❞ ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه ، وقدر وقته ، فلا يُضيع منه لحظة بغير قربة ، ويقدم الأفضل فالأفضل من القول والعمل ، ولتكن نيته في الخير قائمة من غير فتور ، بما لا يعجز عنه البدن من العمل كما جاء في الحديث " نية المؤمن خير من عمله " .. ❝ ⏤أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي
❞ ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه ، وقدر وقته ، فلا يُضيع منه لحظة بغير قربة ، ويقدم الأفضل فالأفضل من القول والعمل ، ولتكن نيته في الخير قائمة من غير فتور ، بما لا يعجز عنه البدن من العمل كما جاء في الحديث ˝ نية المؤمن خير من عمله ˝. ❝
❞ غزوة تَبوك ( غزوة العُسرَّة ) ..
وكانت في شهر رجب سنة تسع ، قال ابن إسحاق : وكانت في زمن عُسْرَةٍ مِنَ الناس ، وجدب من البلاد ، وحين طابت الثمار ، والناس يحبون المُقام في ثمارهم وظلالهم ، ويكرهون شخوصهم على تلك الحال ، وكان رسول الله ﷺ قلما يخرج في غزوة إلا كنى عنها ، وورى بغيرها ، إلا ما كان من غزوة تبوك لبعد الشقة وشدة الزمان ، فقال رسول الله ﷺ ذات يوم ، وهو في جَهَازه للجد بن قيس ، أحد بني سلمة ( يا جَدًّا هَلْ لَكَ العَامَ في جِلَادِ بَني الأَصْفَرِ؟ ) فقال : يا رسول الله أو تأذنُ لي ولا تَفْتِني؟ فوالله لقد عرف قومي أنه ما مِن رَجُلٍ باشد عجباً بالنساء مني ، وإني أخشى إن رأيتُ نساءً بني الأصفر أن لا أصبرَ ، فأعرض عنه رسولُ اللهِ ﷺ ، وقال ( قَدْ أَذِنْتُ لَكَ ) ، ففيه نزلت الآية { وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائذَن لي وَلَا تَفْتِني } ، وقال قوم من المنافقين بعضهم لبعض : لا تنفِرُوا في الحر ، فأنزل الله فيهم { وَقَالُوا لَا تَنفِرُوا في الحر } ، ثم إن رسول الله ﷺ جَدَّ في سفره ، وأمر الناسَ بالجهاز ، وحضٌ أهلَ الغنى على النفقة والحملان في سبيل الله فحمل رجال من أهل الغني واحتسبوا وأنفق عثمان بن عفان في ذلك نفقة عظيمة لم يُنفِقُ أحد مثلها ، قلت: كانت ثلاثمئة بعير بأخلاسها وأقتابها وعُدَّتها ، وألف دينار عيناً. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ غزوة تَبوك ( غزوة العُسرَّة ) .
وكانت في شهر رجب سنة تسع ، قال ابن إسحاق : وكانت في زمن عُسْرَةٍ مِنَ الناس ، وجدب من البلاد ، وحين طابت الثمار ، والناس يحبون المُقام في ثمارهم وظلالهم ، ويكرهون شخوصهم على تلك الحال ، وكان رسول الله ﷺ قلما يخرج في غزوة إلا كنى عنها ، وورى بغيرها ، إلا ما كان من غزوة تبوك لبعد الشقة وشدة الزمان ، فقال رسول الله ﷺ ذات يوم ، وهو في جَهَازه للجد بن قيس ، أحد بني سلمة ( يا جَدًّا هَلْ لَكَ العَامَ في جِلَادِ بَني الأَصْفَرِ؟ ) فقال : يا رسول الله أو تأذنُ لي ولا تَفْتِني؟ فوالله لقد عرف قومي أنه ما مِن رَجُلٍ باشد عجباً بالنساء مني ، وإني أخشى إن رأيتُ نساءً بني الأصفر أن لا أصبرَ ، فأعرض عنه رسولُ اللهِ ﷺ ، وقال ( قَدْ أَذِنْتُ لَكَ ) ، ففيه نزلت الآية ﴿ وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائذَن لي وَلَا تَفْتِني ﴾ ، وقال قوم من المنافقين بعضهم لبعض : لا تنفِرُوا في الحر ، فأنزل الله فيهم ﴿ وَقَالُوا لَا تَنفِرُوا في الحر ﴾ ، ثم إن رسول الله ﷺ جَدَّ في سفره ، وأمر الناسَ بالجهاز ، وحضٌ أهلَ الغنى على النفقة والحملان في سبيل الله فحمل رجال من أهل الغني واحتسبوا وأنفق عثمان بن عفان في ذلك نفقة عظيمة لم يُنفِقُ أحد مثلها ، قلت: كانت ثلاثمئة بعير بأخلاسها وأقتابها وعُدَّتها ، وألف دينار عيناً. ❝
❞ الطّبيعة الرّحيمة أتت بعد از تدمير كل الشّعور بالأمن، الرعب أكثر كثافة من الألم، يزورهم دائماً في لحظة الحقيقة لم يتوقف يوماً عن إدهاشي، لكن، فجعة الحقيقة لم يتوقف يوماً عن إدهاشي، لكن، فجعة الحقيقة. صاخبة جداً، وتدريجياً وصلت إلي اكتشاف أن عملي اندفاع ومُضي ّ فی حقل لا متناه من السّلطة المطلقة.. ❝ ⏤Bohumil Hrabal
❞ الطّبيعة الرّحيمة أتت بعد از تدمير كل الشّعور بالأمن، الرعب أكثر كثافة من الألم، يزورهم دائماً في لحظة الحقيقة لم يتوقف يوماً عن إدهاشي، لكن، فجعة الحقيقة لم يتوقف يوماً عن إدهاشي، لكن، فجعة الحقيقة. صاخبة جداً، وتدريجياً وصلت إلي اكتشاف أن عملي اندفاع ومُضي ّ فی حقل لا متناه من السّلطة المطلقة. ❝