❞ يُدير عينيه في حيطان ابتلعَتهُ لسنواتٍ في غياهب المعتقل، دون أن يدري أنَّ هناك لغماً يوشك على الانفجار..
تلفُّ البهجة \"نهاد\"، فتتقافز على وجهها وروداً ويطير أمامها سرب حمام، يلاحقها طيف خيال حبيبها المُختطَف، يقترب منها رويداً رويداً كقوس قزح، تكاد أصابعها تلامس يده فيدوِّي الانفجار فتطير بعيداً وسط اللهب.
تستسلم نهاد لآخر محطات القهر وبالقرب منها أشلاء فهد مُكوَّرة كمأساة وطن! مستسلمة كطفل جائع على الرصيف وهي تقول بصوت مخنوق: إنها لعنة الحرب يا عدنان!!.. ❝ ⏤عبد الحافظ الصمدي
❞ يُدير عينيه في حيطان ابتلعَتهُ لسنواتٍ في غياهب المعتقل، دون أن يدري أنَّ هناك لغماً يوشك على الانفجار.
تلفُّ البهجة ˝نهاد˝، فتتقافز على وجهها وروداً ويطير أمامها سرب حمام، يلاحقها طيف خيال حبيبها المُختطَف، يقترب منها رويداً رويداً كقوس قزح، تكاد أصابعها تلامس يده فيدوِّي الانفجار فتطير بعيداً وسط اللهب.
تستسلم نهاد لآخر محطات القهر وبالقرب منها أشلاء فهد مُكوَّرة كمأساة وطن! مستسلمة كطفل جائع على الرصيف وهي تقول بصوت مخنوق: إنها لعنة الحرب يا عدنان!!. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ماريا الفتيح
محافظتك/صنعاء
موهبتك/كاتبة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/شابه في العشرينيات من عمري ، أديبة أطمح أن أكون كاتبة لها أسمها في مجال الكتابة تستطيع ترك بصمة لها أثر في عقل وقلب كُل من يقرأ أحرفي .
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ بدأت 2019/6كانت البداية كَهروب ومجرد فضفضة أنثرها على الورق.
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ لا أحد.
كان أصرار وشغف فيّ وربما هوس لِكثره القرائه ومن ثم بدأت أكتب .
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ لي مشاركة *بكتاب لكل روح بوح
*وكتاب لكل نصٍ حكاية
*كتاب إليك أمي
كذلك لي قصة قصيرة هي عبارة عن إرتداد ذكريات لكنها pdf.
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ نزار قباني :يتصف من وجهة نظري بسلاسة وجمال كتاباته وعاطفتهِ الجياشة !
ومحمود درويش :يتصف بعمق معنى كلماتِ نصوصه ،كتاباته ،وسلاستها التي تسمح للمثقف وعامة الناس قرائه وسماع أشعاره .
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/
_من الصعوبات التي واجهتها كثرة الإنتقاد ممن حولي ..
_كذلك ضعف تنسيق الكلام والتنقل بين العاطفة والعقلانيه عند كتابة نص بشكل عشوائي.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/
التعامل بصبر وعدم الإندفاع تجاه إي شي إو موقف قبل التفكير لأكثر من مره
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ مشوار الكتابة كان بِنسبة لي مع شخصيات إلكترونية
وللأسف لم تسنح لي الفرصة أن ألتقي مع إحدى شخصيات مجال الكتابة لِيأثر بي !..
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ المشاركة بعدة كتب مشتركة بين كتاب وأدباء من كُل الدول العربية
_كذلك نزول أكثر من نص وتلخيص كتاب إليك إمي ونزوله عبر جوجل تابع ل منضمه سور الصين قبل أن يتعطل النظام وتحذف جميع النصوص
وخارج هذا المجال كتابة نصوص ونثر بكثرة لنفسي وأخذها عاده عند الفضفضة أن أكتب باللغة العربية
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/هواية ولاسيما أن كان الكاتب من الصنف الذي يكتب عند مايشعر به وما يتخيله ويصفهُ الأخرون أيضًا.
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ مثلي الأعلى هو نفسي التي أمنت بصوتها الخافت حين قالت أستمري وكثُرَ الإنتقاد حولي
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ الرسم أحيانًا
وتحليل الشخصيات
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/إنشاء عدة كُتب خاصة بي لها عِبره وتترك أثر إيجابي وبصمه في حياة كُل من ستقع بين يديه
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/_ أن أدرس للغات وأنشأ عدة كتب تترجم لأكثر من للغة
_أكمل دراستي بنفس المجال الذي أنا به وأكون إقتصادية لها بصمة وأسم يُذكر بالخير
_أدرس تخصص وحلم الطفولة جراحة مخ وأكون أمل لِمن يحتاجني
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أنيسلك مجال الكتابه؟
ج/أبدأ وأكتب حتى وإن لم تكن جيد في البداية
أكتب بالعامية
وباللغة وإلم تكن جيد في البداية
أقرأ كتب كثيرة وتعمق باللغة ، إستشعر لذه أحرفها وتأمل معانيها
كُل ما قرأت إكثر تفتح عقلك وحين تبدأ تكتب ستسترد عليك كلمات ، مصطلحات، وحتى قصص ستنسخ بخيالك ستساعدك أن تعبر عن مشاعرك بشكل أدق وربما نسج قصة تكونت بخيالك
اقراء أكثر واكتب بكل للحظة تشعر أنك بحاجة للكتابة ومع الوقت ستكون شخصاً رائع تفتخر بذاتك وما وصلت له .
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
المحررة/إسراء عيد
المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ماريا الفتيح
محافظتك/صنعاء
موهبتك/كاتبة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/شابه في العشرينيات من عمري ، أديبة أطمح أن أكون كاتبة لها أسمها في مجال الكتابة تستطيع ترك بصمة لها أثر في عقل وقلب كُل من يقرأ أحرفي .
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ بدأت 2019/6كانت البداية كَهروب ومجرد فضفضة أنثرها على الورق.
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ لا أحد.
كان أصرار وشغف فيّ وربما هوس لِكثره القرائه ومن ثم بدأت أكتب .
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ لي مشاركة *بكتاب لكل روح بوح
وكتاب لكل نصٍ حكاية
كتاب إليك أمي
كذلك لي قصة قصيرة هي عبارة عن إرتداد ذكريات لكنها pdf.
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ نزار قباني :يتصف من وجهة نظري بسلاسة وجمال كتاباته وعاطفتهِ الجياشة !
ومحمود درويش :يتصف بعمق معنى كلماتِ نصوصه ،كتاباته ،وسلاستها التي تسمح للمثقف وعامة الناس قرائه وسماع أشعاره .
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/
_من الصعوبات التي واجهتها كثرة الإنتقاد ممن حولي .
_كذلك ضعف تنسيق الكلام والتنقل بين العاطفة والعقلانيه عند كتابة نص بشكل عشوائي.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/
التعامل بصبر وعدم الإندفاع تجاه إي شي إو موقف قبل التفكير لأكثر من مره
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ مشوار الكتابة كان بِنسبة لي مع شخصيات إلكترونية
وللأسف لم تسنح لي الفرصة أن ألتقي مع إحدى شخصيات مجال الكتابة لِيأثر بي !.
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ المشاركة بعدة كتب مشتركة بين كتاب وأدباء من كُل الدول العربية
_كذلك نزول أكثر من نص وتلخيص كتاب إليك إمي ونزوله عبر جوجل تابع ل منضمه سور الصين قبل أن يتعطل النظام وتحذف جميع النصوص
وخارج هذا المجال كتابة نصوص ونثر بكثرة لنفسي وأخذها عاده عند الفضفضة أن أكتب باللغة العربية
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/هواية ولاسيما أن كان الكاتب من الصنف الذي يكتب عند مايشعر به وما يتخيله ويصفهُ الأخرون أيضًا.
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ مثلي الأعلى هو نفسي التي أمنت بصوتها الخافت حين قالت أستمري وكثُرَ الإنتقاد حولي
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ الرسم أحيانًا
وتحليل الشخصيات
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/إنشاء عدة كُتب خاصة بي لها عِبره وتترك أثر إيجابي وبصمه في حياة كُل من ستقع بين يديه
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/_ أن أدرس للغات وأنشأ عدة كتب تترجم لأكثر من للغة
_أكمل دراستي بنفس المجال الذي أنا به وأكون إقتصادية لها بصمة وأسم يُذكر بالخير
_أدرس تخصص وحلم الطفولة جراحة مخ وأكون أمل لِمن يحتاجني
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أنيسلك مجال الكتابه؟
ج/أبدأ وأكتب حتى وإن لم تكن جيد في البداية
أكتب بالعامية
وباللغة وإلم تكن جيد في البداية
أقرأ كتب كثيرة وتعمق باللغة ، إستشعر لذه أحرفها وتأمل معانيها
كُل ما قرأت إكثر تفتح عقلك وحين تبدأ تكتب ستسترد عليك كلمات ، مصطلحات، وحتى قصص ستنسخ بخيالك ستساعدك أن تعبر عن مشاعرك بشكل أدق وربما نسج قصة تكونت بخيالك
اقراء أكثر واكتب بكل للحظة تشعر أنك بحاجة للكتابة ومع الوقت ستكون شخصاً رائع تفتخر بذاتك وما وصلت له .
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
❞ ملاكي
على شاطئ البحر، كانت دموعي تنهمر في صمتٍ عميق، بينما تصرخ روحي في داخلي، وقدماي تقودانني نحو القاع، وفجأةً أمسك بي شخصٌ غامض لا أستطيع رؤيته، فصرخ: ما بكِ؟ ماذا تفعلين؟
فأجبته: ليس لك شأنٌ بي، أفعل ما أشاء، دعني أرحل لأخذ قسطٍ من الراحة الأبدية، لم أعد أرغب في الحياة وسط الغدر والنفاق، دعني ألتحق بعالم الأحلام.
فقال لي: أأنتِ في كامل عقلك؟ أم أنَّ البحر سحركِ بحوريته ليضمكِ إليهِ ويخبئكِ من أعين الحاقدين؟ إن كان الأمر كذلك، فأنا البحر، يا حوريتي، وأطلب منكِ أن تغوصي في أعماقي، فلا تهملي حياتكِ ما دامت روحكِ تسكن الجسد.\"
فأجبته: يا لكَ من شاعرٍ يرشدني بحكمةٍ دون حروب! كأنك تقول لي: لا تحتاج الدنيا إلى حرب وما فيها من الوقت يكفي فقط للابتسامة، فابتسمي لدنياكِ لتجدي طريق النجاح، وامحي عثرات الماضي الأليم.
فقال لي: لقد رأيتِ بعينيكِ ما أردتُ قوله، فلنبدأ فجرًا جديدًا معًا يا حوريتي.
ابتسمتُ لتلك اللحظات، فقد كنتُ على شفا الهاوية، فجاء ملاكي ونثر النور في كياني، فمرحبًا بملاكي الذي أضاء عالمي.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ ملاكي
على شاطئ البحر، كانت دموعي تنهمر في صمتٍ عميق، بينما تصرخ روحي في داخلي، وقدماي تقودانني نحو القاع، وفجأةً أمسك بي شخصٌ غامض لا أستطيع رؤيته، فصرخ: ما بكِ؟ ماذا تفعلين؟
فأجبته: ليس لك شأنٌ بي، أفعل ما أشاء، دعني أرحل لأخذ قسطٍ من الراحة الأبدية، لم أعد أرغب في الحياة وسط الغدر والنفاق، دعني ألتحق بعالم الأحلام.
فقال لي: أأنتِ في كامل عقلك؟ أم أنَّ البحر سحركِ بحوريته ليضمكِ إليهِ ويخبئكِ من أعين الحاقدين؟ إن كان الأمر كذلك، فأنا البحر، يا حوريتي، وأطلب منكِ أن تغوصي في أعماقي، فلا تهملي حياتكِ ما دامت روحكِ تسكن الجسد.˝
فأجبته: يا لكَ من شاعرٍ يرشدني بحكمةٍ دون حروب! كأنك تقول لي: لا تحتاج الدنيا إلى حرب وما فيها من الوقت يكفي فقط للابتسامة، فابتسمي لدنياكِ لتجدي طريق النجاح، وامحي عثرات الماضي الأليم.
فقال لي: لقد رأيتِ بعينيكِ ما أردتُ قوله، فلنبدأ فجرًا جديدًا معًا يا حوريتي.
ابتسمتُ لتلك اللحظات، فقد كنتُ على شفا الهاوية، فجاء ملاكي ونثر النور في كياني، فمرحبًا بملاكي الذي أضاء عالمي.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝
❞ لم أتمالك نفسي مما سمعت، بدأ صدري يضيق، ويضيق معه تنفسي، لا أعلم ما الذي حدث لي حقا؟!، آلمني ذاك العضو القابع خلف قفصي الصدري، العضو الذي لم يعمل - حتى ظننته توقف- سوى عندما رأيت \"مراد\" للمرة الأولى، عندما قال ما قال، شعرت بجانب ضيق التنفس، بأن صورا بدأت تظهر أمامي، صورا قديمة من الماضي، لكني لم أتذكرها سوى الآن فقط، عندما شبه \"مراد\" تلك العلامة بجناح فراشة، لم تكن الصور واضحة لي تماما، لم أع شيئا، ابتعدت إلى السور، وبقيت شاردة إلى أن انتظم تنفسي، ثم استدرت، نظرت إليه؛ علني أصل لجواب، سمعته يسأل في قلق:
- \"هل أنت بخير؟\".
فسألته بخفوت وحيرة: \"من أنت؟\".
تعجب من سؤالي، ومع ذلك أجاب:
- \"أنا مراد!!، حياة؟!\".
كان اسمي نداء، لم أملك سوى النظر إليه مجيبة النداء، فقال:
- \"ما قلته عن تلك العلامة صحيح، أليس كذلك؟!\".
تجمعت الدموع في مقلتي، وسألته بصوت أوشك على البكاء:
- \"كيف؟، كيف عرفت؟!\".
هل قام بمسح دمعة فرت من عينيه أم أنني أتوهم،فتابعت قائلة:
- \"لم أراك سوى مرتين، لم أرتد فيهما ما أظهرها، كيف؟!!\".
كنت أسأل مذهولة؛ فسأل بترقب:
- \"ألم يذكرك اسمي بأحد ما؟\".
هززت رأسي نافية، فقال:
- \"للتأكيد فقط، هل والدك هو: محمد الـ ......؟\".
ازداد انهمار دموعي، أومأت رأسي بالإيجاب، تدخل \"يوسف\" قائلا:
- \"من الطبيعي أن تعرف اسمه، ألم تخبرك به قبل الآن؟\".
فقلت بوهن: \"لا، لم أخبره\".
فقال \"مراد\":
- \"دعونا نجلس الآن، ونهدأ قليلا\".
جلسنا، وعم الصمت المكان، إلى أن قال \"مراد\" في حيرة:
- \"لا أدري من أين أبدأ؟!\".
ونظر إلي متسائلا:
- \"لماذا أخبرتني أن والدتك متوفية يا حياة؟\".
عقدت حاجبي قائلة:
- \"لأنها متوفية بالفعل، ما هذا السؤال؟!\".
فقال مضيقا عينيه: \"مهلا، أنت لا تتذكرينها؟!\".
- \"بالطبع لا، أخبرتك أنها توفيت أثناء ولادتي، لكن لدي صورتها، والتي أعطاها لي والدي، وأنا صغيرة\".
قال في لهفة: \"هل هي بحوزتك الآن؟\".
- \"أجل\" .
أخرجتها من حقيبتي، ومررتها إليه، نظر إليها ثم ابتسم ساخرا، ثم قال:
- \"حياة، إن كان اسم والدك صحيحا، ولديك تلك العلامة حقا، وأنت الآن في الثانية والعشرين من عمرك، أي أن تاريخ مولدك هو: (..........) ،كل هذا صحيح؟!\".
أومأت بالإيجاب، وما زلت لا أفهم شيئا؛ فقال:
- \"أخبريني باسمها!!\".
علمت أنه يقصد والدتي؛ فقلت: \"يسر الـ .........\".
ابتسم بانتصار، ولمعت عيناه من السعادة.
-\"ما الذي يحدث يا ألله؟!\"
قال \"مراد\" في سعادة غامرة:
- \"إذن تلك، (ورفع الصورة، ووضعها أمامي) ليست والدتك الحقيقية\".
ألجمتني الصدمة، ولم أنطق ببنت شفة، قال \"يوسف\" بغضب:
- \"ما الذي تقوله؟، هل أنت مدرك لم تتفوه به؟!\".
نهض \"مراد\" من مقعده، واقترب مني، نظر إلي فى توسل قائلا:
- \"ماذا بك؟، ألا تتذكرين والدتك حقا؟، ألم تتذكري أحدا باسم \"مراد\" من طفولتك؟، هيا حياة !!\".
ظللت أنظر إليه في صدمة، أخرج محفظته من جيب بنطاله، ثم أخرج منها صورة حركها أمام وجهي قائلا بحماس:
- \"حسنا، هل تتذكرين تلك الصورة؟!\".
دققت بها، أخذتها منه، وأمعنت النظر، لحظات، وكنت ألقى بها على الطاولة بعنف، وكأنها لعنة أصابتني، واندفعت أنهض بقوة، وأوقعت المقعد أرضا، يصرخ \"يوسف\": \"حياة !!\".
و\"مراد\" يسأل: \"حياة!!، ما الذي حدث؟!\".
شعرت بصداع رهيب، ورأيت الكثير من الصور المختلطة والمشوشة، شعرت بدوار، أخذ الأمر لحظة، ورأيت ظلاما، وأخذ جسدي يتهاوى، ولم أحس بشيء بعدها.. ❝ ⏤هدير أسامة
❞ لم أتمالك نفسي مما سمعت، بدأ صدري يضيق، ويضيق معه تنفسي، لا أعلم ما الذي حدث لي حقا؟!، آلمني ذاك العضو القابع خلف قفصي الصدري، العضو الذي لم يعمل - حتى ظننته توقف- سوى عندما رأيت ˝مراد˝ للمرة الأولى، عندما قال ما قال، شعرت بجانب ضيق التنفس، بأن صورا بدأت تظهر أمامي، صورا قديمة من الماضي، لكني لم أتذكرها سوى الآن فقط، عندما شبه ˝مراد˝ تلك العلامة بجناح فراشة، لم تكن الصور واضحة لي تماما، لم أع شيئا، ابتعدت إلى السور، وبقيت شاردة إلى أن انتظم تنفسي، ثم استدرت، نظرت إليه؛ علني أصل لجواب، سمعته يسأل في قلق:
- ˝هل أنت بخير؟˝.
فسألته بخفوت وحيرة: ˝من أنت؟˝.
تعجب من سؤالي، ومع ذلك أجاب:
- ˝أنا مراد!!، حياة؟!˝.
كان اسمي نداء، لم أملك سوى النظر إليه مجيبة النداء، فقال:
- ˝ما قلته عن تلك العلامة صحيح، أليس كذلك؟!˝.
تجمعت الدموع في مقلتي، وسألته بصوت أوشك على البكاء:
- ˝كيف؟، كيف عرفت؟!˝.
هل قام بمسح دمعة فرت من عينيه أم أنني أتوهم،فتابعت قائلة:
- ˝لم أراك سوى مرتين، لم أرتد فيهما ما أظهرها، كيف؟!!˝.
كنت أسأل مذهولة؛ فسأل بترقب:
- ˝ألم يذكرك اسمي بأحد ما؟˝.
هززت رأسي نافية، فقال:
- ˝للتأكيد فقط، هل والدك هو: محمد الـ ...؟˝.
ازداد انهمار دموعي، أومأت رأسي بالإيجاب، تدخل ˝يوسف˝ قائلا:
- ˝من الطبيعي أن تعرف اسمه، ألم تخبرك به قبل الآن؟˝.
فقلت بوهن: ˝لا، لم أخبره˝.
فقال ˝مراد˝:
- ˝دعونا نجلس الآن، ونهدأ قليلا˝.
جلسنا، وعم الصمت المكان، إلى أن قال ˝مراد˝ في حيرة:
- ˝لا أدري من أين أبدأ؟!˝.
ونظر إلي متسائلا:
- ˝لماذا أخبرتني أن والدتك متوفية يا حياة؟˝.
عقدت حاجبي قائلة:
- ˝لأنها متوفية بالفعل، ما هذا السؤال؟!˝.
فقال مضيقا عينيه: ˝مهلا، أنت لا تتذكرينها؟!˝.
- ˝بالطبع لا، أخبرتك أنها توفيت أثناء ولادتي، لكن لدي صورتها، والتي أعطاها لي والدي، وأنا صغيرة˝.
قال في لهفة: ˝هل هي بحوزتك الآن؟˝.
- ˝أجل˝ .
أخرجتها من حقيبتي، ومررتها إليه، نظر إليها ثم ابتسم ساخرا، ثم قال:
- ˝حياة، إن كان اسم والدك صحيحا، ولديك تلك العلامة حقا، وأنت الآن في الثانية والعشرين من عمرك، أي أن تاريخ مولدك هو: (.....) ،كل هذا صحيح؟!˝.
أومأت بالإيجاب، وما زلت لا أفهم شيئا؛ فقال:
- ˝أخبريني باسمها!!˝.
علمت أنه يقصد والدتي؛ فقلت: ˝يسر الـ .....˝.
ابتسم بانتصار، ولمعت عيناه من السعادة.
- ˝ما الذي يحدث يا ألله؟!˝
قال ˝مراد˝ في سعادة غامرة:
- ˝إذن تلك، (ورفع الصورة، ووضعها أمامي) ليست والدتك الحقيقية˝.
ألجمتني الصدمة، ولم أنطق ببنت شفة، قال ˝يوسف˝ بغضب:
- ˝ما الذي تقوله؟، هل أنت مدرك لم تتفوه به؟!˝.
نهض ˝مراد˝ من مقعده، واقترب مني، نظر إلي فى توسل قائلا:
- ˝ماذا بك؟، ألا تتذكرين والدتك حقا؟، ألم تتذكري أحدا باسم ˝مراد˝ من طفولتك؟، هيا حياة !!˝.
ظللت أنظر إليه في صدمة، أخرج محفظته من جيب بنطاله، ثم أخرج منها صورة حركها أمام وجهي قائلا بحماس:
- ˝حسنا، هل تتذكرين تلك الصورة؟!˝.
دققت بها، أخذتها منه، وأمعنت النظر، لحظات، وكنت ألقى بها على الطاولة بعنف، وكأنها لعنة أصابتني، واندفعت أنهض بقوة، وأوقعت المقعد أرضا، يصرخ ˝يوسف˝: ˝حياة !!˝.
و˝مراد˝ يسأل: ˝حياة!!، ما الذي حدث؟!˝.
شعرت بصداع رهيب، ورأيت الكثير من الصور المختلطة والمشوشة، شعرت بدوار، أخذ الأمر لحظة، ورأيت ظلاما، وأخذ جسدي يتهاوى، ولم أحس بشيء بعدها. ❝
❞ عبر حياة ميج وچو وبيث وإيمي، أربع شقيقات يعشقن والدتهّن، بسبب غياب الأب الذي يشارك في الحرب، ترسم لنا الرواية الحياة اليومية للفتيات وآمالهن وطموحاتهن وطريقة كل منهن في مواجه أمور الحياة. تغيرات كثيرة تطرأ على حياة الشقيقات، كأنما لويزا ماي ألكوت تريد أن تقدم نماذج النساء في المجتمع الأميريكي، وتريد أن تقول إن چو القوية، القائدة، هي النموذج الذي أطمح إليه. ❝ ⏤لويزا ماي ألكوت
❞ عبر حياة ميج وچو وبيث وإيمي، أربع شقيقات يعشقن والدتهّن، بسبب غياب الأب الذي يشارك في الحرب، ترسم لنا الرواية الحياة اليومية للفتيات وآمالهن وطموحاتهن وطريقة كل منهن في مواجه أمور الحياة. تغيرات كثيرة تطرأ على حياة الشقيقات، كأنما لويزا ماي ألكوت تريد أن تقدم نماذج النساء في المجتمع الأميريكي، وتريد أن تقول إن چو القوية، القائدة، هي النموذج الذي أطمح إليه. ❝