❞ الطريق من القاهرة إلى مرسى مطروح بالسيارة طريق طويل ممل تتشابه فيه المناظر على مدى ساعات .. آفاق ممتدة من الرمال و شريط أزرق من البحر يبدو و يختفي .. و اهتزازات صاعدة هابطة تهبط منها الأحشاء ، و يُصاب الرأس بالدوار ..
و لولا ذلك الرفيق الثِرثار ربما كان السائق قد أغفَى على مقعد القيادة نائماً من فرط الرتابة .
و في مثل هذه المسافات الطويلة تحلو الثرثرة ..
و صاحبنا الثرثار رجل قلِق متوتر لا يعجبه شيء و لا يرى من الإنسان إلا عيوبه ، و لا يرى في الدنيا إلا جوانبها السالبة و لا يرى في الكون شيئاً جديراً بالحمد ..
فالكون مشروع فاشل ، و الحياة صفقة خاسرة نهايتها الموت .. و العَطَب و الفساد يكتنف كل شيء ..
فالورد يذبُل .. و الشمس تأفُل .. و الجسد يشيخ .. و الأرض تتبدل .. و لا شيء يبقى على حاله .. و الإنسان يشرب دموعه مع كل ضحكة .. فأين الحكمة .. و أين الإبداع .. و أين الجمال .. و علام ذلك التسبيح شكراً و حمداً .. و علام تعفير الجباه سجوداً و ركوعاً .. و كيف نشكر الخالق على الميكروب و السرطان و الزلزال و الموت غرقاً و حرقاً ..
أما صاحبنا الآخر فهو على النقيض ، رجل مطمئن تكسوه دائماً ملامح الرضا و الحمد و القناعة ..
و في رأيه أنه ليس في الإمكان أبدع مما كان .. و أن الله خلق الكون و الإنسان على أحسن صورة ..
و أن الموت و الشيخوخة و المرض .. هي ظِلال لابد منها لكمال الصورة .. فما كانت الصحة لِتُعرَف لولا المرض .. بل إن المرض يعطي للإنسان فيما يُعطي .. المناعة و الحصانة .. كما أنه يعلمه الصبر و الجَلَد .. ثم هو الذي يخلق المناسبة للرحمة و التعاطف و البذل بين الناس .. و حُكمِهِ حُكم لَسعَة البرد و الحر التي تنبه الجسد و تستفزه ليحتشد .. و لو أخلد الإنسان إلى إعتدال دائم لاسترخت خلايا جسده و هلكت من الخمول و الترف ..
و شُكراً للميكروب فهو يخلق للعقل وظيفة عاجلة ليفكر و يبتكر و يحتال على الإنقاذ .. و هل البنسلين و الكلورميسين و الأريومسين و كافة عائلة المضادات الحيوية إلا مخلفات ميكروبات .. !
و هل يحصل النبات على سماده الطبيعي إلا بميكروبات في درنات الجذور تثبت النيتروجين و تسلمه لنبات سماداً جاهزاً .. !
** إن للشر دائماً وجهاً آخر خَفيّاً .. هو عين الخير .
و لولا الزلازل و البراكين التي تُنَفِس عن الضغط الزائد في باطن الأرض لانفجرت الأرض بِمَن عليها من ملاين السنين .
و كما يقول الفيلسوف الحكيم أبو حامد الغزالي : كلما ازداد القوس إعوجاجاً أعطى السهم تَوتُراً و اندِفاعاً أكثر ليصيب هدفه ، و ذلك هو الكمال الذي يَخفَى في باطن النقص .
و لهذا قال الغزالي : إنه ليس في الإمكان أبدع مما كان ، و أن الدنيا بما فيها من نقص هي أكمل مثال لدنيا زائلة .
● قال الرجل الثِرثار :
كل هذا كلام في كلام .. و أُحِب أن أرى الآن لو كُسِرَت ذراعُك أو كُفَ بَصرُك .. ماذا تقول .. ؟
● قال الرجل الهادئ :
أقول الحمد لله لطفت يا رب في قضائك و أبقيت لي ذراعاً سليمة .. و أخذت بصري و أبقيت سمعي .. فشكراً على ما أبقيت .. و لك الحكمة فيما أخذت .
● قال الثرثار :
هذا دجل صريح .. و أراهن أنك أكبر دجال فيما تقول .. و أُراهن أن الموقف سوف يختلف كثيراً إذا أصابك شيء من هذا .. و أنك سوف تَسُب الدين و المِلّة .
● قال الرجل المطمئن :
حاشا لله أن أفعل شيئاً من ذلك .. و أنا أُحسِن الظن بالله .. و أرى جماله في كل شيء .. و أرى رحمته تسبق عدله .. و لُطفِه يسبق رحمته في كل قضاء .. و لا أراه ظالِماً أبداً .. تعالى ربي عن الظُلم عُلُواً كبيراً .
و لم يُجِب الرجل الثِرثار .. فقد وقعت العربة في مطب فجأة و انحرفت عجلة القيادة .. و ظهرت عربة قادمة بسرعة من الإتجاه الآخر .. و فقد السائق السيطرة على توجيه عربته تماماً ..
و رآها تخرج من يده إلى خارج الطريق المرصوف ثم تميل ميلاً شديداً لتنقلب و تبدأ في الدوران حول نفسها عدة مرات لتستقر على بعد مائة متر في الرمال .
و خرج الرجل الثرثار شاحِباً يرتجف و هو يتحسس نفسه و يدهش كيف لم يُصَب بِخدش .. أما الرجل المطمئن فكان فاقد الوعي يتنفس بصعوبة و يخرج من فمه شخير .
و انطلق الرجل في فزع إلى أقرب نقطة مرور و اتصل تليفونياً بأقرب وحدة صحية ، و كانت وحدة العلمين على بُعد عشرة كيلو مترات .
و جاءت عربة الإسعاف .. و قال طبيب الوحدة بعد الفحص الأوَلي إن هناك تمزُقاً بالكلية اليُمنى و نزيفاً ، و إن الحل الوحيد هو نقل المصاب فوراً إلى الإسكندرية و إجراء جراحة إستئصال عاجلة للكلية ..
و في الغُرفة رقم "7" بعنبر الجراحة بمستشفى الجامعة .. كان المُصاب مسجى على فراشه بعد أن خرج من غرفة العمليات .. و كان لا يزال في غفوة البنج .
و إلى جواره جلس صديقه الثرثار في انتظار اللحظة التي يفتح فيها عينيه ، و كان أول ما قال الرجل حينما فتح عينيه :
● الحمد لله .
و كان الرجل الثرثار يجلس مبهوتاً ، و كان لا يزال يرتجف من هول ما رأى و ما سَمِع و هو يتأرجح على عتبة الموت .. و كان لا يزال يتحسس جسده السليم و لا يُصدِق كيف خرج سليماً ، و كان الطبيب يتحدث بالتليفون إلى قسم الباثولوجي .
و وضع الطبيب التليفون و ظهرت على وجهه دهشة لا حد لها ..
قال الطبيب و قد اتسعت حدقتاه :
● هذا أمر عجيب .. أمرٌ لا يُصَدَق .!
● قال الرجل الثرثار .. كيف .. ماذا تعني .. ماذا حدث ؟
● قال الطبيب و هو يبتلع لعابه من الإنفعال :
الكلية التي أستُئصِلَت ..
● قال الرجل الثرثار في فضول :
ما خطبها .. ؟
● قال الطبيب :
يقول تقرير الباثولوجي .. إنه كان بها سرطان وليد في أول مراحله .
و خيَّم الصمت على الثلاثة برهة و كأن على رؤسهم الطير ..
● ثم استأنف الطبيب الكلام :
لولا هذا الحادث الذي إستأصلنا بسببه الكلية لكان المصاب سيهلك بالسرطان حتماً .. هذا عجيب .. هذا حادث إنقاذ .. هذا حادث مُلاطَفة .. و ليس نكبة .
إن ما حدث كان خيراً لا حد له ..
● و ابتسم الرجل المطمئن إبتسامة واهنة في فراشه و قال : الحمد لله .
إن الله يعاملني بنياتي ، فقد كنت دائماً أُحسِن الظن به .
و التفت إلى صاحبه الثرثار قائلا :
أرأيت يا صديقي .. فذلك هو الخير الباطن في الشر ..
و سكت الطبيب ساهِماً .
و بُهِتَ الذي كَفَر .. فلم يجد ما يقول ..
*****
قصة / ملاطفة
من كتـــاب / نقـطــة الغـليــان
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ الطريق من القاهرة إلى مرسى مطروح بالسيارة طريق طويل ممل تتشابه فيه المناظر على مدى ساعات . آفاق ممتدة من الرمال و شريط أزرق من البحر يبدو و يختفي . و اهتزازات صاعدة هابطة تهبط منها الأحشاء ، و يُصاب الرأس بالدوار .
و لولا ذلك الرفيق الثِرثار ربما كان السائق قد أغفَى على مقعد القيادة نائماً من فرط الرتابة .
و في مثل هذه المسافات الطويلة تحلو الثرثرة .
و صاحبنا الثرثار رجل قلِق متوتر لا يعجبه شيء و لا يرى من الإنسان إلا عيوبه ، و لا يرى في الدنيا إلا جوانبها السالبة و لا يرى في الكون شيئاً جديراً بالحمد .
فالكون مشروع فاشل ، و الحياة صفقة خاسرة نهايتها الموت . و العَطَب و الفساد يكتنف كل شيء .
فالورد يذبُل . و الشمس تأفُل . و الجسد يشيخ . و الأرض تتبدل . و لا شيء يبقى على حاله . و الإنسان يشرب دموعه مع كل ضحكة . فأين الحكمة . و أين الإبداع . و أين الجمال . و علام ذلك التسبيح شكراً و حمداً . و علام تعفير الجباه سجوداً و ركوعاً . و كيف نشكر الخالق على الميكروب و السرطان و الزلزال و الموت غرقاً و حرقاً .
أما صاحبنا الآخر فهو على النقيض ، رجل مطمئن تكسوه دائماً ملامح الرضا و الحمد و القناعة .
و في رأيه أنه ليس في الإمكان أبدع مما كان . و أن الله خلق الكون و الإنسان على أحسن صورة .
و أن الموت و الشيخوخة و المرض . هي ظِلال لابد منها لكمال الصورة . فما كانت الصحة لِتُعرَف لولا المرض . بل إن المرض يعطي للإنسان فيما يُعطي . المناعة و الحصانة . كما أنه يعلمه الصبر و الجَلَد . ثم هو الذي يخلق المناسبة للرحمة و التعاطف و البذل بين الناس . و حُكمِهِ حُكم لَسعَة البرد و الحر التي تنبه الجسد و تستفزه ليحتشد . و لو أخلد الإنسان إلى إعتدال دائم لاسترخت خلايا جسده و هلكت من الخمول و الترف .
و شُكراً للميكروب فهو يخلق للعقل وظيفة عاجلة ليفكر و يبتكر و يحتال على الإنقاذ . و هل البنسلين و الكلورميسين و الأريومسين و كافة عائلة المضادات الحيوية إلا مخلفات ميكروبات . !
و هل يحصل النبات على سماده الطبيعي إلا بميكروبات في درنات الجذور تثبت النيتروجين و تسلمه لنبات سماداً جاهزاً . !
* إن للشر دائماً وجهاً آخر خَفيّاً . هو عين الخير .
و لولا الزلازل و البراكين التي تُنَفِس عن الضغط الزائد في باطن الأرض لانفجرت الأرض بِمَن عليها من ملاين السنين .
و كما يقول الفيلسوف الحكيم أبو حامد الغزالي : كلما ازداد القوس إعوجاجاً أعطى السهم تَوتُراً و اندِفاعاً أكثر ليصيب هدفه ، و ذلك هو الكمال الذي يَخفَى في باطن النقص .
و لهذا قال الغزالي : إنه ليس في الإمكان أبدع مما كان ، و أن الدنيا بما فيها من نقص هي أكمل مثال لدنيا زائلة .
● قال الرجل الثِرثار :
كل هذا كلام في كلام . و أُحِب أن أرى الآن لو كُسِرَت ذراعُك أو كُفَ بَصرُك . ماذا تقول . ؟
● قال الرجل الهادئ :
أقول الحمد لله لطفت يا رب في قضائك و أبقيت لي ذراعاً سليمة . و أخذت بصري و أبقيت سمعي . فشكراً على ما أبقيت . و لك الحكمة فيما أخذت .
● قال الثرثار :
هذا دجل صريح . و أراهن أنك أكبر دجال فيما تقول . و أُراهن أن الموقف سوف يختلف كثيراً إذا أصابك شيء من هذا . و أنك سوف تَسُب الدين و المِلّة .
● قال الرجل المطمئن :
حاشا لله أن أفعل شيئاً من ذلك . و أنا أُحسِن الظن بالله . و أرى جماله في كل شيء . و أرى رحمته تسبق عدله . و لُطفِه يسبق رحمته في كل قضاء . و لا أراه ظالِماً أبداً . تعالى ربي عن الظُلم عُلُواً كبيراً .
و لم يُجِب الرجل الثِرثار . فقد وقعت العربة في مطب فجأة و انحرفت عجلة القيادة . و ظهرت عربة قادمة بسرعة من الإتجاه الآخر . و فقد السائق السيطرة على توجيه عربته تماماً .
و رآها تخرج من يده إلى خارج الطريق المرصوف ثم تميل ميلاً شديداً لتنقلب و تبدأ في الدوران حول نفسها عدة مرات لتستقر على بعد مائة متر في الرمال .
و خرج الرجل الثرثار شاحِباً يرتجف و هو يتحسس نفسه و يدهش كيف لم يُصَب بِخدش . أما الرجل المطمئن فكان فاقد الوعي يتنفس بصعوبة و يخرج من فمه شخير .
و انطلق الرجل في فزع إلى أقرب نقطة مرور و اتصل تليفونياً بأقرب وحدة صحية ، و كانت وحدة العلمين على بُعد عشرة كيلو مترات .
و جاءت عربة الإسعاف . و قال طبيب الوحدة بعد الفحص الأوَلي إن هناك تمزُقاً بالكلية اليُمنى و نزيفاً ، و إن الحل الوحيد هو نقل المصاب فوراً إلى الإسكندرية و إجراء جراحة إستئصال عاجلة للكلية .
و في الغُرفة رقم ˝7˝ بعنبر الجراحة بمستشفى الجامعة . كان المُصاب مسجى على فراشه بعد أن خرج من غرفة العمليات . و كان لا يزال في غفوة البنج .
و إلى جواره جلس صديقه الثرثار في انتظار اللحظة التي يفتح فيها عينيه ، و كان أول ما قال الرجل حينما فتح عينيه :
● الحمد لله .
و كان الرجل الثرثار يجلس مبهوتاً ، و كان لا يزال يرتجف من هول ما رأى و ما سَمِع و هو يتأرجح على عتبة الموت . و كان لا يزال يتحسس جسده السليم و لا يُصدِق كيف خرج سليماً ، و كان الطبيب يتحدث بالتليفون إلى قسم الباثولوجي .
و وضع الطبيب التليفون و ظهرت على وجهه دهشة لا حد لها .
قال الطبيب و قد اتسعت حدقتاه :
● هذا أمر عجيب . أمرٌ لا يُصَدَق .!
● قال الرجل الثرثار . كيف . ماذا تعني . ماذا حدث ؟
● قال الطبيب و هو يبتلع لعابه من الإنفعال :
الكلية التي أستُئصِلَت .
● قال الرجل الثرثار في فضول :
ما خطبها . ؟
● قال الطبيب :
يقول تقرير الباثولوجي . إنه كان بها سرطان وليد في أول مراحله .
و خيَّم الصمت على الثلاثة برهة و كأن على رؤسهم الطير .
● ثم استأنف الطبيب الكلام :
لولا هذا الحادث الذي إستأصلنا بسببه الكلية لكان المصاب سيهلك بالسرطان حتماً . هذا عجيب . هذا حادث إنقاذ . هذا حادث مُلاطَفة . و ليس نكبة .
إن ما حدث كان خيراً لا حد له .
● و ابتسم الرجل المطمئن إبتسامة واهنة في فراشه و قال : الحمد لله .
إن الله يعاملني بنياتي ، فقد كنت دائماً أُحسِن الظن به .
و التفت إلى صاحبه الثرثار قائلا :
أرأيت يا صديقي . فذلك هو الخير الباطن في الشر .
و سكت الطبيب ساهِماً .
و بُهِتَ الذي كَفَر . فلم يجد ما يقول .
*****
قصة / ملاطفة
من كتـــاب / نقـطــة الغـليــان
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝
❞ هذا تصور يعقوب للرب في حلم الليل كانه واقف علي سلم فكيف كانت صورة الرب
وهذا هو الاصحاح الثامن والعشرون من سفر التكوين وفي الفقرة 10 الي 15
وفيها ان يعقوب خرج من بئر سبع وذهب نحو حاران وصادف مكانا وبات هناك واخذ من الحجارة ووضع تحت راسه واضجع وراي حلما واذا سلم منصوبة علي الارض وراسها في السماء وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها وهوذا الرب واقف عليها فقال انا الرب اله ابراهيم ابيك واله اسحق
وفي نهاية الحلم استيقظ يعقوب واذا به يقول حقا ان الرب في هذا المكان وانا لم اعلم ما هذا الا بيت الله وهذا باب السماء فماذا كان يعني يعقوب هل الرب هنا فقط وليس فوق عرشه مهيمن علي جميع خلقه ؟
هل هذا الرب لا يعنيه الا حياة يعقوب فقط من بين خلقه واما بقية الارض والسموات وما عليها من مخلوقات فلا قيمة لهم فالاهم هو يعقوب وابناءه فقط؟
وانا اتحدي كل احبار الكتاب المقدس ان يرسموا لنا صورة للرب او لاملائكته التي كان يراها هؤلاء في الرؤيا هل كان الرب بشرا وهل كانت الملائكة بشر وما دليلكم علي هذه الرؤي الا عقول من كتبوها الفاسدة .
ونحن نري الي الان حتي نهاية العهد القديم بل والي نهاية العهد الجديد الكل يري الرب ويتكلم معه سواء في اليقظة او في الحلم ويرون الملائكة يقظة وفي الاحلام ولم يذكر واحد منهم انه راي ابليس اللعين او احد من الشياطين انما كلهم يرون الله ويكلمونه لا فارق بين نبي وشرير ولا بين صالح وطالح ونحن نسالهم لماذا توقف الله عن الظهور للناس الان اليس بيننا من هو افضل من قايين اليس بيننا من هو افضل من لابان اليس بيننا من هو افضل من فرعون فلم لم يظهر الرب لنا في اليقظة او في الرؤي كما كان يظهر في الزمن القديم سبحانك هذا بهتان عظيم
فَخَرَجَ يَعْقُوبُ مِنْ بِئْرِ سَبْعٍ وَذَهَبَ نَحْوَ حَارَانَ.
وَصَادَفَ مَكَانًا وَبَاتَ هُنَاكَ لأَنَّ الشَّمْسَ كَانَتْ قَدْ غَابَتْ، وَأَخَذَ مِنْ حِجَارَةِ الْمَكَانِ وَوَضَعَهُ تَحْتَ رَأْسِهِ، فَاضْطَجَعَ فِي ذلِكَ الْمَكَانِ.
وَرَأَى حُلْمًا، وَإِذَا سُلَّمٌ مَنْصُوبَةٌ عَلَى الأَرْضِ وَرَأْسُهَا يَمَسُّ السَّمَاءَ، وَهُوَذَا مَلاَئِكَةُ اللهِ صَاعِدَةٌ وَنَازِلَةٌ عَلَيْهَا.
وَهُوَذَا الرَّبُّ وَاقِفٌ عَلَيْهَا، فَقَالَ: «أَنَا الرَّبُّ إِلهُ إِبْرَاهِيمَ أَبِيكَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ. الأَرْضُ الَّتِي أَنْتَ مُضْطَجِعٌ عَلَيْهَا أُعْطِيهَا لَكَ وَلِنَسْلِكَ.
وَيَكُونُ نَسْلُكَ كَتُرَابِ الأَرْضِ، وَتَمْتَدُّ غَرْبًا وَشَرْقًا وَشَمَالًا وَجَنُوبًا، وَيَتَبَارَكُ فِيكَ وَفِي نَسْلِكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ.
وَهَا أَنَا مَعَكَ، وَأَحْفَظُكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ، وَأَرُدُّكَ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ، لأَنِّي لاَ أَتْرُكُكَ حَتَّى أَفْعَلَ مَا كَلَّمْتُكَ بِه. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ هذا تصور يعقوب للرب في حلم الليل كانه واقف علي سلم فكيف كانت صورة الرب
وهذا هو الاصحاح الثامن والعشرون من سفر التكوين وفي الفقرة 10 الي 15
وفيها ان يعقوب خرج من بئر سبع وذهب نحو حاران وصادف مكانا وبات هناك واخذ من الحجارة ووضع تحت راسه واضجع وراي حلما واذا سلم منصوبة علي الارض وراسها في السماء وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها وهوذا الرب واقف عليها فقال انا الرب اله ابراهيم ابيك واله اسحق
وفي نهاية الحلم استيقظ يعقوب واذا به يقول حقا ان الرب في هذا المكان وانا لم اعلم ما هذا الا بيت الله وهذا باب السماء فماذا كان يعني يعقوب هل الرب هنا فقط وليس فوق عرشه مهيمن علي جميع خلقه ؟
هل هذا الرب لا يعنيه الا حياة يعقوب فقط من بين خلقه واما بقية الارض والسموات وما عليها من مخلوقات فلا قيمة لهم فالاهم هو يعقوب وابناءه فقط؟
وانا اتحدي كل احبار الكتاب المقدس ان يرسموا لنا صورة للرب او لاملائكته التي كان يراها هؤلاء في الرؤيا هل كان الرب بشرا وهل كانت الملائكة بشر وما دليلكم علي هذه الرؤي الا عقول من كتبوها الفاسدة .
ونحن نري الي الان حتي نهاية العهد القديم بل والي نهاية العهد الجديد الكل يري الرب ويتكلم معه سواء في اليقظة او في الحلم ويرون الملائكة يقظة وفي الاحلام ولم يذكر واحد منهم انه راي ابليس اللعين او احد من الشياطين انما كلهم يرون الله ويكلمونه لا فارق بين نبي وشرير ولا بين صالح وطالح ونحن نسالهم لماذا توقف الله عن الظهور للناس الان اليس بيننا من هو افضل من قايين اليس بيننا من هو افضل من لابان اليس بيننا من هو افضل من فرعون فلم لم يظهر الرب لنا في اليقظة او في الرؤي كما كان يظهر في الزمن القديم سبحانك هذا بهتان عظيم
فَخَرَجَ يَعْقُوبُ مِنْ بِئْرِ سَبْعٍ وَذَهَبَ نَحْوَ حَارَانَ.
وَصَادَفَ مَكَانًا وَبَاتَ هُنَاكَ لأَنَّ الشَّمْسَ كَانَتْ قَدْ غَابَتْ، وَأَخَذَ مِنْ حِجَارَةِ الْمَكَانِ وَوَضَعَهُ تَحْتَ رَأْسِهِ، فَاضْطَجَعَ فِي ذلِكَ الْمَكَانِ.
وَرَأَى حُلْمًا، وَإِذَا سُلَّمٌ مَنْصُوبَةٌ عَلَى الأَرْضِ وَرَأْسُهَا يَمَسُّ السَّمَاءَ، وَهُوَذَا مَلاَئِكَةُ اللهِ صَاعِدَةٌ وَنَازِلَةٌ عَلَيْهَا.
وَهُوَذَا الرَّبُّ وَاقِفٌ عَلَيْهَا، فَقَالَ: «أَنَا الرَّبُّ إِلهُ إِبْرَاهِيمَ أَبِيكَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ. الأَرْضُ الَّتِي أَنْتَ مُضْطَجِعٌ عَلَيْهَا أُعْطِيهَا لَكَ وَلِنَسْلِكَ.
وَيَكُونُ نَسْلُكَ كَتُرَابِ الأَرْضِ، وَتَمْتَدُّ غَرْبًا وَشَرْقًا وَشَمَالًا وَجَنُوبًا، وَيَتَبَارَكُ فِيكَ وَفِي نَسْلِكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ.
وَهَا أَنَا مَعَكَ، وَأَحْفَظُكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ، وَأَرُدُّكَ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ، لأَنِّي لاَ أَتْرُكُكَ حَتَّى أَفْعَلَ مَا كَلَّمْتُكَ بِه. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ حــنان الصنـوي،
محبة للقراءةِ، كاتبة صاعدة، عفوية، أتسّم باللطف، وأحب البساطة كثيـرًا.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ إن لي مع الكتابة حبًا وشغفًا قديم، فـ منذو أن بدأت سنواتي الدراسية الأولى، وأنا أحب التعبير والكتابة وأبرز فيهما، وكنت دائمة التدوين لكل مشاعري ومايجول بخاطري في مفكرة خاصة.
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ ذاتي هي الداعم الأساسي لي، ومن ثم الشكر موصل لـ أمـي، إخواتي العزيزات، وبنة أختي، اللآتي وقفنّ بجانبي.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ يُعد كتاب \"تحت ظلالِ الأحرف\" أول كتاب ورقي قمّت بالمشاركة فيه، وهو إن شاء الله تمهيد ِلما بعده، حيث أنني أُفكر بعملِ كتاب ورقي خاص بي.
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ أرى أن الكاتب المثالي هو الذي تتسم كتاباته بــ المصداقية, البساطة,الوضوح, الواقعية, والتي تلقى القبول لدى القارى، وتتغلل فيه.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ نحن في مجتمع لا يرى للكتابة أي معنى، لا يؤمن بالمواهب ولا يعترفون بمثل هذه الهبات الربانية، لذلك لاغرابة أن نواجه العديد من الصعوباتِ في هذا المجال،
كيف تخطيتها؟
بالإصرار والعزيمة، فكل الصعاب تهون إن صدق حبك، وإذا رغبت في الشيء بعمّق تأكد أنك تصل اليه و تناله.
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ \"عامل الله وأبشر بالخير\" هي أكبر حكمة تستوطن قلبي، وتشعرني بالأرتياح.
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ لا توجد شخصيات معينة، فـ أنا هاكذا أظلُ أتنقل بين الصفحات، وأرتشفُ منها كل عذب أراه، و أقراء كل مايسلب عقلي ويرتاح له، لم أتقيد أو أحصر نفسي في القراءة لـ أشخاص محددين.
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ أما في مجال الكتابة فأنا أقوم بـ إنجاز كتابات ومشاركات عديدة وشبه يومية، في كثير من المبادرات، ومع كاتبات مبدعات و متميزات، وفي خارج نطاق الكتابة أيضًا لدي إنجازات عديدة لا يتسع المقام لذكرها هنا.
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ أرى أنها خليط من الإثنين، وأساسها موهبة يختص بها الله من يشاء، فليس كل من هبّ، كتب.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ أمـــي هي مثلي الأعلى، تاج رأسي،وملكة متربعة على عرش قلبي، لماذا؟
لانها حكيمة، حنونة، وصبورة، للقدرِ الذي يجعلك تنذهل، أدعو الله أن يطيل في عمرها ويزيد في صحتها.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ نعم أحب الخط والتصميم كثيرًا.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ في خاطري تجول أشياء كثيرة أود القيام بها، في مجال الكتابة وغيرها من الجوانب الأخرى، إما في جانب الكتابة، أنا على صدد إنشاء كتاب ورقي خاص بي في الأيام المقبلة إن شاء الله.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ لدي أحلام كثيرة محتفظة بها لنفسي، وستتحقق بإذن الله في الأيام المقبلة، لا أرغب بـ الإفصاحِ عنها فهي حبيسة قلبي فقط.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ أنصحه بأن يُشمّر عن ساعديه ويبدأ، وإن يستمر حتى وإن صادفته عقبات في أول مشواره، أن ينهل من بحرِ الكتابة الذي لاينضّب، أن لا ييأس أو يستسلم، و أن يسطر بكلاماته لنفسه مجدًا لا ينسى،
فـ عالم الكتابة رائع وجميل جدًا، تنفرد فيه بروحك وتبدأ بالفضفضةٍ معها بدون أي حواجز أو قيود.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
ج/ إن لي مع الكتابة حبًا وشغفًا قديم، فـ منذو أن بدأت سنواتي الدراسية الأولى، وأنا أحب التعبير والكتابة وأبرز فيهما، وكنت دائمة التدوين لكل مشاعري ومايجول بخاطري في مفكرة خاصة.
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ ذاتي هي الداعم الأساسي لي، ومن ثم الشكر موصل لـ أمـي، إخواتي العزيزات، وبنة أختي، اللآتي وقفنّ بجانبي.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ يُعد كتاب ˝تحت ظلالِ الأحرف˝ أول كتاب ورقي قمّت بالمشاركة فيه، وهو إن شاء الله تمهيد ِلما بعده، حيث أنني أُفكر بعملِ كتاب ورقي خاص بي.
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ أرى أن الكاتب المثالي هو الذي تتسم كتاباته بــ المصداقية, البساطة,الوضوح, الواقعية, والتي تلقى القبول لدى القارى، وتتغلل فيه.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ نحن في مجتمع لا يرى للكتابة أي معنى، لا يؤمن بالمواهب ولا يعترفون بمثل هذه الهبات الربانية، لذلك لاغرابة أن نواجه العديد من الصعوباتِ في هذا المجال،
كيف تخطيتها؟
بالإصرار والعزيمة، فكل الصعاب تهون إن صدق حبك، وإذا رغبت في الشيء بعمّق تأكد أنك تصل اليه و تناله.
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ ˝عامل الله وأبشر بالخير˝ هي أكبر حكمة تستوطن قلبي، وتشعرني بالأرتياح.
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ لا توجد شخصيات معينة، فـ أنا هاكذا أظلُ أتنقل بين الصفحات، وأرتشفُ منها كل عذب أراه، و أقراء كل مايسلب عقلي ويرتاح له، لم أتقيد أو أحصر نفسي في القراءة لـ أشخاص محددين.
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ أما في مجال الكتابة فأنا أقوم بـ إنجاز كتابات ومشاركات عديدة وشبه يومية، في كثير من المبادرات، ومع كاتبات مبدعات و متميزات، وفي خارج نطاق الكتابة أيضًا لدي إنجازات عديدة لا يتسع المقام لذكرها هنا.
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ أرى أنها خليط من الإثنين، وأساسها موهبة يختص بها الله من يشاء، فليس كل من هبّ، كتب.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ أمـــي هي مثلي الأعلى، تاج رأسي،وملكة متربعة على عرش قلبي، لماذا؟
لانها حكيمة، حنونة، وصبورة، للقدرِ الذي يجعلك تنذهل، أدعو الله أن يطيل في عمرها ويزيد في صحتها.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ نعم أحب الخط والتصميم كثيرًا.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ في خاطري تجول أشياء كثيرة أود القيام بها، في مجال الكتابة وغيرها من الجوانب الأخرى، إما في جانب الكتابة، أنا على صدد إنشاء كتاب ورقي خاص بي في الأيام المقبلة إن شاء الله.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ لدي أحلام كثيرة محتفظة بها لنفسي، وستتحقق بإذن الله في الأيام المقبلة، لا أرغب بـ الإفصاحِ عنها فهي حبيسة قلبي فقط.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ أنصحه بأن يُشمّر عن ساعديه ويبدأ، وإن يستمر حتى وإن صادفته عقبات في أول مشواره، أن ينهل من بحرِ الكتابة الذي لاينضّب، أن لا ييأس أو يستسلم، و أن يسطر بكلاماته لنفسه مجدًا لا ينسى،
فـ عالم الكتابة رائع وجميل جدًا، تنفرد فيه بروحك وتبدأ بالفضفضةٍ معها بدون أي حواجز أو قيود.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝