❞ حقيقي أحيانا بيبقى أشر الناس يظهر بصورة طيبة حسنة حتى أن أصحاب القلوب المبصرة يحتارون بين ظاهر معلن ما أتقاه وألطفه وأنقاه وبين خفي خبيث سيء الخلق منافق يعلمونه جيداً ولكنهم لفرط حسن ظنهم يقولون ما أبهي الظاهر فكيف نصدق ما ترآه أعيننا 👌
👇
فنعوذ بالله من ذلك النفاق ومن تلك القلوب السوداء والنفوس السامة المريضة😐. ❝ ⏤نور الهدى
❞ حقيقي أحيانا بيبقى أشر الناس يظهر بصورة طيبة حسنة حتى أن أصحاب القلوب المبصرة يحتارون بين ظاهر معلن ما أتقاه وألطفه وأنقاه وبين خفي خبيث سيء الخلق منافق يعلمونه جيداً ولكنهم لفرط حسن ظنهم يقولون ما أبهي الظاهر فكيف نصدق ما ترآه أعيننا 👌
👇
فنعوذ بالله من ذلك النفاق ومن تلك القلوب السوداء والنفوس السامة المريضة😐 . ❝
❞ _ ياحبيبتي منذ ان رحلتِ ومنذُ ان عشعشت عناكيبُ الحزن في صدري ، كيف لكِ ياطيبة القلب ان ترحلي هكذا دون وداعٍ على ارصفة القطارات الراحلةٍ لاراضي الغياب دون تذاكر عودةٍ لوطن يحتاجُ ايمانكِ ووفائكِ لحدودهِ التي سلبت منها غيوم السعادة وامطار الفرح وشمس الحب حين رحلتِ واظلمت سماؤه بالسحب السوداء التي تبرق بالخوفِ والهلع في كل لحظة ينبض بها قلبهُ بحبٍ جديدٍ فهو يخاف من بعدكِ ، يخاف كل نبضات الحب يخاف التورط بحكاية اخرى لاتمحى من وجدانهِ حكايتكِ ، فانتِ قصة خيالية لا تتكرر ابداً ولن تُرى حتى في أجمل الاحلام. ❝ ⏤محمد السالم
❞ _ ياحبيبتي منذ ان رحلتِ ومنذُ ان عشعشت عناكيبُ الحزن في صدري ، كيف لكِ ياطيبة القلب ان ترحلي هكذا دون وداعٍ على ارصفة القطارات الراحلةٍ لاراضي الغياب دون تذاكر عودةٍ لوطن يحتاجُ ايمانكِ ووفائكِ لحدودهِ التي سلبت منها غيوم السعادة وامطار الفرح وشمس الحب حين رحلتِ واظلمت سماؤه بالسحب السوداء التي تبرق بالخوفِ والهلع في كل لحظة ينبض بها قلبهُ بحبٍ جديدٍ فهو يخاف من بعدكِ ، يخاف كل نبضات الحب يخاف التورط بحكاية اخرى لاتمحى من وجدانهِ حكايتكِ ، فانتِ قصة خيالية لا تتكرر ابداً ولن تُرى حتى في أجمل الاحلام . ❝
أتتني رسالة من صديقي عبد الرحمن السعيد يقول فيها: ˝صبحك الله بالخير يا صاح!
قال الشاعر:
ولا بد للقلب من آلة •• ورأي يصدع صمَّ الصفا.
ما الآلة؟˝.
وقلتُ في جوابي: ˝الآلة هي الأداة التي بها يُستطاع الفِعل:
فالقلم -مثلًا- آلة الكتابة، والعين آلة النظر، والكفّ آلة التربيت أو البطش، والهاتف آلة التواصل مع الآخرين. وكل شيء تتوصَّل أنتَ به إلى فعل شيء آخر فهو آلة.
وقال الجاحظ إن فقهاء المدينة كانوا يقيمون الحدّ على مَن يَحمِل زِقًّا (وِعاءً من الجِلْد/زَمْزميَّة باللغة المصرية المعاصرة) وكانوا يقولون: لأن الزِّقَّ آلة شرب الخمر والإسكار.
وهنا صاح الجاحظ على هذه الفتوى غاضبًا وقال: هلَّا أقاموا حدَّ الزِّنا على كل رجل. إذ إن كل رجل لا يمشي إلا وهو يحمل معه آلة الزنا (يقصد الذَّكَر)؟!
وأعود إلى قول الشاعر فأقول: لا بد للقلب مِن عقلٍ ورأي صوابٍ نافذ، ولا بد للقلب من أعضاءٍ تُحقِّق ما يريده.
و˝صم الصفا˝ هي الصخور الصماء. والصخرة الصماء هي الصخرة الصلبة التي لا تسمع لها رنَّة إذا قرعتَها. ومضادها: صخرة جوفاء، وهي الصخرة التي بداخلها فجوة. وإذا شِئتَ مزيد بيانٍ فجرِّد أرضية الشقة التي تسكن فيها من البساط، وانقر بأصابعك على بلاطها: بلاطةً بلاطةً، فإن سمعتَ رنةً وشعرتَ بأن تحت إحدى البلاطات مساحة فارغة لم يملأها مُبلِّط السيراميك بالأسمنت فقل: هذه بلاطة جوفاء!
والفعل ˝يُصدّع˝ معناه: يُشقِّق.
والرأي الذي يشقق الصخور الصلبة رأي حازمٌ نافذ حكيم قويّ غالبٌ بلا شك.
والبيت من وزن المتقارب:
فَعُوْلُنْ فعولن فعولن فَعو •• فعولن فعولن فعولن فعو
وفي العروض والضرب وقع الحذف فصارت (فعولن) فعو.
وهو منسوب إلى أبي الطيب المتنبي، وبعده:
وَمَن يَكُ قَلبٌ كَقَلبي لَهُ •• يَشُقُّ إِلى العِزِّ قَلبَ التَوَى
تَوِيَ الإنسانُ يَتوَىٰ تَوًىٰ: هَلَكَ. التَّوَىٰ: الهلاك. وقد استعار للهلاك قلبًا يشُقُّه الشاعرُ.
والمعنى: ومَن كان له قلبٌ كقلبي فإنه يخوض المنايا والمهالِك حتى يَبلغ العِزّ والمجد والشرف.
ثم أتتني من صديقي رسالة نصها: ˝صديقي أشكرك كل الشكر على توضيحك وتبيينك اليسير، وما زدتنيه من مفاهيم وتفسيرات شقت ضروب جهلي! أحسنت القول وأفضت وعلمتني ما لم أكن أعلم. لا فُضَّ فوك يا صاح وسلمت أناملك!
قال الشاعر:
فلا برحت لعين الدهر إنسانا
ما إنسان العين؟ وهل غرض الشاعر هنا المدح أو الهجاء؟˝.
فكتبتُ إليه أنَّ ˝العين فيها سوادان: سواد داخل سواد، يحيط بهما بياض.
إنسان العين هو تلك الدائرة الصغيرة التي تنتصف سواد العين، والبعض يعتقد أن هذه الدائرة الصغيرة هي المسئولة عن عملية الإبصار.
العين غالية ونفيسة، ولكن أجزاء العين متفاوتة من حيث القيمة، فسواد العين خير من بياضها، وإنسان العين لا يُسوَّىٰ بينَهُ وبين سواد العين.
انظر في سواد عينك في المرآة وسوف تجد تلك النقطة السوداء داخله.
قال أبو العلاءِ المعري:
لَمْ نَلْقَ غَيْرَكَ إِنْساناً يُلاذُ بهِ •• فَلا برحْتَ لِعيْنِ الدهْر إِنْسانا
بين ˝إِنْسانا˝ و˝إنسانا˝ جناس تامّ.
الشاعر هنا يمدح، ويلعب بالألفاظ.
وقد قال المتنبي يومًا لممدوحه:
الدهر لفظ أنتَ معناهُ.
ورُوِيَ أن جريراً اجتمع مع الفرزدق في مجلس عبد الملك، فقال الفرزدق: النوار بنت مجاشع طالق ثلاثاً إن لم أقل بيتاً لا يستطيع ابن المَراغة أن ينقضه أبداً، ولا يجد في الزيادة عليه مذهباً، فقال عبد الملك: ما هو؟ فقال:
فإني أنا الموت الذي هو واقعٌ •• بنفسك فانظر كيف أنت مزاولُهْ
وما أحد يا ابنَ الأتان بوائلٍ •• من الموت إن الموت لاشك نائله
فأطرق جرير قليلاً ثم قال: أم حَرزة طالق مني ثلاثاً إن لم أستطع نقضه والزيادة عليه. فقال عبد الملك: هاتِ فقد - والله - طلَّق أحدُكما لا محالة، فأنشد جريرٌ:
أنا البدر يُعشي نورَ عينَيك فالتمِسْ •• بكفَّيك يا ابنَ القَين هل أنت نائلُه؟
أنا الدهر يَفنَىٰ الموتُ والدهرُ خالدٌ •• فجئني بمثلِ الدهرِ شيئاً يُطاوله
فقال عبد الملك: غلبَكَ والله يا أبا فِراس. فقال الفرزدق: فما ترى يا أمير المؤمنين؟ فقال: وايمُ الله لا تَريم حتى تكتب إلى النوار بطلاقها. فتأنى ساعة، فزجره عبد الملك، فكتب بطلاقها، وقال في ذلك:
نَدِمتُ ندامةَ الكُسَعيِّ لمَّا •• غَدَتْ مِنِّي مُطلَّقةً نَوارُ
ومعنى قول أبي العلاء:
لم نجد أحدًا نلجأ إليه غيرك.
ثم دعا له فقال:
لا برحتَ لعين الدهر إنسانا
أيْ: أبقاك اللهُ في تلك المنزلة الرفيعة التي أنت فيها.
والدهر عند العرب شيء قاهر يشتكون دائمًا منه، فإذا كان إنسانٌ مَّا جزءًا من الدهر نفسه فمعنى هذا أنْ لا شيءَ يُخافَ عليه منه. إذ إنه في صفّ الغالب القاهر.
قال مِهيار الديلميّ يشكو الدهر:
أفصخرةٌ يا دهرُ هذا القلبُ أمْ •• هُوَ لِلْهُمُومِ السَّارِياتِ قَرارُ؟
قوله: ˝لا برحتَ˝ أسلوب دعاء.
كما تقول:
لا بارك الله لك فيها!
لا أزال الله مُلكَكَ!
لا عَدمتُكَ!
لا فضَّ الله فاكَ!
ومن الأدعية المشهورة أن يدعو عليك شخص فيقول: لا كنتَ!
وهو كما ترى دعاء بالهلاك!
وقد افتتح أحد الشعراء قصيدته فقال:
لا زارَ عيني الكَرَىٰ لا مَسَّني الطَّرَبُ •• إنْ كنتُ يومًا لِغيرِ العُرْبِ أنتسِبُ˝. ❝ ⏤محمد سيد عبد الفتاح
❞ سؤال وجواب عن معاني الشعر:
أتتني رسالة من صديقي عبد الرحمن السعيد يقول فيها: ˝صبحك الله بالخير يا صاح!
قال الشاعر:
ولا بد للقلب من آلة •• ورأي يصدع صمَّ الصفا.
ما الآلة؟˝.
وقلتُ في جوابي: ˝الآلة هي الأداة التي بها يُستطاع الفِعل:
فالقلم مثلًا آلة الكتابة، والعين آلة النظر، والكفّ آلة التربيت أو البطش، والهاتف آلة التواصل مع الآخرين. وكل شيء تتوصَّل أنتَ به إلى فعل شيء آخر فهو آلة.
وقال الجاحظ إن فقهاء المدينة كانوا يقيمون الحدّ على مَن يَحمِل زِقًّا (وِعاءً من الجِلْد/زَمْزميَّة باللغة المصرية المعاصرة) وكانوا يقولون: لأن الزِّقَّ آلة شرب الخمر والإسكار.
وهنا صاح الجاحظ على هذه الفتوى غاضبًا وقال: هلَّا أقاموا حدَّ الزِّنا على كل رجل. إذ إن كل رجل لا يمشي إلا وهو يحمل معه آلة الزنا (يقصد الذَّكَر)؟!
وأعود إلى قول الشاعر فأقول: لا بد للقلب مِن عقلٍ ورأي صوابٍ نافذ، ولا بد للقلب من أعضاءٍ تُحقِّق ما يريده.
و˝صم الصفا˝ هي الصخور الصماء. والصخرة الصماء هي الصخرة الصلبة التي لا تسمع لها رنَّة إذا قرعتَها. ومضادها: صخرة جوفاء، وهي الصخرة التي بداخلها فجوة. وإذا شِئتَ مزيد بيانٍ فجرِّد أرضية الشقة التي تسكن فيها من البساط، وانقر بأصابعك على بلاطها: بلاطةً بلاطةً، فإن سمعتَ رنةً وشعرتَ بأن تحت إحدى البلاطات مساحة فارغة لم يملأها مُبلِّط السيراميك بالأسمنت فقل: هذه بلاطة جوفاء!
والفعل ˝يُصدّع˝ معناه: يُشقِّق.
والرأي الذي يشقق الصخور الصلبة رأي حازمٌ نافذ حكيم قويّ غالبٌ بلا شك.
والبيت من وزن المتقارب:
فَعُوْلُنْ فعولن فعولن فَعو •• فعولن فعولن فعولن فعو
وفي العروض والضرب وقع الحذف فصارت (فعولن) فعو.
وهو منسوب إلى أبي الطيب المتنبي، وبعده:
وَمَن يَكُ قَلبٌ كَقَلبي لَهُ •• يَشُقُّ إِلى العِزِّ قَلبَ التَوَى
تَوِيَ الإنسانُ يَتوَىٰ تَوًىٰ: هَلَكَ. التَّوَىٰ: الهلاك. وقد استعار للهلاك قلبًا يشُقُّه الشاعرُ.
والمعنى: ومَن كان له قلبٌ كقلبي فإنه يخوض المنايا والمهالِك حتى يَبلغ العِزّ والمجد والشرف.
ثم أتتني من صديقي رسالة نصها: ˝صديقي أشكرك كل الشكر على توضيحك وتبيينك اليسير، وما زدتنيه من مفاهيم وتفسيرات شقت ضروب جهلي! أحسنت القول وأفضت وعلمتني ما لم أكن أعلم. لا فُضَّ فوك يا صاح وسلمت أناملك!
قال الشاعر:
فلا برحت لعين الدهر إنسانا
ما إنسان العين؟ وهل غرض الشاعر هنا المدح أو الهجاء؟˝.
فكتبتُ إليه أنَّ ˝العين فيها سوادان: سواد داخل سواد، يحيط بهما بياض.
إنسان العين هو تلك الدائرة الصغيرة التي تنتصف سواد العين، والبعض يعتقد أن هذه الدائرة الصغيرة هي المسئولة عن عملية الإبصار.
العين غالية ونفيسة، ولكن أجزاء العين متفاوتة من حيث القيمة، فسواد العين خير من بياضها، وإنسان العين لا يُسوَّىٰ بينَهُ وبين سواد العين.
انظر في سواد عينك في المرآة وسوف تجد تلك النقطة السوداء داخله.
قال أبو العلاءِ المعري:
لَمْ نَلْقَ غَيْرَكَ إِنْساناً يُلاذُ بهِ •• فَلا برحْتَ لِعيْنِ الدهْر إِنْسانا
بين ˝إِنْسانا˝ و˝إنسانا˝ جناس تامّ.
الشاعر هنا يمدح، ويلعب بالألفاظ.
وقد قال المتنبي يومًا لممدوحه:
الدهر لفظ أنتَ معناهُ.
ورُوِيَ أن جريراً اجتمع مع الفرزدق في مجلس عبد الملك، فقال الفرزدق: النوار بنت مجاشع طالق ثلاثاً إن لم أقل بيتاً لا يستطيع ابن المَراغة أن ينقضه أبداً، ولا يجد في الزيادة عليه مذهباً، فقال عبد الملك: ما هو؟ فقال:
فإني أنا الموت الذي هو واقعٌ •• بنفسك فانظر كيف أنت مزاولُهْ
وما أحد يا ابنَ الأتان بوائلٍ •• من الموت إن الموت لاشك نائله
فأطرق جرير قليلاً ثم قال: أم حَرزة طالق مني ثلاثاً إن لم أستطع نقضه والزيادة عليه. فقال عبد الملك: هاتِ فقد والله طلَّق أحدُكما لا محالة، فأنشد جريرٌ:
أنا البدر يُعشي نورَ عينَيك فالتمِسْ •• بكفَّيك يا ابنَ القَين هل أنت نائلُه؟
أنا الدهر يَفنَىٰ الموتُ والدهرُ خالدٌ •• فجئني بمثلِ الدهرِ شيئاً يُطاوله
فقال عبد الملك: غلبَكَ والله يا أبا فِراس. فقال الفرزدق: فما ترى يا أمير المؤمنين؟ فقال: وايمُ الله لا تَريم حتى تكتب إلى النوار بطلاقها. فتأنى ساعة، فزجره عبد الملك، فكتب بطلاقها، وقال في ذلك:
نَدِمتُ ندامةَ الكُسَعيِّ لمَّا •• غَدَتْ مِنِّي مُطلَّقةً نَوارُ
ومعنى قول أبي العلاء:
لم نجد أحدًا نلجأ إليه غيرك.
ثم دعا له فقال:
لا برحتَ لعين الدهر إنسانا
أيْ: أبقاك اللهُ في تلك المنزلة الرفيعة التي أنت فيها.
والدهر عند العرب شيء قاهر يشتكون دائمًا منه، فإذا كان إنسانٌ مَّا جزءًا من الدهر نفسه فمعنى هذا أنْ لا شيءَ يُخافَ عليه منه. إذ إنه في صفّ الغالب القاهر.
قال مِهيار الديلميّ يشكو الدهر:
أفصخرةٌ يا دهرُ هذا القلبُ أمْ •• هُوَ لِلْهُمُومِ السَّارِياتِ قَرارُ؟
قوله: ˝لا برحتَ˝ أسلوب دعاء.
كما تقول:
لا بارك الله لك فيها!
لا أزال الله مُلكَكَ!
لا عَدمتُكَ!
لا فضَّ الله فاكَ!
ومن الأدعية المشهورة أن يدعو عليك شخص فيقول: لا كنتَ!
وهو كما ترى دعاء بالهلاك!
وقد افتتح أحد الشعراء قصيدته فقال:
لا زارَ عيني الكَرَىٰ لا مَسَّني الطَّرَبُ •• إنْ كنتُ يومًا لِغيرِ العُرْبِ أنتسِبُ˝ . ❝
❞ في أجواء ديسمبر الملعون وصدى صافرة القطار الذي يعم الأرجاء تعجز عن تحديد مكانه يجول هو بلا وجهة، كطيرٍ عاجز عن التحليق مع قرنائه ويقف بعيدًا يشاهدهم بحسرة، كنقطة بيضاء إجمتع العالم بأسره أن تصير سوداء مثلهم، واقفًا في المنتصف مُهشم، مُقلتيه غائمة، من يراه يُجزم بأن روحه صعدت منذ زمن، ناظرًا للمرآة بجواره عاجز عن التعرف على هوية الوحش الماثل أمامه، بات وجهه غريبًا هو الآخر كعقله، وكأن إنسانًا يصرخ هلعًا يتشبث بمقلتيه خيفة من السقوط مع عبراته الهابطة، وكأن جسده يُجر عنوة للمقصلة ليلقى حتفه، الأفكار تعصف برأسه من كل الجهات، غير قادر على تحديد المتحكم بتلك الأفكار، بعضها سِلمي لحد البكاء والبعض الآخر يجعلك تفر هلعًا من كثرة هذه السوداوية، قد يظن البعض أنه يبالغ دائمًا في تصرفاته، ولكنك لا تعلم شيئًا عمّا يجافيه ليلًا، لا تعلم عن صراعه الدائم في بحثه عن المجهول، لا تعلم عن معاناته حينما كنت تراه هائمًا في وجوه البشر حوله باحثًا عن ملجأ له، باحثًا عن من ينتشله من أفكاره وحياته الموحشة، عقله لا يكف عن نسج أطياف من أجزم يومًا أنهم مُنتشلوه أمامه، حاول أن يكون إنسانًا معهم، أحبهم من كل قلبه، حارب كل مخاوفه ليبقى معهم، ويالسخرية يقف هو الآن بدونهم جميعًا وشفتيه تنبس بأسمائهم تلو الأخرى.
كونك وحيدًا لا يعيبك، وكونك تجلس وحدك كل يوم وتعلم أنهم ينظرون لك بإستنكار ليس بالهين البتة، كونك مختلف لا يدعو للخجل، أنت يكفيك بالفعل شرف مواصلة الطريق لآخره عالمًا بأن نظراتهم لن تتغير وأنك ستكمل للأخير بدونهم حتى لو كنت باحثًا عن المجهول.
_سماء. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ في أجواء ديسمبر الملعون وصدى صافرة القطار الذي يعم الأرجاء تعجز عن تحديد مكانه يجول هو بلا وجهة، كطيرٍ عاجز عن التحليق مع قرنائه ويقف بعيدًا يشاهدهم بحسرة، كنقطة بيضاء إجمتع العالم بأسره أن تصير سوداء مثلهم، واقفًا في المنتصف مُهشم، مُقلتيه غائمة، من يراه يُجزم بأن روحه صعدت منذ زمن، ناظرًا للمرآة بجواره عاجز عن التعرف على هوية الوحش الماثل أمامه، بات وجهه غريبًا هو الآخر كعقله، وكأن إنسانًا يصرخ هلعًا يتشبث بمقلتيه خيفة من السقوط مع عبراته الهابطة، وكأن جسده يُجر عنوة للمقصلة ليلقى حتفه، الأفكار تعصف برأسه من كل الجهات، غير قادر على تحديد المتحكم بتلك الأفكار، بعضها سِلمي لحد البكاء والبعض الآخر يجعلك تفر هلعًا من كثرة هذه السوداوية، قد يظن البعض أنه يبالغ دائمًا في تصرفاته، ولكنك لا تعلم شيئًا عمّا يجافيه ليلًا، لا تعلم عن صراعه الدائم في بحثه عن المجهول، لا تعلم عن معاناته حينما كنت تراه هائمًا في وجوه البشر حوله باحثًا عن ملجأ له، باحثًا عن من ينتشله من أفكاره وحياته الموحشة، عقله لا يكف عن نسج أطياف من أجزم يومًا أنهم مُنتشلوه أمامه، حاول أن يكون إنسانًا معهم، أحبهم من كل قلبه، حارب كل مخاوفه ليبقى معهم، ويالسخرية يقف هو الآن بدونهم جميعًا وشفتيه تنبس بأسمائهم تلو الأخرى.
كونك وحيدًا لا يعيبك، وكونك تجلس وحدك كل يوم وتعلم أنهم ينظرون لك بإستنكار ليس بالهين البتة، كونك مختلف لا يدعو للخجل، أنت يكفيك بالفعل شرف مواصلة الطريق لآخره عالمًا بأن نظراتهم لن تتغير وأنك ستكمل للأخير بدونهم حتى لو كنت باحثًا عن المجهول.
❞ بدا يومى مثل الايام السابقة ولكن اللى لاحظته ان أحلامي مع عالم الجن تحدث عندما اتوقف تمام عن ذكر أحلامي لأحد ف بدا حلمى بدخول بيت العائلة بيت يتواجد فية اولاد أعمامي واخواتى بيت يتكون من أربع أدوار وبيت اخى فى الدور الثانى وانا بيتى فى الدور الأرضي صعدت السلالم إلى بيت اخى واحس بشعور غريب كان أحد يمسك ارجلى وعندما وصلت طرقت الباب فإذا باخى يفتح الباب ويرحب بى هو وزوجته وتعتبر زوجتة ابنه عمى وعندما دخلت البيت والقيت السلام قال لى اخى أشعر بان البيت خنقة لا اطيق الجلوس بة وامراتى مريضة ودائما تشكو من المرض واذهب بها إلى الدكتور ولكن جميع فحصاتها سليمة فسكت قليلا فقلت لة يوجد سحر فى البيت فاخى قال لى مين يعمل ليا سحر انا دائما حالى ولم يصدقني فوقفت فى وسط الصاله اتلو اية الكرسى فتحولت الصاله من بيت جميل إلى بيت اسود ملئ بالدخان وبدأ ظهر كائنات غريبة لا توصف من بشاعتها اشكال لا وصف يكفيها غير كلمة شياطين تخرج من الحوائط والاركان وتزحف مثل افلام الرعب وألعاب وعرائس تتحرك فى الصاله وتختفي ودولاب أوضة النوم يقفل ويفتح وصوت صراخ وخبط فى الحوائط والبيبان فنظرت إليهم واشرت باصبعي السبابة وتلوت اية الكرسى مرة أخرى فأصبح لسانى ثقيل جدا واقاوم اكثر واقرا قراءن ولكن الثقل بيكون كبير جدا ويحدث التواء فى الفم ولم استطيع الحركة وحسيت ان قولى أضعف منهم ودعوت ربى يساعدني فاختفى كل شىء واستيقظت من النوم حينها علمت بانى داخل عالم من عوالم الجن الخفى الذى يصيب احد اخوتى ولكن لم استطيع المقاومة فى بداية احلامى ولكن مع الايام استطعت ان اتلو القرآن فى احلامى ودائما اية الكرسى فلها من العجب العجاب معهم وعندما استيقظت واخبرت اخى بما حلمت فقال لى انه يشعر بكل ما حكيت لة وزوجتة مريضة بنفس الأعراض اللى عرفتها فى الحلم فذهبت مع اخى إلى شيخ يسكن فى محافظة أخرى وعندما قراء الشيخ اذا بها ينطق على لسانها خدام الاسحار ويستنجدون بزوجها من ايدى الشيخ بالدموع الخداعة فقال الشيخ اصبروا فسوف تبصر بعينها الان فنظرت إلى اخى واخى ينظر إلى كيف تبصر وهى مغلقه اعينها بقطعة من القماش فصرخت وهى تقول انى أرى نفسى فى المقابر فنظرنا إلى الشيخ باستغراب وقال لها احكى ما تراه فقالت انا أقف على المقابر واحد يجرنى من ارجلى ويدخلنى المقبرة وصفت لنا المنظر تقشعر لة الأبدان ايادى طويلة شاحبة اللون تميل إلى البياض المظلم وتجرها داخل المقبرة لا تريدها تخرج منها فقال لها الشيخ لا تخافي انى معك والقرآن رفيقك فوصفت نفسها تغوص فى طين المقبرة ويلتف عليها ثعابين سوداء ويخرج دود من جسدها وشعرها فاكمل الشيخ قراءه القرآن فإذا بها تقول بانها تنظف جسمها من الديدان والطين والثعابين وتخرج من المقبرة ويحملونها على كفن ويذهبون بها إلى بيتها ويفتح الباب فإذا بها تصرخ وتقول زوجة ابى تقف على الباب وعينيها سوداء ولا تريد دخولى البيت فقال لها الشيخ اصبري وسوف ترين العجب واكمل قرآءة القرآن فقالت انى أراها تهرب ولكن أناس يلبسون جلباب ابيض ياخذونها ويكفنوها ويضعوها فى اللحد على الأكتاف ويذهبون بها إلى المقابر واذا بالأيدي التى كانت تمسكها الان تمسك زوجة ابيها ويمتلا جسد زوجة ابيها بالثعابين والدود ويغلق عليها القبر وهنا الشيخ توقف عن القراءه وقال لها الان اصبحتى يابنتى نقية من تلبس الجن والشياطين والسحر ساعات مرت بينا كأنها ايام قصص تروى لنا من لسان زوجة اخى تقشعر لها الأبدان وعندما ازيل القماش من عينها أصبحت منيرة الوجة ففرح اخى وعودنا الى بيتنا سالمين
(كاتب محمود عبدالحميد)
الرحلة الخامسة ( مدينة الجن وشيطان اختى )
بدا حلمى بدخول قرية كبيرة وضخمة سميت بقرية الجن حيث مبانيها واعمدتها تمتاز بالضخامة ولكن مدينة مظلمة يميل عليها الاحمرار والسواد فى اضائتها وكائنات غير مرئية ترتدى جلباب اسود لا أرى منها غير الجلباب كانى دخلت مدينة الأشباح مثل الأفلام ولكن المدهش فى الموضوع دائما بجد جسدى يسير ويكمل طريقه بدون توقف او خوف وكانى داخل المدينة لكى أشاهد واتفرج على مدينة سياحية فوجدت نفسى ادخل فى نفق مظلم يضيق كلما ادخل فإذا بى أجد مكان واسع جدا حيطانة مبنية من الصخور وشكل الطوب كبير الحجم مربع او مستطيل الشكل حتى مقاعدة من الحجارة ويجلس فى أحد الأركان شخص يرتدي اسود واقتربت منه لكى أراة واتفقد ملامحه فإذا بها امرأة ضخمة تشبة اختى وتقول لى اخيرا جيت انا هعلمك ازاى تمسك لجام الجن بايدك وقعدت تقرأ بأشياء لم افهما فقعدت اصرخ فيها واقول ولية امسك لجام الجن ولو همسك مش هقول زيك قالتى انا قرأ قراءن قولتلها وهو دة قراءن دى آيات قرانية مدسوس بداخلها السم فإذا بى انطق أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم واذا بها تصرخ وتقول اسمع كلامى وقول كلامى انا وانا اكمل بقرائتى فإذا بشى يظهر مثل لجام وكان من نور يظهر فى الظلام الدامس فقولت بسم الله العلى الاعظم واذا بى امسك اللجام بايدى واحاول لفة على ايدى فإذا بى استيقظ من حلمى وزوال الشخص الأسود الذى يراقبى دائما امامى عند استيقاظى ثم يختفى فجأه لأعلم ماذا يريد منى ولا أعلم لما يحاولون مرارا وتكرار ان ادخل عالمهم ولكن لن ادخل عالمهم لانى اخاف الله رب العالمين ثم بعدها بأيام قليلة احلم بنفس اختى وبذات الجلباب الأسود شديد السواد فى بيت على البحر بعيد عن الناس له جنينة قبلة تبدأ من سور البوابة إلى مدخل البيت وتغطة أوراق العنب من كل جانب واناس تدخل وتخرج ويقولون لى انة منزل احد كبار البلد الغريب انى بسافر بلاد وادخل بيوت لا اعلمها ولا اعرفها سابقا فدخلت هذا البيت واجد نفس المرأة التى تشبة اختى ذات الجلباب الأسود شديد السواد تقرأ على الناس المسحورة والملبوسة بكلمات لم اسمع بها من قبل وتقول اجلس بجوارى وتعلم فقولت لا لا والله فلتتعلمى انتى واذا بى امسك الرجل الذى تقرأ علية واذا بى اتلو علية آيات قرآنية ودائما ابدا بأية الكرسى وانطق باسم الله العلى الاعظم والرجل يصرخ تحت يدى ويغيب عن الوعي ولم تجد المراءة التى تشبة اختى الا الفرار واستيقظ من نومى واتعجب لية كل مرة يتشبهون بشكل احد اخوتى هذا السؤال الذى يتكرر بداخلى. ❝ ⏤الكاتب محمود عبد الحميد الحداد
❞ بدا يومى مثل الايام السابقة ولكن اللى لاحظته ان أحلامي مع عالم الجن تحدث عندما اتوقف تمام عن ذكر أحلامي لأحد ف بدا حلمى بدخول بيت العائلة بيت يتواجد فية اولاد أعمامي واخواتى بيت يتكون من أربع أدوار وبيت اخى فى الدور الثانى وانا بيتى فى الدور الأرضي صعدت السلالم إلى بيت اخى واحس بشعور غريب كان أحد يمسك ارجلى وعندما وصلت طرقت الباب فإذا باخى يفتح الباب ويرحب بى هو وزوجته وتعتبر زوجتة ابنه عمى وعندما دخلت البيت والقيت السلام قال لى اخى أشعر بان البيت خنقة لا اطيق الجلوس بة وامراتى مريضة ودائما تشكو من المرض واذهب بها إلى الدكتور ولكن جميع فحصاتها سليمة فسكت قليلا فقلت لة يوجد سحر فى البيت فاخى قال لى مين يعمل ليا سحر انا دائما حالى ولم يصدقني فوقفت فى وسط الصاله اتلو اية الكرسى فتحولت الصاله من بيت جميل إلى بيت اسود ملئ بالدخان وبدأ ظهر كائنات غريبة لا توصف من بشاعتها اشكال لا وصف يكفيها غير كلمة شياطين تخرج من الحوائط والاركان وتزحف مثل افلام الرعب وألعاب وعرائس تتحرك فى الصاله وتختفي ودولاب أوضة النوم يقفل ويفتح وصوت صراخ وخبط فى الحوائط والبيبان فنظرت إليهم واشرت باصبعي السبابة وتلوت اية الكرسى مرة أخرى فأصبح لسانى ثقيل جدا واقاوم اكثر واقرا قراءن ولكن الثقل بيكون كبير جدا ويحدث التواء فى الفم ولم استطيع الحركة وحسيت ان قولى أضعف منهم ودعوت ربى يساعدني فاختفى كل شىء واستيقظت من النوم حينها علمت بانى داخل عالم من عوالم الجن الخفى الذى يصيب احد اخوتى ولكن لم استطيع المقاومة فى بداية احلامى ولكن مع الايام استطعت ان اتلو القرآن فى احلامى ودائما اية الكرسى فلها من العجب العجاب معهم وعندما استيقظت واخبرت اخى بما حلمت فقال لى انه يشعر بكل ما حكيت لة وزوجتة مريضة بنفس الأعراض اللى عرفتها فى الحلم فذهبت مع اخى إلى شيخ يسكن فى محافظة أخرى وعندما قراء الشيخ اذا بها ينطق على لسانها خدام الاسحار ويستنجدون بزوجها من ايدى الشيخ بالدموع الخداعة فقال الشيخ اصبروا فسوف تبصر بعينها الان فنظرت إلى اخى واخى ينظر إلى كيف تبصر وهى مغلقه اعينها بقطعة من القماش فصرخت وهى تقول انى أرى نفسى فى المقابر فنظرنا إلى الشيخ باستغراب وقال لها احكى ما تراه فقالت انا أقف على المقابر واحد يجرنى من ارجلى ويدخلنى المقبرة وصفت لنا المنظر تقشعر لة الأبدان ايادى طويلة شاحبة اللون تميل إلى البياض المظلم وتجرها داخل المقبرة لا تريدها تخرج منها فقال لها الشيخ لا تخافي انى معك والقرآن رفيقك فوصفت نفسها تغوص فى طين المقبرة ويلتف عليها ثعابين سوداء ويخرج دود من جسدها وشعرها فاكمل الشيخ قراءه القرآن فإذا بها تقول بانها تنظف جسمها من الديدان والطين والثعابين وتخرج من المقبرة ويحملونها على كفن ويذهبون بها إلى بيتها ويفتح الباب فإذا بها تصرخ وتقول زوجة ابى تقف على الباب وعينيها سوداء ولا تريد دخولى البيت فقال لها الشيخ اصبري وسوف ترين العجب واكمل قرآءة القرآن فقالت انى أراها تهرب ولكن أناس يلبسون جلباب ابيض ياخذونها ويكفنوها ويضعوها فى اللحد على الأكتاف ويذهبون بها إلى المقابر واذا بالأيدي التى كانت تمسكها الان تمسك زوجة ابيها ويمتلا جسد زوجة ابيها بالثعابين والدود ويغلق عليها القبر وهنا الشيخ توقف عن القراءه وقال لها الان اصبحتى يابنتى نقية من تلبس الجن والشياطين والسحر ساعات مرت بينا كأنها ايام قصص تروى لنا من لسان زوجة اخى تقشعر لها الأبدان وعندما ازيل القماش من عينها أصبحت منيرة الوجة ففرح اخى وعودنا الى بيتنا سالمين
(كاتب محمود عبدالحميد)
الرحلة الخامسة ( مدينة الجن وشيطان اختى )
بدا حلمى بدخول قرية كبيرة وضخمة سميت بقرية الجن حيث مبانيها واعمدتها تمتاز بالضخامة ولكن مدينة مظلمة يميل عليها الاحمرار والسواد فى اضائتها وكائنات غير مرئية ترتدى جلباب اسود لا أرى منها غير الجلباب كانى دخلت مدينة الأشباح مثل الأفلام ولكن المدهش فى الموضوع دائما بجد جسدى يسير ويكمل طريقه بدون توقف او خوف وكانى داخل المدينة لكى أشاهد واتفرج على مدينة سياحية فوجدت نفسى ادخل فى نفق مظلم يضيق كلما ادخل فإذا بى أجد مكان واسع جدا حيطانة مبنية من الصخور وشكل الطوب كبير الحجم مربع او مستطيل الشكل حتى مقاعدة من الحجارة ويجلس فى أحد الأركان شخص يرتدي اسود واقتربت منه لكى أراة واتفقد ملامحه فإذا بها امرأة ضخمة تشبة اختى وتقول لى اخيرا جيت انا هعلمك ازاى تمسك لجام الجن بايدك وقعدت تقرأ بأشياء لم افهما فقعدت اصرخ فيها واقول ولية امسك لجام الجن ولو همسك مش هقول زيك قالتى انا قرأ قراءن قولتلها وهو دة قراءن دى آيات قرانية مدسوس بداخلها السم فإذا بى انطق أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم واذا بها تصرخ وتقول اسمع كلامى وقول كلامى انا وانا اكمل بقرائتى فإذا بشى يظهر مثل لجام وكان من نور يظهر فى الظلام الدامس فقولت بسم الله العلى الاعظم واذا بى امسك اللجام بايدى واحاول لفة على ايدى فإذا بى استيقظ من حلمى وزوال الشخص الأسود الذى يراقبى دائما امامى عند استيقاظى ثم يختفى فجأه لأعلم ماذا يريد منى ولا أعلم لما يحاولون مرارا وتكرار ان ادخل عالمهم ولكن لن ادخل عالمهم لانى اخاف الله رب العالمين ثم بعدها بأيام قليلة احلم بنفس اختى وبذات الجلباب الأسود شديد السواد فى بيت على البحر بعيد عن الناس له جنينة قبلة تبدأ من سور البوابة إلى مدخل البيت وتغطة أوراق العنب من كل جانب واناس تدخل وتخرج ويقولون لى انة منزل احد كبار البلد الغريب انى بسافر بلاد وادخل بيوت لا اعلمها ولا اعرفها سابقا فدخلت هذا البيت واجد نفس المرأة التى تشبة اختى ذات الجلباب الأسود شديد السواد تقرأ على الناس المسحورة والملبوسة بكلمات لم اسمع بها من قبل وتقول اجلس بجوارى وتعلم فقولت لا لا والله فلتتعلمى انتى واذا بى امسك الرجل الذى تقرأ علية واذا بى اتلو علية آيات قرآنية ودائما ابدا بأية الكرسى وانطق باسم الله العلى الاعظم والرجل يصرخ تحت يدى ويغيب عن الوعي ولم تجد المراءة التى تشبة اختى الا الفرار واستيقظ من نومى واتعجب لية كل مرة يتشبهون بشكل احد اخوتى هذا السؤال الذى يتكرر بداخلى . ❝