❞ 🔶حصر المطابق:-
⏺تنقسم المطابق الي أكثر من نوع ولكن الأكثر انتشارا وعملا هما المطابق الدائرية والمربعة المصنوعة من الخرسانة العادية والمسلحة المصبوبة في الموقع
⏺يتم حصر المطابق طبقا للنوع اولا
ثم طبقا للقطر الداخلي للمطبق ثانيا
ثم طبقا لعمق المطبق
🔆عمق المطبق = منسوب الارض الطبيعية - منسوب المياه داخل الماسورة الداخلة للمطبق
⏺يتم حصر المطابق الهدارة لوحدها منفصلة
والمطابق الهدارة هي التي يكون فيها الفرق بين منسوب مياه ماسورة الدخول ومنسوب مياه ماسورة الخروج أكبر من واحد متر
👈شيت أكسيل يوضح حصر المطابق 👇
https://docs.google.com/spreadsheets/d/1KMulpguaC0Y6a_0nRyXo_4TvH2v-Fv9I/edit?usp=drivesdk&ouid=112054214075864446754&rtpof=true&sd=true. ❝ ⏤عادل عبد الموجود تقي
❞ 🔶حصر المطابق:-
⏺تنقسم المطابق الي أكثر من نوع ولكن الأكثر انتشارا وعملا هما المطابق الدائرية والمربعة المصنوعة من الخرسانة العادية والمسلحة المصبوبة في الموقع
⏺يتم حصر المطابق طبقا للنوع اولا
ثم طبقا للقطر الداخلي للمطبق ثانيا
ثم طبقا لعمق المطبق
🔆عمق المطبق = منسوب الارض الطبيعية - منسوب المياه داخل الماسورة الداخلة للمطبق
⏺يتم حصر المطابق الهدارة لوحدها منفصلة
والمطابق الهدارة هي التي يكون فيها الفرق بين منسوب مياه ماسورة الدخول ومنسوب مياه ماسورة الخروج أكبر من واحد متر
❞ • نداء الروح
نداء الروح هو اشارات تدل على انك تتلقى نداءً روحيا وهناك اوقات في الحياه نلتقي فيها بشخص ما ونشعر تجاهه بالحب شعور مباغت لم يكن في حسبان احد منا لا يمكننا ان نعرف سبب ذلك شيئا فشيئا نعي ان واجبنا فقط هو مساعده ذلك الشخص ومد يد العون اليه .
هناك دعوة أو نداء نفسي ما ترسله الارواح الى بعضها البعض قبل ان تلتقي الاجساد.. عندما تسمع الروح صراخ روح أخرى تطلب المساعدة أو النجدة , تهرع اليها و يكون اللقاء في شكل « صدفة » كما يفسرها الكثيرين
إن الأشخاص الأكثر حساسية للمجالات الطاقية و عالم الترددات كممارسي التأمل و أصحاب مراكز الطاقة النشطة , سيجيبون بالتأكيد الى هذا النداء. لذك , إذا أجبت ، فأنت بالتأكيد واحد من هؤلاء الاشخاص القلّة
قد يبدو من الصعب احيانا تمييز نداء الروح عن غيره من العلاقات العابرة او العاديّة , ومن العواطف الستّ التي تظهر لدى الشخص عندما يكون على وشك تلقي نداء روحيّ
الشعور بالوقوع في حب شخص ما
أن تكون مهووسًا بشخص ما وأن يُسيطر هذا الشخص على كلّ تفكيرك
الرغبة في إبلاغه بمشاعرك ، حتى لو كان لا يبادلك اياها
أن تشعر بأنك في حياته فقط لمنحه الدعم أو الراحة
أن تشعر بغيض شديد من تصرفاته نحوك و رغم ذلك تصرّ على البقاء لمساعدته
هناك فكرة أو شعور ما يخبرك بمساعدته بطريقة أو بأخرى. و في المقابل من المهم التمييز بين الحب والانجذاب, الحب هو عندما يبدو لك أن الشخص ظهر في حياتك فقط ليُكملك. أن تقبل الآخر على ما هو عليه وتعيش في انسجام معه على جميع المستويات دون الحاجة لإنقاذ أو نجدة الشخص الآخر.. لا يقوم الحبّ على الشفقة و لا يكون اساسه العطف ابدا. من ناحية أخرى ، عادة ما ترتكز نداء الروح على مشاعر التراحم مصحوبة برغبة في المساعدة
عندما تكون متأكداً من أن ما تشعر به هو عبارة عن نداء روحيّ ، افعل ما يخبرك به ذلك النداء ، على الرغم من أنه قد يبدو ساذجًا لكن من الرائع ان تكون سببا في اغاثة شخص ما و لو لبضع الوقت
في أغلب الأحيان ، ما تقوله للشخص هو تماما ما يحتاج الى الاستماع اليه
سوف نعرف نداء الروح من خلال قصتنا اليوم سيرويها ابطالنا وسوف نحكي عن بطله القصة حور فتاه عشرينيه جميله الملامح وجهها يمتلك براءة الاطفال ذات عيون بنيه اللون تمتاز بضحكه جميله وروحها اجمل وكانت شغوفه جدا تحب اسعاد الاخرين وتحب الحياه مفعمة بالحيوية والنشاط كانت تحب التأمل وتحب القراءة جدا وكانت مكتبتها صديقتها والكتاب رفيقها في كل مكان مرت الايام والسنين وتخرجت من الجامعة وكانت حور حريصة طوال فتره الدراسة ألا تفتح قلبها لاحد وانها فقط تركز على دراستها ومستقبلها وان تكون مستقله بذاتها كانت تدرس وتقرأ كل وقتها في القراءة وتعلم ما هو جديد وبعد ان تخرجت كانت تتصفح وتكتب اشعاراً كانت تنافس القراء والشعراء وكان الجميع منبهرًا من مواهبها الجميلة كانت تتدخل في حل المشاكل صديقاتها كانت مخبأ اسرارهن اذا علمت ان احدا معه مشكله كانت تفكر كثيرا حتى تجد حلا لها وفي يوم قلبها ينبض سريعا وكأن احدا ينادي عليها ولا تعلم ما هذا الشعور الغريب الذي يتسلل بداخلها ولكن حارب ذلك شعور وقالت ربما ذلك من حراره الصيف فتحت نافذه غرفتها ونامت واستيقظت في الصباح اخذت ملفا وذهبت لأول عمل لها وكانت تمشي مسرعةً فاصطدمت بشخص.
(احمد) شاب في بداية الثلاثينات يمتاز ببنية رياضية حاد الملامح عينيه بنيتين محاسب في الشركة منذ عامان الجميع يحبه لأنه يساعد الجميع ومتفوق في عمله.
صمد قليلا واحس وكأنه يعرفها وكأنهم التقوا يوما ما ولا كيف واين لا يعرف ولا يتذكر سوي انه يشعر انه يعرفها منذ زمن.
وعلى النحو التالي كانت حور تفكر نفس التفكير احست انها تعرفه ساد حالة الصمت بينهما وافاقا الاثنان.
وقالت: انا اسفة.
فرد عليها: لا عليك حصل خير
ثم ذهبت مسرعة الى العمل حتى لا تتأخر واندمجت في العمل ثم طلب منها المدير ان تأخذ اوراق الى المحاسب الاستاذ احمد في الطابق الخامس ذهبت واخذت الاوراق وصدمت حين وجدت انه هو الشخص الذي اصطدمت به في الصباح واخذ قلبها في الخفقان السريع وجحظت عينها وهو ايضا فتح فمه وجحظت عينه من دهشته وقالت له انت و قال لها انتِ!! ثم افاقت من دهشتها وقال لها هل انتِ تعملي هنا؟! قالت: نعم انا جديده في العمل والمدير طلب مني احضار تلك الاوراق لك وقال لها سررت بوجودك في شركتنا استاذة! مااسمك قالت حور اسمك جميل جدا ردت عليه شكرا وذهبت مسرعة وكان قلبها مسرعا في الخفقان يكاد يخرج من مكانه وهو ابتسم وشعر بفرحة ولا يعلم السبب ومرت الايام ولكن كل يوم حور تشعر ان قلبها وكأنه يتحدث اليها وتحلم ان احداً ينادي عليها في احلامها كلما رأت احمد تشعر بفرحة في قلبها وتشعر ان نظراته لها فيها احاديث كثيرة وفي يوم كانت حور منهمكة في العمل وشعرت بنغزة شديدة في قلبها وتألمت قالت لها زميلتها حور هل انتِ متعبه تريدي الذهاب الى المنزل قالت لا ولكن فجأة شعرت بنغزة في قلبي ربما ارهاق وقامت تستنشق هواء في الخارج ووضعت يدها على قلبها و اغمضت عينيها ورات صورته امامها وينادي عليها وزادت النغزه في قلبها وذهبت الى مكتبه ولكنه لم يكن موجود سألت زميله في نفس المكتب وقالت هل الاستاذ احمد متغيب اليوم قال لها نعم الاستاذ احمد تعرض لحادث اليوم وهو الان في المستشفى وهل هو بخير الان قال نعم لقد نجاه الله هل تذهبي معنا جميع الزملاء بعد انتهاء العمل سوف نذهب لزيارته قالت نعم وخرجت وهي حزينة عليه ودعت له بالشفاء العاجل على الجانب الاخر احمد في المستشفى يفكر في حور وهو تحت تأثير المخدر ينادي باسم حور قال الدكتور لأهله من هي حور قالوا لا نعرف قال ربما قريبة منه لأنه كان ينادي عليها. وفي تلك اللحظة كانت حور تحسب الدقائق لانتهاء موعد العمل لتذهب للاطمئنان عليه حتى يهدأ قلبها عندما تطمئن عليه قالت لها زميلتها الحب في عينيك ادعو لكم ان تكونوا قدر بعض قالت لها ماذا تقولين قالت لا انا لا اقول بل افعالك ولهفتك وشعورك به سكتت واخذت تسأل نفسها هل احببت احمد ولكن كيف في هذه الفترة القصيرة كيف وانا اسيطر على قلبي كيف حدث ذلك وانتهى العمل وذهبت مع زملائها حين دخلوا عليه كان يبحث على حور بعينيه وسأل زميله وهل حور جاءت معكم قال له نعم وجاءت وسالت عليك وحين علمت حزنت كثيرا لأجلك ودعت لك بالشفاء وارتسمت على وجهه ابتسامه قال له الحب في عينيك يا صديقي سكت قليلا وقال له حب رد زميله نعم الحب قال له اسكت قليلا جاءت عينه عليها وقالت له شفاك الله وعافاك يا استاذ احمد طهورا بإذن الله قال لها شكرا لك وعينه معلقة عليها وشعرت بالخجل واستأذنت ومرت الايام وفي يوم تأخرت حور في العمل وكان الوقت متأخر جدا وكانت خائفة والجميع ذهبوا وحين انتهت وقفت في الخارج تنتظر سيارة لتصلها للبيت لكن لا يوجد وكان احمد في ذلك اليوم لم يأتي للشركة وكان في مكان اخر لكنه شعر بان حور تحتاجه في ذلك الوقت وكان يشعر به بوخز في قلبه وهو يسوق سيارته وجد نفسه امام الشركة وجد حور و علامات الخوف والقلق على وجهها نادى عليها حور شعرت بالأمان بمجرد سماع صوته قال لها سوف اصلك لان لا يوجد سيارات في ذلك الوقت قالت سوف اجد سيارة قال لها حور ثقِ بي وركبت في المقعد الخلفي ولم يتحدثوا طوال الوقت ولكن القلوب كانت تتحدث واوصلها وحين وصلت شكرته وانتظر بسيارته حتى اطمئن انها في مأمن ثم اخذ يفكر فيها هل تحبني هل احببتها هل هذا هو الحب دائما تأخذ تفكيري واشعر انها في حياتي منذ زمن طويل اذا كانت في ضيق اشعر بها واشعر بنداء وكأنها تناديني على النحو التالي تفكر نفس التفكير وقالت فان كان قلبي ينادي باسم احمد اليوم هل سمعني هل هذا نداء الروح ام حديث القلوب قالت هل هذا اتصال بيننا ام هي صدفه اخذت تفكر حتى نامت من الارهاق وذهبت الى العمل ذلك اليوم لم يكن عاديا جاء احمد الى المكتب وقال استاذه حور اريد ان اكلم والدك في امر ضروري قالت لماذا قال لها امر ضروري اخذ رقم هاتفه وحين ذهبت الى البيت قال لها ابيها حور لقد اتصل زميل لك يريد ان يتقدم لخطبتك قالت من هو قال لها الاستاذ احمد هل توافقي يا ابنتي قالت له سوف افكر يا ابي واستخير قلبي كان يصرخ فرحا وردت على والدها في اليوم التالي واعطاها واعطاه موعد يأتي وهو واهله جاء ذلك اليوم وجلست اوامه وقالت له لماذا انا قال لها اشعر اني اعرفك قبل ان اراك كأني كنت ابحث عنك طوال الوقت كنت اسمع صوتك في احلامي قالت ماذا كيف ذلك كيف قال لها ماذا بك قالت وانا ايضا يا احمد كنت اسمع نداء صوتك قال لها انه نداء الروح تلاقت ارواحنا قبل ان نلتقي ولقد اراد الله ان يجمعنا وتوالت الايام وصار زواج احمد وحور وعاشا واسعد ايام حياتهم فليكن استجابتنا لنداء ارواحنا هو هدفنا لنولد من جديد فنحن لا نحتاج للشعور بالفرح بقدر ما نحتاج ان نشعر بالسكينة والنور في ارواحنا.
الكاتبة/عبير حمدي احمد \"اثر الفراشة\". ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ • نداء الروح
نداء الروح هو اشارات تدل على انك تتلقى نداءً روحيا وهناك اوقات في الحياه نلتقي فيها بشخص ما ونشعر تجاهه بالحب شعور مباغت لم يكن في حسبان احد منا لا يمكننا ان نعرف سبب ذلك شيئا فشيئا نعي ان واجبنا فقط هو مساعده ذلك الشخص ومد يد العون اليه .
هناك دعوة أو نداء نفسي ما ترسله الارواح الى بعضها البعض قبل ان تلتقي الاجساد. عندما تسمع الروح صراخ روح أخرى تطلب المساعدة أو النجدة , تهرع اليها و يكون اللقاء في شكل « صدفة » كما يفسرها الكثيرين
إن الأشخاص الأكثر حساسية للمجالات الطاقية و عالم الترددات كممارسي التأمل و أصحاب مراكز الطاقة النشطة , سيجيبون بالتأكيد الى هذا النداء. لذك , إذا أجبت ، فأنت بالتأكيد واحد من هؤلاء الاشخاص القلّة
قد يبدو من الصعب احيانا تمييز نداء الروح عن غيره من العلاقات العابرة او العاديّة , ومن العواطف الستّ التي تظهر لدى الشخص عندما يكون على وشك تلقي نداء روحيّ
الشعور بالوقوع في حب شخص ما
أن تكون مهووسًا بشخص ما وأن يُسيطر هذا الشخص على كلّ تفكيرك
الرغبة في إبلاغه بمشاعرك ، حتى لو كان لا يبادلك اياها
أن تشعر بأنك في حياته فقط لمنحه الدعم أو الراحة
أن تشعر بغيض شديد من تصرفاته نحوك و رغم ذلك تصرّ على البقاء لمساعدته
هناك فكرة أو شعور ما يخبرك بمساعدته بطريقة أو بأخرى. و في المقابل من المهم التمييز بين الحب والانجذاب, الحب هو عندما يبدو لك أن الشخص ظهر في حياتك فقط ليُكملك. أن تقبل الآخر على ما هو عليه وتعيش في انسجام معه على جميع المستويات دون الحاجة لإنقاذ أو نجدة الشخص الآخر. لا يقوم الحبّ على الشفقة و لا يكون اساسه العطف ابدا. من ناحية أخرى ، عادة ما ترتكز نداء الروح على مشاعر التراحم مصحوبة برغبة في المساعدة
عندما تكون متأكداً من أن ما تشعر به هو عبارة عن نداء روحيّ ، افعل ما يخبرك به ذلك النداء ، على الرغم من أنه قد يبدو ساذجًا لكن من الرائع ان تكون سببا في اغاثة شخص ما و لو لبضع الوقت
في أغلب الأحيان ، ما تقوله للشخص هو تماما ما يحتاج الى الاستماع اليه
سوف نعرف نداء الروح من خلال قصتنا اليوم سيرويها ابطالنا وسوف نحكي عن بطله القصة حور فتاه عشرينيه جميله الملامح وجهها يمتلك براءة الاطفال ذات عيون بنيه اللون تمتاز بضحكه جميله وروحها اجمل وكانت شغوفه جدا تحب اسعاد الاخرين وتحب الحياه مفعمة بالحيوية والنشاط كانت تحب التأمل وتحب القراءة جدا وكانت مكتبتها صديقتها والكتاب رفيقها في كل مكان مرت الايام والسنين وتخرجت من الجامعة وكانت حور حريصة طوال فتره الدراسة ألا تفتح قلبها لاحد وانها فقط تركز على دراستها ومستقبلها وان تكون مستقله بذاتها كانت تدرس وتقرأ كل وقتها في القراءة وتعلم ما هو جديد وبعد ان تخرجت كانت تتصفح وتكتب اشعاراً كانت تنافس القراء والشعراء وكان الجميع منبهرًا من مواهبها الجميلة كانت تتدخل في حل المشاكل صديقاتها كانت مخبأ اسرارهن اذا علمت ان احدا معه مشكله كانت تفكر كثيرا حتى تجد حلا لها وفي يوم قلبها ينبض سريعا وكأن احدا ينادي عليها ولا تعلم ما هذا الشعور الغريب الذي يتسلل بداخلها ولكن حارب ذلك شعور وقالت ربما ذلك من حراره الصيف فتحت نافذه غرفتها ونامت واستيقظت في الصباح اخذت ملفا وذهبت لأول عمل لها وكانت تمشي مسرعةً فاصطدمت بشخص.
(احمد) شاب في بداية الثلاثينات يمتاز ببنية رياضية حاد الملامح عينيه بنيتين محاسب في الشركة منذ عامان الجميع يحبه لأنه يساعد الجميع ومتفوق في عمله.
صمد قليلا واحس وكأنه يعرفها وكأنهم التقوا يوما ما ولا كيف واين لا يعرف ولا يتذكر سوي انه يشعر انه يعرفها منذ زمن.
وعلى النحو التالي كانت حور تفكر نفس التفكير احست انها تعرفه ساد حالة الصمت بينهما وافاقا الاثنان.
وقالت: انا اسفة.
فرد عليها: لا عليك حصل خير
ثم ذهبت مسرعة الى العمل حتى لا تتأخر واندمجت في العمل ثم طلب منها المدير ان تأخذ اوراق الى المحاسب الاستاذ احمد في الطابق الخامس ذهبت واخذت الاوراق وصدمت حين وجدت انه هو الشخص الذي اصطدمت به في الصباح واخذ قلبها في الخفقان السريع وجحظت عينها وهو ايضا فتح فمه وجحظت عينه من دهشته وقالت له انت و قال لها انتِ!! ثم افاقت من دهشتها وقال لها هل انتِ تعملي هنا؟! قالت: نعم انا جديده في العمل والمدير طلب مني احضار تلك الاوراق لك وقال لها سررت بوجودك في شركتنا استاذة! مااسمك قالت حور اسمك جميل جدا ردت عليه شكرا وذهبت مسرعة وكان قلبها مسرعا في الخفقان يكاد يخرج من مكانه وهو ابتسم وشعر بفرحة ولا يعلم السبب ومرت الايام ولكن كل يوم حور تشعر ان قلبها وكأنه يتحدث اليها وتحلم ان احداً ينادي عليها في احلامها كلما رأت احمد تشعر بفرحة في قلبها وتشعر ان نظراته لها فيها احاديث كثيرة وفي يوم كانت حور منهمكة في العمل وشعرت بنغزة شديدة في قلبها وتألمت قالت لها زميلتها حور هل انتِ متعبه تريدي الذهاب الى المنزل قالت لا ولكن فجأة شعرت بنغزة في قلبي ربما ارهاق وقامت تستنشق هواء في الخارج ووضعت يدها على قلبها و اغمضت عينيها ورات صورته امامها وينادي عليها وزادت النغزه في قلبها وذهبت الى مكتبه ولكنه لم يكن موجود سألت زميله في نفس المكتب وقالت هل الاستاذ احمد متغيب اليوم قال لها نعم الاستاذ احمد تعرض لحادث اليوم وهو الان في المستشفى وهل هو بخير الان قال نعم لقد نجاه الله هل تذهبي معنا جميع الزملاء بعد انتهاء العمل سوف نذهب لزيارته قالت نعم وخرجت وهي حزينة عليه ودعت له بالشفاء العاجل على الجانب الاخر احمد في المستشفى يفكر في حور وهو تحت تأثير المخدر ينادي باسم حور قال الدكتور لأهله من هي حور قالوا لا نعرف قال ربما قريبة منه لأنه كان ينادي عليها. وفي تلك اللحظة كانت حور تحسب الدقائق لانتهاء موعد العمل لتذهب للاطمئنان عليه حتى يهدأ قلبها عندما تطمئن عليه قالت لها زميلتها الحب في عينيك ادعو لكم ان تكونوا قدر بعض قالت لها ماذا تقولين قالت لا انا لا اقول بل افعالك ولهفتك وشعورك به سكتت واخذت تسأل نفسها هل احببت احمد ولكن كيف في هذه الفترة القصيرة كيف وانا اسيطر على قلبي كيف حدث ذلك وانتهى العمل وذهبت مع زملائها حين دخلوا عليه كان يبحث على حور بعينيه وسأل زميله وهل حور جاءت معكم قال له نعم وجاءت وسالت عليك وحين علمت حزنت كثيرا لأجلك ودعت لك بالشفاء وارتسمت على وجهه ابتسامه قال له الحب في عينيك يا صديقي سكت قليلا وقال له حب رد زميله نعم الحب قال له اسكت قليلا جاءت عينه عليها وقالت له شفاك الله وعافاك يا استاذ احمد طهورا بإذن الله قال لها شكرا لك وعينه معلقة عليها وشعرت بالخجل واستأذنت ومرت الايام وفي يوم تأخرت حور في العمل وكان الوقت متأخر جدا وكانت خائفة والجميع ذهبوا وحين انتهت وقفت في الخارج تنتظر سيارة لتصلها للبيت لكن لا يوجد وكان احمد في ذلك اليوم لم يأتي للشركة وكان في مكان اخر لكنه شعر بان حور تحتاجه في ذلك الوقت وكان يشعر به بوخز في قلبه وهو يسوق سيارته وجد نفسه امام الشركة وجد حور و علامات الخوف والقلق على وجهها نادى عليها حور شعرت بالأمان بمجرد سماع صوته قال لها سوف اصلك لان لا يوجد سيارات في ذلك الوقت قالت سوف اجد سيارة قال لها حور ثقِ بي وركبت في المقعد الخلفي ولم يتحدثوا طوال الوقت ولكن القلوب كانت تتحدث واوصلها وحين وصلت شكرته وانتظر بسيارته حتى اطمئن انها في مأمن ثم اخذ يفكر فيها هل تحبني هل احببتها هل هذا هو الحب دائما تأخذ تفكيري واشعر انها في حياتي منذ زمن طويل اذا كانت في ضيق اشعر بها واشعر بنداء وكأنها تناديني على النحو التالي تفكر نفس التفكير وقالت فان كان قلبي ينادي باسم احمد اليوم هل سمعني هل هذا نداء الروح ام حديث القلوب قالت هل هذا اتصال بيننا ام هي صدفه اخذت تفكر حتى نامت من الارهاق وذهبت الى العمل ذلك اليوم لم يكن عاديا جاء احمد الى المكتب وقال استاذه حور اريد ان اكلم والدك في امر ضروري قالت لماذا قال لها امر ضروري اخذ رقم هاتفه وحين ذهبت الى البيت قال لها ابيها حور لقد اتصل زميل لك يريد ان يتقدم لخطبتك قالت من هو قال لها الاستاذ احمد هل توافقي يا ابنتي قالت له سوف افكر يا ابي واستخير قلبي كان يصرخ فرحا وردت على والدها في اليوم التالي واعطاها واعطاه موعد يأتي وهو واهله جاء ذلك اليوم وجلست اوامه وقالت له لماذا انا قال لها اشعر اني اعرفك قبل ان اراك كأني كنت ابحث عنك طوال الوقت كنت اسمع صوتك في احلامي قالت ماذا كيف ذلك كيف قال لها ماذا بك قالت وانا ايضا يا احمد كنت اسمع نداء صوتك قال لها انه نداء الروح تلاقت ارواحنا قبل ان نلتقي ولقد اراد الله ان يجمعنا وتوالت الايام وصار زواج احمد وحور وعاشا واسعد ايام حياتهم فليكن استجابتنا لنداء ارواحنا هو هدفنا لنولد من جديد فنحن لا نحتاج للشعور بالفرح بقدر ما نحتاج ان نشعر بالسكينة والنور في ارواحنا.
الكاتبة/عبير حمدي احمد ˝اثر الفراشة˝. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/مرحباً
\"السلام عليكم والرحمة\"
أنا تُـهيمه
حان الوقت أن نتعرف أكثر..
أنا تُهيمه ولرُبما قد تتسائل مامعنى أسمي؟
السؤال الذي يتسألة كل من سمع إسمي!
أنا جزءً لايتجزء من تهامه، تصغيراً لها، لستُ من تهامه ولا حتى أعرفُها، لكن أسمي مشقوق منها، لرُبما أحب أهلي تهامه وأحبُ تسميتي بها، أو أن هذاء الأسم الذي كتبه الله لي وأنا لزلتُ في رحم أمي،
دعك من هذاء كله،
أنا هنا أعرفك عن نفسي:
أنا تُهيمه، أنا القلب الصبور، أنا الغيم الممطِرة، أنا الكتاب المجهول، أنا الأقلام التي تخط ألمها وحزنها عبر كتابتها،
مضى من عمري إثنان وعشرون ربيعًا حزينًا، إثنان وعشرون خيبة!
إثنان وعشرون حلمًا مجروراً بالكسر الذي لم يرفع بعد، إثنان وعشرون أملاً في بلاد لايسع فيها أن نأمل، في بلاد أصبحت الأحلام مبنية للمجهول، لا محل لها من الرفع،
اقطن في تعز تحديداً صالة،
وأنت تتسائل إن كنت قد ولدتُ في صالة؟
لا ولدت في قرية صغيره وعامره ب الحب جدران منازلها الطينية وأبواب منازلها المكتضة ب الأشجار إنها العُدين، التي لاتسعفني الكلمات لتكلم عنها، أنتقلتُ إلى تعز وسكنت في صالة منذو كنت طفلة ، لا أتذكر حينها شيئاً كنتُ لزلتُ طفلة لم تبلغ من العمر عاماً ، عشتُ حياتي هنا في صاله حيث كبرتُ فيها، وكبرت أحلامي معي هنا، كانت أحلامي كبيرة إلا أن أتت الحرب وأنتزعت مني كل أحلامي، وتلاشت تدرجيًا الى أن كادت تصل إلى العدم، أنتقلتُ نازحًا كما كانوا يقلون عنا نازحين، رغم أنها كانت بلدي التي هي بلاد أجدادي( العُدين) عشتُ فيها 5 أعوام،
أكملت دراستي الثانويه هناك في العُدين، ثم أنتقلت الى تعز مرةً أخرى تحديداً صالة حيث منزلنُا القائم في حي الحرازيه، عدتُ مجدداً الى هنا، لكنها كانت مختلفه جداً على ما تركتُها أول مرة، أكل الحرب فيها كل شىء أصبحت أشبة بغابه إجتض عليها الوحوش، لكنها رغم كل ذلك لازلت جميلة،
أنا واصلت تعلمي الجامعي وتخصصت المحاسبة!
هل أستنكرت مجدداً؟
نعم لم يكن هذاء حلمي، لكني درستها ولأعلم ما السبب ولا تسألني ما السبب لأني لا أملك إجابه لهذاء السؤال.
أحب الكتابة، أهوى أن أكون كاتبه، أحب أن أتعلم كيف أنسجُ أحزاني بطريقة منمقه، أحب أن أكتب نيابة لكل القلوب، أحب أن تصل كتاباتي الى قلوب تحتاجها، أحب أن تكون كلماتي بلسماً يتداوى بها قارئُها.
أحب القرآن وأحبُ سماعه بصوت الشيخ منصور السالمي، وإسلام صبحي، أشعر بالآمان وأنا أسمع الى تلاوتهم للقرآن، كلما فرحت وحزنت لجئتُ الى سماع القرآن بصوتهم،
أحب سماع أناشيد يوسف الأيوب، أخيط كلماتي وكتاباتي وأنا أسمع لأناشيده،
شغوفه بالقراءة وأحب الكتب.
تعثرتُ كثيراً،
خسرتُ الذي أُحبهم،
أحب المنزل كثيراً
وتحديداً الأماكن الهادئه
أحب الطبيعه والمرتفعات.
أنا تُهيمه لا شئ ينصفني،
لايتسعُ لي نص واحد
أحب الكثير من الأشياء
وأكرة الحياة القاسية،
أكرة النزاعات،
وأحب الليل وضوء القمر،
أحب سكون الليل الذي يسوده الرخاء، حينما يكون الناس في سُبات، الهدوء يُخيم على الحي والمدينه، أحب صوت `العصافير، وأصوات الرياح،
أميل إلى العيش في الأماكن` الاقل سكانًا، بعيداً ضجيج البشر،`
`قد تتسائل مجدداً لماذا بعيداً عن البشر؟`
`السؤال الذي تُدمن إجابته في تفاصل عينيِ،`
` أنا أُحب الإنعزال،`
`قد تراني بين جموع كثير من الناس المجتضه حولي ولكنني كأنني وحيده قد ترى الهدوء يخيم على محياي، لكن هنالك عاصفة ما تجول في داخلي، الهدوء الذي أنا فيه لم يأتي من العدم، آتى بعد خيبات كثيره`.
`أنا أسفه لقد أطلتُ عليك الحديث`
`أنا فقط تُهيمه وهذاء يعني الكثير من العاطفه.`
`كان يكفي أن أقول لك`:
`مرحباً أنا تُهيمه ليزهر في قلبك الأمل`.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ تسألني منذوا متى بدأت أكتب؟!
سأجيبك!
`أنا أكتبُ منذوا زمنٍ بعيد، وأحب القراءة والكتابة بشكل كبير وبطريقة لا تتصورها، `لكني بدأت أنسج تلك الكلمات وأنشرها منذوا ثلاثة أعوام، كنت أنشر تلك الكلمات عبر قناتي في تليجرام والتي أسميتُها`\" روح الخواطر\"
`ثم في بداية عام 2024 بدأت أشارك في كتب مجمعة.`
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ `في بداية الأمر لم يشجعني أحد، أنا من كنتُ أشجعُ نفسي وأساند نفسي بنفسي، ولكن بعد ما أثبت نفسي وجدتُ من يشجعني، وهي أختي وأخي`
`ومن ثم صديقتي أميمه التي كانت دوماً تشجعني لا أكمل مسيرتي في مجال الكتابة، حقاً كان لها دور في مساندتي دوماً، فشكراً لها ولإخوتي ولكل` أصدقائي الذين شجعوني بذلك`.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ `نعم؛`
`فقد شاركت بكتب مجمعة؛ تركت فيها بعضً من الخواطر، لعلها تصل لقلوب تستحق قرأتُها`.
`ومن تلك الكتب`
`كتاب \"تـناقض خـيـال`\"
`كتاب\"صـمت مهـيب\"`
`عبر مؤسسة أحرافنا المنيرة|`
`وتم عرضهم في معرض القاهرة الدولي.`
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ `لا أظن أن هنالك كاتب يدعي المثالية، فكمال الإنسان إعترافة بنقصة`.
`لكن إن كنت تريدني الإجابة عن سؤلك فلك هذاء`:
`إن كان الكاتب ذو خلقٍ رفيع ويسعى أن تكون كلماته تلامس قلوب الأخرين، يسعى أن يزع إبتسامة، أو يقدم نصيحة، أو يترك موعظة، فهو من وجهة نظري كاتب مثالي.`
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ `نعم وهل هنالك بداية دون صعوبات، لكل خطوة جديدة في حياتنا لها صعوبات، لكن انت من تحدد تلك الصعوبات إن كان الهدف عظيم الذي تسعى إليه فستتجاوز تلك الصعوبات بالتوكل على الله، فأنا إن كنتُ قد تجاوزت تلك الصعوبات فهو بفضلٍ من الله سبحانه وتعالى والتوكل عليه، ودائماً يا صديقي إن واجهت إي صعوبة لا تفكر بها بل إسعى الى أن تصل، ولا تلتفت إلى أي احد يحاول إيقافك ودائماً كما قلت لك مسبقاً توكل على الله ولن تخيب.`
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ الحكمة التي أتخذها
`تعلم كي تصل، وأصنع من تلك الأخطاء والمصاعب التي تواجهك سلماً لصعود بك إلى الأعلى، وأعرض عن الجاهلين`.
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
`ج/ كل تلك الكتابات، وكل تلك الكلمات والكتب الذي يتركها خلفه كل كاتب فقد أثر فيني بطريقة أو باخرى؛ لكن إن كنت عن تلك الشخصيات التي استلهمت منها أن أبدا في مجال الكتابة فهم`:
`الكاتب /أدهم شرقاوي`
`الكاتبة/أسماء يوسف`
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/`إن كنت تسألني عن إنجازي؛ فقد أخبرتك مسبقاً كنت أرسل كلماتي وكتاباتي في البداية عبر قناتي في التليجرام كما أخبرتك`` \"روح الخواطر\"`
`أما مشاركاتي فقد كانت بتلك الكتابين`
\"`تـناقض خـيـال\"`
`\"صمت مهيب \"`
`ولا زال هنالك مشاركات سأُعلنها مرةً أُخرى.`
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ `من وجهة نظري`:
`الكتابة هواية، فإن كنت تهوى أن تكون كاتباً فستجعل تلك الهواية تصبح موهبة، ستسعى وتجاهد إلى أن تصل إلى ما تهواه، ولكن إن كنت تمتلك الموهبة ولكن ليست لك هواية فلا يمكنك أن تكون كاتباً، لإنك لن تبذل أي مجهود لأنك لا تهوى، فالكتابة قبل أن تكون موهبة يجب أن يكون هنالك هواية لها`.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ `إن كنت تسألني عن مثلي الأعلى في الكتابة`
`الكاتب / أدهم شرقاوي`.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ `إن كنت تسألني عن الفترة الحالية فأنا حالياً لا أمتلك سوى موهبة الكتابة، لكن أظن أن هنالك موهبة أخرى لكني حالياً لم أكتشفها، لرُبما الوقت لا زال مبكراً، لذا أنا أظن أنه هنالك موهبةً أخرى لكني سأخبرك بها لا حقاً_ أقصد حينما أكتشفُها_`
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ `لا يمكنني إخبارك عن أعمالي القادمة، ولكن إنتظر حتى ترى`.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ `نعم لكل منا حلم يسعى أن يصل إليه`.
`ولكن كما أخبرتك مسبقاً الحلم سيبقى حلماً إن لم يخلق في الوجود، لذا دع الحلم يتكلم حينما يتحقق`.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ `نعم سأنصحة`؛
`لكن أولاً أتمنى منه أن يكون يهوى الكتابة لانه إن أمتلك الهواية فسيبدع في الموهبة`.
`ولكن دائماً ابداء يا صديقي ولو بكلمتين لا تيأس ولا تلتفت إلى كل أولـٰئك المنتقدين دعهم، وارِيهم كيف يمكنك أن تصنع من نفسك، ودائماً إجعل من كلماتك جبرً لقلوب الأخرين، ودائماً يا صديقي ليكن شعارك ما أتمنى أن أقراةُ سأكتبه`.
\" `وأخيراً لا تنسى أن تكون هوايتك وموهبتك فيما ترضي الله \"`
`والسلام لقلبك♡`
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/مرحباً
˝السلام عليكم والرحمة˝
أنا تُـهيمه
حان الوقت أن نتعرف أكثر.
أنا تُهيمه ولرُبما قد تتسائل مامعنى أسمي؟
السؤال الذي يتسألة كل من سمع إسمي!
أنا جزءً لايتجزء من تهامه، تصغيراً لها، لستُ من تهامه ولا حتى أعرفُها، لكن أسمي مشقوق منها، لرُبما أحب أهلي تهامه وأحبُ تسميتي بها، أو أن هذاء الأسم الذي كتبه الله لي وأنا لزلتُ في رحم أمي،
دعك من هذاء كله،
أنا هنا أعرفك عن نفسي:
أنا تُهيمه، أنا القلب الصبور، أنا الغيم الممطِرة، أنا الكتاب المجهول، أنا الأقلام التي تخط ألمها وحزنها عبر كتابتها،
مضى من عمري إثنان وعشرون ربيعًا حزينًا، إثنان وعشرون خيبة!
إثنان وعشرون حلمًا مجروراً بالكسر الذي لم يرفع بعد، إثنان وعشرون أملاً في بلاد لايسع فيها أن نأمل، في بلاد أصبحت الأحلام مبنية للمجهول، لا محل لها من الرفع،
اقطن في تعز تحديداً صالة،
وأنت تتسائل إن كنت قد ولدتُ في صالة؟
لا ولدت في قرية صغيره وعامره ب الحب جدران منازلها الطينية وأبواب منازلها المكتضة ب الأشجار إنها العُدين، التي لاتسعفني الكلمات لتكلم عنها، أنتقلتُ إلى تعز وسكنت في صالة منذو كنت طفلة ، لا أتذكر حينها شيئاً كنتُ لزلتُ طفلة لم تبلغ من العمر عاماً ، عشتُ حياتي هنا في صاله حيث كبرتُ فيها، وكبرت أحلامي معي هنا، كانت أحلامي كبيرة إلا أن أتت الحرب وأنتزعت مني كل أحلامي، وتلاشت تدرجيًا الى أن كادت تصل إلى العدم، أنتقلتُ نازحًا كما كانوا يقلون عنا نازحين، رغم أنها كانت بلدي التي هي بلاد أجدادي( العُدين) عشتُ فيها 5 أعوام،
أكملت دراستي الثانويه هناك في العُدين، ثم أنتقلت الى تعز مرةً أخرى تحديداً صالة حيث منزلنُا القائم في حي الحرازيه، عدتُ مجدداً الى هنا، لكنها كانت مختلفه جداً على ما تركتُها أول مرة، أكل الحرب فيها كل شىء أصبحت أشبة بغابه إجتض عليها الوحوش، لكنها رغم كل ذلك لازلت جميلة،
أنا واصلت تعلمي الجامعي وتخصصت المحاسبة!
هل أستنكرت مجدداً؟
نعم لم يكن هذاء حلمي، لكني درستها ولأعلم ما السبب ولا تسألني ما السبب لأني لا أملك إجابه لهذاء السؤال.
أحب الكتابة، أهوى أن أكون كاتبه، أحب أن أتعلم كيف أنسجُ أحزاني بطريقة منمقه، أحب أن أكتب نيابة لكل القلوب، أحب أن تصل كتاباتي الى قلوب تحتاجها، أحب أن تكون كلماتي بلسماً يتداوى بها قارئُها.
أحب القرآن وأحبُ سماعه بصوت الشيخ منصور السالمي، وإسلام صبحي، أشعر بالآمان وأنا أسمع الى تلاوتهم للقرآن، كلما فرحت وحزنت لجئتُ الى سماع القرآن بصوتهم،
تعثرتُ كثيراً،
خسرتُ الذي أُحبهم،
أحب المنزل كثيراً
وتحديداً الأماكن الهادئه
أحب الطبيعه والمرتفعات.
أنا تُهيمه لا شئ ينصفني،
لايتسعُ لي نص واحد
أحب الكثير من الأشياء
وأكرة الحياة القاسية،
أكرة النزاعات،
وأحب الليل وضوء القمر،
أحب سكون الليل الذي يسوده الرخاء، حينما يكون الناس في سُبات، الهدوء يُخيم على الحي والمدينه، أحب صوت `العصافير، وأصوات الرياح،
أميل إلى العيش في الأماكن` الاقل سكانًا، بعيداً ضجيج البشر،`
`قد تتسائل مجدداً لماذا بعيداً عن البشر؟`
`السؤال الذي تُدمن إجابته في تفاصل عينيِ،`
` أنا أُحب الإنعزال،`
`قد تراني بين جموع كثير من الناس المجتضه حولي ولكنني كأنني وحيده قد ترى الهدوء يخيم على محياي، لكن هنالك عاصفة ما تجول في داخلي، الهدوء الذي أنا فيه لم يأتي من العدم، آتى بعد خيبات كثيره`.
`أنا أسفه لقد أطلتُ عليك الحديث`
`أنا فقط تُهيمه وهذاء يعني الكثير من العاطفه.`
`كان يكفي أن أقول لك`:
`مرحباً أنا تُهيمه ليزهر في قلبك الأمل`.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ تسألني منذوا متى بدأت أكتب؟!
سأجيبك!
`أنا أكتبُ منذوا زمنٍ بعيد، وأحب القراءة والكتابة بشكل كبير وبطريقة لا تتصورها، `لكني بدأت أنسج تلك الكلمات وأنشرها منذوا ثلاثة أعوام، كنت أنشر تلك الكلمات عبر قناتي في تليجرام والتي أسميتُها`˝ روح الخواطر˝
`ثم في بداية عام 2024 بدأت أشارك في كتب مجمعة.`
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ `في بداية الأمر لم يشجعني أحد، أنا من كنتُ أشجعُ نفسي وأساند نفسي بنفسي، ولكن بعد ما أثبت نفسي وجدتُ من يشجعني، وهي أختي وأخي`
`ومن ثم صديقتي أميمه التي كانت دوماً تشجعني لا أكمل مسيرتي في مجال الكتابة، حقاً كان لها دور في مساندتي دوماً، فشكراً لها ولإخوتي ولكل` أصدقائي الذين شجعوني بذلك`.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ `نعم؛`
`فقد شاركت بكتب مجمعة؛ تركت فيها بعضً من الخواطر، لعلها تصل لقلوب تستحق قرأتُها`.
`ومن تلك الكتب`
`كتاب ˝تـناقض خـيـال`˝
`كتاب˝صـمت مهـيب˝`
`عبر مؤسسة أحرافنا المنيرة|`
`وتم عرضهم في معرض القاهرة الدولي.`
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ `لا أظن أن هنالك كاتب يدعي المثالية، فكمال الإنسان إعترافة بنقصة`.
`لكن إن كنت تريدني الإجابة عن سؤلك فلك هذاء`:
`إن كان الكاتب ذو خلقٍ رفيع ويسعى أن تكون كلماته تلامس قلوب الأخرين، يسعى أن يزع إبتسامة، أو يقدم نصيحة، أو يترك موعظة، فهو من وجهة نظري كاتب مثالي.`
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ `نعم وهل هنالك بداية دون صعوبات، لكل خطوة جديدة في حياتنا لها صعوبات، لكن انت من تحدد تلك الصعوبات إن كان الهدف عظيم الذي تسعى إليه فستتجاوز تلك الصعوبات بالتوكل على الله، فأنا إن كنتُ قد تجاوزت تلك الصعوبات فهو بفضلٍ من الله سبحانه وتعالى والتوكل عليه، ودائماً يا صديقي إن واجهت إي صعوبة لا تفكر بها بل إسعى الى أن تصل، ولا تلتفت إلى أي احد يحاول إيقافك ودائماً كما قلت لك مسبقاً توكل على الله ولن تخيب.`
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ الحكمة التي أتخذها
`تعلم كي تصل، وأصنع من تلك الأخطاء والمصاعب التي تواجهك سلماً لصعود بك إلى الأعلى، وأعرض عن الجاهلين`.
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
`ج/ كل تلك الكتابات، وكل تلك الكلمات والكتب الذي يتركها خلفه كل كاتب فقد أثر فيني بطريقة أو باخرى؛ لكن إن كنت عن تلك الشخصيات التي استلهمت منها أن أبدا في مجال الكتابة فهم`:
`الكاتب /أدهم شرقاوي`
`الكاتبة/أسماء يوسف`
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/`إن كنت تسألني عن إنجازي؛ فقد أخبرتك مسبقاً كنت أرسل كلماتي وكتاباتي في البداية عبر قناتي في التليجرام كما أخبرتك`` ˝روح الخواطر˝`
`أما مشاركاتي فقد كانت بتلك الكتابين`
˝`تـناقض خـيـال˝`
`˝صمت مهيب ˝`
`ولا زال هنالك مشاركات سأُعلنها مرةً أُخرى.`
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ `من وجهة نظري`:
`الكتابة هواية، فإن كنت تهوى أن تكون كاتباً فستجعل تلك الهواية تصبح موهبة، ستسعى وتجاهد إلى أن تصل إلى ما تهواه، ولكن إن كنت تمتلك الموهبة ولكن ليست لك هواية فلا يمكنك أن تكون كاتباً، لإنك لن تبذل أي مجهود لأنك لا تهوى، فالكتابة قبل أن تكون موهبة يجب أن يكون هنالك هواية لها`.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ `إن كنت تسألني عن مثلي الأعلى في الكتابة`
`الكاتب / أدهم شرقاوي`.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ `إن كنت تسألني عن الفترة الحالية فأنا حالياً لا أمتلك سوى موهبة الكتابة، لكن أظن أن هنالك موهبة أخرى لكني حالياً لم أكتشفها، لرُبما الوقت لا زال مبكراً، لذا أنا أظن أنه هنالك موهبةً أخرى لكني سأخبرك بها لا حقاً_ أقصد حينما أكتشفُها_`
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ `لا يمكنني إخبارك عن أعمالي القادمة، ولكن إنتظر حتى ترى`.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ `نعم لكل منا حلم يسعى أن يصل إليه`.
`ولكن كما أخبرتك مسبقاً الحلم سيبقى حلماً إن لم يخلق في الوجود، لذا دع الحلم يتكلم حينما يتحقق`.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ `نعم سأنصحة`؛
`لكن أولاً أتمنى منه أن يكون يهوى الكتابة لانه إن أمتلك الهواية فسيبدع في الموهبة`.
`ولكن دائماً ابداء يا صديقي ولو بكلمتين لا تيأس ولا تلتفت إلى كل أولـٰئك المنتقدين دعهم، وارِيهم كيف يمكنك أن تصنع من نفسك، ودائماً إجعل من كلماتك جبرً لقلوب الأخرين، ودائماً يا صديقي ليكن شعارك ما أتمنى أن أقراةُ سأكتبه`.
˝ `وأخيراً لا تنسى أن تكون هوايتك وموهبتك فيما ترضي الله ˝`
`والسلام لقلبك♡`
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝