❞ لا أدري عما أبحث وماذا أريد وجل ما أراه قلق وخوف و ارتباك بين الرجال وهلع بادـ في عيون النساء، جميعهم ينظرون للشمس التي قاربت على المغيب.
ما سر هذا الهلع اقتربت من السيدة البيضاء
وسألتها:
ما بكم ولما هذا الفزع والارتباك؟
نظرت نحوي بريبة وشك قائلة:
ديبل هل أنت مجنون أم فاقد للذاكرة تسأل وكأنك لا تعرف وكأنك لم تعش معنا مأساة اليومين الماضيين.
نظرت لها محدثاً نفسي أنا حقا لا أذكر ما حصل و لا أعلم لما ذاكرتي قادتني لهذا اليوم تحديداً.
تلعثمت في إجابتي وقلت لها:
لا تستغربي سؤالي فأنا اعاني اضطراب في الذاكرة وغالباً ما تخونني ذاكرتي.
رمقتني بنظرة استنكار وادارت ظهرها لي بكبرياء و غرور وقالت وهي تبتعد ؟
أنتظر حلول الليل وستعرف ما يحدث عند الواحدة بعد منتصف الليل. ❝ ⏤نور شاهين
❞ لا أدري عما أبحث وماذا أريد وجل ما أراه قلق وخوف و ارتباك بين الرجال وهلع بادـ في عيون النساء، جميعهم ينظرون للشمس التي قاربت على المغيب.
ما سر هذا الهلع اقتربت من السيدة البيضاء
وسألتها:
ما بكم ولما هذا الفزع والارتباك؟
نظرت نحوي بريبة وشك قائلة:
ديبل هل أنت مجنون أم فاقد للذاكرة تسأل وكأنك لا تعرف وكأنك لم تعش معنا مأساة اليومين الماضيين.
نظرت لها محدثاً نفسي أنا حقا لا أذكر ما حصل و لا أعلم لما ذاكرتي قادتني لهذا اليوم تحديداً.
تلعثمت في إجابتي وقلت لها:
لا تستغربي سؤالي فأنا اعاني اضطراب في الذاكرة وغالباً ما تخونني ذاكرتي.
رمقتني بنظرة استنكار وادارت ظهرها لي بكبرياء و غرور وقالت وهي تبتعد ؟
أنتظر حلول الليل وستعرف ما يحدث عند الواحدة بعد منتصف الليل . ❝
❞ ظل يشير إلي هدف محدد. وعندما حاذت السفينةُ لنش أبي، بان ضئيلاً، وهو يحاول التقدم صوب بوغاز ما بات علي مشارف الرائي. ربان السفينة كان يبتسم وهو يشير إلي قائد اللنش الذي ثبّت وجهته بنصف صدغه الأيمن ناحيتي، وأطلَّ في صمت محير من دون أن يرمش له جفن، رغم تلك الشارة التي تعمدت رفعها صوب وجهه وقت فراره نحو الغاطس. تاه اللنش في الغاطس، وظهرت مؤخرة السفينة، وقت أن طاف الفنار متنقلاً ببقع ضوء عديدة تخرج في نثار وتنزاح لتضوي علي واجهات مبانٍ وسفنٍ معطلة علي الجانب الآخر من المجري الملاحي الذي أعرفه، بل سبق أن أبحرتُ فيه بمركب مازالت صورته بطرازه الماهوجني محفورةً في ذاكرتي.
أستعيد الحلم كثيراً. أجتر تفاصيله، لتتأكد لي، من خلال تتابع الصور، حقيقة الاشتباك معهما. هناك شخص ثالث بالفعل. نعم، أبي وجدي كانا في الحلم، ولكنه ليس جد والدي المدعو عبد الرحيم الكبير. بل المفاجأة أن أمي الصديقة قالت لي يوماً ما إن عبد الرحيم الكبير شارك في حفر القناة عشرة أعوام. ❝ ⏤حسين عبدالرحيم
❞ ظل يشير إلي هدف محدد. وعندما حاذت السفينةُ لنش أبي، بان ضئيلاً، وهو يحاول التقدم صوب بوغاز ما بات علي مشارف الرائي. ربان السفينة كان يبتسم وهو يشير إلي قائد اللنش الذي ثبّت وجهته بنصف صدغه الأيمن ناحيتي، وأطلَّ في صمت محير من دون أن يرمش له جفن، رغم تلك الشارة التي تعمدت رفعها صوب وجهه وقت فراره نحو الغاطس. تاه اللنش في الغاطس، وظهرت مؤخرة السفينة، وقت أن طاف الفنار متنقلاً ببقع ضوء عديدة تخرج في نثار وتنزاح لتضوي علي واجهات مبانٍ وسفنٍ معطلة علي الجانب الآخر من المجري الملاحي الذي أعرفه، بل سبق أن أبحرتُ فيه بمركب مازالت صورته بطرازه الماهوجني محفورةً في ذاكرتي.
أستعيد الحلم كثيراً. أجتر تفاصيله، لتتأكد لي، من خلال تتابع الصور، حقيقة الاشتباك معهما. هناك شخص ثالث بالفعل. نعم، أبي وجدي كانا في الحلم، ولكنه ليس جد والدي المدعو عبد الرحيم الكبير. بل المفاجأة أن أمي الصديقة قالت لي يوماً ما إن عبد الرحيم الكبير شارك في حفر القناة عشرة أعوام . ❝