❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ سعيدة جدًا بهذا الحوار معكم، أُعرفكم بفسي سمية محفوظ الجهمي، حاصلة على درجة البكالوريوس في قسم الإعلام تخصص إذاعة وتلفزيون، أهوى التسجيل الصوتي ولديَّ بعض الأعمال الصوتية على صفحاتي عبر منصات التواصل الاجتماعي، كاتبة ولديَّ إصدارين الأول بعنوان” فرد” مجموعة من النصوص، والثاني “ طوفان روح” رواية بطابعٍ اجتماعي، أيضًا قارئة جيدة وسفيرة لدى نادي أصبوحة للقراءة وكذلك عضو لدى مُبادرة مشكاة للقراءة.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ بدأت الكتابة تقريبًا قبل عشر سنوات.
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج\\ لوالدي فضلٌ عظيم وكُلُّ إنجازٍ يُهدى لهُ، فهو من آمن بي، كان تشجيعُهُ لي على القراءة سببًا لسيري في طريق الكتابة، وهو الداعم لي في الخطواتِ الكتابية الأولى وما زال داعمًا ومُشجعًا في مسيرتي الكتابية، وكذلك والدتي التي أحاطتني بدعواتِها ودعمِها بجميلِ الكلمات، والعديد من الأقارب والأصدقاء وأخُص بالذكر شيماء، خلود، وداد، راغدة، هناء، والمُعلمين الذين كان لدعمهم وتشجيعهم أثرٌ عظيم بالنسبةِ لي.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم، سبق وذكرت إصداراتي وأُعيد ذكرهُن هاهُنا
فرد: مجموعة نصوص.
طوفان روح: رواية.
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ لتكون كاتبًا بالمعنى الحقيقي لا بُد أن تتصف بمواصفاتٍ عدة منها:
قارئًا جيد: فالقراءة هي زادُ الكاتب.
مُثقف: فالثقافة مُهمة جدًا لأيِّ كاتب، فهو بقلمه سيوصل رسالة للمجتمع القارئ وبقدر ما يكون مُلم تكون كتاباته أكثر تأثيرًا، فالكتابة وسيلة تأثير قوية لها في الميدان مكانتها وتأثيرها.
كما أنني أرى أن للكتابة آداب مُعينة على الكاتب معرفتها والسير على أساسها فليس كُلُّ من كتب أصبح كاتبًا.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ كانت الصعوبات كثيرة، منها عدم القُدرة على كتابة نصٍ خالٍ من الأخطاء الإملائية، وكذلك ضُعف المواضيع المطروحة، والخوف من نشر أيِّ نصٍ خاصٍ بي خوفًا من النقد!
بالنسبةِ لكيفية تخطيها فكُل ذلك بالاستمرار الذي يصقُل الموهبة ويزيدُها قوةً وقُدرة، حيث استمريتُ في الكتابة إضافةً إلى الإكثار من القراءة والانضمام لدورات خاصة باللغة العربية وكسر حاجز الخوف والبدء بإنشاء حسابات عبر منصات التواصل الاجتماعي لمُشاركة كتاباتي للجمهور.
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ ليست حكمة وإنما هي آية، قولهُ تعالى “ وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى”
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ العديد من الشخصيات منهم محمود درويش، إسلام جمال، علي الطنطاوي، أيمن العتوم.
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ داخل مجال الكتابة قد تحدثنا عنهُ سابقًا وأُضيف أيضًا إلى ذلك مُشاركة إصداراتي في معارض عدة في مصر أبرزها معرض القاهرة الدولي ومعرض بغداد الدولي للكتاب، خصوصًا كتاب فرد والذي يُشارك للمرةِ الثالثة على التوالي في معرض القاهرة الدولي أم بالنسبة لخارج مجال الكتابة فهُناك إنجازات عديدة منها حصولي على درجة البكالوريوس وكذلك مشاركتي في عدة دورات دينية وثقافية وخاصة بالقراءة، كذلك حاصلة على شهادة اجتياز في حفظ متن الأربعين النووية وغيرها من الإنجازات على المستوى الديني والثقافي.
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ أرى أنها تجمع بين كِلا الأمرين، فالكتابة موهبة وهواية في ذاتِ الوقت، فكُل كاتب موهوب وكُل موهوب هو هاوٍ لِما يفعله!
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/في مجالِ الكتابة والثقافةِ كذلك هي الدكتورة كفاح أبو هنود وهي مؤسسة مُبادرة مشكاة للقراءة.
لماذا الدكتورة كفاح؛ جمعت بين العلم والموهبة ونفعت بعلمِها الكثير، حيث أن لها العديد من الإصدارات وكذلك اللقاءات المُثمرة، هي باختصار امرأة أوصلت رسالة بمؤلفاتِها وصوتها، رسالة تدعو إلى الصحوة والنهوض بالأمة.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ التسجيل الصوتي وأعتبرُها هواية وليست موهبة.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ بإذن الله في صدد البدء بكتابة إصداري الثالث بعونٍ من الله وتوفيقه
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ حُلم سمية أن تكون إنسانة مؤثرة بشكلٍ إيجابي وفعال على المُجتمع وأن تحظى كتاباتي على قبولٍ واسع وأثرٍ طيب.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ النصيحة الأولى هي الاستمرار فهو وقود الوصول، النصيحة الثانية بالقراءة والقراءة والقراءة، النصيحةُ الثالثة بالاستمرار في التطور وطلب العلم، النصيحة الرابعة بوضع هدف سامٍ للكتابة بحيث تكون بكتاباتك صاحب رسالة لا كاتب عابر.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ سعيدة جدًا بهذا الحوار معكم، أُعرفكم بفسي سمية محفوظ الجهمي، حاصلة على درجة البكالوريوس في قسم الإعلام تخصص إذاعة وتلفزيون، أهوى التسجيل الصوتي ولديَّ بعض الأعمال الصوتية على صفحاتي عبر منصات التواصل الاجتماعي، كاتبة ولديَّ إصدارين الأول بعنوان” فرد” مجموعة من النصوص، والثاني “ طوفان روح” رواية بطابعٍ اجتماعي، أيضًا قارئة جيدة وسفيرة لدى نادي أصبوحة للقراءة وكذلك عضو لدى مُبادرة مشكاة للقراءة.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ بدأت الكتابة تقريبًا قبل عشر سنوات.
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج\\ لوالدي فضلٌ عظيم وكُلُّ إنجازٍ يُهدى لهُ، فهو من آمن بي، كان تشجيعُهُ لي على القراءة سببًا لسيري في طريق الكتابة، وهو الداعم لي في الخطواتِ الكتابية الأولى وما زال داعمًا ومُشجعًا في مسيرتي الكتابية، وكذلك والدتي التي أحاطتني بدعواتِها ودعمِها بجميلِ الكلمات، والعديد من الأقارب والأصدقاء وأخُص بالذكر شيماء، خلود، وداد، راغدة، هناء، والمُعلمين الذين كان لدعمهم وتشجيعهم أثرٌ عظيم بالنسبةِ لي.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم، سبق وذكرت إصداراتي وأُعيد ذكرهُن هاهُنا
فرد: مجموعة نصوص.
طوفان روح: رواية.
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ لتكون كاتبًا بالمعنى الحقيقي لا بُد أن تتصف بمواصفاتٍ عدة منها:
قارئًا جيد: فالقراءة هي زادُ الكاتب.
مُثقف: فالثقافة مُهمة جدًا لأيِّ كاتب، فهو بقلمه سيوصل رسالة للمجتمع القارئ وبقدر ما يكون مُلم تكون كتاباته أكثر تأثيرًا، فالكتابة وسيلة تأثير قوية لها في الميدان مكانتها وتأثيرها.
كما أنني أرى أن للكتابة آداب مُعينة على الكاتب معرفتها والسير على أساسها فليس كُلُّ من كتب أصبح كاتبًا.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ كانت الصعوبات كثيرة، منها عدم القُدرة على كتابة نصٍ خالٍ من الأخطاء الإملائية، وكذلك ضُعف المواضيع المطروحة، والخوف من نشر أيِّ نصٍ خاصٍ بي خوفًا من النقد!
بالنسبةِ لكيفية تخطيها فكُل ذلك بالاستمرار الذي يصقُل الموهبة ويزيدُها قوةً وقُدرة، حيث استمريتُ في الكتابة إضافةً إلى الإكثار من القراءة والانضمام لدورات خاصة باللغة العربية وكسر حاجز الخوف والبدء بإنشاء حسابات عبر منصات التواصل الاجتماعي لمُشاركة كتاباتي للجمهور.
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ ليست حكمة وإنما هي آية، قولهُ تعالى “ وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى”
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ العديد من الشخصيات منهم محمود درويش، إسلام جمال، علي الطنطاوي، أيمن العتوم.
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ داخل مجال الكتابة قد تحدثنا عنهُ سابقًا وأُضيف أيضًا إلى ذلك مُشاركة إصداراتي في معارض عدة في مصر أبرزها معرض القاهرة الدولي ومعرض بغداد الدولي للكتاب، خصوصًا كتاب فرد والذي يُشارك للمرةِ الثالثة على التوالي في معرض القاهرة الدولي أم بالنسبة لخارج مجال الكتابة فهُناك إنجازات عديدة منها حصولي على درجة البكالوريوس وكذلك مشاركتي في عدة دورات دينية وثقافية وخاصة بالقراءة، كذلك حاصلة على شهادة اجتياز في حفظ متن الأربعين النووية وغيرها من الإنجازات على المستوى الديني والثقافي.
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ أرى أنها تجمع بين كِلا الأمرين، فالكتابة موهبة وهواية في ذاتِ الوقت، فكُل كاتب موهوب وكُل موهوب هو هاوٍ لِما يفعله!
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/في مجالِ الكتابة والثقافةِ كذلك هي الدكتورة كفاح أبو هنود وهي مؤسسة مُبادرة مشكاة للقراءة.
لماذا الدكتورة كفاح؛ جمعت بين العلم والموهبة ونفعت بعلمِها الكثير، حيث أن لها العديد من الإصدارات وكذلك اللقاءات المُثمرة، هي باختصار امرأة أوصلت رسالة بمؤلفاتِها وصوتها، رسالة تدعو إلى الصحوة والنهوض بالأمة.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ بإذن الله في صدد البدء بكتابة إصداري الثالث بعونٍ من الله وتوفيقه
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ حُلم سمية أن تكون إنسانة مؤثرة بشكلٍ إيجابي وفعال على المُجتمع وأن تحظى كتاباتي على قبولٍ واسع وأثرٍ طيب.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ النصيحة الأولى هي الاستمرار فهو وقود الوصول، النصيحة الثانية بالقراءة والقراءة والقراءة، النصيحةُ الثالثة بالاستمرار في التطور وطلب العلم، النصيحة الرابعة بوضع هدف سامٍ للكتابة بحيث تكون بكتاباتك صاحب رسالة لا كاتب عابر.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ *لستُ القوةُ بالمجيءِ على الضعيفِ*
عبارات تدور في عقلي دائمًا، تجعل عقلي يتألم صارخًا بي؛ لأتوقف عن التفكير الزائد الذي يدور بداخله، صراع متكرر بين أفكاري، يدور بعقلي الكثير من الأسئلةِ، أُريد إجابات مقنعة لتلك الأسئلة، ولا أجد الجواب الذي يريح عقلي وفكري؛ لتنتهي هذه الدوامة المرهقة، أتساءل: لماذا يستعرضون قوتهم على الضعفاء؟
فهذا ليس مفهوم القوة الحقيقية، فالقوة الحقيقية لا تكمن في القدرة على لَكِم الأقوياء للضعفاءِ؛ بل في القدرة على مواجهة الضعفاء بالرحمة والتفهم، أجد أن الحكيم هو من يتحكم في عصبيته، ويلجأ إلى عقله لحل مصائبه، وارضاءه غيره، واقناعه بوجهة نظره؛ فليس كل شيء يحل بالعصبيةِ، وعندما يجلس القوي مع الضعيف ويحدثه بعقلانية، نجد أن الحياة ذات يسر ولين، نجد المجتمع أكثر صمودًا، وتماسكًا أمام الأعداءِ، هذه الأسئلة التي تكرر بداخلي، أجد عقلي يفكر كثيرًا، ولا أعلم ماذا أفعل؟
أتمنى لو تنتهي كل هذه الخلافات، ويصبح المجتمع أكثر تعاونًا؛ كي يتقدم؛ فعند تعاون القوى مع الضعيف، والغني مع الفقير، نجد المجتمع عائلة واحدة، وكل شخص يُفكر في سعادة غيره، وحل مصائبه، نجد أنفسنا يد واحدة، تسعى للتقدم.
گ/إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*لستُ القوةُ بالمجيءِ على الضعيفِ*
عبارات تدور في عقلي دائمًا، تجعل عقلي يتألم صارخًا بي؛ لأتوقف عن التفكير الزائد الذي يدور بداخله، صراع متكرر بين أفكاري، يدور بعقلي الكثير من الأسئلةِ، أُريد إجابات مقنعة لتلك الأسئلة، ولا أجد الجواب الذي يريح عقلي وفكري؛ لتنتهي هذه الدوامة المرهقة، أتساءل: لماذا يستعرضون قوتهم على الضعفاء؟
فهذا ليس مفهوم القوة الحقيقية، فالقوة الحقيقية لا تكمن في القدرة على لَكِم الأقوياء للضعفاءِ؛ بل في القدرة على مواجهة الضعفاء بالرحمة والتفهم، أجد أن الحكيم هو من يتحكم في عصبيته، ويلجأ إلى عقله لحل مصائبه، وارضاءه غيره، واقناعه بوجهة نظره؛ فليس كل شيء يحل بالعصبيةِ، وعندما يجلس القوي مع الضعيف ويحدثه بعقلانية، نجد أن الحياة ذات يسر ولين، نجد المجتمع أكثر صمودًا، وتماسكًا أمام الأعداءِ، هذه الأسئلة التي تكرر بداخلي، أجد عقلي يفكر كثيرًا، ولا أعلم ماذا أفعل؟
أتمنى لو تنتهي كل هذه الخلافات، ويصبح المجتمع أكثر تعاونًا؛ كي يتقدم؛ فعند تعاون القوى مع الضعيف، والغني مع الفقير، نجد المجتمع عائلة واحدة، وكل شخص يُفكر في سعادة غيره، وحل مصائبه، نجد أنفسنا يد واحدة، تسعى للتقدم.
❞ سألت الأزهار لماذا تبكي قالت لأن بنوا الإنسان يقطعون رؤوسنا وسألت الطيور التي كانت تغرد تغريدة حزينة قالت ان بنو أدم يصيدونا إخواننا كل يوم وسألت النهر الحزين فقال لي ان الانسان هو من كدر مياهه العذبة وسألت الجبال الشامخة فقالت الانسان. ❝ ⏤جبران خليل جبران
❞ سألت الأزهار لماذا تبكي قالت لأن بنوا الإنسان يقطعون رؤوسنا وسألت الطيور التي كانت تغرد تغريدة حزينة قالت ان بنو أدم يصيدونا إخواننا كل يوم وسألت النهر الحزين فقال لي ان الانسان هو من كدر مياهه العذبة وسألت الجبال الشامخة فقالت الانسان. ❝
❞ لماذا _التقينا
جمعنا الدهر ولم أعرف لماذا!
أتسأل كثيراً لماذا التقينا؟
فنحن حبيبان جمعنا الدهر وهو أيضاً من فرقنا
ليتني لم أُقابلك، فعند لقأُنا لأول مره كُنت أعلم أننا سنفترق
لا أظن لنا لقاءٍ آَخَر، لكني حقاً أحببتك كثيراً
لا أستطيع أن أبكي، فقد جفت دموعي
سأظل أذكُرك في حديثي، لن أمحيك من عقلي، فإنك محفورٍ بداخلي.. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ لماذا _التقينا
جمعنا الدهر ولم أعرف لماذا!
أتسأل كثيراً لماذا التقينا؟
فنحن حبيبان جمعنا الدهر وهو أيضاً من فرقنا
ليتني لم أُقابلك، فعند لقأُنا لأول مره كُنت أعلم أننا سنفترق
لا أظن لنا لقاءٍ آَخَر، لكني حقاً أحببتك كثيراً
لا أستطيع أن أبكي، فقد جفت دموعي
سأظل أذكُرك في حديثي، لن أمحيك من عقلي، فإنك محفورٍ بداخلي. ❝
❞ #رواية#زائر_من_بعد_اخر
ربما سمعت يوماً ما عن أجسام غريبة تحلق فوق كوكبنا، وهناك الكثير من الروايات حول الأمر، هل أثار فضولك الأمر مسبقاً؟ لماذا نؤمن فقط بأننا وحدنا من يعيش في هذا الكون الفسيح؟ عوالم مختلفة وكون ممتد، هل سيكون مقتصراً على البشر؟ ألم تأخذك أفكارك يوماً ما إلى البحث واستكشاف أسرار الكون وما يحويه من مخلوقات غريبة؟ هل شاهدت صور لأطباق فضائية من قبل، أو سمعت خبراً عنهم في نشرة إخبارية ما؟ من المحتمل أن يكون هناك مواطن خارج حدود كوكبنا تمتلك أشكال حياة ذكية وحضارات متطورة أكثر من التي لدينا، وتسعى للتواصل معنا، أو قد تكتفي بمراقبتنا، فنحن غرباء عنهم كما هم غرباء عنا.
قد ترى الأمر مجرد سخرية، لكنها ليست معجزة أن يكون هناك مخلوقات مختلفة عنا تعيش بالتوازي معنا في هذا الكون، وما اكتشفه العلم ليس إلا قليل مما يحويه كوننا الواسع.. ❝ ⏤𝑴𝑨𝑯𝑴𝑶𝑼𝑫
❞#رواية#زائر_من_بعد_اخر ربما سمعت يوماً ما عن أجسام غريبة تحلق فوق كوكبنا، وهناك الكثير من الروايات حول الأمر، هل أثار فضولك الأمر مسبقاً؟ لماذا نؤمن فقط بأننا وحدنا من يعيش في هذا الكون الفسيح؟ عوالم مختلفة وكون ممتد، هل سيكون مقتصراً على البشر؟ ألم تأخذك أفكارك يوماً ما إلى البحث واستكشاف أسرار الكون وما يحويه من مخلوقات غريبة؟ هل شاهدت صور لأطباق فضائية من قبل، أو سمعت خبراً عنهم في نشرة إخبارية ما؟ من المحتمل أن يكون هناك مواطن خارج حدود كوكبنا تمتلك أشكال حياة ذكية وحضارات متطورة أكثر من التي لدينا، وتسعى للتواصل معنا، أو قد تكتفي بمراقبتنا، فنحن غرباء عنهم كما هم غرباء عنا.
قد ترى الأمر مجرد سخرية، لكنها ليست معجزة أن يكون هناك مخلوقات مختلفة عنا تعيش بالتوازي معنا في هذا الكون، وما اكتشفه العلم ليس إلا قليل مما يحويه كوننا الواسع. ❝