق النار عليه .. سيادتك لست مسلماً و إنما مجرم .
●● أنا أقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فكيف أكون مجرماً ؟
● أنتَ تقول لا إله إلا نحن و مَنْ خالفنا كَفَر و مَنْ خرج عنا تزندق و مَنْ عارضنا عليه اللعنة .
أنت طالب سُلطة و سيطرة و جبروت .. و تلك شهوات نهى الله عنها ..
فقال لنبيه :
{ و ما أنت عليهم بجبَّار } ( ق - 45 )
و قال له :
{ لست عليهم بمسيطر } ( الغاشية - 22 )
و حدد دوره قائلاً :
{ إنما أنت منذر } ( الرعد - 7 )
{ إنْ عليك إلا البلاغ } ( الشورى - 48 )
و أطلق الحرية لكافة الناس في الإستجابة أو الرفض فقال :
{ و قُل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر } ( الكهف - 29 )
و قال :
{ لكم دينُكُم و لِيَ دينِ } ( الكافرون - 6 )
و قال :
{ لا يضرُكُم مَنْ ضَلَّ إذا اهتديتم } ( المائدة - 105 )
ثم أفرد الله نفسه بالعلم و البَت في قضية التكفير ، فقال :
{ هو أعلم بمن ضل عن سبيله و هو أعلم بمن اهتدى } ( النجم - 30 )
و قال :
{ فلا تُزَكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى } ( النجم 32 )
و لكنكم تزكون أنفسكم على الأمة كلها .. و تكفرونها كلها ، و تدَّعون لأنفسكم العصمة .
●● تعترف أنك رجل كثير الأخطاء و أن ماضيك مثقل و حاضرك لا يبرأ من الشُبهة ؟
● كُل ابن آدم خطّاء و خير الخطائين عند الله التوابون .. و أنا أتوب إلى الله كل يوم و كل ساعة .
●● و لكنك شربت الخمر و زنيت .
● لستُ أدعي عصمة و لا ولاية و لا نبوّة و لا قيادة .. و ما أنا إلا صارخ في بَريّة يحمل على ظهره أوزاره ، و لكنه يرتجي المغفرة و يدعو إلى الخير .
●● تدعو إلى العِفّة و قد زنيت .. و تنهى عن الخمر و قد شربتها .. ؟
فماذا يكون شأنك إلا كما قال رسول الله عن علماء آخر الزمان ، بأنهم كغثاء السيل لا خير فيهم .
● صدق رسول الله .. و الله إننا كغثاء السيل و لكن ما حيلتنا و قد طم السيل و جرف الجميع ، و لوَّث الجميع ، و ما بقي واحد إلا مسّتهُ شبهة ، أو تلوَّث منه البال و الخاطر .
●● هذا إعتراف بأن هذا العصر لا يصلُح إلا أن يكون حطباً لجهنم .. أليست هذه إدانة شاملة ؟ .
● لا يُدين إلا الدَيّان و لا يحكم بالنار إلا رب النار ، و قد قال ربنا عن نفسه : { و إني لغفّارٌ لمن تاب و آمن و عَمِلَ صالِحاً ثُم اهتدى } ( طه – 82 ) .
و قال عن نفسه إنه لا يُسأَل عما يفعل .. و قال إنه يغفر لمن يشاء ، و يُعَذِب من يشاء .. و قال رحمتي وَسِعت كل شيء .. و ليس من حقك أن تحجُر على رحمة الله و لا أن تُدخلنا النار و تُدخِل نفسك الجنة ، إلا إذا كنت قد تألهت و تصورت نفسك وصياً على العالمين .
●● لقد اعترفت بأنك شربت الخمر و زنيت .
● من لم يرتكب منكم خطيئة فليرمنا بحَجَر .
فأجاب الرجُل في زَهو و اختيال :
●● أنا لم أرتكب خطيئة .
● تلك الدعوى هي كُبرى خطيئاتك و سوف تُحاسب عنها حساباً عسيراً .
●● أبعُلماء أمثالِكم نحارب الكُفّار ؟
● إذا كُنا سيئين فالكُفار أسوأ و الله ينصر السيئ على الأسوأ .. و الله عليم بضعف الناس و هو القائل : { اتقوا الله حق تُقاته } ( آل عمران – 102 ) .
ذلك القول للأنبياء و لستُ منهم ، إنما أنا بشر عادي أَخطأَ و أصاب ، و عمل عملاً صالحاً و آخر سيئاً .. عسى الله أن يتوب عليه ..
ثم خَبِرني لماذا تجعل من نفسك منتقماً .. و هل أعطاك الله الوكالة عنه أم أعطيتها لنفسك .. و بأي حق تتغطرس علينا هكذا و تُطلِق التهم عن يمين و شمال و أنت حدث قليل التجربة لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرك ثم تُفتينا في الإسلام و أنت لم تحفظ بعد قرآناً و لا درست سُنّة و لا جلست إلى علماء و لا سهرت على مرجِع .. و تختال بعفتك و طهارتك و أنت لم تتعرض بعد لما تعرضنا له من مُغرَيات .. و ما حُكم عِفّة بلا مكابدة .. و طهارة بلا ابتلاء إلا أن تكون مراهقة و غروراً ..
●● أنتم تلوون ألسنتكم بالعِلم و أنتم زُناة فاسقون مكانكم جهنم و سأشيعك بهذه الرصاصة إلى مكانك .
● أعرفتَ مكاني الذي ستشيعني إليه برصاصتك .. ؟! ذلك و اللهِ غرور آخر و ادِّعاء بعلم الآخرة بعد ادعائك لعلم الدنيا .
●● ابكِ على مصيرك .
● و الله ما أَلقَى الله باكياً ، بل ألقاه راجياً رحمته و هو الذي أنشأني من تراب الأرض و يعلم ضعفي ، و هو القائل : { و خُلِقَ الإنسانُ ضعيفا } ( النساء – 28 9 .
و الله ما أكُف عن الأمل في رحمة الله أبداً .
●● ذلك ظن الذين كفروا .
● بل هو قول الذين آمنوا و سيُخلِف الله ظنّك و الله خلّاف الظنون .
# و شد الرجل أصابعه على زناد المسدس في غيظ ليقول في كلمة أخيرة :
●● ألَكَ مطلب أخير ؟
● أنت أهوَن عند الله من أن أطلب منك شيئاً و هذه الدنيا أتفه من أن ألتفت إليها بطمع .
●● أحاقدٌ أنت عليّ ؟
● بل إنك لَتُحسِن إليَّ بهذه الرصاصة و تتصدق عليَّ بهذه الشهادة ، و تعطيني الفرصة لأدفع في كلمة حق أغلى ثمن ، و تلك نعمة من الله أشكره عليها .. الحمد لله على ما أعطى و ما أخذ .
# و ضغط الرجل على الزناد في غيظ ، فانطلقت الرصاصة و سقط رَجُل ، و زاد عدد المجرمين واحداً ..
و لم ينصلح في العالَم أي شيئ .. بل زاد ضلالاً على ضلال .
قصة / الرصــاصــة .
..
من كتـــاب / نـقـطــة الغـليــان
للدكتور مصطفى محمود ( رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ كان الرجل يجلس مكتوف اليدين .. معصوب العينين .. لا يعرف أين و لا متى و لا منْ الذي يضع فوهة المسدس على رأسه .. و إنما هو ظلام حالك .. و صوت أجش يخرج من بطن الظُلمة :
●● هل أنت محمود السويفي ؟
● نعم .
●● تعترف أنك كافر مارق زنديق خارج على دين الله .. و أنك تساند دولة الكُفر و تؤيدها ؟
● أنا أقول لا إله إلا الله محمد رسول الله .. فكيف أكون كافراً ؟
●● لو كنت تقول إن محمداً رسول الله بحق لاتبعته .
● أنا أتبعه قدر طاقتي .
●● كان رسول الله يُطلق لحيته ، و أنت تحلقها فكيف تدَّعي إتباعه ؟
● و كان رسول الله يركب البغلة ، و أنتم تركبون القطار .. فهل خرجتم على السُنّة بذلك .. !
إن معنى السُنّة الأفعال الدالة على الخُلُق و القِيم و ليست أية أفعال .. و اللحية لا تدُل على شيء .. و كاسترو مُلحِد و يُربي لحيته .. و جيفارا أنكر وجود الله في جميع أحاديثه ، فهل تنفعه لحيته .. و راسبوتين راهب الفِسق و العهر له أطول لحية ..
أنا لا أفهم ماذا تعني لحية يصنعها و يقصها مقص حلاق في دقيقة .. و ماذا تضيف أو تُعطي للإسلام .
●● تعترف أنك تعيش في عالم جاهلي ؟
● و أشنع من العالَم الجاهلي .
●● عالَم سافل .. منحرف .. ضال .
● و أشنع من ذلك .. مجنون و لا معقول بدليل وجود سيادتك فيه .
●● و لكنك واحد من الذين يقودون هذا العالَم بالكلمة و الأمر و التوجيه و الإدارة .
● أحاول أن أُصلِح منه قدر استطاعتي .
●● أنت تشتغل في الإعلام .. فما رأيك في الإعلام .. ؟ ما رأيك في حال التليفزيون و السينما و المسرح و الصحيفة ؟ ..
● تسالي يا لب .. و لكننا نحاول من حين لآخر أن نقول شيئاً ذا قيمة .
●● ثم يضيع الكلام في طوفان الرقص و الطبل و الزمر و الهزل .
● هذا شأن العالَم دائماً من خمسة آلاف سنة .. كانت الراقصة تكسب أكثر من الكاتب .. و الطَبّال يكسب أكثر من الخبّاز و النجار و الحدّاد ..
و لو أنك دعوت أينشتين اليوم لندوة علمية .. ثم دعوت امرأة عارية لحديث صحفي ، لَترَك الجمهور أينشتين و علمه و لتجمَعوا حول المرأة العارية بالألوف .. و هذا ليس ذنبنا .. و إنما سببه أن أكثر الناس من البهم و من أهل الهوى و من عبيد الشهوات .. و هم لذلك يشجعون التافه من الأمور و ينصرفون عن الجاد .
●● و لهذا جئنا لنصلح العالَم .
● ليس بالرصاص و لا بالمدافع الرشاشة و لا بالمعتقلات و الإرهاب تُصنَع الفضائل .. لن تجعل من الناس مسلمين مثل أبي بكر بقرار وزاري ، و لن تُصلِح هذا العالَم برفضه و تكفيره و إطلاق النار عليه .. سيادتك لست مسلماً و إنما مجرم .
●● أنا أقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فكيف أكون مجرماً ؟
● أنتَ تقول لا إله إلا نحن و مَنْ خالفنا كَفَر و مَنْ خرج عنا تزندق و مَنْ عارضنا عليه اللعنة .
أنت طالب سُلطة و سيطرة و جبروت .. و تلك شهوات نهى الله عنها ..
فقال لنبيه :
{ و ما أنت عليهم بجبَّار } ( ق 45 )
و قال له :
{ لست عليهم بمسيطر } ( الغاشية 22 )
و حدد دوره قائلاً :
{ إنما أنت منذر } ( الرعد 7 )
{ إنْ عليك إلا البلاغ } ( الشورى 48 )
و أطلق الحرية لكافة الناس في الإستجابة أو الرفض فقال :
{ و قُل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر } ( الكهف 29 )
و قال :
{ لكم دينُكُم و لِيَ دينِ } ( الكافرون 6 )
و قال :
{ لا يضرُكُم مَنْ ضَلَّ إذا اهتديتم } ( المائدة 105 )
ثم أفرد الله نفسه بالعلم و البَت في قضية التكفير ، فقال :
{ هو أعلم بمن ضل عن سبيله و هو أعلم بمن اهتدى } ( النجم 30 )
و قال :
{ فلا تُزَكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى } ( النجم 32 )
و لكنكم تزكون أنفسكم على الأمة كلها .. و تكفرونها كلها ، و تدَّعون لأنفسكم العصمة .
●● تعترف أنك رجل كثير الأخطاء و أن ماضيك مثقل و حاضرك لا يبرأ من الشُبهة ؟
● كُل ابن آدم خطّاء و خير الخطائين عند الله التوابون .. و أنا أتوب إلى الله كل يوم و كل ساعة .
●● و لكنك شربت الخمر و زنيت .
● لستُ أدعي عصمة و لا ولاية و لا نبوّة و لا قيادة .. و ما أنا إلا صارخ في بَريّة يحمل على ظهره أوزاره ، و لكنه يرتجي المغفرة و يدعو إلى الخير .
●● تدعو إلى العِفّة و قد زنيت .. و تنهى عن الخمر و قد شربتها .. ؟
فماذا يكون شأنك إلا كما قال رسول الله عن علماء آخر الزمان ، بأنهم كغثاء السيل لا خير فيهم .
● صدق رسول الله .. و الله إننا كغثاء السيل و لكن ما حيلتنا و قد طم السيل و جرف الجميع ، و لوَّث الجميع ، و ما بقي واحد إلا مسّتهُ شبهة ، أو تلوَّث منه البال و الخاطر .
●● هذا إعتراف بأن هذا العصر لا يصلُح إلا أن يكون حطباً لجهنم .. أليست هذه إدانة شاملة ؟ .
● لا يُدين إلا الدَيّان و لا يحكم بالنار إلا رب النار ، و قد قال ربنا عن نفسه : { و إني لغفّارٌ لمن تاب و آمن و عَمِلَ صالِحاً ثُم اهتدى } ( طه – 82 ) .
و قال عن نفسه إنه لا يُسأَل عما يفعل .. و قال إنه يغفر لمن يشاء ، و يُعَذِب من يشاء .. و قال رحمتي وَسِعت كل شيء .. و ليس من حقك أن تحجُر على رحمة الله و لا أن تُدخلنا النار و تُدخِل نفسك الجنة ، إلا إذا كنت قد تألهت و تصورت نفسك وصياً على العالمين .
●● لقد اعترفت بأنك شربت الخمر و زنيت .
● من لم يرتكب منكم خطيئة فليرمنا بحَجَر .
فأجاب الرجُل في زَهو و اختيال :
●● أنا لم أرتكب خطيئة .
● تلك الدعوى هي كُبرى خطيئاتك و سوف تُحاسب عنها حساباً عسيراً .
●● أبعُلماء أمثالِكم نحارب الكُفّار ؟
● إذا كُنا سيئين فالكُفار أسوأ و الله ينصر السيئ على الأسوأ .. و الله عليم بضعف الناس و هو القائل : { اتقوا الله حق تُقاته } ( آل عمران – 102 ) .
ذلك القول للأنبياء و لستُ منهم ، إنما أنا بشر عادي أَخطأَ و أصاب ، و عمل عملاً صالحاً و آخر سيئاً .. عسى الله أن يتوب عليه ..
ثم خَبِرني لماذا تجعل من نفسك منتقماً .. و هل أعطاك الله الوكالة عنه أم أعطيتها لنفسك .. و بأي حق تتغطرس علينا هكذا و تُطلِق التهم عن يمين و شمال و أنت حدث قليل التجربة لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرك ثم تُفتينا في الإسلام و أنت لم تحفظ بعد قرآناً و لا درست سُنّة و لا جلست إلى علماء و لا سهرت على مرجِع .. و تختال بعفتك و طهارتك و أنت لم تتعرض بعد لما تعرضنا له من مُغرَيات .. و ما حُكم عِفّة بلا مكابدة .. و طهارة بلا ابتلاء إلا أن تكون مراهقة و غروراً ..
●● أنتم تلوون ألسنتكم بالعِلم و أنتم زُناة فاسقون مكانكم جهنم و سأشيعك بهذه الرصاصة إلى مكانك .
● أعرفتَ مكاني الذي ستشيعني إليه برصاصتك .. ؟! ذلك و اللهِ غرور آخر و ادِّعاء بعلم الآخرة بعد ادعائك لعلم الدنيا .
●● ابكِ على مصيرك .
● و الله ما أَلقَى الله باكياً ، بل ألقاه راجياً رحمته و هو الذي أنشأني من تراب الأرض و يعلم ضعفي ، و هو القائل : { و خُلِقَ الإنسانُ ضعيفا } ( النساء – 28 9 .
و الله ما أكُف عن الأمل في رحمة الله أبداً .
●● ذلك ظن الذين كفروا .
● بل هو قول الذين آمنوا و سيُخلِف الله ظنّك و الله خلّاف الظنون .
و شد الرجل أصابعه على زناد المسدس في غيظ ليقول في كلمة أخيرة :
●● ألَكَ مطلب أخير ؟
● أنت أهوَن عند الله من أن أطلب منك شيئاً و هذه الدنيا أتفه من أن ألتفت إليها بطمع .
●● أحاقدٌ أنت عليّ ؟
● بل إنك لَتُحسِن إليَّ بهذه الرصاصة و تتصدق عليَّ بهذه الشهادة ، و تعطيني الفرصة لأدفع في كلمة حق أغلى ثمن ، و تلك نعمة من الله أشكره عليها .. الحمد لله على ما أعطى و ما أخذ .
و ضغط الرجل على الزناد في غيظ ، فانطلقت الرصاصة و سقط رَجُل ، و زاد عدد المجرمين واحداً ..
و لم ينصلح في العالَم أي شيئ .. بل زاد ضلالاً على ضلال .
قصة / الرصــاصــة .
..
من كتـــاب / نـقـطــة الغـليــان
للدكتور مصطفى محمود ( رحمه الله) . ❝
❞ * نبذة عن كتاب على مشارف الحلم :
النهضة بالمجتمع والتآلف بين مواطنيه من أجل تحقيق التقدم والرخاء في شتى النواحي الحياتية وأولها علاج مشكلة الفقر وتوفير فرص عمل ملائمة لكل مَنْ يملُكون نفس المؤهلات حتى لا يلجأ البعض لطرق غير مشروعة لجلب الرزق كالتسول وعمالة الأطفال وخلافها ، إتاحة فرص التعليم لكل أبناء الشعب بنفس القدر حتى يخرج جيل واعٍ قادر على الإنتاج وإفادة المجتمع بعلمه وتطويره بالقدر الذي يتوافق مع إمكانيات واستيعاب عقليات الشعب ليس بما يجعله أصعب من ذي قَبْل ، فالتأقلم على تلك الأمور ليس بالأمر السهل على الإطلاق ، والكثير من الموضوعات الحياتية التي يمر بها الجميع وأهمها التربية فهي العامل الأساسي الذي يُبنَى عليه المجتمع ويُوضع عليه اللبنة الأولى التي يستمد منها المرء كل خبراته الأولى ويتمكن من التكيف والتعامل مع المجتمع المحيط واكتشافه والاصطدام الفعال معه ، فهي مسئولية كبيرة خاصة في بعض المراحل الخطيرة كالمراهقة التي يحتاج فيها الطفل المزيد من الوعي والنصائح الخالية من التخويف والذعر حتى يكتسب ثقته بنفسه ويبتعد عن المصائب والمشكلات ، الإنفاق ومتى يجب تَعلُّمه وعلى مَنْ تقع مسئوليته وكيف يتم تدبير تلك الأمور حتى تستقيم الحياة ولا نتعرض لمآزق مالية لا حصر لها ؟ ، والمزيد من الموضوعات الحية المقتبسة من أرض الواقع ولا يخلو منها أي مجتمع كان وأهمها دور مواقع التواصل في حياتنا والتركيز على الدور الفعال من خلال تقديم محتوى هادف بعيداً عن الإسفاف والموضوعات التي تؤدي لانحدار الخُلق وانحطاط المجتمع أكثر مما هو عليه ، فكل شيء يعتمد على عقلية المستخدم فهناك مَنْ يتمكن من الاستفادة من كل المستجدات بل والكسب منها أيضاً بقدر الإمكان وهذا ما نصبو إليه جميعاً ، فدورها ليس مختزلاً على التخريب والتدمير والخراب كما يُروِّج البعض ويدعي ...
أتمنى أنْ ينال الكتاب استحسان الجميع ويحقق الغرض الذي كُتِب لأجله ...
دعواتكم بالتوفيق. ❝ ⏤خلود أيمن
❞ نبذة عن كتاب على مشارف الحلم :
النهضة بالمجتمع والتآلف بين مواطنيه من أجل تحقيق التقدم والرخاء في شتى النواحي الحياتية وأولها علاج مشكلة الفقر وتوفير فرص عمل ملائمة لكل مَنْ يملُكون نفس المؤهلات حتى لا يلجأ البعض لطرق غير مشروعة لجلب الرزق كالتسول وعمالة الأطفال وخلافها ، إتاحة فرص التعليم لكل أبناء الشعب بنفس القدر حتى يخرج جيل واعٍ قادر على الإنتاج وإفادة المجتمع بعلمه وتطويره بالقدر الذي يتوافق مع إمكانيات واستيعاب عقليات الشعب ليس بما يجعله أصعب من ذي قَبْل ، فالتأقلم على تلك الأمور ليس بالأمر السهل على الإطلاق ، والكثير من الموضوعات الحياتية التي يمر بها الجميع وأهمها التربية فهي العامل الأساسي الذي يُبنَى عليه المجتمع ويُوضع عليه اللبنة الأولى التي يستمد منها المرء كل خبراته الأولى ويتمكن من التكيف والتعامل مع المجتمع المحيط واكتشافه والاصطدام الفعال معه ، فهي مسئولية كبيرة خاصة في بعض المراحل الخطيرة كالمراهقة التي يحتاج فيها الطفل المزيد من الوعي والنصائح الخالية من التخويف والذعر حتى يكتسب ثقته بنفسه ويبتعد عن المصائب والمشكلات ، الإنفاق ومتى يجب تَعلُّمه وعلى مَنْ تقع مسئوليته وكيف يتم تدبير تلك الأمور حتى تستقيم الحياة ولا نتعرض لمآزق مالية لا حصر لها ؟ ، والمزيد من الموضوعات الحية المقتبسة من أرض الواقع ولا يخلو منها أي مجتمع كان وأهمها دور مواقع التواصل في حياتنا والتركيز على الدور الفعال من خلال تقديم محتوى هادف بعيداً عن الإسفاف والموضوعات التي تؤدي لانحدار الخُلق وانحطاط المجتمع أكثر مما هو عليه ، فكل شيء يعتمد على عقلية المستخدم فهناك مَنْ يتمكن من الاستفادة من كل المستجدات بل والكسب منها أيضاً بقدر الإمكان وهذا ما نصبو إليه جميعاً ، فدورها ليس مختزلاً على التخريب والتدمير والخراب كما يُروِّج البعض ويدعي ...
أتمنى أنْ ينال الكتاب استحسان الجميع ويحقق الغرض الذي كُتِب لأجله ...
دعواتكم بالتوفيق . ❝