❞ وعلى الرغم من أن (أحاسيسك) و(مشاعرك) و(مودك الـ Mood يعني)، هي الواجهة واليافطة والأساس، إلا أن الواقع والحقيقة هي أن مشكلتك الحقيقية هي في نفسك، في طريقة تفكيرك، في استيعابك للأمور: كيف تفكر، كيف تدبر ومن ثمّ، كيف تدير دفة حياتك (...) (يعني إذا قدرت تغير طريقة تفكيرك، هتقدر تغيّر مشاعرك وأحساسيسك ومزاجك كمان. ❝ ⏤خليل فاضل
❞ وعلى الرغم من أن (أحاسيسك) و(مشاعرك) و(مودك الـ Mood يعني)، هي الواجهة واليافطة والأساس، إلا أن الواقع والحقيقة هي أن مشكلتك الحقيقية هي في نفسك، في طريقة تفكيرك، في استيعابك للأمور: كيف تفكر، كيف تدبر ومن ثمّ، كيف تدير دفة حياتك (..) (يعني إذا قدرت تغير طريقة تفكيرك، هتقدر تغيّر مشاعرك وأحساسيسك ومزاجك كمان. ❝
❞ كأسراب النمل...
كنقط صغيرة متدافعة..
إني لا أستطيع التميز بين وجوهكم..
لأني أنظر من فوق... من فوق...
من على ارتفاع شاهق يبدو كل الناس مثل بعض .. يبدون كالنمل .. سحنتهم واحدة .. و هيكلهم واحد .. مجرد نقط تندفع في اتجاهات متعددة .
و إذا صعدت إلى أعلى برج في القاهرة ثم نظرت إلى الناس تحت فإنك سوف تراهم مجرد نقط .. مجرد كرات تتدحرج على أديم الأرض ككرات البلياردو .. وستبدو عربات المرسيدس الفارهة كطوابير من الصرارصير اللامعة ..
إن الأمور تختلف كثيراً حينما ننظر إليها من بعيد .. إنها تتضاءل و تتشابه و تصبح ذات سحنة واحدة .. وتصبح تافهة مثيرة للدهشة و التساؤل ..
إنك تتعجب وأنت فوق في علوّك الشاهق تنظر إلى الصرصار الصغير المرسيدس .. و تسأل نفسك .. أهذا هو الشيء الذي كنت طول عمرك تحلم بأن تقتنيه ؟!
من أجل هذا الصرصار يحدث أحياناً أن يرتكب رجل عاقل جريمة ، فيسرق و يقتل ليجمع بضع جنيهات يشتري بها هذا الصرصار ؟! من أجل أن يكون وجيهاً أنيقاً ؟..
و لكن لا يبدو أن هناك فارقاً بين الأناقة و البهدلة من هذا الإرتفاع الشاهق .. إن كل الثياب تبدو واحدة من فوق ..
أجمل النساء تبدو كأقبح النساء .. الوجوه الفاتنة و القبيحة تبدو من فوق كوجوه الدجاج .. لا فرق بين ملامح دجاجة وملامح دجاجة أخرى .. لا تبدو غمزة العين ولا هزة الحاجب و لا بسمة الشفتين .. و كل ما يبدو هما ثقبان مكان العينين وثقب مكان الفم .. و لا شيء غير هذا ..
كل مخلوق من هذه المخلوقات التي تهرول تحت .. له ثلاثة ثقوب في وجهه و منقار صغير هو أنفه .. وكل واحد يجري و يدفع الآخر أمامه .. و يدفعه آخر من خلفه .. و أنت تتساءل .. على إيه.. على إيه .. بيجري ليه الراجل ده .. مستعجل ليه .. عاوز إيه ؟
و الحكاية كلها تبدو لك من فوق حكاية مضحكة غير مفهومة .. و قد تنسى بعض الوقت أنك كنت منذ لحظة تهرول في الشارع مثل هؤلاء الناس و تجري و تدفع الناس أمامك و تصرخ في سائق التاكسي أن يسرع بك ..
هذا الحماس الذي كان يبدو لك و أنت تحت في الشارع تعيش في وهمك .. هذا الحماس الذي كان يبدو لك حينذاك معقولاً .. يبدو لك الآن من بعيد مضحكاً مثيراً للدهشة ..
و قد تدبّ خناقة بين اثنين تحت ويتجمّع الناس كما يتجمّع النمل حول ذرة تراب غريبة .. وتنظر أنت من فوق فتبدو لك الخناقة منظراً غريباً، ويبدو لك الموقف مشحوناً بحماس غير مفهوم.. بحماس طائش أبله ليست له دوافع طبيعية ..
لماذا يقتل رجل رجلاً آخر ويزاحمه في شبر صغير من الأرض يقف فيه مع أن الدنيا أمامه واسعة ..
و الدنيا تبدو لك من فوق واسعة .. واسعة جداً.. تبدو لك أوسع من أن يتقاتل اثنان على شبر صغير فيه ا..
إنك تكتشف سخافة الشبر .. وسخافة الناس .. وسخافة السرعة .. وسخافة الآلة ..
إن هذا الشبر موضع التنافس و التقاتل يبدو لك تافهاً لا قيمة له ..
إنك تسأل نفسك لأول مرة .. لماذا كل هذا الجري ؟!
و تتفتح حواسك على آفاق رحبة تخرجك من سجن أنانيتك و صغار حياتك فتبدو لك اهتماماتك الصغيرة هيافة لا تستحق العناء ..
و هناك لحظات تستطيع أن تتحقق فيها من هذه الهيافة بدون أن تصعد على برج القاهرة و تنظر إلى الناس تحت ..
هناك لحظات نادرة تستطيع أن تخلع فيها نفسك من مشكلاتك التي تضيق عليك الخناق و تحصرك في رقعة ضيقة هي مصلحتك .. و تنظر إلى روحك كأنك تنظر إليها من فوق دون أن تصعد إلى فوق فعلاً .. وتنظر متأملا متعجباً .. وتتساءل مندهشاً ..
و لماذا كان كل هذا الاندفاع .. لماذا كان هذا الحماس والتهوّر على لا شيء ..
و في هذه اللحظات الخاطفة تفيق إلى نفسك .. و تتجلى عليك رؤية واسعة لحياتك و تتسع أمامك شاشة واقعك فتصبح شاشة بانورامية .. سينما سكوب .. و تسترد قدرتك على الحكم الدقيق العاقل .. تسترد قدرتك على الإمساك بفراملك والسيطرة على حياتك لأنك ترى ظروفك كلها دفعة واحدة و ترى معها ظروف غيرك و ظروف الدنيا فتتضائل مشكلتك و تصبح تافهة ..
و أنا عيبي .. وربما ميزتي .. لست أدري بالضبط .. أني اكتشفت هذه الحكاية من زمان وجربتها وتلذذت بها فقررت أن أقضي أغلب حياتي فوق .. في هذا البرج الذي طار من عقلي .. أتأمل نفسي و أنا ألعب تحت الأرض .. و أفهم نفسي أكثر .. و أتعقل حياتي أكثر ..
و كانت النتيجة أني نسيت اللعب.. و تحولت إلى متفرج مزمن .. جالس طول الوقت فوق .. في منصة الحكم .. ونسيت أن الصعود إلى برج المراقبة هذا لا يكون إلا لحظات خاطفة .. نصلح فيها هندامنا .. و نصلح نفوسنا .. ثم ننزل بعدها لنستأنف اللعب ..
و أدمنت على الجلوس فوق .. و النظر من فوق حيث يبدو كل شيء صغيراً ..
و جاء العيد ....
و سمعت صوت البمب تحت نافذتي .. و شعرت أن كل واحد يلعب و يجري و يكركر بالضحك إلا أنا .. جالس وحدي كالغراب في برج عقلي الذي طار ..
و شعرت بالثورة على هذه الوظيفة اللعينة التي اخترتها ..
هذه الوظيفة التي تحرمني من اللعب و تحرمني من بهجة الحماقة و لذة التهوّر ..
و قررت أن أتهور و ألعب و أجري .. و أستمتع بالعيد مثل العيال ..
و ملأت جيبي بالبمب .. و سرت أطرقعه باليمين و بالشمال ..
ثم ذهبت إلى روف جاردن لأشرب كوباً من البيرة ، مثل أي شاب أحمق ..
و كان الروف جاردن في الدور السادس عشر من عمارة عالية.. كناطحة سحاب ..
ولذ لي أن أنظر من فوق .. إلى الدنيا تحت .. فماذا كانت النتيجة ..
كانت النتيجة أني رأيت الناس تحت يبدون كالنمل .. سحنتهم واحدة .. وهياكلهم واحدة .. مجرد نقط تتدافع في اتجاهات متعدة ..
و نسيت كوب البيرة و نسيت اللذة الحمقاء التي جئت من أجلها .. و نسيت العيد .. و نسيت اللعب ..
و بدت لي كل هذه الأشياء صغيرة تافهة .....
و اقرءوا معي المقال من الأول..
مقال/ النمل
من كتـــاب / الأحـــــلام
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ كأسراب النمل..
كنقط صغيرة متدافعة.
إني لا أستطيع التميز بين وجوهكم.
لأني أنظر من فوق.. من فوق..
من على ارتفاع شاهق يبدو كل الناس مثل بعض . يبدون كالنمل . سحنتهم واحدة . و هيكلهم واحد . مجرد نقط تندفع في اتجاهات متعددة .
و إذا صعدت إلى أعلى برج في القاهرة ثم نظرت إلى الناس تحت فإنك سوف تراهم مجرد نقط . مجرد كرات تتدحرج على أديم الأرض ككرات البلياردو . وستبدو عربات المرسيدس الفارهة كطوابير من الصرارصير اللامعة .
إن الأمور تختلف كثيراً حينما ننظر إليها من بعيد . إنها تتضاءل و تتشابه و تصبح ذات سحنة واحدة . وتصبح تافهة مثيرة للدهشة و التساؤل .
إنك تتعجب وأنت فوق في علوّك الشاهق تنظر إلى الصرصار الصغير المرسيدس . و تسأل نفسك . أهذا هو الشيء الذي كنت طول عمرك تحلم بأن تقتنيه ؟!
من أجل هذا الصرصار يحدث أحياناً أن يرتكب رجل عاقل جريمة ، فيسرق و يقتل ليجمع بضع جنيهات يشتري بها هذا الصرصار ؟! من أجل أن يكون وجيهاً أنيقاً ؟.
و لكن لا يبدو أن هناك فارقاً بين الأناقة و البهدلة من هذا الإرتفاع الشاهق . إن كل الثياب تبدو واحدة من فوق .
أجمل النساء تبدو كأقبح النساء . الوجوه الفاتنة و القبيحة تبدو من فوق كوجوه الدجاج . لا فرق بين ملامح دجاجة وملامح دجاجة أخرى . لا تبدو غمزة العين ولا هزة الحاجب و لا بسمة الشفتين . و كل ما يبدو هما ثقبان مكان العينين وثقب مكان الفم . و لا شيء غير هذا .
كل مخلوق من هذه المخلوقات التي تهرول تحت . له ثلاثة ثقوب في وجهه و منقار صغير هو أنفه . وكل واحد يجري و يدفع الآخر أمامه . و يدفعه آخر من خلفه . و أنت تتساءل . على إيه. على إيه . بيجري ليه الراجل ده . مستعجل ليه . عاوز إيه ؟
و الحكاية كلها تبدو لك من فوق حكاية مضحكة غير مفهومة . و قد تنسى بعض الوقت أنك كنت منذ لحظة تهرول في الشارع مثل هؤلاء الناس و تجري و تدفع الناس أمامك و تصرخ في سائق التاكسي أن يسرع بك .
هذا الحماس الذي كان يبدو لك و أنت تحت في الشارع تعيش في وهمك . هذا الحماس الذي كان يبدو لك حينذاك معقولاً . يبدو لك الآن من بعيد مضحكاً مثيراً للدهشة .
و قد تدبّ خناقة بين اثنين تحت ويتجمّع الناس كما يتجمّع النمل حول ذرة تراب غريبة . وتنظر أنت من فوق فتبدو لك الخناقة منظراً غريباً، ويبدو لك الموقف مشحوناً بحماس غير مفهوم. بحماس طائش أبله ليست له دوافع طبيعية .
لماذا يقتل رجل رجلاً آخر ويزاحمه في شبر صغير من الأرض يقف فيه مع أن الدنيا أمامه واسعة .
و الدنيا تبدو لك من فوق واسعة . واسعة جداً. تبدو لك أوسع من أن يتقاتل اثنان على شبر صغير فيه ا.
إنك تكتشف سخافة الشبر . وسخافة الناس . وسخافة السرعة . وسخافة الآلة .
إن هذا الشبر موضع التنافس و التقاتل يبدو لك تافهاً لا قيمة له .
إنك تسأل نفسك لأول مرة . لماذا كل هذا الجري ؟!
و تتفتح حواسك على آفاق رحبة تخرجك من سجن أنانيتك و صغار حياتك فتبدو لك اهتماماتك الصغيرة هيافة لا تستحق العناء .
و هناك لحظات تستطيع أن تتحقق فيها من هذه الهيافة بدون أن تصعد على برج القاهرة و تنظر إلى الناس تحت .
هناك لحظات نادرة تستطيع أن تخلع فيها نفسك من مشكلاتك التي تضيق عليك الخناق و تحصرك في رقعة ضيقة هي مصلحتك . و تنظر إلى روحك كأنك تنظر إليها من فوق دون أن تصعد إلى فوق فعلاً . وتنظر متأملا متعجباً . وتتساءل مندهشاً .
و لماذا كان كل هذا الاندفاع . لماذا كان هذا الحماس والتهوّر على لا شيء .
و في هذه اللحظات الخاطفة تفيق إلى نفسك . و تتجلى عليك رؤية واسعة لحياتك و تتسع أمامك شاشة واقعك فتصبح شاشة بانورامية . سينما سكوب . و تسترد قدرتك على الحكم الدقيق العاقل . تسترد قدرتك على الإمساك بفراملك والسيطرة على حياتك لأنك ترى ظروفك كلها دفعة واحدة و ترى معها ظروف غيرك و ظروف الدنيا فتتضائل مشكلتك و تصبح تافهة .
و أنا عيبي . وربما ميزتي . لست أدري بالضبط . أني اكتشفت هذه الحكاية من زمان وجربتها وتلذذت بها فقررت أن أقضي أغلب حياتي فوق . في هذا البرج الذي طار من عقلي . أتأمل نفسي و أنا ألعب تحت الأرض . و أفهم نفسي أكثر . و أتعقل حياتي أكثر .
و كانت النتيجة أني نسيت اللعب. و تحولت إلى متفرج مزمن . جالس طول الوقت فوق . في منصة الحكم . ونسيت أن الصعود إلى برج المراقبة هذا لا يكون إلا لحظات خاطفة . نصلح فيها هندامنا . و نصلح نفوسنا . ثم ننزل بعدها لنستأنف اللعب .
و أدمنت على الجلوس فوق . و النظر من فوق حيث يبدو كل شيء صغيراً .
و جاء العيد ..
و سمعت صوت البمب تحت نافذتي . و شعرت أن كل واحد يلعب و يجري و يكركر بالضحك إلا أنا . جالس وحدي كالغراب في برج عقلي الذي طار .
و شعرت بالثورة على هذه الوظيفة اللعينة التي اخترتها .
هذه الوظيفة التي تحرمني من اللعب و تحرمني من بهجة الحماقة و لذة التهوّر .
و قررت أن أتهور و ألعب و أجري . و أستمتع بالعيد مثل العيال .
و ملأت جيبي بالبمب . و سرت أطرقعه باليمين و بالشمال .
ثم ذهبت إلى روف جاردن لأشرب كوباً من البيرة ، مثل أي شاب أحمق .
و كان الروف جاردن في الدور السادس عشر من عمارة عالية. كناطحة سحاب .
ولذ لي أن أنظر من فوق . إلى الدنيا تحت . فماذا كانت النتيجة .
كانت النتيجة أني رأيت الناس تحت يبدون كالنمل . سحنتهم واحدة . وهياكلهم واحدة . مجرد نقط تتدافع في اتجاهات متعدة .
و نسيت كوب البيرة و نسيت اللذة الحمقاء التي جئت من أجلها . و نسيت العيد . و نسيت اللعب .
و بدت لي كل هذه الأشياء صغيرة تافهة ...
و اقرءوا معي المقال من الأول.
مقال/ النمل
من كتـــاب / الأحـــــلام
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝
❞ * التعليمات التي يوجهها الزوج لزوجته:
1- التسوق ليس رياضة.. وليس هناك رجل على استعداد لأن يتعامل معه كرياضة.. أبدا
2-البكاء نوع من الابتزاز.
3- قولي ما تريدين مباشرة.. ولنكن واضحين: التلميحات الخفيفة لا تجدي.. التلميحات القوية لا تجدي.. التلميحات الواضحة كالشمس لا تجدي!.. قولي ما تريدين ببساطة!
4- هاتي مشكلتك لنا فقط لو كنت تريدين حلها.. هذا ما نقدر على عمله.. التعاطف مهمة صديقتك وليس مهمتنا!
5- الصداع الذي يدوم 17 شهراً مشكلة خطيرة .. فلتذهبي لطبيب بدلاً من الشكوى.
6- أي شيء قلناه منذ 6 أشهر غير مقبول استعماله في أي مناقشة.. في الواقع أي تعليق يصير لاغيًا بعد سبعة أيام.
7- لو كنت تعتقدين أنك بدينة، فأنت كذلك على الأرجح .. لا تسألينا.
8- لو قلنا شيئًا يمكن تفسيره بطريقتين.. طريقة منهما تجعلك غاضبة أو حزينة، فنحن كنا نقصد المعنى الآخر.
9- يمكنك أن تطلبي منا عمل الشيء أو تخبرينا بطريقة عمله.. لا يمكنك القيام بالأمرين معاً.. لو كنت تعرفين بالفعل أفضل طريقة لعمل الشيء فلتفعليه بنفسك.
10- كلما أمكنك ذلك.. قولي ما تريدين قوله أثناء الفقرة الإعلانية بين برامج التلفزيون.
11- كل الرجال لا يرون إلا 16 لوناً مثلما يحدث في نظام ""وندوز"" من دون ""كارت"" الشاشة. لهذا.. الخوخ فاكهة وليس لوناً.. والقرع العسلي فاكهة وليس لونًا.. نحن لا نعرف معنى كلمة (موف) أو (سيمون).
12- لو سألنا (ما هي المشكلة ؟) فقلت (لا شيء) فسوف نتصرف على أساس أنه لا توجد مشكلة. نعرف أنك تكذبين لكن الأمر لا يستحق وجع الدماغ.
13- لو سألت سؤالاً لا تنتظرين إجابة عنه، فلتتوقعي إجابة لا تريدين سماعها.
14- عندما ننوي الذهاب لمكان ما فأي شيء تلبسينه مناسب.. فعلاً...
15- عندك ثياب كافية.
. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞
التعليمات التي يوجهها الزوج لزوجته:
1- التسوق ليس رياضة. وليس هناك رجل على استعداد لأن يتعامل معه كرياضة. أبدا
2-البكاء نوع من الابتزاز.
3- قولي ما تريدين مباشرة. ولنكن واضحين: التلميحات الخفيفة لا تجدي. التلميحات القوية لا تجدي. التلميحات الواضحة كالشمس لا تجدي!. قولي ما تريدين ببساطة!
4- هاتي مشكلتك لنا فقط لو كنت تريدين حلها. هذا ما نقدر على عمله. التعاطف مهمة صديقتك وليس مهمتنا!
5- الصداع الذي يدوم 17 شهراً مشكلة خطيرة . فلتذهبي لطبيب بدلاً من الشكوى.
6- أي شيء قلناه منذ 6 أشهر غير مقبول استعماله في أي مناقشة. في الواقع أي تعليق يصير لاغيًا بعد سبعة أيام.
7- لو كنت تعتقدين أنك بدينة، فأنت كذلك على الأرجح . لا تسألينا.
8- لو قلنا شيئًا يمكن تفسيره بطريقتين. طريقة منهما تجعلك غاضبة أو حزينة، فنحن كنا نقصد المعنى الآخر.
9- يمكنك أن تطلبي منا عمل الشيء أو تخبرينا بطريقة عمله. لا يمكنك القيام بالأمرين معاً. لو كنت تعرفين بالفعل أفضل طريقة لعمل الشيء فلتفعليه بنفسك.
10- كلما أمكنك ذلك. قولي ما تريدين قوله أثناء الفقرة الإعلانية بين برامج التلفزيون.
11- كل الرجال لا يرون إلا 16 لوناً مثلما يحدث في نظام ""وندوز"" من دون ""كارت"" الشاشة. لهذا. الخوخ فاكهة وليس لوناً. والقرع العسلي فاكهة وليس لونًا. نحن لا نعرف معنى كلمة (موف) أو (سيمون).
12- لو سألنا (ما هي المشكلة ؟) فقلت (لا شيء) فسوف نتصرف على أساس أنه لا توجد مشكلة. نعرف أنك تكذبين لكن الأمر لا يستحق وجع الدماغ.
13- لو سألت سؤالاً لا تنتظرين إجابة عنه، فلتتوقعي إجابة لا تريدين سماعها.
14- عندما ننوي الذهاب لمكان ما فأي شيء تلبسينه مناسب. فعلاً..
❞ \"مشهد من رواية أسيرة عشقه \"
تجلس في الفيلا امام اللاب توب الخاص بها ومع انشغالها الا انها شعرت به يقف خلفه لتسأله بسخريه
_ ها هتفضل واقف زي الصنم كده كتير
_ لسانك ده عايز يتقص وانا هقصهولك قريب ..
ملك دون ان تلتفت له ˝ نجوم السما اقربلك ˝
_ انا مش فاهم ايه مشكلتك معايا ولا هي عقده من الرجاله ككل
قد ذكرها بكرهها لصنف الرجال وحقدها عليهم لتجيله بقهر دفين وصوت يشوبه الالم ˝ وبدام عارف بتسال ليه ؟ ˝
_ قلتلك قبل كده مش كل الناس زي بعضها
_ وانا كالعاده هقولك نفس الرد ، كلكوا واحد
_ صوابعك مش زي بعضها
بس انت مش صابع من صوابعي
سليم وقد اراد ان يستفزها فهو اصبح يحفظها عن ظهر قلب ، يعلم ما الذي يضايقها وما الذي يسعدها ، يعلم كيف يستفزها وكيف يجعلها تستشيط غضباً ..
_ اوووف انتي تفكيرك عقيم بجد ، يعني مع ذكائك ده كله وفهمك للدنيا ، انتي في الموضوع ده بالذات غبيه ..
اما هي ما ان سمعت هذه الكلمه حتي تركت اللاب توب والتفتت إليه وهي تحدث نفسها ˝ عذراً ماذا قال ، هل أساء اليَّ ، عندما تفوه بهذه الكلمه كان يقصدني بها ، هل فكر بها جيدا قبل ان يقولها ، هو لا يهزي ابداً ، هو يعلم جيداً ماذا يقول ، يفكر بالكلمه ألف مره قبل أن ينطقها ، حسناً وأنا لا أترك حقي وهو يعلم ذلك ، فليتحمل ماسيحدث له ˝
قامت ملك ووقفت أمامه مباشره بكل كبرياء وثقه ˝ قلت ايه سمعني ˝
سليم وقد أصاب مرماه فقد نجح في استفزازها ˝ اللي سمعتيه ˝
_ سمعهولي تاني ، ايه خايف تقوله !؟
_ انا مبخافش وأنتي عارفه
_ خلاص قول قولت ايه ولا أنت مش قد كلامك
كان سجيبها ولكنه رأي شخصاً ما يتنصت عليهم ويختبأ خلف الباب ليحدث نفسه ˝ فاكر لما تحوم حواليها أنها هتبصلك ولا هتفكر فيك ، ده أنت بتحلم ˝ ..
بحركه فجائيه امسكها سليم من خصرها وجذبها اليه قائلا ˝ ها قولتيلي بقي عايزه تعرفي كنت بقول ايه ˝
ملك وهي تحاول ابعاده عنها ˝ ابعد عني ياسليم ˝
_ ليه مش انتي عايزه تعرفي أنا قلت ايه اصبري بقي هقولك بس بطريقتي الخاصه ˝ ..
_ سليم انت اتجننت
_مش انتي اللي عايزه تعرفي يازوجتي العزيزه
كانت تحاول ابعاده عنها ولكن هي الاخري رأت من تراقبهم بعينٍ حاقده فضحكت باستهزاء ونصر فها هي الآن علي مشارف الأنتصار في هذه الحرب ومن الجوله الاولي ..
لتحدث نفسها بسخريه ˝ هه خليكي كده راقبينا لحد مافي يوم هتجيلك جلطه ولا سكته قلبيه من الغيره ˝
اقتربت هي منه هذه المره بجرأتها التي يعشقها وهذا ما جعله يجذبها اليه أكثر حتي الصقها به وأصبح يستنشق عبير أنفاسها ..
اللعنه هي تفقدني عقلي بقربها هذا ..
أما هي فشعرت بانفاسه تحرقها .. تباً له فقربه مني يضعفني ..
كاد أن يقبلها وهنا ابتعدا الشخصان المتلصصان فلم يحتمل أحداً منهم أن يري من يحبه مع شخص آخر غيره ..
كان كلما اقترب منها يشعل نيرانها بتلذذ أما هي ما أن تقترب منه حتي تحرقه باستمتاع ..
ولكن نيرانهم هذه أحرقت المتلصصين حتي أصبحوا رماداً ..
رأيكم يهمني ♥️
_____________________. ❝ ⏤يارا زين
❞ ˝مشهد من رواية أسيرة عشقه ˝
تجلس في الفيلا امام اللاب توب الخاص بها ومع انشغالها الا انها شعرت به يقف خلفه لتسأله بسخريه
_ ها هتفضل واقف زي الصنم كده كتير
_ لسانك ده عايز يتقص وانا هقصهولك قريب .
ملك دون ان تلتفت له ˝ نجوم السما اقربلك ˝
_ انا مش فاهم ايه مشكلتك معايا ولا هي عقده من الرجاله ككل
قد ذكرها بكرهها لصنف الرجال وحقدها عليهم لتجيله بقهر دفين وصوت يشوبه الالم ˝ وبدام عارف بتسال ليه ؟ ˝
_ قلتلك قبل كده مش كل الناس زي بعضها
_ وانا كالعاده هقولك نفس الرد ، كلكوا واحد
_ صوابعك مش زي بعضها
بس انت مش صابع من صوابعي
سليم وقد اراد ان يستفزها فهو اصبح يحفظها عن ظهر قلب ، يعلم ما الذي يضايقها وما الذي يسعدها ، يعلم كيف يستفزها وكيف يجعلها تستشيط غضباً .
_ اوووف انتي تفكيرك عقيم بجد ، يعني مع ذكائك ده كله وفهمك للدنيا ، انتي في الموضوع ده بالذات غبيه .
اما هي ما ان سمعت هذه الكلمه حتي تركت اللاب توب والتفتت إليه وهي تحدث نفسها ˝ عذراً ماذا قال ، هل أساء اليَّ ، عندما تفوه بهذه الكلمه كان يقصدني بها ، هل فكر بها جيدا قبل ان يقولها ، هو لا يهزي ابداً ، هو يعلم جيداً ماذا يقول ، يفكر بالكلمه ألف مره قبل أن ينطقها ، حسناً وأنا لا أترك حقي وهو يعلم ذلك ، فليتحمل ماسيحدث له ˝
قامت ملك ووقفت أمامه مباشره بكل كبرياء وثقه ˝ قلت ايه سمعني ˝
سليم وقد أصاب مرماه فقد نجح في استفزازها ˝ اللي سمعتيه ˝
_ سمعهولي تاني ، ايه خايف تقوله !؟
_ انا مبخافش وأنتي عارفه
_ خلاص قول قولت ايه ولا أنت مش قد كلامك
كان سجيبها ولكنه رأي شخصاً ما يتنصت عليهم ويختبأ خلف الباب ليحدث نفسه ˝ فاكر لما تحوم حواليها أنها هتبصلك ولا هتفكر فيك ، ده أنت بتحلم ˝ .
بحركه فجائيه امسكها سليم من خصرها وجذبها اليه قائلا ˝ ها قولتيلي بقي عايزه تعرفي كنت بقول ايه ˝
ملك وهي تحاول ابعاده عنها ˝ ابعد عني ياسليم ˝
_ ليه مش انتي عايزه تعرفي أنا قلت ايه اصبري بقي هقولك بس بطريقتي الخاصه ˝ .
_ سليم انت اتجننت
_مش انتي اللي عايزه تعرفي يازوجتي العزيزه
كانت تحاول ابعاده عنها ولكن هي الاخري رأت من تراقبهم بعينٍ حاقده فضحكت باستهزاء ونصر فها هي الآن علي مشارف الأنتصار في هذه الحرب ومن الجوله الاولي .
لتحدث نفسها بسخريه ˝ هه خليكي كده راقبينا لحد مافي يوم هتجيلك جلطه ولا سكته قلبيه من الغيره ˝
اقتربت هي منه هذه المره بجرأتها التي يعشقها وهذا ما جعله يجذبها اليه أكثر حتي الصقها به وأصبح يستنشق عبير أنفاسها .
اللعنه هي تفقدني عقلي بقربها هذا .
أما هي فشعرت بانفاسه تحرقها . تباً له فقربه مني يضعفني .
كاد أن يقبلها وهنا ابتعدا الشخصان المتلصصان فلم يحتمل أحداً منهم أن يري من يحبه مع شخص آخر غيره .
كان كلما اقترب منها يشعل نيرانها بتلذذ أما هي ما أن تقترب منه حتي تحرقه باستمتاع .
ولكن نيرانهم هذه أحرقت المتلصصين حتي أصبحوا رماداً .
❞ تظنُّها عَورَةً؛ بينما تبدو أكثرَ جَمالاً من الآخرين ! هل لكَ أن تخبرَني كم من الخارقين حولَ العالمِ !؛ كم من العلماءِ و أصحابِ المواهب !؛ كم من و من و من المُميزين و مَن صنعوا بَصمةً فارقةً بالتاريخِ دوناً عن الآخرين ! بالتأكيدِ قِلَّةٌ قليلةٌ ؛ مُقارنةً بتعدادِ العالمِ ! هكذا أنت و مَن على شاكلتِك ؛ نُسخةٌ نادرةُ الوجودِ !؛ وقَلَّما تتكرَّرُ ! فما من قِلَّةٍ قليلةٍ ؛ إلا و رسخَ وجودُها بمَن حولها ! إن لم يكُن بالعَيانِ ؛ فبالأذهانِ ! فالتشابهُ شئٌ مُعتادٌ ؛ أمّا الاختلافُ فللروّادِ !. ❝ ⏤
❞ تظنُّها عَورَةً؛ بينما تبدو أكثرَ جَمالاً من الآخرين ! هل لكَ أن تخبرَني كم من الخارقين حولَ العالمِ !؛ كم من العلماءِ و أصحابِ المواهب !؛ كم من و من و من المُميزين و مَن صنعوا بَصمةً فارقةً بالتاريخِ دوناً عن الآخرين ! بالتأكيدِ قِلَّةٌ قليلةٌ ؛ مُقارنةً بتعدادِ العالمِ ! هكذا أنت و مَن على شاكلتِك ؛ نُسخةٌ نادرةُ الوجودِ !؛ وقَلَّما تتكرَّرُ ! فما من قِلَّةٍ قليلةٍ ؛ إلا و رسخَ وجودُها بمَن حولها ! إن لم يكُن بالعَيانِ ؛ فبالأذهانِ ! فالتشابهُ شئٌ مُعتادٌ ؛ أمّا الاختلافُ فللروّادِ !. ❝