❞ سرقة يعقوب للبركة من ابيه وفق رؤية الكتاب المقدس
فهل هذا مقبول يا سادة هل هذا بيت خليل الرحمن ابراهيم وابنه اسحق وحفيدة يعقوب
هذا هو سفر التكوين في الاصحاح السابع والعشرين في الفقرة من 1 الي 45 اقراها جيدنا ايها القارئ العزيز وتدبر مثل هذا الكلام في حق نبي الله اسحق بن ابراهيم وفي حقة زوجته وفي حق ابناءه اسحق ويعقوب فهل هذا ازدراء في حق بيت اسحق بن ابراهيم ام تعظيم؟ ومن يصدق مثل هذا الكلام وهل من صفات الانبياء انهم لصوص مخادعين؟ وما هي هذه البركة التي تعطي مرة واحدة؟ وما هي هذه البكورية التي تباع بطبق عدس ولماذا كانت رفقه تحب يعقوم اليس العيص ابنها ام انه كان نبته حرام وما هو الهدف من خلف مثل هذا الحوار المفتعل هل هو مجرد ايجاد مبرر لكراهية سوف تورث من جيل الي جيل؟ ايها الساده هل هذا وحي الله وهل مثل هذه الافعال تتناسب مع بيت ابراهيم الخليل ؟ سؤال يحتاج الي اجابة
حَدَثَ لَمَّا شَاخَ إِسْحَاقُ وَكَلَّتْ عَيْنَاهُ عَنِ النَّظَرِ، أَنَّهُ دَعَا عِيسُوَ ابْنَهُ الأَكْبَرَ وَقَالَ لَهُ: يَا ابْنِي فَقَالَ لَهُ: هأَنَذَا
فَقَالَ: «إِنَّنِي قَدْ شِخْتُ وَلَسْتُ أَعْرِفُ يَوْمَ وَفَاتِي
فَالآنَ خُذْ عُدَّتَكَ: جُعْبَتَكَ وَقَوْسَكَ، وَاخْرُجْ إِلَى الْبَرِّيَّةِ وَتَصَيَّدْ لِي صَيْدًا،
وَاصْنَعْ لِي أَطْعِمَةً كَمَا أُحِبُّ، وَأْتِنِي بِهَا لآكُلَ حَتَّى تُبَارِكَكَ نَفْسِي قَبْلَ أَنْ أَمُوتَ».
وَكَانَتْ رِفْقَةُ سَامِعَةً إِذْ تَكَلَّمَ إِسْحَاقُ مَعَ عِيسُو ابْنِهِ. فَذَهَبَ عِيسُو إِلَى الْبَرِّيَّةِ كَيْ يَصْطَادَ صَيْدًا لِيَأْتِيَ بِهِ.
وَأَمَّا رِفْقَةُ فَكَلمتْ يَعْقُوبَ ابْنِهَا قَائِلةً: «إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ أَبَاكَ يُكَلِّمُ عِيسُوَ أَخَاكَ قَائِلًا:
ائْتِنِي بِصَيْدٍ وَاصْنَعْ لِي أَطْعِمَةً لآكُلَ وَأُبَارِكَكَ أَمَامَ الرَّبِّ قَبْلَ وَفَاتِي
فَالآنَ يَا ابْنِي اسْمَعْ لِقَوْلِي فِي مَا أَنَا آمُرُكَ بِهِ:
اِذْهَبْ إِلَى الْغَنَمِ وَخُذْ لِي مِنْ هُنَاكَ جَدْيَيْنِ جَيِّدَيْنِ مِنَ الْمِعْزَى، فَأَصْنَعَهُمَا أَطْعِمَةً لأَبِيكَ كَمَا يُحِبُّ،
فَتُحْضِرَهَا إِلَى أَبِيكَ لِيَأْكُلَ حَتَّى يُبَارِكَكَ قَبْلَ وَفَاتِهِ»
فَقَالَ يَعْقُوبُ لِرِفْقَةَ أُمِّهِ: «هُوَذَا عِيسُو أَخِي رَجُلٌ أَشْعَرُ وَأَنَا رَجُلٌ أَمْلَسُ
رُبَّمَا يَجُسُّنِي أَبِي فَأَكُونُ فِي عَيْنَيْهِ كَمُتَهَاوِنٍ، وَأَجْلِبُ عَلَى نَفْسِي لَعْنَةً لاَ بَرَكَةً»
فَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: «لَعْنَتُكَ عَلَيَّ يَا ابْنِي. اِسْمَعْ لِقَوْلِي فَقَطْ وَاذْهَبْ خُذْ لِي»
فَذَهَبَ وَأَخَذَ وَأَحْضَرَ لأُمِّهِ، فَصَنَعَتْ أُمُّهُ أَطْعِمَةً كَمَا كَانَ أَبُوهُ يُحِبُّ.
وَأَخَذَتْ رِفْقَةُ ثِيَابَ عِيسُو ابْنِهَا الأَكْبَرِ الْفَاخِرَةَ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَهَا فِي الْبَيْتِ وَأَلْبَسَتْ يَعْقُوبَ ابْنَهَا الأَصْغَرَ،
وَأَلْبَسَتْ يَدَيْهِ وَمَلاَسَةَ عُنُقِهِ جُلُودَ جَدْيَيِ الْمِعْزَى
وَأَعْطَتِ الأَطْعِمَةَ وَالْخُبْزَ الَّتِي صَنَعَتْ فِي يَدِ يَعْقُوبَ ابْنِهَا
فَدَخَلَ إِلَى أَبِيهِ وَقَالَ: «يَا أَبِي». فَقَالَ: «هأَنَذَا. مَنْ أَنْتَ يَا ابْنِي؟»
فَقَالَ يَعْقُوبُ لأَبِيهِ: «أَنَا عِيسُو بِكْرُكَ. قَدْ فَعَلْتُ كَمَا كَلَّمْتَنِي. قُمِ اجْلِسْ وَكُلْ مِنْ صَيْدِي لِكَيْ تُبَارِكَنِي نَفْسُكَ»
فَقَالَ إِسْحَاقُ لابْنِهِ: «مَا هذَا الَّذِي أَسْرَعْتَ لِتَجِدَ يَا ابْنِي؟» فَقَالَ: «إِنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ قَدْ يَسَّرَ لِي»
فَقَالَ إِسْحَاقُ لِيَعْقُوبَ: «تَقَدَّمْ لأَجُسَّكَ يَا ابْنِي. أَأَنْتَ هُوَ ابْنِي عِيسُو أَمْ لاَ؟»
فَتَقَدَّمَ يَعْقُوبُ إِلَى إِسْحَاقَ أَبِيهِ، فَجَسَّهُ وَقَالَ: «الصَّوْتُ صَوْتُ يَعْقُوبَ، وَلكِنَّ الْيَدَيْنِ يَدَا عِيسُو»
وَلَمْ يَعْرِفْهُ لأَنَّ يَدَيْهِ كَانَتَا مُشْعِرَتَيْنِ كَيَدَيْ عِيسُو أَخِيهِ، فَبَارَكَهُ
وَقَالَ: «هَلْ أَنْتَ هُوَ ابْنِي عِيسُو؟» فَقَالَ: «أَنَا هُوَ»
فَقَالَ: «قَدِّمْ لِي لآكُلَ مِنْ صَيْدِ ابْنِي حَتَّى تُبَارِكَكَ نَفْسِي». فَقَدَّمَ لَهُ فَأَكَلَ، وَأَحْضَرَ لَهُ خَمْرًا فَشَرِبَ
فَقَالَ لَهُ إِسْحَاقُ أَبُوهُ: «تَقَدَّمْ وَقَبِّلْنِي يَا ابْنِي»
فَتَقَدَّمَ وَقَبَّلَهُ، فَشَمَّ رَائِحَةَ ثِيَابِهِ وَبَارَكَهُ، وَقَالَ: «انْظُرْ! رَائِحَةُ ابْنِي كَرَائِحَةِ حَقْل قَدْ بَارَكَهُ الرَّبُّ
فَلْيُعْطِكَ اللهُ مِنْ نَدَى السَّمَاءِ وَمِنْ دَسَمِ الأَرْضِ. وَكَثْرَةَ حِنْطَةٍ وَخَمْرٍ.
لِيُسْتَعْبَدْ لَكَ شُعُوبٌ، وَتَسْجُدْ لَكَ قَبَائِلُ. كُنْ سَيِّدًا لإِخْوَتِكَ، وَلْيَسْجُدْ لَكَ بَنُو أُمِّكَ. لِيَكُنْ لاَعِنُوكَ مَلْعُونِينَ، وَمُبَارِكُوكَ مُبَارَكِينَ»
وَحَدَثَ عِنْدَمَا فَرَغَ إِسْحَاقُ مِنْ بَرَكَةِ يَعْقُوبَ، وَيَعْقُوبُ قَدْ خَرَجَ مِنْ لَدُنْ إِسْحَاقَ أَبِيهِ، أَنَّ عِيسُوَ أَخَاهُ أَتَى مِنْ صَيْدِهِ،
فَصَنَعَ هُوَ أَيْضًا أَطْعِمَةً وَدَخَلَ بِهَا إِلَى أَبِيهِ وَقَالَ لأَبِيهِ: «لِيَقُمْ أَبِي وَيَأْكُلْ مِنْ صَيْدِ ابْنِهِ حَتَّى تُبَارِكَنِي نَفْسُكَ»
فَقَالَ لَهُ إِسْحَاقُ أَبُوهُ: «مَنْ أَنْتَ؟» فَقَالَ: «أَنَا ابْنُكَ بِكْرُكَ عِيسُو».
فَارْتَعَدَ إِسْحَاقُ ارْتِعَادًا عَظِيمًا جِدًّا وَقَالَ: «فَمَنْ هُوَ الَّذِي اصْطَادَ صَيْدًا وَأَتَى بِهِ إِلَيَّ فَأَكَلْتُ مِنَ الْكُلِّ قَبْلَ أَنْ تَجِيءَ، وَبَارَكْتُهُ؟ نَعَمْ، وَيَكُونُ مُبَارَكًا»
فَعِنْدَمَا سَمِعَ عِيسُو كَلاَمَ أَبِيهِ صَرَخَ صَرْخَةً عَظِيمَةً وَمُرَّةً جِدًّا، وَقَالَ لأَبِيهِ: «بَارِكْنِي أَنَا أَيْضًا يَا أَبِي»
فَقَالَ: «قَدْ جَاءَ أَخُوكَ بِمَكْرٍ وَأَخَذَ بَرَكَتَكَ»
فَقَالَ: «أَلاَ إِنَّ اسْمَهُ دُعِيَ يَعْقُوبَ، فَقَدْ تَعَقَّبَنِي الآنَ مَرَّتَيْنِ! أَخَذَ بَكُورِيَّتِي، وَهُوَذَا الآنَ قَدْ أَخَذَ بَرَكَتِي». ثُمَّ قَالَ: «أَمَا أَبْقَيْتَ لِي بَرَكَةً؟»
فَأَجَابَ إِسْحَاقُ وَقَالَ لِعِيسُو: «إِنِّي قَدْ جَعَلْتُهُ سَيِّدًا لَكَ، وَدَفَعْتُ إِلَيْهِ جَمِيعَ إِخْوَتِهِ عَبِيدًا، وَعَضَدْتُهُ بِحِنْطَةٍ وَخَمْرٍ. فَمَاذَا أَصْنَعُ إِلَيْكَ يَا ابْنِي؟»
فَقَالَ عِيسُو لأَبِيهِ: «أَلَكَ بَرَكَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَطْ يَا أَبِي؟ بَارِكْنِي أَنَا أَيْضًا يَا أَبِي». وَرَفَعَ عِيسُو صَوْتَهُ وَبَكَى.
فَأَجَابَ إِسْحَاقُ أَبُوهُ وَقَالَ لَهُ: «هُوَذَا بِلاَ دَسَمِ الأَرْضِ يَكُونُ مَسْكَنُكَ، وَبِلاَ نَدَى السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ.
وَبِسَيْفِكَ تَعِيشُ، وَلأَخِيكَ تُسْتَعْبَدُ، وَلكِنْ يَكُونُ حِينَمَا تَجْمَحُ أَنَّكَ تُكَسِّرُ نِيرَهُ عَنْ عُنُقِكَ».
فَحَقَدَ عِيسُو عَلَى يَعْقُوبَ مِنْ أَجْلِ الْبَرَكَةِ الَّتِي بَارَكَهُ بِهَا أَبُوهُ. وَقَالَ عِيسُو فِي قَلْبِهِ: «قَرُبَتْ أَيَّامُ مَنَاحَةِ أَبِي، فَأَقْتُلُ يَعْقُوبَ أَخِي».
فَأُخْبِرَتْ رِفْقَةُ بِكَلاَمِ عِيسُوَ ابْنِهَا الأَكْبَرِ، فَأَرْسَلَتْ وَدَعَتْ يَعْقُوبَ ابْنَهَا الأَصْغَرَ وَقَالَتْ لَهُ: «هُوَذَا عِيسُو أَخُوكَ مُتَسَلّ مِنْ جِهَتِكَ بِأَنَّهُ يَقْتُلُكَ
فَالآنَ يَا ابْنِي اسْمَعْ لِقَوْلِي، وَقُمِ اهْرُبْ إِلَى أَخِي لاَبَانَ إِلَى حَارَانَ،
وَأَقِمْ عِنْدَهُ أَيَّامًا قَلِيلَةً حَتَّى يَرْتَدَّ سُخْطَ أَخِيكَ. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ سرقة يعقوب للبركة من ابيه وفق رؤية الكتاب المقدس
فهل هذا مقبول يا سادة هل هذا بيت خليل الرحمن ابراهيم وابنه اسحق وحفيدة يعقوب
هذا هو سفر التكوين في الاصحاح السابع والعشرين في الفقرة من 1 الي 45 اقراها جيدنا ايها القارئ العزيز وتدبر مثل هذا الكلام في حق نبي الله اسحق بن ابراهيم وفي حقة زوجته وفي حق ابناءه اسحق ويعقوب فهل هذا ازدراء في حق بيت اسحق بن ابراهيم ام تعظيم؟ ومن يصدق مثل هذا الكلام وهل من صفات الانبياء انهم لصوص مخادعين؟ وما هي هذه البركة التي تعطي مرة واحدة؟ وما هي هذه البكورية التي تباع بطبق عدس ولماذا كانت رفقه تحب يعقوم اليس العيص ابنها ام انه كان نبته حرام وما هو الهدف من خلف مثل هذا الحوار المفتعل هل هو مجرد ايجاد مبرر لكراهية سوف تورث من جيل الي جيل؟ ايها الساده هل هذا وحي الله وهل مثل هذه الافعال تتناسب مع بيت ابراهيم الخليل ؟ سؤال يحتاج الي اجابة
❞ يا مُتعبون من العروبة المُدبِرة
عجزت تُنددُ كالصحاري مُقفِرة
لا لا تراهنوا لانقياد رجالها
الساسة االأوغاد قهراً ناهرة
عزم الشعوب وعزم كل مُحرِرٍ
وأدوا العزائم في جِبابٍ غابرة
لا لا يهمُ الطيبات من الثرى
صمتاً خنوعاً خادماً ما أحقره
يكفينا بعضاً من دعاءِ أحبةٍ
يسموا ويرقى في دموعٍ ساهرة
أبدعت وصفاً في البلاد كأنني
غازلت شارع في الزقاق أُحاصرة
فرسمت غزة جنةً وعروسةً
ألبستها تاج الرجولة مُفاخِرة
وكأنها أفضت لتُقسم ثابتة
تحمي العروبة كالأسودِ وثائرة
وأفضت حِبري في مسار قصيدةٍ
لوعت شعري في غرام أشاطره
حتى إستبحت لأن يُقال بأنه
ما كان حرفاً أو مداد محابرة
بل من حنينٍ والمدامع رافقت
عِشقاً عجيباً قد تدافع آسِرة
العشقُ غزة والخليل وقدسنا
وغبار غزة ياسمين عنابرة
في غزةٍ كل الزهور تراقصت
والبحر غنىٰ والشواطئ حاضرة
كل الجمال تغنى في أهدابها
وعيون عبلة والنساء حائرة
وتجمعت كل المحاسن حينها
في غزةٍ دون البلاد السافرة
وكأنها من زعفران ترابها
والمسكُ بحرها والشوارع عاطره
حتى غزاها الغاصبون بمكرهم
نثروا المدافع دمروها الصابرة
كل البيوت تباهت بين حُطامها
حضنت شهيداً تشتهيهِ مُفاخِرة
الطفل شيخاً والنساءُ رجالها
ورجالها نذرو النذور القاهرة
ما همهم دْمُهُم يسيل بشارعٍ
ما همهم غير إنتصار الطاهرة
أبطالها مثل النجوم بسوطهم
في كل عتمٍ يجلدون العاهرة
حملوا المدافع في الأكفِ وراهنوا
بالفتكِ فيهم.. من جنود وطائرة
وتقدموا صوب الحديد مُجاهرة
ضحكاتهم مثل القنابل باترة
شعواط رتبوا في ملامح غزةٍ
كجهنمٍ حتف الجنود الفاجرة
باتت تئنُ غزةً ولطالما
أَنّتْ لنصرٍ رغم كيد الساحرة
ستقوم غزة مثل وحشٍ كاسرٍ
يقتص ممن ظنوا هم جبابرة
وأرى الزمان سطر كل حكايةٍ
خذلان غزة من نسيج الخاطرة
تركوا الزهور والحدائق بائسة
تركوكِ غزة للكسورِ مُعاقرة
يا غزةً باتت كأنها أرملة
كُلاً تخلىٰ والسيوف بخاصرة
ظن الطُغاةُ لا رجوع لربهم
والغاصبون منكرون الآخرة
سيُحاسبُ الحُراس مع أسيادهم
أشلاء غزة إستباحوا مُقامرة
يوم المقام مع فراعن يُحشروا
والنار تطلب حرقهم في الساعرة
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ يا مُتعبون من العروبة المُدبِرة
عجزت تُنددُ كالصحاري مُقفِرة
لا لا تراهنوا لانقياد رجالها
الساسة االأوغاد قهراً ناهرة
عزم الشعوب وعزم كل مُحرِرٍ
وأدوا العزائم في جِبابٍ غابرة
لا لا يهمُ الطيبات من الثرى
صمتاً خنوعاً خادماً ما أحقره
يكفينا بعضاً من دعاءِ أحبةٍ
يسموا ويرقى في دموعٍ ساهرة
أبدعت وصفاً في البلاد كأنني
غازلت شارع في الزقاق أُحاصرة
فرسمت غزة جنةً وعروسةً
ألبستها تاج الرجولة مُفاخِرة
❞ اعلمي أن ابن ادم يحتال على الحيتان فيخرجها من البحار ،ويرمي الطير ببندقة من طين ،ويوقع الفيل بمكره وابن ادم لا يسلم أحد من شره ولا ينجو منه طير ولا وحش .
البطة _ الليلة ١٧٥
( حكاية تتعلق بالطيور). ❝ ⏤كاتب غير معروف
❞ اعلمي أن ابن ادم يحتال على الحيتان فيخرجها من البحار ،ويرمي الطير ببندقة من طين ،ويوقع الفيل بمكره وابن ادم لا يسلم أحد من شره ولا ينجو منه طير ولا وحش .
البطة _ الليلة ١٧٥
( حكاية تتعلق بالطيور). ❝
❞ رسائل إلى #عزيزي_يا_صاحب_الحضور_المشرق
تحية مشاكسة كتلك التي تلقاني بها
أتدري أن لكلينا بعض من طباع القطط؟
ولكنك تملك طباع قط كسول ينظر إلى الحياة بلا طاقة، حتى إذا ألتقيت عيناه بعيني، حلت المشاغبة محل الكسل، وصار يشاكسني بدلال، ومزاح، ليبتسم بمكر للمعة عيني التي تأسره، فقد أيقظ روح القطة المشاكسة في داخلي. تلك القطة التي لا تقبل إلا بالاهتمام والحنان والود لها وحدها، وأن حاول غيرها لفت نظره تغضب والغيرة تأكلها، إلا أنها تقبل ببعض القرب ممن تحبهم، على إلا ينتقص من حبه واهتمامه ومشاغبته لها قدر أنملة.
كلانا يجلس مترقب لما يدور أنت بتركيز وفضول، وأنا بلامبالاة تثيرك، وتجذب حظًا وافرًا من اهتمامك. يبحث كل منا في عين صاحبه عن مدى وعيه بما يكون، وعن رأيه فيه دون كلام، يتبعها ابتسامة فهم، أو جدل تشتهيه الأنفس، فهو دلالة قرب لا عراك بعاد.
كلانا لا يهتم إلا بما يثير فضوله، وقلما أثير عندي. تبحث عن تفاصيل كل شيء وتغزلها لأحداث تفشي ما خفي. أحب الصمت وأتدثر به في وجود ما أكره، وأغض الطرف فلا ترى عيني ما يسيء، وأن دفعت إلى عراك فوته، على خلافة تجيد العراك والنزال وكسب الغزوات.
تتظاهر بالبرود حد الإجادة ولكن بداخلك نيران تحرق حين تريد. يخشى أغضابك، فالحديث معك وقتها كارثي، لكنك تسمح لي بالكلام والدلال إذا شئت، حتى إذا لم تستطح كبح جماحه. أعتذرت وطالبتني بالسكون، وأن اجلس قبالك دون حديث حتى تهدأ، وننسي ما كان.
إذا شغلت بأحدهم لبعض الوقت، يثور قلبك، فتتصنع عدم الأكتراث معتزًا بنفسك، ولكن كل ما بك يفضح غيرتك وبراكين الغضب التي تلهب صدرك، حتى إذا عدت إليك تظاهرت بنبذي، وأن حدثتك عنفتني، فترى وجعي من فعلك بي، فيحن فؤادك، وتراضيني دون أعتذار، وأن عدت لها بت أعنف، غير مبالي ظنًا منك أني أتعمد ذلك، مفجرة ينابيع الجنون بك، حتى إذا تأكدت من برائتي عفوت وتدللت، لأصفو وتصفو روحك، ونعود كما كنا قططتين مشاغبتين تمرحان معًا.
#صفاء_حسين_العجماوي. ❝ ⏤صفاء حسين العجماوي
❞ رسائل إلى #عزيزي_يا_صاحب_الحضور_المشرق تحية مشاكسة كتلك التي تلقاني بها
أتدري أن لكلينا بعض من طباع القطط؟
ولكنك تملك طباع قط كسول ينظر إلى الحياة بلا طاقة، حتى إذا ألتقيت عيناه بعيني، حلت المشاغبة محل الكسل، وصار يشاكسني بدلال، ومزاح، ليبتسم بمكر للمعة عيني التي تأسره، فقد أيقظ روح القطة المشاكسة في داخلي. تلك القطة التي لا تقبل إلا بالاهتمام والحنان والود لها وحدها، وأن حاول غيرها لفت نظره تغضب والغيرة تأكلها، إلا أنها تقبل ببعض القرب ممن تحبهم، على إلا ينتقص من حبه واهتمامه ومشاغبته لها قدر أنملة.
كلانا يجلس مترقب لما يدور أنت بتركيز وفضول، وأنا بلامبالاة تثيرك، وتجذب حظًا وافرًا من اهتمامك. يبحث كل منا في عين صاحبه عن مدى وعيه بما يكون، وعن رأيه فيه دون كلام، يتبعها ابتسامة فهم، أو جدل تشتهيه الأنفس، فهو دلالة قرب لا عراك بعاد.
كلانا لا يهتم إلا بما يثير فضوله، وقلما أثير عندي. تبحث عن تفاصيل كل شيء وتغزلها لأحداث تفشي ما خفي. أحب الصمت وأتدثر به في وجود ما أكره، وأغض الطرف فلا ترى عيني ما يسيء، وأن دفعت إلى عراك فوته، على خلافة تجيد العراك والنزال وكسب الغزوات.
تتظاهر بالبرود حد الإجادة ولكن بداخلك نيران تحرق حين تريد. يخشى أغضابك، فالحديث معك وقتها كارثي، لكنك تسمح لي بالكلام والدلال إذا شئت، حتى إذا لم تستطح كبح جماحه. أعتذرت وطالبتني بالسكون، وأن اجلس قبالك دون حديث حتى تهدأ، وننسي ما كان.
إذا شغلت بأحدهم لبعض الوقت، يثور قلبك، فتتصنع عدم الأكتراث معتزًا بنفسك، ولكن كل ما بك يفضح غيرتك وبراكين الغضب التي تلهب صدرك، حتى إذا عدت إليك تظاهرت بنبذي، وأن حدثتك عنفتني، فترى وجعي من فعلك بي، فيحن فؤادك، وتراضيني دون أعتذار، وأن عدت لها بت أعنف، غير مبالي ظنًا منك أني أتعمد ذلك، مفجرة ينابيع الجنون بك، حتى إذا تأكدت من برائتي عفوت وتدللت، لأصفو وتصفو روحك، ونعود كما كنا قططتين مشاغبتين تمرحان معًا.
#صفاء_حسين_العجماوي. ❝
❞ رسالة إلى أصحاب الأقنعة والشخصيات المتعددة...
ألا تسأمون التمثيل والتصنع؟! ألا تتعبون من التبديل بين الأقنعة؟!
كيف أصبحتم بهذا الاحتراف؟! لقد أذهلتم العقول بمكركم حقاً.
لكن كيف لا تنسون أقنعتكم أبدا؟!
كل يوم تأخذون قناع البراءة أمام الغرباء الذين لا يعرفون حقيقتكم، وتلعبون دور الضحية، فتكونوا أنتم المضطهدون، ونحن الأشرار أصحاب القلوب الخبيثة.
لقد أقنعتمونا بخباثتكم، وصدقنا لوهلة أننا أشرار...
يالسخافة عقولكم.
لكن الغريب... كيف تحفظون كلمات التملق، والإطراء؟! وتعرفون... متى، وأين تتكلمون بها؟! وفي نفس الوقت تحفظون كل الكلمات القاسية، والمستفزة، وتعرفون... متى تستخدمونها؟! أنهُ ذكاء مفرط منكم.
نحن مذهولون من براءتكم الزائفة، وفي نفس الوقت نريد أن نتعلم منكم، كيف نسيطر على أعصابنا؟! فأنتم لا تبدون الكراهية لمن يكرهكم، ولاتنفعلون... هذا يجعلنا نريد أن نتعلم منكم.
لا نريد أن نتعلم كمْ قناعاً يجب أن نستخدم... ومتى نستخدمه؟ وكيف نتقن تغيير الشخصية الحقيقة بشخصية زائفة؟
كل ما نريده: هو أن تعلمونا... كيف نسيطر على أعصابنا عندما نراكم تبدلون أقنعتكم، وشخصياتكم أمام أعيننا... هذا ما نحتاجه منكم فقط .. ❝ ⏤فاطمة الدفعي
❞ رسالة إلى أصحاب الأقنعة والشخصيات المتعددة..
ألا تسأمون التمثيل والتصنع؟! ألا تتعبون من التبديل بين الأقنعة؟!
كيف أصبحتم بهذا الاحتراف؟! لقد أذهلتم العقول بمكركم حقاً.
لكن كيف لا تنسون أقنعتكم أبدا؟!
كل يوم تأخذون قناع البراءة أمام الغرباء الذين لا يعرفون حقيقتكم، وتلعبون دور الضحية، فتكونوا أنتم المضطهدون، ونحن الأشرار أصحاب القلوب الخبيثة.
لقد أقنعتمونا بخباثتكم، وصدقنا لوهلة أننا أشرار..
يالسخافة عقولكم.
لكن الغريب.. كيف تحفظون كلمات التملق، والإطراء؟! وتعرفون.. متى، وأين تتكلمون بها؟! وفي نفس الوقت تحفظون كل الكلمات القاسية، والمستفزة، وتعرفون.. متى تستخدمونها؟! أنهُ ذكاء مفرط منكم.
نحن مذهولون من براءتكم الزائفة، وفي نفس الوقت نريد أن نتعلم منكم، كيف نسيطر على أعصابنا؟! فأنتم لا تبدون الكراهية لمن يكرهكم، ولاتنفعلون.. هذا يجعلنا نريد أن نتعلم منكم.
لا نريد أن نتعلم كمْ قناعاً يجب أن نستخدم.. ومتى نستخدمه؟ وكيف نتقن تغيير الشخصية الحقيقة بشخصية زائفة؟
كل ما نريده: هو أن تعلمونا.. كيف نسيطر على أعصابنا عندما نراكم تبدلون أقنعتكم، وشخصياتكم أمام أعيننا.. هذا ما نحتاجه منكم فقط. ❝