█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ نبذة عن خريطة عالم الرواية . ❝
❞ أتيتُ في وقتٍ لم أكُن أحتاج فيه أحد و رحلت في أشد أوقاتي أحتياجاً وتركت قلباً بين الحنايا مٌمزق ، مازالت لحظات الوداع تطاردني ، لقد سئمت من تكرار الخيبات ، أصبحت الذكريات تتثاقل علي صدري ، ولا أظن لنا لقاءً بعد كل هذا الجفاء ، تالله إنك عن روحي لمسؤول . ❝
❞ رملٌ على حافة الغرق
والشاطئ مصابٌ باليأس
غبارٌ في حالة سكون
والقلبُ يحملَ داءً تعسر شفاؤه
الحكايةُ بدأت حين السهم اخترق الصدر
فاستسلم لينجو من الصدمة الأعظم
نقشٌ يرمز للهلاك
يسألني الحرف.. عن مشاعري التي غرقت في نهرٍ من نارٍ مُسجىٰ على صخرٍ ذاب..
تسألني روحي.. ما السرُ في ضحكاتها..؟ أين خفقان الدمع..؟ سقط كالندى ثم تبخر
لا علم لأحدٍ كيف تشكل ذاك الطوفان
الغرقُ يرحل في أنحاء الورق
مجازٌ من الحديث يخلقُ ألف حكاية
ألف رحلة عذاب
الصحراء أقفرت
والزمن يخطفُ من العمر أجمله
جفافٌ بنكهة الوجع
وشقوق الأرض تأبىٰ الإنصياع للشفاء.. أنكرت لقاءً قيد الأمل
جثمانٌ دون ضريح
والبواكي.. أنا وحرفي..
وقلمي النافذُ من مِداد القهر
أَسْبحُ في عالمٍ وهمي المعالم
صُورٌ من سافر أزمانٍ تراكمت على أطراف ذاكرتي
أُسافرُ دون أثرٍ محسوس
لا نجاة من سطوة القدر
حتى تلك الرؤى تفلتت مني دون أن تتحقق
الفضاء مُتسِعٌ كخُرم إبرةٍ مصنوعةٍ من رماد
دخانٌ يتطاير
يسبقني إلى جوف الموج الذي لم يتشكل إلا في ساعة غضبٍ جائعاً متعطشاً للهلاك
في تلك الظاهرة التي تشكلت من إنحباس المطر بعد ألف دقيقةٍ وبعض ساعات من الزمن
أُرغمتُ الأرض على إصدار تفاصيل الشوق التي أعلنت الرحيل
جنودٌ من جيوش الهم تشكلت لحظة الرحيل
وعند ساعة الصفر انهزم الفرح
ماتت الضحكات
لم يعد للرقص معناً ولهفةً كسابق عهد
في قصيدتي الأخيرة التي كتبت
الورق أطلق صافرات الإنذار
لفظ أنفاسه الأخيرة
ما عاد للمتن أيُ معناً
العجزُ شيخٌ هرِم
طوقني الحصارُ على أطراف السطر
لم يُسعفني الحظ
ماتت الخواطر
عزفت لحن الموت
والنايُ يكتمني دون ضجيج
ماءٌ يسقطُ من بقايا سحاب
والبئرُ مثقوب
يتسعُ لبحار الأرض مع ذاك المحيط
شلالٌ لم يهدأ
يتساقط كنزفٍ من وريدٍ إنقطع من جدار القلب
كشريانٍ مبتورٍ يُغرقُ الكلمات
الشِعرُ يلتهم الدفاتر
كصائمٍ ثلاث ليالٍ دون خُبز
لم يشرب من مداد الحرف
القهوة لا زالت طيبة المذاق
رغم مرارة الأيام
رغم كُحل العين الذي تشكل فوق بحرها الراكد دون موجٍ في ذاك الفنجان الذي صنعته سنواتٍ من ضياع العمر
#خالد_الخطيب . ❝
❞ مرتْ سنةً منذُ آخرٍ لقاءٍ ، ثمَ آتي الشتاءُ ببرودةِ فتآكلَ قلبي طبقاتٍ منْ الاشتياقِ .
سألتْ الليلَ والنجومَ حتى أنني ناجيتُ السماءُ لعلها تحملٌ دعائيٌ املأْ أنْ يستجابَ وتعودُ فيعودَ إلى دفي قلبي .
سألتْ الصاحبْ والرفيقِ لمْ أتركْ حتى خليلاً أوْ صديقٍ ولكنَ أيَ منهمْ لنْ يكنْ ليعلمَ إليكَ سبيلٌ .
ضاقَ صدريٌ وآلمتني أنفاسي ، صارعتْ أفكاري وظنوني ؛ أكانَ هذا هجرا ؟ أمْ التمسَ إليكَ عذرا عنْ غيابكَ كلَ ذاكَ الوقتِ ذو الأمدِ الطويلِ .
بكيتُ حتى جفافِ دموعي وأسألُ نفسيٌ ما الذي حدثَ ولما كانَ الرحيلُ ؟ . هلْ غيابكَ ما يؤلمني أم لأنها نهايةُ الطريقِ ؟ أراكُ بمنامي زائرَ منْ أفقٍ بعيدٍ ، أسألكُ لكنْ لا تجيبُ . أينَ أنتَ الآنَ ، أنني أنتظركُ منذُ وقتا طويل . ❝