❞ والتجديد في التحذير من التفاسير المنحرفة والضالة ومجاهدة أصحابها وبيان ضلالهم وكشف زيفهم للناس.
كل هذا وسواه أكثر من معالم التجديد في التفسير الذي يطلبها أبناء القرن الجديد في التفسير، وهذا يحمِّل علماءه أمانة القيام به؛ فهم يوم القيامة مسئولون، وعلى أعمالهم محاسبون ومجزيون.. ❝ ⏤أ.د.فهد بن عبدالرحمن الرومي
❞ والتجديد في التحذير من التفاسير المنحرفة والضالة ومجاهدة أصحابها وبيان ضلالهم وكشف زيفهم للناس.
كل هذا وسواه أكثر من معالم التجديد في التفسير الذي يطلبها أبناء القرن الجديد في التفسير، وهذا يحمِّل علماءه أمانة القيام به؛ فهم يوم القيامة مسئولون، وعلى أعمالهم محاسبون ومجزيون. ❝
❞
وبهذا العقل تصدى ذويه للأفكار المنحرفة والمغلوطة على مر العصور، وكان من بين ما تصدوا له (الإلحاد الدهري) الذي أعاق مسيرة الإنسان في الوصول إلى ربه وإصلاح الصلة بين المخلوق وخالقه.. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
❞ وبهذا العقل تصدى ذويه للأفكار المنحرفة والمغلوطة على مر العصور، وكان من بين ما تصدوا له (الإلحاد الدهري) الذي أعاق مسيرة الإنسان في الوصول إلى ربه وإصلاح الصلة بين المخلوق وخالقه. ❝
❞ لن نتدسس إليهم بالإسلام تدسساً. ولن نربت على شهواتهم وتصوراتهم المنحرفة.. سنكون صرحاء معهم غاية الصراحة .. هذه الجاهلية التي أنتم فيها نجس والله يريد أن يطهركم .. هذه الأوضاع التي أنتم فهيا خبث، والله يريد أن يطيِّبكم .. هذه الحياة التي تحيونها دون، والله يريد أن يرفعكم .. هذا الذي أنتم فيه شقوة وبؤس ونكد، والله يريد أن يخفف عنكم ويرحمكم ويسعدكم.. والإسلام سيغير تصوراتكم وأوضاعكم وقيمكم، وسيرفعكم إلى حياة أخرى تنكون معها هذه الحياة التي تعيشونها، وإلى أوضاع أخرى تحتقرون معها أوضاعكم في مشارق الأرض ومغاربها، وإلى قيم أخرى تشمئزون معها من قيمكم السائدة في الأرض جميعاً .. وإذا كنتم أنتم -لشقوتكم- لم تروا صورة واقعية للحياة الإسلامية، لأن أعداءكم -أعداء هذا الدين- يتكتلون للحيلولة دون قيام هذه الحياة، ودون تجسد هذه الصورة، فنحن قد رأيناها -والحمد لله ممثلة في ضمائرنا من خلال قرآننا وشريعتنا وتاريخنا وتصورنا المبدع للمستقبل الذي لا نشك في مجيئه!
هكذا ينبغي أن نخاطب الناس ونحن نقدم لهم الإسلام. لأن هذه هي الحقيقة، ولأن هذه هي الصورة التي خاطب الإسلام الناس بها أول مرة. سواء في الجزيرة العربية أم في فارس أم في الروم. أم في أي مكان خاطب الناس فيه.
نظر إليهم من عل، لأن هذه هي الحقيقة. وخاطبهم بلغة الحب والعطف لأنه حقيقة كذلك في طبيعته. وفاصلهم مفاصلة كاملة لا غموض فيها ولا تردد لأن هذه هي طريقته .. ولم يقل لهم أبداً: إنه لن يمس حياتهم وأوضاعهم وتصوراتهم وقيمهم إلا بتعديلات طفيفة! أو أنه يشبه نظمهم وأوضاعهم التي ألفوها .. كما يقول بعضنا اليوم للناس وهو يقدم إليهم الإسلام .. مرة تحت عنوان: \"ديمقراطية الإسلام\"! ومرة تحت عنوان \"اشتراكية الإسلام\"! ومرة بأن الأوضاع الاقتصادية والسياسية والقانونية القائمة في عالمهم لا تحتاج من الإسلام إلا لتعديلات طفيفة !!! إلى آخر هذا التدسس الناعم والتربيت على الشهوات!. ❝ ⏤سيد قطب
❞ لن نتدسس إليهم بالإسلام تدسساً. ولن نربت على شهواتهم وتصوراتهم المنحرفة. سنكون صرحاء معهم غاية الصراحة . هذه الجاهلية التي أنتم فيها نجس والله يريد أن يطهركم . هذه الأوضاع التي أنتم فهيا خبث، والله يريد أن يطيِّبكم . هذه الحياة التي تحيونها دون، والله يريد أن يرفعكم . هذا الذي أنتم فيه شقوة وبؤس ونكد، والله يريد أن يخفف عنكم ويرحمكم ويسعدكم. والإسلام سيغير تصوراتكم وأوضاعكم وقيمكم، وسيرفعكم إلى حياة أخرى تنكون معها هذه الحياة التي تعيشونها، وإلى أوضاع أخرى تحتقرون معها أوضاعكم في مشارق الأرض ومغاربها، وإلى قيم أخرى تشمئزون معها من قيمكم السائدة في الأرض جميعاً . وإذا كنتم أنتم -لشقوتكم- لم تروا صورة واقعية للحياة الإسلامية، لأن أعداءكم -أعداء هذا الدين- يتكتلون للحيلولة دون قيام هذه الحياة، ودون تجسد هذه الصورة، فنحن قد رأيناها -والحمد لله ممثلة في ضمائرنا من خلال قرآننا وشريعتنا وتاريخنا وتصورنا المبدع للمستقبل الذي لا نشك في مجيئه!
هكذا ينبغي أن نخاطب الناس ونحن نقدم لهم الإسلام. لأن هذه هي الحقيقة، ولأن هذه هي الصورة التي خاطب الإسلام الناس بها أول مرة. سواء في الجزيرة العربية أم في فارس أم في الروم. أم في أي مكان خاطب الناس فيه.
نظر إليهم من عل، لأن هذه هي الحقيقة. وخاطبهم بلغة الحب والعطف لأنه حقيقة كذلك في طبيعته. وفاصلهم مفاصلة كاملة لا غموض فيها ولا تردد لأن هذه هي طريقته . ولم يقل لهم أبداً: إنه لن يمس حياتهم وأوضاعهم وتصوراتهم وقيمهم إلا بتعديلات طفيفة! أو أنه يشبه نظمهم وأوضاعهم التي ألفوها . كما يقول بعضنا اليوم للناس وهو يقدم إليهم الإسلام . مرة تحت عنوان: ˝ديمقراطية الإسلام˝! ومرة تحت عنوان ˝اشتراكية الإسلام˝! ومرة بأن الأوضاع الاقتصادية والسياسية والقانونية القائمة في عالمهم لا تحتاج من الإسلام إلا لتعديلات طفيفة !!! إلى آخر هذا التدسس الناعم والتربيت على الشهوات!. ❝
❞ إن جزء كبير من صعوبة العيش في زماننا يعود إلى ضعف القاعدة الصناعية والمهنية في بلاد المسلمين والتقدم الصناعي الذي أحرزته الدول الغربية هو الذي مكنها من قيادة الحضارة وإملاء شروط العيش الكريم على الأمم الأخرى وقد أفرز ذلك بطالة ضخمة اجتاحت مئات الملايين من أبناء العالم الإسلامي وصار إتقان الشاب لحرفة أو مهنة يكتسب من ورائها رزقه أمراً في غاية الأهمية ... ❝ ⏤عبد الكريم بكار
❞ إن جزء كبير من صعوبة العيش في زماننا يعود إلى ضعف القاعدة الصناعية والمهنية في بلاد المسلمين والتقدم الصناعي الذي أحرزته الدول الغربية هو الذي مكنها من قيادة الحضارة وإملاء شروط العيش الكريم على الأمم الأخرى وقد أفرز ذلك بطالة ضخمة اجتاحت مئات الملايين من أبناء العالم الإسلامي وصار إتقان الشاب لحرفة أو مهنة يكتسب من ورائها رزقه أمراً في غاية الأهمية. ❝