█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أنين القلوب
روحى تريد الأنطلاق والحرية ، تأبى الاستسلام والهزيمة ، الضعف لا يكتب فى حياتى ، لا أريد أن أعيش دور الضحية والمظلومة ، أريد أن أعيش قوية لا تنكسر ، مهما مرت عليها الظروف تتغير لأحسن وليس الاسوء ، أعيش بجسد طير يتنقل فى كل مكان كلما احسن أن هذا المكان سيقيد حريته، يعيش دايما حرة طليقة تأبى الإستسلام .
ك/ آية محمد . ❝
❞ عندما يرتفع صوتك متذمراً من الظُلم، والجور، والاضطهاد الذي تلاقيك به الحياة، فأنت للأسف الشديد، تجهز أسباب هزيمتك المستقبلية، فلا يوجد لاعب يريد أن ينتصر وينجح وكل همه التذمر من قوانين اللعبة وتوجيه معظم جهده في إظهار تربص الحياة به، إدمان الشكوى ولعب دور الضحية للأسف يهواه كثير من البشر، ويجدون فيه لذة وراحة موهومة . ❝
❞ نصمُود رغم تألم
كنت أتالم ولكن لا أعرف كيف أعبر عن ألمى ، تعودت أن أكون سند للجميع ، سند لكل شخص ، وصديقة لكل من لا صديقة لها ، أتعجب عندما أرى فتاة تبكى بحرقة على شئ عادى ، أتسأل هل يحتاج لكل هذا الصراخ؟ هل فعلا أنا أبالغ فى ردة فعل ؟ أم أن هذا الطبيعى ؟ هذا البكاء عادى عندما نشعر بالألم؟ لما أنا لستُ مثلهم؟ لما لا أبكى عندما أشعر بالألم ؟ لما عندما يحرقنى قلبى أكتفى بالسكوت؟ لما عندما اخسر كل شئ اصمت؟ أيعقل أنى فقدت مشاعرى؟ أم خسرت الأحساس ؟ أم أنى لا أحب أن يشفق عليا أحد؟ أم أنى لا أحب أن أعيش دور الضحية ؟ أسالة تدور بعقلى رغم ثبات الأنفعالي لدى وجهى .
ك/ آية محمد . ❝
❞ لو فضلتي تلومي وتشتكي و بس و مستنية الظروف - اللي مش بإيدك - هي اللي تتغير عشان تبقي سعيدة ، يبقى بتعجزي نفسك وبتحكمي عليها تفضل طول عمرها بتلعب دور الضحية في الفيلم . ❝