❞ ومع أن الداروينيين بذلوا جهودا مضنية منذ منتصف القرن التاسع عشر للعثور على مثل هذه المتحجرات فلم يتم العثور على هذه الأشكال الانتقالية حتى الان. فكل المتحجرات التي تم العثور عليها دلت على عكس توقعات الداروينيين في كون الحياة قد ظهرت على الأرض وتكونت بشكل كامل بمحض الصدفة. ورغم كونه داروينياً يعترف العالم الانتروبولوجي البريطاني الشهير الدكتور ديريك ف. اجر بما يأتي: الأمر الذي يظهر إذا عاينا سجل المتحجرات بالتفصيل سواء على مستوى الرتب(orders) أو على مستوى الأنواع(species)، أننا نجد المرة تلو الأخرى عدم وجود التطور التدريجي وإنما الظهور الفجائي لمجموعة ما على حساب الأخرى .34 وهذا يعني أن سجل المتحجرات يثبت أن كل أجناس الكائنات الحية وأنواعها ظهرت فجأة مكتملة التكوين بدون أشكال وسيطة بينها، وهذا ليس سوى نقيض ما يفترضه داروين. كما أن ذلك يشكل دليلاً قوياً على أن الكائنات الحية مخلوقة. والتفسير الوحيد للظهور المفاجئ للكائنات الحية وهي كاملة التكوين بكل تفاصيلها دون وجود سلف منظور هو أن هذه الأجناس مخلوقة. وهذه الحقيقة اعترف بها أيضا عالم البيولوجيا الدارويني الشهير دوغلاس فوتوياما الذي يقول:’’ بين الخلق والتطور تتعب التفسيرات الممكنة لأصل الكائنات الحية. فالكائنات الحية إما أن تكون قد ظهرت على الأرض وهي تامة التكوين أو لا. فإن لم تكن قد ظهرت على هذه الحال فمن الضروري أنها تكونت من أجناس قد وجدت قبلها من خلال عملية تطور ما. وإذا كانت قد ظهرت مكتملة التكوين فإنها فعلا تكون قد خلقت بواسطة ذكاء كلي القدرة’’ .35 وقد أظهرت المتحجرات أن الكائنات الحية ظهرت على الأرض كاملة التكوين وبأحسن حال. وهذا يعني أن أصل الأنواع، على عكس ما يفترضه داروين، هو الخلق وليس التطور. ❝ ⏤هارون يحي
❞ ومع أن الداروينيين بذلوا جهودا مضنية منذ منتصف القرن التاسع عشر للعثور على مثل هذه المتحجرات فلم يتم العثور على هذه الأشكال الانتقالية حتى الان. فكل المتحجرات التي تم العثور عليها دلت على عكس توقعات الداروينيين في كون الحياة قد ظهرت على الأرض وتكونت بشكل كامل بمحض الصدفة. ورغم كونه داروينياً يعترف العالم الانتروبولوجي البريطاني الشهير الدكتور ديريك ف. اجر بما يأتي: الأمر الذي يظهر إذا عاينا سجل المتحجرات بالتفصيل سواء على مستوى الرتب(orders) أو على مستوى الأنواع(species)، أننا نجد المرة تلو الأخرى عدم وجود التطور التدريجي وإنما الظهور الفجائي لمجموعة ما على حساب الأخرى .34 وهذا يعني أن سجل المتحجرات يثبت أن كل أجناس الكائنات الحية وأنواعها ظهرت فجأة مكتملة التكوين بدون أشكال وسيطة بينها، وهذا ليس سوى نقيض ما يفترضه داروين. كما أن ذلك يشكل دليلاً قوياً على أن الكائنات الحية مخلوقة. والتفسير الوحيد للظهور المفاجئ للكائنات الحية وهي كاملة التكوين بكل تفاصيلها دون وجود سلف منظور هو أن هذه الأجناس مخلوقة. وهذه الحقيقة اعترف بها أيضا عالم البيولوجيا الدارويني الشهير دوغلاس فوتوياما الذي يقول:’’ بين الخلق والتطور تتعب التفسيرات الممكنة لأصل الكائنات الحية. فالكائنات الحية إما أن تكون قد ظهرت على الأرض وهي تامة التكوين أو لا. فإن لم تكن قد ظهرت على هذه الحال فمن الضروري أنها تكونت من أجناس قد وجدت قبلها من خلال عملية تطور ما. وإذا كانت قد ظهرت مكتملة التكوين فإنها فعلا تكون قد خلقت بواسطة ذكاء كلي القدرة’’ .35 وقد أظهرت المتحجرات أن الكائنات الحية ظهرت على الأرض كاملة التكوين وبأحسن حال. وهذا يعني أن أصل الأنواع، على عكس ما يفترضه داروين، هو الخلق وليس التطور. ❝
❞ {خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ بِالحَقِّ يُكَوّرُ الليلَ عَلىَ النَّهَارِ وَيُكَوّرُ النَّهَارَ على الليلِ وَسَخَّرَ الشّمْسَ وَالقَمَرَ كُلٌ يَجْرِي لأِجَلٍ مُسَمّىً أَلاَ هُوَ العَزِيزُ الغَفَّارُ } الزمر:5
إن العبارات المستخدمة في القرآن الكريم لوصف الكون عبارات مذهلة في دقّتها، فمثلاً كلمة التكوير المذكورة في الآية هي من فعل كور، ويقال بالعربية كوّر العمامة إذا لفها وأدارها، وكوّر المتاع إذا وضع بعضها على بعض. وهذا الوصف المذكور في القرآن حول تكوّر الليل على النهار وتكوّر النهار على الليل يتضمن معلومات دقيقة حول شكل العالم، وهذا الوصف لا يمكن أن يكون صحيحاً إلا إذا كانت الأرض كروية، وهذا يعني أن كروية الأرض قد ورد ذكرها في القرآن الكريم الذي نزل في القرن السابع الميلادي، وهنا يجب التذكير بأنه في ذلك الوقت كانت المفاهيم الفلكية مختلفة تماماً عما هي عليه اليوم، إذ كان يعتقد أن الأرض عبارة عن سطح مستوٍ وكل الحسابات والتفسيرات العلمية كانت مبنية على أساس هذا المعتقد. ومع هذا فإن آيات القرآن تضمنت معلومات لم نستطع الوصول إليها إلا في القرن الماضي، كيف لا والقرآن كلام الله الذي جاء بأدق العبارات في وصف الكون؟. ❝ ⏤هارون يحي
إن العبارات المستخدمة في القرآن الكريم لوصف الكون عبارات مذهلة في دقّتها، فمثلاً كلمة التكوير المذكورة في الآية هي من فعل كور، ويقال بالعربية كوّر العمامة إذا لفها وأدارها، وكوّر المتاع إذا وضع بعضها على بعض. وهذا الوصف المذكور في القرآن حول تكوّر الليل على النهار وتكوّر النهار على الليل يتضمن معلومات دقيقة حول شكل العالم، وهذا الوصف لا يمكن أن يكون صحيحاً إلا إذا كانت الأرض كروية، وهذا يعني أن كروية الأرض قد ورد ذكرها في القرآن الكريم الذي نزل في القرن السابع الميلادي، وهنا يجب التذكير بأنه في ذلك الوقت كانت المفاهيم الفلكية مختلفة تماماً عما هي عليه اليوم، إذ كان يعتقد أن الأرض عبارة عن سطح مستوٍ وكل الحسابات والتفسيرات العلمية كانت مبنية على أساس هذا المعتقد. ومع هذا فإن آيات القرآن تضمنت معلومات لم نستطع الوصول إليها إلا في القرن الماضي، كيف لا والقرآن كلام الله الذي جاء بأدق العبارات في وصف الكون؟. ❝
❞ سيكون هناك حاجزاً ضخمًا سيقف بين عقلك وبين مثل هذه التأويلات التي تحاول أن تقترب من العقل والمنطق والواقع.. وهذا الحاجز لا علاقة له بالعقل والمنطق ولا باللغة ولا بآيات القرآن الكريم
إنه حاجز يتمثل بإلإصرار على التمسك بالمفاهيم والتفسيرات الموروثه.... ❝ ⏤محمد خالد
❞ سيكون هناك حاجزاً ضخمًا سيقف بين عقلك وبين مثل هذه التأويلات التي تحاول أن تقترب من العقل والمنطق والواقع. وهذا الحاجز لا علاقة له بالعقل والمنطق ولا باللغة ولا بآيات القرآن الكريم
إنه حاجز يتمثل بإلإصرار على التمسك بالمفاهيم والتفسيرات الموروثه. ❝
❞ تأبى فطرة الإنسان دوماً هذه الأفكار الملتصقة ببعض عقول التيارات المختلفة من تفسيرات مخلة لما عليه الكون من نظام وإبداع .
إنها نزعة سجيّـة في الخلق مصبوغة بأرواحهم ، تأخذهم إلى ما يُـلبي احتياجاتهم الروحية والعقلية وكذلك تُـلبي حاجاتهم الكونية .
إنّ القوة الغيبية التي يلجأ إليها البشر قد تعددت نظرتهم إليها ، فالبعض يملي عليه عقله أنها مادية ومع الأسف يعطيها صفاتاً لا تليق بالمادي!
والبعض يجعلها روحية ومن ثم يعطيها صفاتاً ملموسة !
والبعض يفسرها استناداً للعلم مجرداً عن غيره !
والبعض يجمع بين العقل والعلم والوحي ويجاهد في الوصول إلى الصواب .. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
❞ تأبى فطرة الإنسان دوماً هذه الأفكار الملتصقة ببعض عقول التيارات المختلفة من تفسيرات مخلة لما عليه الكون من نظام وإبداع .
إنها نزعة سجيّـة في الخلق مصبوغة بأرواحهم ، تأخذهم إلى ما يُـلبي احتياجاتهم الروحية والعقلية وكذلك تُـلبي حاجاتهم الكونية .
إنّ القوة الغيبية التي يلجأ إليها البشر قد تعددت نظرتهم إليها ، فالبعض يملي عليه عقله أنها مادية ومع الأسف يعطيها صفاتاً لا تليق بالمادي!
والبعض يجعلها روحية ومن ثم يعطيها صفاتاً ملموسة !
والبعض يفسرها استناداً للعلم مجرداً عن غيره !
والبعض يجمع بين العقل والعلم والوحي ويجاهد في الوصول إلى الصواب. ❝
❞ “رؤيتنا العاجزة ترى الجدران صمّاء وهي ليست صمّاء، بل هي مخلخلة إلى أقصى درجات التخلخل! ولكن حواسنا المحدودة لا تسمح لنا برؤية ذلك .. العالم الذي نراه ليس حقيقياً،
إنما هو عالم اصطلاحي بحت نعيش به معتقلين في الرموز التي يختلقها عقلنا ليدلنا على الأشياء الغير معروفة .. خضرة الحقول، زرقة السماء وكل الألوان المبهجة لا وجود لها أصلاً في الأشياء! إنما هي تفسيرات جهازنا العصبي وترجمته لموجات الضوء حوله”. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ رؤيتنا العاجزة ترى الجدران صمّاء وهي ليست صمّاء، بل هي مخلخلة إلى أقصى درجات التخلخل! ولكن حواسنا المحدودة لا تسمح لنا برؤية ذلك . العالم الذي نراه ليس حقيقياً،
إنما هو عالم اصطلاحي بحت نعيش به معتقلين في الرموز التي يختلقها عقلنا ليدلنا على الأشياء الغير معروفة . خضرة الحقول، زرقة السماء وكل الألوان المبهجة لا وجود لها أصلاً في الأشياء! إنما هي تفسيرات جهازنا العصبي وترجمته لموجات الضوء حوله”. ❝