❞ ثمرات الإيمان بالقدر: أولاً: الاعتماد على الله تعالى عند فعل الأسباب، لأن السبب والمسبب كلاهما بقضاء الله وقدره. ثانيا: راحة النفس وطمأنينة القلب، لأنه متى علم أن ذلك بقضاء الله تعالى، وأن المكروه كائن لا محالة، ارتاحت النفس، واطمأن القلب، ورضي بقضاء الرب، فلا أحد أطيب عيشا وأريح نفسا وأقوى طمأنينة ممن آمن بالقدر ثالثا: طرد الإعجاب بالنفس عند حصول المراد، لأن حصول ذلك نعمة من الله بما قدره من أسباب الخير والنجاح، فيشكر الله تعالى على ذلك، ويدع الإعجاب. رابعا: طرد القلق والضجر عند فوات المراد أو حصول المكروه، لأن ذلك بقضاء الله تعالى الذي له ملك السماوات والأرض، وهو كائن لا محالة، فيصبر على ذلك، ويحتسب الأجر. وإلى هذا يشير الله تعالى بقوله: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ ثمرات الإيمان بالقدر:
أولاً: الاعتماد على الله تعالى عند فعل الأسباب، لأن السبب والمسبب كلاهما بقضاء الله وقدره.
ثانيا: راحة النفس وطمأنينة القلب، لأنه متى علم أن ذلك بقضاء الله تعالى، وأن المكروه كائن لا محالة، ارتاحت النفس، واطمأن القلب، ورضي بقضاء الرب، فلا أحد أطيب عيشا وأريح نفسا وأقوى طمأنينة ممن آمن بالقدر ثالثا: طرد الإعجاب بالنفس عند حصول المراد، لأن حصول ذلك نعمة من الله بما قدره من أسباب الخير والنجاح، فيشكر الله تعالى على ذلك، ويدع الإعجاب.
رابعا: طرد القلق والضجر عند فوات المراد أو حصول المكروه، لأن ذلك بقضاء الله تعالى الذي له ملك السماوات والأرض، وهو كائن لا محالة، فيصبر على ذلك، ويحتسب الأجر. وإلى هذا يشير الله تعالى بقوله: ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾. ❝
❞ اقتباس من كتاب ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار بلفظ مصنوع بقلم د محمد عمر مقامك حيث اقامك لفظ مصطنع افسد عقائد الناس وضللهم بفكر الجبرية وهذا لفظ جديد مصطنع أيها القاري العزيز هو عين فكر الجبرية وهي احد الفرق الضالة التي انحرفت في عقيدة الإيمان بالقدر فبينما يؤمن اهل السنة ان الله عز وجل علم مقادير الخلالق قبل أن يخلقهم وسجل هذا القدر في اللوح المحفوظ قبل خلق الدنيا علي شقين الشق الاول هو القدر الكوني وهو كل ما يتعلق بالرزق والاجل والبلاء الذي كتبه الله جبرا علي العبد لا اختيار لهم فيه فليس للعبد ان يختار رزقه كثير ام قليل وليس له أن يختار عمره طويل أو قصير وليس له أن يتدخل في ابتلاء الله له كما قال عز وجل ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم الا في كتاب من قبل أن نبراءها أن ذلك علي الله يسير لكلا تاسواعلي ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم. ثم الشق الثاني هو الشق الشرعي وهو المتعلق بالايمان والكفر والتوحيد والشرك والطاعة والمعصية والسنة والبدعه وهذا تركه الله وفق اختيار العبد رغم علم الله بما يفعله العبد قبل أن يخلقه ومن هنا فان حقيقة الايمان بالقدر تبين ان الانسان مسير في الامور الكونية ومخير في الامور الشرعية التي يفعلها العبد وفق اختياره وليس مجبرا عليها الا ان دعاة الجبرية المنحرفين انما جعلوا الانسان مسيرا كونا وشرعا وليس له اختيار ليحتج بذلك علي ترك الاوامر الربانية والوقوع فيما حرمه الله فان ترك الصلاة والصيام والزكاة وغيرها من الفرائض فهو لا يحتج بتقصيره انما يري ان الله عز وجله هو الذي منعه من اداء الفرائض وان اكل الربا وارتشي وسرق وزني وقتل فهو لا يلوم نفسه بل يحتج بان الله عز وجل هو الذي اذن بها ولو اراد منعه من الوقوع فيها لما وقع كما احتج الكفار زمن النبي بعبادة الاصنام فقال لو شاء الله ما عبدناهم وكان الله هو الذي اجبرهم علي عبادة الاصنام ولو اراد ان يمنعهم لمنعهم وهذا هو لب القضية فان كلمة مقامك حيث اقامك عنوان المقال فهي عين كلام هؤلاء الجبرية المنحرفين فهم يريدون ان يقولو ان الله لو ارادك بين الصالحين لاقامك فيهم ولو ارادك بين العصاة او الكفرة المجرمين لاقامك بينهم وكانك لا اختيار لك في الايمان والكفر والتوحيد والشرك والطاعة والمعصية وغيرها بل ويحتجون بان مقامك من الله في العلو او السفل هو حيث اقامك الله فمن اراد الله ان يجعله من المصلين او الذاكرين او المتقين او المومنين اهل الجنات والنعيم فالله هو من يقيمه وان اراد له ان يكون وسط الزناه والمرتشين والمرابين والقتلة والكفار المجرمين وسط نار الجحيم فالله هو من اقامه وليس للعبد اختيار فيه ومن هنا يتبين لك خطورة هذا اللفظ علي عقيدة المسلمين انتهي ....... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار بلفظ مصنوع بقلم د محمد عمر مقامك حيث اقامك لفظ مصطنع افسد عقائد الناس وضللهم بفكر الجبرية
وهذا لفظ جديد مصطنع أيها القاري العزيز هو عين فكر الجبرية وهي احد الفرق الضالة التي انحرفت في عقيدة الإيمان بالقدر
فبينما يؤمن اهل السنة ان الله عز وجل علم مقادير الخلالق قبل أن يخلقهم وسجل هذا القدر في اللوح المحفوظ قبل خلق الدنيا علي شقين
الشق الاول هو القدر الكوني وهو كل ما يتعلق بالرزق والاجل والبلاء الذي كتبه الله جبرا علي العبد لا اختيار لهم فيه فليس للعبد ان يختار رزقه كثير ام قليل وليس له أن يختار عمره طويل أو قصير وليس له أن يتدخل في ابتلاء الله له كما قال عز وجل ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم الا في كتاب من قبل أن نبراءها أن ذلك علي الله يسير لكلا تاسواعلي ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم. ثم الشق الثاني هو الشق الشرعي وهو المتعلق بالايمان والكفر والتوحيد والشرك والطاعة والمعصية والسنة والبدعه وهذا تركه الله وفق اختيار العبد رغم علم الله بما يفعله العبد قبل أن يخلقه ومن هنا فان حقيقة الايمان بالقدر تبين ان الانسان مسير في الامور الكونية ومخير في الامور الشرعية التي يفعلها العبد وفق اختياره وليس مجبرا عليها الا ان دعاة الجبرية المنحرفين انما جعلوا الانسان مسيرا كونا وشرعا وليس له اختيار ليحتج بذلك علي ترك الاوامر الربانية والوقوع فيما حرمه الله فان ترك الصلاة والصيام والزكاة وغيرها من الفرائض فهو لا يحتج بتقصيره انما يري ان الله عز وجله هو الذي منعه من اداء الفرائض وان اكل الربا وارتشي وسرق وزني وقتل فهو لا يلوم نفسه بل يحتج بان الله عز وجل هو الذي اذن بها ولو اراد منعه من الوقوع فيها لما وقع كما احتج الكفار زمن النبي بعبادة الاصنام فقال لو شاء الله ما عبدناهم وكان الله هو الذي اجبرهم علي عبادة الاصنام ولو اراد ان يمنعهم لمنعهم وهذا هو لب القضية فان كلمة مقامك حيث اقامك عنوان المقال فهي عين كلام هؤلاء الجبرية المنحرفين فهم يريدون ان يقولو ان الله لو ارادك بين الصالحين لاقامك فيهم ولو ارادك بين العصاة او الكفرة المجرمين لاقامك بينهم وكانك لا اختيار لك في الايمان والكفر والتوحيد والشرك والطاعة والمعصية وغيرها بل ويحتجون بان مقامك من الله في العلو او السفل هو حيث اقامك الله فمن اراد الله ان يجعله من المصلين او الذاكرين او المتقين او المومنين اهل الجنات والنعيم فالله هو من يقيمه وان اراد له ان يكون وسط الزناه والمرتشين والمرابين والقتلة والكفار المجرمين وسط نار الجحيم فالله هو من اقامه وليس للعبد اختيار فيه ومن هنا يتبين لك خطورة هذا اللفظ علي عقيدة المسلمين انتهي. ❝
❞ \"أشكر أحزانك\". الأحزان هي الجندي الأول، الذي يجعلك تتعلم الحكم من هذه الدنيا، عن اقتناع تام، فإذا مر الواحد مِنّا بفرح لم تسيعهُ الدنيا من فرحته، وإذا مرَ بضيقٍ، وكرب، وجلس يُفكر في حكمة الله له في ذلك الضيق، سيعلم جيدًا أن كل من عليها فان، وأن لا شيء يستدعي أحزاننا، ما دُمنا نعلم أن الله الباقي، الكبير معنا، وأن كل شيء سواه سَيُفْنى، ولا يبقى إلا وجه ربك ذو الجلال، والاكرام. فمازال بداخلنا طفل تلك الحلوى تَفْرِحَهُ، وإذا اِنْتُزِعَتٔ منه حزن عليها حزنًا شديدًا، وبكى عليها بحرقة. تأتي الاحزان حتى لا نتعلق التعلق الكامل، إلا بالله _سبحانه وتعالى _ تأتي الاحزان لتُعلمنا أن كل شيء يُفني، أحزاننا تُفنى، وكذالك أفراحنا تُفنى، تأتي الاحزان لتعلمنا أن كل شيء يتغير يومًا بعد الآخر، الأصدقاء يتغيرون، وربما يصبحون أعداء لنا في يوم، وكذلك نحن نتغير، فنحن اليوم ليس مثل أمس، ولا سنكون مثل غدًا، إلا الله لا يتغير، ولا يتوقف عن عطاءه، ولا يخيب فيه الرجاء، فكل شيء هالك إلا وجهه _سبحانه وتعالى _ قال تعالى:{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ* لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾ [الحديد ٢٢_٢٣] فجاءت الأحزان كي تُنْزع من الإنسان الهلع الدائم، والمشاعر المبالغ فيها، الغير ناضجه التي تسيطر علينا غالبًا. گ/هند أمين|زهرة الأقحوان|. ❝ ⏤هند أمين
❞ ˝أشكر أحزانك˝.
الأحزان هي الجندي الأول، الذي يجعلك تتعلم الحكم من هذه الدنيا، عن اقتناع تام، فإذا مر الواحد مِنّا بفرح لم تسيعهُ الدنيا من فرحته، وإذا مرَ بضيقٍ، وكرب، وجلس يُفكر في حكمة الله له في ذلك الضيق، سيعلم جيدًا أن كل من عليها فان، وأن لا شيء يستدعي أحزاننا، ما دُمنا نعلم أن الله الباقي، الكبير معنا، وأن كل شيء سواه سَيُفْنى، ولا يبقى إلا وجه ربك ذو الجلال، والاكرام. فمازال بداخلنا طفل تلك الحلوى تَفْرِحَهُ، وإذا اِنْتُزِعَتٔ منه حزن عليها حزنًا شديدًا، وبكى عليها بحرقة. تأتي الاحزان حتى لا نتعلق التعلق الكامل، إلا بالله سبحانه وتعالى __ تأتي الاحزان لتُعلمنا أن كل شيء يُفني، أحزاننا تُفنى، وكذالك أفراحنا تُفنى، تأتي الاحزان لتعلمنا أن كل شيء يتغير يومًا بعد الآخر، الأصدقاء يتغيرون، وربما يصبحون أعداء لنا في يوم، وكذلك نحن نتغير، فنحن اليوم ليس مثل أمس، ولا سنكون مثل غدًا، إلا الله لا يتغير، ولا يتوقف عن عطاءه، ولا يخيب فيه الرجاء، فكل شيء هالك إلا وجهه سبحانه وتعالى __ قال تعالى:﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ* لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾ [الحديد ٢٢_٢٣] فجاءت الأحزان كي تُنْزع من الإنسان الهلع الدائم، والمشاعر المبالغ فيها، الغير ناضجه التي تسيطر علينا غالبًا.