❞ المجموعة القصصية حدثتني جدتي
للكاتبة أريج دكه الشرفا
قبل أن تبدأ رحلتك مع هذا الكتاب الذي كُتب بقلم فلسطيني أصيل، تعبر الحدود بقطار يقوده القلم، تجتاز معبر رفح دون أوراق رسمية أو تصاريح عبور رغم أنف المعتدين والعابثين بتاريخ بلادنا، لا تنس أن تحمل معك حلم الشعوب العربية أجمعين.
بمجرد تأملك للغلاف ستذهب بخيالك لتجلس بين قدمي تلك الجدة الفلسطينية التي ستروي لك قصص برائحة خير تلك الأرض الصامدة، استنشق ربيع بلادنا وجمالها بلا خريف، تلك الرائحة التي ستصل إليك بمجرد تأمل ذلك الغلاف وما يحمله من أصالة ومعاني لن تندثر أبدًا، سيهدأ خوفك من المستقبل لأنه ما زال فينا تلك الجدة الحكيمة وهذه الطفلة الذكية النبيهة التي تعلمت الدرس بمهارة ستدركها مع بدأ أولى الصفحات حيث إهداء الكاتبة الذي يؤكد أن ما بداخل هذه الأوراق ستكون قصص يملئها الترابط الأسري والحب والعطاء، قصص بطعم جذورنا التي نعتقد أننا نسيناها مع ضغوط الحياة، مذاقها بنكهة خيرات بلادنا وأصالة أهلها، ورائحتها عبير موسم حصاد الزيتون في فلسطين الحبيبة.
تتمتع كاتبة هذا الكتاب بقلم متمكن من حروفه قادر على التعبير بطريقة رغم بلاغتها وتفردها إلّا أنها تصل سريعًا إلى القلب فلا تحتاج لبذل مجهود لقراءة ما بين الأسطر ولا الوصول لما ترمى إليه الكاتبة التي كتبت قصص هذا الكتاب بقلبها قبل قلمها فوصل إلى القلب فورًا.
جاءت المقدمة بوصف ملامح الجدة فيشعر معها القارئ أيًا كان جنسيته العربية أنها ملامح جدته، فنصيحة عليك أن تقرأ المقدمة وتغمض عينيك لتستدعي روح تلك الجدة التي وصفتها الكاتبة بحروف متقنة لتتجسد صورتها أمامك كاملة بشكل وهيئة وصفات وأفعال، ستجد نفسك دون أن تشعر تلتف حولها مع أولئك الأطفال، فتتناسى معهم تلك النيران التي لن تهدأ إلّا بذلك النصر المنشود وتستعد لسماع الحكايات.
قُسمت المجموعة إلى ثلاث أجزاء أولهم يحمل الفكاهة والعبرة، والثاني بمذاق اجتماعي مرير، والثالث حكايات من زمن غابر.
ستعيش على أرض غزة لبعض الوقت، ستكون فرد من عائلة الجدة، أعدك أنك ستبتسم من قلبك، وستفتح شهيتك للطعام فهنا ستجد كل ما لذ وطاب، بوصف دقيق لما هو من خير أراضينا وأجمل أصناف الطعام العربي الشهية.
أنصحك قبل الاستمرار في هذه الرحلة أن تملأ معدتك وتمتنع عن الحمية، فتلك القصص تعد كفاتح للشهية، ستكتشف كثير من أوجه الشبه بين عادات وتقاليد شعوبنا العربية، وستعرف ما كنت تتمنى معرفته عن غزة والحياة بها وأنت تبتسم تلك الابتسامة التي أهدتها لك الكاتبة رغم المعاناة التي يعيشها ذلك المجتمع على مرأى ومسمع العالم أجمع، سوف تعيش القصص مع أبطالها، لتأخذ في الأخير العبرة في سطور موجزة كأقراص الدواء لكل داء ذُكر، بحروف بليغة وموسيقى تطرب الأذن.
ستنهي التسع حكايات الأولى خفيفة الظل بابتسامة لم تفارقك وأنت تقلب في أوراقها، فلقد نجحت الكاتبة في نقل القارئ عبر أثيرها الخاص ليعيش معها تلك الأجواء والطقوس الخاصة بأهل غزة.
ولكنك سرعان ما تعود للواقع وأنت تبدأ القسم الثاني تاركًا الابتسامة أمانة في يد الكاتبة، لتعيش واقع مجتمعاتنا التي أتأكد مع كل قصة أنه متشابه بكل عاداته وتقاليده الحميدة منها والمريرة، ربما مرارة تزيد قسوة عن الاحتلال وتدني الظروف الاقتصادية، فاحتلال القلوب بما يخالف الدين والشرع أكثر مرارة من احتلال الأوطان، وقد نعترف جميعًا أنها عادات ذميمة لئيمة ولكن هذا ما وجدنا عليه آبائنا، ستنهي قصص هذا الجزء وربما تلوم على الكاتبة تلك الابتسامة التي أعطتها لك بيد لتسرقها باليد الأخرى، فزالت الابتسامة واقشعر البدن لقسوة العادات والتقاليد المهترئة.
وبعد هذا الفاصل المرير تجذبك الكاتبة للقسم الثالث في المجموعة، تغسل عقلك من كل ما رمت به داخله بومضات من هموم المجتمع، فتعتذر لك قبل أن تسقطك في عالم الخيال حتى لا تودع مجموعتها مهموم البال بكل تلك الأحوال، فتجد نفسك داخل المغارة، ولكنك لست كعلي بابا سعيد الحظ أو حتى تعيسة لتلتقي بالأربعين حرامي، إنها مغارة مرصودة حكايتها مؤكد ستعرفها بين سطور تلك المجموعة، وستخرج بها مع عبرة لم تخلو منها أي قصة، خيالية كانت أو حقيقية.
خمسة عشرة قصة لكل واحدة مغذى وهدف حافظت عليه الكاتبة منذ أول صفحات كتابها حتى آخرها، بإتقان وبراعة وتمكن محترف، يثبت أن أقلامنا العربية لن تنضب أبدًا، وأن الأدب النسائي جدير بالاحترام والتقدير طالما يوجد به أمثال أريج الشرفا، نساء تستطيع الوقوف أمام طلقات النيران وعبور الأسلاك الشائكة بمهارة لتصل بكلماتها وقصص بلادها لكل من يهمه الأمر، فتُخلد تاريخ بلادها وأرخته بمهارة، ليكون خير عون لأجيال تحاول الحفاظ على بقايا أصالتها المتناثرة مع لاجئين حول العالم.
إذ كنت تبحث عن هويتك المفقودة في تلك الصفحات ستجدها وقبل أن تغلقها ستعرف من سرقها وسبب سرقتها.
أعدك عزيزي القارئ أنك ستغلق الكتاب وتقف احتراما لهذا العمل الذي لم يكن مجموعة قصصية عادية بل كان إبداعًا متكامل يستحق التصفيق.
وأخيرًا وليس آخرًا لا أستطيع أن أتجاهل دور دار ديوان العرب للنشر والتوزيع التي تبنت هذا العمل الرائع وأظهرته للنور بما يليق به وباسم الدار.
#ديوان_العرب_للنشر_والتوزيع
#حقق_حلمك. ❝ ⏤أريج دكه الشرفا
❞ المجموعة القصصية حدثتني جدتي
للكاتبة أريج دكه الشرفا
قبل أن تبدأ رحلتك مع هذا الكتاب الذي كُتب بقلم فلسطيني أصيل، تعبر الحدود بقطار يقوده القلم، تجتاز معبر رفح دون أوراق رسمية أو تصاريح عبور رغم أنف المعتدين والعابثين بتاريخ بلادنا، لا تنس أن تحمل معك حلم الشعوب العربية أجمعين.
بمجرد تأملك للغلاف ستذهب بخيالك لتجلس بين قدمي تلك الجدة الفلسطينية التي ستروي لك قصص برائحة خير تلك الأرض الصامدة، استنشق ربيع بلادنا وجمالها بلا خريف، تلك الرائحة التي ستصل إليك بمجرد تأمل ذلك الغلاف وما يحمله من أصالة ومعاني لن تندثر أبدًا، سيهدأ خوفك من المستقبل لأنه ما زال فينا تلك الجدة الحكيمة وهذه الطفلة الذكية النبيهة التي تعلمت الدرس بمهارة ستدركها مع بدأ أولى الصفحات حيث إهداء الكاتبة الذي يؤكد أن ما بداخل هذه الأوراق ستكون قصص يملئها الترابط الأسري والحب والعطاء، قصص بطعم جذورنا التي نعتقد أننا نسيناها مع ضغوط الحياة، مذاقها بنكهة خيرات بلادنا وأصالة أهلها، ورائحتها عبير موسم حصاد الزيتون في فلسطين الحبيبة.
تتمتع كاتبة هذا الكتاب بقلم متمكن من حروفه قادر على التعبير بطريقة رغم بلاغتها وتفردها إلّا أنها تصل سريعًا إلى القلب فلا تحتاج لبذل مجهود لقراءة ما بين الأسطر ولا الوصول لما ترمى إليه الكاتبة التي كتبت قصص هذا الكتاب بقلبها قبل قلمها فوصل إلى القلب فورًا.
جاءت المقدمة بوصف ملامح الجدة فيشعر معها القارئ أيًا كان جنسيته العربية أنها ملامح جدته، فنصيحة عليك أن تقرأ المقدمة وتغمض عينيك لتستدعي روح تلك الجدة التي وصفتها الكاتبة بحروف متقنة لتتجسد صورتها أمامك كاملة بشكل وهيئة وصفات وأفعال، ستجد نفسك دون أن تشعر تلتف حولها مع أولئك الأطفال، فتتناسى معهم تلك النيران التي لن تهدأ إلّا بذلك النصر المنشود وتستعد لسماع الحكايات.
قُسمت المجموعة إلى ثلاث أجزاء أولهم يحمل الفكاهة والعبرة، والثاني بمذاق اجتماعي مرير، والثالث حكايات من زمن غابر.
ستعيش على أرض غزة لبعض الوقت، ستكون فرد من عائلة الجدة، أعدك أنك ستبتسم من قلبك، وستفتح شهيتك للطعام فهنا ستجد كل ما لذ وطاب، بوصف دقيق لما هو من خير أراضينا وأجمل أصناف الطعام العربي الشهية.
أنصحك قبل الاستمرار في هذه الرحلة أن تملأ معدتك وتمتنع عن الحمية، فتلك القصص تعد كفاتح للشهية، ستكتشف كثير من أوجه الشبه بين عادات وتقاليد شعوبنا العربية، وستعرف ما كنت تتمنى معرفته عن غزة والحياة بها وأنت تبتسم تلك الابتسامة التي أهدتها لك الكاتبة رغم المعاناة التي يعيشها ذلك المجتمع على مرأى ومسمع العالم أجمع، سوف تعيش القصص مع أبطالها، لتأخذ في الأخير العبرة في سطور موجزة كأقراص الدواء لكل داء ذُكر، بحروف بليغة وموسيقى تطرب الأذن.
ستنهي التسع حكايات الأولى خفيفة الظل بابتسامة لم تفارقك وأنت تقلب في أوراقها، فلقد نجحت الكاتبة في نقل القارئ عبر أثيرها الخاص ليعيش معها تلك الأجواء والطقوس الخاصة بأهل غزة.
ولكنك سرعان ما تعود للواقع وأنت تبدأ القسم الثاني تاركًا الابتسامة أمانة في يد الكاتبة، لتعيش واقع مجتمعاتنا التي أتأكد مع كل قصة أنه متشابه بكل عاداته وتقاليده الحميدة منها والمريرة، ربما مرارة تزيد قسوة عن الاحتلال وتدني الظروف الاقتصادية، فاحتلال القلوب بما يخالف الدين والشرع أكثر مرارة من احتلال الأوطان، وقد نعترف جميعًا أنها عادات ذميمة لئيمة ولكن هذا ما وجدنا عليه آبائنا، ستنهي قصص هذا الجزء وربما تلوم على الكاتبة تلك الابتسامة التي أعطتها لك بيد لتسرقها باليد الأخرى، فزالت الابتسامة واقشعر البدن لقسوة العادات والتقاليد المهترئة.
وبعد هذا الفاصل المرير تجذبك الكاتبة للقسم الثالث في المجموعة، تغسل عقلك من كل ما رمت به داخله بومضات من هموم المجتمع، فتعتذر لك قبل أن تسقطك في عالم الخيال حتى لا تودع مجموعتها مهموم البال بكل تلك الأحوال، فتجد نفسك داخل المغارة، ولكنك لست كعلي بابا سعيد الحظ أو حتى تعيسة لتلتقي بالأربعين حرامي، إنها مغارة مرصودة حكايتها مؤكد ستعرفها بين سطور تلك المجموعة، وستخرج بها مع عبرة لم تخلو منها أي قصة، خيالية كانت أو حقيقية.
خمسة عشرة قصة لكل واحدة مغذى وهدف حافظت عليه الكاتبة منذ أول صفحات كتابها حتى آخرها، بإتقان وبراعة وتمكن محترف، يثبت أن أقلامنا العربية لن تنضب أبدًا، وأن الأدب النسائي جدير بالاحترام والتقدير طالما يوجد به أمثال أريج الشرفا، نساء تستطيع الوقوف أمام طلقات النيران وعبور الأسلاك الشائكة بمهارة لتصل بكلماتها وقصص بلادها لكل من يهمه الأمر، فتُخلد تاريخ بلادها وأرخته بمهارة، ليكون خير عون لأجيال تحاول الحفاظ على بقايا أصالتها المتناثرة مع لاجئين حول العالم.
إذ كنت تبحث عن هويتك المفقودة في تلك الصفحات ستجدها وقبل أن تغلقها ستعرف من سرقها وسبب سرقتها.
أعدك عزيزي القارئ أنك ستغلق الكتاب وتقف احتراما لهذا العمل الذي لم يكن مجموعة قصصية عادية بل كان إبداعًا متكامل يستحق التصفيق.
وأخيرًا وليس آخرًا لا أستطيع أن أتجاهل دور دار ديوان العرب للنشر والتوزيع التي تبنت هذا العمل الرائع وأظهرته للنور بما يليق به وباسم الدار.
❞ بسم الله الرحمن الرحيم على بركت الله نبدا الجزء الثاني من روايه13ساعه:
.................................
راجعه البيت شادي والدموع في عينيه
الحاج محمود. مالك ياشادي فيك اي
شادي. تعبان شويه
الحاج محمود. احكيلي ياحبيبي مالك
شادي حكى لوالدو الى حصل
الاب. طب سافرلها الاقصر ودور عليها
شادي. تفتكر
الاب. ايوه
شادي. حاضر
شادي. حجز قطر الاقصر وقاعد في المحطه والدموع في عينيه وبيفكر فيها شادي بيبص على الى فى المحطه جايز يشوفها وسط الناس قاعدشادي مخنوق ومدايق لحديت عماطلع القطر وهوجاى يطلع القطر لمح واحده شبه ليلى في المحطه نزل جرى يجرى عليها ليلى ليلى ليلى بيمسكها بيبص ملقاش ليلى لق واحده تانيه رجع تانى القطر وركب وسافر ونزل الاقصر يلف في الشوارع الاقصر يدورعليها ليلى ليلى فينك ياليلي قاعد على البحر بليل وتعبان اوى
ليلى.باباماما انامخنوقه شوي هاروح اتمشي علي البحر
الاب.ماشي ياحبيبتى روحي ومتتاخريش
ليلى.حاضر
نزلت ليلى علي البحر وتفكرها كلو في شادي ياترى انت فين ياشادي بصت للسماء يارب لولينا نصيب في بعض جمعنا تاني ونزلت ليلى البحر ونزلتتحت خالص لحديت عما غرقت
ليلى الحقونى بموت الحقونى
شادى سمع صوت واحده
شادي: الصوت دا جاى منين
شادي مش وراءالصوت بيبص بعيد لقى واحده بتغرق قلع شادي ونزل المياه جرى وهو ميعرفش انها ليلى جرى بسرعه ومسكها بيمسك وشها بيبص لقها ليلى ليلى حبيبتي والدموع في عينيه وليلى اغمى عليها طلعها من المياه علي الشطى ليلى ليلى
ليلى فتحت عنيها بتبص لقت شادي قدمها اي دا شادي انت كنت فين كنت بدور عليك وارتمت فى حضنه وبكت في حضنه كنت، حاسه اننا انتقبل تاني الحمدلله
شادي: اناكنت بدورعليكي في كل حته والله وسفرت عشانك
شادي.حاتى رقمك بسرعه بقي
ليلى.حاضر ادتو الرقم
تاني يوم الصبح.استيقظه شادي.
شادي.الوه ليلى
ليلى.ايوه ياشادي
شادي. انا مسافر مصر النهارده تيجي معايا اعرفك علي بابا
ليلى.اشوف كده واقولك
شادي.تمام مستنيكى
ليلى.اوكي
ليلى.الوه شادي.اناموافقه ماشي اسافر معاك
شادي. الحمدلله يلا اطلعي عند المحطه
ليلى حاضر.
سافرو عند ابوشادي
شادي.بابا اعرفك علي ليلى
الاب.اهلاحبيبتي نورتي
ليلى اهلابيك ياعمى
الاب.هى دى ياوادياشادي الى طيرت عقلك وكنت اتموت عليها؟
ليلى.بابتسامه ونظره لشادى
شادي يابا اتحرمنى احكيلك حاجه تانيه
الاب.بس يازين مختارت والله
خرجومن عند ابو
شادي.ليلى انابحبك
ليلى.واناكمان بحبك
شادي انا اجي اكلم امك وابوكى واخطبوك
ليلى.بجدياشادي
شادي بجد ياعمري
حديدى معاد معاهم
ليلى حاضر.
انتهى الجزءالثاني
................
انتظرونا في الجزء التالت
الكاتب/ احمد رفعت. ❝ ⏤احمد رفعت محب
❞ بسم الله الرحمن الرحيم على بركت الله نبدا الجزء الثاني من روايه13ساعه:
.................
راجعه البيت شادي والدموع في عينيه
الحاج محمود. مالك ياشادي فيك اي
شادي. تعبان شويه
الحاج محمود. احكيلي ياحبيبي مالك
شادي حكى لوالدو الى حصل
الاب. طب سافرلها الاقصر ودور عليها
شادي. تفتكر
الاب. ايوه
شادي. حاضر
شادي. حجز قطر الاقصر وقاعد في المحطه والدموع في عينيه وبيفكر فيها شادي بيبص على الى فى المحطه جايز يشوفها وسط الناس قاعدشادي مخنوق ومدايق لحديت عماطلع القطر وهوجاى يطلع القطر لمح واحده شبه ليلى في المحطه نزل جرى يجرى عليها ليلى ليلى ليلى بيمسكها بيبص ملقاش ليلى لق واحده تانيه رجع تانى القطر وركب وسافر ونزل الاقصر يلف في الشوارع الاقصر يدورعليها ليلى ليلى فينك ياليلي قاعد على البحر بليل وتعبان اوى
ليلى.باباماما انامخنوقه شوي هاروح اتمشي علي البحر
الاب.ماشي ياحبيبتى روحي ومتتاخريش
ليلى.حاضر
نزلت ليلى علي البحر وتفكرها كلو في شادي ياترى انت فين ياشادي بصت للسماء يارب لولينا نصيب في بعض جمعنا تاني ونزلت ليلى البحر ونزلتتحت خالص لحديت عما غرقت
ليلى الحقونى بموت الحقونى
شادى سمع صوت واحده
شادي: الصوت دا جاى منين
شادي مش وراءالصوت بيبص بعيد لقى واحده بتغرق قلع شادي ونزل المياه جرى وهو ميعرفش انها ليلى جرى بسرعه ومسكها بيمسك وشها بيبص لقها ليلى ليلى حبيبتي والدموع في عينيه وليلى اغمى عليها طلعها من المياه علي الشطى ليلى ليلى
ليلى فتحت عنيها بتبص لقت شادي قدمها اي دا شادي انت كنت فين كنت بدور عليك وارتمت فى حضنه وبكت في حضنه كنت، حاسه اننا انتقبل تاني الحمدلله
شادي: اناكنت بدورعليكي في كل حته والله وسفرت عشانك
شادي.حاتى رقمك بسرعه بقي
ليلى.حاضر ادتو الرقم
تاني يوم الصبح.استيقظه شادي.
شادي.الوه ليلى
ليلى.ايوه ياشادي
شادي. انا مسافر مصر النهارده تيجي معايا اعرفك علي بابا
ليلى.اشوف كده واقولك
شادي.تمام مستنيكى
ليلى.اوكي
ليلى.الوه شادي.اناموافقه ماشي اسافر معاك
شادي. الحمدلله يلا اطلعي عند المحطه
ليلى حاضر.
سافرو عند ابوشادي
شادي.بابا اعرفك علي ليلى
الاب.اهلاحبيبتي نورتي
ليلى اهلابيك ياعمى
الاب.هى دى ياوادياشادي الى طيرت عقلك وكنت اتموت عليها؟
ليلى.بابتسامه ونظره لشادى
شادي يابا اتحرمنى احكيلك حاجه تانيه
الاب.بس يازين مختارت والله
خرجومن عند ابو
شادي.ليلى انابحبك
ليلى.واناكمان بحبك
شادي انا اجي اكلم امك وابوكى واخطبوك
ليلى.بجدياشادي
شادي بجد ياعمري
حديدى معاد معاهم
ليلى حاضر.
انتهى الجزءالثاني
........
انتظرونا في الجزء التالت
الكاتب/ احمد رفعت. ❝
❞ لو كانت السعادة تسرق لكنت فرد من أفراد عصابه علي بابا والاربعين حرامي حتي أجعلها تسكن في قلبي حقيقي ليس كما يعتقد العالم أنها بداخله تسكن 🙂😞
الكاتبة آيه محمد محسن عبدالمنعم. ❝ ⏤Aya Mohamed
❞ لو كانت السعادة تسرق لكنت فرد من أفراد عصابه علي بابا والاربعين حرامي حتي أجعلها تسكن في قلبي حقيقي ليس كما يعتقد العالم أنها بداخله تسكن 🙂😞
الكاتبة آيه محمد محسن عبدالمنعم. ❝
❞ الجزء الحادي والعشرون
(عفتي والديوث)
عن مريم التي ما زالت تفكر في حياتها والايام التي مرت بها وموت والدها
فلاش باك
كانت مريم متزوجه من أشهب منذ حوالي سته اشهر وكانت تمارس مهنتها وتضع المنوم لتسهيل مهامها وإذا بهاتفها يطلق نوره فنظرت إليه وانصدم عندما وجدت أشهب ارسل لها رساله (مريم ابوكي مات خلصي شغلك وتعالي علي الفيلا بسرعه )
كانت مريم في حاله صدمه شديده ولا تعرف ماذا تفعل فتركت هذا الراجل الساكر وأخذت شنطتها وجرت سريعا الي فيلا والدها
وعندما دخلت لم تجده ولكن وجدت شخص موجوده غريب عنها فسألته عن والدها
مريم:هو حضرتك مين وفين بابا
الشخص:انا هيثم الكيلاني شريك ابوكي في الشغل
مريم وقد بدءت دموعها بالنزول طيب وهو فين
هيثم:هو في المستشفي وانا جاي أخد شوي ورق وامشي
مريم:ورق ايه اللي اهم من ولدي قولي هو في مستشفي ايه بسرعه
هيثم:مستشفي .......... هتروحي تستلمي الجثه بنفسك ولا حد معاكي
مريم في هذه اللحظه وقعت ارضا فبالرغم من معامله والدها السيئه لها وبالرغم من رساله أشهب الا أنها ظنت أنه ليسه حي وحصل سوء فهم
مريم انهارت من البكاء ولم تتملك نفسها وظلت تبكي وفي لحظه وقفت سريعا
مريم:انا لازم اروحله لازم اشوفه انتم كدابين كلكم كدابين
وخرجت سريعا لتذهب إليه وعندنا وصلت وجدت أشهب يقف بالخارج يكلم شخص في الهاتف ويقول له
أشهب:لقيت الورق
الشخص:................
أشهب:طيب أنجز بسرعه وهاته وتعال يلا سلام
مريم جرت تجاهه وهي شبه فاقده الوعي وعندما وصلت إليه ودون أن تقول اي كلمه سقطت مغشي عليها
حملها أشهب سريعا ودخل الي المستشفي وعندما استعاده وعيها وهي لاتعرف منذ متي وهي هكذا سمعت أحدي الممرضات تقول لزميلتها
الممرضه:يا عيني دي ليسه صغيره علي المرض
الأخري:هي دي بنت الراجل اللي جيه في حادثه من شوي
الممرضه:اه شكلها من زعلها عليه جالها السكر
الخبر نزل علي مريم كالصاعقة وظلت تخرف انا جالي السكر انا جالي السكر
دخلت عليها الممرضه عندما سمعت صوتها
الممرضه:حمد لله على السلامه
مريم وهي ما زالت علي حالتها
انا جالي السكر
الممرضه:لا حول ولا قوه الا بالله استهدي بالله يا بنتي ده قضاء ربنا
مريم وقد تأكدت الان أنها أصبحت مريضه
مريم:هو ايه اللي حصل ازاي جالي السكر وبابا فين
الممرضه:والدك في عربيه الدفن
مريم قامت سريعا ولكن عندما وقفت أحست بدوخه شديده استندت علي السرير حتي لا تسقط الممرضه:يابنتي انت ليسه تعبانه خليكي قاعده
مريم وهي تحاول تمالك نفسها لا انا لازم اشوف بابا
الممرضه :لا حول الله يا بنتي طيب تعالي اسندتك
واخذتها وخرجت بها لكي تراه للمره الاخير وتودعه
وعندما وجدت سياره الدفن أمامها وهو بداخلها انهارت من البكاء وظلت تقول لا يابابا ما تسببنش انا بحبك انا عارفه اني عمري ما قولتهلك بس والله بحبك قوم قولي ايه اللي حصل ومين اللي قتلك قولي يابابا ووقعت ثانيه بجوار السياره
فحملوها وادخلوها الي الغرفه سريعا
ظلت هكذا ثلاث ايام وعندما أحست بنفسها كان أشهب بجوارها ويتحدث في الهاتف مع هيثم
أشهب:ايه يا هيثم ما جاتش ليه
هيثم:.....................
أشهب:انت هتلعب معايا ولا ايه
هيثم:....................
أشهب:مش انا اخطط وادبر وانفذ وفي الاخر تجي انت تكوش علي كل حاجه لا ده انا انسفك من علي وش الأرض
هيثم:........................
أشهب:طيب دي قصاد دي لما هي تفوق هبعتهلك بس الورق انا اللي استلمه
هيثم:...................
أشهب:طيب تمام اتفقنا
واقفل الهاتف ومريم أغمضت عينها حتي لو تجعله يلاحظ أنها سمعته
أشهب وهو يهزها مريم قومي يلا
مريم فتحت عيونها ببطء شديد
مريم:هو ايه اللي حصل
أشهب:بقالك ايه قومي يلا عندك شغل
مريم:شغل ايه بقولك ايه اللي حصل لبابا هو فين
أشهب:هي قصه ابوكي مات
مريم:مات ازاي انت بتقول ايه بابا عايش انت كداب
أشهب:بقولك ايه انتي هتفضلي كده ولا ايه بلاش استعباط بقا
مريم ابتدءت تدمع وهي تقوم تقول هو بابا زعلان مني وهيجي ياخدني من هنا وصرخت بابا يا بابا انت فيييييين
ياررررب ليه كده تعال خديني يابابا ارحمني انا عاوزه اروح معك البيت انا عارفه انك بتحبني انت عمرك ما قولتها بس انا عارفه انك بتحبني اووي تعال خديني ولو انا مزعلك في حاجه انا اسفه بس والنبي ما تسيبني يا باباااااا
ودون سابق إنذار سقطت ارضا
أشهب جري سريعا الي الدكتور فجاء معه في لمح البصر كشف عليها وقاس لها السكر وجدته واطي جدا
فعلق لها محلول جلوكوز وسأل أشهب ايه اللي حصل
أشهب :هي قامت سألت علي بابا وقعدت تصرخ واغمي عليها
الدكتور:المفروض الفتره اللي جايه تبعد عن أي ضغط عصبي هي لما وقعت قدام المستشفي وكشفنا عليها لقينا السكر عندها واطي عمنلها تحليل تأكدي علشنا نشوف السكر الثلاث شهور اللي فاتوا لقينا أنها كانت شبه عايشه بسببه والصدمه اللي ظهرته هي وفات والدها فلازم اول ما تخرج تروح تغير جو في اي حته
أشهب :حاضر شكرا يا دكتور ورجع جلس بجوارها وهو يلعن اليوم الذي تزوجها فيه
وفي نفس الوقت يقول إن هذا ما حصده بفعلته
عوده
كانت مريم لا تعرف لماذا أحست بهذا الإحساس الغريب عندما تكلمت مع هذا الترزان عريض المنكبين
وظلت تفكر وهي تنظر للاكل وبعدها ذهبت وأخذت معلقه وابتسمت وظل هكذا الي انهي انهيت طعامها واحست أنها لاول مره تاكل وتحس بلذه الطعام وقررت أن تنزل تغسل الاطباق مكانها
ونزلت ولكن عندما نزلت وجدت شي غريب
~~~~~~~~~~
عن سيف في المستشفي كانت شاهيناز جالسه وهي تفكر في كذبه
ورن هاتفها وكان المتصل هو هيثم الكيلاني
وكان الهاتف مع رسلان فوجد الاسم فقال لها أن تتكلم عادي ورد وفتح مكبر الصوت والمسجل
شاهيناز: الو ايوه يا هيثم
هيثم:ايوه يا حب عامله ايه
شاهيناز:الحمد لله ازيك انت
هيثم:هموت واشوفك
شاهيناز:مش هينفع دلوقتي اصل انا مشغوله شوي
هيثم:مشغوله بايه موضوع ابن عمك ما تقلقيش انا اللي هخلص عليه
ساد الصمت لدقيقه وشاهيناز لا تعرف ماذا تقول ولكن محمود عيونه اشتغلت غضبا
شاهيناز:سيبك منه دلوقتي انت كنت عاوز ايه
هيثم:واسبني ليه هو آخر طلقه طايشه ونخلص منه بس بقولك ايه يا حب حول تنجزي بقا وتتجوزه وانا يوم الدخله هخلصك منه اصلي بصراحه مش عاوز حد يلمسك غيري وبالمناسبة صح انا مستينيكي انهارده يا حب عاوزين نحتفل بالسنه الجديده
كان الكل في حاله صدمه شديده وخصوصا محمود الذي ظن ان بنت أخيه تحب ولده بحق والان عرف نيتها في التخلص منه
شاهيناز:طيب طيب يلا سلام
بعد ما اقفل الهاتف وقف محمود ورفع يديه وصفعها صفعه شديده
سال الدم من فمها علي أثرها
محمود:ايه يا حيوانه يا قذره وانا اللي كنت فاكرك عاوزه ابني علشنا بتحبه طلعت حيه ومليئة سم انا هوريكي ازاي تتقفي علي ابني يا واطيه
شاهيناز لم تجيب وظلت مكانها وبكل قوه
سيف:يا بابا انا هخليها تتمنا الموت وما تأخده
رسلان:سيبوها ليا انا وشدها وقبل أن يغادر الغرفه وجد أمامه
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الحادي والعشرون
(عفتي والديوث)
عن مريم التي ما زالت تفكر في حياتها والايام التي مرت بها وموت والدها
فلاش باك
كانت مريم متزوجه من أشهب منذ حوالي سته اشهر وكانت تمارس مهنتها وتضع المنوم لتسهيل مهامها وإذا بهاتفها يطلق نوره فنظرت إليه وانصدم عندما وجدت أشهب ارسل لها رساله (مريم ابوكي مات خلصي شغلك وتعالي علي الفيلا بسرعه )
كانت مريم في حاله صدمه شديده ولا تعرف ماذا تفعل فتركت هذا الراجل الساكر وأخذت شنطتها وجرت سريعا الي فيلا والدها
وعندما دخلت لم تجده ولكن وجدت شخص موجوده غريب عنها فسألته عن والدها
مريم:هو حضرتك مين وفين بابا
الشخص:انا هيثم الكيلاني شريك ابوكي في الشغل
مريم وقد بدءت دموعها بالنزول طيب وهو فين
هيثم:هو في المستشفي وانا جاي أخد شوي ورق وامشي
مريم:ورق ايه اللي اهم من ولدي قولي هو في مستشفي ايه بسرعه
هيثم:مستشفي ..... هتروحي تستلمي الجثه بنفسك ولا حد معاكي
مريم في هذه اللحظه وقعت ارضا فبالرغم من معامله والدها السيئه لها وبالرغم من رساله أشهب الا أنها ظنت أنه ليسه حي وحصل سوء فهم
مريم انهارت من البكاء ولم تتملك نفسها وظلت تبكي وفي لحظه وقفت سريعا
مريم:انا لازم اروحله لازم اشوفه انتم كدابين كلكم كدابين
وخرجت سريعا لتذهب إليه وعندنا وصلت وجدت أشهب يقف بالخارج يكلم شخص في الهاتف ويقول له
أشهب:لقيت الورق
الشخص:........
أشهب:طيب أنجز بسرعه وهاته وتعال يلا سلام
مريم جرت تجاهه وهي شبه فاقده الوعي وعندما وصلت إليه ودون أن تقول اي كلمه سقطت مغشي عليها
حملها أشهب سريعا ودخل الي المستشفي وعندما استعاده وعيها وهي لاتعرف منذ متي وهي هكذا سمعت أحدي الممرضات تقول لزميلتها
الممرضه:يا عيني دي ليسه صغيره علي المرض
الأخري:هي دي بنت الراجل اللي جيه في حادثه من شوي
الممرضه:اه شكلها من زعلها عليه جالها السكر
الخبر نزل علي مريم كالصاعقة وظلت تخرف انا جالي السكر انا جالي السكر
دخلت عليها الممرضه عندما سمعت صوتها
الممرضه:حمد لله على السلامه
مريم وهي ما زالت علي حالتها
انا جالي السكر
الممرضه:لا حول ولا قوه الا بالله استهدي بالله يا بنتي ده قضاء ربنا
مريم وقد تأكدت الان أنها أصبحت مريضه
مريم:هو ايه اللي حصل ازاي جالي السكر وبابا فين
الممرضه:والدك في عربيه الدفن
مريم قامت سريعا ولكن عندما وقفت أحست بدوخه شديده استندت علي السرير حتي لا تسقط الممرضه:يابنتي انت ليسه تعبانه خليكي قاعده
مريم وهي تحاول تمالك نفسها لا انا لازم اشوف بابا
الممرضه :لا حول الله يا بنتي طيب تعالي اسندتك
واخذتها وخرجت بها لكي تراه للمره الاخير وتودعه
وعندما وجدت سياره الدفن أمامها وهو بداخلها انهارت من البكاء وظلت تقول لا يابابا ما تسببنش انا بحبك انا عارفه اني عمري ما قولتهلك بس والله بحبك قوم قولي ايه اللي حصل ومين اللي قتلك قولي يابابا ووقعت ثانيه بجوار السياره
فحملوها وادخلوها الي الغرفه سريعا
ظلت هكذا ثلاث ايام وعندما أحست بنفسها كان أشهب بجوارها ويتحدث في الهاتف مع هيثم
أشهب:ايه يا هيثم ما جاتش ليه
هيثم:...........
أشهب:انت هتلعب معايا ولا ايه
هيثم:..........
أشهب:مش انا اخطط وادبر وانفذ وفي الاخر تجي انت تكوش علي كل حاجه لا ده انا انسفك من علي وش الأرض
هيثم:............
أشهب:طيب دي قصاد دي لما هي تفوق هبعتهلك بس الورق انا اللي استلمه
هيثم:..........
أشهب:طيب تمام اتفقنا
واقفل الهاتف ومريم أغمضت عينها حتي لو تجعله يلاحظ أنها سمعته
أشهب وهو يهزها مريم قومي يلا
مريم فتحت عيونها ببطء شديد
مريم:هو ايه اللي حصل
أشهب:بقالك ايه قومي يلا عندك شغل
مريم:شغل ايه بقولك ايه اللي حصل لبابا هو فين
أشهب:هي قصه ابوكي مات
مريم:مات ازاي انت بتقول ايه بابا عايش انت كداب
أشهب:بقولك ايه انتي هتفضلي كده ولا ايه بلاش استعباط بقا
مريم ابتدءت تدمع وهي تقوم تقول هو بابا زعلان مني وهيجي ياخدني من هنا وصرخت بابا يا بابا انت فيييييين
ياررررب ليه كده تعال خديني يابابا ارحمني انا عاوزه اروح معك البيت انا عارفه انك بتحبني انت عمرك ما قولتها بس انا عارفه انك بتحبني اووي تعال خديني ولو انا مزعلك في حاجه انا اسفه بس والنبي ما تسيبني يا باباااااا
ودون سابق إنذار سقطت ارضا
أشهب جري سريعا الي الدكتور فجاء معه في لمح البصر كشف عليها وقاس لها السكر وجدته واطي جدا
فعلق لها محلول جلوكوز وسأل أشهب ايه اللي حصل
أشهب :هي قامت سألت علي بابا وقعدت تصرخ واغمي عليها
الدكتور:المفروض الفتره اللي جايه تبعد عن أي ضغط عصبي هي لما وقعت قدام المستشفي وكشفنا عليها لقينا السكر عندها واطي عمنلها تحليل تأكدي علشنا نشوف السكر الثلاث شهور اللي فاتوا لقينا أنها كانت شبه عايشه بسببه والصدمه اللي ظهرته هي وفات والدها فلازم اول ما تخرج تروح تغير جو في اي حته
أشهب :حاضر شكرا يا دكتور ورجع جلس بجوارها وهو يلعن اليوم الذي تزوجها فيه
وفي نفس الوقت يقول إن هذا ما حصده بفعلته
عوده
كانت مريم لا تعرف لماذا أحست بهذا الإحساس الغريب عندما تكلمت مع هذا الترزان عريض المنكبين
وظلت تفكر وهي تنظر للاكل وبعدها ذهبت وأخذت معلقه وابتسمت وظل هكذا الي انهي انهيت طعامها واحست أنها لاول مره تاكل وتحس بلذه الطعام وقررت أن تنزل تغسل الاطباق مكانها
ونزلت ولكن عندما نزلت وجدت شي غريب
~~~~~~~~~~ عن سيف في المستشفي كانت شاهيناز جالسه وهي تفكر في كذبه
ورن هاتفها وكان المتصل هو هيثم الكيلاني
وكان الهاتف مع رسلان فوجد الاسم فقال لها أن تتكلم عادي ورد وفتح مكبر الصوت والمسجل
شاهيناز: الو ايوه يا هيثم
هيثم:ايوه يا حب عامله ايه
شاهيناز:الحمد لله ازيك انت
هيثم:هموت واشوفك
شاهيناز:مش هينفع دلوقتي اصل انا مشغوله شوي
هيثم:مشغوله بايه موضوع ابن عمك ما تقلقيش انا اللي هخلص عليه
ساد الصمت لدقيقه وشاهيناز لا تعرف ماذا تقول ولكن محمود عيونه اشتغلت غضبا
شاهيناز:سيبك منه دلوقتي انت كنت عاوز ايه
هيثم:واسبني ليه هو آخر طلقه طايشه ونخلص منه بس بقولك ايه يا حب حول تنجزي بقا وتتجوزه وانا يوم الدخله هخلصك منه اصلي بصراحه مش عاوز حد يلمسك غيري وبالمناسبة صح انا مستينيكي انهارده يا حب عاوزين نحتفل بالسنه الجديده
كان الكل في حاله صدمه شديده وخصوصا محمود الذي ظن ان بنت أخيه تحب ولده بحق والان عرف نيتها في التخلص منه
شاهيناز:طيب طيب يلا سلام
بعد ما اقفل الهاتف وقف محمود ورفع يديه وصفعها صفعه شديده
سال الدم من فمها علي أثرها
محمود:ايه يا حيوانه يا قذره وانا اللي كنت فاكرك عاوزه ابني علشنا بتحبه طلعت حيه ومليئة سم انا هوريكي ازاي تتقفي علي ابني يا واطيه
شاهيناز لم تجيب وظلت مكانها وبكل قوه
سيف:يا بابا انا هخليها تتمنا الموت وما تأخده
رسلان:سيبوها ليا انا وشدها وقبل أن يغادر الغرفه وجد أمامه