❞ \"الخوف مرضٍ قاتل\".
عندما يريد المرء قتل نفسهِ، يجعل الخوف يتملك منهُ؛ لأن الخوف مثل البئر العميق الذي يكون مفعمًا بالديجور وليس له نهاية، وليس لديك وسيلة للخروج منه بسهولة، الخوف لا يمنع الموت، لكنه يمنع الحياة، وهذه حقيقة الخوف الذي بداخلك لن يمنع السوء أو الأذى عنك، لكنه سوف يمنعك من أن تعيش حياتك مثل البشر، الخوف يقتل حياتك بما فيها من حُب، سعادة، أمان، راحة، ويجعل حياتك مُفعمة بالقلق والتوتر من كل شيء بحياتك، ويجعلك تعتقد أن الخطر قريبٌ منك للغاية، وسعادة ليس لها وجود أو طعم بحياتك؛ فقط تعيش مثل الكائن الحي؛ يتنفس، يأكل، يشرب، ويمارس حياته بشكل طبيعي، ولكن بلا راحة أو اطمئنان، إن الخوف مثل السرطان؛ إن تملك منك؛ فلن يتركك دون أن يُفتكك ويقضي عليك، وعليك مُحاربتهُ حتى تعيش بسلام؛ لذلك أنصحك أن تتخلص من الخوف الذي بداخلك تجاه الناس، تقدم بحياتك، تجاه نفسك حتى؛ لأنه سوف يدمرك دون أن تشعر.
الكاتبة: #رضوى_سامح عبد الرؤوف
#تيم_رقعة
#كيان_خطوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ ˝الخوف مرضٍ قاتل˝.
عندما يريد المرء قتل نفسهِ، يجعل الخوف يتملك منهُ؛ لأن الخوف مثل البئر العميق الذي يكون مفعمًا بالديجور وليس له نهاية، وليس لديك وسيلة للخروج منه بسهولة، الخوف لا يمنع الموت، لكنه يمنع الحياة، وهذه حقيقة الخوف الذي بداخلك لن يمنع السوء أو الأذى عنك، لكنه سوف يمنعك من أن تعيش حياتك مثل البشر، الخوف يقتل حياتك بما فيها من حُب، سعادة، أمان، راحة، ويجعل حياتك مُفعمة بالقلق والتوتر من كل شيء بحياتك، ويجعلك تعتقد أن الخطر قريبٌ منك للغاية، وسعادة ليس لها وجود أو طعم بحياتك؛ فقط تعيش مثل الكائن الحي؛ يتنفس، يأكل، يشرب، ويمارس حياته بشكل طبيعي، ولكن بلا راحة أو اطمئنان، إن الخوف مثل السرطان؛ إن تملك منك؛ فلن يتركك دون أن يُفتكك ويقضي عليك، وعليك مُحاربتهُ حتى تعيش بسلام؛ لذلك أنصحك أن تتخلص من الخوف الذي بداخلك تجاه الناس، تقدم بحياتك، تجاه نفسك حتى؛ لأنه سوف يدمرك دون أن تشعر.
الكاتبة: #رضوى_سامح عبد الرؤوف
#تيم_رقعة #كيان_خطوط. ❝
❞ «طريقٌ من أشواك»
تركض نافرةً ما حولها، تترك نظرات الشفقة التي تتعرض لها، تتجه نحو غرفتها، تجرُ قدمًا خلف الأخرى، الدموع تتلألأ في عينيْها؛ أثر فشلها وخيبتها التي لم تتعهد عليها من قبل، تركل الباب بقوةٍ؛ لتغلقه، تاركةً العنان لشهقاتها في الخروج، تعود بذكرياتها اللعينة؛ حتى تذكرت ليلةً من أسوء ليالي حياتها، ليلة عصيبة يسودها فقدان الأمل، واليأس، كانت تسير مجبرةً في طريقٍ لا يعلمه عقلها، تخطوا خطوةً تلو الأخرَى، تتقدم، وتفعل ما تريد، وما تستحسنه لمستقبلها؛ حتى توقفت عند منتصف طريقها، كانت هذه المرة مقيدة، لا تستطِع الحِراك؛ فالتقدم مؤلم، يسبب جروحًا عميقة، ويمزق جسدها إلى أشلاءٍ صغيرة، وأيضًا الرجوع مؤلم؛ فيرهق عقلها، وتفكيريها، لا تريد الثبات في محلها؛ فهو أشد ألمًا بالنسبة لها، ولكن لا تستطع فعل شيء، تتمنى لو تختفي كل هذه الأشواك من طريقها؛ لتبني، وتشيد، مستقبلها بنفسها، تشعر وكأنها عصفور جريح مُعلق وسط أحداب الزجاج المكسور؛ إذا تحركت خطوة أخرى فقدت حياتها، يكاد كل شيء يحثها على إزهاق روحها؛ لتتخلص من هذا الفشل الذي يراودها مرارًا وتكرارًا في هذا الشيء، الخيبات المتتالية التي تشعرها بأنها لا تستطع فعل شيء، تمسح دموعها بيديها الصغيرة، تقرر أن تكون ذلك العصفور، ولكن لم تكن جريحة، ستكون منطلقةً بحرية نحو ما تريد، وإن تسبب في موتها، الشَّجن يداعب وجهها، أشياءٌ متضاربةٌ مع معتقداتها، ولكن ستبذل قصارَى جهدها؛ لتعيش حياةً سعيدةً، وهُنُوفُها يزين شفتيْها، لن تترك العنان لدموعها مرةً أخرى، ستنطلق، وتفعل ما تريد.
لـ/ إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞«طريقٌ من أشواك»
تركض نافرةً ما حولها، تترك نظرات الشفقة التي تتعرض لها، تتجه نحو غرفتها، تجرُ قدمًا خلف الأخرى، الدموع تتلألأ في عينيْها؛ أثر فشلها وخيبتها التي لم تتعهد عليها من قبل، تركل الباب بقوةٍ؛ لتغلقه، تاركةً العنان لشهقاتها في الخروج، تعود بذكرياتها اللعينة؛ حتى تذكرت ليلةً من أسوء ليالي حياتها، ليلة عصيبة يسودها فقدان الأمل، واليأس، كانت تسير مجبرةً في طريقٍ لا يعلمه عقلها، تخطوا خطوةً تلو الأخرَى، تتقدم، وتفعل ما تريد، وما تستحسنه لمستقبلها؛ حتى توقفت عند منتصف طريقها، كانت هذه المرة مقيدة، لا تستطِع الحِراك؛ فالتقدم مؤلم، يسبب جروحًا عميقة، ويمزق جسدها إلى أشلاءٍ صغيرة، وأيضًا الرجوع مؤلم؛ فيرهق عقلها، وتفكيريها، لا تريد الثبات في محلها؛ فهو أشد ألمًا بالنسبة لها، ولكن لا تستطع فعل شيء، تتمنى لو تختفي كل هذه الأشواك من طريقها؛ لتبني، وتشيد، مستقبلها بنفسها، تشعر وكأنها عصفور جريح مُعلق وسط أحداب الزجاج المكسور؛ إذا تحركت خطوة أخرى فقدت حياتها، يكاد كل شيء يحثها على إزهاق روحها؛ لتتخلص من هذا الفشل الذي يراودها مرارًا وتكرارًا في هذا الشيء، الخيبات المتتالية التي تشعرها بأنها لا تستطع فعل شيء، تمسح دموعها بيديها الصغيرة، تقرر أن تكون ذلك العصفور، ولكن لم تكن جريحة، ستكون منطلقةً بحرية نحو ما تريد، وإن تسبب في موتها، الشَّجن يداعب وجهها، أشياءٌ متضاربةٌ مع معتقداتها، ولكن ستبذل قصارَى جهدها؛ لتعيش حياةً سعيدةً، وهُنُوفُها يزين شفتيْها، لن تترك العنان لدموعها مرةً أخرى، ستنطلق، وتفعل ما تريد.
❞ الجزء السادس والثلاثون
(عفتي والديوث)
وجد امجد أمامه نعمان الحديدي وهذا صديق والده رحمه الله منذ نعومه اظافرهم
اول ما راي امجد قام من مكانه وسلم عليه بحراره واجلسه أمامه واخذ يتكلم معه وترك الباقي واقفين مصدومين
نعمان:ازيك يا ميجو عامل ايه
امجد:الحمد لله يا عمي انت عامل ايه انا مكنتش اعرف انك هنا
نعمان:الحمد لله يا حبيبي ما انا من ساعه ما سبت اسكندريه وانا انتقلت هنا ومن ساعتها وانا هنا و انت قولي بقيت فين دلوقتي
امجد:انا اتعينت في مستشفي ..........من حوالي سنه ونص
نعمان:كبرت يا واد وبقيت دكتور انا عمري ما هنسا لما كنت بجي عن ابوك الله يرحمه كنت تقولي عاوز اطلع ذيك لما اكبر وفعلا دماغك كانت حلوه قولتها وعملتها
امجد:والله يا عمي انا بحب اطيب جروح الناس
نعمان :وانت ايه اللي جابك هنا
امجد: تصدق شفتك نسيتني
نعمان :في ايه هما كنا بيقولوا في مشكله اوعا تكون انت اللي عاملها
ضحك امجد وقال اه اه اه
نعمان:قولي عملت ايه يا مصيبه
امجد أشار إلي سودي وقال دي مراتي
ايه ده انت اجوزت تاني امتي يا واد يا نمس
نزار:يعني مجوز اولاني يا حلو والله عرفتي تنقي يا سودي
نعمان انتبه الي نزار والي كلامه فرد عليه وانت بقا عاوز ايه منه وايش دخلك هو انت كل يوم عندي بمصيبه
امجد:ما هو يا عمي كان بيعاكس سودي ولما جيت اتكلم معاه بجح فيا فضربته
نعمان:والله برافو عليك فعلا
نزار : هو في ايه يا دكتور ولا علشان طلع معرفه
نعمان:انت بقا عندك فصل ومحروم من دخول الامتحان السنه دي
نزار ماشي يا دكتور وأشار إلي امجد وسودي وقال اوعوا تفتكري هتعدي بالساهل كده وخرج دون كلمه اخري
نعمان أشار إلي سودي وقال تعالي يا بنتي
ذهبت سودي إليه وهي خائفه فلاحظ نعمان هذا فحول طمنانتها فقال تعالي يا بنتي ما تخافيش انا هنا موجود علشانك وعلشان غيرك احميكم من الأشكال دي
سودي:شكرا لحضرتك جدا
نعمان:مبروك عليكي امجد بجد نعم الرجال عاوزين بقا حاجه صغنونه قريب
امجد:لا انت كده عاوز توضيح
نعمان:توضيح ايه يا واد
امجد:انا ليسه كاتب كتابي عليها امبارح
ضحك نعمان ورد لا كده فعلا كان لازم توضيح انا بحسبك عملت الفرح بقا وهاااا انت فاهم
نظرت سودي في الأرض خجلا واحمر وجهها
امجد :كده خلتها تتكسف يا عمي
ضحك نعمان وقال معلش بقا بحسبكم اتجوزتوا خلاص
امجد:هو انا هعملها من غيرك
نعمان:ما انت كتب الكتاب من غيري
ضحك امجد وقال والله جت بسرعه
نعمان :ماشي يا سيدي عموما عرفت تنقي سودي من اشطر الطلاب هنا واادابهم
سودي:شكرا يا دكتور ده من ذوقك
نعمان:انا بقول الحق علي فكره انتي مرشحه لجائزه الطالبه المثاليه
سودي فرحت بشده وردت في سعاده بالغه بجد بجد يا دكتور
نعمان:اه بجد اديني بوظت المفاجئه
ضحك امجد وقال معلش بقا هتبوظها لاعز مننا
نعمان:لا طبعا
امجد:نستاذن احنا بقا يا عمي
نعمان:ليه ما انتم قاعدين شوي
امجد:لا يا دوب نلحق اللي ورانا
نعمان:ماشي بس كرر الزياره تاني
امجد: إن شاءالله يا عمي خلاص انا عرفت مكانك بعد كام سنه اهو
نعمان:ماشي يا حبيبي ربنا معاك
سلموا علي نعمان وذهبوا حتي يستمتعون بباقي يومهم
~~~~~~~~~~
عندما لف وجهه وجد أمامه سيف ففوجئ منه ورجع الي الخلف خطوتين حتي أنه اصطدم بالمكتب
سيف:خير يا ممدوح جي هنا ليه
ممدوح في تردد قال اصلي كنت جي امضي ورق منك
سيف:اظن عندك سكرتيره تجي هي مش معقول رئيس قسم المشروعات بنفسه يجي مخصوص علشان يمضي ورق
ممدوح احس باحراج شديد وقال اصلي خائف يضيعوا منها
سيف:خلاص قولها تجي تاخد قرار فصلها طالما مش هقدر تحافظ علي ورق الشركه
ممدوح:لالالا خلاص الطيب احسن
عن اذنك
سيف:اه حاجه اخيره قبل ما تمشي ملكش دعوه تاني برونال ولا هي تقولي ايه او ماتقوليش ايه وبنبره غاضبه فاااااهم
ممدوح: اه اه فاهم عن اذنك وغادر دون كلمه آخره
رونال:احسن تستاهل
سيف:مين ده انا
رونال:لا الرخم
سيف :انت بتغلطي علي فكره فيا
رونال:لا طبعا يا رخم قصدي الرخم التاني
نظر إليها سيف باستطناع غضب وخطأ خطوته الأولي تجاهها ثم خطوات ثابته جعلت الرعب يتربع قلبها ويرتجف جسدها
وصل سيف أمامها فرجعت الي الخلف وهو مازال يتقدم وهي ترجع إلي أن اصطدمت بالحائط
سيف:انتي كنتي بتقولي ايه بقا
رونال بخوف ولا حاجه
سيف:قولي يلا
رونال:كنت بقول يا فاوقفها بقبله طويله علي شفايفها جعلتها تغمض عينيها وتذوب معه
ولكن فتحت عيونها فجأه وذقته وخرجت تجري ولكن هو أمسك يديها
رونال دون أن تنظر إليه سابني ياسيف
سيف:ولو ما سابتش
رونال وصوتها واضح عليه البكاء بقولك سابني
سيف شدها تجاهه ورفع وجهها وعندما راء وجهها خاف عليها جدا
سيف:مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه
رونال:مفيش لو سمحت سابني امشي
سيف:لا مش هسيبك غير لما تقوللي فيكي ايه
رونال:طيب وحيات النبي تسابني وبعدين اقولك
سيف بنبره غضب عليه افضل الصلاه والسلام قولي يلا
رونال ارتجفت وردت سريعا اصلي بخاف بخاف اوووي
سيف:من ايه يا حبيبتي
رونال:من اي حد يلمس جسمي
سيف: ليه يا حبيبتي انتي خطيبتي وهتبقي مراتي
رونال:ولو انا بخاف اوووي مش كفايه اللي حصل لمريم
سيف:حبيبتي اللي حصل لمريم مش هيحصل معاكي ده واحد مايتقالش عليه راجل
رونال:ولو
سيف طيب اقولك علي حاجه ما تخليكش تخافي
رونال بفضول ايه هي
سيف شدها الي حضنه وهي حولت التملص ولكن لا فائده فجسمه الرياضي صعب ان تتخلص منه بسهوله
سيف حول تهدتئها فقال حبيبتي غمضي عينك وسيبي نفسك وانتي مش هتخافي تاني
رونال استسلمت لكلامه وخصوصا انها اصبحت تثق فيه بشده فنسيت فعلا خوفا وذابت بين أحضانه الدافئه
نسيبهم بقا شوي ونرجعلهم😂😂
~~~~~~~~~
ذهبت مريم الي غرفه أشهب لتنفيذ خطتهم ولكن متردده جدااااااااا
طرقت الباب ودخلت فجلست بجواره في انتظار الممرضه أن تنهي ما تفعله
الممرضه ساعدتها كثيرا بقولها يا مدام الاستاذ حالته بتسوء جدا
مريم:لا متقوليش كده ده انا اموت لو حصله حاجه
الممرضه:حضرتك انا بقولك الحقيقه
مريم خبطته علي صدره وقالت أشهب قوم يا أشهب قوم يا حبيبي انت لو ما قومتش انا هموت من غيرك يا حبيبي واستطنعت البكاء
وكان ترزان يراها من غرفه المراقبه ويريد أن يكسر الشاشه ويدخل يأخذها ويخيبها بين أضلاعه من العالم أجمع
فكانت مريم ما زالت تمثل البكاء والممرضه تحول تهدئتها
ولكن في لحظه أمسكت مريم المشرط و
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء السادس والثلاثون
(عفتي والديوث)
وجد امجد أمامه نعمان الحديدي وهذا صديق والده رحمه الله منذ نعومه اظافرهم
اول ما راي امجد قام من مكانه وسلم عليه بحراره واجلسه أمامه واخذ يتكلم معه وترك الباقي واقفين مصدومين
نعمان:ازيك يا ميجو عامل ايه
امجد:الحمد لله يا عمي انت عامل ايه انا مكنتش اعرف انك هنا
نعمان:الحمد لله يا حبيبي ما انا من ساعه ما سبت اسكندريه وانا انتقلت هنا ومن ساعتها وانا هنا و انت قولي بقيت فين دلوقتي
امجد:انا اتعينت في مستشفي .....من حوالي سنه ونص
نعمان:كبرت يا واد وبقيت دكتور انا عمري ما هنسا لما كنت بجي عن ابوك الله يرحمه كنت تقولي عاوز اطلع ذيك لما اكبر وفعلا دماغك كانت حلوه قولتها وعملتها
امجد:والله يا عمي انا بحب اطيب جروح الناس
نعمان :وانت ايه اللي جابك هنا
امجد: تصدق شفتك نسيتني
نعمان :في ايه هما كنا بيقولوا في مشكله اوعا تكون انت اللي عاملها
ضحك امجد وقال اه اه اه
نعمان:قولي عملت ايه يا مصيبه
امجد أشار إلي سودي وقال دي مراتي
ايه ده انت اجوزت تاني امتي يا واد يا نمس
نزار:يعني مجوز اولاني يا حلو والله عرفتي تنقي يا سودي
نعمان انتبه الي نزار والي كلامه فرد عليه وانت بقا عاوز ايه منه وايش دخلك هو انت كل يوم عندي بمصيبه
امجد:ما هو يا عمي كان بيعاكس سودي ولما جيت اتكلم معاه بجح فيا فضربته
نعمان:والله برافو عليك فعلا
نزار : هو في ايه يا دكتور ولا علشان طلع معرفه
نعمان:انت بقا عندك فصل ومحروم من دخول الامتحان السنه دي
نزار ماشي يا دكتور وأشار إلي امجد وسودي وقال اوعوا تفتكري هتعدي بالساهل كده وخرج دون كلمه اخري
نعمان أشار إلي سودي وقال تعالي يا بنتي
ذهبت سودي إليه وهي خائفه فلاحظ نعمان هذا فحول طمنانتها فقال تعالي يا بنتي ما تخافيش انا هنا موجود علشانك وعلشان غيرك احميكم من الأشكال دي
سودي:شكرا لحضرتك جدا
نعمان:مبروك عليكي امجد بجد نعم الرجال عاوزين بقا حاجه صغنونه قريب
امجد:لا انت كده عاوز توضيح
نعمان:توضيح ايه يا واد
امجد:انا ليسه كاتب كتابي عليها امبارح
ضحك نعمان ورد لا كده فعلا كان لازم توضيح انا بحسبك عملت الفرح بقا وهاااا انت فاهم
نظرت سودي في الأرض خجلا واحمر وجهها
امجد :كده خلتها تتكسف يا عمي
ضحك نعمان وقال معلش بقا بحسبكم اتجوزتوا خلاص
امجد:هو انا هعملها من غيرك
نعمان:ما انت كتب الكتاب من غيري
ضحك امجد وقال والله جت بسرعه
نعمان :ماشي يا سيدي عموما عرفت تنقي سودي من اشطر الطلاب هنا واادابهم
سودي:شكرا يا دكتور ده من ذوقك
نعمان:انا بقول الحق علي فكره انتي مرشحه لجائزه الطالبه المثاليه
سودي فرحت بشده وردت في سعاده بالغه بجد بجد يا دكتور
نعمان:اه بجد اديني بوظت المفاجئه
ضحك امجد وقال معلش بقا هتبوظها لاعز مننا
نعمان:لا طبعا
امجد:نستاذن احنا بقا يا عمي
نعمان:ليه ما انتم قاعدين شوي
امجد:لا يا دوب نلحق اللي ورانا
نعمان:ماشي بس كرر الزياره تاني
امجد: إن شاءالله يا عمي خلاص انا عرفت مكانك بعد كام سنه اهو
نعمان:ماشي يا حبيبي ربنا معاك
سلموا علي نعمان وذهبوا حتي يستمتعون بباقي يومهم
~~~~~~~~~~ عندما لف وجهه وجد أمامه سيف ففوجئ منه ورجع الي الخلف خطوتين حتي أنه اصطدم بالمكتب
سيف:خير يا ممدوح جي هنا ليه
ممدوح في تردد قال اصلي كنت جي امضي ورق منك
سيف:اظن عندك سكرتيره تجي هي مش معقول رئيس قسم المشروعات بنفسه يجي مخصوص علشان يمضي ورق
ممدوح احس باحراج شديد وقال اصلي خائف يضيعوا منها
سيف:خلاص قولها تجي تاخد قرار فصلها طالما مش هقدر تحافظ علي ورق الشركه
ممدوح:لالالا خلاص الطيب احسن
عن اذنك
سيف:اه حاجه اخيره قبل ما تمشي ملكش دعوه تاني برونال ولا هي تقولي ايه او ماتقوليش ايه وبنبره غاضبه فاااااهم
ممدوح: اه اه فاهم عن اذنك وغادر دون كلمه آخره
رونال:احسن تستاهل
سيف:مين ده انا
رونال:لا الرخم
سيف :انت بتغلطي علي فكره فيا
رونال:لا طبعا يا رخم قصدي الرخم التاني
نظر إليها سيف باستطناع غضب وخطأ خطوته الأولي تجاهها ثم خطوات ثابته جعلت الرعب يتربع قلبها ويرتجف جسدها
وصل سيف أمامها فرجعت الي الخلف وهو مازال يتقدم وهي ترجع إلي أن اصطدمت بالحائط
سيف:انتي كنتي بتقولي ايه بقا
رونال بخوف ولا حاجه
سيف:قولي يلا
رونال:كنت بقول يا فاوقفها بقبله طويله علي شفايفها جعلتها تغمض عينيها وتذوب معه
ولكن فتحت عيونها فجأه وذقته وخرجت تجري ولكن هو أمسك يديها
رونال دون أن تنظر إليه سابني ياسيف
سيف:ولو ما سابتش
رونال وصوتها واضح عليه البكاء بقولك سابني
سيف شدها تجاهه ورفع وجهها وعندما راء وجهها خاف عليها جدا
سيف:مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه
رونال:مفيش لو سمحت سابني امشي
سيف:لا مش هسيبك غير لما تقوللي فيكي ايه
رونال:طيب وحيات النبي تسابني وبعدين اقولك
سيف بنبره غضب عليه افضل الصلاه والسلام قولي يلا
رونال ارتجفت وردت سريعا اصلي بخاف بخاف اوووي
سيف:من ايه يا حبيبتي
رونال:من اي حد يلمس جسمي
سيف: ليه يا حبيبتي انتي خطيبتي وهتبقي مراتي
رونال:ولو انا بخاف اوووي مش كفايه اللي حصل لمريم
سيف:حبيبتي اللي حصل لمريم مش هيحصل معاكي ده واحد مايتقالش عليه راجل
رونال:ولو
سيف طيب اقولك علي حاجه ما تخليكش تخافي
رونال بفضول ايه هي
سيف شدها الي حضنه وهي حولت التملص ولكن لا فائده فجسمه الرياضي صعب ان تتخلص منه بسهوله
سيف حول تهدتئها فقال حبيبتي غمضي عينك وسيبي نفسك وانتي مش هتخافي تاني
رونال استسلمت لكلامه وخصوصا انها اصبحت تثق فيه بشده فنسيت فعلا خوفا وذابت بين أحضانه الدافئه
نسيبهم بقا شوي ونرجعلهم😂😂
~~~~~~~~~
ذهبت مريم الي غرفه أشهب لتنفيذ خطتهم ولكن متردده جدااااااااا
طرقت الباب ودخلت فجلست بجواره في انتظار الممرضه أن تنهي ما تفعله
الممرضه ساعدتها كثيرا بقولها يا مدام الاستاذ حالته بتسوء جدا
مريم:لا متقوليش كده ده انا اموت لو حصله حاجه
الممرضه:حضرتك انا بقولك الحقيقه
مريم خبطته علي صدره وقالت أشهب قوم يا أشهب قوم يا حبيبي انت لو ما قومتش انا هموت من غيرك يا حبيبي واستطنعت البكاء
وكان ترزان يراها من غرفه المراقبه ويريد أن يكسر الشاشه ويدخل يأخذها ويخيبها بين أضلاعه من العالم أجمع
فكانت مريم ما زالت تمثل البكاء والممرضه تحول تهدئتها
ولكن في لحظه أمسكت مريم المشرط و
يتبع. ❝
❞ قدر معلوماتك وافكارك تتخلص في مثال بسيط : إذا كنت ترتدي قميص بأكمام يمكن طي هذه الأكمام عندما تريد ولكن اذا كان قميصك بنصف كم فقط فلا يمكنك أن تجعله بكم حيثما تريد ، لذلك أجعل دائما عقلك وافكارك وإمكانياتك دائما موجودة وفي أزدياد واستخدمها حيثما تريد ، ولا تجعل الشئ يكون مفروض عليك فعله وانت لست مستعد له فكن جاهز دائما. ❝ ⏤براين تراسي
❞ قدر معلوماتك وافكارك تتخلص في مثال بسيط : إذا كنت ترتدي قميص بأكمام يمكن طي هذه الأكمام عندما تريد ولكن اذا كان قميصك بنصف كم فقط فلا يمكنك أن تجعله بكم حيثما تريد ، لذلك أجعل دائما عقلك وافكارك وإمكانياتك دائما موجودة وفي أزدياد واستخدمها حيثما تريد ، ولا تجعل الشئ يكون مفروض عليك فعله وانت لست مستعد له فكن جاهز دائما. ❝
❞ #نفسـياً.. 🌕
أشياء تدمرك نفسياً حاول تتخلص منها:
- عدم التعبير عن مابداخلك بهدوء
- كثرة المجامله على حساب نفسك
- الإهتمام بنظرة الناس لك
- مراقبة حياة الآخرين
- التركيز على ما ينقصك
- تأجيل المهام
- العزله بلا هدف
- كثرة الجلوس
- عدم إكتفاء الجسم من النوم
- مصاحبة السلبيين
______________________. ❝ ⏤Iman ELzwam