❞ تحس إنك معندكش غالي.
ولاحد قريب منك بيحسك وقلبك علي طول خالي.
وحيد والوحده مريحاك كأنك عايش في برج عالي.
ساكت طول الوقت وبتفكر وصوتك مش عالي.
لا ليك حد قريب منك تشكيله ومفيش حد مثالي.
لا العقل نافع معاك والقلب تعبان وبتقول أهو نصيب وظروفي مكتوبالي.
صوت حزين من جواك مسيطر علي مشاعرك وعلي الوضع الحالي.
وحاسس إنك مصاب بالإكتئاب من كل إلي حواليك والتوهه
بتشدك تبعد أحسن ماتقرب وتقول أنا كان مالي.
گ/ منار احمد الديب\"\"عآشـقه آلهدوء \"\". ❝ ⏤الكاتبه/منار الديب
❞ تحس إنك معندكش غالي.
ولاحد قريب منك بيحسك وقلبك علي طول خالي.
وحيد والوحده مريحاك كأنك عايش في برج عالي.
ساكت طول الوقت وبتفكر وصوتك مش عالي.
لا ليك حد قريب منك تشكيله ومفيش حد مثالي.
لا العقل نافع معاك والقلب تعبان وبتقول أهو نصيب وظروفي مكتوبالي.
صوت حزين من جواك مسيطر علي مشاعرك وعلي الوضع الحالي.
وحاسس إنك مصاب بالإكتئاب من كل إلي حواليك والتوهه
بتشدك تبعد أحسن ماتقرب وتقول أنا كان مالي.
❞ نصيحة .. لكل امرأة
أيام زمان.. لم تكن المرأة في حاجة إلى أي مجهود لإجتذاب الرجل.. فهو دائمآ مجذوب من تلقاء نفسه
كان مجذوبآ.. لأنه لم يكن يعثر لها على أثر.. كان يعيش في عالم كله من الرجال ويعمل في عالم كله من الرجال.. وكانت المرأة شيء شحيح نادر لا يظهر في الطرقات..
ولا يظهر في المدارس.. ولا في المكاتب.. وإنما يختبئ في البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة.
ولم يكن هناك طريق للوصول.. إليها سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله بدون معاينة وبدون كلام كثير .
ولم تكن المرأة في حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب.. ويأتيها الزواج حتى الباب...
ولكن الظروف الآن تغيرت تماما.
خرجت المرأة من البيت إلى الشارع.. نتيجة ظروف وعوامل كثيرة فاصبح الرجل يتمتع برؤيتها بكم قصير.. وصدر عريان... وأخيرا بالمايوه.. كل هذا ببلاش... بدون زواج..
ونتيجة هذا التطور، كانت نتيجة خطرة..
لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء بالروج والشورت والمايوه..
ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط.. وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى هي.. الهزار.. والمزاح بحكم الزمالة في العمل ورفع الكلفة.. والجري واللعب.. وتناول الغداء معا والعشاء معا.. والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم..
وهكذا فقدت المرأة هيبتها.. وأصبحت قريبة وسهلة. وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر..
وعندما اصبحت المرأة تشارك الرجل في عمله وكفاحه وعرق جبينه.. أصبح لها مثله الحق في أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضي وقتا طيباً لذيذا.. تنسى فيه العمل و مشاكله ..
ولكن كيف تستمتع.. والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه ..
لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدي وتسمح بقبلة أو حضن او غير ذلك ..
أعطت المرأة نفسها للرجل وهي تبكي في حرقة.. وتقول: إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده.. تقول إنها لحظة ضعف.. ولن تعود.. إلا إذا كانت هناك وعود وعهود..
ولكن الرجل غالبا ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى.. وينام على هذه اللذة المجانية.. وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر....
اصبح الرجل يتردد في الزواج اكثر فاكثر
اصبح يرى الزواج مجازفة تقتضي منه كل شجاعته
اصبح الرجل يرى الزواج تضحية ..تضحية بحريته وراحة باله في سبيل اقامة بيت لايعرف مصيره و بانه سوف يصبح ربا وسيدا وقواما على اسرة وسيصبح عبدا لالف حاجة وحاجة والف طلب وطلب وخادما لاصغر فرد في هذه الاسرة
ثم إن لذة المرأة الكبرى هي أن تحبل وتلد وتكون أما وملكة على بيت وأسرة.. وصانعة لجيل جديد تربيه وترعاه.. وزوجة لحبيب تؤنسه.. ويؤنسها. وتتمنع بعشرته وحنانه وحبه واحترامه..
وكيف تصل المرأة إلى هذه الغاية.. في هذه الظروف الجديدة التي قلبت المقاييس.. وقلبت المرأة رجلا والرجل امرأة؟
إن الحل الوحيد هو أن تكف عن إعتبار جسدها وجمالها وأنوثتها وسيلة كافية وحدها لإجتذاب زوج ..
إن الرجل الجديد طماع .. إنه يطلب أكثر ..
والأكثر هو أن تكون للمرأة قيمة في ذاتها .. أن تكون على قدر من الذكاء .. على قدر من التعليم. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ نصيحة . لكل امرأة
أيام زمان. لم تكن المرأة في حاجة إلى أي مجهود لإجتذاب الرجل. فهو دائمآ مجذوب من تلقاء نفسه
كان مجذوبآ. لأنه لم يكن يعثر لها على أثر. كان يعيش في عالم كله من الرجال ويعمل في عالم كله من الرجال. وكانت المرأة شيء شحيح نادر لا يظهر في الطرقات.
ولا يظهر في المدارس. ولا في المكاتب. وإنما يختبئ في البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة.
ولم يكن هناك طريق للوصول. إليها سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله بدون معاينة وبدون كلام كثير .
ولم تكن المرأة في حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب. ويأتيها الزواج حتى الباب..
ولكن الظروف الآن تغيرت تماما.
خرجت المرأة من البيت إلى الشارع. نتيجة ظروف وعوامل كثيرة فاصبح الرجل يتمتع برؤيتها بكم قصير. وصدر عريان.. وأخيرا بالمايوه. كل هذا ببلاش.. بدون زواج.
ونتيجة هذا التطور، كانت نتيجة خطرة.
لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء بالروج والشورت والمايوه.
ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط. وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى هي. الهزار. والمزاح بحكم الزمالة في العمل ورفع الكلفة. والجري واللعب. وتناول الغداء معا والعشاء معا. والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم.
وهكذا فقدت المرأة هيبتها. وأصبحت قريبة وسهلة. وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر.
وعندما اصبحت المرأة تشارك الرجل في عمله وكفاحه وعرق جبينه. أصبح لها مثله الحق في أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضي وقتا طيباً لذيذا. تنسى فيه العمل و مشاكله .
ولكن كيف تستمتع. والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه .
لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدي وتسمح بقبلة أو حضن او غير ذلك .
أعطت المرأة نفسها للرجل وهي تبكي في حرقة. وتقول: إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده. تقول إنها لحظة ضعف. ولن تعود. إلا إذا كانت هناك وعود وعهود.
ولكن الرجل غالبا ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى. وينام على هذه اللذة المجانية. وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر..
اصبح الرجل يتردد في الزواج اكثر فاكثر
اصبح يرى الزواج مجازفة تقتضي منه كل شجاعته
اصبح الرجل يرى الزواج تضحية .تضحية بحريته وراحة باله في سبيل اقامة بيت لايعرف مصيره و بانه سوف يصبح ربا وسيدا وقواما على اسرة وسيصبح عبدا لالف حاجة وحاجة والف طلب وطلب وخادما لاصغر فرد في هذه الاسرة
ثم إن لذة المرأة الكبرى هي أن تحبل وتلد وتكون أما وملكة على بيت وأسرة. وصانعة لجيل جديد تربيه وترعاه. وزوجة لحبيب تؤنسه. ويؤنسها. وتتمنع بعشرته وحنانه وحبه واحترامه.
وكيف تصل المرأة إلى هذه الغاية. في هذه الظروف الجديدة التي قلبت المقاييس. وقلبت المرأة رجلا والرجل امرأة؟
إن الحل الوحيد هو أن تكف عن إعتبار جسدها وجمالها وأنوثتها وسيلة كافية وحدها لإجتذاب زوج .
إن الرجل الجديد طماع . إنه يطلب أكثر .
والأكثر هو أن تكون للمرأة قيمة في ذاتها . أن تكون على قدر من الذكاء . على قدر من التعليم. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ملك عمر شعبان
محافظتك/ اليمن- الحديده
موهبتك/كاتبة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕
س/ *نبذه تعريفيه عنك؟*
ج/ملك عمر شعبان علي جابر أُقيم في اليمن في (الحديدة) فأنا إبنة السبعينات في مقتبل العشرينات..
س/ *ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟*
ج/ من 6سنوات، ولاكن بدأت في المشاركهة بكتب: من شي مدة لا تتجاوز سنة
س/*مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟*
ج/ صديقتي ومن ثم أمي
س/ *هل لديك اعمال ورقيه؟*
ج/ نعم مشتركة
س/*من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟*
ج/ أن يكون لحروفة معنى موجز وأن يكتب بحكمة ليفيد القارين
س/ *أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟*
ج/ حينما حطمني اقرب الناس لي ولقلبي، تخطيتها: بالاستمرار، الإصرار، والسعي على تحقيق هدفي
س/ *ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟*
ج/ اننا لم نُخلق عبثًا وما ولدنا كي نموت سُدى لا خيب الله مساعينا في مناكب الحياة، ولا أضاع لنا جهدًا ولا حُلما، كل شيء سيهون دامنا متمسكين بالله ومتيقنين بأنه لن ينسانا.
س/ *مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟*
ج/ أدهم شرقاوي
س/ *كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟*
ج/ داخل المجال: شاركت بكتب ورقيه +إكترونية مشتركة
خارج المجال: لم اتمكن من إكمال انجازاتي ولكن عندما أصبح حافظة لكتاب الله و طبيبة أسنان وقتها بقول أنجزت
س/*من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟*
ج/قد تكون هواية وقد تكون موهبه فالله سبحانه وتعالى اعطى كل منها مواهب والهواية الكثير من الاشخاص يميلون لها
س/ *لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلى؟*
ج/ محمد رسول الله من عرفنا بكتاب الله ففي كتاب الله العظيم معاني كلماتنا التي نسردها من جوفنا
س/ *هل عندك موهبه تانيه؟*
ج/ نعم
س/ *كلمنا عن أعمالك القادمه؟*
ج/ شاركت بكتب ورقية+إكترونية مشتركة ان شاءلله بتنزل قريبا
س/ *لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟*
ج/ ان أصبح دكتورة أسنان +كاتبه عالمية لأفخر بنفسي وبذاتي
س/*تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟*
ج/أن لا يستسلم وأن ينصت لقلبه وعقله معًا يصنع الإنسجام بينهما وإن كان كل من حوله يحبطه؛ ف بالعزيمة تتحقق كل الأحلام والامنيات
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
المحررة/إسراء عيد
المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ملك عمر شعبان
محافظتك/ اليمن- الحديده
موهبتك/كاتبة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
س/ *نبذه تعريفيه عنك؟*
ج/ملك عمر شعبان علي جابر أُقيم في اليمن في (الحديدة) فأنا إبنة السبعينات في مقتبل العشرينات.
س/ *ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟*
ج/ من 6سنوات، ولاكن بدأت في المشاركهة بكتب: من شي مدة لا تتجاوز سنة
س/*مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟* ج/ صديقتي ومن ثم أمي
س/ *هل لديك اعمال ورقيه؟* ج/ نعم مشتركة
س/*من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟* ج/ أن يكون لحروفة معنى موجز وأن يكتب بحكمة ليفيد القارين
س/ *أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟* ج/ حينما حطمني اقرب الناس لي ولقلبي، تخطيتها: بالاستمرار، الإصرار، والسعي على تحقيق هدفي
س/ *ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟* ج/ اننا لم نُخلق عبثًا وما ولدنا كي نموت سُدى لا خيب الله مساعينا في مناكب الحياة، ولا أضاع لنا جهدًا ولا حُلما، كل شيء سيهون دامنا متمسكين بالله ومتيقنين بأنه لن ينسانا.
س/ *مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟* ج/ أدهم شرقاوي
س/ *كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟* ج/ داخل المجال: شاركت بكتب ورقيه +إكترونية مشتركة
خارج المجال: لم اتمكن من إكمال انجازاتي ولكن عندما أصبح حافظة لكتاب الله و طبيبة أسنان وقتها بقول أنجزت
س/*من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟* ج/قد تكون هواية وقد تكون موهبه فالله سبحانه وتعالى اعطى كل منها مواهب والهواية الكثير من الاشخاص يميلون لها
س/ *لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلى؟* ج/ محمد رسول الله من عرفنا بكتاب الله ففي كتاب الله العظيم معاني كلماتنا التي نسردها من جوفنا
س/ *هل عندك موهبه تانيه؟* ج/ نعم
س/ *كلمنا عن أعمالك القادمه؟* ج/ شاركت بكتب ورقية+إكترونية مشتركة ان شاءلله بتنزل قريبا
س/ *لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟* ج/ ان أصبح دكتورة أسنان +كاتبه عالمية لأفخر بنفسي وبذاتي
س/*تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟* ج/أن لا يستسلم وأن ينصت لقلبه وعقله معًا يصنع الإنسجام بينهما وإن كان كل من حوله يحبطه؛ ف بالعزيمة تتحقق كل الأحلام والامنيات
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
❞ ✿ وُلِدتُ منِّي ✿
⌖ في زوايا الوقت المطويّ على أسراره، وبين طيّات الأيام التي شهدت انطفاءها رويدًا، كنتُ أراها، تلك التي ظننتها مني، لكنني اكتشفتُ لاحقًا أنها لم تكن سوى ظلٍّ لغيرها. كانت تمضي بين الناس بخطًى ثابتة، لكنّي وحدي كنتُ أرى التصدّعات التي توشّحت بها روحها، الانحناءات الخفيّة التي كبّلتها تحت ثقل التوقّعات والخذلان. كانت تُعيد تشكيل نفسها وفق معايير لا تخصّها، تتقن فنّ التكيّف حتى تماهت تمامًا مع كلّ شيء إلا ذاتها.
⌖ لم تكن تدرك أنّها كانت مجرّد صفحة خُطّت بأقلام الآخرين، ثوبًا قُصّ على مقاسات لا تشبهها، وجهًا يكسوه طلاء التوقّعات التي لا تعكس حقيقتها. وها أنا الآن، أكتبها من جديد، أنفض عنها غبار التماهي، أبعثها من رماد الإنكار، لأراها كما كان ينبغي لها أن تكون: نسخةً أصيلةً من ذاتها، لا انعكاسًا باهتًا لغيرها.
⌖ وكانت تقول في يومٍ ما، بصوتٍ يختلط صداه بأنين الخيبات، إنّ المرءَ لا يُدرك هويّته الحقيقية إلا بعد أن يُمعن الزمن في تفكيكه، بعد أن يُعيد ترتيب شظاياه بيديه، بعد أن يُدرك أن بعض الأسماء التي حملها لم تكن له، وأن بعض الوجوه التي اعتقدها جزءًا منه، لم تكن سوى انعكاساتٍ عابرةٍ في مرآة الغير. كانت تقول إن المرء يولد مرتين، مرة حين يصرخ لأول مرة، ومرة حين يُقرر أن يكون نفسه.
⌖ تأخّرتُ في معرفة نفسي، اكتشفتني بعد أن مزّقتني الحياة. تمنّيت لو أورثتني الأقدار يقين الفقد، صلابة الانتظار، قدرة التجمّل بالصمت حين يضجّ العالم بالصخب. لو وهبتني رهافة القلوب التي تفهم لغة الخذلان دون أن تحتاج إلى ترجمة، لو أفاضت عليّ موهبة ترميم الأرواح كما تُرمّم الشقوق القديمة في الجدران، دون أن يلحظ أحد ندوبها.
⌖ لو تعلّمتُ كيف أُتقن خداع الألم كما يتقن المطر إخفاء الدموع، كيف أروضُ انكساراتي لتصبح جزءًا من زينتي، كما يُحوَّل الزجاج المهشّم إلى فسيفساء مذهّبة. لو استطعتُ أن أحتفظ بجزءٍ منّي لا يُهدر في العطاء، لا يبهتُ تحت شمس التضحيات، لا يُستهلكُ في معارك لا شأن لي بها. أن أتعامل مع الأحلام كما تتعامل الجدّات مع كسوة العيد، أخيطها على مهل، دون استعجال، حتى لا تضيق بي أو تتسع على مقاسي.
⌖ لكنّني، لم أفعل. لم أكن سوى صفحة بيضاء ملأها الآخرون بمدادهم، لوحةً عبثت بها الرياح، غصنًا تكسّر تحت وطأة العواصف. وها أنا، أعيد اكتشاف ذاتي بعد أن أضعتها بين أيادي الغير.أنحتُ ملامحي من جديد، وأعيد تشكيل روحي كما يُعاد تشكيل الذهب المذاب، لأصبح، أخيرًا... ما لم أكنهُ يومًا.
⭑⭒⭑ ✦ #الكاتبة_شيبوب_خديجة ✦ ⭑⭒⭑
⭑⭒⭑ ✦ #Wr_Chiboub_Khadidja ✦ ⭑⭒⭑. ❝ ⏤Khadidja Chiboub
❞ ✿ وُلِدتُ منِّي ✿
⌖ في زوايا الوقت المطويّ على أسراره، وبين طيّات الأيام التي شهدت انطفاءها رويدًا، كنتُ أراها، تلك التي ظننتها مني، لكنني اكتشفتُ لاحقًا أنها لم تكن سوى ظلٍّ لغيرها. كانت تمضي بين الناس بخطًى ثابتة، لكنّي وحدي كنتُ أرى التصدّعات التي توشّحت بها روحها، الانحناءات الخفيّة التي كبّلتها تحت ثقل التوقّعات والخذلان. كانت تُعيد تشكيل نفسها وفق معايير لا تخصّها، تتقن فنّ التكيّف حتى تماهت تمامًا مع كلّ شيء إلا ذاتها.
⌖ لم تكن تدرك أنّها كانت مجرّد صفحة خُطّت بأقلام الآخرين، ثوبًا قُصّ على مقاسات لا تشبهها، وجهًا يكسوه طلاء التوقّعات التي لا تعكس حقيقتها. وها أنا الآن، أكتبها من جديد، أنفض عنها غبار التماهي، أبعثها من رماد الإنكار، لأراها كما كان ينبغي لها أن تكون: نسخةً أصيلةً من ذاتها، لا انعكاسًا باهتًا لغيرها.
⌖ وكانت تقول في يومٍ ما، بصوتٍ يختلط صداه بأنين الخيبات، إنّ المرءَ لا يُدرك هويّته الحقيقية إلا بعد أن يُمعن الزمن في تفكيكه، بعد أن يُعيد ترتيب شظاياه بيديه، بعد أن يُدرك أن بعض الأسماء التي حملها لم تكن له، وأن بعض الوجوه التي اعتقدها جزءًا منه، لم تكن سوى انعكاساتٍ عابرةٍ في مرآة الغير. كانت تقول إن المرء يولد مرتين، مرة حين يصرخ لأول مرة، ومرة حين يُقرر أن يكون نفسه.
⌖ تأخّرتُ في معرفة نفسي، اكتشفتني بعد أن مزّقتني الحياة. تمنّيت لو أورثتني الأقدار يقين الفقد، صلابة الانتظار، قدرة التجمّل بالصمت حين يضجّ العالم بالصخب. لو وهبتني رهافة القلوب التي تفهم لغة الخذلان دون أن تحتاج إلى ترجمة، لو أفاضت عليّ موهبة ترميم الأرواح كما تُرمّم الشقوق القديمة في الجدران، دون أن يلحظ أحد ندوبها.
⌖ لو تعلّمتُ كيف أُتقن خداع الألم كما يتقن المطر إخفاء الدموع، كيف أروضُ انكساراتي لتصبح جزءًا من زينتي، كما يُحوَّل الزجاج المهشّم إلى فسيفساء مذهّبة. لو استطعتُ أن أحتفظ بجزءٍ منّي لا يُهدر في العطاء، لا يبهتُ تحت شمس التضحيات، لا يُستهلكُ في معارك لا شأن لي بها. أن أتعامل مع الأحلام كما تتعامل الجدّات مع كسوة العيد، أخيطها على مهل، دون استعجال، حتى لا تضيق بي أو تتسع على مقاسي.
⌖ لكنّني، لم أفعل. لم أكن سوى صفحة بيضاء ملأها الآخرون بمدادهم، لوحةً عبثت بها الرياح، غصنًا تكسّر تحت وطأة العواصف. وها أنا، أعيد اكتشاف ذاتي بعد أن أضعتها بين أيادي الغير.أنحتُ ملامحي من جديد، وأعيد تشكيل روحي كما يُعاد تشكيل الذهب المذاب، لأصبح، أخيرًا.. ما لم أكنهُ يومًا.
❞ فلسطين
إبكوا على موتاكم، وتذكروهم دومًا، الشهداء الذي ماتوا، أصبحت الجثث في كل مكان، ودم لا أقدر أتحمل دم الشهداء على الحيطان، والصرخة المؤلمة، أرجوكم توقفوا عن تدميرهم، هم أصبحوا بلا طعام وشراب، وينامون على الأرض، وكم هم لا ينسون الألم! ورأس مقطوعة، لا أقدر أن أتحمل سماع صوت صراخ، ولا أنساها، هم فقدوا عائلتهم، والأم ترى إبنها على الموت، والأطفال يرون الأم والأب وهم موتى، ويسألون أين أبي وأمي؟ وأنت ستقولُ لهم لقد ماتوا.
فتاة كانت تُمسك بيد أخيها الصغير، وكانت تصرخ لأنها خسرت عائلتها، وكانت الطفلة تبكي؛ لأنها سمعت الإنفجار، والجميع كانوا يحاولوا التخفيف عنهم؛ ولأنهم سيظلون يتذكرون أهلهم ويتذكرون دومًا الشهداء.
گ حبيبه ياسر عويضه. ❝ ⏤habiba ewida
❞ فلسطين
إبكوا على موتاكم، وتذكروهم دومًا، الشهداء الذي ماتوا، أصبحت الجثث في كل مكان، ودم لا أقدر أتحمل دم الشهداء على الحيطان، والصرخة المؤلمة، أرجوكم توقفوا عن تدميرهم، هم أصبحوا بلا طعام وشراب، وينامون على الأرض، وكم هم لا ينسون الألم! ورأس مقطوعة، لا أقدر أن أتحمل سماع صوت صراخ، ولا أنساها، هم فقدوا عائلتهم، والأم ترى إبنها على الموت، والأطفال يرون الأم والأب وهم موتى، ويسألون أين أبي وأمي؟ وأنت ستقولُ لهم لقد ماتوا.
فتاة كانت تُمسك بيد أخيها الصغير، وكانت تصرخ لأنها خسرت عائلتها، وكانت الطفلة تبكي؛ لأنها سمعت الإنفجار، والجميع كانوا يحاولوا التخفيف عنهم؛ ولأنهم سيظلون يتذكرون أهلهم ويتذكرون دومًا الشهداء.