❞ هناك من يرى أن حركة المجتمع على مدى تاريخ التطور حركة بندولية مع إيقاع التغير أو التحول الحضاري بين قطبي العقل والوجدان. وان المجتمع -في مرحلة الأزمة- يتغير إطاره المعرفي القيمي السائد أو الرسمي أمام التحديات والمشكلات، وتبرز على السطح حركة العودة إلى الوجدان بكل معانيه المختلفة باسم العقيدة أو التراث أو الماضي في صورة أسطورية. ويشيع هذا التوجه فترة إلى حين أن يُبدع العقل، رُبان حركة المجتمع، الإطار المعرفي الجديد. ويبدأ الإنسان، أو لنقل يبدأ العقل في هذه الآونة دراسة نقدية تحليلية لأدواته المعرفية ولرصيده الثقافي التقليدي ولصورة الذات والآخر، مع محاولة استكشاف أسباب القصور وخصائص الجديد. ❝ ⏤شوقي جلال
❞ هناك من يرى أن حركة المجتمع على مدى تاريخ التطور حركة بندولية مع إيقاع التغير أو التحول الحضاري بين قطبي العقل والوجدان. وان المجتمع -في مرحلة الأزمة- يتغير إطاره المعرفي القيمي السائد أو الرسمي أمام التحديات والمشكلات، وتبرز على السطح حركة العودة إلى الوجدان بكل معانيه المختلفة باسم العقيدة أو التراث أو الماضي في صورة أسطورية. ويشيع هذا التوجه فترة إلى حين أن يُبدع العقل، رُبان حركة المجتمع، الإطار المعرفي الجديد. ويبدأ الإنسان، أو لنقل يبدأ العقل في هذه الآونة دراسة نقدية تحليلية لأدواته المعرفية ولرصيده الثقافي التقليدي ولصورة الذات والآخر، مع محاولة استكشاف أسباب القصور وخصائص الجديد. ❝
❞ أشد ما يلفت النظر في دراسة تاريخ العلوم الإنسانية والطبيعية، في الولايات المتحدة، هو أن العرض التاريخي يبدأ من فلاسفة اليونان، وبالطبع من الثنائي أفلاطون وأرسطوطاليس، ثم يعرج إلى الفكر الديني للثنائي: القديس أوغسطينوس وتوماس الأكويني، ثم ينتقل فجأة إلى العصر الحديث. وهذه الحالة نراها في العلوم الأخرى أيضا، إذ أن جميع الكتب العلمية لا تذكر أي شيء عما اكتشفه المسلمون أو درسوه أو وصل إليهم، بينما نرى جميع مقدمات الكتب العلمية، أو الفصول الأولى من الكتب العلمية، تذكر ما كان سائدًا قبل 2000 عام، أو ما كان سائدًا، قبل الميلاد، في الحضارة اليونانية، وأحيانا يذكرون المصريين القدماء، ولا يُذكر شيءٌ عن تقدم العلوم وازدهار البحث العلمي والفلسفي في خلال ألف سنة من الحضارة الإسلامية، بل إن هناك -كما تشير بعض الكتب- \"سُباتا\" علميا وحضاريا لألف عام وبعدها تحل على أوروبا -بطريقة سحرية أو غامضة- النهضة والتنوير، وهكذا تطورت البشرية.. ❝ ⏤طالب عزيز
❞ أشد ما يلفت النظر في دراسة تاريخ العلوم الإنسانية والطبيعية، في الولايات المتحدة، هو أن العرض التاريخي يبدأ من فلاسفة اليونان، وبالطبع من الثنائي أفلاطون وأرسطوطاليس، ثم يعرج إلى الفكر الديني للثنائي: القديس أوغسطينوس وتوماس الأكويني، ثم ينتقل فجأة إلى العصر الحديث. وهذه الحالة نراها في العلوم الأخرى أيضا، إذ أن جميع الكتب العلمية لا تذكر أي شيء عما اكتشفه المسلمون أو درسوه أو وصل إليهم، بينما نرى جميع مقدمات الكتب العلمية، أو الفصول الأولى من الكتب العلمية، تذكر ما كان سائدًا قبل 2000 عام، أو ما كان سائدًا، قبل الميلاد، في الحضارة اليونانية، وأحيانا يذكرون المصريين القدماء، ولا يُذكر شيءٌ عن تقدم العلوم وازدهار البحث العلمي والفلسفي في خلال ألف سنة من الحضارة الإسلامية، بل إن هناك -كما تشير بعض الكتب- ˝سُباتا˝ علميا وحضاريا لألف عام وبعدها تحل على أوروبا -بطريقة سحرية أو غامضة- النهضة والتنوير، وهكذا تطورت البشرية. ❝
❞ دائمًا تتغلب العاطفةُ على العقلِ؛ فلا أحد يُفكر بعقلهِ؛ ولكن القلب هو الذي يتحدث دائمًا؛ فعندما يُخطيء القلب لحظه، يُعاقبه العقل سنين، نعم؛ فدائمًا يتعلم القلب من الخطأ الذي ارتكبه؛ حتى ولو مرت سنوات عديدة، دائمًا أتسائل: عن السبب الذي يجعل القلب حزينًا، نادمًا على كل شيء، علمت أن العقل دائمًا يأخذ القرار الصحيح؛ ولكن العاطفة تتغلب عليه؛ فلا يملك شيئًا يفعلهُ، ويظل القلب هو سائد القرار؛ فيرجع نادمًا على قرارهِ؛ ولكن الندم لا يُفيد شيء؛ فيظل يتذكر ذلك الخطأ، ويعاقب نفسه عليه؛ فهكذا عندما يُخطيء القلب لحظة، يُعاقبه العقل سنين.
گ/إنجى محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞ دائمًا تتغلب العاطفةُ على العقلِ؛ فلا أحد يُفكر بعقلهِ؛ ولكن القلب هو الذي يتحدث دائمًا؛ فعندما يُخطيء القلب لحظه، يُعاقبه العقل سنين، نعم؛ فدائمًا يتعلم القلب من الخطأ الذي ارتكبه؛ حتى ولو مرت سنوات عديدة، دائمًا أتسائل: عن السبب الذي يجعل القلب حزينًا، نادمًا على كل شيء، علمت أن العقل دائمًا يأخذ القرار الصحيح؛ ولكن العاطفة تتغلب عليه؛ فلا يملك شيئًا يفعلهُ، ويظل القلب هو سائد القرار؛ فيرجع نادمًا على قرارهِ؛ ولكن الندم لا يُفيد شيء؛ فيظل يتذكر ذلك الخطأ، ويعاقب نفسه عليه؛ فهكذا عندما يُخطيء القلب لحظة، يُعاقبه العقل سنين.
❞ “عندما يخسر المنطق والعقل مواجهته أمام الخوف يبقى العقل أسيرًا للمعتقد أو العرف السائد ويبقى التغيير كالجين المتنحي لا يظهر إلا عندما تكون الظروف مناسبة ولا يمكن في الغالب التنبؤ بموعد هذا الظهور.”. ❝ ⏤أسامة المسلم
❞ عندما يخسر المنطق والعقل مواجهته أمام الخوف يبقى العقل أسيرًا للمعتقد أو العرف السائد ويبقى التغيير كالجين المتنحي لا يظهر إلا عندما تكون الظروف مناسبة ولا يمكن في الغالب التنبؤ بموعد هذا الظهور.”. ❝
❞ لحن المطر
أخرج وغادرني هناك.. إياك مني تقترب..
لا لا تعد.. قالتها لي.. وأنا الذي راهنتُ أنها موطني..
وأنا لها كنتُ أظنُ الموطني
وكأنها تقتص مني ثأرها.. وأدتني في ذاك الحطام .. مُرتدَ عن دينٍ لها وكأنني
وكأنني ما كنت يوم حبيبها.. ما كنت أجمل حلمها..
كانت تقول..
يا جبر خاطري كُله.. يا طفل روحي وعمره..
ويا جنين حكايتي..
الآن أُعلنُ صرختي.. إرحل بكلك لا تعد..
قد هُنت أنت.. أصبحتَ أكبر كذبةً..
خَدْعْتَني..
نَسِيتَنِي..
أُُعفيك من حرف الغرام..
لا لا تنادي بالهوى.. أجهضته..
أنا لا أريدك في حياتي كلها.. قلبي أصم.. قلبي حجر.. إرحل بعيداً لا تعد.. ما عُدت أحمل أي نبض بخافقي
ماذا أقول يا ترى
وكأنها.. نَسِيتْ محاسني كلها
وترقبت لمّا نزفت
وهوت بخنجرها عليّ
قتلتني يوم هروبها
وتظنني
أنا خصمها.. وعدوها
طعنتني فيه
شقت جدار الخاصرة
وكأنني..
أنا من قتلت أمها
أنا من وأدت أختها
فبدوت أعظم مجرمٍ
سفاح قاتل أهلها
ولأنني أحبها
غادرتها
تركتها
وعزمت هجر قلاعها
لا أعصي أمرها لو تقول.. يا أنت مُتْ.. قد مات كُلي بهجرها
كَسرت عظامي كلهن
كسرته قلبي
كسرت ضلوعي كلها
كسرتني مثل مدينةٍ٠٠كانت قصور.. واليوم باتت في الركام
تذرو الرياح معالمي
مثل الحروف بلا مداد
مثل الضرير بلا دليل
يغفو بعيداً من هنا
على وسائد من حطب
ألتفُ في جوف الرماد.. برد الشتاء بداخلي والزمهرير
الكل يعزفُ أن أعود
قلمي الصغير
ورقي حروفي كلها
وهديةً منها هناك
كانت تراودني بها
ضل الكلام بها يدور
حاولت أنساها الصور
ورسائلاً منها أتت.. لكنها مثل النَفَسْ.. مثل النجوم.. كالشمس تُشرقُ لا تغيب.. كالماء تعزف في السماء.. لحناً تساقط رحمةً.. سميتها
لحن المطر
كانت هناك في العدم
كانت بحلم
ورأيتها في طيف يرقبني هناك
قد قال لي.. عد يا رفيق وسادتي
قد كان حلم
وأنا حقيقة نابضك
هيا تعال وارتمي.. بجوارحي..
إياك تترك مسكنك
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ لحن المطر
أخرج وغادرني هناك. إياك مني تقترب.
لا لا تعد. قالتها لي. وأنا الذي راهنتُ أنها موطني.
وأنا لها كنتُ أظنُ الموطني
وكأنها تقتص مني ثأرها. وأدتني في ذاك الحطام . مُرتدَ عن دينٍ لها وكأنني
وكأنني ما كنت يوم حبيبها. ما كنت أجمل حلمها.
كانت تقول.
يا جبر خاطري كُله. يا طفل روحي وعمره.
ويا جنين حكايتي.
الآن أُعلنُ صرختي. إرحل بكلك لا تعد.
قد هُنت أنت. أصبحتَ أكبر كذبةً.
خَدْعْتَني.
نَسِيتَنِي.
أُُعفيك من حرف الغرام.
لا لا تنادي بالهوى. أجهضته.
أنا لا أريدك في حياتي كلها. قلبي أصم. قلبي حجر. إرحل بعيداً لا تعد. ما عُدت أحمل أي نبض بخافقي
ماذا أقول يا ترى
وكأنها. نَسِيتْ محاسني كلها
وترقبت لمّا نزفت
وهوت بخنجرها عليّ
قتلتني يوم هروبها
وتظنني
أنا خصمها. وعدوها
طعنتني فيه
شقت جدار الخاصرة
وكأنني.
أنا من قتلت أمها
أنا من وأدت أختها
فبدوت أعظم مجرمٍ
سفاح قاتل أهلها
ولأنني أحبها
غادرتها
تركتها
وعزمت هجر قلاعها
لا أعصي أمرها لو تقول. يا أنت مُتْ. قد مات كُلي بهجرها
كَسرت عظامي كلهن
كسرته قلبي
كسرت ضلوعي كلها
كسرتني مثل مدينةٍ٠٠كانت قصور. واليوم باتت في الركام
تذرو الرياح معالمي
مثل الحروف بلا مداد
مثل الضرير بلا دليل
يغفو بعيداً من هنا
على وسائد من حطب
ألتفُ في جوف الرماد. برد الشتاء بداخلي والزمهرير
الكل يعزفُ أن أعود
قلمي الصغير
ورقي حروفي كلها
وهديةً منها هناك
كانت تراودني بها
ضل الكلام بها يدور
حاولت أنساها الصور
ورسائلاً منها أتت. لكنها مثل النَفَسْ. مثل النجوم. كالشمس تُشرقُ لا تغيب. كالماء تعزف في السماء. لحناً تساقط رحمةً. سميتها
لحن المطر
كانت هناك في العدم
كانت بحلم
ورأيتها في طيف يرقبني هناك
قد قال لي. عد يا رفيق وسادتي
قد كان حلم
وأنا حقيقة نابضك
هيا تعال وارتمي. بجوارحي.
إياك تترك مسكنك