❞ عبدالله الحايطي - الرياض أجمعت جهود 3 جمعيات دعوية في العاصمة السعودية الرياض على الاستفادة من الأمكانيات التقنية والدعوية التي يحويها تطبيق جوال بلغني الإسلام الذي أطلقته جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي البديعة - غرب الرياض- في نوفمبر الماضي والذي شهد على مدى الشهرين الماضيين عشرات الآلاف من حالات التحميل من المتاجر الألكترونية حول العالم. وأبرمت جمعية الدعوة والإرشاد في البديعة (المالكة لحقوق التطبيق) أمس في الرياض أتفاقية تعاون مع جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في حي الملز وجمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في حي الصحافة لتفعيل أدوارهما في الدعوة الى الله بالاستفادة من التقنية الحديثة واستخدام آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا لتطويعها لخدمة الدعوة والتعريف بالإسلام. وقال الرئيس التنفيذي لجمعية البديعة الشيخ فؤاد بن عبد الرحمن الرشيد أن هذه الاتفاقية التي تم توقيعها بين الجمعيات تأتي ضمن الجهود التنسيقية وفي إطار تكثيف الجهود الدعوية في تحقيق الأهداف المشتركة، مؤكداً أن هذه الاتفاقية هي أمتداد لاتفاقيات قادمة مع جمعيات دعوية في مناطق المملكة نحو توحيد الجهود الدعوية واستثمار المشاريع الناجحة التي تصب في هذا الجانب. وأوضح أن تطبيق بلغني الإسلام يخدم العمل الدعوي الالكتروني بتقنية حديثة وراقية وسهلة الاستخدام من خلال لوحة تحكم (بوابة الدعوة ) التي تنطلق الشراكة منها حيث يكون للجهة المشاركة حساب اشراف مستقل ويتم تزويدة بالأرقام لغير المسلمين من خلال تطبيق بلغني الإسلام الذي ينتشر بين المستخدمين في متاجر السوق الالكتروني. وأضاف الشيخ الرشيد أن مجالات عمل هذه الاتفاقية تتضمن تشكيل فرق عمل مشتركة من الأطراف المعنية للتخاطب والتواصل والتنسيق بما يخدم تنفيذ ما ورد في هذه الاتفاقية، وإنشاء حساب إشراف في لوحة التحكم للمشرفين والدعاة في هذه الجمعيات، وتدريبهم على طريقة العمل في بوابة الدعوة، إضافة إلى المشاركة في تسويق تطبيق بلغني الإسلام، وفي أعمال تطوير التطبيق والبوابة. وكانت جمعية الدعوة في البديعة وقعت أمس أتفاقيتي تعاون بين جمعيتي الملز والصحافة وقعها الرئيس التنفيذي لجمعية البديعة الشيخ فؤاد بن عبد الرحمن الرشيد، وفهد الخميس مسئول الجاليات في جمعية الصحافة، ومحمد الحاوي مدير الجاليات قي جمعية الملز. من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة بالملز الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الهدلق على أهمية هذه الاتفاقية مع جمعية الدعوة بالبديعة للتعاون معاً لما فيه الخير وتبليغ الإسلام عن طريق تطبيق بلغني الإسلام تحقيقاً لقوله تعالى( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ) ومن منطلق قول النبي صلى الله عليه وسلم : (بلغوا عني ولو آيه)، داعياً الله سبحانة وتعالى لهذه الجهود المباركة التوفيق والنجاح. من جهته قال مسئول الجاليات في جمعية الصحافة فهد الخميس أن هذه الاتفاقية تأتي إنطلاقاً من مبدأ الدعوة إلى الله والتعاون على البر والتقوى وتوحيد الجهود في أستخدام الوسائل الدعوية الألكترونية الميسرة. وأوضح أن جمعية الدعوة وتوعية الجاليات في البديعة تعمل بجهد ملموس في مجال الدعوة الألكترونية لذا فقد حرصت جمعية الدعوة وتوعية الجاليات في الصحافة على الاستفادة من هذه التجربة في مشروع ( بلغني الإسلام) لخدمة دين الله. يذكر أن تطبيق (جوال بلغني الإسلام) يمكن تحميله من المتاجر الألكترونية وفتح حساب للمستخدم وأرسال معلومات غير المسلم من خلال التطبيق ليتولى دعاة الجمعية دعوة الشخص ومتابعته حتى إسلامه وإبلاغ صاحب الحساب بكل المستجدات لينال الأجر والمثوبة من الله ويهدف المشروع إلى دعوة الجاليات الغير مسلمة بالمملكة إلى الإسلام عبر التطبيق، ومساعدة من يرغب في الإسلام أو التعريف به، والعناية بالمسلمين الجدد وغرس القيم الإسلامية وتطبيق تعاليم الاسلام، إضافة إلى الاستثمار في تأهيل وتفعيل الطاقات البشرية لخدمة الإسلام ونشر رسالته، وكذلك توظيف التقنيات الحديثة لتبليغ الإسلام لغير المسلمين في المملكة والعالم من خلال الهاتف وباستخدام كوادر شرعية وفنية مؤهلة، وتدريب كوادر جديدة من الدعاة لتوسيع نطاق المشروع لعمل الدعاة داخل المملكة وخارجها. ❝ ⏤لا حول ولا قوة الا بالله
❞ عبدالله الحايطي - الرياض أجمعت جهود 3 جمعيات دعوية في العاصمة السعودية الرياض على الاستفادة من الأمكانيات التقنية والدعوية التي يحويها تطبيق جوال بلغني الإسلام الذي أطلقته جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي البديعة - غرب الرياض- في نوفمبر الماضي والذي شهد على مدى الشهرين الماضيين عشرات الآلاف من حالات التحميل من المتاجر الألكترونية حول العالم. وأبرمت جمعية الدعوة والإرشاد في البديعة (المالكة لحقوق التطبيق) أمس في الرياض أتفاقية تعاون مع جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في حي الملز وجمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في حي الصحافة لتفعيل أدوارهما في الدعوة الى الله بالاستفادة من التقنية الحديثة واستخدام آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا لتطويعها لخدمة الدعوة والتعريف بالإسلام. وقال الرئيس التنفيذي لجمعية البديعة الشيخ فؤاد بن عبد الرحمن الرشيد أن هذه الاتفاقية التي تم توقيعها بين الجمعيات تأتي ضمن الجهود التنسيقية وفي إطار تكثيف الجهود الدعوية في تحقيق الأهداف المشتركة، مؤكداً أن هذه الاتفاقية هي أمتداد لاتفاقيات قادمة مع جمعيات دعوية في مناطق المملكة نحو توحيد الجهود الدعوية واستثمار المشاريع الناجحة التي تصب في هذا الجانب. وأوضح أن تطبيق بلغني الإسلام يخدم العمل الدعوي الالكتروني بتقنية حديثة وراقية وسهلة الاستخدام من خلال لوحة تحكم (بوابة الدعوة ) التي تنطلق الشراكة منها حيث يكون للجهة المشاركة حساب اشراف مستقل ويتم تزويدة بالأرقام لغير المسلمين من خلال تطبيق بلغني الإسلام الذي ينتشر بين المستخدمين في متاجر السوق الالكتروني. وأضاف الشيخ الرشيد أن مجالات عمل هذه الاتفاقية تتضمن تشكيل فرق عمل مشتركة من الأطراف المعنية للتخاطب والتواصل والتنسيق بما يخدم تنفيذ ما ورد في هذه الاتفاقية، وإنشاء حساب إشراف في لوحة التحكم للمشرفين والدعاة في هذه الجمعيات، وتدريبهم على طريقة العمل في بوابة الدعوة، إضافة إلى المشاركة في تسويق تطبيق بلغني الإسلام، وفي أعمال تطوير التطبيق والبوابة. وكانت جمعية الدعوة في البديعة وقعت أمس أتفاقيتي تعاون بين جمعيتي الملز والصحافة وقعها الرئيس التنفيذي لجمعية البديعة الشيخ فؤاد بن عبد الرحمن الرشيد، وفهد الخميس مسئول الجاليات في جمعية الصحافة، ومحمد الحاوي مدير الجاليات قي جمعية الملز. من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة بالملز الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الهدلق على أهمية هذه الاتفاقية مع جمعية الدعوة بالبديعة للتعاون معاً لما فيه الخير وتبليغ الإسلام عن طريق تطبيق بلغني الإسلام تحقيقاً لقوله تعالى( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ) ومن منطلق قول النبي صلى الله عليه وسلم : (بلغوا عني ولو آيه)، داعياً الله سبحانة وتعالى لهذه الجهود المباركة التوفيق والنجاح. من جهته قال مسئول الجاليات في جمعية الصحافة فهد الخميس أن هذه الاتفاقية تأتي إنطلاقاً من مبدأ الدعوة إلى الله والتعاون على البر والتقوى وتوحيد الجهود في أستخدام الوسائل الدعوية الألكترونية الميسرة. وأوضح أن جمعية الدعوة وتوعية الجاليات في البديعة تعمل بجهد ملموس في مجال الدعوة الألكترونية لذا فقد حرصت جمعية الدعوة وتوعية الجاليات في الصحافة على الاستفادة من هذه التجربة في مشروع ( بلغني الإسلام) لخدمة دين الله. يذكر أن تطبيق (جوال بلغني الإسلام) يمكن تحميله من المتاجر الألكترونية وفتح حساب للمستخدم وأرسال معلومات غير المسلم من خلال التطبيق ليتولى دعاة الجمعية دعوة الشخص ومتابعته حتى إسلامه وإبلاغ صاحب الحساب بكل المستجدات لينال الأجر والمثوبة من الله ويهدف المشروع إلى دعوة الجاليات الغير مسلمة بالمملكة إلى الإسلام عبر التطبيق، ومساعدة من يرغب في الإسلام أو التعريف به، والعناية بالمسلمين الجدد وغرس القيم الإسلامية وتطبيق تعاليم الاسلام، إضافة إلى الاستثمار في تأهيل وتفعيل الطاقات البشرية لخدمة الإسلام ونشر رسالته، وكذلك توظيف التقنيات الحديثة لتبليغ الإسلام لغير المسلمين في المملكة والعالم من خلال الهاتف وباستخدام كوادر شرعية وفنية مؤهلة، وتدريب كوادر جديدة من الدعاة لتوسيع نطاق المشروع لعمل الدعاة داخل المملكة وخارجها . ❝
❞ “ما ذا حدث للأعياد ؟
لم يحدث للأعياد شيء
حدثتْ لنا, نحن , أشياءُ.. وأشياء
أصبحت أفراحنا صغيرة.. لا نكاد نراها..
وأصبحت همومنا كبيرة.. لا نكاد نحملها..
لم يعد صوت المدفع يثيرنا.. ولم يعد الحذاء اللامع يسعدنا..
ولم يعد الثوب الجديد يهزنا..شبنا من الداخل..
فقدنا القدرة على الأنطلاق..
وأصبحنا نرهبُ الضحك .. ونخاف الشيطنة..”. ❝ ⏤غازي بن عبدالرحمن القصيبي
❞ “ما ذا حدث للأعياد ؟ لم يحدث للأعياد شيء حدثتْ لنا, نحن , أشياءُ.. وأشياء أصبحت أفراحنا صغيرة.. لا نكاد نراها.. وأصبحت همومنا كبيرة.. لا نكاد نحملها.. لم يعد صوت المدفع يثيرنا.. ولم يعد الحذاء اللامع يسعدنا.. ولم يعد الثوب الجديد يهزنا..شبنا من الداخل.. فقدنا القدرة على الأنطلاق.. وأصبحنا نرهبُ الضحك .. ونخاف الشيطنة..” . ❝
❞ حِكمَةٌ بمناسبة السنة الجديدة (الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
كل سنة نقبل عليها في حياتنا ينبغي أن نستحضر معها معنيين عميقين متلازمين لكل إنسان
#المعنى #الأول : علينا أن نعلم أن كل سنة نودعها و نستقبل سنة بعدها إلا تقربنا إلى يوم لقاء الله فأنت تسير بخطى ثابثة إلى ذلك اليوم العظيم فإياك أن تصل إليه و أنت مثقل بكتب و ملفات مليئة بالذنوب و الخطايا تدارك نفسك قبل فوات الأوات بالثوبة إلى الله و الإستغفار و الإقبال على الأعمال الصالحة يقول سبحانه و تعالى ˝و تزودوا فإن خير الزاد التقوى و اتقوني يا أولي الألباب˝ و يقول أيضا في اخر آية نزلت من القرآن ˝ و اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت و هم لا يُظلَمون ˝
#المعنى #الثاني : كثير من الناس توفاهم الله في السنة الماضية و انقطع عملهم و انت أنعم الله عليك بالحياة فاشكر الله على هذه النعمة و اغتنم هذه الفرصة و لا تكن من الغافلين
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
Every year that we embark upon in our lives should bring forth two interconnected profound meanings for each individual.
The first meaning: We should recognize that every year we bid farewell to and every year we welcome brings us closer to the day of meeting Allah. You are steadily moving towards that great day, so beware of reaching it burdened with books and files filled with sins and transgressions. Take hold of yourself before it is too late, through repentance to Allah, seeking forgiveness, and engaging in righteous deeds. Allah, the Exalted, says: ˝And take provisions, but indeed, the best provision is Taqwa (piety). So fear Me, O you of understanding˝ (Quran 2:197). He also says in the last verse revealed in the Quran: ˝And fear a Day when you will be returned to Allah. Then every soul will be compensated for what it earned, and they will not be treated unjustly˝ (Quran 2:281).
The second meaning: Many people were taken by Allah in the past year, and their actions came to an end. You, on the other hand, have been blessed with life. So, be grateful to Allah for this blessing and seize this opportunity. Do not be among those who are heedless.
May Allah grant us wisdom and understanding, and may He bless us in this new year.
❞ حِكمَةٌ بمناسبة السنة الجديدة (الشيخ هشام المحجوبي) بسم الله الرحمن الرحيم كل سنة نقبل عليها في حياتنا ينبغي أن نستحضر معها معنيين عميقين متلازمين لكل إنسان
#المعنى #الأول : علينا أن نعلم أن كل سنة نودعها و نستقبل سنة بعدها إلا تقربنا إلى يوم لقاء الله فأنت تسير بخطى ثابثة إلى ذلك اليوم العظيم فإياك أن تصل إليه و أنت مثقل بكتب و ملفات مليئة بالذنوب و الخطايا تدارك نفسك قبل فوات الأوات بالثوبة إلى الله و الإستغفار و الإقبال على الأعمال الصالحة يقول سبحانه و تعالى ˝و تزودوا فإن خير الزاد التقوى و اتقوني يا أولي الألباب˝ و يقول أيضا في اخر آية نزلت من القرآن ˝ و اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت و هم لا يُظلَمون ˝
#المعنى #الثاني : كثير من الناس توفاهم الله في السنة الماضية و انقطع عملهم و انت أنعم الله عليك بالحياة فاشكر الله على هذه النعمة و اغتنم هذه الفرصة و لا تكن من الغافلين
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
Every year that we embark upon in our lives should bring forth two interconnected profound meanings for each individual.
The first meaning: We should recognize that every year we bid farewell to and every year we welcome brings us closer to the day of meeting Allah. You are steadily moving towards that great day, so beware of reaching it burdened with books and files filled with sins and transgressions. Take hold of yourself before it is too late, through repentance to Allah, seeking forgiveness, and engaging in righteous deeds. Allah, the Exalted, says: ˝And take provisions, but indeed, the best provision is Taqwa (piety). So fear Me, O you of understanding˝ (Quran 2:197). He also says in the last verse revealed in the Quran: ˝And fear a Day when you will be returned to Allah. Then every soul will be compensated for what it earned, and they will not be treated unjustly˝ (Quran 2:281).
The second meaning: Many people were taken by Allah in the past year, and their actions came to an end. You, on the other hand, have been blessed with life. So, be grateful to Allah for this blessing and seize this opportunity. Do not be among those who are heedless.
May Allah grant us wisdom and understanding, and may He bless us in this new year.
❞ المؤمن الحق ٬ لا يكترث بأمر ليس له من دين الله سناد. وهو ٬ فى جرأته على العرف والتقاليد ٬ سوف يلاقى العنت. بيد أنه لا ينبغى أن يخشى فى الله لومة لائم ٬ وعليه أن يمضى إلى غايته ٬ لا تعنيه قسوة النقد ٬ ولا جراحات الألسنة . والباطل الذى يروج حينا ٬ ثم يثور الأقوياء عليه فيسقطون مكانته. لا يبقى علي كثرة الأشياع أمدا طويلا ٬ ورب مخاصم اليوم من أجل باطل انخدع به ٬ أمسى نصيرا لمن خاصمهم ٬ مستريحا إلى ما علم منهم ٬ مؤيدا لهم بعد شقاق . عن ابن عباس رضى الله عنهما. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “من أسخط الله في رضا الناس سخط الله عليه . وأسخط عليه من أرضاه فى سخطه ! ومن أرضى الله فى سخط الناس رضى الله عنه . وأرضى عنه من أسخطه فى رضاه !! حتى يزينه ويزين قوله وعمله فى عينيه “ . فليجمد المسلم على ما يوقن به وليستخف بما يلقاه من سخرية واستنكار عندما يشذ عن عرف الجهال ٬ويخط لنفسه نهجا ٬ يلتمس به مثوبة الله عز وجل. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ المؤمن الحق ٬ لا يكترث بأمر ليس له من دين الله سناد. وهو ٬ فى جرأته على العرف والتقاليد ٬ سوف يلاقى العنت. بيد أنه لا ينبغى أن يخشى فى الله لومة لائم ٬ وعليه أن يمضى إلى غايته ٬ لا تعنيه قسوة النقد ٬ ولا جراحات الألسنة . والباطل الذى يروج حينا ٬ ثم يثور الأقوياء عليه فيسقطون مكانته. لا يبقى علي كثرة الأشياع أمدا طويلا ٬ ورب مخاصم اليوم من أجل باطل انخدع به ٬ أمسى نصيرا لمن خاصمهم ٬ مستريحا إلى ما علم منهم ٬ مؤيدا لهم بعد شقاق . عن ابن عباس رضى الله عنهما. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “من أسخط الله في رضا الناس سخط الله عليه . وأسخط عليه من أرضاه فى سخطه ! ومن أرضى الله فى سخط الناس رضى الله عنه . وأرضى عنه من أسخطه فى رضاه !! حتى يزينه ويزين قوله وعمله فى عينيه “ . فليجمد المسلم على ما يوقن به وليستخف بما يلقاه من سخرية واستنكار عندما يشذ عن عرف الجهال ٬ويخط لنفسه نهجا ٬ يلتمس به مثوبة الله عز وجل . ❝