❞ انهمار العَبرات :
دَمعة سقطت من مُقلتي عبَّرت عن تلك الآلام الدفينة داخلي التي لا أتمكن من الإفصاح عنها بالكلام أو وصفها بدِقة على أقل حال ، لذا كانت تلك نهاية المأساة التي أَراحَت القلب بعض الشيء ، قلَّصت من آناته ، هدَّأت من اضطرابه ، خفَّفت عنه الثِقل ، أَدخَلت له بعض الهدوء ولو كان مؤقتاً ، فالعَبرات هي الحل النهائي الأسلم الذي يلجأ إليه الجميع حينما يفيض بهم الكيل وتُغلَق أمامهم الأبواب وتعجَز كل كلمات اللغة عن وصف ما يَعُج بداخل أرواحهم ، يسبِّب تلك الثورة العارمة التي تجتاح الجسد بغتةً فتَرُج كل جوارحهم وكأنها غُصةٌ وقفت في الحلقوم فنغَّصت نكهة الحياة للأبد ، مرَّرت معنى الكون في أعينهم ، غيَّرت كل الحقائق التي صدَّقوها في الماضي ، بدَّلت كل شيء للنقيض وكأن العالم صار كاحلَ السواد كرمش عين فتاة حسناء يَصعُب الوصول إليها ولو بمجرد نظرة خاطفة ، فللعَبرة فوائد عديدة قد لا يفهمها الكثيرون ولكن مَنْ يتذوق لذتها فيستريح بعد انهمارها تتغير نظرته لها للأبد ، فلها وقعٌ فعال على حياة مَنْ يُجيد استخدامها في الوقت المناسب قبل أنْ ينغمس في حالة اكتئاب لا انتهاء لها ، يغوص في حزن أبدي لا يدري له مسببات ، يدخل في دوامة من اليأس والإحباط والضيق الذي يَجثُم على صدره غير متمكِّن من الخلاص منه ، فلا بد من إيجاد شيء للتنفيس عن الذات حتى لا نختنق ونُصاب بحالات ميئوس من الشفاء منها بفِعل التراكمات التي لا داعي لها نظراً لبساطتها أو قدرتنا على تقليصها ولو بالقدر الطفيف ، ولكننا قد نتكاسل عن اللَّحاق بأنفسنا قبل أنْ نُصاب بأي اضطراب نفسي لا علاج له ، فكل أمر يتم التغافل عنه يتفاقم بسرعة فائقة مع مرور الوقت دون أنْ نفعل له حساباً أو نُخطِّط له مُسبقاً بشكل حكيم ، فيجب أنْ يقف المرء مع حاله ليتساءل أَهو على ما يُرام أم أنه بحاجة لبعض الوقت لتصفية حساباته مع نفسه ومع الحياة حتى يعود لحالته الطبيعية السليمة التي تُمكِّنه من استكمال الحياة بشكل هادئ بعيداً عن أي مشكلات قد يكون المتسبب الأَوليّ فيها وبهذا يجد نفسه أكثر استقراراً من ذي قَبْل ، متحلِّياً بمزيد من السَلامة والراحة ، قادراً على اتخاذ قرارات حياته الهامة بمزيد من التأني والثقة والدقة والسلاسة دون أي تردد أو تراجع قد يُضيِّع منه أنسب الفرص وأفضلها ، فيجب أنْ يلتفت لمصالحه قبل أنْ تنقضي حياته بلا طائل أو تحقيق المُراد فهذا آخر ما يتمناه المرء ...
#خلود_أيمن #خواطر #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ انهمار العَبرات :
دَمعة سقطت من مُقلتي عبَّرت عن تلك الآلام الدفينة داخلي التي لا أتمكن من الإفصاح عنها بالكلام أو وصفها بدِقة على أقل حال ، لذا كانت تلك نهاية المأساة التي أَراحَت القلب بعض الشيء ، قلَّصت من آناته ، هدَّأت من اضطرابه ، خفَّفت عنه الثِقل ، أَدخَلت له بعض الهدوء ولو كان مؤقتاً ، فالعَبرات هي الحل النهائي الأسلم الذي يلجأ إليه الجميع حينما يفيض بهم الكيل وتُغلَق أمامهم الأبواب وتعجَز كل كلمات اللغة عن وصف ما يَعُج بداخل أرواحهم ، يسبِّب تلك الثورة العارمة التي تجتاح الجسد بغتةً فتَرُج كل جوارحهم وكأنها غُصةٌ وقفت في الحلقوم فنغَّصت نكهة الحياة للأبد ، مرَّرت معنى الكون في أعينهم ، غيَّرت كل الحقائق التي صدَّقوها في الماضي ، بدَّلت كل شيء للنقيض وكأن العالم صار كاحلَ السواد كرمش عين فتاة حسناء يَصعُب الوصول إليها ولو بمجرد نظرة خاطفة ، فللعَبرة فوائد عديدة قد لا يفهمها الكثيرون ولكن مَنْ يتذوق لذتها فيستريح بعد انهمارها تتغير نظرته لها للأبد ، فلها وقعٌ فعال على حياة مَنْ يُجيد استخدامها في الوقت المناسب قبل أنْ ينغمس في حالة اكتئاب لا انتهاء لها ، يغوص في حزن أبدي لا يدري له مسببات ، يدخل في دوامة من اليأس والإحباط والضيق الذي يَجثُم على صدره غير متمكِّن من الخلاص منه ، فلا بد من إيجاد شيء للتنفيس عن الذات حتى لا نختنق ونُصاب بحالات ميئوس من الشفاء منها بفِعل التراكمات التي لا داعي لها نظراً لبساطتها أو قدرتنا على تقليصها ولو بالقدر الطفيف ، ولكننا قد نتكاسل عن اللَّحاق بأنفسنا قبل أنْ نُصاب بأي اضطراب نفسي لا علاج له ، فكل أمر يتم التغافل عنه يتفاقم بسرعة فائقة مع مرور الوقت دون أنْ نفعل له حساباً أو نُخطِّط له مُسبقاً بشكل حكيم ، فيجب أنْ يقف المرء مع حاله ليتساءل أَهو على ما يُرام أم أنه بحاجة لبعض الوقت لتصفية حساباته مع نفسه ومع الحياة حتى يعود لحالته الطبيعية السليمة التي تُمكِّنه من استكمال الحياة بشكل هادئ بعيداً عن أي مشكلات قد يكون المتسبب الأَوليّ فيها وبهذا يجد نفسه أكثر استقراراً من ذي قَبْل ، متحلِّياً بمزيد من السَلامة والراحة ، قادراً على اتخاذ قرارات حياته الهامة بمزيد من التأني والثقة والدقة والسلاسة دون أي تردد أو تراجع قد يُضيِّع منه أنسب الفرص وأفضلها ، فيجب أنْ يلتفت لمصالحه قبل أنْ تنقضي حياته بلا طائل أو تحقيق المُراد فهذا آخر ما يتمناه المرء ..
#خلود_أيمن#خواطر#KH. ❝
❞ •كل ما يؤذينا يستمد قدرته على الأذى من ضعفنا، وهشاشتنا واهتمامنا بمصدره، إننا بحاجة إلى الكثير من التغافل لنعير جسر الحياة، لنجتاز الناس وأحكامهم، فإن تخاذلت خطواتنا واستسلمنا سقطنا، وجرفتنا تيارات الحياة إلى القاع، حيث لاشيء سوى الخراب.#ليطمئن_قلبي🌺. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ •كل ما يؤذينا يستمد قدرته على الأذى من ضعفنا، وهشاشتنا واهتمامنا بمصدره، إننا بحاجة إلى الكثير من التغافل لنعير جسر الحياة، لنجتاز الناس وأحكامهم، فإن تخاذلت خطواتنا واستسلمنا سقطنا، وجرفتنا تيارات الحياة إلى القاع، حيث لاشيء سوى الخراب.#ليطمئن_قلبي🌺. ❝
❞ ● books-library.com :
❞ •كل ما يؤذينا يستمد قدرته على الأذى من ضعفنا، وهشاشتنا واهتمامنا بمصدره، إننا بحاجة إلى الكثير من التغافل لنعير جسر الحياة، لنجتاز الناس وأحكامهم، فإن تخاذلت خطواتنا واستسلمنا سقطنا، وجرفتنا تيارات الحياة إلى القاع، حيث لاشيء سوى الخراب.#ليطمئن_قلبي🌺. ❝ ⏤أدهم شرقاوي. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ ● books-library.com :
❞ •كل ما يؤذينا يستمد قدرته على الأذى من ضعفنا، وهشاشتنا واهتمامنا بمصدره، إننا بحاجة إلى الكثير من التغافل لنعير جسر الحياة، لنجتاز الناس وأحكامهم، فإن تخاذلت خطواتنا واستسلمنا سقطنا، وجرفتنا تيارات الحياة إلى القاع، حيث لاشيء سوى الخراب.#ليطمئن_قلبي🌺. ❝ ⏤أدهم شرقاوي. ❝
❞ سيارة الإسعاف :
دقَّ سائق السيارة البوق من أجل إفساح الطريق بعض الشيء كي يتمكَّن من الوصول للمشفى قبل أنْ يموت المريض أو تزداد وطأة المرض لديه ، كان الجميع متباطئين وكأنهم مُصابون بالبَلادة ، لا يهتمون لحال أحد ، يبحث كل منهم عن مصلحته وأقصر طريق يُوصِّله لمشواره الذي يَقصِده ، غير مكترثين بهذا الشخص الذي قد يموت فجأة بسببهم وبفِعل تغافلهم وقلة اهتمامهم بالأمر ، فما عليهم سوى إفساح المجال للسيارة كي تَعبُر وتصل للمشفى في أسرع وقت ممكن للَّحاق بهذا الشخص في الحال قبل أنْ تصعد روحه لبارئها ، كان الوقت قد أوشك على التأخر وصارت الحالة تتدهور أكثر من سابق عهدها ، أُصيب السائق بالهَلع والتوتر وأصبح يتصبَّب عَرقاً بفعل المسئولية الواقعة عليه فضغط على دواسة البنزين وحاول أنْ يُسرِع المسير غير مكترث بالطريق أو بالسيارات المحيطة ، كان في عَجلة من أمره محاولاً إنقاذ المريض بأي شكل ممكن ، وصل عند باب المشفى عند منتصف الليل وسَحب كرسياً مُخصَّصاً للحالات القادمة مؤخراً وأَجلَس عليه المريض ودفعه إلى الداخل محاولاً إسعافه ونقله إلى أقرب حُجرة لتَلقي العلاج اللازم ، وبالفعل تم حجز حجرة باسمه واستدعاء الطبيب المناسب للحالة وتم إجراء اللازم من أجله ، وبمجرد أنْ أَفاق من آلامه حتى اتصلوا بأهله وجاءوا من أجل الاطمئنان على صحته وبأنه صار في حال أفضل ، كان الوضع لا يُحتَمل في البداية وكان السائق في حالة صعبة من القلق والخوف في ظل تلك الظروف التي يَمُر بها المريض وحالته التي كانت يُرثَى لها ولكن الأوضاع استتبت وصارت الأمور على ما يُرام وصار السائق والمُسعِفون في نفسية أفضل حينما تمكَّنوا من إنقاذه وهذا ما يُصيبهم في كل مرة تأتيهم حالة في وضع متأخر لتلك الدرجة سواء أُصِيبت في حادث سير أو تعرَّضت لأي حادثة طارئة ولم يكن معها أي شخص من ذويها ، لقد مرَّ الموقف بسلام كما يحدث معهم دوماً بفِعل رغبتهم العارمة في بذل كل جهودهم المستميتة من أجل إنقاذ المريض الذي تم استلامه على الفور قبل أنْ يُصاب بأي مضاعفات أو ينتقل إلى العالم الآخر بسبب التأخير أو التراخي في أداء العمل على أفضل وجه ممكن ، فلم يكن هذا من شِيمهم ذات يوم ، فقد اعتادوا الدأب في العمل منذ أول يوم انتصبوا فيه تلك المهمة ، فتلك أرواح سوف يُسأَلون عنها يوماً ما فعليهم ألا يُقصِّروا في حقهم حتى لا يُلاقوا العقاب العسير على ما اعتراهم من تقصير ...
#خلود_أيمن #قصص_قصيرة #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ سيارة الإسعاف :
دقَّ سائق السيارة البوق من أجل إفساح الطريق بعض الشيء كي يتمكَّن من الوصول للمشفى قبل أنْ يموت المريض أو تزداد وطأة المرض لديه ، كان الجميع متباطئين وكأنهم مُصابون بالبَلادة ، لا يهتمون لحال أحد ، يبحث كل منهم عن مصلحته وأقصر طريق يُوصِّله لمشواره الذي يَقصِده ، غير مكترثين بهذا الشخص الذي قد يموت فجأة بسببهم وبفِعل تغافلهم وقلة اهتمامهم بالأمر ، فما عليهم سوى إفساح المجال للسيارة كي تَعبُر وتصل للمشفى في أسرع وقت ممكن للَّحاق بهذا الشخص في الحال قبل أنْ تصعد روحه لبارئها ، كان الوقت قد أوشك على التأخر وصارت الحالة تتدهور أكثر من سابق عهدها ، أُصيب السائق بالهَلع والتوتر وأصبح يتصبَّب عَرقاً بفعل المسئولية الواقعة عليه فضغط على دواسة البنزين وحاول أنْ يُسرِع المسير غير مكترث بالطريق أو بالسيارات المحيطة ، كان في عَجلة من أمره محاولاً إنقاذ المريض بأي شكل ممكن ، وصل عند باب المشفى عند منتصف الليل وسَحب كرسياً مُخصَّصاً للحالات القادمة مؤخراً وأَجلَس عليه المريض ودفعه إلى الداخل محاولاً إسعافه ونقله إلى أقرب حُجرة لتَلقي العلاج اللازم ، وبالفعل تم حجز حجرة باسمه واستدعاء الطبيب المناسب للحالة وتم إجراء اللازم من أجله ، وبمجرد أنْ أَفاق من آلامه حتى اتصلوا بأهله وجاءوا من أجل الاطمئنان على صحته وبأنه صار في حال أفضل ، كان الوضع لا يُحتَمل في البداية وكان السائق في حالة صعبة من القلق والخوف في ظل تلك الظروف التي يَمُر بها المريض وحالته التي كانت يُرثَى لها ولكن الأوضاع استتبت وصارت الأمور على ما يُرام وصار السائق والمُسعِفون في نفسية أفضل حينما تمكَّنوا من إنقاذه وهذا ما يُصيبهم في كل مرة تأتيهم حالة في وضع متأخر لتلك الدرجة سواء أُصِيبت في حادث سير أو تعرَّضت لأي حادثة طارئة ولم يكن معها أي شخص من ذويها ، لقد مرَّ الموقف بسلام كما يحدث معهم دوماً بفِعل رغبتهم العارمة في بذل كل جهودهم المستميتة من أجل إنقاذ المريض الذي تم استلامه على الفور قبل أنْ يُصاب بأي مضاعفات أو ينتقل إلى العالم الآخر بسبب التأخير أو التراخي في أداء العمل على أفضل وجه ممكن ، فلم يكن هذا من شِيمهم ذات يوم ، فقد اعتادوا الدأب في العمل منذ أول يوم انتصبوا فيه تلك المهمة ، فتلك أرواح سوف يُسأَلون عنها يوماً ما فعليهم ألا يُقصِّروا في حقهم حتى لا يُلاقوا العقاب العسير على ما اعتراهم من تقصير ..