❞ أعيننا هي شبابيكنا .. منّا من تفضحه عيناه الصريحتان بنظرات لا تكف عن الثرثرة . ومنّا من تحبسه عيناه المتحفظتان في معتقل الغموض . ومنّا من تهالكت عيناه مع مرور الأيام أو ربما مرارة الأيام ، ومن تلك الشقوق والفُرجات صار بالإمكان التلصص على ما يدور بالداخل .. ❝ ⏤هناء الجابر
❞ أعيننا هي شبابيكنا . منّا من تفضحه عيناه الصريحتان بنظرات لا تكف عن الثرثرة . ومنّا من تحبسه عيناه المتحفظتان في معتقل الغموض . ومنّا من تهالكت عيناه مع مرور الأيام أو ربما مرارة الأيام ، ومن تلك الشقوق والفُرجات صار بالإمكان التلصص على ما يدور بالداخل. ❝
❞ الجزء السادس عشر
(عفتي والديوث)
كانت مريم تسرد وهي تبكي بكاءا حارا كأنها تريد أن تموت قبل أن تتذكر ما حدث
كان أشهب غلبه النعاس فنام مكانه علي كرسي من كراسي المستشفي حتي صباح اليوم التالي إلي أن جاءت إليه أحدي الممرضات تهزه يا استاذ يا استاذ
ففتح أشهب عيونه في خمول فوجدتها أمامه فسألها سريعا في حاجه حصلت
الممرضه:لا بس انا كنت جايه اقول لحضرتك أن الحاله اللي معاك ابتدت تفوق وانتقلت اوضه( ٢٢)
أشهب جري سريعا الي الغرفه ولكن قبل أن يفتح تذكر أن ما حدث لها بسبب رفضها الشديد إليه فرجع الي الخلف خطوتين ورددت بينه وبين نفسه انا السبب ازاي اقدر ادخلها
طيب اعمل ايه والزفت ابوها مش هنا فاتجه بعيد عن الغرفه واتصل بمجدي
أشهب:ايه الاب الفاضل بنتك فايقت
مجدي :طيب اعملها ايه
أشهب:ايه اللي تعمل ايه تجي تشوفها طبعا
مجدي:انا ورايا شغل عاوز اسلمك طلبيتك في معادها لأن مش معايا الشرط الجزائي
أشهب:ملعون الشرط الجزائي انت ما عندك دم هي دي مش بنتك
مجدي:اه بنتي
أشهب:يعني مش هتجي تشوفها
مجدي :لا شوفها انت
أشهب:ازاي ادخلها وهي رافضه وجودي جنبها
مجدي: لا وجودك بقا أمر واقع عليها انت دلوقتي بقيت خطباها ولو عاوز تكتب الكتاب دلوقتي تعال اكتبه علشنا ارتاح منها
أنصدم أشهب من كلام مجدي هو يعمل معه من فتره ولكن عن طريق وسيط وعندما عمل معاه مباشر عرف حقيقته كامله كيف يستطيع أن يقول هذا علي ابنته فالرغم من كل شي حدث إلا أنه يعلم بينه وبين نفسه أنها رقيقه وذو خلق فكيف لاب أن يقول هذا هل محوت عنه مشاعر الابويه ولم يفكر الا بالمال
فانتبه من أفكاره علي صوت الممرضه تقول هو حضرتك ليسه ما دخلت تحب اجبلك حاجه او وقبل أن تنطق كلمه اخري
أشهب قاطعها لا شكرا انا هدخلها بس بعد شوي وتكون قادره تتكلم فاومنت بنعم وتركته وهو ظل واقف في مكانه نظره معلق علي باب غرفتها
~~~~~~~~~~
كانت رونال تبكي علي فراق والدتها ونرمين تواسيها وتريد أن تخرجها من حالتها
نرمين:هو انت بتعيطي علشنا وشك يحمر وتبقي احلي مني ولوت فمها كالاطفال
ضحكت رونال من بين دموعها وردت يا بنتي انا حلوه من غير حاجه
فضحكت نرمين وردت دي ثقه ولا غرور
رونال:والله ما انا عارفه ده هبل وخلاص
نرمين:طيب احمدي ربنا ان خالتي هتحقق حلمها وكمان هتدعيلك وهي عن الحبيب
رونال:انا مش زعلانه بس دي اول مره ماما تسبني لوحدي من يوم ما بابا طردنا وكمان هقعد فتره لوحدي
نرمين:شكلي شفافه ولا ايه
ابتسمت رونال وردت عليها بكل حب حبيبتي انتي صاحبتي وحبيبتي بس انتي عارفه كل واحد وليه غلاوه
وفجاء سمعوا صوت خبط علي الباب بصوت عالي
فجروا وهما خايفين جدااااا
~~~~~~~~~~~
عن سودي كانت في حاله لا يرثا لها فهي تحب اخواتها جداااااا
وكان سيف يستعد سريعا كي يذهب ويعرف حقيقه ما حدث فنزل سريعا وقبل راس سودي وأخذها في أحضانه
وقال :ما تقلقيش ان شاء الله يكون بخير
فذهب واتصل علي الرقم الذي اتصل بيه والذي أخذه من علي هاتف سودي
فلم يجيب فظل يتصل حتي اجاب عليه
سيف:سلام عليكم لو سمحت حضرتك اتصلت علي تليفون اختي وكنت بتقول ايه انا مش فاهم
المجيب:.................
سيف:طيب ممكن تقولي فين المكان
المجيب:...................
سيف :طيب تمام انا جاي
ففي لحظه فكر سيف لو كان حدث مكروه لرسلان ازاي جابوا رقم سودي واتصلوا عليها هي وليس هو
فلف السياره سريعا وذهب الي البيت
فعندما اقترب لاحظ وجود أشخاص ملثمين في سياره ويقربون من الفيلا فظل يراقبهم حتي نزلوا من السياره ودخلوا الفيلا
فاتصل سريعا علي سودي فاجبتها بنفس السرعه
سيف:سودي رسلان بخير بس
بجد بخير قاطعته سودي
ليكمل حديثه:اسمعني كويس اقفلي كل الابواب و الشبابيك بسرعه في ناس عاوزين يخشوا الفيلا وانا هتصرف معهم ومهما حصل ما تفتحيش لحد
اقفلت سودي ونفذت كل كلمه وظلت جالسه علي الكرسي بجانب الباب ومعاها عصا تحسبن منها أنها تقدر عليهم لو دخلوا باي شكل وكانت حليمه معاها
وفي الخارج سيف كان يقترب منهم فاستطاع أن يضرب اثنين منهم ويكشف وجههم ولكن الثالث صوب تجاهه عدد من الطلقات فأصابته واحده فسمعت سودي صوته
ففتحت سريعا الباب وجرت تبحث عنه فوجدته ملقا علي الارض ودمه يسيل فكان سيف يحول الوقوف وعندما رآها
فجرت تجاهه ولكن قبل أن تصل إليه اخذها شخص منهم وجرا بها تجاهه السياره
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء السادس عشر
(عفتي والديوث)
كانت مريم تسرد وهي تبكي بكاءا حارا كأنها تريد أن تموت قبل أن تتذكر ما حدث
كان أشهب غلبه النعاس فنام مكانه علي كرسي من كراسي المستشفي حتي صباح اليوم التالي إلي أن جاءت إليه أحدي الممرضات تهزه يا استاذ يا استاذ
ففتح أشهب عيونه في خمول فوجدتها أمامه فسألها سريعا في حاجه حصلت
الممرضه:لا بس انا كنت جايه اقول لحضرتك أن الحاله اللي معاك ابتدت تفوق وانتقلت اوضه( ٢٢)
أشهب جري سريعا الي الغرفه ولكن قبل أن يفتح تذكر أن ما حدث لها بسبب رفضها الشديد إليه فرجع الي الخلف خطوتين ورددت بينه وبين نفسه انا السبب ازاي اقدر ادخلها
طيب اعمل ايه والزفت ابوها مش هنا فاتجه بعيد عن الغرفه واتصل بمجدي
أشهب:ايه الاب الفاضل بنتك فايقت
مجدي :طيب اعملها ايه
أشهب:ايه اللي تعمل ايه تجي تشوفها طبعا
مجدي:انا ورايا شغل عاوز اسلمك طلبيتك في معادها لأن مش معايا الشرط الجزائي
أشهب:ملعون الشرط الجزائي انت ما عندك دم هي دي مش بنتك
مجدي:اه بنتي
أشهب:يعني مش هتجي تشوفها
مجدي :لا شوفها انت
أشهب:ازاي ادخلها وهي رافضه وجودي جنبها
مجدي: لا وجودك بقا أمر واقع عليها انت دلوقتي بقيت خطباها ولو عاوز تكتب الكتاب دلوقتي تعال اكتبه علشنا ارتاح منها
أنصدم أشهب من كلام مجدي هو يعمل معه من فتره ولكن عن طريق وسيط وعندما عمل معاه مباشر عرف حقيقته كامله كيف يستطيع أن يقول هذا علي ابنته فالرغم من كل شي حدث إلا أنه يعلم بينه وبين نفسه أنها رقيقه وذو خلق فكيف لاب أن يقول هذا هل محوت عنه مشاعر الابويه ولم يفكر الا بالمال
فانتبه من أفكاره علي صوت الممرضه تقول هو حضرتك ليسه ما دخلت تحب اجبلك حاجه او وقبل أن تنطق كلمه اخري
أشهب قاطعها لا شكرا انا هدخلها بس بعد شوي وتكون قادره تتكلم فاومنت بنعم وتركته وهو ظل واقف في مكانه نظره معلق علي باب غرفتها
~~~~~~~~~~ كانت رونال تبكي علي فراق والدتها ونرمين تواسيها وتريد أن تخرجها من حالتها
نرمين:هو انت بتعيطي علشنا وشك يحمر وتبقي احلي مني ولوت فمها كالاطفال
ضحكت رونال من بين دموعها وردت يا بنتي انا حلوه من غير حاجه
فضحكت نرمين وردت دي ثقه ولا غرور
رونال:والله ما انا عارفه ده هبل وخلاص
نرمين:طيب احمدي ربنا ان خالتي هتحقق حلمها وكمان هتدعيلك وهي عن الحبيب
رونال:انا مش زعلانه بس دي اول مره ماما تسبني لوحدي من يوم ما بابا طردنا وكمان هقعد فتره لوحدي
نرمين:شكلي شفافه ولا ايه
ابتسمت رونال وردت عليها بكل حب حبيبتي انتي صاحبتي وحبيبتي بس انتي عارفه كل واحد وليه غلاوه
وفجاء سمعوا صوت خبط علي الباب بصوت عالي
فجروا وهما خايفين جدااااا
~~~~~~~~~~~
عن سودي كانت في حاله لا يرثا لها فهي تحب اخواتها جداااااا
وكان سيف يستعد سريعا كي يذهب ويعرف حقيقه ما حدث فنزل سريعا وقبل راس سودي وأخذها في أحضانه
وقال :ما تقلقيش ان شاء الله يكون بخير
فذهب واتصل علي الرقم الذي اتصل بيه والذي أخذه من علي هاتف سودي
فلم يجيب فظل يتصل حتي اجاب عليه
سيف:سلام عليكم لو سمحت حضرتك اتصلت علي تليفون اختي وكنت بتقول ايه انا مش فاهم
المجيب:.........
سيف:طيب ممكن تقولي فين المكان
المجيب:..........
سيف :طيب تمام انا جاي
ففي لحظه فكر سيف لو كان حدث مكروه لرسلان ازاي جابوا رقم سودي واتصلوا عليها هي وليس هو
فلف السياره سريعا وذهب الي البيت
فعندما اقترب لاحظ وجود أشخاص ملثمين في سياره ويقربون من الفيلا فظل يراقبهم حتي نزلوا من السياره ودخلوا الفيلا
فاتصل سريعا علي سودي فاجبتها بنفس السرعه
سيف:سودي رسلان بخير بس
بجد بخير قاطعته سودي
ليكمل حديثه:اسمعني كويس اقفلي كل الابواب و الشبابيك بسرعه في ناس عاوزين يخشوا الفيلا وانا هتصرف معهم ومهما حصل ما تفتحيش لحد
اقفلت سودي ونفذت كل كلمه وظلت جالسه علي الكرسي بجانب الباب ومعاها عصا تحسبن منها أنها تقدر عليهم لو دخلوا باي شكل وكانت حليمه معاها
وفي الخارج سيف كان يقترب منهم فاستطاع أن يضرب اثنين منهم ويكشف وجههم ولكن الثالث صوب تجاهه عدد من الطلقات فأصابته واحده فسمعت سودي صوته
ففتحت سريعا الباب وجرت تبحث عنه فوجدته ملقا علي الارض ودمه يسيل فكان سيف يحول الوقوف وعندما رآها
فجرت تجاهه ولكن قبل أن تصل إليه اخذها شخص منهم وجرا بها تجاهه السياره
يتبع. ❝
❞ ضاقت بي الدنيا، وحاوطاني اليأس والاكتئاب، ظللت هكذا ماكثًا في غرفتي، لا أرى سوى الظّلام، وإذ بصيص نور ينفذ من خلف الشبابيك الموصدة، أضاء ومضة في قلبي، واختفى استشعرت براحة عجيبة، في اليوم التالي، اخترقت أشعة الضُّوء النّافذة، وملأت أرجاء الغرفة بالحياة، ذهلت و كأن شيئًا ما يشدني إليه، خرجت من غرفتي مسرعًا أتابع أشعة الضّوء، وظللت أتتبع وأمشي في طريق النور؛ لكي أصل إلى مصدره، وإذا بي أجد نفسي جالسًا بين يدي الله أؤدي صلاتي التي تخرجني من اليأس والضّيق إلى الفرج، وتنور لي الطريق؛
فكم قربكَ جميلٌ يا الله! تزيل عنا الهموم، وتشفي القلوب، وتغسل الآثام، والآن أدركت أن صلاحي لا يكون إلا في القرب منك، والسّعي لِرضاك.
#سمر_الترمان
#فلوريندا. ❝ ⏤سمر الترمان
❞ ضاقت بي الدنيا، وحاوطاني اليأس والاكتئاب، ظللت هكذا ماكثًا في غرفتي، لا أرى سوى الظّلام، وإذ بصيص نور ينفذ من خلف الشبابيك الموصدة، أضاء ومضة في قلبي، واختفى استشعرت براحة عجيبة، في اليوم التالي، اخترقت أشعة الضُّوء النّافذة، وملأت أرجاء الغرفة بالحياة، ذهلت و كأن شيئًا ما يشدني إليه، خرجت من غرفتي مسرعًا أتابع أشعة الضّوء، وظللت أتتبع وأمشي في طريق النور؛ لكي أصل إلى مصدره، وإذا بي أجد نفسي جالسًا بين يدي الله أؤدي صلاتي التي تخرجني من اليأس والضّيق إلى الفرج، وتنور لي الطريق؛
فكم قربكَ جميلٌ يا الله! تزيل عنا الهموم، وتشفي القلوب، وتغسل الآثام، والآن أدركت أن صلاحي لا يكون إلا في القرب منك، والسّعي لِرضاك.