❞ \"تزعم أنك لا تخشى أحدا ولكنك تلتمس رضا الناس وتنشد عطفهم. تؤكد أنك تصرف بأسنانك غيظا، ولكنك في الوقت نفسه تمزح وتتندر لتضحكنا. تعلم أن أقوالك الجميلة ليست جميلة، ولكنك تبدو شديد الرضا عن كلامك، كثير الإعجاب بأدبك. جائز أن تكون قد تألمت، ولكنك لا تحترم ألمك أي احترام. في أقوالك شيء من حقيقة، ولكن يعوزها الحياء والخفر. غرورك التافه المسكين يجعلك تحمل حقيقتك إلى الميدان وتعرضها في السوق، وتلقيها أمام الناس عرضة للسخريات. في نفسك شيء تريد أن تقوله، ولكن الخشية تجعلك تبلع الكلمة الأخيرة، لأنك تملك وقاحة ولكنك لا تملك شجاعة. أنت تمدح وعيك، ولكنك غير قادر إلا على التردد، ذلك لأنك، رغم أن عقلك يعمل، متسخ القلب بالفحش ملوث النفس من الفجور، وما لم يكن القلب صافيا طاهرا فلا يمكن أن يكون الوعي بصيرا ولا كاملا! يا لك من مشعبذ مهرج! كذب كل هذا! كذب! كذب!\".. ❝ ⏤فيودور دوستويفسكي
❞ ˝تزعم أنك لا تخشى أحدا ولكنك تلتمس رضا الناس وتنشد عطفهم. تؤكد أنك تصرف بأسنانك غيظا، ولكنك في الوقت نفسه تمزح وتتندر لتضحكنا. تعلم أن أقوالك الجميلة ليست جميلة، ولكنك تبدو شديد الرضا عن كلامك، كثير الإعجاب بأدبك. جائز أن تكون قد تألمت، ولكنك لا تحترم ألمك أي احترام. في أقوالك شيء من حقيقة، ولكن يعوزها الحياء والخفر. غرورك التافه المسكين يجعلك تحمل حقيقتك إلى الميدان وتعرضها في السوق، وتلقيها أمام الناس عرضة للسخريات. في نفسك شيء تريد أن تقوله، ولكن الخشية تجعلك تبلع الكلمة الأخيرة، لأنك تملك وقاحة ولكنك لا تملك شجاعة. أنت تمدح وعيك، ولكنك غير قادر إلا على التردد، ذلك لأنك، رغم أن عقلك يعمل، متسخ القلب بالفحش ملوث النفس من الفجور، وما لم يكن القلب صافيا طاهرا فلا يمكن أن يكون الوعي بصيرا ولا كاملا! يا لك من مشعبذ مهرج! كذب كل هذا! كذب! كذب!˝. ❝
❞ طول ما عقلك متحكم هيوهمك إن أحلامك مجرد خيال أو تفريغ ليومك ولما تصحى يقنعك إنك عارف حقيقتك بشكل كامل رغم أن كل اللى تعرفه عن نفسك لا يتعدى إنعكاس صورتك في عيون الناس حواليك آراءهم اللى بيجاملوك أو يهينوك بيها.. ❝ ⏤احمد مراد
❞ طول ما عقلك متحكم هيوهمك إن أحلامك مجرد خيال أو تفريغ ليومك ولما تصحى يقنعك إنك عارف حقيقتك بشكل كامل رغم أن كل اللى تعرفه عن نفسك لا يتعدى إنعكاس صورتك في عيون الناس حواليك آراءهم اللى بيجاملوك أو يهينوك بيها. ❝
❞ في كل لحظة منذ ميلاد الإنسان حتى موته منذ يقظته في أول ساعات الصباح حتى دخوله في الفراش لينام و هو يتعرض لامتحان تلو امتحان.
و لا حقيقة لحال إلا إذا شهد عليه عمل، و لهذا يقلبك الله بين المواقف بين لحظة و أخرى من لحظة تصحو إلى لحظة تنام، و كل لحظة تضعك في موقف.
و كل موقف يتطلب منك اختيارا بين بديلات، و لا يعفيك من الامتحان ألا تختار لأن عدم الاختيار هو في ذاته نوع من الاختيار و معناه أنك ارتضيت لنفسك ما اختارته لك الظروف أو ما اختاره أبوك، أو ما اختارته شلة أصحابك الذين أسلمت نفسك لهم.
و معنى هذا أن الحياة تعريك في كل لحظة، و تكشف حقيقتك و تنزع عنك قشرتك لتخرج مكنونك و مكتومك.
و المكر الإلهي هنا هو أن يضعك في موقف بعد موقف، و مشكلة بعد مشكلة و كل مشكلة تتطلب حلا و كل حل يتطلب اختيارا و كل اختيار يكشف عن حقيقتك رغما عنك مهما حاولت الاستخفاء.
و بقدر ما تمتد حياتك يوما بعد يوم بقدر ما تتمزق عن وجهك الأقنعة و يظهر و يفتضح أمرك و ينتهك سرك.
و الله يعلم حقيقتك و سرك من البداية و لكنك أنت لا تعلم و لا تريد أن تعلم لأنك مدع و كل منا مدع .
كل منا يتصور أنه رجل طيب و أنه مستحق لكل خير، حتى الجبارون الذين شنقوا و سجنوا، و عذبوا شعوبهم تصوروا أنهم مصلحون كل منا جاء إلى الحياة و معه دعوى عريضة مزعومة بأنه رجل صالح و طيب.
و لهذا اقتضى عدل الله أن يطلعنا على حقائقنا، حتى لا تقوم أعذار حينما يبدأ تصنيف الناس في الآخرة حسب درجاتهم و حتى يكون التصنيف على حسب الحقائق، و ليس على حسب المزاعم و الدعاوى.
و لهذا خلق الله الدنيا
خلقها لتنكشف الحقائق على ما هي عليه و يعرف كل واحد نفسه و يعرف مقدار خيره و شره ثم ليعرف الأبرار خالقهم و ربهم، و ليذوقوا رحمته قبل لقائه.
ثم خلق الآخرة لتنكشف فيها حقائق الربوبية، و عالم الملكوت و الجبروت و الغيب و الله لا يخلق أي شيء إلا بالحق و للحق، لأنه سبحانه هو الحق
إننا جميعا شجعان حتى يدعو داعي الحرب، فيبدي كل واحد عذرا و يختلق كل واحد ظروفا تمنعه و لا يثبت ساعة الضرب إلا القليل و لولا محنة القتال ما انكشفت النفوس على حقيقتها، و نحن جميعا كرماء حتى يدعو داعي البذل، فتنكمش الأيدي التي كانت ممدودة بدعوى السخاء، و لا تنبسط بالكرم إلا أكف معدودة و ما كنا لنعرف صلابة الصلب لولا اختباره .
و لهذا خلق الله الدنيا ليعرف الضعيف ضعفه، و ليعرف القوي قوته و لتفتضح الدعاوى الكاذبة، و يتم العدل باقتناع كل نفس باستحقاقها، و بعدالة مصيرها النهائي في أعلى عليين أو أسفل سافلين.
خلق الله الدنيا ليحق الحق و يبطل الباطل و يصدق أيضا الكلام الذي يقول إن الله خلقنا ليعطينا فهو كلام يؤدي بنا إلى نفس المعنى.
فهل يصح عطاء إلا بمعرفة الاستحقاقات أولا ليكون العطاء حقا!!!؟؟؟؟
إن معرفتنا لأنفسنا أيضا مطلوبة، لتكون قناعة كل واحد بعطائه قناعة حقيقية و لينتفي الإعتراض ،فمعرفة النفوس لحقائقها و معرفة الإنسان لخالقه هي الحكمة من خلق الدنيا.
( خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) [ الملك ]
مقال / لماذا خلقنا الله ؟؟
كتاب / القرآن كائن حي. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ في كل لحظة منذ ميلاد الإنسان حتى موته منذ يقظته في أول ساعات الصباح حتى دخوله في الفراش لينام و هو يتعرض لامتحان تلو امتحان.
و لا حقيقة لحال إلا إذا شهد عليه عمل، و لهذا يقلبك الله بين المواقف بين لحظة و أخرى من لحظة تصحو إلى لحظة تنام، و كل لحظة تضعك في موقف.
و كل موقف يتطلب منك اختيارا بين بديلات، و لا يعفيك من الامتحان ألا تختار لأن عدم الاختيار هو في ذاته نوع من الاختيار و معناه أنك ارتضيت لنفسك ما اختارته لك الظروف أو ما اختاره أبوك، أو ما اختارته شلة أصحابك الذين أسلمت نفسك لهم.
و معنى هذا أن الحياة تعريك في كل لحظة، و تكشف حقيقتك و تنزع عنك قشرتك لتخرج مكنونك و مكتومك.
و المكر الإلهي هنا هو أن يضعك في موقف بعد موقف، و مشكلة بعد مشكلة و كل مشكلة تتطلب حلا و كل حل يتطلب اختيارا و كل اختيار يكشف عن حقيقتك رغما عنك مهما حاولت الاستخفاء.
و بقدر ما تمتد حياتك يوما بعد يوم بقدر ما تتمزق عن وجهك الأقنعة و يظهر و يفتضح أمرك و ينتهك سرك.
و الله يعلم حقيقتك و سرك من البداية و لكنك أنت لا تعلم و لا تريد أن تعلم لأنك مدع و كل منا مدع .
كل منا يتصور أنه رجل طيب و أنه مستحق لكل خير، حتى الجبارون الذين شنقوا و سجنوا، و عذبوا شعوبهم تصوروا أنهم مصلحون كل منا جاء إلى الحياة و معه دعوى عريضة مزعومة بأنه رجل صالح و طيب.
و لهذا اقتضى عدل الله أن يطلعنا على حقائقنا، حتى لا تقوم أعذار حينما يبدأ تصنيف الناس في الآخرة حسب درجاتهم و حتى يكون التصنيف على حسب الحقائق، و ليس على حسب المزاعم و الدعاوى.
و لهذا خلق الله الدنيا
خلقها لتنكشف الحقائق على ما هي عليه و يعرف كل واحد نفسه و يعرف مقدار خيره و شره ثم ليعرف الأبرار خالقهم و ربهم، و ليذوقوا رحمته قبل لقائه.
ثم خلق الآخرة لتنكشف فيها حقائق الربوبية، و عالم الملكوت و الجبروت و الغيب و الله لا يخلق أي شيء إلا بالحق و للحق، لأنه سبحانه هو الحق
إننا جميعا شجعان حتى يدعو داعي الحرب، فيبدي كل واحد عذرا و يختلق كل واحد ظروفا تمنعه و لا يثبت ساعة الضرب إلا القليل و لولا محنة القتال ما انكشفت النفوس على حقيقتها، و نحن جميعا كرماء حتى يدعو داعي البذل، فتنكمش الأيدي التي كانت ممدودة بدعوى السخاء، و لا تنبسط بالكرم إلا أكف معدودة و ما كنا لنعرف صلابة الصلب لولا اختباره .
و لهذا خلق الله الدنيا ليعرف الضعيف ضعفه، و ليعرف القوي قوته و لتفتضح الدعاوى الكاذبة، و يتم العدل باقتناع كل نفس باستحقاقها، و بعدالة مصيرها النهائي في أعلى عليين أو أسفل سافلين.
خلق الله الدنيا ليحق الحق و يبطل الباطل و يصدق أيضا الكلام الذي يقول إن الله خلقنا ليعطينا فهو كلام يؤدي بنا إلى نفس المعنى.
فهل يصح عطاء إلا بمعرفة الاستحقاقات أولا ليكون العطاء حقا!!!؟؟؟؟
إن معرفتنا لأنفسنا أيضا مطلوبة، لتكون قناعة كل واحد بعطائه قناعة حقيقية و لينتفي الإعتراض ،فمعرفة النفوس لحقائقها و معرفة الإنسان لخالقه هي الحكمة من خلق الدنيا.
❞ كثيرًا ما يتحتم عليك أن تعطي الآخرين ما يريدونه ، ما يمكنهم تقبله واحتماله وإن كان كذباً ، لأنهم لم يقبلوا بحقيقتك وإن كانت هي الحقيقة ، لا يهم ..
نحن البشر نحب الكذب ونفضله لأننا لا نتقبل ما يخرج عن المنطق الذي نعرفه .. ❝ ⏤محمد خالد
❞ كثيرًا ما يتحتم عليك أن تعطي الآخرين ما يريدونه ، ما يمكنهم تقبله واحتماله وإن كان كذباً ، لأنهم لم يقبلوا بحقيقتك وإن كانت هي الحقيقة ، لا يهم .
نحن البشر نحب الكذب ونفضله لأننا لا نتقبل ما يخرج عن المنطق الذي نعرفه. ❝